روايات

رواية آريس الفصل الخامس 5 بقلم جنى غنيم

رواية آريس الفصل الخامس 5 بقلم جنى غنيم

رواية آريس البارت الخامس

رواية آريس الجزء الخامس

رواية آريس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنى غنيم
رواية آريس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنى غنيم

رواية آريس الحلقة الخامسة

•5•
#آريس🖤🌪
دخل هشام شقته و شايل آريس ما بين أيده ، و حطها على الكنبة راح جاب كوباية ماية و دلقها عليها ، قامت آريس مفزوعة و عينها بتيجي في عين هشام و بيسحب كرسي و قال ببرود : أنتِ تحكيلي عن كل شئ حصلك من يوم الحادثة لغاية وقتنا ده
آريس قاعدة مصدومة و بتحاول تستوعب هي فين ف قال هشام يعصبية : يلا مش وقت صدمات
آريس حسيت بالضعف و إن مفيش حل غير انها تحكي له مأساتها و قالت : هقولك
*فلاش باك*

 

 

 

آريس بتصوت و تعيط و عمالة تخبط على الباب بكل قوتها و بتقول : أفتح يا هشام …خلاص مش هتكلم تاني ، افتح بقا هتخنق
الحريقة بتزيد في الأوضة و دخان الحريق بيزيد و بالتالي أصبحت الرؤية عند آريس مشوشة و نسبة الأكسچين في الأوضة بيقل وقعت على الأرض و و بتقفل عينها تدريجيًا و أخر حاجة شافتها واحد كسر الباب و متجه ناحيتها و فقدت الوعي
في اوضة في المستشفى

 

 

 

عمر صديق هشام بيسأل الدكتورة عن حالة آريس ف قالت الدكتورة : حالتها دلوقتي مستقرة بس للأسف الحروق اللي على جسمها هتسيب أثر لأنها عميقة جدا الحمد لله إن وشها خالي من الحروق بس هي اتعرضت لعن*ف و تعذ*يب بطريقة صعبة جدا أنتم محتاجين تبلغوا البوليس
عمر بحزن : اكيد ده هيحصل هي تقدر تخرج من هنا أمتى ؟
الدكتورة بإحراج : هي شكلها هتطول لأننا مش عارفين ردة فعلها هتبقى ازاي … و هنوفر لها دكتور نفسي يكون مشرف على حالتها و بالنسبة للحروق علاجها هيبقى مكلف جدا
عمر بمقاطعة : متشغليش بالك بالفلوس كله تمام

 

 

 

انتهى الفلاش باك *
آريس بسرحان : كنت سامعة كل حاجة عمر و الدكتورة قالوها و حاولت ابين اخر قوة موجودة فيا و عمر عرفني على جارته اسمها علا و هي صاحبتي دلوقتي هي مقطوعة من شجرة ملهاش لأب أو أم عشان كده كنت عايشة معاها و كنت منتظمة على العلاج لغاية في يوم جالي حالة هلع و انهيار كنت تعبت من كوني عيانة
فلاش باك *
آريس ماسكة كوباية الماية و رمتها على الأرض بقوة و قالت بعصبية : مش عايزة أخد الدوا يا علا خلاص أنا زهقت
علا بتحاول تهديها ، آريس زقتها و كانت عايزة تشيل الكانيولا من أيدها
دخل عمر على صوت التكسير و الزعيق و لقى علا واقعة على الأرض و جرى ناحية آريس و مسكها من ايدها و قال بعصبية : في أيه مالك منفعلة كده ليه ؟ مش قولنا هنخلص فترة علاج و هتبقي كويسة
آريس بإنهيار و بتعيط و حاطت رأسها على صدره و قالت بضعف : كلكم بتتعاملوا معايا بهدف الشفقة

 

 

 

انتهى الفلاش باك *
و كملت آريس : وقتها دخلت الدكتور و اديتني حقنة عشان أهدى و بعد كده دخلت المصحة النفسية كنت فاقدة الأمل و حاولت الإنتح*ار أكتر من مرة و لكن دعم عمر و علا شجعني و اداني دافع اني اكمل و لسة خارجة من تلات شهور و علا شجعتني اني اشتغل و احقق كاريري و لكن لسوء حظي تطلع أنت المدير في الشركة اللي انا مقدمة فيها
هشام ساكت و حاسس لأول مرة بالذنب اتجاه آريس
قالت آريس بإنهيار : اكيد أنت مبسوط..حققت حلمك يا هشام باشا و دمرتني إتمنى تكون مبسوط
تقوم آريس تقف و بتقطع التيشرت بتاعها و بتبقى لابسة تحتيه تيشرت كات و بتقول بعصبية : اتفرج شوف إنجازاتك العظيمة
كان آثار الجروح و الحرق باينة جدا في دراعها و ايدها و رقبتها ، هشام وقف و كان مصدوم و آريس ما زالت منهارة و بقت بتضرب نفسها و جسمها احمر راح هشام ناحيتها و شدها لحض*نه و هي بتبكي ف قالت آريس بضعف :عملت كده ليه يا هشام ده أنا كنت معجبة بيك .. يعني أنتَ و كمان أهلي تعذبو*ني ! أنا بكر*هك يا هشام بكر*هكم كلكهم
عشان فضل يطبطب عليها و عينه بدأت تدمع

 

 

 

 

هشام حس انها هددت و بيشوفها بيلاقيها نامت بيشيلها للأوضة بيحطها على السرير و بيغطيها باللحاف و بيطلع من الأوضة
عند علا و عمر
عمر قاعد جانب علا المغمى عليها و بيحاول يتصل بهشام لغاية ما رد ف قال عمر بعصبية : أنتَ فين ؟
هشام ببرود : في جهنم
عمر :هشاااام ! فين آريس ؟
هشام : بتسأل على مراتي ليه ؟
عمر : ايه رأيك نعمل اتفاق

 

 

 

 

هشام : هو الإتفاق بيبقى إتفاق مع الخاين ! اتفاق ايه؟
عمر بخبث : و هو اللي بيدافع عن الحق يبقى خاين ، آريس في المقابل الأسهم بتاعتي في الشركة … ها ايه رأيك ؟
هشام بعصبية : ليه شايفني محتاج ، متتصلش تاني و انسى كل اللي ما بينا
و قفل هشام الخط ، عمر اتعصب و رمى تليفونه في الأرض و افتكر موقف بينه و بين هشام يوم وفاة والد هشام
فلاش باك *
واقف هشام بحزن و هما بيدفنوا تابوت والده و كان واقف جانبه عمر و داغر
بدأ الشيخ يقول ادعية و يقرأ قرآن و بعد كده قال : مسامحين فلان ؟ حد ليه مظلمة عنده ؟
ناس ردت و قالت : مسامحينه و في ناس مردتش
الشيخ سأل تاني : مسامحينه

 

 

 

برضو ناس ردت و ناس لاء
و مرة واحدة هشام قال بصوته الجوهري : ايه ساكتين ليه؟ مش بيقول مسامحينه ما تردوا بدل ما ادفن*كم احياء هنا !!!
الجميع رد في خوف : مسامحينه
خلصت مراسم الدفنة و كان هشام هيمشي بس مسك داغر ايده جامد و قال ببرود : البقاء لله يا ابن جوز امي
شد هشام ايده و بص له من تحت النضارة وكان عينه حمرا و تحت عينه سواد اسود من سواد الليل و قام ضربه بالبوكس في مناخيره و نز*فت و لسة داغر هيضربه
عمر شد هشام قبل ما تحصل مشكلة ف قال هشام بعصبية : سيبني يا عمر على الحيو*ان ده ركبوا العربية و قفل عمر باب العربية بالمسوكر
هشام : افتح الباب بدل ما اكس*ره
عمر : أنت عايز تجيب جناية لنفسك عشان واحد ميستهلش خلاص سيبه
هشام بحزن : حتى امي مفكرتش تيجي الدفنة و باص للشباك بحزن و ساق عمر العربية وسط حزن هشام
انتهى الفلاش باك *
في أمريكا

 

 

 

فريدة اتفزعت من الد*م و داغر مرمي على الأرض قامت جري ناحية الشباك و شافت ان المسافة عالية و لكن شجعت نفسها و نزلت على المواسير لأنها رياضية قديمة
نزلت على الأرض و استخبت ورا شجرة لغاية ما وصلت للسور و نطيت من غير ما حد يلاحظ من الحراس
لقيت عربية جاية ناحيتها شاورت لها ف وقفت و قالت فريدة برعب :Please help me..there is
a man who wants to kidnap me
(الرجاء مساعدتي .. هناك رجل يريد أن يخطفني)
السواق : Ok ! Don’t worry … come on
(تمام لا تقلقي هيا )
ركبت فريدة و اتحركت العربية و فاجأة العربية وقفت
فقالت فريدة : What’s wrong?
( ما المشكلة ؟)
شال السواق الكاب من على رأسه
فريدة برعب : أنتَ ….مستحيل أنت أكيد شبحك !
يتبع ……

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *