روايات

رواية كان حبا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الثالث والعشرون

رواية كان حبا الجزء الثالث والعشرون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الثالثة والعشرون

نظرت في وجههم التي إحتلتها الدهشة لتتكلم بجدية واضحة
الحاج يا سين أخير قرريتجوز أكيد الخبر أسعدكم كلكم
طبعا ياسين عمران لما بجي يتجوز نظرت في سمر بحتقار لتبتسم بخبث
حيحسن الاختيار
نظر فيها بترقب وهي تنظر فيه وفي نظراته التي تسحبت منه وعلقت غصب عنه في عيونها
لتشتعل غيظ وهي تشيح بنظرها وتهتف بثقة أكيد كلكم مستنين تعرفه مين سعيدة الحظ
اللي خطفت قلب الحاج ياسين
مدت يدها تشير الى سرين ياسين طلب إيد الدكتورة سرين
توسعت عيونه بصدمة مجنونة وهو ينظر لامه للحظة ضن أن والدته شعرت بحاله بصراعه المرير مع نفسه فأرادت أن تريحه وتفاجئه بطلب يد فتنته حاول أن ينفض من رأسه للحظة ضن أن هذا حلم حلم فضيع
نظرت ماجدة فيه بتأكيد هي تتقدم من سرين الغارقة في السعادة المتلذذة بإنتصارها وهي تضمها أكيد دي ميش طريقة تليق بيكي إحنا حنحدد معاد نجي فيه البيت ونطلبك حسب الاصول وفق الشرع أصل الحاج ياسين ملتزم جدا بحب يعمل كل حاجة حسب الشرع
إزدرد لعابه بصعوبة هويسلط نظره على تلك السمر المتحجرة مكانها فقط دموع متحجرة في مقلتيها تأبي أن تنزل
المفاجئةلم تكن هينة لقد شلت الكل بهت ياسين أغلق عينه هويتنفس بصعوبة واضحة لم تهتم ماجدة للامر فهي تدرك تماما إن خطتها تسير وفق ماخططت له لن يتحدث الان ولن يرفض لن يفسد حفلة شقيقته لن يضعها في موقفا محرج أمام الكل
إبتسمت بحماس لذكائها الذي تضن
همس عاصم المصدم مثل الكل
فيه إيه ياحاج المفاجئة شلت الكل حتى إنت
لم يعلق ونسحب طالب إكمال مراسيم الخطوبة أمسكت بيده سلوى القريبة منه خليك ياياسين بلاش تحطنا في الموقف المحرج داه قدام عيلة أدم تصنع إبتسامة لم تأبي الارتسام
سرين التي همست لماجدة يعني ميش باين عليه سعيد
أبدا هو ميش إنت قولت إنه وافق
إبتسمت وعيونها على سمر وبتشفي أصل مابيحبش يبين مشاعره لحدكمان مبيحبش يتخطي حدوده بغض بصره بكره لما يبقي كل حاجة رسمي وشرعي حيتغيروحتشوفيه حاجة ثانية
إقتربت دارين منه وهي تجذبه لزاوية
مادم متفق مع ممتك بتجرجرفيها ليه لحد هنا عشان تتهان وتذل ولاعايزه إيه ضبط أنا ميش فهماك
عصام من خلفها وطي صوتك يادرين ميش وقته

 

 

 

نظرت فيه بغضب ماشي ياحضرت
ونصرفت تدبدب في الارض كأنها تريد أن تخترق الرخام بكعبها العالي
بينما سمر كانت ماتزال لاتستوعب ماحدث حربا دروس أعلنت بداخلها
طب عنونها
ليه
أخرجتها منها يد والدة أدم التى حطت على كتفها بحنان
مالك يابنتي إنت كويسة
همست وهي تخفي دمعة خائنة متسللة
مافيش أصلي قلقان على ملك بنتي
مسحت بحنان الام العطوف إطمني يابنتي أكيد هي كويسة
همست مليكة لي ليليان هو إيه اللي بيحصل يعني محدش إدانا خبر ميش إحنا إخواته برضة
ليليان بصي في وشه تعرفي الجواب دي ماما ومتفاجئة زينا وأكثر الظاهر إني السناريو من تأليف ماجدة هانم وبس مالت عليها هامسة بس إيه حكاية السكرايرة اللي عازمها عمتك دارين أنحس إنه وراها حاجة
مليكة التي حطت عيونها على عاصم المتأنق كعادته الذي لم يكلف نفسه النظر إليها بل تحوم عيناه كعيون صقر حول شقيقة أدم
تنهدت بحسرة
ليليان لوكة أنا بكلمك
مليكة بكسرة واضحة في نبرةصوتها بعدين يا ليليان أحكيلك وتسللت لتقترب منه معلنة عن وجودها محاولت لفت إنتباهه بفستانها الانيق المحتشم
أهلا ياعاصم إزيها طنط كنت جبتها فكت على نفسها شويه
عاصم ؛إستفاق من نظراته المسلطة لينتقل إليها أهلا يالوكة قالها دون حتى أن ينتبه لوجودها إنت عارفه ماما بقلها سنين رفض تخرج
مليكة عشان ماحدش أصر عليا بس لوغلصت وأصريت أكيد كانت جات
عاصم لا يالوكة ماما مابتحبش حد يصر عليها ويضايقها
إقتربت منهما مى بخطى جميلة
أهلا يا أبيه عاصم
هز حاجبه بسخرية مين القمر دي يا لوكة
إبتسمت بخجل بجد يا أبيه
إبتسمت بسماجة قصدك القردة دي
زفرت مى بضيق
مليكة بغيرة ممزوجة بمزاح ميش قصدي عليكي أقصد معني إسمك يامي ماهو معناه القردة الصغيرة
إنفجر عاصم في موجة من الضحك جعلت من حوله ينتبه اليه
كابد ياسين لتحمل هذه الضربة التي شعر أنها تسحق قلبه هويختلس النظر اليها بين الفينة وأخري وهي تدعي أن لا شيئ حدث وإ ستمرت في تبادل الاحاديث مع والدة العريس وشقيقته
تنهد هو يشعر بإنعدام قدرته على تماسك لوقت أطول إسئذن من الضيوف متجه الى الخارج
سلوى ياسين
ياسين بنفعالا خلاص ياماما حختنق وخرج إبتسمت بتوتر وهي تنظر في ملك الغارقة في السعادة تتهامس مع زوجها الكل غارق في الحديث وعاصم الغارق في الضحك مع الفتاتين وعيونه تتطفل بخبث لتلك الفاتنة التي تجلس بقرب من والدتها فتاة في منتصف العشرين على قدر من الجمال والهدوء الملفت إبتسم بخبث هو يري أن نظراته الوقحة قد أقلقتها
همست في أذن سمر تلك المخلوقة التي ينبذها لتتطلع فيه بإستحقار واستهجان واضح

 

 

 

 

تمنى لويستطيع دق عنقها همس بداخله بشر يارب تترفع عليكي حصانة الحاج وحتشوفي أعمل فيكي ايه تطلع فيها بنظرت نارية لتبادله بتحدي
تسحبت نظرات مليكة الي حيث شرد وتركهم لتبتسم بسخرية وأفكارها الخبيثة تحاوطها
تنهدت وهي تبتعد عنه وهولم يبالى زاد شعورها بمرارة لتتجه مدعية أن لاشيئ مهم الى والدتها الغارقة حتى اذيها في القنبلة التى فجرتها ماجدة
بينما عيون عمر علقت لا إرادي على السلم الذي زلزلته خطوات أنثوية نازلة من الاعلى بهدوء حد الاستفزاز
لايعلم لم رفرفت بداخل قلبه فراشات متزاحمة لترتسم بسمة شقية على شفتيه بدت له هالة من الجمال والانوثة تتحرك مالذي تغير فيها هل السبب تلك المساحيق اللعينة تأملها بطريقة مختلفة طريقة جعلته يخجل من نفسه لفرك جبينه وهو يستغفر محاول إشاحة نظره عنها لكن اللعينة كشفت أمره فبتسمت بطريقة مريبة وهي تمر بجواره وكانه عديم شفاف لاير كان يعتقد للحظة أنها على اقل ستلقي السلام من باب الاتكيت والادب لكنها فعلا مرت وكأنه وهم وسراب
تنهد بغيظ واضح خاطبه الدكتور جاسر زوج شقيقة ياسين إيه رايك يادكتور عمر
لم يجبه لانه فعلا لايعلم على ماذ يتحدث أوماذ يقصد
تنفس بعمق هو يحاول أن يخفي حالة الاستنفار التي أعلنتها بداخله
في الخارج كان قد تخلص من ربطة العنق بعنف ورمها لعتقاده أنها أحدأسباب إختناقه
تقدم عاصم منه ليجلس قربه ميش هي اللي خنقاك ياحاج زمجر بعنف أسد محبوس في قفص ضيق يطالب بفك حساره بسرعة
معليش ياياسين إستحمل لحد ماالضيوف يروحه الكل بسيأل عنك جوى
ياسين بنفاذ صبر خلاص ياعاصم أنا تعبت من دور إرضاء الكل على حسابي نفسي أنصف ياسين زي مابحاول أرضي الكل ماحدش حاسس بي
ربت على كتفه بحنان الاخ مايمكن كداه احسن زمجر هو يبعد جسده بعصية عن يده ليقف وعيون تتطاير منها شضايا من نار
تعبر عما يكتمه بداخله روح ياعاصم وأنا حاجي وراك
عاصم ; بقولك إيه ياحاج ماتجي نروح من هنا ميش كتب الكتاب تم وخلاص يعني مالناش لازمة كمان عايز أكلمك في موضوع كداه في صفقة كداه مع تاجر خشب من سكندرية عايز أدخلها ومحتاج شريك
ياسين ؛ عاصم أنا ميش فايق لتخاريفك فاكرني عيل تنهد جاي تضحك عليا
أنا ميش طايق هدومي أنا مخنوق مخنوق ياأخي
عاصم سكت ليه
ياسين ؛ نظر فيه هو يأخذ نفسا عميقا ميش حتفهمني خلينا ندخل
الجماعة زمانهم حاسين بحاجة وأنا ميش عايز أحرجهم ولا أوصلهم إحساس غلط
عاصم وهو يمضي خلفه ليفاجئه لوهي تستهلك وحاس بيك حتفهمك ياياسين
محستش بيك ماتستهلش لكش
نظر فيه هو يستدير له
أكمل بإصرار
أيوه ياياسين
تبقى ماتستهلكش ميش ربنا بيقول عسى أن تكره شيئ هو خير لكم
إللي شايفه ربنا إحنا ميش شايفينه
أغمض عينه يناشد السماء الرحمة بهذ القلب المتخبط بين أضلعه
دخل عاصم الذي دفعه لحيرة أكبر
تنهد هويتمتم ميش ملاك عشان أطلب منها داه دي بشر ياعاصم وله حدود وطاقة أنا لوطلبت إنها تعذرني وتسمع سكوتي ببقى ظالم وبظلمها
أخذ نفسا عميقا ودخل وأو ل مادخل إستقبلته عيونها من بعيد او هو كان يبحث عن عيونها لايعلم أغمض عينه لثواني يستعيد أنفاسه التي سلبتها بنظرتها الصامتة التي لم يستطع أن يفهمها أهي عتاب ولوم أم ندم على خطوة لم تبدء ونتهت
زجر نفسه وتوجه نحو عمر وزوجا أختيه ليجلس في صمت رغم بعد المسافة عيونه لم تشاء ان تبتعد عنها لم تعد تطعه فكل مانهرها وأطرفها عادت لبحث عليها
لم تتحمل سرين تصرفاته أكثر لتقوم وتطلب
سمر ممكن نتكلم
سمر ؛ بحيرة في إيه يا دكتورة إحنا ملناش
قاطعتها بعنف حاولت أن تخفيه طارق بعثلك رسالة نظرت سلوى فيها بتركيز منتظرة ردة فعلها إلتزمت الصمت مدة حتى ضاقت ذرعا من صمتها
خلينا نتكلم برة لوسمحتي نظرت والدتها صفية في تصفاتها ثم إستئذنت من ماجدة عن إذنك ياماجدة هانم
إتجهت نحوها وهي تلعن في غبائها الذي سيفسد الامور لاشك في ذالك
أمسكتها من ذراعها وجذبتها بعنف تعالي أقعد مكانك همست لها يعني إللي مافهمش يفهم أنت تجنتي كلهم بيبص عليك
إنت إزي تنزلي للمستوى داه سحبتها لتجلس بينها وبين ماجدة ونيران الغيرة تشب بداخلها وهي تنظر لعيونه المتسلطة عليها بلاحياء ولا خجل يعني فيها هي مافيش غض البصر
نظرت اليها ماجدة بصدمة قصدك إيه

 

 

 

صفية ؛ببتسامة صفراءماتقصدش حاجة ياماجدة هانم هي بس زي أي عروسة نفسها خطيبها يهتم بيها شوية
إنت عارفة بنات اليومين دول مدلعين شوية
سلوى ؛ قصد بجحين شويه
إبتسمت صفية وهي تمسك يد سرين التي كانت منفعلة جدا
نظرت فيها سلوى بتقيم وقامت متجهة لعراسان
صفيه ماتبطلي إندفاعك وغبائك كانت جملته واضحة جعلت الفتيا يستدرنا اليها همست عجبك كداه فرجيهم على خبتك أكثر
مالت أم العريس على أذن سمر بهمس عارفة ياسمر الخطوبة دي فيها إن
ميش حتكمل أكتر من كم يوم
لو تقدملك ياسين بيه إوعي ترفضي مهما كانت الاسباب أنا شيفاه ماشلش عيونه عنك ودي أول مرة أشوفه يبص لوحدة ست دأنا في مقام أمه مابيبص في وشي ويكلمني وعنيه في الأرض
داه كنز إوعي تفرطي فيه
نظرت ماجدة في تهامسهما لتزداد شياط وهي تهز قدمها
بعصبية
لتنفجر بعصبية
ماتشركون في همسكم
لتضيف بتعالي أكيد مامتك كانت خياطة الحارة كلها ياسمر
مرت الكلمة على مسمع ياسين الواقف مع سلوى يتبادلان بعض الاحاديث كانت كلمات والدته مغلفة بسم زعاف
وأكيد ورس الموهبة دي عنها
إبتسمت سمر بسماجة
أيوه ياماجدة هانم وهي تنظر في فستانها وقدر أطلع من تحت إيدي فستان أحلى من اللي سعادتك لبساه بتكلف أقل بكثير أصلي كنت عملت كم فستان لعروسة وطلع تحفة وواحد صورة من اللي لبساه خطيبة ياسين لتصمت قليل عمدا ثم تضيف بيه
كان نطق إسمه بنسبة له بنكهة مختلفة ليهمس بلا وعي هو إسمي حلوى كداه
رفعت سلوى حاجبها وهي تمط شفتياه قولت إيه ياحاج يس
ياسين عادي ياماما ماهي مراته قدام ربنا وأكيد هحافظ عليها خليهم يروح ينبسط شوية بدل الجوى المستفز داه
سلوى بإستغراب ميش كنت ميش موافق ورافض خروجهم مع بعض
تنهد مايش إنت قولت مافيهاش حاجة وحيرجعها بدري يتعشه ويرجعه
ذهبت سلوى تخبرهم بأنه أعطى الضوء الاخضر على حد تعبيرها
أبلغهم إنك إدتهم الضوء الخضر
ونصرفت
بينما هو عاد يسترق السمع
فيبدو أن حبيبته قلبه لايستهان بها وتقصف بإحترافية
فملامح والدته تكاد تنفجر
تلصص على غير عادته وهي تظهر شراسة لم يعهدهابها ولم يتوقعها منها
لتضيف بكبرياء
والله الشغل ميش عيب وعلى فكرة ولدتي خريجة جامعة قسم إنجلش بس والدي الله يرحمه كان بيحبها اوي وبغير عليها أوي فطلب منها تقعد في البيت وتربي والدها ولما ظروفهم المادية ساءت إشتغلت بخياطة وكان مدخولها كويس أوي وعادي ساعدت بابا وكبرنا ودرسنا والحمدالله
ماجدة هو إنت خريجة إيه ياسمر
سمر بصدق أنا مكماتش تعلمي
الظروف ماسمحتش أكمل
أظطريت أشتغل عشان أعيش وعيش ملك
ماهي أمانة موصني عليها أشرف
إبتسمت بفخر وتعمدت أن تسترس في حديثها على فكرة أنا إشتغلت قبل مايجبني ياسين بيه لشركة في مصنع كم وكنت عاملة بسيطة بلم القماش من الارض وبنظف كمان
تنهدت وشتغلت كمان بياعة في محل ألبسة أطفال وفي محل حلويات
ولو إظطرتني الظروف حشتغل خدامة في البيوت عشان أربي بنتي بحلال وعشان ماينقصهاش حاجة
ماجدة ؛ التي لم تعد تتحمل كلماتها ولا اسلوبها البارد المستفز
متأخذيها من قاصرها وتخطفيلك عريس يصرف عنك وعن بنتك إنت حلوة وصغيرة وأكيد حتلاقي واحد
قاطعتها بحدة أنا ميش لبيع يامدام ماجدة بمكر
بس في الحلال ليه لا ده حقي ربنا بيقول وعيكم كسوتهن واطعامهم واسكانهم من حيث سكنتم دي في معنى الاية يعني ميش عيب ولا حرام ينفق عليا

 

 

 

 

صفية ؛بخبث يعني ياسمر مستعد تتجوزي واحد عشان ينفق عليكي إنت بنت أخوكي ميش مهم بتحبيه ولا لأ يناسبك ولا لأ
سمر ؛ إبتسمت بمكر ميش ربنا بيقول(لينفق ذي سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فل ينفق مما أتاه الله ولا يكلف الله نفسا إلاماآتاها سيجعل الله بعد العسر يسر )صدق الله العظيم ميش داه شرع ربنا أنه ينفق عليا أما بنت أخوي فدي يتيمة
لوعايز يتصدق عليها لوجه ربنا كثر خر ميش عايز أنا مستعدة أنفق عليها من عرق جبيني
نظرت فيها ماجدة بغيظ فلقد بدت لها خبيثة وداهية يجب أن تأخذ حذرها منها
وقفت مستأذنة متشكر على الضيافة ياماجدة هانم فرصة ثانية إن شاء الله ألف مبروك يا دكتورة سرين ربنا يتمم صفية ؛ بمكر بخير إن شاءالله إنت بس إدعيلها
سرين ؛ بهمس متحت أسننها إنت بس إبعدي عني وأكيد حكون بخير
ماجدة ؛ من أجل إذلالها
ياسين ديمابحب يعمل خير وعامل يوم في الاسبوع بوزع
فيه لحم
وأكل على الغلابة أصر النهارد بذات يعمل أكل ويخرجه لدور الايتام والعجزة وكمان مستشفى بتاع ملك بنتي هي تنظر في والدة أدم وتشددعلى كلماتها الاخيرة
الخير كتير والحمد الله
نظرت فيها دارين بتحذير
لكن إستمرت في غرورها وتعجرفها فأضافت الواحد ربنا لما يفتح عليه لازم يبص لناس الغلابه واللي بتربي أيتام يعني ويعطف عليهم ويحسن لهم عشان ربنا يبرك له في ماله و صحته وياسين إبني ربنا يحفظه لشبابه من النوع داه
ام أدم ربنا يديه على قد نيه ويحفظه وكل بثوابه يا ماجدة هانم
المال والبنون زينة حياة الدنيا والباقيات صالحات
المال ميش ديما نعمة ساعات بيبقا نقمة
خير الامور أوسطها
الوحد ب يسال على كل قرش مين أين أتيت به واين انفقته
زفرت ماجدة بغيظ
سمر بشمهندسة دارين ممكن توصلني أنا تأخرت
دارين لس بدري ياحبيتي نسرين خليكي شوية ياسمر والله القعد معك ممتعة
سمر بخجل شكربس لازم أروح ملك عند الجيران ميش عايز أتأخر عيها أكثر من كداه
ماجدة وهي تعتدل في جلستهاوتضع الساق على الاخرى يبقي خذيلها أكل من المطبخ ياسمر إنت ميش غريبة والخير كثير
نظر الكل إليها بصدمة بينما ياسين أصبته صاعقة جمدته لم يتوقع يوم أن تنحدر والدته لهذا المستوى
لملمت سمر كرامتها التي بعثرتها كلمات ماجدة وهي تحاول أن تخرج بسرعة
ماجدة بغرور مافيهاش حاجة ياسمر والله عادي جدا كل الشغالين بيأخذو أكل لعايلهم
سمر أخذت نفسا عميقا أكيد عادي مافيهاش حاجة دي نعمة ربنا سخركم عليها يعني ميش حاجة تفضلتي بيها ياماجدة هانم
ربنا يقدرك على فعل الخير بس الخيرلوجه الله ميش عشان الناس مصداقا لوقول الله تعالى (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذ والله غني حليم يا أيها الذين أمنو لاتبطلو صدقاتكم بامن والاذى
أكمل ياسين بسم الله الرحمن الرحيم كالذي ينفق ماله رائاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان
عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيئ مما كسبو ا والله لايهدي القوم الكافرين صدق الله العظيم
صدق الكل معه
في الايتين دول من سورة البقرة ربنا بيرشدنا بإلتزام بأخلاق الفاضلة اللي لازم نلتزم بها وحنا بنقدم لناس المحتاجة حقوقهم من الأموال اللي إحنا مستخلفين عليها
من حقهم علينا نقولهم كلمة الطيبة و نتستر في الصدقة داه ربنا بحب الستر عشان نحافظ على كرامة المحتاج
ميش نجرح فيه ومن عليه

 

 

 

دا سيدنا النبي بيقول الكلمة الطيبة صدقة وإن من المعروف ان تلقى أخاك بوجه طلق
حتى ربنا هو رب ولما بخاطب عباده المخطئين بيقولهم ياأيها الذين أمنو لاتبطلو صدقتكم بالمن و الاذى لانهما يؤ ديان لذهاب الأجر
وجاء في الحديث الشريف
إياكم والإمتنان فإنه يبطل الشكر ويمحق الأجر
وعلى فكرة ياماما الشغل أين كان ميش عيب والفقر ميش عار عشان نهرب منه ونخبيه هو صحيح صعب بس مش عيب ولاحرام
ممكن تقبلي إعتذاري ياأنسة سمر على كل حرف قالته ماما من غير متقصد تجرحك أو تقللي من إحترامك
أنا فخور جدا إنك دفعت عن كرامتك
ماجدة بغيظ حاج ياسين أعتقد إنه كفاية لحد كداه
ياسين بهدوء أيوه ياماما كفاية
جاءت سلوى التي وجدت محاضرت ياسين خلصت
فيه إيه
ماجدة بعصبية مافيش ياسلوى هانم إبنك قعد يدني مواعظ محاضرت في الشريعة
هي تقوم صفية هانم دكتورة سرين ممكن تتفضل معايا وهي تشير إلى مكان أخر
لتغادر معا بتجاه غرفة الضيوف
نظر الكل في بعضهم
لتنتبه أم ادم أن إبنها غير
موجود
هو أخوكي راح فين
ياماما أكيد أخد عروسته وطلعو يتعشو بره
أهو أحسن
من الجو المشحون
سار ياسين من أمام سلوى دون أن ينبس ببنة شفه
ياسين ياجماعة المغرب حيأذن إللي حب يتوضي يقوم عشان نصلي جماعة هم بخروج
همس عمر بمكرلعاصم هو إنت بتصلي من إمتى
عاصم بسخرية لاذعة هو إنت معرفتش ميش أنا أشهرت إسلامي
إنت عارفة قصة قاطع الطريق اللي إلتقى بسهيل إبن عمرو
لما شافه صايم انبهر
قال إنت صائم
قاله ؛ أترك بيني وبين الله باب مفتوح
في بيت محمد
كان مايزال جالس في غرفة المكتب لم يغادرها حاولت أن تدخل مرات عديدة لكنها لم تفعل ظلت تنتظر خروجه بصمت وهي تحدث نفسها ياترى إيه الي مخبيه يامحمد ومضيقك كداه
في فيلا ياسين
نسرين ؛ همست لمليكة ميش تتلمي شوية قعد بتبحلقي فيه من غير كسوف ولا حياء
إفرضي ياسين أ خذ باله
مليكة التي إنفجرت ضاحكة الحاج غرقان لشوشته ميش فاضي لحد
سلوى عيب يامليكة
زمت شفتيها وهي تنظر لدارين دودي ميش هم خرجو ماتجي نعمل جوى كداه أنا زهقت من الكأبة دي من مشاحنات لمحاضرت ميش داه فرح
ماتجي نرقص
مي والله يالوكة معاكي حق
سلوى هي تهز راسها
على حال إبنتها الصغيرة ماأنا مخلفة نجوى فؤاد
لم تبالي مليكة

 

 

 

التي شغلت الموسيقة وإفتتحت حلبة الرقص لتلحق بها مي
ليليان ماتخافيش ياماما أهي فيفي عبده إنظمت إليها دول وشه طب ويتخرجو دكاتره
رمت دارين الحذاء ونظمت إليهما
سلوى مدام ليلى ممكن نتكلم شوية أهو خلي البنات يهيصو وهي تقوم
ليلي أكيد ياسلوى هانم أنا كمان عندي كلمتين عايزة أقولهم لك
سلوى إتفضلي ندخل لاوضة المكتب تعالي معانا ياليليان
بينما الفتيات كانت تتمايلن وترقصن على الانغام الموسيقة الشعبية
نسرين إيه ياسمر مالكيش في الرقص إنت كمان
سمر الصرحة أنا من زمان بطلت أرقص
نسرين يعني بتعرفي على فكرة أنا نفسي أرقص بس بيني وبينك ماعرفش أهي البنت لوكة موهوبة ميش عارفة طالع لمين هما ينظراني لدارين لينفجر في موجة من الضحك
تقدمت مليكة ومي وسحبهما لتتعالا التصفيقات والزغريد ومرح رقصن بعفوية وفرح مليكة
إيه ياسمر تجني وسعه شوية كده نشوف من اللي رقصه أحلى
سمر بخجل خلاص يامليكة
دارين والله ماأنت خارجة لحد مانشوف يلا يالوكة ورينا شطرتك بدأت الموسيقة وبدأن وكأنهما في مسابقة من ستفوز
تعالت التصفيقات ولينظم من بمطبخ زاد الحماس ونسي الفتيات أن هناك ضوابط يجب مراعاتها زفرت ماجدة من الداخل لعلوى أصواتهم وهي تقف لاكداه زدوها إيه الفوضة دي
بينما سلوى لم تعر الامر أهمية
ماجدة عن إذنكم ثانية وراجعه
خرجت وهي تلعن فيهم ماهو أنا ميش مكفني اللي مرت بيه النهاردة لتصطدم بسمر ترقص ومليكة تجاريها أغمضت عينها هي تتحدث من خلف أسنانها على أخر الزمن بيقينا كداه حاوري ياربي إيه القرف داه
سارع ياسين خطواته نحو الباب بعد أن سمع بعض الفوضة
ليفتح تصمر مكانه وهويرها تتمايل يخصرها إنتابه شعور لم يعرف ماهو أعغمض عينه وإنسحب يستغفر
في ربه
معلش ياجماعة خلينا نقعد في جناح الضيوف أصل البنات يعني بيمرحو ومايصحش خلينا نروح حتة ثانية
عاصم بمكر ماكنا دخلنا وأخذنا مكان على جنب
وأكيد حنغض البصر
إحنا مئمورين به وكزه عمر خلي بالك وفتح عنيك هنا بس لتوقع فيه حفرة
مضى ياسين وجوه شعور ملخبطه ميش فاهم غيرة على ندم على فرح شعور ميش قادر يتخطاه جلس معهم بعقل شارد
تناول عشائهم ونصرف كل منهم لحاله
بينما سمر نسيت الوقت تماما شعور بألفة سكنها مشاعر ضربت وجدنها بقوة لاتعلم ماسببها لكنها فعلا شعرت بأنها عادت طفلة سعيدة مثلما كانت منذ سنوات قبل أن تنقلب حياتها راسها على عاقب وتجد نفسها وحيدة مع طفلة تتحمل مسؤليتها وتحارب لاجلها
همست بعد أن إستفاقت ملك يالهوي أنا سيب ملك كل الوقت داه وضعت يدها على فمها
نظرت في دارين بترجي
دارين حاضرياسمر لما أغير الفستان داه ميش حعرف أسوق بيه
دخل ياسين بعد أن حمحم
أحممم
سلو ى إتفضل ياياسين مافيش حدغريب
كم كانت الكلمة مثلجة لقلبه هل فعلا لم تعد تعتبرها غريبة توسعت إبتسامته وهو يهمهم بفرح
دارين عصام مستنيكي بره عشان تروح
دارين المتأهبه لصعود لا قول يستنا شوية لحد مانوصل سمر

 

 

 

 

غلت الدماء بداخله وتفجرت بركين الغضب ترمي حممها
هو يسأل دارين بصوت فحيحي مين إللي توصلوها
دارين بعفوية سمر
ضغط عى أسانه بعنف يعني إيه توصلوها وطريقكم غير طريقها يلا روحي وأنا حوصلها طبعا مع مليكة يلا يامليكة لم يمنحها فرصة لاعتراض كان أمره حازم وقرار نهائي أكيد
دارين ماعلش ياسمر روحي مع ياسين ومليكة أنا تأخرت على عصام هو خلقو ضيق وخرجت
ياسين يلا ياأنسة سمر
جا ءت ماجدة لتثور أوقفتها سلوى وهي تتقدم من سمر تشكرها على تشريفهم
إبتسم ياسين هو يرى سلوى تعاملها بمحبة وذوق غادر وبداخله بصيص من الأمل زرعته سلوى بمعاملتها لها هكذا ستكون مهمته أسهل
ماجدة بعد خروجهم
بعصبية إنت إزاي تسبيه يوصلها كانت راحت مع اي سواق يعني ميش مشكلة زفرت سلوى الهواء ونظرت فيها بغيظ وصعدت زاد جنون ماجدة من ردة فعل سلوى ماأنا عرفاكي ديما وقف ضدي وعدوي حبيبك اللي بتخذيه بأحضان
في شقة عاصم
جلس صامت على غير عادته نظر فيه عمر بإستغراب
مالك ياعاصم ميش عاويدك إيه أخت العريس شغلاك لدرجة دي
زفر بضيق هو يجدحه بنظرات نارية
مافيش وحدة تشغلني دول مجرد حشرات نتمتع بيهم شوية ونضبط مزجنا خلصت مهمتهم
تقزز من كلماته المقيتة
إبتسم بخبث بس البنت مزة تنفع لكم لليلة كداه ولوحكمت أكتب عليها عرفي
عمر ؛صرخ في جهه إنت مابتحرمش
ميش ناوي تتلم وتوب لربك
عاصم ماهي حتجي بمزجها ميش حغصب عليها الظاهر
إنهاحتموت عشان تكون بين أحضاني قهقهة مجنونة فلتت منه
تأففف عمر من حمقاته
عاصم على فكرة البنت إدتني نمرة تلفونها وزمنها مستنية إتصالي بس أن بحب الطبخ على النار الهادية
عمر بصدمة إمتى داه حصل إنت مقربتش منها ثانية
ضحكة أقوى خرجت منه لما تكبرة حتعرف
زمجر عمر هو يحمل سترته أنا رايح أنام عندي شغل بكره
عاصم ؛ عمر إنت لس بتبعث فلوس للبتاعة اللي
قاطعه بصرامة شيئ ميخصكش يا عاصم
نظر عاصم فيه بشفقة تصبح على خير ياعمر
زفر عمر هويغادر غير راضي على أسلوب عاصم المستفز
عاصم خلي بالك ممكن أتصل بيك يادكتور
نظر فيه بإشمئزاز هو يلعن فيه قهقهة عالية صدحت في المكان صفع عمر الباب وخرج تارك ذالك المجنون يقهقه ببلاسبب
زمجر عاصم هو يلملم بسمته تتجهم ملامحه هويتجه الى الشرفة أخذ نفسا من سجارته الفاخرة ونفث دخانها بعنف هويراقب النيل بترقرق مياه تحت الاضواء الكاشفة جلس يتأرجح هوينفث دخان سجارته مشكل دوائر وأشكالا فوضوية
ماأنت عايش مستغفل وغبك دور الغبي أعملك إيه

 

 

 

 

نظر في البعيد هو يدوس بعنف على بقايا سجارته والله صعبان عليا ياعمر بعد الجرح داه أكيد حتغير رأيك وتشوفهم على حقيقتهم ضلع أعوج مافهش أمل يستقيم حب حب مافيش حاجة إسمها حب فيه حاجة إسمها متعة وبس نظر بشر ثم دخل وتأخذ هاتفه زم شفتيه نظر بخبث أم
إتصل برقم والشر يتطاير من مقلتيه
في بيت سمر
إندست في فراشها وضمت ملك إليها لتكتم شهقاتها المتعالية غصبا عنها
بكت حتى بلل الدمع شعر الصغيرة التي إعتصرتها في داخل حضها متثبتة بها طالبة الحماية والدعم
تقلبت الطفلة بتأوهات خفيفة هي تنظر فيها مالك ياماما سمر
تعبانة وهي تمسح لها دموعها بكفها الصغير بحنان زاد من فيض مدمعها لتضمها وتطلق العنان لدموعها ربتت الطفلة بيدها الصغيرة على كتفها
إهدي ياماما أنا بحبك وعمري ماحسيبك ميش حتخل عنك
أبدا
زاد بكائها و وكأن الطفلة هي الام وسمر إبنتها التي تبحث عن صدر حنون يحتويها
في فيلا ياسين
بينما ياسين عاد ليجد ماجدة في إستقباله والغضب يحتل كل خلية من ملامحها نظر فيها بتفحص
إطلعي يامليكة لاضتك
مليكة ؛تصبحو على خير
ياسين ؛وإنت من أهله
انتظر حتى صعدت وجلس مقابل لها
عم الصمت لتنفجر ماجدة بعده
يعني روحت وصلتها ياحاج ياسين عادي وأنا لما طلبت منك توصل الدكتورة سرين وولدتها رفضت بشدة ودتني مواعض في الدين ميش ناقص غير
تكفرني
إلتزم الصمت يستمع لكلامها بصبر
يعني إشمعنا هي رايح توصلها في نص الليل والامر كان لايجوز وفجأة أصبح يجوزة
إييه ياياسين متكنش جبتلها فتوة من الازهر مخصوص عشانها

 

 

 

 

رد عليا ياحاج
ياسين ميش حتزعلي ولا حتثوري
ماجدة ;زاد جنونها يعني إيه ناوي تفرسني
إشمعنا هي ياسين
رفضت
قاطعها ياسين ؛بحدة لم تعهد فيه مطلقا
عشان جابيلها فتوة من جوي ياماما عشان داه هويشر لقلبه اللي عمر مدق ذاب في عشقها ميش قادر على بعدها
ماجدة ؛ بعصبية إنت تجنتت ياياسين
نظر فيه بحزن ليه ياماما هو أناحرام عليا ميش أنا بني أدم زي الناس
ميش أنا إبنك ميش قادر ه
تحس بي ليه
إبتلع ريقه بنكهة امر من العلقم
بحبها ياماما بجنون كمان سقطت جالسة
إبتسم بسخرية وألم يعتصر قلبه هو حرام
عليا
تنهد بحرقة
كنت فاكرك حطير من السعادة عشاني ميش أنا إبنك ويهمك أكون مبسوط
ياماما أناعمري ماحست كداه جلس على ركبتيه وأخذ يدها ميش طول عمرك نفسك أحب وتحب وتجوز وخلفلك أحفاد يملو عليك الفيلا
نظرت فيه بتيهان بتقول إيه
قبلايدها بإستعطاف متمسحا بيدها طالبا حنانها ماما أنا طول عمري بفكر في الكل ومشاعر هم مصالحهم مشاكلهم اول مرة أفكر في نفسي اول مرة أفكر في ياسين
أول مرة أكون أناني وحط نفسي في المقام الاول
نظرت فيه وهي تقطب بين حاجبيها
أول يدق قلبي بنت أول مرة مغضش البصر رغم إني بحاول والله حاولت أبعد حولت أهرب بس مقدرتش معرفتش
عمري ماكنت كده ولاحست كده اللي في سني كلهم مر بمشاعر وأحاسس وختبروها في سن المرهقة أنا مكنتش فاضي كنت من الثانوي لشركة لمصنع بعيدين من الشغل واجتماعات صفقات مشاريع مشاكل جري حياتي كلها جري في جري مكانش عندي وقت أبص لوحدة بابا مدنايش وقت أختبر أي مشاعر يمكن مشاعري كانت كامنة لما شفتها صحيت مرة وحدة فمبقتش قادر أسطر عليها خرجت من سطرتي حب زي حب المراهقين زي بتاع الرويات اللي عمر ماكان عندي وقت أقرها زي حب المجانين اللي بيقول عنهم اقوي وأعنف
قبل يدها مستعطف حنان الام مستغلا فيض مشاعرها وبعثرتها أمام هذه الاعترفات من من من ياسين
أكيد حاس بيا مأنا حت منك طول عمرك نفسك تشفيني سعيد
سعادتي معاها
أغمضت عينها تصارع مابيداخلها من مشاعر مختلطة
أنا بخاف أعصي ربنا أكثر من كداه أنا مفتون بيه
ياماما أنا عايز أتجوزه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *