رواية طلقني زوجي الفصل الثالث 3 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي الفصل الثالث 3 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي البارت الثالث
رواية طلقني زوجي الجزء الثالث
رواية طلقني زوجي الحلقة الثالثة
الحلقة الثالثة
بعد مرور ثلاث ساعات.
تستيقظ نهي من نومها وعلي وجها إبتسامة ماكرة لتقوم سريعاً وتلبس عباءة إستقبال وتضع بعض مستحضرات التجميل وتخرج بعض الخصل من طرحتها ثم تنظر لنفسها في المرأة بمكر ثم تغادر الشقة عازمة علي النزول لشقة حماتها.
-***-
في الأسفل.
تجلس بغيظ وبجوارها إبنتها ندي تسب وتلعن في نهي بسبب ما فعلته مع والدتها بينما فريد يجلس ينظر لهم بالامبالاة .
أما علي فهو ينام بغرفته بمنزل والدته.
ليرن جرس الباب ليقف فريد ببرود ويفتح باب الشقة ليجد نهي عروسة أخيه من بالخارج ليبتسم لها بمكر:العروسة نازلة برجليها تصالح أمي طيب كان لزمته أيه تنزلي دلوقتي ما كنتي نزلتي معاها أكرملك.
نهي بسخرية وهي تدخل:ومين قالك يا عين ماما إني جاي أصالح أمك أو جاية لأمك أصلاً.
إنتصار بغيظ وهي تنهض من مكانها في إتجاه نهي:أمال جاية ليه طالما مش جاية تعتذري ليا.
نهى ببرود:جاية أخد عريسي عشان أهلي زمانهم جايين يجوا ميلاقوش العريس موجود يرضيكي كده يا حماتي.
إنتصار بغيظ:بت أنتي أطلعي من دول وأتعدلي جوزك ده أنا إلي جوزته ليكي وأنا بردو إلي في إيدي أطلقك منه.
تضحك نهي بصخب وتتحدث بتحدي:متقدريش يا حماتي أنتي مش قدي.
ندي بغيظ وهي تدافع عن والدتها:يعني أيه مش قدك ما تلمي نفسك شوية يا ست نهي.
نهي بتوعد:بلاش أنتي يا دودو متزعلينيش منك أنا زعلي وحش.
ندي بغيظ:علي نفسك يا ست نهي أنا مبتهددش.
نهي بمكر:أن مبهددش بس إلي بيته من أزاز ميحدفش الناس بالطوب مقولتليش أخبار أسماء صحبتك أيه أبقي سلميلي عليها.
ندي بصدمة وتوتر:أسماء مين.
نهي مكر :صاحبتك الأنتيم إلي بتخرجي معاها علي طول أفتكرتيها.
ندي بتوتر:لا معرفش حد إسمه أسماء أصلا.
إنتصار بغيظ:خلينا في المهم ويلا يا أختي هوينا علي شقتك.
نهي ببرود:مش همشي من هنا غير وجوزي معايا يا حماتي.
إنتصاربتحدي :لم يبقي يصحي هيبقي يجيلك ويلا بقي هوينا.
نهي ببرود وهي تتجه لغرفة زوجها:والله كلامك ما يمشيش عليها.
لتركض حماتها وتجذبها من زراعها بعنف بعيداً عن الغرفة:قولتك أمشي من هنا.
نهي ببرود وهي تنزع يدها عنها :أنا مش مريم ودي أخر مرة تفكري تقربي مني وأنا هطلع لو ننوس عين أمه محصلنيش متلوميش غير نفسك أنا معايا تسجيلات بصوت مريم وهي بتحكيلي عن معاملتكوا ليها تخيلي بها لما يسمعها ويعرف أنها مظلومة.
إنتصار بصدمة:أنتي بتقولي أيه.
نهي ببرود :زي ما سمعتي بعد إذنكم وتغادر وعلي وجهها إبتسامة متشفية تاركة إياهم في صدمتهم من تهديدها .
ليفيق فريد من صدمته:هنعمل أيه يا ماما البت دي مش سهله.
أم علي بتوعد:سيبها يا فريد البت دي جابت أخرها معايا وأنا إلي كنت فاكرة أني هكيد مريم لما أجوزها نهي صاحبتها ده طلعت مياه من تحت تبن بس علي مين لو متعدلتش هتطلق زيها زي مريم أخوك مبيرفضليش طلب ندي.
ندي بإرتباك:نعم يا ماما .
إنتصار بهدوء:روحي صحي أخوكي .
ندي بهدوء:حاضر يا ماما.
-***-
في شقة والد مريم.
تجلس مريم مع والديها وشقيقها تتناول طعام الإفطار.
لتتحدث مريم بهدوء:أنا قررت أدور علي شغل يا ماما.
شاكر بتفاجئ:ليه يا بنتي أنا قصرت معاكي في حاجة لا سمح الله .
مريم بهدوء:لأ طبعاً يا بابا ربنا يخليك ليا بس عايزة أشتغل عايزة أحس أني بعمل حاجة.
رقية بهدوء:بس يا بنتي أستني شوية لغاية ما تولدي.
شهاب بهدوء:ماما عندها حق يا مريومة لما تولدي بالسلامة تبقي تشتغلي ويا ستي أنا بنفسي إلي هيجيبلك شغل مبسوطة كده يا ستي.
مريم بإبتسامة :مبسوطة يا حبيبي ربنا يخليك ليا يارب.
رقية بإبتسامة:ويخليكي لينا يا نور عين ماما من جوه ويقومك بالسلامة.
مريم بإبتسامة حالمة :ياريت يا ماما نفسي أشوف بنتي أوي وأخدها في حضني.
شاكر بإبتسامة:هتسميها أيه يا بنتي.
مريم بإبتسامة:فرح يا بابا عشان هي هتبقي فرحة عمري.
شهاب بإبتسامة:حلو فرح يا مريومة ربنا يجعلها وش السعد عليكي يا حبيبتي.
مريم بإبتسامة:ويخليك ليا يا حبيبي.
-***-
في منزل والدة علي.
يخرج علي من غرفته بعد أن قامت ندي بإيقاظه من نومه ويتحدث بهدوء:خير يا أمي صحتيني ليه.
إنتصار بهدوء:أطلع لعروستك يا أبني.
علي بإستغراب:ليه يا أمي .
إنتصار بهدوء:هو أيه إلي ليه مش عروسة وأهلها زمانهم جايين يجوا ميلاقوش العريس في الشقة.
علي بإستغراب:وده من أيه أشمعني هي يعني.
إنتصار بعصبية:أيه يا علي من إمتي وأنت بتسأل أنت بتنفيذ وبس فاهم ولا لأ.
علي بهدوء: حاضر يا أمي بعد إذنك.
إنتصار ببرود:أتفضل.
ليغادر علي شقته لينظر له أشقاءه بسخرية فهو لا يعصي لوالدته أمر ولا يناقشها حتي.
-***-
في شقة علي .
تجلس نهي علي أحد المقاعد وعلي وجهها إبتسامة نصر علي ما فعلته معهم .
ليفتح باب الشقة ويدخل علي بهدوء دون أن يتحدث ليجلس في لأحد المقاعد في مواجهتها.
نهي ببرود:أيه إلي نزلك تنام تحت.
علي بهدوء:وفيها أيه لما أنام عند أمي.
نهي ببرود:فيها أني لسه عروسة يا علي.
علي بهدوء: طيب يا عروسة أنا رايح أخد شور جهزيلي هدومي و الفطار.
نهي بسخرية:أجهزلك هدومك ليه هو أنت صغير ولا حاجة والأكل في التلاجة كل إلي أنت عايزه أنا راحة أنام.
لتغادر تحت نظراتهم المنصدمة من كلامها فشتان بينها وبين مريم يبدو أنه تسرع في هذه الزيجة ليتنهد بألم ثم يذهب لتحضير الإفطار لنفسه.
ليمر الوقت سريعا ويأتي أهل نهي لزيارتهم ويجلسوا لتناول الغداء معهم ليضطر علي أن إلي أن يشتري طعام الغداء من الخارج لعدم وجود طعام جاهز في المنزل لينتهوا من زيارتهم ليغادروا المنزل تحت أنظار علي المتغاظة منهم فعائلة نهي لا يطلقوا بتاتا.
ليتحدث علي بغيظ : أخيراً وكان لازم يتغدوا معانا كمان.
نهي ببرود:بيت بنتهم براحتهم.
علي بستخرية:بيت بنتهم علي أساس داخلين محملين ده مكلفوش نفسهم يجيبوا كيس برتقال في أيدهم.
نهي بسخرية:وهما يجيبوا لجنابك ليه .
علي بغيظ:مش لجنابي لجنابك بنتهم العروسة.
نهي ببرود:متدخلش ما بيني وما بين أهلي إذا كان عاجبك.
علي بغيظ:أنا رايح أنام .
نهي ببرود:تصبح علي خير.
لينظر لها بغيظ ويتركها ليدخل لينام.
-***-
بعد مرور شهرين .
مرت الأجواء على نفس المنوال سافر علي لعمله بالخارج وإزدادت المشاكل بين نهي وعائلة نهي لكنها لم تترك لهم فرصة لمضايقتها بل أصبحت تجعلهم ينفذون أوامرها قصرا بالتهديد حتي أصبحوا يحاولون التخلص منها دون فائدة.
-***-
في شقة والد مريم ليلا.
يستيقظ الجميع علي صريخ مريم فيذهبوا بسرعة لغرفتها ليجدوا تمسك بطنها بصريخ شديد.
لتتحدث رقية بلهفة:أيه بنتي مالك.
مريم بدموع:مش قادرة يا ماما شكلي هولد.
رقية بلهفة:طيب روح يا شهاب أنت وأبوك أجهزوا عقبال ما ألبسها.
شاكر بلهفة :حاضر ليخرج شهاب ووالده حتي تجهزها والدتها ويجهزوا أنفسهم.
لتخرج والدتها سريعا وتركض لغرفتها وترتدي ملابسها كل هذا وسط صرخات مريم لينتهوا سريعا ويعودوا إليها ليحملها شهاب بلهفة ويذهبوا بعدها إلي إحدي المستشفيات.
-***-
بعد مرور ساعتين.
يقف والد مريم ووالدتها وشهاب في إنتظار خروج مريم من غرفة العمليات.
ليفتح باب غرفة العمليات وتخرج الممرضة بإبتسامة وهي تحمل البيبي.
لتأخذ رقية البيبي بحنان وتتساءل بلهفة:بنتي عاملة أيه.
الممرضة بإبتسامة:بخير إن شاء الله أطمئني ممكن تكبروا للبيبي عشان أوديها الحضانة.
شاكر بإبتسامة :حاضر يا بنتي ليأخذ الطفلة بحنان ويكبر بأذنها ثم يعطيها للمرضة مرة أخري.
-***-
بعد نصف ساعة.
يجلسون في غرفة مريم في المستشفي ويلتفون حول الصغيرة النائمة بإبتسامة علي وجوههم.
لتتحدث مريم بلهفة:ممكن تروح يا شهاب تسجل البيبي قبل ما يعرفوا ويسموها علي مزاجهم.
شهاب بلهفة:حاضر يا يا مريومة عنيا ليكي هروح حالا.
مريم بإبتسامة:تسلم يا حبيبي.
-***-
في شقة والدة علي.
تأتي لها إحدي الجارات وتخبرها بولادة مريم.
لتتصل إنتصار بإبنها بلهفة وتخبره أن مريم ولدت وأنها ستسمي المولودة علي إسمها.
ليوافق علي علي الفور ويخبرها أن تفعل ما يحلو لها.
لتغلق معه وتنادي فريد بلهفة لكي يذهب لتسمية الصغيرة قبل أن تسميها والدتها.
ليذهب فريد علي الفور من أجل تسميتها.
؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع……….
لقراءة الفصل التالي : اضغط على
لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على ( رواية طلقني زوجي )