روايات

رواية آريس الفصل السابع 7 بقلم جنى غنيم

رواية آريس الفصل السابع 7 بقلم جنى غنيم

رواية آريس البارت السابع

رواية آريس الجزء السابع

رواية آريس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنى غنيم
رواية آريس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنى غنيم

رواية آريس الحلقة السابعة

#آريس 🖤🌪
– أنا قررت أتجوز ماجد يا هاميس
هاميس بصدمة : هتتجوزي ماجد ابن جارنا هتتجوزي واحد قد بنتك ، يعني مش كفاية أني بنت حر*ام و معرفش مين ابويا …..
و مرة واحدة هاميس ( آريس ) بتقع على الأرض أثر قل*م نزل على وشها من امها و قالت بعصبية : اخر*سي قط*ع لسانك يا قلي*لة الأدب …أمك اشرف من الشرف و أنتِ عارفة أنها حالة إغتصا*ب و بعدين انا من حقي اعيش ، مش خلاص ربيتك و دلوقتي أنتِ طالبة في الجامعة بتعبي أنا و لا نسيتي فضل أمك عليكِ

 

 

وقفت هاميس و بصيت ليها بنظرة عتاب و خذلان كبيرة و قالت بحزن : فضل ! هو بقا في فضل بين الأم و عيالها ، لا و كمان جاية بكل بجا*حة و تقولي هتجوز سيبك من كل ده إزاي جالك الجراءة تبصِ في وش عم شريف اللي تقريبا قدك في السن و اللي هيبقى حماكي و أنتِ رايحة تتجوزي ابنه و لا نظرة الناس ليكِ ،، بصي يا إيزيس
قاطعتها إيزيس : إيزيس !
هاميس بإنهيار : لا ما خلاص أنا أمي ماتت ده حتى خسارة البس الأسود عليها ، من بكرة مش هتلاقيني في البيت ده ، انا خلاص مبقاش ليا مكان !
خرجت هاميس من البيت بسرعة و دموع كانت مغطية وشها

 

 

العودة للواقع *
إيزيس قعدة و حضنة صورة بنتها و بتبكي عليها و حاسة بالندم الشديد إتجاه بنتها
عند فريدة
مشيت البنت بغضب و مازالت فريدة على وضعها وحضنة داغر ف قال هو بمكر : على فكرة البت مشيت
بعدت فريدة بإحراج و قالت : حتى في أمريكا في الأشكال دي …ربنا يبعد عننا
داغر بمكر : انا عارف شغل الكيد ده كويس
فريدة : كيد ؟! ليه فاكر نفسك چیمس بوند
داغر بعصبية : قصدك ايه يا بت أنتِ
فريدة بقرف : مفيش راجل هيعمل اللي أنتَ بتعمله ، أحنا مش في غابة و الشغل ده مش بيعمله إلا الحيو*انات إللي زيك
داغر وشه أحمر و عروقه بانت و لسة هيمسكها ،جريت فريدة على فوق و دخلت الأوضة و قفلت الباب بالمفتاح ، داغر بيخبط بدل قوته على الباب و قال بزعيق : افتحي الباب أحسنلك !
فريدة بإستفزاز و واقفة ورا الباب و قالت : شوف أقرب حيطة و أخبط نفسك فيها

 

 

داغر بخبث : بقا كده تمام اوي ..متلوميش إلا نفسك
عند آريس و هشام
آريس حضنة هشام بكل قوتها و بتعيط ، هشام طبطب عليها و قال : بتعيطي ليه طيب ؟
آريس بحزن: أنا بخاف أقعد لوحدي ممكن متسبنيش لوحدي تاني ؟
هشام بحنية لأول مرة : حاضر مش هسيبك تاني …ممكن بلاش عياط
آريس استوعبت الموقف و بعدت عنه و هي محرجة و قالت : أسفة
هشام حاط ايده ورا رأسه و قال : مفيش حاجة .. المهم أنك بخير
مسك كيسة و قال : اتفضلي شوية هدوم ليكِ اعتقد هيبقوا على مقاسك
آريس اخدت الكيسة و قالت : شكرا
هشام بحنية : أكيد مأكلتيش حاجة من الصبح … أنا هطلب أكل ليا و ليكِ ، تاكلي ايه ؟
آريس بإستغراب من أسلوبه معاها و قالت : هو أنتَ كويس ؟

 

 

فهم هشام قصدها و لكن اتهرب منها و قال : هتاكلي ايه ؟
آريس : هاكل زيك
هشام : تمام عقبال الدليفري ييجي شوفي الهدوم
آريس بهدوء : تمام
دخلت آريس الأوضة و هشام طلب من المطعم أكل
عند علا و عمر
عمر سايق العربية و علا قعدة جانبه ف قالت : أطلع على الكلية عشان كنت قايلة للدكتور سامي هروح له المكتب عشان في حاجة مش فاهماها في المحاضرة
عمر : بس أنتِ لسة خارجة من المستشفى تعبانة
علا بهدوء : معلش يا عمر أنتَ عارف أمتحاناتي قربت و كمان الدكتور مأكد عليا
عمر : أمري لله ..حاضر هوديكِ بس هستناكي لغاية ما تخلصي ، اتفقنا

 

 

علا : اتفقنا
عند فريدة
كان في ورقة لقيتها فريدة على المكتب أخدتها و بترسم فيها و سرحانة و فاجأة بتلاقي داغر قدامها بتصوت و لسة هتجري ماسكها من ياقة التيشرت و قال بعصبية : كنتِ بتقولي ايه برة … اه افتكرت شغل حيو*انات و أني مش راجل انا بقا هوريكِ شغل الحيو*انات على حق
و لسة هيقرب منها سمعوا صوت سرينة عربية بوليس ف قالت فريدة : مش قولتلك أحنا مش في غابة .. خلاص اتكشفت يا داغر ،أنا حضرة الظابط فريدة الهاشم
داغر وقف مصدوم و فجأة باب الأوضة اتكس*ر
عند آريس
بتخرج آريس من الأوضة و بترمي الهدوم على هشام اللي ماسك كياس الأكل و قالت بعصبية : أنت ايه مش بتحس كل شوية بتكس*ر فيا أكتر …أنت مستحيل تكون بني آدم ، أنا بكرهك بكرهك

 

 

هشام راح ناحيتها و مسك دراعها بقوة و قال بعصبية : أنتِ بزعقي ليه هو أنا عملت ايه دلوقتي ؟
آريس بعصبية : جايب هدوم مكشوفة عشان كل ما اشوف نفسي في المراية افتكر اسود فترة في يا حياتي بسببك أنتَ …واحد عديم الضمير و قاسي القلب هيحس بأيه ؟!أنا عايزة اطلق ، طلقني بقا و ريحني من عذابك ده .. يعني أنتم لا عايزين ترحموني و لا عايزين رحمة ربنا تنزل
و مرة واحدة آريس بتفقد توازنها بيمسكها هشام بقوة و شالها و حطها على الكنبة
عند عمر و علا

 

عمر واقف قدام الجامعة و ساند بجسمه على العربية و كل شوية يبص في ساعته ف قال : هي اتأخرت ليه ؟
دخل عمر الجامعة و سأل عن الدكتور سامي و لسة هيدخل المكتب بيلاقي الباب مقفول بالمفتاح و في صوت زعيق ، عمر خاف على علا ، قعد يخبط بكل قوة و سمع صويت علا و هي بتقول : ألحقني يا عمر
عمر عينه احمرت و مرة واحدة كسر الباب و….
يتبع…..
اسفة على التأخير كان عندي مشكلة على تليفوني ….تفاعل حبايبي عشان مش عاجبني و هعوضكم بكرة ببارتين بشرط نوصل البارت ألف و نص لايك و ألف كومنت ..انطلقوا❤
#يتبع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *