روايات

رواية كان حبا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الثامن والعشرون

رواية كان حبا الجزء الثامن والعشرون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الثامنة والعشرون

💕💕💕💕💕💕💕💕نظرت في الرقم وهي تشتاط غيظ
هي تتردد للحظات في الرد ثم تحزم أمرها لتقوم مبتعدة قليلا
مجرد أن فتحت تغيرت ملامحها
بينما في الغرفة كانت سمر متوترة هي ترتجف
نظرت إليها أحلام بغيظ وهي تمط شفتيها وكأنها أول مرة ماإنتي متعودة عادي دي كمان مجرد خطوبة
حدجتها شهيناز بنظرات حادة لتضيف بتهكم
بد ماإنت قاعدةكاتمة على أنفاسنا كداه روحي قومي بواجب الضيافة مع الضيوف
أحلام؛ بعصبية إيه كاتمة على أنفاسكم دي ماتحترمي نفسك يابت إنت
شهيناز؛ بت لماتبتك أحلام أنا ميش سمر ولا عندي صبر أيوب قومي أقسم بالله أشدك من شعرك ومسح بيك الشقة وإنت عارفة دا عندي عادي
أحلام؛ وهي تقوم قليلة الأدب أستنى منك إيه
شهيناز؛ نظرت في سمر يعني دي شتيمة
خرجت مسرعة
دهية تأخذك تخلصنا منك
ميش عارفة أخوك تعمي على قلبه إزاي وتجوز السحلية دي ربنا يكون في عونه
داه مجاهد أكيد حيتكتب مع الشهدا
ياباي ايه روحي ياشيخة ربنا يهدك على فكرة ياسمر أنا ميش مطنا لها خالص
مالك ياسمر سرحان في إيه
سمر؛ ميش عارفة ياشهيناز
في الخارج كان شريف يتحدث مع ياسين الذي ارتسمت حوله هالة من السعادة
أنا زي ماقولت قبل كداه موافق على كل طلباتها هي تأمر
والدأنس ؛إحنا ميش طالبين غير الستر والهناءبنتنا أهم حاجة ياحاج ياسين لازم تفهم أننابنديلك حتة من قلبنا سمر غاليا علينا كلنا
ياسين؛ ببتسامة عذبة عندي أغلي بكثر
أحطها في عنيا
محمود أنا واثق من داه يابني إحنا بندور لبنتناعلى راجل يحافظ عليها ويحميها سمر تعبت أوي وشالت المسؤلية بدري أوي
ياسين؛ وأنا نفسي أريحها
محمود؛إحنا
ميش حلاقي أحسن منك
بينما على الجانب الاخر
تحديد في غرفة الصالون المهتري الاثاث
تجلس دارين وسلوى ومعهم أم أنس بعد ما قدمت سلوى الاعتذاراتها لام انس عما بدر من ماجدة التي كانت مازالت تتحدث بهاتف بطريقة عصبية
بينما انضمت اليهم أحلام وهي كمن يفترش الشوك أو الجمر
تنظر في الساعة بقلق من حين لأخرى كمن ينتظر خبر نجاحه في امتحان مصيري
تنهدت دارين بملل ميش نتكلم في المفيد ياطنط سلوى
نظرت في ياسين المحلق بسعادة وكأنه في عالم أخر
دارين ؛ الظاهر إنهم إتفقو خالاص

 

 

 

أحلام ؛بسخرية ليه هم لس متفقوش
خرجت شهيناز وهي تنظر الى ام أنس لتقوم متجهة نحوها
بينما وهي تجذب الباب خلفها
ماجدة عادت وهي تنفخ أوداجها بعصبية واضحة كانت كقنبلة موقوة تنتظر لحظة إنفجارهاجلست تحت أنظار سلوى ودارين
تفحصتها أحلام بعناية شديدة
لتبتسم بمكر وتتمت بينها وبين نفسها أكيد ميش راضية على الجواز دي
سلوى; بضيق فيه إيه ياماجدة خير
ماجدة؛ التي فلتت أعصابها منها يجي الخير منين ياسلوى الحاج اللي بيعرف ربنا بضحك عليا وبيستغفل ني جيبني هنا عشان البتاعة دي ويرفض عشانها الدكتورة سرين وخذني على قد عقلي ومنوني على وذاني
أنا
ويحطني في الموقف السخيف داه
سلوى; ماجدة ميش وقته
ماجدة ؛ لا وقته ماهو أنا ميش حسيب حتة بنت مفعوصة تنتصر عليا
كزت دارين على أسنانه ومن تحت أسنانها تحدثت عيب ياماجدة هانم ماتنسيش نفسك تقدمت منها مالك ياماجدة إنت تجننتي عايز ه تفضحينا فوقي نفسك
ماجدة؛ بعصبية أنا يضحك عليا ويستغلني كداه ويروح يتفق من وراي مع والد سرين ويلغي موعدنا معاه وخلني في نص هدومي انا يصغرني كدا وليه عشان حتت جرثومة جاي من حارة معفنة
وحدة عايزه تهب على وش الدنيا على حسابه فين التوافق بينهم فهموني فيه ايه يجمعهم انتم ميش ملاحظين فرق المستوى اللي بنهم لاهي من مستواه ولا من عالمه هوعالم هي عالم ميستحيل ينجحه مع بعض مستحيل إرتباط بيها يشرفه داه حيدمر إنت مش شايفين المستوى اللي هي عشا فيه بص حوليكم وإنتم تعرفه مستوه إيه هوداه المستوى اللي يشرفه ياسين عمران رجل الأعمال الناجح هوداه المكان اللي يتناسب معاه ويليق بيه كوريث الوحيد لعثمان آل عمران جايبنا جحر عشان نتهان ومقعدنا مع شويت شراشيح مانرضاش نشغلهم عندن خدمين
والله الخدمين اللي في الفيلا أنضف منهم
زادت عصبيتها وإنفعالها وأصبحت في أوج ثورتها
بينما في الخارج كانت شهيناز وأم انس قدما واجب الضيافة وتفق الرجال على قرأة الفاتحة أم أنس روحي ياشهيناز قولي لسمر تطلع تقعد مع الجماعة عيب حيقول علينا إيه ميش راضية تقعد معاهم
ميش أصول وهي تلف الطرحة فوق رأسها قولت لها وهي مكسوفة أوي البتاعة دي مميش عايز ة تهمد
أم أنس ؛ وهي تبتسم عقبالك ياشهيناز على فكرة إنت بحجاب أحلي لوبس تبطلي تحطي ألون دي على وشك
لوت شفتيها عايزة تفهمني إنك ماكونتيش بتحطيهم زمان
أم أنس ؛يابنت إتلمي هوكان فيه الهباب داه أصلا
شهيناز؛ داه موجود من أيام كيلوبتر ونفرتيتي دأنا
مذكرة تاريخ بلدي الجميلة أوي

 

 

 

أم أنس ؛ إبتسمت الحمدالله روحي بقى جيبي العروسة بلاش كثر الرغي ورجعي شيلي معايا ندخل الحاجة لهوانم
سحبت الطرحة فوق راسها لتثبتها وتخرج نظرت حولها لتجد ياسين يجلس ملك في حضنه هي تتناو الشكولا بنهم وتلذذ
أم أنس ؛ربنا يهديكي الطرحة ونص كم
دخلت شهيناز غرفة سمر التي وقفت بمجرد دخولها
شهيناز؛ يلاياعروسة
سمر؛ بفزع على فين
شهيناز ببتسامة ماكرة يابنت مالك
أهل العريس مستنين يشفوكي دول هيتجنن عليكي
سمر؛ بتوتر لازم لازم يعني
شهيناز ؛أم أنس بتقول لازم لازم هي جهزت السنية خلاص وأكيد
مستني بها قدام الباب عشان لماتخلصي تقدمي القهوة لي العريس
سمر؛ يلهوي ميش هعرف أمسك حاجة
ملك فين
شهناز؛ يابختها قعد في حضن العريس وبتأكل شكولا طة
يلابينا زمان أم انس خللت هي واقفة بسنية
وخرجتا سارت بخطي خجلة مرتعشة لتجد ام أنس بنتظارهما
إلتقفتها عيونه من لحظة خروجها بذالك الهدوء المدمر ليجد نفسه يتتبعها بعيونه حتي إختفت عن مرمى عيونه أخذ نفسا عميقا وستغفر لزلته التي باتت عادة لايقوي على التخلص منها همس بهدوء وثقة استاذ شريف عمي محمود أنا بقول نخليها كتب كتاب أحسن
بدي جدا جدا
محمود؛ بصدمة كداه على طول يا إبني
شريف؛ الذي نظر إليه بإستغراب أنا ماعنديش مانع يا ياسين بيه بس سمر حتوافق
محمود؛ شوف ييإبني إنت من حقك تقعد معاها وتشوف إيه اللي ناسبكم وعملوه وحنا مالناش حق الاعتراض مادم في حدود شرع ربنا لورضيت العروس على بركة الله أهو المأذون تبع الحارة جاهز
إبتسم ياسين هويستغرب حاله

 

 

 

أخذ قطعة من البسبوسة تلذذ بأكلها هويبتسم لتتمتم له ملك ببعض الكلمات فتتسع إبتسامته
نظر فيه شريف وفي تعلق الطفلة به رددبداخله أهوربنا كرمك ياملك بعثلك حد يعطف عليك وعوضك حنان الاب اللي معرفتش أعوض هولك أخذ نفسا عميقا بألم وندم سامحني ياأشرف سامحني ياخوي مسح دمعت ندم وأخفها بسرعة
بينما ياسين كان غارقا في السعادة حد أذنيه يشاكس ملك بين الحين وأخر لتقف
ريح فين
ملك ؛أشوف العروسة
همس في أذنها بمكر طب شوفي كويس وتعالى أوصفي لي المشهد ياملوكة
تخسرت والمكر يتطاير من عينها وببراءة هتفت وحتجبي لي إيه
نظر من حوله هويخفي حرجه كسفتينا الله ياسمحك ركدت بسرعة نحوى الباب وفتحته ودخلت
كان بداخل إستقبال ماجدة جافا جدا لم تتوقف عن التأفف من لحظة دخولها نظرت شهيناز لها ثم تبادلت النظرات مع أم أنس التي دعتهم بكل طيبة خاطر لتناول ما إستطاع أن يجود به
إتفضلوياجماعة
ذوق ياماجدة هانم وهي تقدم لها طبق الحلوى
لتترفع عليه ولاتنظر فيه إطلاقا
نظرت سلوى في دارين بخجل شديد من تصرفات ماجدة التي بدت فضة
دارين ؛بعد ان طال مديد السيدة الكريمة تداركت الامر وأخذت الطبق من يدها بسرعة ماجدة هانم عندها السكر
متقدرش تكل طب زي داه بس أنا حكلو بنيابة عنها ياطنط وهي تبتسم دانا بموت فيها خصوص بعد ماضقت طعمها عندياسين
نظرت ماجدة لها بشيراز لتهتف بداخلها بخبث هه وأنا بقول الولد ماله متشقلب حاله تفحصت سمر بمقت من الأعلى الى الأسفل لمدة طويلة حتى أحرجتها لوت شهنازثغرها بنفور من تصرفات ماجدة المحتقرة لكل إنش في المكان وهي تراها تحوم بعينها في المكان بسخرية وتعالي لترسم بسمة ساخرة وتعود بعيونها لتتفحص سمر كمن يبحث لها عن زلة أوعيبا أخذت نفسا عميقا ثم أشاحت نظرها عنها
تنحنحت سلوى بإحراج واضح
لتقول بكل رزانة
أكيد ياجماعة إنتم عارفين إحنا هنا ليه

 

 

 

نظرت في سمر وهي تبتسم بود إحنا يشرفنا نطلب إيد الأنسة سمر لابننا ياسين
هتفت ماجدة بكل غل وعصبية ياسين بيه ياسلوى هانم كل واحد ومقامه وطبعا الناس مقمات ومستويات
كانت سمر كمن سكب عليه دلو ماءمثلج في عز الشتاء
جاءت شهيناز لتتحدث قاطعتها ام أنس بنظرت تحذرية أخذتنفسا وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة
صدمة حلت على الكل إبتلعت دارين بقايا الطعام بصعوبة هي ترفع نظرها في ماجدة
بينما إبتسمت أحلام بخبث وهي تهمس على كداه مافيش داعي لتدخولي
أخذت سلوى نفسا وأخرجته بهدوء متجاهلة تصرف سلوى لتضيف
وإحنا مستعدين لكل طلباتكم أمري ياسمر
طلباتك إيه ياسين موصني أسمع كل طلباتك وأنفذها
نظرت فيها وبخجلها
لتنفجر ماجدة وكمان حتتشرط على ياسين عمران دي تحمد ربنا إنه بصلها هي تنظر لها بإزدراء
وضعت دارين الفنجان من يدها وأخذت نفسا عميقا وإستدارت لماجدة كفاية ياماجدة عيب كداه
ماجدة؛ والله يادارين الكلمة دي تتقالك إنت دأنا في مقام أمك ميش مرات أخوكي الكبير بس
أعتقد إنه من حقي أعبر عن راي وأنا أحب أعرف العروسة إني ميش موافقة على الجوازة دي اللي لاهي من مقام إبني ولا من مستواه وإنها ضد إرادتي وطبعا أي وحدة مكانها مكانتش تحلم بأنه واحد زي ياسين عمران يبصلها ميش حضيع فرصة زي دي ولوحتي على حساب كرمتها
قاطعتها شهيناز التي ضاقت ذرعا من تهكمها
على فكرة موافقتك ملهاش لازمة كفاية إنه العريس موافقة هواللي حيتجوز ميش إنت وحنا من باب الأصول والأدب مستحملين
هتفت أم أنس شهيناز الهانم ضيفة في بيتنا
وقفت شهناز والغضب يحتل كل خلية منها ميش لما هي تحترم نفسها
أم أنس بحزم وأمر شهيناز خذي ملك روحي لمطبخ يلا دبدبت بقدميها في الأرض وأمسكت بيد الطفلة بعنف وخرجت وهي تتمتم غير راضية على قررار ام انس
أخذ الكل يتبادل النظرات الاسمر التي كانت ماتزال تضع نظرها في الارض وهي تفرك يديها بتوتر وكأنها لاتستوعب مايحدث نظرت إليها أحلام بتشفي
طال الصمت مدة من الزمن لتقطعه أم أنس
شوفي يا هانم إحنا عارفين إن الناس مقامات يابنت الاصول وإننا ميش من مستواكم الرفيع وحيال إحنا والدحارة بس والد الحارة دي يابنت الزوات لهم كرامة مال قارون مايعادلهاش إحنا فقر أاه وفقر ميش عيب بس أغني بأصلنا وكرمتناوأخلاقنا والحمدالله ماجيناش نشحت عند بابك والنعمة اللي في إيدك زيل واللي جونا دايم وأنا لحد دلوقتي محترمين وجودك في بتنا وسطنا لاننا بنفهم في الأصولا
الاصول

 

 

 

 

اللي تربينا عليها اللي لاتتباع ولاتشتر
ولاامحتاجة مدارس ولاجامعة أمريكية تدرس هلنا بالفلوس
فلابش تنزلي للستوى داه ياهانم إحنا كلنا والد تسعة كلكم من أدم وأدم من تراب والعبد بأخلاقه الطيبته وسرته العطرة ميش بجاه وماله
والحمدالله إبنك اللي جاي لحد باب بنتنا طالب قربنا بيمايرضي الله وبنتنا ميش
قاطتها
سلوى; ست البنات وحنا لينا الشرف نطلبها لابننا وكفاية إنه ياسين بيحبها قومي ياسمر قدمي القهوة لخطيبك زمانه مستني على أحر من الجمر نظرت فيها بصدمة لوسمحتي يابنتي أمأت لها أم أنس بأن تفعل
خرجت تقدم قدم وتأخر الاخرى لتخرج متجهة الى المطبخ أخذت نفسا بصعوبة وهي تتكأ على حافة الطاولة هوأنا ليه بيحصل معايا كداه حتى أم طارق اللي كانت كرهاني ماعملتش كداه إنهمرت دموعها بسرعة رهيبة
شهناز؛ وهي تربت على كتفها إوعي تضعفي ياسمر وتخليها تنال منك والعقرب دي جاي مخصوص عشان تفسد الخطوبة
مسحت دموعها بعنف وأنا ميش عايزة الخطوبة دي هي فكراني حموت على إبنها
شهيناز ياعبيط هواللي حيموت عليكي سيبك منها أنا مجهزة القهوة خذها ونسي وجودها بمرة مادام القمر معاكي مالكش دعوى بالنجوم
الرجل شريكي بيموت في التراب اللي بتمشي عليه وجاي من الباب أخذت نفسا عميقا معبقا بألم اللي زينا ياسمر معجزة إنه واحد زيه يبصلها دا لوإبن حرام كان إشتراكي بأي صفة وسخة بس هو بيخاف ربنا ودي صفة إنقرضت فبلاش تركبي دماغك وتتغابي اما الأرشانة أمه ربنا يتولها ويأخذها بعيد عنكم
خذي السنية وتوكلي على الله نظرت فيها وهي تذمر شيئ في نفسها وخرجت جاءت ملك تتبعها أمسكتها من معصمها أقعد هنا هي نقصاك إنت كمان
ملك ؛بألم سيبي ذراعي إنت بتوجعني
همست لها بمكر تعالي ياحبيبتي نتفرج من هنا أحسن عيب لما تروحي مع عمتك وبطلي تقولي لها ماما
نظرت فيها بتذمر وهي تزم شفتيها بمتعاظ
وصلت سمر بخطوات مرتعشة ليرفع رأسه بتريث هويجدها تقف امامه لا تفصل بينهما إلا طاولة صغيرة
السلام عليكم
إبتسم هويتلذذ بهذ السلام الخاص به هويشم رائحتها بنهم أفاق وهويستغفر من جحيم أفكاره ليهب واقفا أهلا يا أنسة سمر
لوت شهيناز ثغرها الله أكبر
أضافت سمر القهوة يافندم
فتح ثغره بصدمة
إبتسم شريف مبعدا الحرج عنهما أفندم إيه إنت ميش في المكتب ياسمر وقف مستأذن نسبكم وحدكم شوية عشان تأخذ راحتكم
محمود؛داه أكيد يلا ياشريف ياإبني نستناك في القهوة إن شاءالله تتفقو عن إذنكم
يجاءياسين ليعترض لكنه توقف أخذ القهوة منها وهويشكرها
شكرا إتفضلي ياسمر خلينا نتكلم
على فكرة كنت أتمني تكون كتب كتاب عشان أخذ راحتي أكثر
نظرت فيه بصدمة
لا متفهمنيش غلط
ماهو في الوضع داه ميش حقدر أعبرلك على اللي جوي
همس البسبوسة تجنن ملك قالت لي إنك عملتيها عشاني
توردت خجل وضاعت منها الكلمات الوعود التي أقسمت أن تنفذها
فركت يديها بخجل
أخذ باقت الورد بخفة ودفع بها لها يارب تعجبك أنا نقيت بنفسي
أخذتها بنبهار وهي تتأملها بحب وإعجاب
لتهمس بخجل شكرادي أول مرة حد يجب لي ورد أنا أصل بحبه أوي
نظر فيها بصدمة وفرح هو يهتف وأنا بحب اللون داه
سمر ؛وأنا كمان

 

 

 

 

ياسين؛ بجد كنت حاسس بداه أول مرة حد يجبلك ورد
سمر؛ بتأكيدأيو والله إبتسامة إرتسمت عل شفتيه كادت تصل الى أذنيه همس بداخله يعني ماجبلكش قبلي ورد
لايعلم لماذ شعر بسعادة ولماذ تذكر هذ الان كاد يلعن نفسه ليعود اليها بتلك الإبتسامة التي وترتها
شروطك ياسمر كلها أنا موافق عليها
نظرت فيه بإستغراب
شروط إيه طال نظره فيها بصمت وكأنه يرها لاول مرة في حياته
نظرت في عينه بعمق لتتوه فيهما هتفت هوأنا مالي ميش كنت حقوله إني ميش عايزة الجوازة دي الا لما ألهانم أم توافق
يارب أنا مالي هوأن تخرست
قطب بين حاجبيه
روحتي فين ياعروسة على فكر بعد كداه ميش مسمحولك تسري وإنت معايا
طال الصمت بينهما
نظرت شهناز؛
إيه الفلم الصامت داه لتتعالى طرقات على الباب تخرجهما من هذه الرحلة التأمولية
عادت لرشدها وهي تتمتم الرجل داه نومني مغنطيسي أكيد
إبتسم على حركاتها التي واضح ان نظراته أربكتها أشوف الباب
ياسين؛ بمرح عيب لما أكون موجود وإنت اللي تفتحي هويقوم
ونبضات قلبه تتراقص
نظرت فيه هي مصدومة من تصرفاته ومع ذلك إبتسمت بفرح لا تعرف سببه
تحدثت شهيناز؛ مع ملك إيه حكاية الصمت داه هم تخرصو ولا إيه إنت سمعتي حاجة
ملك؛ ببراءة انت سمعتي
شهيناز هولو أنا سمعت كنت سألتك كمان من الحمار اللي بخبط دلوقتي كان مشهد يجنن الخجولة والحاج الله يلعنك
ياللي بتخبط
فتح ياسين الباب ليتفاجأ بيونس يقف يسد الباب بمنكبيه بحركة إستعراضية
نظر فيه ياسين بقرف لينظر فيه الثاني بإستخفاف وبفضاضة إيه مافيش إتفضل
هويتجاوزه ويدخل ولا كأنه موجود
بسخرية حضرتك مين
ياسين؛ الذي أخذ نفسا عميقا وزفره
افندم
أي خدمة
وقف يونس بثبات هوينظر لياسين بإستفزاز لنطق بمنته الفضاضة
طب ميش حضيفوني
نظرت سمر برعب وهي تبتلع ريقها بصعوبة
إبتسم يونس بوقاحة
هويتفحصها بنظرات لم ترق لياسين
نظر فيها ياسين بهلع
لتقف كمجند في صفوف الجيش
تقدم ياسين نحوها ليكون فاصل بينه وبينها يحجب رؤيتها عنه
يونس ؛إبتسم بخبث
ميش عيب لما تجي تخطب وحدة مخطوبة يا أخينا هويقترب منه ويوكزه بعنف في كتفه
ميش عارف إنه خطبة المسلم على خطبة أخيك المسلم حرام ميش عارفين حتى دينكم وعملني فيها ولادأصول وبهوات ولا متكنش عامل نفسك فرعون
ياأخينا هو يوكزه مرة ثانية
دون أن يتحرك ياسين انش واحدا
كان كمن تصمر مكانه

 

 

 

 

زمجر ياسين الذي بدأ صبره ينفذ
ليهدر بصوت كرعدمن داه ياسمر
ولولت شهيناز يلهوي يالهوي إيه اللي جاب المجرم داه هنا وإييه الهباب اللي بيقول
سمر ؛بذعر معرفش
يونس ؛بصراخ نعم ياعين أمك ماتعرفيش إيه ميش أناخاطبك من الحيوان أخوكي
وإذ بصفعة تهوى على خده لايعلم من أين هوت عليه ليعودويهوي عليه بواحدة على فمه بقفى يداه
كلمني أنا
وصوتك مايعلاش عليها ياحيوان
ومالو يا هويهجم على ياسين ويمسكه من تربيل ثيابه
ليمسك بيه ياسين
إنت تضربني أنا دأنا حدفنك هنا ياروح أمك إنت ميش عارف أنا مين
ياسين ؛إبتسامة جانبية ساخرة إرتسمت على شفتيه بجد ليباغته بضربة من راسه تليها سيل من اللكمات قبل أن يستفيق يونس ويبدء في رد ضرباته صرخت شهيناز؛ وملك ليتخرج أحلام ودارين فيجدانهما يتعارك
شهقت سلوى وماجدة معا بصدمة من هول المنظر بينما هماظل متشابكان يتلفض يونس بأبشع الالفاظ
أم أنس ؛بعد أنإستفاقت
ملك إطلعي نادي على عمك شريف وأنس بسرعة
كان كل منهما ينهال على الاخر بول من اللكمات ليسحب ياسين يونس من ثيابه بعد إن اهلكه الى الخارج
سلوى ؛ ياسين سيبه
ياسين؛ الذي لم يكن يسمع أحد غير صوت يونس الذي كان يتلفظ بكلمات بذيئة ليفاجؤه بلكمة مباغتة جعلت ياسين يتأرنح صرخن جميعا خوفا عنه
حاسب
يونس؛بفضاضة أنا حربيه لكم إنت يانونو جاي عايز تأخذ سمر مني
دأنا حخلي عزرائيل يأخذك قبل مايحصل داه
نفض ياسين يديه بعنف حانشوف مين اللي حيكون ضيف عند عزرئيل النهارد وعاد ليسددله الكمات بعنف وشراسة
صرخت ماجدة؛ سيبه ياياسين خلينا نروح من هنا دول حيونات داه ميش مكانك
صرخت في سمر المتصمرة مكانها كله من تحت راسك أبني حيموت بسببك عاجبك كداه حلي عنه بقى
زادت دموعها إنهمار في صمت بينما سلوى كانت مصدومة فعلا فهي أول مرة ينزل ياسين لهذ المستوي خرج يتعاركان في الخارج ليزداد الهرج والمرج وجتمع الناس لفك إشتباكهما
شريف؛ بصدمة هويركد نحوهما يونس
بينما هوانم ال عمرن خرجنا تعلو وجوهن ملامح الصدمة والرعب الحقيقي على ياسين الذي لامن عادته ولا شيمه هذه التصرفات
ظلت سمر واقفة مصدومة دموعها تنهمر
لتعود ماجدة وتصب جل غضبها عليها
إنت إيه شيطانة عايزة إبني يموت إبعدي عنا
ميش كفاية أنه وقف ضدي بسببك

 

 

 

 

ابعدي عن إبني عارفة لوحصل حاجة لابني حموتك عارفة إيه معني أموتك دخلت شهيناز لتجدها تعنف فيها لتندفع نحوها بسرعة
وتبعدها بعنف عنها
فيه إيه بدل متخرجي تشوفي إبنك جاي عليها هي إبعد أحسن لك
ماجدة؛ بغل خليها تبعد عن إبني أحسن لها داأول الغيث ياعالم بكر يحصل إيه
أنا حذرتك وهي تأخذ هاتفها وتتصل بعاصم الحقني ياعاصم الحق ياسين
بينما في الخارج
كان ياسين قد تحول من ذالك الحمل الوديع الى أسد هائج يهاجم بشراسة بكاد سحبه من تحته هويسددله اللكمات
محمود هويهدؤه ياإبني سيبه حتموته
شريف ؛حتودي نفسك في دهيه
يونس ؛ بتعب كداه يايشريف الكلب تغدر بي ميش كنت خطبتها منك
ثم توجه لسمر خاينة وخيانة طبعك
بس إوعي تفتكري إني حسيبك تتهني بيه حموته وتبقي لي
زاد ت ثورة ياسين الذي كان يزمجر هويحاول الانفلات من يدي من يمسكونه
محمود ؛ياإبني إهد داه واحد رد سجون بص عليه تعرف إنه ميش في وعيه
تعمل عقلك بعقله
يونس؛ نستني ياسمر نستني ماهوعادي نسيتي طارق قبلي كل مرة تنسي واحد بس أنا ميش حسمح في حقي وانت حقي
ياسين؛ إخرص ياكلب ولا أقسم بالله أدفنك هنا
ماتبصش عليها لحسن أطلع عنيك
ابتسم بإستفزاز روح إلعب بعيد ياماما وبابا يقلق عليك دي حوار مالكش فيه
شوف حاجة من مستواك
لينفلت ويندفع نحوه بشراسة أكثر
صرخت دارين كفاية ياياسين
لكن لاحياة لمن تنادي بعدمدة وصل عصام الذي إتصلت به دارين
عصام؛ بصدمة ياسين بتعارك بجد
إبتسم بدهشة إتجه نحوه بعد مدة تم فك الاشتباك وأخذ يونس بعيد عنه اقرب مستشفى لشرطة بينما ياسين
كان يجلس بداخل ودارين تعالج جروحه بينما سمرتقف مصدومة تنظر إلى حالته بصدمة ألجمتها نظرت أحلام فيها بتشفي
وهي تحدث نفسها تستهالي ياهبلة بس الرجل طلع بيحبك بجد نظرت فيه بإعجاب وإيه جدع جدع مطت شفتيها دي كان عامل زي الثور الله يكون في عونك يايونس أكيد مافيش حتة سليمة فيك
عصام؛ ايه ياسبع عايز تموت الراجل وتأخذ إعدام
أبعد يد دارين بعنف عن وجهه أنا كويس
نظر في سمر الواقفة مكسورة دموعهاتنهمر أخذ نفسا عاميقا
هويتطلع فيها بألم
فهمته هي عتاب
نظرت فيها ماجدة بعنف لتعلن عنه عاجبك كداه ياسين يتبهدل ويتهان كداه بسببك إبعدي عنه حرام عليكي إحنا ملناش غيره
إلتزم الصمت هوينظر فيها هي تنظر فيه بترجي
أغمض عينه خلاص ياماما ميش وقته
توجه الى شريف بنظرات حادة
أستاذ ؛شريف إنت فعلا إديته كلمة
شريف؛ بتلعثم ككلمة إيه

 

 

 

وصل عاصم الذي وجد الباب مفتوح فندفع الى الداخل هويسأل بقلق وخوف
فيه إيه ياياسين فين
صمت حين وجده يقف
ياسين؛ عاصم
نظرفيهن بتهام ولوم
أنا ميش عيل وقدر أدافع على نفسي
ميش محتاجة الفريق الامني
عاصم؛ مالك ياحاج جاين نطمن بس لا أكثر ولا أقل
نظر من حوله بغضب
ممكن تسمحلي ياشريف أتكلم مع أختك على إنفراد قالها بإنفعال شديد
ماجدة؛ ثاني ثاني يا ياسين يلا بينا إحنا مالناش مكان هنا
ياسين؛ لوسمحتي ياماما تقدري تستنوني برة
شريف؛ إتفضل ياياسين بيه على الصالون
سلوى; ياسين إحنا حنستناك برة متتأخرش
وخرجت تسحب ماجدة المتحفزة لقتال وليس العراك فقط
عاصم؛ ايه اللي حصل رمى نظرت خبيثة على شهيناز التي لفت الطرحة بإحكام حول رأسها إبتسم بمكر
حديفهمني فيه إيه وإيه الليجاب ياسين هنا
نزل للمستوي داه حدجته كل من أم أنس وشهيناز بنظرت نارية
ماجدة؛ شوفت ياعاصم المستوى إنحدر إزي تصدق إن ياسين ينزل للمستوى داه لا وكمان بنضرب في الشارع على إيد حيوان بلطجي إبن عثمان يحصل معها كداه وليه عشان خاطر بنت لاراحت ولاجات ماتستهلش تكون خدامة عنده
شهناز؛ لا بقي لحدهنا
أمسكتها ام أنس خلاص مش ناقصة فضايح
نظر فيها عاصم بسخرية
ثم أردف يقول لوعايزه بجد كان قالي وحناخلنها هي اللي تجي عنده مهما كان هوله قيمته ومكانته عيب لما ينزل للمستوي داه كمان ياسين ميش وش بهدلة
وعلى إيه
هه
دارين؛ عاصم
عصام؛ حاسب شوية على ملافظك يلا بينا
إشطاطت شهناز غيظ وكانت تتمني لوبيدها أن تدق عنقه
بينما في داخل الصالون
كان يقفان يتطلعان في بعضهما في صمت
أخذنفسا عميقا
أنا عارف إنه بيكذب في كل حرف قاله ياسمر
بس اللي ميش فاهمه إنت ليه حاس بخوف داه كله
أنت ميش حاس بأمان في جودي
صح
نظرت فيهي وهي تنفي ماقاله
أنا عمري ماحست بأمان اللي وإنت موجود
إبتسم هويتأوه من شفته التي بدأت تنزف مجدد
سلامتك
اطرفت بأجفانها في ضعف وحرج لتنسكب دموعها

 

 

 

 

اغمض عينه بلاش دموعك دي غالية عليا أوي
انا ماكنتش أتمنى تشوفيني في الموقف داه بس والله غصب عني أنا لا بحب العنفولا الافتراء على خلق الله بس أقسم بالله لو عرفت إنه هوب نحوتك ثاني لكون قاتله ولا له عندي دية
انا عايز أكتب عليك ياسمر عشان نخلص من الحوار دا كله
انا حديك فرصة تفكري يومين تلاثة وترد عليا لانه مابقتش مطمن عليكي
انا ميش بقول كداه عشان أخوفك
تنهد واحسن إنك تروحي تقعد في بيت أخوكي
نظرت فيه بذعر
عارف ان الموضوع صعب
بس مافيش حل ثاني غير إني أكتب عليكي دلوقتي وتطلع على بيتي معززة مكرمة
فتحت ماجدة الباب على مصرعيه
على جثتي يا ياسين اللي بتقوله
خصوص بعد اللي حصل دلوقتي
لوتجوزتها ياياسين لا إنت إبني ولا أعرفك وفضل غضبان عليك ليوم الدين ياحاج ياسين
في بيت سرين
بعد أن نقلت لها احلام الاخبار كانت تضحك بشماتة يعني النار ولعت إن شاءالله تتحرقي بيها ياسمر روحي ربنا يلعنك
وينتقم منك
الحمدالله اهوربنا إنتقم منك وشفالي غليلي
دخلت والدتها فوجدتها تبتسم بشر وهي تضم الهاتف اليها
تنهدت عملتي إيه يا سرين
إبتسمت بشر أكبر ولا حاجة بس مبسوطة عشان الدنيا ناوى تضحك لي ثاني
جلست وهي تتفحصها بحسرة
سرين ؛ إنت ميش طبعية لو فضلت كداه صدقني حتتعبي انا من راي والدك لازم نسافر
سرين ؛ببتسامة عريضة ناجل الموضوع شوية بس ياماما شوية بس
صفياء؛أحنا لازم نسافر بكره والدك جهز كل حاجة
سرين؛ وعصبية انا لس وري حاجات كثيرة لازم أعمله
ميش معقول اسلوب داه
صفاء؛ بهدوء قبل العاصفة بعد اللي عملتيه لازم تبعدي لانه ولدك لوعرف حيسود عشتنا
سرين؛بتعالي أنا عملت إيه
انا ماعملتش حاجة
صفاء؛ مرات أخوها اكيد حتقع ولما تقع أكيد حتجر كل معاها
إنت غلطتي ياسرين غلط كبير ونزلت من مستواكي لثاني مرة تذل نفسك عشان حاجة ميش ليكي وعمرها محتكون ليكي بص طارق اللي عملت عشانه إيه
فين متجوز وعايش حياته مستمتع بدنيا ولا على باله بيك ولا حتى بيها
نفس الحكاية مع ياسين عمران الراجل ميش بصص فيك أصلا
سرين؛ باندفاع وهجوم مين السبب في داه ميش هي

 

 

 

 

هي اللي بتطلع لي في كل حتة أنا ماليش دعوي بيها ولابجي ناحيتها بسبها هي رفضني أنا الدكتورة سرين
الام؛بقلت حيلة هو لاوعدك ولا خدعك ولا خلي بيكي احنا اللي رمين نفسنا عليه ورخصنا نفسنا لحد للي إحنا فيه انت غالية أوي يا سرين ميش إنت اللي ترخصي نفسك وتنزلي للمستوى داه لاعشانه ولا عشان غيره محدش يستاهل اللي بتعمليه عشان
سرين؛ بغل ميش متقبل فكرة إنها تنتصر عليا مرة ثانية
الام ؛بتفهم وصبر عارفة ياسرين إن مشكلتك بقت محتاجة تتعالج
سرين؛بتعالي ماما
أيوه ياسرين عارفة لوكنت بتعمل كل داه عشان بتحبه كنت عذرتك بس إنت بتعمل كداه عشان بتكهيهابس وداه غلط لا ميش غلط وبس دابقىموضوع ماينسكتش عليه
أنا طوعتك في اللعبة دي وكذبت بخصوص علقتها بطارق وخليت ماجدة تشوفها شيطان بس حد هنا وبس خلاصكل واحد يأخد نصيبه والراجل كثر خيره مش عايز يجرحك
صرخت أكثر من كداه دا ذبحني عارفه ايه ذبحني ياماما هي السببب هي اللي أخذته مني
الام؛بالم لاخدعك ولا كذب عليك ولا وعدك وخلف بوعده هوماكنش ليكي أصل عشان هي تأخذ
منك فوقي
نفسك إنت ماشي فيطريق كله غلط مافيش حد حيتأذ فيه غيرك ياحبيبتي
في فيلا ياسين
كانو قد وصلو بوجوه متجهمة وأعصاب مشدودة
دخل هو الى غرفة مكتبه وأغلق الباب
سلوى; روح شوفه ياعاصم
عصام؛ دارين ممكن نروح إنت شايفى الوضع
دارين؛ روح إنت ياعصام ماقدرش أسبهم في ظرف زي داه وخلي الولد مع حماتي الليلة
عصام؛ دارين
دارين لوسمحت يا عصام
جاءت مليكة نازلة تسأل إنتم رجعته نظرت في وجهوهم
اهلا ياعصام إزيك
عصام؛ اهلا يالوكة إزيك إنت
مليكة ؛أنا الحمدالله فيه إيه بمرح هي العروسة ماوفقتش
على الحاج ولا إيه
سلوى; بعصبية إطلعي فوق نظر الكل فيها بإستغراب
لتمتثل لماطلبته وهي تكاد تنفجر باكية
نظر عصام؛ في دارين مفضل الانسحاب
عن اذنكم أشوف ياسين ومشي
وتجه الى غرفة المكتب
بينما جلس الثلاثة يتبادلنا النظرات بعنف ولوم
ماجدة؛ عجبكم كداه على أخير الزمن نتبهدل ونتذل ونتهان ومن من حتت بنت شرشوحة
شفتم الفضايح اللي حصلت تأكدتم دلوقتي إن كلامي صح
ويكون في علمكم أنا مستحيل أوافق على الجواز دي
كفاية لحد هنا دحنا إتفضحنا وتشرشحنا بجد
والبيه مخذها على جنب وبيطبطب عليهاوقال إيه يكتب عليها ويجبها عادي ولا كأنه حصل حاجة ولا كأنه كان حيموت بسببها
يرضيكي كداه ياسلوى هانم هي دي الانسانة اللي كنت بدافعي عنها بكل قوتك ترضي له جواز زي دي ولاهوعشان إبني
كتمتها سلوى غصبا عنها وصوبت نحوها نظرات شراز
بينما دارين الصدمة شلت لسانها
ليخرجها صوت الهاتف من صدمتها الو أهلا ياعصام خير يعني لس طالع فيه حاجة
عصام؛ الحقير يونس فضل قدم بلاغ في ياسين
دارين؛ بصدمة يونس مين
عصام؛ الولد اللي ضربه ياسين

 

 

 

شوفي أنا حاحاول أشوف حل قبل المشكلة متكبر لما ياسين يهدى خليه يكلمني
وضعت السامعة وظلت ملتزمة الصمت
سلوى; هي تتفحصها فيه إيه ثاني يادارين
دارين؛ مافيش حاجة أنا رايحة أشوف ياسين
وذهبت
بينما سلوى ظلت تنظر الى ماجدة بتوجس وكأنها تشك في إنها لها ظلع في ماحدث
ماجدة; بتبصي لي كداه ليه
ميش دي اللي كنت إمبارح بدافعي عليها
اهي نهاية اللي بيختلط بناس من المستوي داه
سلوى; بتحذير إيكي يا ماجدة يكون لك دخل في الموضوع داه
ماجدة؛ بصدمة سلوى
سلوى; ماهي بينى مدبرة
ماجدة ؛تاني ياسلوى تاني لس برضة مصر على موقفك
بعدكل اللي حصل ميش عايزة تقتنعي ليه إنها ميش مناسبة ليه وعمرها
محتكون مناسبة ليه دي حدمره ماشفتيش إيه اللي حصل كان ممكن نخسره عارفة إيه معنا نخسره
في بيت سمر
شريف؛ لمي هدومك ياسمر إنت وبنت أخوكي ويلا بينا
سمر؛ بس ياشريف
شريف ؛ بعصبية مافيش بس ماأنا ميش ضامن ردة فعل يونس داه مجرم ورد سجون كمان باين إنه شارب حاجة ماهوتصرفاته كلها ميش طبيعية خليكي كم يوم عندي لحد معاد كتب الكتاب
أحلام؛ بصدمة هو لس فيه كتب كتاب
شريف؛ بنفاذ صبر يلا ياسمر قومي ياحبيبتي
خرجت من حضن أم أنس وهي تمسح دموعها بكفيها بحنان قومي ياحبيبتي إستهدي بالله كله خير

 

 

 

 

سمر؛ طب أنا ليه بيحصل معايا كداه أنا عمري ما أذيت حد ولاحتى بكلمة
داه فضحني وخل سرتي على كل لسان غير نظرت الحاج ونهات في البكاء وهي ترمي بحضن أم أنس
والله أنا عمري ماتكلمت معاه ولا عبرته ولاحتى بصت له
رتبت على كتفها بحنان إحنا كلنا عرفين إنه بيتبل عليكي كلنا عارفينك وعرفين أخلاقك لوت أحلام ثغرها بتهكم
أكملت أم أنس بحنان وهي تمسح على رأسها قومي يابنتي إغسلي وشك وشوفي تروحي تباتي مع أخوكي ولا تحبي تجي تباتي معايا
شريف ؛لا ياأم أنس كثر خيرك سمر حتروح بتي
لوت أحلام فمها هي تتمتم يعني حدبس فيها أنا
عند طارق
كان يخرج من الحمام غير راضيا على نفسه
إبتسمت جنات بخجل المددة على السرير
نظر فيها هويحاول أن يبتسم
إنت كويسة هزت رأسها بأجل
أناجهزت الحمام تحبي تأخذي شاور دلوقتي
أخذت نفسا عميقا
أيوه وضع الفوطة الصغيرة من يده وتجها نحوها لينحني عليها ويحملها
جنات؛كداه حتعود على الدلال داه وبعده ميش هتقدر عليا
إبتسم بشرود ماله ياحبيبتي إبتسمت بهيام
نسي هو نفسه وتمتم إنت عمري كله هويضمها عارفة ياسمر
تجمدت بين يديه ليتصلب مكانه وقف على عتبة باب الحمام
لتأخذ نفسا عميقا
هي تشد في عناقه ولا تزعل ياحبيبي بلاش ترغم نفسك على كل داه هي تنزل وتدخل وتغلق الباب خلفها لتستند له هي تمسح دموعها عادي ياجنات ماإنت عارفة اللي فيها داه حتي وإنت بين إديه بتخيلك هي وبهمهم بإسمها يعني جات على كداه
طرق الباب بهدوء
جنات
جنات ؛ لس ياطارق أنا لس ماخلصتش
طارق؛ جنات أنا إتأخرت لازم أروح على الجامعة
جنات؛كداه روح ياحبيبي مع السلامة
جهز نفسه وخرج إمتطي سيارته هويفكر في حياته التي إنقلبت رأس على عاقب نظر في الطريق بشرود ليعلن هاتفه على وصول رسالته

✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻أخذ هاتفه هوينظر الى هوية المتصل بإستغراب وضع سماعته في أذنه
وفتح لينقطع الخط
لم يهتم لكن سرعان ما وصل لذهنه أن هناك رسالة قد وصلت إلى هاتفه
أخذه الفضول لكنه إنتظر حتى دخل وركن سيارته وإلتقط الهاتف هوينزع في حزام الامان
فتح الرسالة ليجد صورته هو وسمر إنصدم لثواني عاد شريط حياته وحنينه الى هذه اللحظة إرتسمت الدموع المتحجرة في عينه
معقول ياسمر معقول
وصلت رسالة نصية إبتسم بفرح كطفل يستقبل هدية العيد
فتحها لتجحظ عيناه النهارد كانت خطوبتي على اللي أحسن منك ياطارق اللي حيعوضني ونسني إنك كنت في حياتي
بدعيلك تنساني رغم إني عمري ما حنساك
أغمض عينه هويمسك هاتفه يعتصره في قبضته
إعتصر قلبه معه هويكافح ليكبت الاعاصير التي إجتاحته
أخذ هاتفه بعصبية وتصل بشقيقته يصب جل غضبه عليها

 

 

 

 

بعصبية صرخ فيها دون مقدمات سمر إتخطبت
لم تعرف أهو سؤال أم خبر يعلمها به
أعاد طرح سؤاله بعصبية سمر تخطبت بجد
جوبني
معرفش
كمان إنت مالك ميش إنت متجوز من حقها
صرخ فيه ميش من حقها وإياك تعيدي الكلام داه ثاني
وأغلق
ورم الهاتف على المقعد صفع باب السيارة ثم ركل العجلة عدة مرات نظر لمن حوله ليصرخ فيهم بتبصولي كداليه
كانت حالته مزرية فعلا كأن الرابط الذي إربطت بيه روحه بدء ينفلت
همس بألم كذب أكيد كذب سمر عمرها
ماحتعرف تحب حد غير
في فيلا ياسين
الذي قرر إلتزام الصمت طيلة ليلة الأمس
قضي ليلته في غرفة المكتب ليخرج منهاعلى أذان الفجر كعادته
نظرت دارين من خلف زجاج الشرفة غرفة سلوى أهو طلع وأكيدميش حيرجع لحد الصبح
سلوى; وإحتمال يروح لشركة على طول ياسين تغير أوي من يوم ما دخلت حياته أنا أول مرة أشوفه بعنف داه طول عمر قادر يضبط إنفعلاته نظرت في لاشيئ
الوضع كداه بقا صعب ميش ممكن ينسكت عليه
نظرت فيها بتوجس وهي تأكد لنفسها أنها تضمر شيئا مالكن ماهو فلطالما كانت غامضة وقررتها حاسمة
دارين؛ ببعض المكرياسين تعبانة ميش حمل نقاشات وحورات أحسن تسبيه لحد ماتعدي دي الأزمة على خير لتتنهد ماهوحظه وحش معرفش ليه بيحصل معاه كداه
سلوى; يمكن عشان إختياره من الاول غلط
نظرت فيه تبحث عن شيئ يوصلها الى أعماق أفكارها التي بدت غامضة
بينما سلوى كانت شاردة في كل ماحدث بأمس وكيف إنهار ذالك الجبل الذي طالما وثقت في رزانته وقرراته كيف كان منفعلا وكأن الوحش الذي بداخله محبوس لسنوات خرج
أنا ميش فاهمة هووصل للحالةدي إزي طول عمره كاظم لغيظ متحكم في أعصابه بشكل ممتاز
دارين؛ ماهو الحيون استفزه بشكل رهيب وكل إنسان طاقة لتحمل هوأكيد إستنزف صبره
سلوى; الموضوع أخطر من كداه بكثير يا دارين ياسين إتغير ١٨٠درجة تنهدت بصوت مسموع أنا بقيت بخاف من إندفعاته اللي ميش متوقعة
دارين؛ على الفكرة ياطنط الحيون لضربه ياسين قدم بلاغ فيه عصام حاول يتصرف بس خايف ليرجع في كلامه ويشتكي عليه
ماهو ياسين كسر له ضلعين ابتسمت ماكنتش عرف انه قوى لدرجة دي داه طلع ملاكم ولا تايسون
سلوى; فرحانة أفف إنت ميش فاهمة حاجة ربينا يستر
عارفة لو الخبر وصل لصحافة ياسين حيتفضح ومكانته حتتهز وأكيد أعدائه حيستغل النقطة دي
انت عارفة المصيبة الثانية اللي عملتها الست الهانم مليكة
لوحد إستغل الموضوع داه سمعت وسرتنا حتبقا على كل لسان
وداه أكيد حينعكس بشكل سلبي على الشغل ميش بعيد أسهم الشركة تنزل
دارين؛ لو الوضع إستمر كداه أكيد بكرة اوبعده هايدي هتظهر نوياها
هي تصلت بمليكة وهددتها
ابتسمت بسخرية ماهي باينة أكيد عندها صور وضحة ليها
هايدي ميش غبية كانت حتقدمها هدية لسيف طبعا الخطة مظبطش أكيد عندها خطة احتياطية ماهي كانت حتضرب عصافير كثيرة بحجر واحد
اه يادارين عارفة ساعات ببقى عايزة أروح اشدها من شعرها الغبية وفضل أضرب فيها لحدماتطلع روحها
دارين؛ نظرت فيها ماتجي نجوزها لعاصم الصاوي وتخلصي منها وهو حيربيها بمعرفته
نظرت فيها تفتكري إنه داهو الحل واحد زي عاصم مستحيل يبص لعيلة زيها
هوكل اللي بيعمله عشان خاطر ياسين وبس يعني بلاش تعشمي نفسك كثير
في شقة محمد
الذي قضي الليلة مستقظ قام بتعب وهو يتجه الى المرحاض بحذر بينما تبعته عيون سهام وهي تبتسم لتمط يديها بتكاسل نظرت في الطفل الممد قربها كداه ياسي ياسين حرمت علينا النوم من أولها هي تحاول ان تقوم لي يبدأبصراخ

 

 

 

 

زمت شفتيها ثم أخذته بين يديها تهدهده ميش لس راضع دلوقتي
خرج مسرع على صراخه هو يلف الفوطة بسرعة
سهام؛ هي ترفع حاجبها مالك يامحمد
محمد؛ هوماله ميش كان نايم
أكيد جعان
سهام؛ على كداه حيخلص عليا في يومين
إبتسم ماتهونيش عليا إدي له يرضع أكيد جعان
أنا هجهز الفطور ودخل الى غرفة الثياب بعدمدة خرج هونام بسرعة دي
سهام؛ هووراه حاجة غير الاكل ونوم
إنفجر في موجة من الضحك جاءت لتقوم تأوهت ركد نحوها سلامتك هاتي أحط في سريره
اخذه بحذر وحب قبله
إستدار إليه لس تعبانة
سهام ؛ ايو يامحمد اعذرني جلس بقرب منها قبلا يدها ماتتعبيش نفسك أنا حعمل كل اللي قدر عليه عادي ياروحي كفاية عليك ياسين وتعبه
سهام؛ محمد ماهي أميرة عرضت عليا المساعدة يعني عادي دي أختي
زمجر بعنف واضح لوقصرت معاكي يبقا أطلب مساعدتها
هويقوم اجهز الفطار
وخرج
ميش عارفة ليه رافضها كداه يعني كثر خيرها نفسها تساعدني
في بيت امير ة
التي كانت أميرة يلا ياماما خلينا نروح عند سهام إحنا تأخرنا
مها ؛ ميش لس بدري كمان النهارد أجازة وأكيد جوزاها هناك ويمكن لس نايمين يعني حتنط لهم كل شوية
أميرة؛ بتأفف خليكي في نفسك إنت وبس
الام؛ يابنتي متصربع على إيه نظرت في شقيقتها بسخرية
ماإنت عارفة ياست الكل سهام لس ولدة وتعبانة وأكيد محتاجة حد يسندها ويسعادها دي أختي حبيبتي يعني واجب علينا نقف جنبها في ظرفها داه
كمان نفسي أشوف البيبي أصلو طالع أمر زي الشمهندس محمد
الام؛ بمكر هي تبتسم هوفعلا شبه أبوه من ناحية قمر هوقمر وبدر منور كمان شوفت يابت ياأمير ةشقتهم حلوى إزاي ولا الاكل اللي طلبه عمري ماأكلته زيه هوالطبق اللي فيه الفراخ المتبلة دي إسم إيه
بقى سهام المعفنة عاش في كل داه العز ربنا يكرمكم إنتم كمان زيها
أميرة ؛بخبث إن شاءالله ياماما إنت بس إدعي لي خلينا نروح ياماما سهام مسكينة قالت لي إنها مانمتش لليلة الامبارح من كثر الالم ربنا يكون في عنها
حركت مها عينها بذهول سبحان الله مغير الأحوال
الام؛ سمعتي ايه اللي حصل في خطوبة سمر
مها ؛ مسكينة مالحقتش تفرح ميش عارفة الدنيا بتلطش فيها كداه ليه رغم إنها طيبة
الام؛ طيبة دي مية من تحت تبن قال طيبة قال
أميرة؛ ماهي ياما تحت السواهي دواهي إيهو ضاع منها البشمهندس طارق جابت اللي أحسن منه دول بيقول رجل أعمال

 

 

 

 

مشهور وصاحب المصنع اللي كانت بتشتغل عنده سهام ماهم زي بعد وقعو واقفين حظوظ فعلايدي الحلق اللي بلا وذان
يلا ياماما نروح
الام؛ إستني ألبس
في شقة شريف
أحلام؛ هي الهانم وبنت أخوها حيقضو اليوم كله نايمين
شريف؛ سيبها في حالها اللي فيه مكافيها مش كفاية اللي حصل بسبب الزفت قريبك
لوت شفتيها من اللي كفاية ميش المسكين مرمي في المستشفى مكسر مافيش عظمة سليمة
شريف ؛ يستاهل
أحلام؛ من تحت أسنانها إنت همك ماأنا اللي حكهم الله يلعنك يا سرين ويلعن شورتك المهببة طب الوش الملايكة يطلع
منه كل داه
شريف؛ خير بتتمتم إيه
إبتسمت بسماجة أنا أخذ العيال وروح عندماما
شريف ؛ بلا مبالات إنت حرة
احلام ؛ هزت قدميها وهي تفكر وتنظر إليه
دي نغمة جديدة ياشريف بيه
شوف أنا خلق ذيق ميش حستحمل الهانم كثير فعمل حسابك
شريف؛ مابقتش محتاجة لحد إطمني الراجل ناوي يكتب عليها في أقرب وقت ويأخذ مراته لفيلاته
لوت شفتيها بحكة سريعة فيلا عشنا وشفنا سمر بنت الحارة تسكن في فيلا
شريف ؛ الذي سأم من الجدال منها فز واقفا تارك لها المكان
زفرت بعنف وهي تأخذ هاتفها وتتصل بسرين ايه يادكتورة ميش أنا نفذت المطلوب
عاد شريف هوينظر إليها إرتعبت لوهلة لكنها تداركت نفسها
لتغير نبرة صوتها نفذت كل تعلماتك يادكتورة ماشي على العلاج بس ميش حاس بأي تحسن
سرين؛بتعالي وغرور خلاص أنا
مابرجعش في كلامي كمان فيه حاجة أنا عايزة حد يسرب الخبر لصحافة
إبتسمت أحلام بشر واضح مع لمعة طمع إشتعلت في عينها
ثمنه كم
سرين؛ بمكر ميش أنا اللي حدد الثمن أنا أقولك تروحي لمين
أحلام؛ لاياحبيبتي أنا لا أروح ولا أجي
اللي عايزني يجني لحد عند
في هذه الاثناء كان شريف في الغرفة عند سمر
صباح الخير ياسمر
إبتسمت بصعوبة فواضح من ملامح وجهها أنها لم تنم وأنهاقضت ساعات طويلة في البكاء
شريف؛ بالم وبعدهالك يا سمر يعني كان حصل إيه لكل داه
طأطأترأسها
انت ماعملتيش غلط عشان توطي اسك لوكان فيه حد غلط في الموضوع داه يبقى أنا أنا اللي سمحت ليونس يطمع فيكي
سمر؛ والله أنا عمري
شريف؛ هششش من غير ماتحلفي أنا عارف ومتأكد شوفي ياسمر أناعارف إني غلطت في حقك وظلمتك كثير بس أهوربنا

 

 

 

 

رايد يعوضك عن كل العذاب اللي شفتيه براجل بمعني الكلمة راجل شاريكي ونفس كمل عمره اللي جاي معاك راجل بيخاف ربنا عمره مايظلمك
شوفي ياسمر أنا عارف إن مشاعرك متلخبطة يمكن لس فيه حتة جواك ملك طارق يمكن يكون الحنين لذكريات بس صدقني مافيش مقارنة وست الذكية تتجوز براجل اللي يحبها لانه مهما عمل عمر ميقدر يجرحها
أما عن الكلام اللي تقال إمبارح من طرف حماتك فداه غل ست رفضاكي أنت مابتخونيش حد اللي كان بينك وبين طارق ماضي ونإنتهي كل واحد بيأخذ نصيبه كمان هو اللي غدر بيكي وسافر وسابك واللي أعرفه إن طارق إتجوز قريبة جوز أخته يعني اللي بعانا ولا نسأل فيه
نظرتاليه بصدمة إتجوز
إزدرد ريقه كنت عارف إنه فيه حتة جواكي لس ملكه وداه غلط ياسمر الحاج ياسين مايستهلش كداه إنهمرت دموعها وهي تحدق به بصدمة هي تلومه هوليه الكل شايفني خاينة نظر فيه بشفقة وقام إرتاحي ياسمر وخرج
تنهد هويغلق الباب خلفه بينما هي بمجرد خروجه إرتم على السرير تنتحب بقوة تعالت نحيبها حتى بات مسموع حرك شريف رأسه افف ميش عارف بتبكي على إيه
أحلام؛من خلفه ماهي نحس وشه فقر
وأنا متشأم من وجودها أنا ريحى عند ماما
هز يهده يلوح بها وخرج
زفرت بغيظ من أولها لا داه ميش طبيعي أنا لازم أتخلص منها
في فيلا ياسين
كانت قد عاد وقبع في غرفته ممدد على سريره الوثير مع ذالك بدي كمن يفترش الشوك تقلب فيه مرار وتكرار
اهيه الافكار السوددي ياياسين أحسن الظن بالله البنت مالهاش ذنب
ماهو باين بيتبلي عليها اففف فز واقف ليدخل الى الحمام صافع الباب خلفه بعنف لس من طبعه
في غرفة نسرين كانت مجتمعة الفتيات يتسألنا بحيرة عماحدث البارحة بينما مليكة غارقة في أفكارها تتجاذبها الحيرة والقلق وهي تفكر ياتري هايدي عايزة مني إيه يعني أروح وشوف هي عايزة إيه ولا أطنش بس هي بتقول إنه عندهاحاجة ضدي حتخلي ياسين يموت قهر بس معملتش حاجة يعني تكون صرتني في بيتها وأنا بغير هدومي لا متعملهاش آآه يامليكة دي أخرتها تستهلي إنت اللي وثقتي فيها وعمال تحكي لها كل حاجة عنك وعن كل اللي في البيت
مسحت دموعها قبل أن ينتبه لها الاخريات
لكن دارين كانت تراقبها بكثر من الحزن
نسرين؛ ماما من امبارح ماخرجتش من أوضتها أف بتقول إنها مصدعة جامد

 

 

 

 

ملك؛ الحمدالله ضغطها نزل أنا كنت خايفة عليها
رفعت دارين يدها اليمني لوح بها ماتخافيش عليها هي ربحت الجولة الاولى من غير أي مجهود
هي بس اللي كانت عايزة تكمل على البنت
هي تقوم مليكة تجي معايا
نظرت فهن ثم قامت متجهة مع عمتها لخارج الغرفة
ملك؛ هي مليكة مكسورة كداه ليه يعني الموضوع إنتهى على خير
نسرين؛ والله ميش عارفة إنتهى ولا حيبتدي نظرت في هاتفها لتجده حنان تتصل بها زمت شفتيها بإمتعاظ هي تنظر هوداه وقتك إنت كمان
في شقة عاصم
كان جالسا مع عمر الذي قضى الليلة عنده في الشقة بعد أن إتصل به بعدين ياعاصم حتعمل إيه ماهوباين ان ماجد وأختوه لعبها صح المرة دي
عاصم؛ ماأنا كنت حقول لياسين امبارح كل شيئ بس الظروف ماسمحتش ماأنا حكيت لك حصل إيه مع بنت الحارة اللي راح يخطبها والله ماجدة هانم معها حق داه نزل لمستوي فضيع
عمر ؛ياإبني بطل النفخ دي لتفرقع الناس سواسية ماتكنش مولود في ١٠
كفاية إنه بيحبها
عاصم؛ انت لس ماحرمتش مافيش فيها حاجة إسمها حب في رغبة إنجذب نحوى حاجة حلوة حاجة مختلفة حاجة هبت نفسك عليها بس العبط اللي بتقوله داه مافيش منه في مصالح
حتى الجواز داه مجرد شركة بين إثنين لازم يكون لها شروط وأسس عشان تنجح
يعني الحاج كان لازم يختار حاجة من مستواه عشان يحافظ على مركزه وإسم عيلته
عمر؛بنفاذ صبرأنا ميش طايق كلامك أروأعمل فنجان قهوة أحسن
على فكرة يا عاصم الاحسن إنك تتصرف الموضوع أخذ منحنى ثاني وكلام اللي تكتب فيه تلمحات واضحة انه اللي نزل المقال عنده صورة لمليكة

 

 

 

 

هزكتفيه بعدم مبالات يعمل اللي هو عايزه ميش حرضخ اللي مساومة عشان أي حد
كمان مليكة غلطت لما خرجت من بيتهم من غير علم حد يعني خانت الثقة اللي حطها أخوها فيها لازم تتحمل نتيجة الغلط داه
نظر فيه بذهول أمال ساعدتها ليه
عاصم ؛دي حاجة ودي حاجة أنا مستحيل كنت أرضى تتأذي ياسين مايستهلش كداه لرن هاتفه أخذه قلب عينه خير يا هايدي
هايدي ؛ بسخرية وحشتني
عاصم؛ اللي بعده إختصري أنا ميش فاضيلك
هايدي ؛بضحكة مستفزة سافلة على كداه المقال ماعجبكش
إبتسم بسماجة ماليش في الصحافة داه تخصصك إنت إنجزي
هايدي ؛ اجمل حاجة فيك إنك عملي
المناقصتين
ضحك بقوة بح مخلاص رسيو على شركة الصاوي لوعايزهم
إتصلي بوالد وشوفي حتخذيهم إزاي وإنت أكيد عارفه
ضحكت بسخرية أعمل بيهم إيه عارف إنك بوزت كل شغلنا مع سيف يعني من حقنا التعويض
عاصم؛ قاطعها بسخرية بمناسبة إيه أمم متكونش ماسك عليا زلة
ضحكت بسخريه ههههههههه شوفت بقى
على فكرة أنا بعثت لك صور جميلة كداه إن شاءالله تعجبك شوفها وبعدها نتكلم الظاهر إني الفضايح ناوي طردك يا معشوق السوشيال ميديا
ميش بعيد تطول الحاج ياسين حبيب قلبك أكيد ماإطلعتش على أخبار النهارد
بص بص كداه
الحاج مطلعش حاج هههه
أغلقت ليشتمها بكلمات نابية الحيوانة فورت دمي فتح هاتفه ليجد صورته هويحمل مليكة ويلج بها داخل المبني كزعلى أسنانه هويلعن ويسب فيها أخذ نفسا عميقا ليتصفح أحد المواقع فيجد مقالا على ياسين
رجل الأعمال ياسين أل عمران يخطب سكرترته المخطوبة
تصفحه وهويلعن ويسب في صاحب الخبر
ووضع الهاتف بهدوء عاد عمر بقهوة خير كانت عايزة إيه
أكيد بتبتزك
حكم عليك إيه المرة دي
زفر بغيظ وهويأخذ فنجان قهوته ويشربه بهدوء عكس النيران المتأججة بداخله
ماقول تليش حتعمل إيه مع الحقيرة اللي في لندن حتسبها كداه تستغفلك عادي
وتلبسك
قاطعه بزمجرة وهويهدر بعنف خليك في موضوعك يا عاصم أنا خلاص قفلت الصفحة دي ميش ناوي أفتحها ثاني وأكيد ربنا حيعوضني بلي أحسن منها
نظرإليه بتعجب إن شاءالله على كداه الحلم لس بيراودك
عمر؛ حلم إيه
عاصم ؛ هويرتشف قهوته بمهل الحلم اللي حكت لي عليه
تذكر عمر الحلم هويبتسم لس فاكر
عاصم؛ بس فيه حتى ناقصة نظر إليه بمكر مهوميش معقول ماتعرفش توصف صاحبة الحلم ولوحتي تشبه عليها
عمر؛ هم الملايكة بيشبه البني أدمين
وضع قدمه هويهب وقفا بعد أن أنهى قهوته بسخرية لاذعة قولت لي يعني جنابك شفت الحور اللي مكتوبلاك في الجنه أمم
في شقة محمد
في المساء
كان يجلس في غرفته منذ حضرت اميرة شقيقتها أخذ طفله بين ذراعيه وعلامات الغضب مرسمومة على وجهه
بينما أميرة كانت تساعد سهام في ترتيب المطبخ هما يتبادلان بعض الأحديث
نظرت في الساعة سهام الوقت تأخر ممكن تطلبي من البش مهندس يوصلني يعني لومافيهاش رزالة
سهام؛ مقاطعة مافيهاش حاجة ياحبيبتي محمد أخوك
كمان إنت طول النهار تعبانة أروح لمحمد اقول جهزي نفسك
إبتسمت أميرة بسعادة مبالغ فيها

 

 

 

 

 

هي تنظر الى خطوات سهام حتى غابت
وصلت إلى غرفتهما وجدته يضع إبنه في حضنه
انت نايم ياحبيبي
محمد؛ ببرود انت شا يفة إيه يامدام الحمدالله إن إفتكرتي
سهام؛ بستغراب مالك ياحبيبي
محمد؛ مالي ماأنا كويس هومايش فيه عندك طفل عايز يتغذا ولا خلاص نسيه
نظرت فيه بصدمة ثم إبتسمت بتصنع هوإنت فكرني بقرة حلوب ولا إيه ياحبيبي
محمد؛ بلا وعي داه دورك الطبيعي ياهانم هويقوم حامل طفله معه إبتسمت وماله ماأنا الجموسة اللي مشتريها بابا لياسين بيه هاته همست بشر مفتعل من بكرة ياياسين حاشتري ببرونه ولامابقاش سهام
محمد؛ هويبتسم طب إعمليها كداه
سهام ؛ببراءة اللي هي إيه ياحبيبي ضمت نفسها له بتودد زعالان ليه نظر فيها بطرف العينه
إقتربت أكثر أنا غلطت فإيه
زعلك كداه طب قول ياحبيبي قول قول
زم شفتيه يكبت ضحكته
وبدأ يعد سيباني اليوم كله قاعد زي القرد لوحدي
قاطعته بحدة أولا مسمح لكش توصف حبيبي كداه ثانيا
هوفيه ثاني كمان طب إسئل ياسين هويقولك إنك ماتغبش عن فكري ثانية حتى وأنا قعد مع غيرك بفكر فيك
تنهدت أنا عارفة يمحمد إن مجي أهلي مضيقك بس دول أهلي
يعني كثر خيرهم إنهم بيزرونا كمان أميرةطيبة إنت مضايق منها ليه
نظرفيها بعدم تصديق
اه كانت بتضايقني زمان يعني بس هي تغيرت ونفسها نبقي إخوات قلوبنا على بعضنا نفسها نعوض كل اللي فاتنا وأنا بصراحة حاس إني أنا كمان محتاجة للفرصةدي يامحمد
نظرفيها بشيئ من الشفقة لكن إلتزم الصمت هويضمها اليه
أنا عايزة يكون لإبني عيلة وعزة يامحمد ميش عايزة اللي فات يعمل فارق في حياته عايزه يتمتع بحب عيلة كلها ميش هوأول حفيدة لعلتك كمان
نظر فيهاهويزدرد ريقه بصعوبة
سهام ؛محمد ممكن توصل أميرة لبيت الوقت تأخرة
زمجر بغيظ لم يستطع إخفاؤه
إبتلعت لعابها
هي تتوددله موضحة سبب طلبها هوأنا اللي طلبت منهاداه أصلها فضلت تنظف في المطبخ وأخذنا الكلام نسينا نفسنا
تنهدحاضرياسهام بلاش تبرر أنا أعمل أي حاجة عشان خاطرك
هاتي ياسين وروحي قولها تجهز
شكرا ياحبيبي وهي تقبل خده
إبتسم هويأخذ الطفل من بين يديها
ميش عار ف ليه ميش قادر
أزعل منك

 

 

 

 

 

أخذ نفسا عميقا بحبها بحبها أوي ياياسين
في الصالة وجدتها جاهزة تنتظر فيها
أميرة؛ أناجاهزة محمد تأخرة
سهام؛ بعفوية لا عادي
أميرة ؛بكرة من النجمه تلاقيني عندك بلاش تتعبي نفسك ياسهام إنت لس نفسا وتعبانة وأكيد ميش بتنامي ماهوبياين وشك أصفر زي لمونة كمان شاحب بشرتك جافة مالينه بقع و
سهام ؛ خلاص ياحبيبتي عادي إيه الطاقة الاجابية اللي عندك خلتني تحت الصفر
الحمدالله إن محمد لس شايفني حلوى
أميرة؛ سهام أنا مقصدش إنت زعلتي مني أنا اسفة
محمد؛ سهام أنا جاهز
أميرة؛ أنا أسفة يابشمهندس على الازعاج ماكنتش عايزة أتعبك
محمد؛ ببتسامة سمجة عادي عشان خاطرسهام أعمل أي حاجة لوسمحتي يا أنسة يلا عشان أرجع بدري وخرج
سهام؛ هي تحاول أن تغطي على تصرفاته الجافة محمد تعبان أوي أصل مانمش الليل هولما بينامش كداه يبقى مزاجه متعكر
ماهوقالي كان ممكن تباتي هنا
أميرة ؛ لاطبع أنا ميش عايزة أزعجكم
سهام؛ إنزلي ياحبيبتي محمدمابيحبش يستني متشكرة ياأميرة ميش عارفة أرد جميلك دي كلها إزي وهي تقبلها
أميرة ؛ جميل إيه إحنا إخوت تصبحي على خير ياسهام خذي بالك من نفسك
وخرجت بينما سهام عادت الى طفلها
في سيارة محمد
ظل الصمت لمدة طويلة لتقطعه أميرة بسؤالها
استاذ محمد أنا مضيقاك في حاجة إنت ليه ميش طايقني هي سهام تكلمت عليا بطريقة وحشة أكيد
مخليك وخذ موقف مني بس أنا تغيرت
أوقف سيارة فجأة
وتحدث بعنف سهام عمرها ماجابت سرتك بطريقة وحشة
وإن كنت تغيرتي فداه مايخصنيش
أميرة ؛هي تهشهش ببكاء إنت ليه بتعملني بقسوة داه أنا معملت لكش حاجة
كمان سهام دي أختي وأنا بحبها
صدقني يا بشمهندس أنا ندمانة على كل حاجة وحشة عملتها فيها نفسي أكفر على كل الي عملته ثم صمتت ونظرت من خلف الزجاج الى الانوار المتلئلئة
عادالى تشغيل السيارة وقاد في صمت هويزفر بعنف واضح
بعدمدة بدت لاثنين طويلة جدا مملة توقف بسيارة أمام مدخل بيتهم
نظرت
إليه بترجي أنا أسفة لو أزعجتك يا بشمهندس تصبح على خير
محمد؛ بجمود وإنت من أهله وغادر
نظرت في أثره الذي إختفى بسرعة

 

 

 

 

هي تبتسم بمكر وتصعد
في فيلا ياسين
كانت الأجواء قاتمة كل واحد منزوي في غرفته تتجاذبه الافكار وتعصف به ضنونه
سلوى; التي جاءتها ماجدة على غير عادتها
سلوى; بإستغراب ماجدة إتفضلي دخلت وأغلقت الباب خلفها
أكيد مستغربة نظرت في المكان بحنين هي تنظر في صورة عثمان زوجها يتأبط ذراع سلوى بحب أخذت نفسا عمقا
حس برحته لس معبق المكان عمر مرتاح غير هنا
سلوى; ربنا يرحمه عمر مظلم حد ياماجدة
ماجدة؛ أنا مقصدتش داه
بس عايزة الحقيقة طول عمري كنت بحس إنك أجبرته يفضل معايا رغم إني حبته الا إنه كل اللي كان بيعمله مجرد واجب
سلوى; هوعاملك بمايرضي الله لوكان فيه حد ملام
في الحكاية دي
أنا
ماعلينا إتفضلي أقعدي ياماجدة أنا عارفة إنت جاي ليه
ماجدة؛ شفتي فرقت شملنا إزي عمرنا موصلنا لوضع داه البنت دي خطر علينا وعلى ياسين هدمر
سلوى; ماجدة إنت ليكي يد في اللي حصل
ماجدة؛ إنتفضت بتقولي إيه ياسلوى أنا ميش طيقاها ايوه بس منزلش للمستوى داه وعمل فضيحة زي دي ماهي نزلت على دماغ ياسين
إنت شفتي الصحافة كتبت عليه إيه داه سرة بقت على كل لسان الحاج اللي عمر حد ماجاب سرته بغلط شوفتي بعينك وصفه بإيه
سلوى; ماهو أكيد حد وراء داه
كله يعني يكون
ماجد إنت تكلمتي مع سحر في الموضوع
ماجدة؛ إطلاقا حتى انا مكلمتهاش من ساعة مارجعنا
سلوى; بس أكيد ليها علم بموضوع الخطوبة طبعا هي ماتقدرش تخبي موضوع زي داه عن ماجد باشا
ماجدة؛ بصدمة يعني هو وراي الكلام اللي تنشر
ماعتقدش ياسلوى هوهيعرف منين أكيد حد من الموجودين يمكن الولد اللي ضربه ياسين
سلوى; بعد أن أخذت نفسا عميقا أخرجته بتريث ماعتقدش الولد داه متأجر عشان يعمل الفلم داه وبس هوسوء حظ وقعه في ياسين ماهوكان مسقل بيه مستضعفه أكيد المعلومات اللي وصل له غلط
إبتسمت بفخر بس رباه يستاهل عشان يبطل يتفرعن على حد ميش عارف إن ياسين بيلعب بكس كونغ فو
ماجدة؛ بس اللي إنت ميش حاسب حسابه إنه يخرج من المستشفى يشتكي على ياسين
ماهوعصام هدد بس ميش ضامنه
خلينا في الموضوع الست سمر هانم
ياسلوى ميش من مصلحته يرتبط بيها وإنت شفتي داه أو الغيث
سلوى; عنادك مجبهته ووقوفك ضدها ميش حتجيب نتيجة
ماجدة؛ طب أعمل إيه أسيبه لحد ماضيعه
تصرفي ياسلوى هوعمر مايقف ضدرغبتك عمر مايرفض لك طلب
ماهولازم يفهم إنه بيسعى لتدمير نفسه داه بهد كل اللي بناه هووعثمان
سلوى; ياماجدة ياسين بيحبها وقوفنا ضدها أكيد حيخلينا نخسره
ماهويقدر يتجوزها من غير مواقتنا ويأخذها تعيش في قصر أحسن من داه ونبقى إحنا الخسرنين يمكن داه هواللي هي بتسعى إاليه وإنت بتساعديها إنها توصل لهدفها بسرعة
نظرت فيها بذهول يعني أعمل إيه ياسلوى
أوافق ورضخ لأمر الواقع ميش ممكن ياسلوى ميش ممكن أبدا
في غرفة مليكة
كانت تتحدث مع هايدي
إيه يالوكة ميش ناوي تجي ولا الحاج ياس حاجزك
مليكة؛ ميش هقدر أجي ياهايدي كمان خلاص إحنا كشفين بعض خالي اللعب على المكشوف
هايدي ؛بضحكة ساخرة القط فتحت ميوميو ماله ياحبيبتي طب إنت عارفة إنه عاصم أخذك على شقته بس الحاج مايعرفش
إنت عارفة هوراجل بتاع ربنا وحافظما إختلى رجلا بإمرأة الا كان الشيطان ثالثهما
مليكة ؛إخرصي مافيش شيطان أقوي منك
وحافظ أحاديث النبي كمان ربنا ينتقم منك أنا وثقت فيكي وكنت فكراكي إختي ميش بنت خالتي
علت ضحكة مستهترة من الهاتف يابنت هو أنا أقربلك قال بنت خالتي قال إنت عبيطة كمان
حتجي إمتى
مليكة ؛ ميش حاجي وعملي إللي إنت عايزه أنا معلتش حاجة غلط
هايدي ؛أكيد نايم بس في حضن عاصم حبيبك اللي فتحة حسبات متعددة ونزل فيه غرام وهيام على فكرة انا إخترقت حسابك على إنستغرام وخذ منها شويت مسجات كدا وصور جميلة ممكن أبعثها لحاج ياسين مع الصورة دي وهي تبعث لها صورتها وعاصم يحملها بين يديه
شفتي المبني أكيد ياسين عارف ماهو وكر عاصم اللي كل عارف هوبيعمل فيه إيه إنت فاتك الكثير ياروحي
أكيد عاصم مستمتعش معاكي لانه ذوقه أرق
مليكة؛بدموع عاصم ماقربش مني وإنت عارفة
هايدي ؛ ماكنتش موجودة عشان أشهد شهادة زور إللي أنا عارفه إن جنابك كنت شارب مخذرات يعني فوق داه بتتعاطي
مليكة؛ كذابة أنا عمري ماشربت حاجة
هايدي ؛ طب روحى إعملي تحليل عند الدكتورة نسرين وهي تقولك وأغلقت الخط
مليكة؛بإستفسار هو أنا ممكن أطلع مدمنة كمان يالهوي يالهوي
إتصلت بدارين إلحقيني يادارين أنا في مصيبة
في شقة شريف
كانت قد قامت رغم تعبها وإنكارها وجهزت العشاء ووضعته على السفرة وهبت بإنصراف
شريف؛ ميش حتاكلي لقمة ياسمر
حتفضلي كداه لامتى
سمر؛ ببتسامة ذابلة ماليش نفس ياشريف كول إنت
أنده على ملك تجي تأكل معاك
هي أحلام بايت عند مامتها
شريف ؛ أيوه أصل الولاد وحشنها وهي كمان وحشاهم فاراحو يطمنو عليها
بس أكيد بكرة يرجعو
هزت رأسها بتفهم وإنصرفت بتعب فكل ماترغب فيه هودفن هذا الرأس الذي يعج بأفكار المتناحرة على وسادة وطلب النوم دخلت الغرفة التي خصصها لها شريف على مضمضة من أحلام
ملك قومي روحي تتعشي مع عمك
ملك وهي تركد نحوهاوتحتضنها محاوطة خسرها بيدها الصغيرتين ما ليش نفس ياماما
تنهدت وهي تربت على شعرها الحريري تعالى ياحبيبتي ننام إستلقت على السير وأخذتها في حضنها طالبة النوم بترجي مسحت على شعرها بحنان وشرود تام
ملك؛ ماما سمر إنت حتتجوزي عموياسين تنهدت وهي تمسح على شعرها دون أن تروي فضولها
بعد عدة أيام لم تذهب فيهم لشركة
كان يجلس في مكتبه يتذمر ليدفع الاوراق بعيد عنه
أنا ميش عارف أعمل حاجة من غيرك ياسمر أخذ هاتفه وهب بإتصال بها
على الطرف الأخر كانت تأخذ هاتفها بتعب هي تحمل أخر صحن لتتهيئ لوضعه في مكانه دون أن تنتبه لرقم المتصل أخذت الهاتف
الو
ياسين ؛الذي أخذ نفسا عميقا الو السلام عليكم إزيك ياسمر
سمر ؛بدهشة الاستاذ ياسين
ياسين؛ بفرح في وحدة تقول لخطيبها استاذ
وحشتني ياسمر
زلزل هز عالمها جعل الصحن يقع
من يدها محدثا جلبة قوية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *