روايات

رواية منقذي من العذاب الفصل الثامن 8 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب الفصل الثامن 8 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب البارت الثامن

رواية منقذي من العذاب الجزء الثامن

رواية منقذي من العذاب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا محمد
رواية منقذي من العذاب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب الحلقة الثامنة

مريم بس ازاي هخرج من هنا والحراس في كل مكان
– سعاد ممكن تخدعيهم
– ‏مريم ازاي
– ‏سعاد هتلبسي عباية وعيمه على راسك وتخرجي ولا حد هيلاحظ
– ‏مريم اتفقنا
راحت سعاد لأحد الخدم ودفعت ليه مقابل أنها تاخد هدومه والخادم وافق وأخذت العبايه وراحت عند مريم
– جبتيها ازاي بسرعه كده
– ‏سعاد أحنا في زمن المصالح يا مريم مفيش حد بيعمل حاجه بدون مقابل مبقاش في حاجه اسمها مساعدة الغير،
لا أحد يبقى لأحد ولا أحد يفعل الخير لاحد بل أصبح الكل يهتم لأمرة من الأن ويقول نفسي نفسي وما تريد
– مريم صدقتي ولكن لا نلوم أحد فالدنيا أصبحت شقاء وكل شيء صعب المنال، لا الوم نفسي على ما أنا فيه ولكن للأمر منافع كثيرة لولاها لم أشعر بكل هؤلاء الناس الذين يعملون لأجل أولادهم لأجل سعادتهم والشقاء لهم
في الناحية الأخرى
سالوناز لصديقتها
انا موافقه على عرض الاستاذ محسن
– هاجر إنتِ كده هتخسري الشركه كتير
– ‏سالوناز إلي يغلط يستحمل نتائج غلطه وهو غلط في حقي وفي مشاعري
– ‏هاجر وهيا تحاول أن تغير رأيها
لما جيتي في البداية كنتي متعرفيش حاجة وهو علمك وصبر عليكِ وكمان عارفه اسرار الشركة كلها وهو مستأمنك وإنتِ تبيعيه مع منافسه
– سالوناز وهيا لا تهتم لها
إلي في دماغي همشيه وده ورق إستقالتي

 

 

 

– هاجر والي هتروحي لي واثقه إنه هيديكِ نفس المبلغ شهريا ومكفئات وهيئتمنك على شركته
– ‏سالوناز إلي عرفته أنه كان بيعمل كل ده علشان مطلعش اسرار شغله برة بس هو خلاص اتجوز واحده زباله زي الي معاه حقيقي زوقه طلع زباله اوي
– ‏هاجر أنا اسفه بس انا متعاملتش معاها علشان اقول عليها حلوة ولا وحشه وخليكِ عارفه إنه مش بشكل
– ‏سالوناز ولا شكل ولا احترام
– ‏هاجر يمكن كانت معاكِ أنتِ كده علشان هيا ست وبتغير على جوزها بس لو كنتِ بعيده عن جوزها عمرها ما كانت قلة منك بالعكس كنتِ هتحبيها
– ‏سالوناز بشفقه حتى إنتِ في صفها واول مرة تشوفيها
– ‏هاجر هيا مأذتنيش
– ‏سالوناز إنتِ لسه صغيرة بكرة افهمي، المهم الأوراق دي توصل ليه سلام
– ‏هاجر مش فاضيه للعب العيال ده روحي قدميله اوراق إستقالتك بنفسك أنا مش شغاله عندك علشان انفذ أوامرك
– ‏سالوناز بس إنتِ المساعدة بتاعتي
– ‏هاجر بعد اي أنتِ خلاص بتستقيلي يعني مبقاش ليكِ اوامر عندي بعد إذنك
في مكتب عبدالرحمن
أخبرته السكرتيرة أن سالوناز عايزه تقابله
– عبدالرحمن خليها تدخل
– ‏تقدري تدخلي
– ‏سالوناز دي اوراق إستقالتي
– ‏عبدالرحمن الشغل حاجه والعلاقات حاجة اتمنى تفهمي ده كويس
– ‏سالوناز مش محتاجه اشتغل ولازم اكون جنب والدتي في الوقت ده
– ‏عبدالرحمن بقلق خير مالها
– ‏سالوناز وهيا تحاول أن تغير مجرى الحديث
كنت بفكر من فترة أسيب الشغل وجاتلي فرصه خلاص مبقاش ليه داعي
– نور ممكن ازور والدتك واطمن عليها
– ‏عبدالرحمن وانا كمان حابب اطمن عليها

 

 

 

– ‏سالوناز هيا دلوقتي عند اختها مش في البيت وانا ريحالها علشان مينفعش اسيبها لوحدها في البيت
– ‏نور الف سلامه عليها يا حبيبتي أبقى طمنينا عليها
– ‏سالوناز تمام بعد إذنكم
– ‏عبدالرحمن لو إحتاجتي حاجة متتردديش وانا هساعدك
– ‏نور بتضربه بخفه في جنبه نعم اي الي لما تحتاج حاجه دي أنا ما صدقت مشيت
– ‏ عبدالرحمن بتغيري يا روحي
– ‏نور بعد إذنك
في الناحية الأخرى
خرجت سعاد والدت عبدالرحمن وبرفقتها مريم من المنزل ورصعدُ إلى السياره ليتجهوا إلى منزل أخيها ليكون الشاهد الوحيد على زواج عبدالرحمن ونور
كان أخيها يعمل في شركته الخاصة ولا يعلم ما تمر بهِ أخته من العنف والاهانه التي تتعرض لها كل يوم فهو كان مشغولًا بعمله ولا يهتم لأمرها فقد كان كل هذا بسبب إختيارها الخاطئ ومعارضة الجميع لأجل الزواج من محسن الذي عارضة والدها من اجله وكان سبب في مرضه ومفارقة الحياة
قابلة عمرو أخيها وحكت لهُ كل شيء وفرح من أجل نور وأنها ستتخلص من أبيها إلى الابد ولن تبقى بجانبه بعد اليوم وقررا الذهاب الى القاهرة لاتمام الزواج في اقرب وقت
في بيت محسن عاد إلى المنزل وهو غاضب لخاسرته صفقه اخرى وذهب إلى غرفة مريم ولم يجدها
– محسن وهو يوجه كلامه إلى اماني زوجته مراتي فين يا اماني إياكِ تكوني عملتي ليها حاجه تأذيها
– ‏اماني مراتك هربت
– ‏محسن وإنتِ موجوده بتعملي اي
– ‏اماني لسانها بقى اطول منها بس والله ما هسيبها بقى أنا بتقول عليا الخدامه قدام صحبتها
– ‏محسن بس مريم ملهاش أصحاب واخواتها ملهمش علاقه بيها
– ‏اماني انا أول مرة اشوفها بس من طريقة لبسها باين عليها من عيلة غنيه
– ‏محسن اسمها اي
– ‏اماني سعاد
– ‏محسن كان سينفجر من الغضب رفع هاتفه وتصال برجاله ليبحثُ عنها في القرية ومن يجدها سيحصل على مبلغ مالي
عادة سعاد إلى بيتها ورحبت بهم ذهبت لتحضر شيئًا لهم وبقى عمرو واخته مريم جاء إتصال ل أخيها
– عمرو عندي اجتماع ولازم اروح
– ‏مريم لما تخلص ارجع
– ‏عمرو لو مكنش مهم مكنتش روحت بس ده هيحدد مستوى الشركه ولازم اربح الصفقه دي
– ‏مريم ربنا يوفقك فيها وتنجح
– ‏عمرو يارب

 

 

 

في مكتب عبدالرحمن كان يراجع بعض الملفات
– السكرتيرة الموظفين متجمعين واربعه من الشركه الثانية بس المدير لسه موصلش
– ‏عبدالحمن على وصول
– ‏تمام اتفضل حضرتك اعرض المخطط
– ‏ عبدالرحمن تمام جهزي الجهاز وخلي الإضاءة واضحه علشان يتم العرض بوضوح
– ‏تمام يا فندم بعد إذنك
وصل عمرو الشركة وإتقابل ب عبدالرحمن وبدأ الإجتماع
بدأ عبدالرحمن بشرح المخطط إلى مجهزه ولي هيمشي عليه
بعد نص ساعة خلص الإجتماع وتشاركو وتمت الصفقه بإرضاء الطرفين
وعاد كل واحد إلى بيته
في منزل سعاد
عاد عبدالرحمن إلى المنزل ورىٰ عمرو شريكه كان ينتظر أن يقول له أحد من يكون ذلك وماذا يفعل في بيته ولكن نور هيا من بدأت بركض إليه ومعانقته هيا وأمها وهيا تبكي
– سعاد مريم والدت نور وعمرو خالها
– ‏عبدالرحمن قابلتك ك شريك ودلوقتي قريب ومد ليه إيده ليسلم عليه ولكن عمرو قام بحضنه عبدالرحمن اظن انك كده موافق على جوازنا
– ‏عمرو معنديش مشكله المهم نور
– ‏عبدالحمن ونور موافقه

 

 

– ‏مريم اي رأيك يا نور
– ‏نور موافقه
– ‏سعاد بكره بأذن الله نعمل حفله بسيطه وتكون خطوبة وكتب كتاب ودخله
– ‏عمرو ولي السرعه دي
– ‏مريم ده الصح علشان ابوها ميأذيهاش
– ‏عبدالرحمن محدش يقدر يقرب منها طول ما هيا معايا

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *