روايات

رواية كان حبا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت السابع والعشرون

رواية كان حبا الجزء السابع والعشرون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة السابعة والعشرون

فتحت الباب بعنف لتهتف في مليكة دون ما إهتمام لمن معها شوفتي المصيبة اللي حصلت لتبتلع باقي الكلماتها هي نتظر لسلوى ماما
سلوى أهلا إتفضلي يادكتورة خير إن شاء الله
ملك ؛ وهي تنظر الى مليكة التى كانت في حالة لايرث لها خير هو إنتم شفتو الصور كمان
نظرت فيها نسرين؛ هي تكز على أسنانها إيهاللي جابك بدري ميش عويدك يا ملك
ملك ؛ بعفوية أنا جيت عشان الصور اللي نزلت حاولت نسرين تجعلها تصمت بلا جدوى
سلوى ؛ إنتفضت صور إيه اللي مخلياكي تسيبي شغلك وتجي
نظرت لها ببلاهة صور صور مسلسل الجددديد
سلوى; المسلسل الجدد هي تقوم من إمتي وإنت بتابع مسلسلات يادكتورة
ياتري لمسلسل الجديد بطولة عاصم الصاوى
ملك؛ بصدمة عاصم الصاوى هوبقى ممثل
سلوى ؛بنفس أسلوبها ليه هوإنت ماتعرفيش تفحصتهم بتوعد ثم خرجت وعلامات الغضب تملؤها
بينما هتفت نسرين إنت تجننتي ميش حتبطلي أسلوبك داه إييه صور إيه اللي إنت جاي جري عشانها
كمان ميش عارف تتحكمي في لسانك داه
زفرت بعنف وهي فتح الهاتف بص كداه وإنت تفهمي
الناس كلها بتسأل عن الزمرد اللي كانت مع عاصم الصاوي
مليكة نظرت فيها بتوجس وهي تخطف الهاتف من يدها كاد قلبها أن يقف من شدة القرع الذي كان يقرعه على أبواب قفصهاا لصدري يا لهووووووي إتفضحت
أخذت نسرين الهاتف وهي تنظر يخرب بيتك يابيت إنت تطلعتي قادر إزي سبتيه قرب منك كده لطمت على وجهها بحزن وخوف والله ماعرف والله ميش فاكرة أنا شربت العصير نظرت فيهما بذعر أكيد فيه حاجة
ملك ؛صح النوم ياهانم
نسرين؛خلاص ياملك إحنا في المصيبةدي ميش في العصير
مليكة ؛يعني عرفين فيه إيه أكيد فيه حاجة مدام بتبص لبعض
نسرين إنت عملت تحليل دم صح
أخذت نفسا عميقا ماإنت ماكنتيش في حالة طبيعية
وكان لازم نعرف إنت شارب ايه
في سيارة عمر
أخذ هاتف تصنع الهدوء وأعاد الاتصال
هويبتلع غصة مريرة محاول المحافظة على صوته لكي يكون عادي
أهلا يانرمين كز على اسنانه بعنف إزيك ياحبيبتي
نرمين؛ بتصنع إزيك يا حبيبي
كتم غضبه بصعوبة أضافت وحشتني ياعمر هنت عليك الوقت داه كله متسأليش عني ايه زعلان ولا مخاصمني بقالي مدة بتصل بيك وأنت ولا معبرني
عمر؛أخذ نفساعميقا برافو عليكي يادكتورة

 

 

 

نرمين؛ بتوتر مالك ياعمري مالك حاس إنك ميش طبيعي
إنت زعلان
إبتسم بسخرية زعلان منك ياروحي هوأنا أقدر بس يمكن عشان وحشتني أوي أوي
نرمين؛ إنت أكثر ماردتش على اتصلاتي ليه
عمر؛بنفاذ صبر كنت مشغول شوية ياحبيبتي بعتذر زم شفتيه بمتعاظ وهويزفر بغيظ مكتوم
كمان كنت عاملك مفاجئة أصلي نويت احجز على أول رحلة جاي لندن إيه رأيك مفاجئة حلوى صح
نرمين؛ التي تجمدت بفعل التيات الباردة التي إجتاحتها هي تبتلع لعابها بصعوبة قولت إيه
عمر؛بحدة قولت إني جاي يادكتورة ميش أنا وحشك موت أهو نطفي النار دي اللي بقالها ثلاثة سنين أعتقد كفاية كداه
وخلينا نأخذ الخطوة الصح
نرمين؛ خطوت إيه
أخذ نفس وبتسم بسخرية نتجوز طبعا ولا إنت شايفة إنه في خطوة ثانية ياحبيبتي ميش دي النهاية الطبعية لاي قصة حب صادقة وضحة
إنت ناسي ياحبيبي إني خاطبك ولا إيييه
نرمين ;تمالكت نفسها وهي تهمس هي دي حاج تتنسي
عمر ؛ لا طبعا لعنها في سره ليظيف أكيد إتصدمت من الفاجئة ياروحي أصلك وحشاني موت زي ماأنا وحشك تنهد ماهي كل حاجة هنا وحشاكي ميش كداه أهلك وحرتك وناسك
على فكرة يادكتورة أنا جهزتك عيادة في حارتكم وشتريت بيت جميل قريب منها قديم شوي بس عاصم وعدني يعمل دكور يجنن حيعجبك ذوق أكيد ماهو هو الوحيد اللي عارف مستواكي
توترت وهي تجيب بحدة وإنفاعل قصدك إيه ياعمر
عمر ؛بسخرية قصدي عارف ذوقك الراقي ماأنا طلعت مابفهمش في الديكوات ولا حاجة
نرمين؛ بتوتر زاد وبدأيفقدها هدوئها
هوإنت حجزت إمتى ولا لس ماحجزت تش
إبتسم بمكر سيبك مني وحكي لي عمل إيه

 

 

 

أقصد محتاجة كام يادكتورة
نرمين؛ بغضب مفتعل إيه اللي بتقول ياعمر ميش واخذ بالك إنك من ساعت متصلت بي وكلام كل الغاز والفاظ جارحة
عمر ؛بتمثيل أعذرني ياحبيبتي أصلي تعبان شوي كمان مضغوط في الشغل اليومين دول
لوت شفتيها هي تهمس طول عمرك حمار شغل وياريت بفيدة
نرمين؛ هي تحاول أن تبتسم معلش ربنا يكون في عونك ياحبيبي أنا كنت عايزه أطمن عليك بس أصلي خفت أوي لما لقيتك ميش بترد على إتصلاتي ميش عاويدك ياعمر
عمر؛بسخرية ماأنا عارف ياروحي إنت حتقولي
إنت يعني حتتصل بي عشان المبلغ اللي طلبتيه
نفخت بقوة وهي تتمت وتلعن فيه
ليضيف ماأنا جاي وجايبولك بنفسي
نرمين؛ بفزع جاي فين
عمر؛ بسخرية عندك ياروحي ما أنا نويت نتمم جواز هناك عادي تكمل براحتك المدة اللي فاضلة
نرمين؛هوإنت لحقت تعمل الإجراءت كلها وجاي فعلا
ضحك بقوة مالك ياحبيبتي مناعندي جنسية وطلع في أي وقت عايزه
نرمين؛ بصدمة إيه
يعني عمرك مجبت لي سيرة الموضوع داه
عمر؛ بسخرية مسألتيش أهوجاء وقت وقلت لك
إزدردت ريقها بصعوبة جاي بجد ياعمر
عمر؛ تنهد أه ياروحي أصلك وحشتني أوي عارف إن الفرحة عقدت لسانك عذرك والله
طرق خفيف على زجاج نافذته نظر الى الطارق فلم يكن غير عاصم
انهى المكالمة بسرعة متحجج بأنه في العيادة الخاصة بيه وهويفتح الباب وينزل خير يا عاصم
عاصم؛ بقلق وتوتر لم يعهدفيه سلوى هانم طالب تشوفني
بعد يوم رائعا جاء المساء رويدا رويدا يعلن عن بداية نهاية اليوم السعيد الذي عاشه الحاج ياسين
هويصلهما الى باب الشقة اليوم مر بسرعة كان نفسي ماينتهيش
هزت ملك؛ راسها بإجاب إنت وعدتني أنك تأخذني مرة ثانية
ياسين ؛ هو يلسع خديها بمرح أكيد ياقمر دلوقتي لازم تدخولي تنامي عشان بكر جايلكم ضيوف مهمين عايزهم ينسحر لما يشفوكي رفع نظرها ينظر في فتنته المكتفية بتلك الابتسامة الاكثر من مذهلة وهي صامتة
أضاف بهدوئه الساحر ماما ثم ضحك هما أمي وأمي مأنا عندي إثنين يعني حيكون لك حماوتين
ربنا يكون في عونك
جاين بكره بعد الظهر أنا بلغت الاستاذ شريف عشان الموضوع يبقى رسمي نظر فيه أنا عمري محسببلك الاحاج عارفة إنك مستحمل الوقفة دي بعافية
سمر المنطقة هنا شعبية يعني وأفكارنا غيركم يا أستاذ ياسين
إبتسم هويهمس لها أهوفيه تحسن كبير
عقبال منشيل أستاذ وتبقى ياسين بس
توردت وجنتيها بخجل ونسحبت بسرعة لداخل
دخلتا ونسحب هو يستنشق الهواء بنهم واضح سارفي الشارع هويضع يديه في جيوب بنطاله بسعادة لم يشعربها هويسأل نفسه هل كان حلم أم حقيقة
أثناء سيره متجها الى سيارته التي ركنها على بعد مسافة من البيت لمح والد أنس جالس توجه نحوه ملقيا التحية

 

 

 

السلام عليكم ياعمي حسن
حسن ؛ وعليكم السلام إزيك ياإبني الظاهر إن رجلك أخذت عى الحارة
إبتسم بحذر ويعرف الى ميرمي
جدا جدا ياعم حسن سحب الكرسي جلس يقابله
نظر فيه البنت طيبة يابني ميش وش بهدلة والحارة هنا
قاطعه
مالك ياعم حسن ليه محسسني إنك مأخذ موقف مني أنا والله قصدي شريف وطالب الحلال ولا ني بتعاع لف ولا دورنا واللي ما إرضهوش لاختي مارضهوش بنات الناس أنا واحد بخاف يغضب ربنا
على فكرة أنا طلبت الانسة من أستاذ شريف هو وافق يعني كداه هي خطيبتي قدام ربنا وأنا جاي أبلغ حضرت إني بكره جايب العيلة وجاي حس الأصول ياريت ياعمي حسن تكون إنت المدام موجودين لأني فعلا عايز أطلب إيد منك إنت يارجل ياطيب
ببعد مدة كان في محرابه بعد أن استحم جلس يقرأ القرآن بصوته العذب طرقت سلوى الباب صدق وسمح بدخولها هويقف لاستقبالها
اهلاياماما
سلوى ;بقالك مدة مخاصمني قولت أجي أعرف السبب ولو غلطان أعتذر
أخذ يدها مقبلا بلاش الكلام داه ياماما تعالي ماهوبين عليكي الارهاق والتعب
مسحت بيدها التي قبلها على وجهه وجلست معه على الاريكة نظرت في عيونه فوجدتهما تشعاني فرحا راجعت حساباتهافي نفسها وهي تتأمله هي تحدث نفسها ماهو باين عليه سعيد وفراحان أوي عمري مشفته في الحال دي بلاش أنغص عليه فرحته خليه يفرح مسحت بحنان علي خده الايمنهي تنظر في عينه تتمني له السعادة همست ربنا يفرحك كمان وكمان ياياسين تنهدت
ياسين؛ إنت كويسة في حاجة مضيقاك
حصل حاجة البنات بخير
هزت راسها بإيجاب البنات كبره هم مسؤلين على انفسهم خلاص بلاش تشيل همهم
قبل يديها بحب وحنان دول ميش إخوتي وبس ياماما دول بناتي كمان أنا مسؤل عليهم لحد أخريوم في عمري
أخذ نفسا عميقا إنت ميش عارفة وضعي مع سحر مضيقني أدايه أنا نفسي كل المشاكل اللي بينا تخلص وبفكر إديله اللي عايزه وخلص من كل الهم داه
زمجرت بعنف إوعي تضعف ياياسين خصوص دلوقتي الواطي جوزها لازم يتحاسب على كل اللي عمله خليه يتربي هو والحقيرة أخته
نظر فيها وفي إنفعالها بحيرة فيه إيه ياماما
مالك
حصل حاجة أنا معفهاش
سلوى; وهي تربت على ظهر يده لا
طبعا واضح إنك مبسوط أوي النهاردا أكيد فيه حاجة مفرحاك إبتسامة شقت طريقها غصبا عنه لترتسم على ملامحه الوسيمة الهادئة لتزيدها وسامة
إبتسمت كدا أنا عرفت السبب ياسين
ياسين؛ نعم ياماما أمري

 

 

 

 

سلوى ؛لا ياحبيبي ميش عايز أمر عايزك تفكر كويس في الخطوى اللي حتقدم عليها إحنا قولنا حتكون فترة تعارف مابنكم كل واحد منكم يختبر مشاعرإتجاه الأخر
إبتسم مجدد أنا ميش محتاج أختبر مشاعري يا ماما أناواثق منها
إبتسمت بلطف خلاص خليها تختبر هي مشاعرها ياياسين ماتنساش إنها كانت مرتبطة قبلك
ياسين ؛بضيق حاول أن يكتمه ميش غلط ولا عيب عشان نفضل وضعت يدها على فمه
لتسكته
سلوى; خلاص يا سين اللي تشوفه
كلمتها وديتها خبر إن حنا حنزرهم
ياسين؛ ايو بلغتها على فكرة ياماما أنا كلمت والد الدكتورة سرين وشرحت له الموقف كله هوطلع متفهم جدا ورفض الوضع المذل داه وقالي إنه هوحيتصرف
سلوى; يعني خلاص ميش حتروح زي موعدت ماجدة
ياسين؛ لا ياماما والدها معه حق أنا حسيت نفسي واحدغبي
والله كنت في نص هدمي وحسته لعب عيال فعلا
في بيت سرين
كان جالس معها في غرفة المكتب بعد أن أنها حديثه عن تفاصيل سؤ التفاهم الذي حصل
أنا شايف إن الراجل مغلطش ياسرين
أما بخصوص عرض ولدته فأنا اللي رفضته لانه وضع غلط ومهين ليكي ولينا كلنا
إنسابت دموعها غصبا عنها تنهد والدها بقلة حيلة كل واحد بيأخذ نصيه يابنتي وبكره ربنا يعوضك باللي أحسن منه
على فكرة ياسرين إحنا مسافرين بعد يومين على انقر عند عمتك رتبي أمورك على كداه نظرت فيه بعتاب وخرجت نظر في الباب هويأخذ نفسا عميقا لازم أبعدك من هنا داه لمصلحتك
في غرفة سرين
أخذت هاتفها وتصلت بأحلام زوجة شريف بصوت عالى إعملي أي حاجة ياأحلام الجوز دي ميش لازم تتم إعملي أي حاجة وأنا حدفع كل اللي تطلبيه

في صباح الباكر إستيقض بنشاط يملؤ قلبه قبل جسده
عاد من المسجدلينظم لمائدة الإفطار ووجه يشع فرحايوزع في الإبتسامات على كل من يراه
نظرت ملك فيه وبتسمت خلسة ضربتها نسرين بقدمها لتتأوه
ياسين؛ بخض مالك ياملك إبتسمت مافيش ياياسين
ياسين؛ بحب هوينظر إلى مكان مليكة مليكة فين ميش عاوده تتأخر على الفطور هي كويسة
إمبارح كمان مافطرتش
سلوى هي تضع يدها علىيده سيبك منها هي حتأكل بعدن
ياسين؛ بإصرار لا خليهم يندهولها ياماما نفسي نفطر سوى
أصل حاسس إن النهاردا حيكون مهم جد في حياتي
لوت ماجدة شفتياه بغيظ وهي ترتشف في فنجان قهوتها بلاطعم
نسرين؛ ربنا يسرلك أمورك وفرحك كمان وكمان ياحاج
وصلت مليكة تقدم خطوة وتأخر أخرى نظرت فيها سلوى بعنف ثم غيرت نظرها بعيد عنها
بينما ياسين رحب بها بصور مبالغة فيها إيه يالوكة مختفي ليه لوتعبان أبعث أجبيلك دكتور
سلوى; ببرود مستفز ماهي ملك دكتورة ولا يعني متشبهش
متكشفي عنها ياملك وطمنينا
إزدردت ملك ريقها وهي تحاول أن تبتسم لوكة بتدلع بس عشان تشوف غلوتها عندك ياحاج
ياسين ؛ ميش محتاج تعمل حاجة عشان هي فعلا غالية على فكرة يالوكة أنا أمرت بتغير عربيتك بكره تستلمي الجديد
إبسم بحب على فكرة أنا جبت اللي شاورتي عليها إوعي تقول بعد كداه حاجة
مليكة؛بصوت منخفض شكر ا ياحاج
ياسين؛ مستغرب كنت فاكرك حتبقي أسعد من كداه
سلوى; ماتشغلش بالك هي مصدع شوية بس
أشارت مليكة برأسها تأكد ماقالته والدتها
ياسين أنا بقول بلاش نأخذ معانا ليليان خلينا إحنا وبس
إبتسم بتوتر زي ماإنت عايزة ياماما
مسح أسفل ذقنه بتوتر وإحراج أنا بقول نقرأ الفتحة ولو يعني مافيهاش حاجة ياماما نحددمعاد كتب الكتاب ونحد
خاطبته ماجدة؛ بشراسة وليه الصربعة دي كلها يعني ادنيا حطير ولا حطير نظر فيها هويلملم إبتسامته ويكمل إرتشاف قهوته بشق الأنفس

 

 

 

 

ماهوياماما عشان الواحد يطمن الموضوع يكون في إيطار شرعي
أخذث ماجدة شهيقا مسموع
ساد الصمت المقيت لفترة وبعدها تحجج ياسين ليقوم
عن إضنكم عندي شويت عمل لازم أخلصه ونسحب داخل لغرفة المكتب
سلوى; ميش حارم عليكي كسرتي بخاطره ميش قولنا نعمل اللي هوعايزه
ماجدة؛ كزت على أسنانها بعنف ميش طايقها ولا طايقه سيرتها ميش عارفة إزي وفقت على الخطوة الغبية دي
سلوى; محدش ضربك على إيدك كمان خلينا في مروحنا النهارد
بلاش تعاندي يا ماجدة الولد بيحبها بجد
قاطعتها بشراسة بحبها بحبها
الحب ميش كل حاجة داه جواز
مش لعب عيال وشغل مرهقين
يعني عشان يتجوز لازم تكون بنت مين أبوها مين أمها مين
جاي منين مستواها إيه حتضيف لحياته إيه
وعندها إيه مستوها إيه نظرت فيها سلوى بعدم رضى على كداه محدش حتجوز
ماجدة؛ كل واحد يأخذ اللي ناسبه واللي من مستواه
زفرت سلوى بغيظ هي تقف ميش عايزه أستمر في مناقشة تافهة من المستوى داه
ملك؛ ماما إنت إزي تفكري كداه يعني ايه كل واحد يأخذ من مستواها
ماجدة؛ إنت بذات تخرصي إحمدي ربنا إني بتناسي الجواز المهبب دأنا ميش قادر أقول لصحباتي في النادي إنت متجوز مين وكل ماسألوني بتحرج وبقى ميش عارف أرد وبتهربزي اللي عامل عملة ميش عارف يدريها
ملك؛ ليه ياماما هوأدم ماله داه يشرف اي وحدة ترتبط بيه
نسرين؛ ببرود بلاش تروحي لنادي ياماما والله أحسن أهو تتخلصي من الطاقة السلبية اللي بيدهوهالك وكمان ترتقي على التفاهة اللي بيتكلمو فيها كل يوم
ملك؛ ببراءة والله أحسن ياماما بدل النميمة وجايبين سرة الناس على طول في دروس توعي وتحفيظ لقرآن بتعمله الاستاذة رشا في بيتها نبقى نروح نحضرهم سوى
أخذت نفسا عميقا ووضعت فنجانها وقامت
أنا ميش فضيلكم دلوقتي
نسرين ؛مالك يامليكة خلاص ياحبيبتي ميش عيب إننا نغلط المهم نتعلم من غلطنا إن شاء الله تكون إستفدتي من الدرس داه
رن هاتفه الموضوع فوق السفرة نظرت فيه حنان هي بتتصل دلوقت ليه
الوصباح الخير ياحنان خير
حنان؛صباح اخير يا نسرين إيه ميش ناوي تجي تشوف صاحب المحل أنا في نص هدومي من كثرة الاعتذرات اللي قدمتها له كمان الصراحة فيه ناس عيزين يأجر المحل لوصرفتي نظر قولي خلي الراجل يشوف حاله
نسرين؛ بعدتفكير وتذكر كلمات عمر أجلي الموضوع كم يوم يا حنان لانه عندي ظروف ملخبطة شويه
حنان؛ التي كانت تشطاط غيظ بتصنع ماشي
نسرين على راحتك أنا بس خايفة المحل ضيع من إيدك
نسرين؛ بتذمر لا متاخفيش لوضاع فيه غيره
في المستشفي ؛؛؛؛؛؛؛؛
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻

 

 

 

 

كان محمد الذي قضي الليلة هناك يتأمل طفله بسعادة كبيرة
تنهدت بتعب صباح الخير يامحمد بقالك أكثر من نص ساعة واقف بتبص عليه إستدار بسرعة بحب صباح الخير ياحبيبتي حمدالله على السلامة
داعب طفله بأطراف أصابعه برقة وحذر أصل حلوى أوي مايتشبعش منه زي مامته
إنحني مقبل جبينها حاس إنك أحسن
الحمدالله حخرج النهارد
محمد إن شاءالله ياحبيبتي تعبانه
هزت رأسها بنفي
محمد بس أنا شايف العكس
سهام؛ بحب كل يهون قدام الفرحة اللي أنا شيفاها في عنيك يامحمد
محمد هويقبل يدها أنا تولدت إنبارح على إديك يا سهام بقالي عزوة وظهر وسند
وعيلة
ضحكت بصعوبة من شدة الالم كل دول عشان الصغنون داه كثر خيره يعني أنا ماعملتش حاجة ولا للي لزمة
نظر فيها بعيون متسعة سهام دي غيرة
سهام؛ اه وحسد كمان أيه
محمد ؛سلامتك يا أم ياسين
سهام ؛نظرت فيه الواد داه حيعجزني بدري
أخذت نفسا عميقا أنا ماليش غيرك يامحمد عشان كداه عايزاك مبسوط أوي أوي
محمد؛ أنا عارفة اني قصرت معاك في الفترة الأخيرة وتعبتك معايا وضعت يدها على فمه والله ما إنت مكمل ياراجل ميش إنت تولددت إمبارح بس لازمته إيه الكلام اللي مالوش لازمة داه
سبنا من اللي فات وخلينا ولاد النهاردا
محمد؛ في حاجات كثيرة نفسي أحكيها لك يا سهام حاجة يمكن تصدمك
سهام؛ ميش عايزه أعرف حاجة غير إنك بتحبني وأنا بموت فيك وهي تشير لطفل داه حلمنا مستقبلنا وسعادتنا
ميش عايزه أكثر من كداه
أضافت بمرح
على الفكرة الحاج حيخطب أم جنحات نظر فيها بحير ة
سمر الراجل طلع ولهان وغرقان لوشته داه خطبها من كل اللي يعرفها حتى من عم حسن ميش بعيد يجي يخطبها
منك إنت كمان وأنا اللي كنت ناوي أعملها خطط عشان يقع في شباكها
إبتسم بفرح بجد ياشيخة
سهام بتعب أه والله مايغركش الوش البريئ داه مجرد قناع
إبتسم بزهو ربنا يهنيه ياسين يستاهل كل خير
على كداه هي موافقة أكيد ميش حتلاقي زي ياسين

 

 

 

سهام؛ ولا هوحيلاقي زي سمر دول فولة وإنقسمت نصين سبحان الله شبه في كل حاجة
محمد؛ ياسين يستاهل كل خير إنسان طيب مؤمن ومحب لناس كلها
في شقة سمر
كانت شهيناز عندها منذ الصباح هي وأم أنس
شهيناز ؛أخير روقنا الشقة يابنتي كنت قولت قبل كده هدتي حيلي
سمر ؛ والله مابعرف بمجيهم غير إمبارح كمان ميش عارفة لزمته إيه
أم أنس ؛فرحان بيك وعايز يعملك عزو ومكانه وسيمة وقيمة
الرجل عداه العيب بيفهم في الأصول وإبن أصول بجد
داحتي طلب من عمك حسن أكون موجود في مكان أمك الله يرحمها هوكمان يكون مجود
سمر؛ الله يرحمها والله مكانتك في قلبي زيها بضبط ياطنط هي تقبل جبينها كل ما أقرب منك بس برحتها ضمتها أم أنس والله إنت زيك زي إلهام ولا تفرقش عنك
شهيناز ؛فكون من جوى الدراما داه وخليون نشوف ورانا إيه ميش عايزين ولاد الزوات يسخرو منا ويشوف نفسه عنا برضه إحنا ولاد ناس
هم هوانم جاردن سيتي هيشرفو إمتى
سمر؛ لس بدري
شهيناز؛ يعني العقربة مرات أخوكي لا جات ولا طلت حتى ياتري ورها إيه
هزت سمر كتفيها ربنا يهديها
شهيناز؛ لوت شفتيها يعني كداه دعتي عليها ياحاجة همست لها أنا ميش مطن لها من ساعة اللي حكتهولك ماهي بينا ياسمر والا إش لم الشامي على المغربي
اكيد بيدبرو حاجة منيلة ماهي الحية والعقربة مايتلموش على فعل الخير
سمر؛ بلا مبلات ياستي ربنا يكفينا شرهم كمان بعض الضن إثم أحسني الضن ياحبيبتي يمكن فيه حاجة تخصهم مين عارف
لوت شفتيها أنا حذرتك منهم وإنت حرة
أنا رايحه أتصل بسهام أطمن عليها وعلى البيبي بعدها تعالي أعملك حتت ميكب يجنن حيخلي الحاج وامه يتجنن عليكي
سمر ؛ ببتسامة لا ياحبيبتي كثر خيرك مستغنية
ملك ؛ طب إعملي للي أنا
شهيناز؛ وهي تقرصها من خديها أعمل لحبيبتي نظرت في سمر تندمي طوعيني
ام أنس من المطبخ سمر قمر من غير الوانك جمالها ربني ميش محتاجة تعملى منها عروسة المولد
شهيناز؛ مطت شفتيها مصدرة صوت وهي تتصل بسهام أهلا ياروحي مبروك القمر يعني كداه بقيت خالة بجد
نظرت فيها سمر وتركتها ودخلت غرفتها أخذت نفسا عميقا وهي تفتح باب خزانتها لتبحث عن شيئا ترتديه زمت شفتيها وهي تبحث لتقع نظرها على ألبوم صور لها أخذت نفسا عميقا وأخذته لتجلس على حافة السرير وتتصفحه بشوق وألم صور عائلتها والديها شقيقها زوجته بلاوعي سقطت دموعها وهي تتفحصها لتعود اليها ذكريات مازلت تسكن داخلها رغم بعد المسافة الزمنية
وحشتوني أوي ياه ياماما أنا محتاجة لك أوي أخذت نفسا بصعوبة وهي تقلب الصفحة وتري صورها مع والدها بعدك أنا إنكسرت أميرتك أتذلت أوي يابا وحشتني وحشتني ربنا يرحمكم

 

 

 

 

أشرف عارف أنا من غيرك لا سند ولا عضد وحيدة ومكسورة وظهري مكشوف كنت سندي بجد يأحن وأطيب أخ في الدنيا كلها أوعي تفتكر إني حيجي يوم وفرط في أمانتك ملك في عنيا من جوى مسحت دموعها بسرعة حتبقى أحسن بنت في جيلها حتكمل دراستها وتتفوق حفضل معها لحد أخرنفس فيا لحد متبقى عروسة وسلمها لعريسها دي بنتي أنا ياأشرف إوعي تشك في إني حفرط فيها مستحيل
عمري ماحفرط فيها والله بحاول أسعدها بحاول أكون لها الاب والام وكل حاجة وأنا بعمل الخطوى دي عشانها عشان هي محتاج لحنان وهوحيدها الشيئ الي هي طول عمرها مفتقده صدقني يا أشرف أنا فكرت فيها وبس
مسحت دموعها هووعدني يكون لها أب وأنا شايف في عيون الصدق وهي متعلق فيه شيف فيه حنانك وطبتك ونظرتك المليانه حب
قلبت الصفحة لتجد صور خطوبتها مع طارق
نظرت في الصورة لتنهمردموعها تخبطت في ذكرياتها معه وضعت يدها على جبينها كأنها تزيل بعض أفكارها التي تتعارك بداخل رأسها طرقت شهيناز الباب زاد إرتباكها كأنها إرتكبت جريمة أغلقت الالبوم ووقفت منتصبة ودقات قلبها تعلن الحرب مسحت دموعها بسرعة نظرت في المرأة هي تلوم نفسها وتعاتبها على فعلتها هوأنا خاينة إيه اللي أنا بعمله مسحت دموعها وهي تحاول إستعادة ملامحها
شهيناز؛ سمر تعالي
سمر؛ حاولت أن يكون صوتها عادي قدر الإمكان جاي يا شهيناز أغمضت عينها تأخذ نفسا عميقا
في نيويورك
كان يجلس شارد ينظر الى الفراغ هويسأل نفسه أنا ليه ميش قادرأشيل حبك من قلبي ماهي جنات بتعمل كل حاجة حلوى وكل اللي عايزه تشوفني مبسوط بس أنا ميش عارف أكون مبسوط معها أغمض عينه هو يهيم شوقا بها تاركا قلبه يعلن شوقه لها وحشتني أوي ياروحي أهي فاتت أكثر من سنة ميش قادر أنساكي
جاءت جنات بخطوات طفولية متباطئة لتضع يدها على عينه إشتم عطرها هو غارقا في ذكرياته مع سمر رفرف قلبه قاطعا المسافات ناسيا كل حاضره همس وحشتني
إنصدمت جنات هويأخذ يديها ويقبلهما بنهم وشوق سحبها بلا وعي لتكون أمامه هما بها هويجذبها نحوه ضان منه أنهاسمر حبيبتي كنت فين وحشتني أوي إبتسمت بعدم تصديق رغم دقات قلبها التي كانت تتراقص من قربه وهمسه إلا أن الخوف سلبها فرحتها وهي تلمس وجنتيه بيد مرتعشة
ليفتح عينه على عيونها المشتعلة حبا وشوقا همست من فرط مشاعره بحبك ياطارق بحبك
إرتسمت إبتسامة مرتجفة على شفتيه فهولايعرف أيستمر أم يبتعد ويذبحها بنصل بارد
همس صوتا بداخله طب ذنبها إيه ميش كفاية مستحمل لك الوقت داه كله بدت نظراته تفترة ونار التي كانت بداخله تخمد رويد رويد مال مقبلا جبينها كإعتذار منه
أخذت نفسا بصعوبة
وهي تبتعد عنه إرجع لها ياطار ق
كفاية لحد كداه
صمرته الكلمة مكانه

 

 

 

نظرت في عيونه بإصرار وهي تبتسم بسمة مكسورة وحزينة أنا حاسه بيك بوجعك ياطارق أنا ميش عارفة أكونك الدواء يبقى خلاص إرجع لترياقك جذبها الى أحضانه معتذرا عن أسف ياجنات والله مش بإيدي ولا كان في نيتي أجرحك وتسبب لك في كل ده الألم
في شقة شريف
الذي كان سعيدا جدا وجاهز منذ الصباح الباكر لذهاب لكن زوجته منذ إستقاضها وهي تتماطل لا يعرف السبب
ميش تأخرنا ياحبيبتي يعني ميش عيب نروح في وقت متأخر ميش كفاية إنك منعتي العيال يروح يفرح مع عمتهم
مطت شفتيها وقلبت عينها في ملل
مالك ياحبيبي ميش قولت لك ألف مرة ميش عايزة ولادي يختلط بالناس دي
زفر بغيظ مالها الناس دي ياست أحلام ماتبطلي النفخة الكذابة بتاعتك أستغفرالله العظيم
انا مستنيكي تحت وخرج هويكتم غيظه
بينما هي رن هاتفها أخذته بسرعة أهلا يا دكتورة
سرين ؛ طبعا ميش كويسة أخذت نفسا عميقا وأخرجته على مراحل عملت إيه ياأحلام ميش عايزة الخطوة دي تم بأي تمن تطاير الشر ولغل من عينها ميش حسمح لها تنتصر عليا مرة ثانية فاهمة
أحلام ؛ إطمني ماهو العيار اللي مايصبش يتوش
قلبت عينها بملل وهي تزفر بفروغ صبر عايزه الطلقة المميت ياأحلام وأنا لس عند وعدي نص المبلغ تحول لحسابك والنص التاني بكره الصبح تلقيه دخل لونفذتي
احلام;بطمع أكيدأنفذ إنت إطمني حتى من غير فلوس دي وحدة هبلة والله ماتستاهل يبص فيها ميش عارفة إيه اللي عجبه فيها
دي ميش عارفة قيمة النعمة اللي قدمها وعمال ترفس فيها برجليها
إنت حاولي توصلي لطارق وخليه يعرف
سرين؛ بنفاذ صبر أففف طارق إيه طارق متجوز من سنة يعني ميش حيفكر يهد حياته اللي إستقرت وتغيرت لأحسن عشان خاطر عيون سمر هانم أنا بعثت لك حساب مراته واضح إنهم مبسوطين خلاص كل يوم بتنزل صور تثبت مدي سعادتهم هي بقت ماضي مالوش لازمه
أحلام ؛لوت شفتيها ماهوالماضي بيرجع ويدمر الحاضر والمسقبل كمان صدقني
سرين ؛ بتبريم مايخصنيش إعملي إللي تعمليه المهم الخطوبة النهارد تبوز عايزها مكسورة ومنهارة عايزها تحس بنار الليي أنا حساها عايزها تتوجع زي ماأنا موجوعة وأكثر
أنت ميش عارفه أنا بكرها إزي يا أحلام
إعملي أي حاجة عشان الجواز دي متمش وأنا أوعدك أدعلك المبلغ اللي إنت عايزه
في شقة أحمد وصل الى البيت وستقر في غرفتهما
سهام؛ نام شويه يامحمد إنت هلكان
محمد؛ هويقبل طفله ويحدث نفسه ياتري حتكون فخور بيا ولا حتعتبرني وصمت عار وتتبرمني وتهرب زي مأنا هربت من الكل ومن نظراتهم ليا أخذ نفسا عميقا هويستغفر الله العظيم أنا مليش ذنب في كل داه والله مالي ذنب ضمه بحماية
نظرت فيه سهام
سهام؛ بتوتر مالك ياحبيبي محمد محمد أنا بكلمك ياحبيبي
نظر فيها بشرود همس بصوت خافت ياتري حيكون فخور بي ياسهام
نظرت فيه دون أن تستوعب ماقاله مالك ياحبيبي
إبتسم بتصنع لينقضه جرس الباب الذي رن دون توقف أروح أشوف الباب أكيد جابو الأكل
وخرج نظرت في خطواته وهي تأخذ هاتفها لتجيب على شهيناز ألو إزيك ياشاهي عامل إيه معاك سمر
بينما محمد فتح الباب ليصطدم بوجود زوجة أبوهاوأختها نظر فيهما بتقيم ورحب بهما ببرود تام أهلا وسهلا
زوجة ؛أبيها إيه ياباش مهندس ميش حتقولناتفضلو ميش بيت بنتنا ولا إيه
وكزتها إبنتها بمرفقها
لتصمت
جاين نبارك ونطمن على سهام حتى لو سمعنا من الغريب بس برضةبنتنا ومن حقنا نقوم معاها بوجب
فسح الطريق على مضمضة منه إتفضلو أدي لسهام خبر
ونصرف ذهب وعيونها عليه لتجول بسرعة بعينها في الشقة كل داه عز
متنعم فيه بنت ليلى لوت شفتيها بغيظ حكم ميش عارفة عاجبه فيها ايه

 

 

 

 

أميرة؛ نصيب ياماما هي تنظر في خطوات محمد بإعجاب واضح يتطاير من عينها حتى إختفى تنهدت
امها؛مالك يابت ميش على بعضك
أميرة؛ لا أبداهي تتنهد
في غرفة محمد
سهام؛ مين جاء يامحمد وهي تضع الطفل في مهده
زفر بضيق مراة أبوك وبنتها
إبتسمت بفرح بجد أكيد جاء يطمنوعليا ويبركولنا توجه الى الحمام أنا داخل أخذ شاور الاكل حيوصل بعد شوية ودخل
نظرت فيه بحزن ولكنها إبتسمت وخرجت مسرعة وهي تتأوه بخفوت هتفت بسعادة أهلا وسهلا سارت ببطئ لتصل إليهم إبتسامة زوجة أبيها بتصنع
ببرود ألف مبروك يابنت جوزي الحدالله إنك قمتي بسلامة
سهام؛ التي لم تكن تهتم لها لانه فرحتها جعلتها تنسي كل ما مرت به أاللهيبارك فيكي أميرة ؛قبلت شقيقتها الف مبروك ياسهام حمدالله على السلامة أقعدي إنت لس تعبانة
سهام؛ جلست بصعوبة مكنتش أعرف إن الموضوعصعب كداه يا أميرة
لوت شفتيها محدثة صوت مقزز لاإنت أول ولا أخر وحدة ياحبيبتي كمان اللي في سنك جابومن زمان ما الوحدة كل ماتتقدم في السن الموضوع يصعب
يمكن داه هوالسبب
إختنقت سهام وظهرت علمات الانزعاج مع دلك كتمتها محدثة أميرة أزي البنات ياأميرة مجوش معاكم ليه جاد إزيه مجاش يزورني زي ماوعدني ليه
أميرة؛ ماهوإحنا مسمعناش الخبر إلامن ساعة زمن
قاطعتها والدته
طبعا الغرب هم اللي لبلغون طب دي أصول الباش مهندس يتصل بسمر عشان تبقى معاكي في المستشفى وأختك موجودة
كمان اللي تنشك في قلبه ماتبغناش وأم أنس هي اللي تقولنا مهما كان إحنا أهلك وحن اللي بقين لك ومحدش حيخاف عليكي زينا رن جرس الباب
سهام ؛ هي تتهرب منها أروح أقول لمحمد عشان يفتح
أميرة ؛خليكي أنا أفتح بلاش تقلقيه عادي
سهام؛ بتردد بس
اميرة؛التي قامت مسرعة لتفتح لمن أحضر الاكل إستقبلتهم وهي تأمرهم أن يصف الاكل فوق الما ئدة ووقعت عن الاستلام وخرجو
نظرت والدتها فيها وفي الاكل هي تتمتم بغيظ
تحركت أميرة بتلقائية في البيت بينما والدتها وسهام يتحدثون
صفت اميرة الصحون والمعالق والاكواب
هي تبتسم
أكيد مأكلتوش حاجة من إمبارح
سهام؛ بتلقائية أه والله خصوص محمد داه لا أكل ولا نوم
زوجة أبيها؛ وليه إن شاء الله يعني إنت بس اللي ولدتي
سهام؛ بلاش رمي الطوب يامرات أبوي أنا تعبانة ميش
قاطعتها أمير ماما متقصدش والله تغيرت ياسهام وكانت قلقان عليكي أوي إنكش هي بتحب تناغشك ما إنتي عارفها داه هوتعبرها عن المشاعر
صرخ الطفل إهتز بدن سهام وهي تقف ياسين صحي أروح أطمن عليه
أميرة ؛خليكي مستريحة وأنا أروح أطمن عليه وشوف القمر الل حبقي خالته وقبل تعترض أوتفتح فمها كانت قد إختفت تحت صدمة سهام وهي تتصنع الابتسامة
زوجة ابيها بتصنع بتحب العيال فرحان بإبن أختها عيلة
نظرت في المكان بحسد وغيرة
بينما أميرة وصلت لباب الغرفة وفتحته ليتزامن مع خروج محمد من الحمام على إثر صراخ طفله
صدمة شلت لسانه بينما هي إقشعربدنها وهي تنظر إليه

 

 

 

 

في فيلا عاصم
كان قد إستفاق على رنين هاتفه هويتأفف ليأخذه بتذمر هويلعن ويسب في المتصل ليأتيه أبغض صوت عنده مع قهقهتها المنفرة
إيه ياعاصم بيه لس نايم لحد دلوقتي هي سهرت إنبارح مطولتش ليه ماتكنش البنت ماستحملتش ماتت
قبل مايلحقها الدكتور عمر
حاول أن يكون باردا جدا كي لا يعطيها فرصة التمتع بسعادة التشفي
عاصم؛ ماأنا عارف نفسك مرة تكوني مكانهم بس بس بصراحة ماتستهاليش عاصم الصاوي يحط صباع عليكي
زفرة بغيظ هي تبتسم بتصنع ههههه ضحكتني
خلينا في المفيدأحسن
زفر أنا ميش فايق لك يا هايدي بلاش العب بالنار لتحرقي صوابعك
هايدي ؛إهدي كداه وفوق خذلك شاور وبعدين بص كداه على تلفونك وكلمني
عاصم؛ بغيظ وداه إن شاءالله بمناسبة إيه
بتسلية ميش ححرق المفاجئة وأغلقت
وهي تلعن وتسب فيه بكلمات نابية
لعنها عاصم الله يلعنك غور ناقصك إنت كمان
طرق على الباب أخرجه من موجة اللعن والسب ليعتدل هويأذن لطارق الذي كان والده بصدمة بابا
نظر فيه والده بعدم رضى قوم خذ دوش وتعالى عايزك في موضوع مهم وخرج وعلامات الانزعاج بادية عنه
عاصم؛ ميش عاويدك ياإبن الصاوي أكيد فيه مصيبة
في فيلا ياسين
في غرفة مليكة التي كانت تحمل هاتفها بصدمة ودموع فهي أخير إكتشفت اللعبة الحقيرة التي وقعت فيها يعني أنا دخلت المصيدة زي الفارة الغبية كل داه يطلع منك ياهايدي طب ليه والله أنا وثقت فيكي وعتبرتك أختي
دخلت نسرين التي وجدتها متحجرة مكانها فقط دموعها تنهال كشلا لات
نسرين طرقت الباب ماردتيش نظرت إليها مالك يامليكة ميش قولنا درس وأخذنا منه
العبرة مالك يالوكة
مليكة ؛هي تمسح دموعها دي مصيبة يا نسرين ميش درس دي مصيدة ترسمت عشان يوقعو ياسين وأنا عملومني طعم
هايدي بتهدني إنها تفضحني وتقول لياسين كل حاجة لو مانفذتش كل اللي هي عايزه
وضعت يدها على صدرها وهي ليها عين تتصل
تهددك كمان
مليكة ماأنا الغبية اللي وثقت فيها إرتمت في حضنها تنتحب ربتت على ظهرها بحنان ولا يهمك ولا تقدر تعمل حاجة دي جعجعة كلام وبس
عايز ه منك إيه
مليكة وهي تتعالى شهقاتها ميش عارفة والله ميش عارفة بس بتقول إنها عندها حاجات عليا حتخلي ياسين يدفني بالحياة والله ماعملت حاجة ولا رحتاللي مكان معها غير الحفلة الزفت
نظرت في نسرين بذعر وهي تفكر
نسرين؛ فيه إيه يامليكة مفزوعة ليه هي مسك عليك يإيه

 

 

 

 

بتهدك بيه
مليكة ؛أنا غيرت هدومي عندها تكون صورتني من غير ما عرف
نسرين ؛نظرت فيه بصدمة هي ميش واطية لدرجة دي ماتعملهاش
في جناح ياسين
كان واقف في الشرفة يبتسم لطيف قدخالج خاطره تنهد هويبتسم ميش لوكان كتب كتاب أحسن أهوالواحد يرضي ربنا
ويبطل الخوف اللي جواه أستغفرالله العظيم يارب خير كل اللي يجي منك خير
أخذ نفسا عميقا بتلذذ وهويستدير ليفتح الباب الذي عاودت الدق عليه
أهلا ياماما
دخلت ماجدة وعلامة الغضب بادية على وجهه خمن بينه وبيننفسه ليخاطب ذاته أكيدعرفت موضوع الدكتورة وجاي تلومني الأحسن إني آطنش بدل ماتثور أكثر طب تجي إزاي
نظرت فيه وهي تربع يدها على محيط صدرها يعني مصر على موقفك ياياسين
ياسين؛ موقف ايه ياماما ميش إحناتكلمنا وحسمنا الأمر وخلاص
ماجدة؛ بس أنا ميش راضية على الخطوى دي إنت متسرع أوي كمان إنت ماتعرفهاش كويس محتاج تتعرف عليها
ياسين؛ بصبر ماإحنا حنعمل فترة الخطوبة عشان نتعرف على بعض أكثر
ولولينا نصيب مع بعض حنستمر مهما كانت الظروف وعقبات ياماما إنت مؤمنة وعارفة إن كل شيئ قسمة ونصيب وأنا بدعي من ربنا إنها تكون مكتوبة في قسمتي نظر فيها بصدق ولو مافيش ناصيب ربنا يجمعنا في ظل وعلى حبه وطاعته
ماجدة؛ يعني دي تجي خطوبة ياسين عثمان عمران كداه ليه
ياسين؛ ياماما حتى لوفرح ميش حعمل فرح زيطة يعني إنت عارفة داه من زمان بمرح اهواللي نسرفه في حاجات ميش لازمه نعمل بيه خير لوجه ربنا
ماجدة ;زفرت بغيظ ميش وقته لما يؤن الآوان ربنا يحلها
حط في حسابك إني بعمل الخطوة دي عشانك قبل يدها
متزعلش مني ياياسين والله بحبك وتمنالك الخير كل والسعادة الموجودة في الدنيا حاس إنك تستاهل حاجة أحسن من كداه
إبتسم بتصنع كل بأخذ نصيبه الحمدالله على يجيبه ربنا أنت ميش عايزة سعادتي ويهمك أكون مرتاح أهو وجودها في حياتي هوكل سعادتي و كل مابتمناه من الدنيا رق قلبها لثواني لكن حضرها شيطانها مجدد يعني ملقتش غيرها يابني راجع نفسك قبل متتدبس في الجوازة دي والله ميش متكفئين نها ئيا وحتتعبك لاإنت حتعرف تتأقلم مع عالمها ولا هي حتعرف تتأقلم وسطنا الجواز ميش حب وعواطف بس يا ياسين دار تكافؤ وتفاهم مسؤلية
دي عشرت عمر تنهدت والله أنا خايفة عليك من التجربة دي
نظر فيها بصبر غلفه الاحترام والحب عارفة إنك خايفة عليا بس إطمني والله هي أكثر إنسانة شبهي والله طيبة وكيوت وهادية وحتحبيها إنت بس إدي نفسك فرصة عشان تتقبليها وحتحبيها
ماجدة؛ ماأعتقدش ياياسين أنا ممكن أتحملها عشانك بس أحبها
قاطعها بهدؤ وحكمة
داه ربنا بيقول عسى أن تكره شيئ وهو خير لكم من عارف يمكن هي خير
ماجدة؛ يارب
إبتسم بحب هويقبل جبينها نفسي تفرحي لي ياماما
في الاسفل

 

 

 

 

كانت سلوى تجلس مع دارين يتحدثان عن موضوع مليكة
دارين؛ أنا من رأي تقول ياسين مصيره حيعرف
سلوى; ميش دلوقت يا دارين الظرف ميش مناسب خالص كمان ميش عايزه أفسد عليه فرحته إنت ماشفتهوش رجع عمل إزاي والله عمري مشفت الفرح دي في عنيه
دارين؛ نفسي أفهم إيه اللي قلبك على سمر ١٨٠درجة
نظرت في البعيد وهي تركز نظرها على نقطة من الفراغ
أنا والله إستلطفتها بس يادرين أنا خايفة لتكون مأخدياسين سلمة عشان تنسى بيها خطيبها خايفة لتكون نفسيا ميش مستقرة إنت مشوفتهاش أول يوم شفتها فيه كانت عاملا إزاي أعصابها بيازة خالص تصرفتها إنفعالاتهاكل بتوحي إنها محتاجة لطبيب نفسي
أنا خايفة تكون ميش طبعية
محتاجة وقت عشان تتأقلم
ماهي اللي مرت بيه موش سهل
عشان تعرف تأخذ قرار صحيح يمكن ميش حتفهمني بس أناميش متقبل فكرة أنه ياسين يلعب دور المخذر الموضعي في حياة حد
خايفة لتفوق في يوم تلاقي نفسها لس بتحب خطيبها وإنها تسرعت بإرتباط بياسين داه حيدمره حرفيا
دارين ماهوفاتت فترة كافية عشان تنسي وتختبر مشاعرها
نظرت لها وهي تنفي اللي أعرفه إنه خطيبها كان كل حاجة في حياتها وإنها كانت بتعشقه مدة خطوبتهم دامت فترة طويلة يعني فتحت عنيها عليه وعرفت الحب معاه حلمت بيه ومعاه
صعب حب زي داه يتنسى في ظرف شهور معدودة
ولوحصل برضة تبقى ميش كفؤ لحب زي اللي جوه قلب ياسين
تنهدت عارفة إني ظالمة بس كان نفسي قلبهايتفتح لياسين وبس كان نفسي يبقى أول حب في حياتها زي ماهي أول دقة ليه
نظرت إليها بصدمة الدكتورة سلوى المثقفة هي اللي بتقول الكلام داه دي أقدار مالناش دخل فيها ملاش سطان على قلوبنا
سلوى; عارفة إنه غلط بس داه شيئ جواي ميش عارفة أتخلص منه أنا أم زي أي أم
دارين؛ بس إنت كداه بتظلميها وبتحمليها ذنب مالهاش دخل فيه على كداه لوكانت مطلقة أو أرملة زي ماكان فاكره كنتي مستحيل ترضي بيها
أنا ميش مصدقة إنك بتفكري بطريقة دي إنت بذات
في شقة محمد
كانت علامات الغضب إرتسمت على ملامحه بوضوح شديد
هوينظر إليها ليغير نظره ويتحكم في غضبه ممكن تندهي لسهام هويحمل الطفل بهدوءوحذر ياسين محاج يغير تقدمت بلهفة أنا أغير له تمسك بطفل وأدار ظهره لها ليهتف بنفاذ صبر إندهي على سهام ياسين جعان
أميرة ؛ بتبرير أصلي شفتها تعبانة ممش قادر تتحرك قولت أساعده
زفر هو بنفاذ صبر واضح
لوسمحتي إندهي على أختك
أميرة ؛ برتباك حاضر وخرجت بملامح منزعجة حاولت إخفاؤهاقدر المستطاع
رسمت بسمة متلونة على شفتيها ورتبت شعرها وثيابها فيما والدتها تنظر إليها بريبة من بعيد لتتقدم منهما
سهام البشمهندس محمد عايزك بيقول إنه الولد جاع أنا كنت عايزه أخذه في حضني وأبص عليه بس هو مارضاش
لم تعلق وإستأذنت وقامت تستند على حافة الاريكة لتقوم متجهة الى غرفتها
نظرت والدتها تتفحصها بينما سهام وصلت لتجده جالس يحمل طفله بحب وحماية
إبتسمت مكنتش أعرف إنك بتعرف تشيل العيال في السن داه
نظرإليه بلوم سرعان ماتغيرت نظرته إشفاق على حالها أخذ شهيقا عميقا تعالي ياسهام إنت ميش قادر توقفي إستريحي شويه
تقدمت منه بخطي بطيئة متألمة
ماكنش لازم تقومي من السرير مد يده ليساعدها فيالجلوس أنا ماليش غيرك ياسهام ضمها الى جنبه بحب رمت برأسها على كتفه تستند عليه إنت عمري كله يامحمد أنا من يوم ماقبلتك إبتديت أحسب عمري زمان كنت بسمع حد يقول حياتي إبتدت من لحظة ماشفتك بقول ايه الهبل يعني الواحده تستنى لحد مايجي شخص تاني وحياتها تبتدي ما الحياة موجودة من قبل مايظهر في حياتها بس لما شفتك عرفت معني الكلام داه ايه تنهدت بهيام أنا بحبك أوي يامحمد
محمد الذي ضمها اليه أكثر أنا بعشقك ياكل دنيتي
نظرت اليهما من شق الباب المفتوح وهي تزفر بغيرة يعني على ايه بتعشقها هي فيها حاجة
سهام ؛ياسين نام الظاهر إنه تعرف عليك هاتو احط في مكانه احسن ميتعود على كداه
محمد؛ بحب خليه يتعود ميش حترضعيه
سهام ؛ ماهوراضع من شويه يامحمد وكمان نايم أروح أشوف مرات أبوي وأميرة بدل مايحس
قاطعها مايتفلق حد قالهم تعالو دلوقتي كمان إزي تبعثي أختك تجي لاوضة النوم إفرضي كنت خارج من الحمام بفوطة لا حتى أستغفرالله العظيم
سهام؛ بإعتذار أسفة ميش حيتكرر داه ثاني مأخذتش بالي والله
محمد؛ طبعا ميش لازم تتكرر ثاني
قامت بتعب أروأقعد معاهم كثر خيرهم جاين يبركولنا يفرح معانا
محمد ؛ بعدم رضي ميش مضطرين

 

 

 

نظرت فيه بعدم رضى ونسحبت
نظر في خطاها ميش مطمن لهم ياسهام ميش عارف ليه وضع طفله في مهده وجلس يراقبه لمدة ثم تمدد على السرير ينظر في السقف بشرود حتى ذهب في نوم عميق بعد أن نال منه التعب والارهاق
في فيلا الصاوي
كان يخرج غير راضي على إنتقادات والده المستمرة له هو يصعد السلم بعصبية
خرج خلفه يهز رأسه بيأس من حالته
ميرفت؛ليه زعلته كداه ياحبيبي ميش وعدتني حتتكلم معاه بهدوء
والده؛ ماهو مستفز وبروده بيهز الجبال وكل يوم بيزداد وقاحة
بدل ما يعتذر ويإنكسف على دمه من عاميله وصور اللي مالي وسائل الاعلام بيفتخر وكمان ولا همه اللي مكتوب عليه داه حيفق مرارتي يا ميرفت أنه أهو حذرته يعتدل يكون لي معاه تصرف ثاني أنا بقيت مفضوح من عميلة والله أنا بتكسف مكانه كل يوم مع وحدة وفي الاخر حطط صور الوسخة على العلن ولا مستحي ماشي في حضنه وحدة وقال إيه مخبي وشها إبنك حينقطني يا ميرفت مشفتش وقاحة كداه
وبكل بجاحة بيأكد إن الصور حقيقية
وبيقولي ولا بهمني ودي حياتي الخاصة لما نشوف حياته الخاصة دي حتوصلو فين
وخرج من الفيلا
تنهدت بقلت حيرة وهي تأخذ المجلة وتتصفح الصورة أنا ليه حاسه إني بعرف صاحبة الصورة ياتري إنت مين وإيه حكايتك يا صاحبة الفستان الزمردي ايه اللي مخلي عاصم يخبكي كداه
ربنا يهديك ياعاصم
في فيلا ياسين
كان مع دارين التي صممت تختر له بدلته
وهويتحدث بإحراج طب نأخذ إيه معانا يعني عادة الناس بتأخذ إيه في المناسبات اللي زي دي
دارين ؛ ورد وشكولا او جاتوه
ياسين ؛ ليه هو أنا رايح حفلة أطفال
هي تركز في ثيابه دي أحسن يبقى خد كم كيلو منجا ووكوي ولحم ورز كم فرخة وسنية كنافة كم كيلو كبد
ماجدة ; من خلفهم ماهو داه اللي محتاجته فعلا ياحاج تديلها ورد تعمل بيه ايه ميش حتعرف قمته
زمت دارين شفتيها وستعدت لهجوم لكن ياسين أشار لهابأن تلتزم الصمت
هويكتم مابداخله

 

 

 

طب إيه رايك انت ياماما نأخذ معانا إيه حسب تقاليد لعائلات العريقة المخملية
ماجدة ; مرحتش خطبت من حارة قبل كده يا حاج ياسين
وخرجت
ابتلعها غصبا عنه وضعت يدها على كتفه تربت عليها ولا يهمك
ياسين؛ بتصنع عادي
دارين؛ ماهي العيلة دي عيلةمصاصين دماء عدوة لحب سيبك منهم وإعمل اللي ريحك وإن كان عليا خذ بوكي ورد جميل وشيك وخلاص
ابتسم بتصنع
زوت شفتيها ميش عاجبك صدقني يا ياسين كفاية عليها قلبك اللي الكل حسدها عليه
كمان هي طيبة ميش متطلبة وقنوعة جدا والله انا بتكلم على تجربة
ياسين ؛ ميش عايزها تحسن إنها أقل من أي وحدة نفسي تفرح
كفاية عليها حزن لحد كدا
دارين ؛ ماتخليها تلبس شبكة
وكتب كتاب بمرة
ياسين ؛بفرح
حنلحق
دارين ؛ لو عايز نلحق شبكة عروستك موجودة معايا من سنين
سلوى; ميش لس بدري يا دارين داه جواز ولو على شبكة عروسة ياسين انت عارفة انها معايا
هي تحمل العلبة زرقاءمخملية وقطعة نادرة تليق بمرات ياسين عثمان ال عمران
إبتسم بفرح يعني موفقة ياماما
سلوى ألف مبروك ياحبيبي
ياسين؛ بفرح يعني رضي ياماما رضي عليا
فتحت ذراعيها بحب لتحتضنه انا بقالي سنين مستنيه الحظة دي
لوعايزة كتب كتابة النهارد ماعنديش مانع
همس لها ميش لما نأخذ موافقة العروسة الاول
سلوى; بمرح هي دي الأصول ياإبن الأصول
طب ميش عايز تشوف شبكة عروستك
تراقص الفرح في عينه يعني راضية على سمر ياماما
سلوى; ببتسامة جميلة انا اي حاجة تريحك موافقة عليها فمابالك حاجة تسعدك كورت وجهه بين يديهاوتفرحك كداه أنا عمري ماشفت اللمع دي في عينك ياحبيبي
في بيت سمر
كانت ملك تدور بفستانها الزهري حلوى ياطنط
شهيناز؛ تجنني ياقمر
ملك؛عمو ياسين بيقولي كدا همست بيقول إن ماما شمسه
شهناز؛ بشهقة يالهوي بيتغزل الفيها ميش هوحاج أم هو قليل

 

 

 

نظرت فيها سمر التي لا تفهم شيئ
ولا بلاش لحسن فيه حد يزعل والنهارد بذات ميش عايزين حد يزعل
تعالي ياسمور اعملك شويت ميكب على خافيف
سمر ؛ مافيش داعي يعني
شهيناز؛ والله نفسك ازوقك تعالي وهي تشدها الى داخل الغرفة
بعد وقت كانت زوجة أخيها تصل وهي تتذمر
شريف ؛ ابتسمي شويه يا احلام مش كفاية إنك لبس لإسود كأنك رايحه لجنازة ميش عارف قلبتي على العريس ليه ميش كنتي طايره من الفرح
لوت ثغرها مين قالك كداه كمان مالو الإسود دي حتى لأنيق جدا وهي تنظر في نفسها بإعجاب وجذاب داه سيد الالوان
ولايق عليا
شريف؛ بسخرية أكيد الأسود يليق بكي
ماتقومي ياحبيبتي تبص على سمر
نظرت فيه بملل الا اقوم ازوقها احسن
شريف ببتسامة سمجة ماهي شهيناز قايمة بواجب إطمني قومي روحي عيب تبقي مرات أخوها الكبير ميش معاها في يوم زي داه
قامت وهي تنفخ لتتجه الى الغرفة حيث ألقت التحية بمتعاظ لتردها شهيناز التي لا تطيقها ببرود وهي تمسك بكتف سمر وتثبتها على الكرسي مانعتها من أن تقوم بلاش ياحبيبتي احلام متفهمة كداه اللايلاينر ومسكر وفنديشن يخرب ممنوع البوس طبعا بلاش حركة ياسمورة عشان أتفنن في عملي لعنتها في سرها الف مرة
أحلام؛ بتريقة
اتفنني يابيوتي سنتز وجلست على السرير وهي تتأفف لتنتبه لألبوم صور سحبته وظلت تشاهده بملل لتقع نظرها على صورة خطوبتها على طارق نظرت اليهما فوجدتمها غارقتان في الهمس إبتسمت بمكر وهي تسحب أحد هذه الصور التي تجمعها بطارق وكم بدت فيها سعيدة وخبأتها في حقيبتها وهي تركز نظرتها عليهما وترسم إبتسامة جانبية خبيثة

 

 

 

بعد ساعات
كانت ماجدة وسلوى يقفان عند باب سمر بينما دارين كانت تقف خلفهما مع ياسين
الذي تأنق وزاد جاذبية عما سبق وهويحمل باقة ورد تفنن في إختيارها بكل حب عدلت دارين ربطة عنقه للمرة العشرين إنت متوتر أوي ياحاج ياس إحنارايحن نخطب بس
ياسين؛ همس بتوتر هي أكيد حتوافق
نظرت فيه بدهشة وهي تشهق ياسين
ياسين؛ ما هي ماقلتش إنها موافقة
سحبته وهي تتأبط ذراعه تعالى يارجل تعالى من المفروض إحنا اللي نكون في الواجهة ميش ميش أشار لها بتحذير
كنت هشبهما بملاكين
إبتسم بتصنع
عدي قدامي
دقت سلوى الجرس بكل تهذيب وأنا قة
بينما نظرت ماجدة في المكان بنفور واضح
يعني ميش لاقي مكان أنظف من داه تسكن فيه
فتحت ملك الباب لتصطدم بوجودسيدتان في غاية الجمال والاناقة
سلوى ؛ مساء الخير
ماجدة إيه قلت الذوق دي بعثلنا طفلة تستقبلنا مانكونوش جاين للحضانة
سلوى; انت ملك
ملك؛ هزت راسها بتأكيد هي تنظر اليها انت اكيد ماما سلوى انت حلوى اوي زي الملكة اللي في الحدودة احسن من وصف عمو ياسين
إبتسمت بلطافة بينما اشطاطت ماجدة غيظ في لم تهضمها من اولها تمتمت علية متملقة وملزء زي عمتها
ماهي أكيد محفظها الدرس استنى عليا ياسمر
تقدم ياسين ودارين لتلمحه ملك فتخرج راكدة نحوه عمو ياسين وترتمي في حضنه
ياسين بفرح اهلا بقمري ازيك ياحبيبتي
وحشتني نظرت بفرح هو الورد داه لي
زم يكتم ضحكته هو يعطيه لدارين نزل لمستوها هامس لها لا دي لعروسة
دارت بفستانها امامه ما انا عروسة
كتمت ضحكتها دارين الف مبروك ياحاج
تأففت ماجدة بضيق
بينما نظرت سلوى لفرح ياسين وبتسمت
هويخرج علبة الشكولا من جيب سترته طبع أنا جايب لحبيبت عمو اللي بتعشقها
ملك ؛وواووهي تخطفها أنا أصلا مابحبش الورد ماما سمرهي اللي بتعشق اللون داه
ياسين؛ بفرح بجد يعني ماقلت ليش قبل كداه
ضاقت ذرعا من المشهد الذي عكر صفوها
همست بغيظ نقصاكي انت كمان
هتفت بصوت منزعج حنفضل وقفين زي الشحاتين كداه ايه الت الزوق دي
عجبك كداه ياياسين بيه
هتفت من خلفها أم أنس
اهلا وسهلا يا هوانم شرفتونا إستدات لها ماجدة وعافريت الجن تتنطط أمامها إيه الهانم ميش قادر تستقبلنا بعثلنا الشغالة
دلوماء بارب سكب على ياسين الذي يحمل ملك هوينظر الى ام أنس ووالدته
أم أنس ؛اهلا وسهلا ياهانم
ماجدة؛ بإنفعال ساعة موقفن عند الباب مانكنش جاين
قاطعتها سلوى مساء الخير نقدر نتفضل
إحنا
دخلت ماجدة بعنف لتضيف حتفتحي حوار مع الخدامة كمان
سلوى ؛ هي تزدرد ريقها وتدخل
ليدخل خلفها ياسين هويقدم إعتذاراته إزيك يا طنط نظرت فيه ماجدة بذهول
أم أنس؛ أهلا ياسعادة البيه
منورين
ياسين؛ بتوتر انا أسفة
إبتسمت بلطافة وهي تهز رأسها
معلش هي متقصدش
ام أنس ؛إتفضل ياإبني شرفت ونورت
بينما نظرت فيهما ماجدة بضيق وهما يتهامسان
تأففت بتعالي ليرن هاتفها
سلوى; أقعدي ياماجدة بلاش فضايح كفاية كداه جلست وهي تنظر الى المكان بإشمإزاز وتعالي ليتعالى رنين هاتفها أخذته بغيظ وهي تعتد في جلستها لتنظر لرقم المتصل بعيون جاحظة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *