روايات

رواية كان حبا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الثاني والعشرون

رواية كان حبا الجزء الثاني والعشرون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الثانية والعشرون

نظرت فيه بصدمة تاكد أنهالم تصل المعلومة اليها
إبتسم ياسين على موقفه ليضيف هو يهرب من عينها بصعوبة ليهمس لنفسه يعني عايزة تفهمني انك ميش حاس بمشاعري نحيتك هو يغمض عينه دانا عيوني فضحاني والأعمى شايف حبي ليكي على قد مابحاول اداري مفضوح تنهد بخوف ان تكون مشاعره لم تصلها لكنه طرد الفكرة وبتسم بمكر يطل من عنيه
انا مابعرفش الف ودور يا انسة سمر عشان كداه عايز اقابل اخوكي حسب الاصول رغم اني ميش طايق ابص في وشه بعد اللي لعرفته هويكتم غيظه بصعوبة يعني لوسمحتي تدين رقمه عشان احددمعاه معاد
نظرت فيه جحوظ انت عايز منه ايه
ضيق عينه هو انا كنت بقول ايه
سمر ميش عارفة
بتسم بمكر
هو يحاول ان يخفي فرحه ميش عارفة ايه
تحدث بجدية بقولك عايز اقابل اخوكي عشان اطلب ايدك نظر ت في يدها يعني ايه ?
بدت كلبلهاء
نظر فيها هوياخذ نفسا عميقا ليبتسم استوعبت ماقاله نظر فيها هو يقراؤ افكارها يأكد لها ضنونها
احمرت خجل وهي تفز واقفة وتحمل الملف وتهب بهروب من امامه عن اذنك يافندم
ابتسم غصبا عنه على حالها المبعثر هو يكتم ضحكته طب سيبي الملف عشان اعرف اردعليهم ولا ايه
نظرت في ماتحمله بين يدها وهي تزداد توتر لتعود وتضعه بسرعة وفر ت هاربة انفلتت قهقهة عالية على غير عادته لتصدح في لمكان زادتها خجلا وهي تغلق الباب
وتركد لتجلس خلف مكتبها وهي لاتعي مايحدث
فقط تحدث نفسها
انا
الحاج
عايز
لا
هواكيد بيهزر اوانا مافهمتش لا انا ماسمعتش كويس
طبع مستحيل
ظلت على حالها مدة من الزمن وهي معذورة
في فيلا ياسين
كانت سلوى تتحدث بهاتف
ابعثلي كل المعلومات على الإميل بتاعي وزي ما اتفقنا بلاش تجيب سيرة الحاج ياسين
واكيد انا عمري ما نسي تعبك معايا
مع السلامة

 

 

 

اغمضت عينها بتعب هي تفكر في حال ياسين
ماجدة الداخلة التي عادت وهي تنفخ بغضب لتجلس امام سلوى التي لم تعرها أي إهتمام وتجاهلتها تماما زادت في حدةغضبها لتنفخ بقوة أكثر نظرت اليها سلوى ييضيق واضخ بنفاذ صبر خير ياماجدة هانم راجع معصبة بتخنقي في هدومك
زفرت بغيظ والدة سرين جاتني لنادي وسمعتني كلام زي الزفت
سلوى .;بسخرية ما انت اللي طمعتها في روحك وخلتيها توصل لمستوك وتحط من شائنك
نظرت فيها ماجدة بغيظ انت ميش فاهم حاجة احنا في مصيبة ياسلوى
بنت الحارة المعفنة طلعت بترسم على الحج ياسين وحنا ولا حاسين انت لازم تشوفيلك حل ابني مستحيل يرتبط بوحدة من المستوى ده مستحيل
زفرت الهواء بغيظ انا ميش مصدقة
داه ياسين عمران من أهم رجال الاعمال يبص لوحدة زيها إزاي
بصلها على إيه هو ميش عارف هومين عايز يفضحنا ويبهدلنا
يعني ميش خايف على سمعته يخاف على اخواته
ابن عثمان عمران يبص لوحدة زيها ليه من قلت البنات دول بيتمنوالتراب اللي بيمشي عليه
نظرت فيها سلوى في صمت وهي تغلي من الغيظ ثارت ماجدة إنفعلت رمت حممها البركانية في كل الاتجهات فهي لم تتقبل حتى مجرد فكرة قربها منه
تافففت وهي توهم نفسها
في الاخر دي مجرد ضنون من والدت سرين يعني مافيش حجة مأكدة
ميش كداه ياسلوى
التزمت الصمت وهي تتفحصها بهدوء اثار جنونها
لتفرج عن بعض الكلمات وهي تقف معلنة عن صعودها
فكري في خطوبة ملك شووفي لتكون ناقص حاجة
بنرفزة حنا في ايه ولا إيه ماتقدري الي احنا فيه البنت ممكن تضحك عليه دي وحدة محترفة
انت عارفة انها لبست الحجاب عشان توقعه ماهي باينه عملت دراسة عنه واكيد عقلها الشرير وصله انه مستحيل حيبصلها وهي متبرجة قامت ايه تظهر له على حسب الصورة اللي عايزها
وأكد عمل فيها الشيخة خضر ةالعفيفة الشريفة صاحبة المقام الرفيع دي ماكنتش متحجبة اصلا طبعا خبرة وتعرف من اين تأكل الكتف البنت دي ميش سهلة وحنا لازم نبعدها عنه وجودها خطر عليه وعلى مستقبله وسمعته
هزت رأسها وصعدت دون أن تنبس ببنت شفه هي تهمس لنفسها أمال لوتعرفي انها لبساه بأمر منه من أول طلب تولعي أكيد وصعدت تاركة ماجدة تكاد تشد شعرها
في فيلا الصاوي
كانت قددفعت الكرسي بها الى الحديقة وجلستا معا يتبادلا اطراف الحديث بمرح
نظر لهما مطولا من خلف زجاج الباب الشرفة تنهد هويبتسم من زمان ماشفتش ماما مبسوطة كداه هي بتقولها ايه يخليها بتضحك من قلبها ابتسم ودخل الى الحمام المرفق بغرفته بعد مدة كان في الاسفل بكامل اناقته وعطره الفواح يملؤ المكان الذي يمر بيه عبير منعشا تجه الى سيارته وعيون مليكة مسلطة عليه تتبعه حتى ركب وإختفي
تنهدت مرفت بأسف بلاش يامليكة
إبتسمت إبتسامة متوترة وهي تدعي البلاهة بلاش ايه ياميمي
ميرت ;بلاش تتعلقي بحبال ذايبة اخذت نفسا عميقا عاصم ميش الشخص المناسب ليكي
نظرت فيها بحسرة ملتزمة الصمت

 

 

 

ميرفت ;ميش اللي فهمتيه هو متعب جدا
كمان فرق السن مخليه شيفك
اكملت عنها
مليكة عيلة ما انا بطلت اناديله ابيه من زمان
بس هو عمر ماحيشفني ست عارفة ماهو الدنجوان حيبص لي على إيه
كمان اللي حوليه ميش حيخلو يشوف اللي زي داه معبود السوشيال ميديا سيبك من النكد وخلينا نكمل يومنا بسعادة بمزاح
أهو راح وخذ قلبي معاه الموز ابن ميرفت ولا قالش على فين
طب
هات قلبي يا ابن ميرفت ويروح مطرح ماتروح
قهقهة بقوة هي تتمايل انا أقول أغير لمعهد الموسيقة ياميمي أحسن أهو أألف أغاني وأوزع وأكيد حبقى أشهر من عمر دياب وهيفا
انا هيفا
ضحكت بقوة تخفي خلف ضحكتها مرارة بداخل قلبها
إبتسمت ميرفت هي تجذبها من يدها لتكون في حضنها أنا بحبك يامليكة والله بعتبرك زي بنتي إوعي تشكي في كداه
مافيش حد هون عليا عذابي وألمي غيرك إنت يابنتي
أنا بحمد ربنا إنك طول الفترة دي كنت جنبي أنا لولا وجودك ماكنتش أقدر أستمر ضمتها بقوة
في شركة ال عمران للمقاولات
كان مايزال جالسا تغمره السعادة يرحل بأفكاره وهو يبتسم لخيالات يرسمها عقلهاخذ نفسا هو يلملم بسمة فلت من حصار شفتيه إتصل بخط الداخلي الرابط بينهما
أنسة سمر لوسمحتي ممكن تجي
حاضر يافندم
إتسعت إبتسامته وهي تمد الخطى نحوى مكتبه خافظة رأسها حاملة ملفات
هتف أهلا يا أنسة أكيد فكرتي
بدا لها مجنون لا محال
الراجل اتجنن رسمي
إستفاق من جنونه هو يعيد ترتيب كلماته
ياسين ؛أقصد تدني رقم الاستاذ أخوكي أكلمه
سمر:نظرت فيه تكلم في إيه
لملم بسمته ليقول بتوجس في موضوع جوازي منك
بحلقت فيه بعيون متسعة لتلتفت خلفها
جواز ومني
انا
هو إنت بتتريق عليا حضرتك ياحاج
إتسعت عيناه مالك ياسمر
نظرت فيه بصدمة أكثر فهذه المرة الأولى التي ينطق فيها اسمها دون ان يسبقه بلقب الآنسة
ثم إبتعدت كمن لذغته حية لفكرة مرت بخاطرها فارعبتها

 

 

 

نظرفيها ثم تنهد أنا أقدر أجيب رقمه بأي طريقة لوعايز
إزدردت ريقها وهي تنظر فيه يعني ممكن يكون زي صاحبه وعايزني عرفي
نظر إليها بتقيم وكأنه يقرؤ كل مايدور في رأسها المحشو بكل تلك الضنون
ياسين ميش زيو والله إتسعت عينها بصدمة هي تحدق به في نفسه سمعني ازاي
أضاف ببتسامته الساحرة
ومابعرفش غير سكت الحلال عمري ماأفكر مجرد الفكرة في حاجة تقلل من قمتك فمابالك بحاجة تهينك إنت أكبر من الفكرة الحشة اللي بدور في دماغك
بصدمة هو إنت عارف أنا بفكر في إيه
هز رأسه بأجل إنت فكراني زي عاصم وحطلب منك
دخل عاصم الذي وجد الباب مفتوح وهي تقف أمامه ليقطع حوارهما
ماله عاصم
تجهمت ملامحها هي تطلب الإذن بمغادرة
عن اذنك يافندم
إمئة مع بسمة لطيفة نظر فيه بغيظ
هو يراقب خروجها بعيونه التي تحرسها
حرك عاصم رأسه بملل هو يكتم ضحكته
زفر ياسين بعنف مش أنا منبهك تغض. بصرك
إقترب بعد أن أغلق الباب
ياسين أنا ميش فايقلك مع الصبح
المرة الجاية ح بقى كل ماشوفها أغمض عنيا حلوى كداه
يا إبني إنت في خطر
جلس على الكرسي متجاهل غضبه ميش وقته ياياسين جايلك عايز النصيحة
تأفف توقيتك كل زفت
إبتسم بمكر مالك ياحاج ياس
عامل زي المراهقين هو أنا قطعت حاجة مهمة مثلا يا إبني أخرج من المود داه قبل
ياسين رفع فيه عيونه محذرا
عاصم بغيظ برحتك
ياسين ببرود جاي ليه اخلص عندي شغل
عاصم قلب عينه هويزمجر لم يبالي بيه ياسين
عمر واقع في مشكلة
ياسين ;نظر فيه هويضع القلم
ماله

 

 

 

 

عاصم ؛تنهد بصوت مدوي والشر يتطاير من عينه الزفت اللي بيحبها خانته
ياسين هزرأسه هو يركز نظره فيه
عاصم ؛والله بتكلم بجد ميش ضن صمت قليل ثم أكمل إتجوزت من سنتين بواحد زميلها وخلفت كمان
ياسين ؛بصدمة إنت بتقول إيه
:عاصم ؛أغمض عينه وأكمل في أخر زيارة لي لندن من كم شهر شفتها صدفة مع واحد ومعهم بيبي نظر ياسين فيه هو يزمجر مايمكن
عاصم مقاطعا :لا إستنى تنفس بعنف مأنا دورت ورها وتأكدت وعرفت إنها إتجوزت فعلا والمشكلة إنها ليس مع علاقة بعمر وبتستغل حبه ومخليها يصرف عليها وعلى الكلب اللي تجوزته أنا ميش قادر أصدمه عمر طيب أغمض عينه جرح زي داه يمكن يدمره إنك تكتشف أنك مغفل
وغبي وعبيط
شيئ مذل جدا شعور الموت أرحم منه مية مرة
ياسين ;بجدية يعرف أحسن مايعيش مخدوع أنا قولت له يكتب عليها قبل ماتسافر
عاصم الحمدالله إنه مكتبش عليها إنت متصور الموقف لوكانت مراته
تنفس بعنف وكراهية
من البداية قولت إنها ميش مناسبة ليه ولا من مستواه وحدة متطفلة عايزة تنط من مستوى لمستوى بأي طريقة هوكان مجرد طريق ممول وبنك متنقل هوبس اللي مأخدش باله حب ليها عمه
نظرفيه بتفحص أصل الحب أعمي ياياسين ومرايته تعمي أكثر
إزدرد ياسين ريقه بصعوبة هو يدعي عدم الفهم
ليضيف أنا حذرته منها بس هو ماكنش شايف لأسف اللي أنا شيفه
ياسين ؛ ما إنت مستفز ياعاصم وكمان كاره جنس حواء
وعنصري جدا شيفها من طبقة أدنى إنها ترتبط بواحد زي عمر
إنت كنت بتهاجمها بسبب من غير سبب
تنهد عاصم هو ينظر في البعيد أنا كنت بشوف في عنيها نظرات ميش مريحاني عمري ماشفت حبه في عنيها ياياسين أنا مكنتش بقول عشان خاطره
الخيانة كانت جوى عنيها بيانة

 

 

 

 

المهم دلوقتي إحنا نعمل إيه حنسيبه كداه تستغله عايشه على قفه
ياسين ; لا طبعا بس كمان لازم نمهد له للموضوع الامر صعب ياعاصم تنفس بصوت مسموع ميش سهل خالص بس لازم يعرف أنا اللي أعرفه انه بحبها أوي
نظر اليه بنفور أهي الكلمة دي بتعملي حساسية صدقني يا حاج ياسين مايستهلوش المشاعري دي مافيش وحدة تستهلها كلهم زي بعض صنف نمرود يفضلو يستهوكو ويمثل البراءة لحد مايتمكنه منك وبعدها يظره توحشهم نفس اللعبة بس الاسلوب اللي بيختلف
أبعد ياسين نظره لانه في هذه اللحظة يريد أن ينقض عليه ويفرمه
تنهد عاصم يارب يكون حظك أحسن منه
حذره بنظرة من فكرة المقارنة
عاصم بتأففف عارفني لو عايز أقول أقول مافيش حاجة تمنعني
خلين في الشغل
المناقصة بكرة نعرف على مين ترصى إحتمال ماجد يأخذ وحدة منهم
إبتسم ياسين وإحتمال ترسى على شركة الصاوى وهو يشير له بإصبعيه لاثنين
الدكتورة سلوى بنفسها أشرفت على تصميمات الوالد
تخيل إنت إثنين من خيرت. المهندسين يتحدو أكيد هيطلعه تحفة
عاصم اللي أعرف إن سلوى هانم هندسة
قاطعه للاثنين سلوى هانم دي محيط معرفي دي عامل درسات عليا في هندسة الديكور
انت عارف إنها بتحضر لدكتوره في الفلسفة
عاصم في السن داه
ياسين إحترم نفسك العلم مالوش سن
العلم فرض على كل مسلم سيدنا
النبي عليه الف صلاة بيقول أطلب العلم من المهد الى اللحد
بيقول عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة
سيدنا علي رضي الله عنه بيقول كل وعاء يضيق بما جعل فيه لا وعاء العلم فانه يتسع
العلم ميش حكر على سن معين يابشمهندس
في المساء
كان محمد قف بسيارته أمام صالون شهيناز لتخرج سهام وشهيناز
بينما محمد في إنتظارهما تقدمه منه صديقه يسلم عليه
إزيك يابشمهندس
محمد الذي رفع نظارته بدهشة هاني
هاني وهويعانقه ايوه فينك ياراجل والله لك وحشة
محمد إنت كمان إزيك وزي العيلة
هاني الحمد الله إيه يامحمد ميش ناوي تزور والدك زفر محمد بعنف
هاني هوالله محتاجلك خالي معدش زي زمان وعمتك بتسأل عنك ديما
صدقني
نظر محمد فيه بسخرية
يامحمد والدك محتاجلك بجد نفس يشوفك
وصلت سهام ملقية التحية
السلام عليكم
محمد برتباك وكانه ماصدق أن وجد أحديخلصه مما هو فيه وعليكم السلام ياحبيبي يلا بينا أسف يا هاني فرصة ثانية
هاني محمد ممكن
قاطعه لا ميش ممكن أصل المدام تعبانة ولازم نروح
هاني بصدمة إنت تجوزت
نظرت فيه سهام بذهول ليركبها يلا يا انسة ركبت شهيناز تحت أنظار هاني الذي لم يفهم شيئ لينطلق محمد كهارب من سر ينغص عليه حياته
سهام فيه إيه يامحمد ومن داه وليه سبته بالشكل داه
محمد بحدة إنت مالك داه ميش شغلك وساق السيارة بعصبية
ابتسمت بتصنع عادي ياحبيبي كنت فكرها واحد من قريبك قولت نعزمه
محمد هو يغلق عينه محاول السيطرة على إنفعلاته ميت مرة قولتلك ماليش قرايب
سهام
في محاولت لامتصاص غضبه خلاص ياحبيبي ولا تضايق نفسك همست شهيناز معانا لو سمحت اهدي إلتزم الصمت الثلاثة حتي وصل الى بيت شهناز نزلت وهي تشكرهم

 

 

 

 

سهام ؛سلمي على البنات يشاهي
مع السلامة انتظرت حتي غادرت ممكن أفهم مالك
محمد بهدوء ممكن ماتسالنيش اي حاجة
سهام نظرت فيه بحصرة ممكن أعدي على بيت سمر أصلها إتصلت بيا وعايزني في موضوع مهم
محمد بضيق ممكن تأجلي الزيارة دي لوقت ثاني تعبان شوية عايز اروح أستريح ميش انا لي شويت حقوق عليكي حطني في حسابتك
نظرت فيه بحب
خلينا نروح بيتنا يامحمد أنت عندي أهم من الدنيا كلها أخذت يده تحت دهشته وقبلتها أنا بحبك أوي يا محمد مقدرش أستحمل أشوفك كداه
إختطف ذات اليد وقبلها بحرارة معتذر في صمت هو ينظر إليها
إبتسمت سمعاك يامحمد من غير ماتتكلم والله حس بيك وعذراك
ميش عايزة إعتذار
إبتسم بحزن ليقطع صمتهما طرق على زجاج النافذة إستدار محمد ليجد عيون زوجة أبيها مصلطة عليهما وهي تقف تلوى شفتيها بمتعاظ ممزوج بغيظ
زفر الهواء هو ينظر اليها
سهام معلش يامحمد لوسمحت انزل الزجاج
زوجة أبيها بتهكم إيه يابنت جوزي مابقش ليكي مكان يلمك سيح في الشوارع بتوزعي بوس إشطاط غيظ هويحاول النزول أمسكته
إبتسمت بسماجة معلش يامرات أبوي ماقدرش أقولك إتفضلي أصل سكتنا غير سكتك
إبتسمت بغيظ وماله إبقي إفتكري إن ليكي بيت اسم بيت أبوكي كان لمك زمان لما كنت ميش لقي حتة تلمك لوعايزة تزوريه أهلا بيكي أصل العشرة برضة ماتهونش إلا على إبن الحرام هنا إلتهب محمد وشبت فيه النار ونزل دافع باب السيارة بعنف حتى كاد يخلعه تحت أنظار سها م المندهشة
وزوجة أبيها المصدومة
صرخ قصدك إيه ياولية يا حرباية إنت كان كثور الهائج عيونه إشتعلت غضبا وتطايرت منها شرارت نارية ليمسكها من ذراعها بعنف هويدفع بها الى الامام والخلف عرفة هتف بصوت مرعب ياولية إنت إن لو ماكونتش ست كنت عملت فيكي إيه
إبتلعت ريقها بخوف وهي تنظر إلى سهام مستنجدة
حوشي عني جوزك ياسهام ولا يعني عشان ماليش ظهر أستند عليه تعمل فيا كده
محمد هتف بصوت كفحيح أفعي أنا لوعايز أمحيكي من على. وش الأرض أعملها محدش يقدر يحوشني عنك ودفعها حتي وقعت نظرت سهام برعب لموقف الذي صدمها حرفيا
صعد غير مبالي بأحد هويغلق الباب بعنف خاطب سهام بقسوة وهي تتجه نحوى زوجة أبيها لوعايزة تفضلي جنبها ماعنديش مانع نظرت فيه بصدمة أكثر صرخ فيها بعنف إطلعي
صعدت بسرعة وهي تنظر فيه برعب وتنظر في زوجة أبيها بشفقة لم يعر اي إهتمام لامر ونطلق بسرعة تركن زوجة أبيها تتخبط في الافكارها المتضاربة لتستفيق على ألم ساقها هي تمدده وتتألم ربنا يشلك روح يابعيد ربنا يشلك ششلل نصفي لا كولي يارب أمسكت ذراعها تتاوه بالم الله يخرب بيتك وبيت اللي خلف حيون ثور زيك يارب تنكسر إيده اللي مايتسمه اي ي ي ي
ميش قدر أقف إظاهر إن رجلي تلوت تلوت إيه صرخت بألم شديد ليلتم المارة حولها أخذوها للمستشفى وهي تتلوى.
من الألم وضع لها الطبيب الجبس وعادت لبيتها تتالم اقبلت عليها بناتها بخوف مالك ياماما
ايه اللي حصلك
بتعب ماتخافوش عادي وقعت في الشارع رجلي تكسرت
صرخن بصدمة وخوف
في شقة محمد
كان خارج من الحمام هو ينشف في شعره بمنشفة صغيرة
نظرت فيه بحزن أول طول في الحمام كده يامحمد
حاول الهروب منها متجاهل كلماتها
بصمت
سهام ميش ناوي تأكل كمان
الاكل جاهز إبتسمت بدلال وهي تقترب منه وأنا وإبنك حنموت من الجوع أصلي مأكلتش حاجة من صبح تمسحت به كقطة وديعة رمى المنشفة وضمها بقوة حتى تأوهت
همس ميش حتسبيني مهما حصل يا سهام صح أنا ماليش غيرك وإنت مالكيش غيرى
أغمضت عينها في حيرة
صح يامحمدسحبته من يد تعالى أنا عمللك أكل حتأكل صوبعك واه نظر فيها وهو يبتسم بقلق حدث نفسه هو يتبعها كطفل صغير يسير خلف أمه ماهو أكيد حيجي يوم وتعرف بس ميش دلوقتي ياربي أنا يدوب إبتديت أعرف إيه معني الفرح والدفى جذبها بقوة لتكون في حضنه شهقت من الفاجأة لكنها ضمته رغم حيرتها وخوفها عليه
محمد أنا أسفة ماكنتش أحب تشوفني كداه والله غصب عني ياسهام هي إستفزتني
ضمته وهي تربت على ظهره سيبك من كل دا وقولي
أخرجها بفزع من حضنه هو ينتظر سؤالها
ابتسمت بحب تعالى قولي إيه رأيك في طبخي أول مرة أعمل حمام محشي
عادت الدماء الى وجهه الشحاب هو يبتسم هو إنت إمتى لحقتي تعمل كل داه وكمان حمام محشي
إنت مستهل بي فوق أنا سهام واجر على الله
محمد بجد عملتي داه
سهام التي سحبته لمائدة ذوق وبعدين أقولك قرر الانصياغ لكلامها فهو الان بذات لا يريد أن يتذكر ولا أن يسأل ولا أن يسأل
سهام أنا جعانة
محمد ;إبتسم هو يجلسها في حضنه أنا أكثر منك الظاهر إنك تعودتي على طريقة أكلي
سهام وهي تهز راسها داه ذنبك
في بيت سمر
كانت أفكارها تتجذبها بقوة فيه قامت من مكانها متجهة الى الغرفة لتجد ملك نا ئمة غطتها وهي تبتسم دنت مقبلة جبينها لولا وجودك أنا ميش عارفة كان حصلي إيه ربنا يحفظك ويرعاكي يابيبتي
واطفئت النور وخرجت جلست وهي تزم شفتيها نظرت في إصبعها حيث يقبع خاتم طارق تذكرة يوم خطوبتها منذ أكثر من خمسة سنوات حين كانت مجرد مراهقة مفعمت بأحلام البسيطة كم كانت سعيدة وحياتها هادئة وجميلة كانت فتاة مدلة تنعم بامان والراحة لم تكن تعلم انها كانت في النعيم فجأة إنقلبت حياتها رأس على عاقب

 

 

 

 

تنهدت وهي تتذكر كم كانت سعيدة بذالك الفستان الجميل الذي يشبه فستان أميرا ديزني كانت كسندرلا يوم حفلتها وكان طارق هو أميره لاشك في ذالك كان شاب وسيم جد فارع الطول بنظرة مفعمة بسحر كل الفتياة تتمناه ولكنه فضلها على الكل على الاجمل واكبر و أفضل منها طارق طارق اه ه كان كانت عيونه تنبض حبا وعشقا والحب نعم طارق هو الحب وفقط مسحت دموعها
كان يوم حلوى أوي بس الحلو ميكملش هي دي الدنيا وهو داه حالها تنهدت بألم
طلعت لي منين يا حاج ياسين وإيه حكاتك إنت الثاني
طب ميمكن يكون بيهزر
ثم نظرت في البعيد او بيجس نبض وبعدين يعمل زي صاحبه
بتاع العرفي
دار في راسها ألف إحتمال وسؤال وسوء ضن فكرت في كل الإحتمالت إلا إحتمال أن يحبها تنفست بقهر
جافها النوم ولم يطرق باب جفنيها النعاس
في فيلا ياسين
بعد أن صلى توجه لاسفل باحث عن ملك
ليجد مليكة جالسة مع نسرين
مليكة ممكن تنادي على ملك
مليكة حاظر وصعدت
نظر في نسرين الصامتة منذ أيام تحرجت من نظراته وحاولت أن تقوم
خاطبها بحنان الاب وليس الاخ مالك يانسرين بقالك كم يوم أحوالك ميش عجباني
نسرين انا كويسة
ياسين؛إبتسم اكيد ميش كويسة يانسرين أناحاسس بيكي طبعا أنا محترم رغبتك في الصمت بس لوحسيتي أنك محتاج تتكلمي انا موجود
انا سندك يانسرين اوعى تفتكرني انك وحدك انا وأقف في ظهرك لحميك وبرد أي أذي عليكي أخذ رأسها مقبلا جبينهااناروحي فداكم بلاش الحزن اللي في عنيك مافيش حاجة تستهال تحزني عليها العيون الحلوى دي
ابتسمت بهدوء ياسين انا عايز ه أتكلم معاك في حاجة حصلت معايا من يكد يوم واكيد البشمهندس عاصم بلغك
حاول ان يخفي قلقه هوياخذ يدها لا عاصم ماكلمنيش في اي حاجة خير ياحبيبتي تعالي ندخال جوى أوضة المكتب. أطاعت رغبته وهي تمضي معه بينما هو قلبه ينبض بخوف وحذر يتسأل عما ستخبره
جلس بعد مدة من الصمت
قولي يانسرين انا سامعك
نسرين بخجل وتلعثم انت عارف اني كنت عايزة افتح فرع جديد لينا حرك رأسه بإيجاب لتكمل وانا أخذت رأيك وقلت اني عايزة يكون في منطقة شعبيةونسها غلابة وعلى قد حالهم تنهدت انا لقيت مكان يتناسب وشروط اللي كنا بندور عليها
ياسين كويس
نسرين:المكان في حارة
ياسين عادي
نسرين نفس الحارة اللي الدكتور عمر فاتح فيها عيادة
ياسين هويقطب بين حاجبيه فين المشكلة
نسرين ;حصل خلاف بيني وبين الدكتور عمر
نظرفيها بصمت مستفسر عن سبب هذا الخلاف
ميش عارفة ياياسين وقصت عليه القصة
ياسين بس كداه هوخاف عليك يانسرين كثر خير اكيد الولد داه ميش كويس انت ازي تمشي معها كداه وليه روحتي لمكان داه لوحدك كنت اتصلتبي كنت اكيد حرومعاكي
نسرين ؛والله مافكرت في الموضوع من الزاوية دي انا كنت عايزة اخلص الموضوع بسرعة كنت متحمسةللفكرة جدا يمكن عشان كداه ماركزتش في حاجات الجانبية
أخذت نفس عميق واضافت انا لما الدكتور عمر جاني بعدها لصيدلية طردته بطريقة مهينة جدا يمكن عشان كنت لس متضايقه من موقفه معايا نظر في عيونها هربت خوف من يكتشف كذبها

 

 

 

 

التزم الصمت لمدة
اضافت اكيد البشمهندس عاصم رايح يتكلم في الموضوع معاك بحكم العلاقة الي تربطهم فانا حبيت تعرف مني اللي حصل
ابتسم لها بحب ولايهمك يا دكتورة
نسرين ؛ميش متضايق
هز رأسه بنفي انا واثق فيك في كل خطوة تتخذيها اكيد صح في وقتها كمان عمر انسان متفهم وقلب طيب جد اكيد ميش ح يزعل من تصرفك داه متسامح لأبعد حد نظر في البعيد هو يقول والله مايستهال اللي بيحصله
قطعت حديثهما طرقات ملك الهادءة
ابتسم ملاكنا وعروستنا ادخولي ياملاكي
دخلت على استحياء وبخجل يكتسح وجهها الملائكي
نسرين عن اذنكم
ابتسم ياسين عقبالك يادكتور
نسرين ؛عقبالك انت ياحاج
اتسعت ابتسامته بفرح ان شاء الله
نسرين في اقرب وقت يارب
ياسين ؛ابتسم اكثر يارب خرجت
تفضلي يا عروسة حتفضلي واقفة
جلست والخجل يكسو وجهها مبعدة نظرها عنه
مبروك يا ملك ياحبيبتي
ملك بخجل شكرا
ياسين ؛نظر فيها محتاجة حاجة يا ملك لونقصاكي حاجة قولي انا ميش اخوكي بس انا ابوكي كمان
هزت رأسها بتأكيد عارف انك ميش حتقدري تطلبي حاجة لنفسك بس ياملك داه حقك وواجب عليا انا ميش عايز احسن اني قصرت معاكي في حاجة
ملك بلهفة ياخبر ياحاج انت تقصر والله انت مكفي وموفيوزيادة كمان
تنهد بألم ملك انا معملتش حافلة ميش عشان انا بكره جوه الحفلات بس لا انا فكرت في وضع آدم ميش عايز احرجه ولا احسس اننا احسن منه ماديا ميش عايز اشوف في عنيه الكسرة اللي شفتها يوم ماجاه يخطبك اول مرة
ميش عايز يحسن انه اقل منك في حاجة وداه اللي انا عايز أتكلم فيه معاكي انا عارف ان الفرق المادي والاجتماعي بينكم كبير وهوتقريبا من عالم وانت من عالم بس أوعي فيوم تحسسه بداه الدكتور ادم بيحبك اوي ولوحس بكد حينجرح انامتاكد انه ح يعمل المستحيل عشان يرضيكي
عملي جوزك بمايرضي الله وتحمليه في كل ظروفه خلي بيت النبي قدوتك انت عارفة السيدة فاطمة تحملت مع سيدنا علي قد ايه وهي خيرة نساء الأرض وسيدنا الحبيب المصطفى بيقول عليها (فاطمة بعضة مني )
تحملت ظروفه وفقره كانت بتشتغل في بيتها لما تعبت وجات اشتكت لحبيب المصطفي
مانكرش تعبها بس منولهاش اللي في بالها عشان ميجرحش سيدنا علي مايحسسش انه مقصر معاها فهمني يا ملك
هزت وأسها بآجال
الدكتور ادم رافض يعيش في الفيلا بتاعك وداه حقه مادم مقتدر وعنده شقة خلاص احنا حنفرشها على ذوقنا وداه حق بنتنا علينا وانا فهمته كداه انت رضيت بيه وانت متاكدة انه ميش هيقدر يعيشك في نفس المستوى اللي انت عايش فيه فهم داه كويس
ملك ايوه ياحاج
ياسين يعني متجيش تشتكي في يوم من الوضع لأني حكون ضدك واقف معاه لانه لأخدعك ولا كذب عليكي وقلها بصريح العبارة مايقدر ش يعيشك في المستوى داه حتى لو نحت في الصخر
الأكيد هو ميش حيظلمك كمان ربنا قال في كتابه العزيز الحكيم (اسكنهن من حيث سكنتم )
كمان بيقول لايكلف الله نفسا الوسعها
يعني ياملك بص لظروف جوزك وبلاش تطلبي منه فوق طاقته وأرضي باللي يقدمه اكيد ميش ح قصر معاكي الرجل شريك وباين ابن حلال وح خاف فيكي ربنا
ومن حقه عليك الطاعة ومحافظ عليه وعلى بيته وعرضه ودا انا متاكد منه بس معاه انسي انك ملك بنت عثمان عمران صاحب الجان والسلطة وفتكري انه جوزك اللي من حقه عليكي طاعته في كل مايرضي الله وأنك تعيش معاه على قدر مستطاعه هو
انا فهمته انه ميش عيب أنكم تتعاونه وتسند بعض ماديا ومعنويا وان الحبيب المصطفى اتجوز السيدة خديجة وشتغل بمالها وتاجر بفلوسها وانفق على بيته وحتى على الدعوى من مال السيدة خديجة
وأنه داه الحرام ولا عيب داحتي بيقول في مجمل الحديث الشريف تنكح المراة لمالها
بس هو مأخذ المسالة من زوية ثانيه يبقى محترم رأيه ونعيش على قد ظروفه انا عارف انك حتتاقلمي لانك أصلا مش متطلبة وعارف ان ماما حتاخذ النقطة دي وتبني عليها فبلاش تخليها تاثر عليك
ملك ؛انا فاهم والله كل داه متقبلها مستعدة أعيش معاه بمايرضي الله عارفة ياحاج ياسين ان طاعته فيها جنتي ورضى ربنا عليا وانا ميش ح خيب ضني فيك
دخلت ماجدة التي وجدت الباب مفتوح.
اكثر من كداه يابنت عثمان عمران
نظر فيها ليسر لها ان تلتزم الصمت
اضافت بغيظ كنت راعيتي ربنا فيا ميش ربنا بيقول ولا تقول لهما أف
ولادي ميش عارفها
وقف قصادي وفي وشي ياملك
طب انا ميش راضية على الجوازة دي ميش حرضى عليكي طول ماانت ركب دماغك
تنهدبتعب هو يرى عيونها التي تحجرت فيها الدموع
قومي روحي على اوضتك ياملك انا عايزة أتكلم مع ماما شوية
نظرت فيها ماجدة بغضب بينما هي استأذنت عن اذنكم تصبحو على خير لم تنظر حتي فيها وتشاحت بوجهها عنها
ياسين بحزن وانت من أهله ياملك
اتفضلي ياماما خلينا نتكلم
ماجدة التي جلست وهي تكاد تنفجر من الغيظ من ابناءها

 

 

 

 

مالك ياماما ايه اللي معصبك كداه
ماجدة انتم وخيبتكم هو انا عملت ايه في حياتي عشان يحصل معايا كداه انا قصرت معاكم في ايه
ياسين اهدي خلينا نعرف نتكلم
ماجدة بانفعال ميش هدى يا ياسين ويكون في علمك انا ميش راضي وبكره حقولها له قدام الكل وخلي الناس كلها تعرف انه ولادي خارجين عن طوعي واولهم انت يا ياسين
ياسين ؛تنهد بتعب والمطلوب ياماما عشان توفقي ايه
وترضي علينا
ماجدة بمكر تتجوز ياياسين قبل فرح ملك او معها ميش مشكلة
ابتسم بزهو ان شاءالله ياماما
ماجدة بانفعال حاد لتأخذني على قد عقلي
ياسين هويقوم مقبلا رأسها ضمها ايه والله بتكلم بجد
ماجدة:بسعادة هي تأخذ وجهه بين كفيها بجد بجد
تنفس بسعادة تتراقص من عينه بجد
ياماما انا فعلا نفسي استقر وكمل نص ديني
وحف لك حفيدة جميلة زيك كداه
ماجدة ولد ولد ياياسين يكون سندك وأخوك وأبوك وصديقك ويشل اسم العيل من بعدك
ياسين بابتسامة ان شاء الله ياماما
خلاص راضية هويقبل يديها بتناوب
هزت رأسها بسعادة
ماجدة بس فيه شرط لازم توافق عليه الاو
ا🌸🌸💝💝💝💝🌸🌸🌸ا

نظر فيها ياسين بريبة وتوجس وكأن أحد وجه لكمة قوية لصدره فأصابت قلبه
إبتسم بتصنع واضح
شرط ايه ياماما
إبتسمت بخبث يطل من مقلتيها ميش دلوقتي بس إوعي تنسى إنك وعدتني خذ بالك وعد الحر دين ربنا بيقول أفو بعهدكم
إبتسم رغم النغزة التي إحتلت قلبه
إن شاءالله ربنا يقدرني واوفي بوعدي
بعد يوم روتني لم يجد فيه جديد
في صباح اليوم الحفلة خطوبة ملك كانت التجهزات على قدم وساق بينماياسين في مكتبه يزاول أعماله المستعجلة
دخلت بعد الإستئذان
السلام عليكم
لم يرفع راسه عمدا
وعليكم السلام قالها بنبرة باردة
سمر ; الاوراق ناقص إمضتك يافندم
ياسين ؛حطيها قدامك
سمر وهي تضعها وهي تتأهب للمغادرة
خاطبها
ميش ناوية تدني رقم أخوكي
تسمرت مكانها
هي تنظر إليه
رقم شريف
ياسين على حد علمي مالكش غيره
سمر ليه يا أستاذ ياسن بيه
تنهد بتعب هو يدفع الكلمات بداخله يمنعها من الخروج من جوفه خوف من تجرحها
ممكن تدهولي ولا أجيبه بمعرفتي

 

 

 

 

سمر أنت ماتعرفش حاجة عني يا
قاطعها بهدوء ورزانة وبتسامة حانية يخصها بها هي وفقط
لا أعرف
ولي عرفته كفاية
ميش عايز أخوض في أي تفاصيل
سمر بس يافندم انا م
قاطعها هويتسم سلبتها ابتسامته وطريقة كلامه وحتى صمته اي قدرة على التفكير إدني الرقم لتجد نفسها تقترب من المكتب مجدد وتكتب الرقم وتضعه إبتسم بجنون وقبل أن ينطق كانت دارين تدخل وهي تلقي التحية
السلام عليكم
نظر ت فيهما بمكر بينما إنسحبت سمر تلعن نفسها فكيف إستسلمت لطلبه بهذه السهولة وأعطته رقم شريف وهي التي أقسمة الليلة أمس أنها ستخبره بأنها مخطوبة
بينما هو كان يمسك الرقم بين يديه بذهاب العقل هو يمني نفسه أنها مواافقة ولا ماكانت قبلت بإعطائه الرقم
نظرت دارين في شوروده المبتسم وهو يمسك الورقة الصغيرة بين يديه بتمسك وتملك رهيب خطفتها منه على غفلة وهي تقهقه
زفر بعنف هاتي الورقة يا دارين
ضحكة على شكله المختنق هو يقف والغيظ يسكنه
حتكلمها بالليل ياحاج يس
طب وحياة ربنا خلني أسمع نفسي أعرف حتقولها إيه أكيد حتحفضها اربعنية النو
زمجر بعنف هو يخطف الورقة من يدها بلاش كلامك المستفز يابشمهندسة عيب
لوت شفتيها كنا بنهزر خلاص أنا أصلا جاي عشان أقولك إن المناقصتين رسيو على شركة الصاوي الأم
أخذ الرقم ودسه في جيب البنطالون وجلس ماأنا عارفة البركة في تخطيط سلوى هانم
على فكرة داه رقم شريف أخوها يعني أنا ماليش في شغل المراهقين كمان ميش حتكلم معها في أي حاجة قبل ما يكون فيه رابط شرعي يربطنا أنا وحد عارف حدود ي كويس ميش ناوي أتجاوزها
وربنا يقدرني متجوزهاش
دارين ; انا ريح على الفيلاعشان يدوب أجهز نفسي لحفلة خطوبة ملك
إبتسم بفرح أنا قررت تكون خطوبة وكتب كتاب أهو نضمن ماجدة هانم ونقطع الطريق عليها لاني حاسس إنهانفسها الجوازة ماتمش
دارين ; لا هي ناوي تبوزها بعد الحفلة بكم يوم
نظر فيها بخبث دودي طب ممكن أقترح عليك طلب
نظرت فيه وهي تربع يديها وتجلس
قصدك تطلب مني خدمة
ابتسم بمكر طول عمرك فاهمني يادودي
نظرت فيه مطولا لا ماتقوليش
هي تنظر لخلف
إبتسم بترجي
دارين بس ياياسين ماعتقدش إنها حتوافق
ياسين ; ماحدش يقدر يقاوم زنك وإلحاحك يادودي
تحدثت بجدية
بس ايه هدفك من وجودها النهارد بذات والحفلة مقتصرة على أهل البيت بس
ياسين ; عشان هي هتبقى من أهل البيت قريبا جدا وكل لازم يعرف
داه
عشان كمان أشوف ردت فعلها وردود الفعل الثانين روحي إعزميها وقنعيها إنها تحضر
دودي أرجوكي يعني دي حتعصى عليكي
دارين ؛والله صعبة يا ياسين ما أعتقدش حتوافق
ياسين ;إنت حاولي وستعملي مهارتك
دارين هي تزم شفتيها كنت قولت بدري شويه
إبتسم عادي يا دودي ياحبيبتي ليس فيه وقت أهوإنت ليس ماروحتيش
دارين بنرفزة اييه عادي ميش دي حفلة محتاجين نضبط نفسنا
هي تقوم أنا ميش حوعدك وبلاش تحط أمال كثيرة
قهقه على غير عادته
زفرت بعنف ليس ماوفقتش ياحاج
خرجت أخذ نفسا عميقا بس حتوافق
في بيت محمد
كانت سهام تفتح الباب لتجدها أختها بصدمة

 

 

 

أميرة
أميرة ؛صباح الخير
سهام;بقلق صباح الخير إتفضلي خير ياأميرة
أمير ة؛هي تدخل بخجل
نظرت في الشقة بنظرت متفحصة حلوى شقتك يا سهام أهوربنا عوضك على كل اللي شفتيه معنا بسبب ماما بس أنا عمري ماكرهتك ماما الله ياسمحها هي لكانت بتسمم أفكاري
إبتسمت بسخرية إتفضلي حتفضلي واقفة تبحلقي في المكان
أميرة بإحراج أسفة
سهام اهلا وسهلا تشربي إيه
أميرة ؛لاشكر اخذت نفسا عميقا
سهام أنا جايه محرجة
نظرت فيها بلا مبالات سرعان ما غيرتها خير ياأميرة مهما كان إحنا إخوات
أميرة ;ماما وقعت في الشارع وتكسرت رجلها
تنهدت محتاجة علاج وأنا معنديش حد ألجئ إليه غيرك ماما بتتألم أوي والله ميش بتنام من كثرة الالم وأنا صعبان عليا أشوفها كداه
وإنت عارفة الظروف فركت يديها بقلق
نظرت فيها سهام بصمت ثم قامت غابت لبعض الوقت بينما أميرة قامت اخذت جولة سريعة في الشقة هي تنظر بإعجاب صارخ للمكان
عادت سهام لتجدها شاردة
سهام وقفه ليه يا أميرة
أميرة بخضة لا أبد أصل شقتك ديكورها حلوى أوي أكيد الاستاذمحمد اللي عمله إبتسمت بفخر هي تاكد ذالك
أيوه خذي يا أميرة أنا ممعايش غير دول أصلي أنا مرجعتش لشغل محمد ميش راضي أرجع
كمان الحمل تعبني شويه
نظرت فيها بعيون متفحصة لتتسرب الى قلبها الشعور بالغيرة أه ماهو باين إنت في شهر كام
سهام بفرح داخلا على السابع
أميرة مبروك إن شاءالله تقومي بالسلامة
إبتسمت إن شاءالله دخل محمد هو ينادي عليها بشوق ودلع سوسو سوسو حبيبي وحشتني ياقطتي ليتفاجئ بوجود أميرة إبتسم بإحراج هو يلمم باقي شوقه
السلام عليكم
سهام بسعادة وعليكم السلام
دخل مباشرة الى غرفته
بينما سهام تصببت عرقا من الاحراج
اهلا يا اميرة
اميرة هي تظر الي باب غرفته الذي اغلق بشيئ من العنف
استئذن أنا ياسهام الظاهر إن البشهمدس تعبان محتاج يستريح
إبتسمت بإحراج وهي تودعها بصمت مع السلامة
أميرة ;يبقى زورينا والله وحشتينا وأخوك مايبطلش سؤال عنك ما إنت عارفة بحبك قدإيه كمان بيني وبينك مفتقد لبسكويت والشكولاطة

 

 

 

 

بعد أن ودعتها أغلقت الباب هي تفكر في تصرف محمد الذي خالف ذوقه الراقي
لوت شفتيها هي تنظر الى باب الغرفة لتتوجه نحوه وبراكين اللوم تسكونها
دخلت وجدته غير ثيابه وخارج من
دريسنج روم نظرت فيه بوله واضح لكن سرعانماإستدركت نفسها وضيقت عينها تدعي الغضب
ممكن أفهم إيه اللي عملته من شوية
زم شفتيه وبنظرت ماكرة إقترب منها ليهمس في أذنها هو خارج هي اللي جاي في توقت غلط خرج هويبتسم بخبث فهو يعرف أن مكوثها لن يطول وستلحق به كمجنونة
لتصدق ضنونه
بس ميش مبرر يامحمد دي أختي
تقدمت منه وكأنها هي المخطأة وهو جالس على الريكة
ليفتح ذراعيه تستقبلها
عارفة اني عبيطة وبتضحك عليا بسهولة قبلا اعلى راسها هويضمها الى صدره جاي عشان مامتها وقعت في الشارع وتكسرت رجلها ومحتاجة علاج
محمد ببرود ياريت تكسرت رقبتها
سهام ضمت نفسها اليه حرام عليك ياحبيبي ماكنتش أعرف إنك قاسي كدا
إبتسم بتصنع عايزه تزوريها طبعا
هزت رأسها بموافقة حاول أن يكون متفهما
ماشي ياسهام ميش حمنعك مهما كان دول اهلك وتربطك بيهم صلةرحم
رفعت راسها من على صدره
أحلى حاجة إنك فهمني من غير ماتكلم بس بالله عليك يامحمد بلاش المعاملة البرد دي
أنا بتحرج والله
محمد يعني إنت نسى الهانم كانت بتعملك إزاي وبتقولك إيه
سهام صغيرة ميش عارفة
قاطعها هويضع يدها على فمها ماتبرريش غلطها ياسهام كمان صغيرة إيه ٢١ سنة ميش صغيرة كم سنة بينك وبينه ضربته على صدره
ايه يابش مهندس عاشن ساكته تسيح فيها
شيفني
قاطعها بمكر حلوة تجنني وحمل زاد من جمالك هو يتفحصها بمكر عمري ماشفت حامل بجمال داه هبت مبتعدة هي تزمجر بس أنا زعلانة إزاي لتصمت
محمد بمكر كملي ياسوسو هىيجذبها لتقع في حضنه بس وإنت هنا
رن جرس الباب ماهو أنا الغلطان جاي وسايب شغلي ليه
ليتجه الى الباب
فتحه مع اتساع عيونه فغر ثغره هاني
هاني ;السلام عليكم
ازدرد لعابه بصعوبة
هاني إيه ميش هتقولي إتفضل ميش دي شقتك
محمد جيت هنا ازاي وعرفت العنون إزاي
هاني مالك يامحمد ميش أصول تسبني واقف عند الباب برضة أنا إبن عمتك رنت الكلمة في أذن سهام بقوة لتتقدم من محمد أكثر الذي تغيرت ملامحه وحتدت نظرته فاغلق الباب قبل وصولها
سهام فيه إيه يا محمد من على الباب
التزم الصمت ليرن الجرس مجدد
نظر فيها ثم في الباب
أخذ نفسا عميقا روحي على أوضتنا ياسهام ماتطلعيش منها لوسمحتي نظرت فيه وتجهت الى الغرفة واغلقت الباب
أخذ نفسا عميقا هويغلق عينه يحاول أن يسيطر على أنفاسه المتسارعة ليفتح الباب
هاني بنرفزة مالك يامحمد إيه التصرفات قاطعه بنظرة ألجمته إتفضل وراي وسار حتي وصل إلي الصالون أغلق الباب بإحكام وستدار له بعنف وعيونه تقدح شرار
عايزين مني إيه ميش أنا مشيت وسبتلكم كل حاجة إرحموني بقا
أنا خلاص نستكم إنسوني بقا سبوني أعيش حياتي بسلام
هاني بتفهم ليه بتعاملني كأني عدوك يامحمد دي جزائ إني جاي أطمن عليك سبعة سنين وأنا بدور عليك ويوم ملقيك تعملني كداه ياأخي أنا عمري ماأذيتك طول عمري بعتبرك
قاطعه ميش عايز حد يعتبرني حاجة ولا إني موجود جلس بتعب
أنا تعبت أوي عشان أستقر
وأنسى كل اللي فات سيبوني في حالي هوداه كل اللي أنا عايزه منكم
هاني بس ولدك محتاجك أوي ِيامحمد محتاجك فعلا

 

 

 

 

إبتسم بسخرية وببرود بس أنا ميش محتاجه خلاص
كفايه عليه حمزة إبن ليلى هانم
هاني ; يامحمد إنسى كل الماضي داه ربنا بيسامح وخالي فعلا تعبان الرجل قلب ماعدش مستحمل وحمزة انت عارفه طايش ميش بتاع مسؤليه
قاطعه بحدة يعني رشدي بيه مزنوق ومحتاج ثور يحرث بداله عشان ولاد ليلى يحافظ على برستيج تباعهم
هاني بصدمة محمد إمتى تحولت كداه دول أهلك
محمد بصراخ انا ماليش أهل أنا واحد لقيط تكرمت عليه سوسن هانم المنصوري وربته الوحيدة في العيلة دي اللي أنا ملزم أعترف بجمايلها عليا
أنا مليش أهل ياهاني
أنا غلطة خالك اللي فيضل يداريها مدة عشرين سنة
لما جاء يصحح الست ليلى دمرتني
كابد ليأخذ نفسا عميقا روح ياهاني وقول لخالك إن محمد مات من ١٠ سنين خلاص ياهاني أنا نسيت كل حاجة وبتديت من جديد كفاية جرح يا هاني
عم الصمت طويلا
لوسمحت متجيش ثاني هنا وبلاش تدي عنوني لحد ثاني
هاني بس طنط سوسن نفسها تشوفك
اوي اوي
محمد هويغلق عينه بقوة لتنسكب دموعه بس أنا ميش عايز أشوف حد
وكفاية اني شايل دم العيلة الزفت جوى عروقي
نظر في البعيد أنا زمان كنت سعيد جدا بتشابه الاسماء بيني وبين علتكم بس دلوقت أنا قرفان إني شايل الاسم دا تنهد كان لزم اعمل بنصيحة ليلى هانم وغيره من زمان
هاني بحزن داه ميش حيغير إنك إبن رشدي المنصوري الدم اللي جواك بيصرخ يامحمد فبلاش
صرخ فيه بعنف أيوه بيصرخ ونفسي أتبرى منه لوبإيدي كنت غيرته من زمان
في فيلا ياسين
كانت الاستعدادت قد إنتهت وكل تأهب لوصول اهل العريس
ياسين الذي كان ينزل بكامل أناقته وبريق يسكن عينه فمنذ ربع ساعة إتصل بدارين وأخبرته أنه معشوقة قلبه قادمة معها
إبتسم بقلب ينبض بل يرقص فرحا
سلوى التي راقبت حركاته بكثر من الاهتمام هي تحدق بعينه التي يتراقص بهما الفرح في نفسها إيه سر السعادة دي كلها ياحاج
نزل الدرج بتناغم هو يقبل جبيها ويخرج لحديقة كمراهق يرفرف بجناحين
تنهدت ومع ذالك إبسمت بفرح لفرحه
فجئهاصوت ماجدة المتذمر إيه ليس ماوصلوش
قلبت عينها بملل زنهم على وصول ماتقلقيش ياماجدة هانم هو مستعجل أكثر منك
ماجدة ميسعجلش ليه حد يلاقي مصباح علاء الدين السحري مايخذوش داحتى يبقى حرام
نظرت فيها هي تهز رأسها بضجر منها
ياسين فين ماشفتوش من ساعة مارجع
سلوى؛بمكر راح يطمن على وصول المأذون
بصدمة مأذون إيه زمجرت يعني عايز يخلص كل حاجة إيه خايف لعريس الغفلة يطير
سلوى لا خايف من حاجة ثانية ونصرفت زفرت بعنف وهي تنظر في خطواتها المتأنقة حتى إختفت
بينما الفتياة في غرفة ملك التي تجهزت وبدت كحورية من الجنة بفستانها ذواللون البنفسجي الجميل مع جمالها الملائكي وفرحة التي ترقص من عينها
مليكة الله ياملك ملاك بجد ايه الجمال داه كله
ليليان طول عمرها حلوى وقمر يابخت الدكتور أدم بيها والله أم دعيا له
مى ;إبنت ليليان فتاة في الثامن عشر جميلة وأنيقة كوالدتها
طنط ملك طول عمرها قمر بس النهارد فور
طنط دارين تأخرت
مليكة دودي لوسمعتك تناديها طنط حتعلقك ميش ناقص غير تنادني تيتا
نسرين ببرود ميش إنت خالتها حتنكري وأكبر منها بسنة
مليكة ؛ سة ايه يادكتورة هي تسعة شهور

 

 

 

 

بس ميش ممكن تنكري أحلى وأرق وأصغر خالة في الدنيا كمان مى باينة أكبر مني بعشر خمسطاشر سنة
مى بصدمة وهي تفتح عينها بجد يا لوكة يعني على كدا أنا حعجز بدري
مليكة اه ياحبيبتي واضح إنك ورث مورثات عماتك طنط شيري
حركت ليليان راسها أنا نزلة تحت محتاجة حاجة يا ملك
هزت راسها بفي
بينما في الخارج كان يراقب المكان هوينظر لساعة هم إتأخرو ليه أغمض عينه يتجسس على نبضات قلبه المتسارعة
يدحنون ربتت برفق على كتفهأخرجته من بئر أفكاره هو يستديرمع إبتسامته الجميلة
سلوى إيه اللي قلقك متقوليش مستني أهل العريس لان معادهم لس مجاش
ياسين بتوتر أبد حبيت أتأكد أن كل حاجة جاهزة بس نظر من حوله أخذت يده تعال فيه موضوع عايزة أكمك فيه قبل وصول الضيوف نظر في المدخل وكأنه يعتذر من شخص ما ومضي مرغما
بينما بعده ببرهة وصلت دارين وسمر المحرجة النادمة على مجيئها هي تنظر إلى فخامة المكان وظهور معالم البذخ على كل إنش فيه من الخارج فمابلك من الداخل
إرجفت أوصلها وهي تحدث نفسها يخر بيتك ياسمر إنت جاي هنا ليه داه ولا في أحلامك شفتي اللي إنت شيفاه
إبتسمت دارين على فكرة داه في الاصل بيت سلوى يعني مرات أبوه بس هي وهبته لياسين عثمان الله يرحمه إشترى حصة عم سلوى وسجله كل بإسمها أصل كان مجنون بيها وطب كل ذكرياته وطفولتها هنا فهو محبش يخرجها من العالم بتاعها ودخل هو عالمها وبقول عاش هنا قصة حب ولا في الخيال هم طبعا غيره شوية في المكان بحكم طبيعة عملهم بس حيعبك داه قصر العشاق على راي ماما ضحكت أصلها كانت بتكره المكان داه أوي نزلت بمرح يلا الك متنح كداه ليه وهي تذهب لتفتح الباب وتخرجها
بشمهندسة دارين أرجوكي خذني من هنا أنا عمري محلمت أجي لمكان زي داه أنا مرعوبة كمان
أفففف خلاص ياسمر هي ساعة وأخذك والله فيه ناس هنا حتموت على ماتشوفك يبنتي تعالي وسحبتها وهي تعلو ملامح وجهها الدهشة والذهولة
دارين هي تترك يدها أدخولي ياسمر نسيت الفستان في العربية وذهبت مسرعة ادخولي ميش حتأخر
بينما هي ظلت تنظر لباب بخوف إبتلعت ريقها بصعوبة وهي تأخذ نفسا لتمد يدها الى الباب قبل أن تفتحه فتح من الدخل لتجد مي خارجة
سمر بصدمة وهي تبتعد مساء الخير
مي مساء النور وتخرج دون أن تعيرها أي إهتمام إزدادخجل سمر من معاملتها الجافة لكنها حملت نفسها وهي تغمض عنها وتدخل بخطى مرتجفة لتنادي عليها مدبرة امنزل ضنن منها أنها أحد أفراد طاقم الخدم الذي أحضروه تحسبنا للمناسبة تعالي من هنا كانت حازمة والفاظها قاسية نظرت هي فيها وجاءت لتتحدث لكنها لم تمهلها وأخبرتها أن تحل بعض العلب المرصوصة وتدخل بها الى حيث أشارتونصرفت تنهدت براحة لذهابها هي تنظر من حولها لبذخ الذي يعشون فيها وحركة الخدم المنظمة همست كنت فكرة إنه داه موجود في الافلام بس دول عملين زي الربوات هي تنظر في الخدم
تأملت المكان بكثرمن الدهشة حامت عيونها في المكان تستكشفه بينما من سوءحضها كانت ماجدة نازلة وهي في قمة تأنقهانظرت فيها ماجدة نفور تاما كتمت كل غيضها وتمهلت في نزولها مدعية أنها لم تعرفها
نظرت اليها سمر بخجل من نظراتها التي كانت واضحا إنها كلها إزدراء وحتقار نزلت بغطرسة وتكبر واضح وهي تخاطبها بنبرة أمرة وقف عندك بتعملي إيه إتفضلي على المطبخ
نظرت سمر تتلفت من حولها وهي لاتفهم شيئ لتجدنفسها وحدها نظرت بصدمة وهي ترى ماجدة تنظر إليها بنظرات كلها إحتقار وغضب إنت يابتاعة إيه ميش سمعاني وقفة عندك بتعملي إيه توافق صراخها مع خروج ياسين وسلوى هو يبتسم ليلملم بسمته هو يمل هامس على أذن سلو ى ماجدة هانم حتخرج في غلها فيمين ترى
نظرت سلوى بصدمة وهي ترى سمر متصمرة مكانها لتدخل دارين فتجدماجدة تقدم منها بخطي متسارعة أنا حخليهم يطرودوكي من هنا بعثين لي وحدة قليلة الادب وخرصة
دارين بصرخ وهي ترمي الفستان أوضا
إنت إزاي تكلمها بشكل داه
دخلت خلفها سرين ووالدتها بينما سمر متسمرة مكانها

 

 

 

إلتفت ياسين اليهما هو ينظر ليجد والدته قد أمسكت بذراعها تعنفها أنت ميشبتردي عليا
ركدت دارين لتسحبها وثب بخطوتين ليكون أمامها نظر في حالها نظر في والدته تعالت أنفاسه مع تعالي شهقاتها
صرخت دارين بلاوعي إزي تكلميها كداه إنت ميش عارفة مين دي
هزت رأسها مدعية عدم المعرفة
هي ميش ضمن طقم الخدم اللي طلبناه من المطعم
إبتسمت سرين ووالدتها بخبث
لعنتها سلوى من تحت أسنانها
ظل ينظر كأحمق لا يعرف ماذ يفعل أو ماذ أقول
ياسين ؛ الذي يكاد ينفجر ماما إنت بتقولي إيه دي سمر مديرة مكتبي
نظرت فيها بإحتقار السكرتيرة هو إنت إمتى رقيتها
نظرت في سرين والدتها لتتجه اليهم مرحبة تاركت الكل في ذهول وصدمة واضحة
أهلا أهلا يادكتورة سرين شرفتينا
زفرت دارين بخنقة لتأخذ سمر في حضنها خلاص ياسمر صدقني داه سوء تفاهم
بس إنت ماعرفتهاش على نفسك ليه وفضلتي ساكتةليه
لم تنبس ببنت شفه فقط شددت في إحتضان دارين والدموع تنسكب بغزارة
ياسين العاشق كان واقفا تجلده مشاعره العجز الذي شعربه فقط عيونه متصمرة عليها تقدح حزن ونار وغضبا رودته فكرة مجنونة ألف مرة ليخطفها من أحضان عمته الى حضنه يحميها يوسايها يخفف عنها يبث حنانه وحبه إعتذاره
ياه ياياسين عاجز وضعيف لدرجة دي أول مرة متعرفش تحافظ على كرامة حد دخل بيتك حد إيه ياأهبل تنهد بحرقة
أنسة سمر ممكن تتفضلي معايا دارين تعالي لاضة المكتب
كان بايا عليه الغضب حتى أنه لم يري شيئ أمامه دخل ركد كمن يهرب من وحش مفترس والحقيقة كان يهرب من إنفعالاته التي كانت واضحة على كل ملامحه والتي يكبتها بصعوبة واضحة
بينما سرين كانت تقبل ماجدة وعيونه عليه حتى إختفى
داخل حجرة المكتب
رحبت بهما بطريقة مبلغ فيها وهي تدعوهما بكل حفاوة لدخول
تنهدت سلوى وهي تتجه لسمر معتذرة عما بدر من ماجدة
سلوى أسفين يا أنسة سمر على سوء التفاهم اللي حصل ماجدة متقصدش كمان الضغط النهارد كل عليها أتمنى أنك تعذريها ربتت بحنان على كتفها دي في مقام ولدتك أكيد هي ماتعرفكيش لوكانت عرفاكي ما كنتش تصرفت كداه
صرخة مدوية خرجت من غرفة المكتب
دارييييييين
تنفست دارين بغيظ وهي تنظر الى ماجدة التي سحبت سرين ووالدتها وتجهتا الى الصالة
أشارةسلوى لدارين وسمر أن يتوجها لغرفة المكتب
بينما هي نادت على الخادمة لتأمرها
إعملي عصير لانسة سمر ودهولها للأوضة المكتب عند يا سين بيه
توجهت بها كمغيبة الى غرفة المكتب خلاص ياسمر حقك عليا أنا الغلطانة مكانش لازم أسيبك وحدك
سمر أرجوكي أنا عايزة أروح لوسمحتي يا
قاطعها بحنان بصوت أقرب للهمس
طب عشان خاطري
لوسمحتي
دفعتها دارين بخفة لداخل
خلاص ياسمر هو مجرد سوء تفاهم ميش مقصود
ياسين ؛ بحب جارف وألم يكابد لاخفائه بصوت هادئ بأنغام كمان حزين
أنا أسف جدا يا أنسة سمر أنا بعتذر بدل المرة مليون مرة
وأوعدك إن مافيش حد يقدر يدس على
قاطعته من وراء دموعها

 

 

 

 

أرجوك ياياسين بيه أنا عايزة أروح
أنا ماكنش لازم أجي داه ميش مكاني
ياسين بلهفة داه مكانك وبيتك
نظرت فيه بصدمة
دارين عارفة كل حاجة أكثر منك كمان
هزت رأسها تنفي الامر أنا ماأنتميش لهنا عمري ماحنتمي لعالم داه
أغلقت عينها وهي تزدرد لعابها أنا حياتي بسيطة وأحلامي بسيطة لا أنا بطلت أحلم
استدارت لدارين أرجوكي خلني أمشي طب أنا
أنا ميش عايزك توصلني دلني على أخر الطرق وحأخذ طاكسي ميش عايزة أدوشك
مسحت دموعها
ياسن ; نظرفيهابقهر
إهدي شوية ياأنسة سمر
طال نظره فيها بألم تمني لمرة الالف أن يأخذها بين يدها ويهدهدها كطفلته حتى تهدءتنهد وهوينهر نفسه عن فعل هذا
همس طب قعدي إرتاحي شوية وأنا بنفسي أوصلك طرقت الخادمة الباب أذنت لها دارين بالدخول
الخادمة ؛العصير لانسة سمر
دارين ;مين طلب منك تجبيه
الخادمة ;سلوى هانم اللي طلبت من أجيبه أخذه بلهفة تحت أعيون دارين والخادمةوقدمه لها بلمح البصر طب إشربي عشان تهدى أعصابك قربه منها حتى كاد ان يدفعه الى شفتيها بدي كأب يجبر بخاطر إبنته لم يعي أنه يقف أمامها تكاد المسافة بينهما تنعدم حام بعيونه في كل إنش من وجههاالتي غسلته الدموع يزداد ضياءونور ربما هي ليس ملكة جمال وربما هي عادية جدا لكنه كان يراها ملكته حوريته كانت عيون قلبه تقسم أنها أجمل ماخلق في الكون أول مرة يغوص في لون عينها الذي زدإشعاع وتلك الرموش المتراسة التي بللها الدمع فتعانقت تواسي بعضها يا الله كم أنت فاتنة يافتنتي
إستنشق عبيره وأنفاسها بنهم
إستفاق على دارين التي أخذت الكأس من يده معلش ياحاج سمر ميش وخذ على كده دي خلاص هتنصهر
إزداد خجلها حتى كاد يغمي عليها لم يتزحزح من مكانه طب
أرجوكي بلاش تروحي دلوقتي إحضري كتب الكتاب بس أوعدك أنا حوصلك
تصبت عرقا وهي تهز راسها بقبول
أنا أسف
وخلي ماما تجي تعتذر
رفعت رأسها بسرعة لا بلاش
كيف إعتذارك ياحاج
داهمته إبتسامة إحتلت ملامحه بكامل
دفعته دارين وهي تسحبها لتجلس على الاريكة الفاخرة خليها تشرب العصير الاول
ياسين أيوه خليها تشربه كله يادودي
روحي جبيلها كاتوه
نظرت الخادمة بذهول حاضر ياسعادة البيه
وخرجت وهي تتمتم بكلام غير مفهوم
أخذ نفسا عميقا جدا وهو ينظر إليها وهي جالسة كقطة وديعة بدت له كطفلته التي يتمنى أن يدللها
تهامست هي ودارين بكلمات لم يفهمها ولم يهمه أن يفهمها الاهم عنده الآن هو أنها هدأت كفكفت دموعها دموعها التي كانت تنزل على قلبه كجمر ات
إستئذن
عن إذنكم
خرج لتعود ملاح الغيظ تسكونه إستغفر ربه ألف مرة هو يأخذ كمية كافة من الهوء داخل صدره
لتوجه باحثا عن والدته فلن يهدء حتى يعرف سبب تصرفها الأرعن هذا
وجدته سلوى يبحث عنها
سلوى; خلى الموضوع يعدي ياياسين على خير الجماعة على وصول طول عمرك كاظم لغيظ
ياسين ; الاصول ياماما مافيهاش كبير وصغير ولاغني ولا فقير ماما لازم تعتذر
ماجدة ؛بصدمة ياسين إنت تجننت عايزني أنا أعتذر من حتة هي تكتم غيظها تضيف بنت موظفة عندك ليه كمان أنا مكنتش عافة ْإنها موظفة شكلها فعلا يدل على إنها من سرفيس
سلوى مقاطعة خلاص ياماجدة عادي إعتذري وخلي اليوم يفوت على خير ملك فرحان بلاش تكسري فرحتها دي بنتك كمان هي تنظر فيها بعمق إنت غلطتي لما عملتيها بشكل المهين داه
بتكبر ماكنت ش أعرف إنها هي
إبتسم بسخرية لذعة ياماما واضح جدا إنك فعلا ميش فاكرها
لوت شفتيها بمتعاض يعني عادي أنا غلطت في لامام البخاري
موظفة أوخدامة زي بعض
زفر بغيظ مكتوم ونظر إلى سلوى التي فهمت مايريده تحرك عينها بموافقة
روح ياحبيبي الظاهر إن الجماعة وصلو عيب مايلقوش حد يستقبلهم طول عمرنا بيتنا بيت عز وكرم
تنهد حاضر ياماما خلي بالك إنه محدش يتهان في بيت عثمان عمران
ونصرف هزت ماجدة قدمها بعصبية قصده إيه من كل داه
سلوى ;أنت تخرصي خالص طول عمرك متسرعة وغبية عارفة من دي اللي أهنتيها
دي حبيبت قلب ياسين ونبض نبضه اللي عمره مادق عارفة دي تقدر تعمل فينا إيه دي تقدر تأخذي وتخليه مايبصش في وش وحدفينا
إنت إيه إيه الجباروت داه كله
ماجدة؛ التي كانت تحت تأثير الصدمة زاد جنونها أكثر وشعرت أن كره الدنيا كلها سكن قلبها إتجاه سمر
لتفزواقفة وعايزني طبعا أروح وأعتذرلها
سلوى ؛وهي تتنفس بهدوء ميش دي هي الاصول ميش إتي غلطتي في حقها وأهنتيها
متعمدة كمان وياسين عارف إنك متعمد تهنيهاياماجدة فلمي الدور وروحي إعتذري
خلينا نعدي حفلة ملك على خير
بعدين لكل حادث حديث
هتفت بخنقة وكراهية ميش طايقها ياسلوى
سلوى ;خلينا نفكر بعقل العند ميش حيفدنا وحيخلينا نخسر
بينما ياسين كان يرحب بالعريس وعائلته وعقله شارد لا يتوقف عن التفكير فيها
أدم إحنا جبنا المأذون معنا ياحاج ياسين أشر برأسه بينما هي كانت تخرج هي ودارين خلاص ياسمر نطلع فوق عند البنات ألبس فستاني وإنتي تغسلي وشك وتحطي شويت ميكب
تزامن خروجهما مع وصول الخادمة
الخادمة ;دارين هانم ماجدة هانم عايزكي إنت وأنسة سمر
نفخت دارين بغضب لتضيف بنرفزة بعدين يا عليا
تحركت وهي تسحب سمر معها وهما صاعدتان
قاطعت صعودهما ماجدة ;بعجرفة ممكن نتكلم يا أنسة سمر
دارين ; نظرت فيها بتحدي واضح أهل العريس وصلو ياطنط ماجدة وحنا مستعجلين
ماجدة التي وكزتها سلوى بمرفقها وهي تشر لها أن تنطق
ماجدة;من تحت أسنانها يعني داه منطق أنا أعتذر من دي
إستدارت دارين على وقع كلماتها المسمومة بينما سمر إبتلعتهم بمرارتهم
دارين ماجد إحترمي نفسك وخلي الساعة تعدي وبلاش تهرتلي في الكلام والمرةدي أنا إلي لحتصدلك سمر ضيف عنيدي أي كلمة أو حتى نظر من أي حد حعتبرها موجه لي
أمسكت بيدها وهي تنزل الدرجتين التي صعدتهما
وتقف أمامها
سمر ضفتي كرمتها من كرامتي وتتحفظ كرمتها زي تماما وأعتقد إنه داه بيت عثمان عمران ومن بعده ياسين عمران
نظرت في ماجدة لتنظر إلى سمر وهي تشير دي ماجدة هانم والدة الحاج ياسين عايزة تعتذر منك ياسمر هانم عن سوء التفاهم اللي حصل ماجدة مسحيل تغلط في حد خصوص لوحد داه
قاطعتها ماجدة بحدة أنا اسفة
مكنتش أقصد وكزتها سلوى لتضيف أهلا بيك وسطنا
تهللت أسريره فرحا وهو يسمع كلمات الدته تقدم نحوهن بسعادة واضحة
يحاول أن يخفي إتسامته التي راوغته وإرتسمت على ثغره بوضوح
بصوته الهادء المفعم بالرجولة حمحم هو يقول لدارين إطلعي يادودي إستعجلي العروسة عايزين نكتب الكتاب
ماجدة عقبالك ياياسين تسللت عيونه إليها بزهو وقلب تتعالا دقاته إن شاء الله ياماما
إبتسمت دارين بخبث وسحبتها تعالى نطلع عند البنات عشان نجهز مافيش كتب كتاب ياحاج يس قبل ماأجهز
هز راسه بموافقة بينما هي واصلت سعودها وهي تهمس لها بكلام لم يسمعه
تتبعها بعيونه حتى إختفت إستدار ليجد سلوى وماجدة وقفتاني خلفه يرقنا تصرفه
إبتسم بإحراج محاول الفرار من نظراتهما
همس بداخله يعني إتفقتم أخير
قطعت ماجدة حبل أفكاره
خليك فاكر يا ياسين إني ذليت نفسي وإعتذرت من حتة عيلة جايه من الحارة عشان أرضيك
إبتسمت سلوى بسماجة وهي تلعنها في سرها
تنهد دون أن يعلق على الموضوع فأخر مايفكرفيه الآن هو التجادل معها هو يريدها أن تأخذ إنطباع حسن على عائلته يريد أن يبثفيها شيئ من الثقة من الشعور بإستقرار
خطفته ماجدة من عمق أفكاره بجملتها التي كاد أن ينفجر فيها صارخ لةولا أنه أمه
ماجدة؛ تعالى سلم على الدكتورة سرين والدتها ياياسن
ياسين ;تمالك نفسه ليخرج صوته فيه بعض الغلظة من إمتى بسلم على ستات غرب ياماما دول أجانب بالنسبة ليا
يعني لايجوز شرعا عن إذنك ياماما رايح اصلي العصر وخرج

 

 

 

 

جذبتها سلوى من ذراعها إنت إيه تهبلتي
كل تصرفاتك غلط في غلط وتصححي الغلط بغلط أكبر منه إمشي نروح لضيوف وخلي يومك يعدي
تأففت فهي تعرف أن سلوى محقة
توجهتا الى مكان المخصص لضيوف
جلست سلوى أمام أم العريس وإبنتها بينما ماجدة تجاهلتهما وجلست مرحبة بسرين ووالدتها التي مالت عليها لتتهامسان
أطرفت بعيونها وهي تتحدث لولدة أدم منورة يامدام شهيرة
شهيرة ;متشكرة ياسلوى هانم ميش نوي تورينا العروسة دي وحشاني أوي
تدخلت ماجدة بنبرة حادة ليس ماخلصتش اصل خبيرة التجميل طلبنها جات من لبنان خصيص عشانها
قاطعتها شهيرة
ملك جمال رباني ميش محتاج لخبيرة تجميل ولا لحاجة ثانية
لوت شفتيها بغيظ وهي تعود لحديث مع سرين متجاهلة وجودهم تماما
ليليان إبنت سلوى الكبري بحرج طنط ماجدة بتحب تشغل نفسها بتفاصيل عامة
شهيرة ببرود مستفز
لا قصدك بتفهات يادكتورة أنا أهم حاجة عندي راحة إبني وعشان راحته حستحمل أدوس على الجمر إحنا ناس على قد حلنا بس كرمتنا فوق كل إعتار يادكتورة
إبتسمت ليليان وهي تأكد ذالك أه طبعا طبعا
سلوى ؛ التي ندت على الخادمة لتطلب منها نزول الفتيات
نظرت في ليليان وهي تطلب منهاأن ترى ترتيبات الاكل الضيوف
في الخارج
كان ياسين دخل هو وعصام
عصام إزيك يا دكتورة ليليان
ببتسامة أهلا ياعصام إزيك
عصام ; الحمدالله
نزلت دارين بخفة ورشاقة نظر فيها بعشق بذالك الفسان الجميل ذو اللون الاخضر الفستقي بتيهان إيه القمر نزل على الأرض
وكزه ياسين إتلم ياحضرة الضابط
حتتغزل فيها قدمنا
ضحكت هي بخفة إيه ياحاج سيبه داه بقالو ثلاثة شهور مانطقش بكلمة أنا ماصدقت عقدة لسان تحلت قول ياحبيبي كل اللي في نفسك
هزت ليليان رأسها وهي تبتسم عن إذنكم دودي خلاص
ونصرفت
دارين تقصد إيه بنت سلوى
ياسين يابنتي إحترميها دي أكبر منك
لوت شفتيها بحركة سريع ميش أنا عمتها
عصام موفقة العروسة ياحبيبتي خلينا نكتب الراجل على نار
دارين ماتخلى المأذون يجي يكتب هنا ياياسين ونحضر كلنا محنا مافيش حد غريب بنا والعريس ميش جاب حد غير ولدته وأخته
ياسين ؛ يادرين مايصحش تظهرو قدام العريس وعاصم كمان هنا معاه عمر بمجرد سماع إسمه لزال إجتاحها لتتصمر مكانها لدقائق ثم تعود أدراجها بسرعة لغرفتها وهي تكتم أنفاسها المتسارعة شعور غريب ضرب وبقوة بداخلها لاتعلم ماهو مزيج من الشوق والفرح والخوف من رؤيته
كانت سعادة بنكهة خيبة الرجاء والامل المستحيل تكررت جملته ربما لمرة الالف بعد المليون
أنا واحد مرتبط وبحب خطبتي فوق ماتتصورى
أغلقت أذنها بيديها تمنع وصول كلماته لها لكن لم تدرك أن الكلمات إستقرت داخل روحها
نزلت الفتيات مع العروس الى أسفل بعد أن أقنعت دارين ياسين بحضورهن مراسيم الخطوبة وكتب الكتاب قبل على مضمضة منه فهو لطالم كره فكرة الاختلاط ونبذها لا يعلم لماذ إستسلم لها فغالبالم يكن ليرضي لكن هذه المرة لا يعلم لماذ رضي أحق لحاجة في نفس يعقوب
بعد مدة أنهى المأذون إجراءات كتب الكتاب تبادل العرسان الابتسامة بخجل بينما دوت الزغاريد المكان
إختلس النظر هو إلى فتنته ليغرق بلاوعي في بحور عينها وكزه عاصم فضحتنا ياحاج من الصبح وإنت هارين مواعض ملزمين بغظ النظر ملزمين ملزمين وبعدين طلعت
زمجر فيه بعنف إيه ياعاصم حسن ملافظك إيه هارينى دي
في الزاوية الاخر على يمينه كان عمر يبحث بعيونه عنها لا علم لما يبحث عنا فهو جاء خصص ليرها فكيف تختفي تنهد هو ينظر لعصام هو غارق في عشق دارين الذي بدأ منذ سنوات ومازالت ناره ملتهبة تمنى لويحضي هو أيضا بعلاقة جميلة كهذه علاقة هادئة ومجنونة
كانت مليكة تائهة في سحر عاصم الذي لم يكن يرى أحد غير نفسه
إقتربت سلوى مهئة العريسان متمنية لهما السعادة بينما والدته تحدثت مع سمر هي تتفحصها
ميش إنت بنت كريمة الخياطة اللي كانت ساكن ***
سمرالله يرحمها أكيد كنت وحدة من زبائنها
شهيرة * الله يرحمها كانت إنسانة رئعة فعلا لتندمجا في الحديث
مطت ماجدة شفتيها وهي تثرثر بداخلها
يافرحتي بولادي وحدة جيبالي إبن مدرسة وهي تنظر في شهيرة بتعالي وغطرسة
والثاني عايز بنت الخياطة إيه الهنا ء اللي أنا فيه نظرت في سمر بغل بس على جثتي يحصل اللي بتحلمي يبيه يا جرثومت الحارة
بينما ياسين كان غارق في الحديث مع عاصم بخصوص المناقصة التي رست على شركة والده
عاصم لا لس ماستعوعبش الامر أكيد بكره حيكون عندي ويصدعني بغباءه وأنا ميش بعيد أرميه من الشباك
غرق الكل في أحادثهم لتقطع ماجدة هذه لوصلة
بطلب النتباه إلها
لوسمحته ممكن تنتبه لي شوية
نظر الكل إليها بإستغراب
لتبتسم بسعادة ممزوجة بخبث بما أننا العيلة كلها أو نصها مجتمع أحب أزف لكم خبر أكيد حيسعدكم كلكم منتظرينه من زمان نظرت في وجوهم لتصمت من باب التشوق الاثارة
قهقة بسعادة على حالة الذهول التي إعتلت الوجوه لتقول بنبرة جادة
أحب أبلغكم إن الحاج ياسين قرر يتجوز
وطلب إيد الانسة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *