روايات

رواية آريس الفصل السادس 6 بقلم جنى غنيم

رواية آريس الفصل السادس 6 بقلم جنى غنيم

رواية آريس البارت السادس

رواية آريس الجزء السادس

رواية آريس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنى غنيم
رواية آريس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنى غنيم

رواية آريس الحلقة السادسة

 

•6•
#آريس 🖤🌪
دخل هشام اوضة آريس و مشى بخطوات خفيفة عشان متصحاش و راح ناحية الدولاب و أخد تيشرت و بنطلون و لاحظ وجود شعر على وش آريس راح ناحيتها و شاله من على وشها و فضل يتأمل ملامحها و بيلمس وشها بإيده لغاية ما قلقت من نومها و صحيت بخوف : أنتَ بتعمل ايه ؟
اتوتر هشام و قال : و لا حاجة
مشى بسرعة و لسة هيطلع من الأوضة ف قالت آريس : ايه الهدوم دي ؟ أنتَ نازل ؟
هشام ببرود : ميخصكيش
آريس : طب لو نازل ممكن تعملي قهوة

 

 

هشام : ليه مقطو*ع ليكِ رجل و لا أيد
آريس بحزن : من ساعة الحادثة مش بقدر أقرب للنار
هشام سكت شوية و قال : قهوتك ايه ؟
آريس بإبتسامة : مظبوطة
عند فريدة
فريدة برعب بتحاول تفتح باب العربية أو تكسر الإزاز و لكن مش عارفة ، داغر ساق العربية بسرعة ف قالت : أنتَ أكيد مر*يض و لازم تتعالج …أنتَ عايز مني ايه ما في مليون بنت تقدر تعمل اللي أنتَ عاوزه معاهم أنا مش عايزة يا سيدي
داغر بخبث : أنا بقا بحب التحدي و أنتِ دخلتي دماغي استحملي بقا
فريدة بعياط : أزاي ده أنا سيباك فوق مر*مي على الأرض و بتنز*ف

 

 

 

داغر بسخرية : أنتِ دخل دماغك الفيلم الهندي اللي عملته فوق ده
فريدة بتصوت و عمالة تضر*ب في كرسيه ،؛طلع داغر مسد*سه و وجهه في وش فريدة و قال بعصبية : اخر*سي
فريد اول ما شافت المسد*س اغمى عليها
بعد فترة
وصل داغر مكان هادئ لدرجة الرعب و كانت فريدة بدأت تفوق و قالت : أحنا فين ؟
داغر نزل من العربية و قال : انزلي
فريدة بخوف: لا مش عايزة انا عايزة اروح لماما
داغر بنفذ صبر راح ناحيتها و فتح الباب و شد*ها من دراعها و قال بهدوء : أنا مش بعزم عليكِ انا بأمرك
مشى داغر و كان ماسك ايد فريدة و دخل بيها الفيلا
فريدة وقفت مرة واحدة و قالت : اشمعنى انا اللي يحصل معايا كده
داغر بإستغراب و قال : جايز عشان فقر*ية
فريدة بقرف : او جايز عشان بيقع في طريقي ولاد حر*ام

 

 

داغر راح ناحيتها بغضب و قال : قصدك ايه
فريدة بإنفعال : هقت*لك يا داغر و اخلص الدنيا من شرك
داغر بغضب عمّر سلا*حه وضر*ب طلقة في هواء و كانت جانب فريدة ، صرخت بخوف وهي حاطة إيدها ع ودنها
داغر بخبث : مش عاملة فيها اللي قادرة على التحدي و المواجهة أتفضلي …أمسكي
فريدة بخوف : خلاص مش عاوزة شكرا
داغر بعصبية : بقولك إمسكي!
فريد بخوف مسكت المسد*س و ايدها بتترعش و قالت : حاضر أهو مسكنا
داغر ببرود : يلا اضر*بي ‏
فريدة واقفة ساكتة ،مسك داغر إيديها وهو بيعدل إتجاه المسد*س ناحيته و قال : دراعك يبقي مفرود وتركيزك على الهدف ، ركزي بقي ع ردة فعلي

 

 

بحركة سريعة من داغر لوى ايدها و وقع المسد*س على الأرض ، صرخت فريدة بقوة و عيطت و قعدت على الأرض: اااه …أنتَ عملت ايه يا ابن المجنو*نة
نزل داغر لمستواها و مسك إيدها بقلق : أنتِ كويسة ؟
فريدة بعصبية بعدت عنه و قالت : هبقي كويسة أزاي و أنا مع واحد طايره منه اصلا
داغر بعصبية : ‏احترمي نفسك عشان متزعليش عشان انا زعلي وحش
فريدة بخوف : شوفت اديك اتحولت في ثانية مش بقولك مر*يض

 

 

 

داغر بيحاول يسيطر على غضبه و قال : يالا أوضتنا فوق ننام دلوقتي وبكرة نشوف نعمل ايه
قامت فريدة من على الأرض و ماشية فاجأة وقفت و قال بصوت عالي : نعم …مين دول اللي هيناموا أنت أتجننت !!
داغر مسح وشه بغضب و قال : صدقيني بالي مش طويل لدرجة أستحمل بيها لسانك الطويل
فريدة بغضب مكتوم : يعني خطفني و كمان بتزعق ، ‏شوف كلامك الأول ايه ننام دي ها يعني ايه ؟
داغر بخبث شدها من إيدها بدفعة وطلع بيها على فوق
فتح الباب وزقها ع السرير بعنف : نامي
فريدة بتنهج بتعب و خوف : يابن المجنو*نة ، فعلا محتاج دكتور نفسي

 

 

داغر بيفتح الدولاب يجيب منه ملف شغل و قال بعصبية : بتقولي أيه
فريدة : مفيش …طب أتفضل بقي أنا عرفت الأوضة خلاص
قفل داغر الدولاب و قعد جانبها على السرير و بيقرأ الملف ببرود
خبط الباب الفيلا ، استغرب داغر اخد الملف و نزل يشوف مين و فريدة نزلت وراه ، فتح داغر الباب لقاها بنت شعرها احمر واقفة تمدغ لبانة و قالت بدلع : داغورة وحشتيني و حضنت داغر اللي واقف ببرود
واقفة فريدة متعصبة و بتبص على البنت بإشمئزاز ، قال داغر : ايه سبب الزيارة الكريمة
قالت البنت بدلع : موحشتكش يا داغر ، و بعدين مين البنت دي يا داغر ؟
بتشاور على فريدة ، داغر بيلف بيلاقيها فريدة و لسة هيرد ف قالت فريدة : مراته
و راحت ناحيتهم و زقت البنت و حضن*ت داغر و قال : مرات داغر

عند علا و عمر

 

 

 

عمر كان قاعد جانب علا و ماسك ايدها ، بدأت تفوق ف قال عمر بلهفة : أنتِ كويسة ؟
علا بإحراج من مسكة ايده و قال : احم ..اه كويسة
عمر لاحظ إحراجها و سحب ايده و قال : اهم حاجة أنك بخير دلوقتي
علا بتبص حوليها و قالت : آريس فين ؟
عمر بتنهيدة : مع هشام
علا بفجعة : و أنتَ ساكت كل ده

 

 

عمر بهدوء : متخافيش هشام مش هيقدر يأذيها لأنه بيحبها و أنا متأكد أن آريس هي الوحيدة اللي هتقدر تغيره و ينسى عقدة أمه
علا بقلق : و علاقة أمه ايه بالموضوع ؟
عمر : لا لما تخفي هبقى احكيلك لأنها حكاية طويلة …هروح أقول لدكتور أنك فوقتي
عند إيزيس
إيزيس بتكلم ماجد في التليفون و قالت : مفيش أخبار عن هاميس يا ماجد
ماجد بكدب : للاسف يا إيزيس هاميس ما*تت
إيزيس بإنهيار : مستحيل أنتَ بتكدب أنا حاسة بيها هي عايشة
ماجد بتمثيل : معلش يا حبيبتي ده قضاء ربنا اهدي كده عشان صحتك انا مسافة السكة و جاي
عند آريس
الوقت كان اتأخر و كانت قاعدة على الأرض و ضامة رجلها لصدرها و حاطة ايدها الأتنين على وشها و جسمها بيترعش و قعدة خايفة ، بيتفتح الباب الشقة بتلاقيه هشام ، و هشام استغرب خوف آريس بتجري ناحيته و بتحضنه بقوة و بتقول بعياط : متسبنيش تاني
يتبع …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *