روايات

رواية عشقت مريضي الفصل التاسع 9 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي الفصل التاسع 9 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي البارت التاسع

رواية عشقت مريضي الجزء التاسع

عشقت مريضي
عشقت مريضي

رواية عشقت مريضي الحلقة التاسعة

صعد القمر الى مكانه وانار الظلام الذى كسى البلده…. وانتشرت النجوم المتلالأه حوله….. هنا قلوب عشاق تنبض وتصرخ بالحب… ذلك الحب الذى سوف يكلفهم الكثير والكثير…. صعوبات عليهم تخطيها
مواجهات لابد منهم…. حقائق تصدم البعض…. ولاكن لابد من تخطيها… لاثبات حبهم
فى ذلك الليل الكاحل…. اجتمعت تلك العائله فى بهو القصر… اصوات ضحكاتهم تملئ المكان…. واخيرا بعد سنين اجتمعت العائله مره اخرى
كان الكبار يجلسون على الارائك… ام فى الارضيه يجلس الشباب ويلعبون سويا
كان سفيان ينظر لهم بسعاده/ تعرف هشام واميره كانوا هيبقوا مبسوطين اووى بلمتنا دى
ذكى بحنين واشتياق لاخيه/ ربنا يرحمهم… اكيد هوما دلوقتى بقوا مرتاحين اننا سوا
سفيان بجديه / كده الوضع اتغير ياذكى
ذكى باستفهام/ قصدك اى يا سفيان
سفيان بهدوء/ الورث…. ولاد اخوك لازم ياخدوا حقهم
ذكى بأيمائه/ عندك حق… هياخدوا ورثهم… دا حقهم ياسفيان…. بس نصبر بس الوضع يتظبط والامور تستقر ونعمل الى انت عاوزه
هز سفيان رأسه ايجابا وهو ينظر امامه بشرود ويفكر فى بعض الامور
اما ذكى فهو كان يفكر كيف يأمن الحمايه الكامله لاولاد اخيه… فهم من الاكيد تعرضهم للخطر فى اى لحظه
اما مديحه كان القلق ينهش قلبها هتحدثت بخوف/سفيان انا قلقانه…. حاسه انى فى حاجه هتحصل
خرج سفيان من شروده وانتبه على حديث زوجته…. نظر لها ولاحظ علامات القلق المرتسمه على وجهها… تنهد بحيره… فهو يعرف احساسها… فتحدث بهدوء عكس ذلك التضارب داخله/ متقلقيش يامديحه…. كل حاجه هتعدى باذن الله
نظرت له مديحه بابتسامه حزينه… ولاكن لم تستطع اخفاء ملامح القلق الذى يسيطر عليها/بلاش تتكلم فى اى حاجه دلوقتى ياسفيان علشان خاطرى…. الاوضاع مش ناقصه
هز سفيان رأسه ايجابا وعاد لشروده مره اخرى

 

 

خرجت فتحيه من المطبخ حامله بيدها طبق كبير عليه الكثير من السندوتشات وخلفها اسراء التى اصرت على مساعدتها…. تسير خلفها حامله طبق كبير عليه اكواب العصائر
وضعوا الصوانى على الطاوله القريبه من الشباب
وقالت فتحيه بابتسامه وهى سعيده لتجمع الشباب / يلا ياشباب حبه سندوتشات وعصاير تتعشوا بيهم زمانكوا جوعتوا.
تحرك كريم من مكانه متجها الى الطاوله قائلا بجوع/ جيتى فى وقتك ياتوحه… الواحد كان هيموت من الجوع…. انا عصافير بطنى عامله خناقه جوا دلوقتى
ضحكت فتحيه عليه بشده/ كل ياحبيبى بالهنا والشفا
فاطمه بحزن مصطنع/ كريم… اللهى تنستر يارب… اللهى يارب اشوفك متجوز البت النحنوحه الى قاعده جمبى دى… قالتها مشيره لسمر التى نظرت لها بغيظ ولكمتها فى ذراعها قائله بغضب/ اتلمى يافاطمه علشان مطلعشى عفاريتى عليكى
لم تعيرها فاطمه اهتمام واكملت / بلاش ياكيمو تاكل الاكل لوحده… احنا كمان جعانين
كريم بلامبالاه وهو يأكل من السندوتشات/ ماليش دعوه… قومى اعميلى ليكو سندوتشات
نظرت فتحيه لمازن وقالت بحنان/ قومى يامازن ياحبيبى كل معاهم
نظر لها ببرود / مش عاوز اكل…. متشكر
نظرت له فتحيه بحزن…. فامازن منذ قدومه وهو يعاملها ببرود
لاحظت اسراء تصرفات مازن مع زوجه عمه…
اقتربت منه اسراء وتحدثت بهدوء وصوت خافت/ مازن
التفت مازن برأسه لها / ايوه ياحبيبتى…. فى حاجه
نظرت له اسراء بغصب خفيف وتحدثت بنبره خافته/ مينفعشى تصرفاتك دى مع مرات عمك
نظر لها بعدم فهم/ مرات عمى! مالها تصرفاتى معها
اسراء بحده/ مازن…. انت عارف كويس انا اقصد اى…
مرات عمك فتحيه… بتعاملها ببرود..

 

 

قاطعها مازن/انتى عارفه هى عملت اى كويس ومستحيل اسامحها… ولا اعملها بطريقه كويسه…
انا بعاملها بالطريقه الى بتناسبها
اسراء بتحذير وهى تنظر فى عين اخيها بقوه/مازن انا بحذرك… طريقه تعاملك مع مرات عمك تتغير.. فاهم
مازن بغضب/ انتى صوتك على عليا… وبعدين مش هعغير طريقه تعاملى معاها مهما حصل
اسراء بهدوء مصطنع/ طب ممكن تهدى… اعمل بس الى بقولك عليه وبليل هتفتهم كل حاجه
نظر لها مطولا… ثم هز رأسه ايجابا
يلا شباب نبدأ اللعبه…. كان ذلك صوت سمر الذى جاءت وبيدها زجاجه وجلست فوق الارضيه بحماس واكملت حديثها…. يلا هنلعب لعبه الصراحه
هزوا جميعا رأسهم ايجابا وتحمسوا لبدأ اللعبه
قامت سمر بلف الزجاجه فجائت على اسراء تسأل ادهم
اسراء بهدوء ومكر/ قولى يا ادهم ناوى تعمل اى مع جهاد… جاوب بصراحه
نظرت جهاد له مطولا وحزن منتظره اجابته التى بالنسبه لها مثل حكم الاعدام
لم ينظر لها ادهم وقال ببرود/ هى اختارت طريقها ووتمسك بالبيبى وتتخلى عنى… وانا كمان هختار طريقى
تحطم قلبها لفتات بعد سمعاها حديثه.. وادركت انها خسرته وللابد
اسراء بترقب/ واى هوا طريقك
ادهم بخبث/ اللعبه سؤال واحد بس ولا اى… لفى ياسمر
قامت سمر بلف الزجاجه وكان الدور على مازن يسال سمر
مازن بخبث وهو يغمز بعينه لكريم/ قوليلى ياسمور بتحبى كريم

 

 

نظرت سمر للجميع بخجل… ثوانى وتوردت وجنتيها باللون الاحمر ونظرت للارض بخجل وهى تهز رأسها ايجابا
شهق مازن وقال بحزن مصطنع/ اى ياسمر… مبتحبيش كريم لى
رفعت سمر رأسها بصدمه وقالت بسرعه/ لاء طبعا انا بحبه جدا
ضحك مازن بشده / ايوه ياعم والعه معاك
اخفضت سمر رأسها بخجل… دنى مازن برأسه منها وقال بهمس/وكريم بيعشقك يانبض قلبه
توترت سمر من حديثه ولفت الزجاجه جاء الدور على هدير تسأل فاطمه
هدير بحزن مصطنع/ انتى مش ناويه تتجوزى بقا وتريحينا منك
فاطمه بخبث وابتسامه شريره/ جيتى لقضاكى ياقلبى…. لاء مش هتجوز وهفضل قاعده على قلبك كده يابايره
نظرت لها هدير بغضب
امنيه/ خلاص ياجماعه اهدوا… دى مجرد لعبه… لفى ياسمر الازارزه قبل مايولعوا بعض
لفت سمر الازازه وحاء الدور على جهاد تسأل امنيه
جهاد بغضب/ انتى مالك ومال جوزى.. لازقه فى كده لى…
امنيه بهدوء/ اولا.. مسمحشى ليكى تكلمينى بالاسلوب ده وبعدين من الطيبعى ابقى قريبه من ادهم فى كل حته
جهاد بغضب/ لى ان شاء الله
امنيه ببرود/ جوزى وطبيعى اكون جمبه فى كل حته
♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

فى مكتب سفيان كان يجلس بهدوء وجواره ذكى يجلس على وجهه علامات الغضب
وتجلس جهاد على كرسى قريب منهم ودموعها تهبط بدون توقف….. وامامهم يجلس ادهم وبجواره امنيه وترتسم على وجههم ملامح بارده
ذكى بغضب/ قولى بقا ايه الى انت هببته ده
ادهم ببرود/ عملت اى يعنى
ذكى بغضب/ انت اتجوزت على مراتك
ادهم ببرود/ حقى… ولا اى ياعمى
… مغلطتش
ذكى بغضب/ انت شكلك اتجننت….. لى تعمل فى مراتك كده لى تكسر قلبها
ادهم بغضب/ وتسمى اى الى هى عملته ده…. تسميه اى….
ذكى بانفعال/ عاوزه تبقى ام…. من حقها تبقى ام
ادهم/طب لو الحمل ده اخرته نهايتها ونهايه الى بطنها
قولتلها مكتفى بيكى… مش عاوز غيرك متحرمنيش منك
بس ازاى… لاء تعاند وتنهى حياتها فى ايديها
جهاد ببكاء وصوت عالى/ وانا قولتلك عاوزه ابقى
ام… مهما كانت النتيجه… مش فارقه معايا
تحركت امنيه من مكانها وقالت بصراخ/ انتى غبيه.. انتى فعلا انانيه زى ماهو قال… البيبى فى خطر عليكى وعلى نفسه…. البيبى نسبه نجاته معدومه… وانتى كمان نسبه نجاتك معدوه
قال سفيان ببرود/ بس…. مش عاوز اسمع صوت حد فيكو…. الى اقوله هوا الى هيتنفذ
اى الى يرضيك يا ادهم يابنى… الى هتقوله هيتنفذ
جهاد بغضب/ انت بتقول اى ياخالى
سفيان بغضب/ انتى تخرسى خالص ومش عاوز اسمع صوتك
ادهم بهدوء/ ممكن نروح المستشفى
جهاد بخوف وهى تحاوط بطنها بيدها/انت عاوز تعمل اى
ادهم/ ماتخافيش مش هعمل الى فى دماغك
ذكى / يلا… هنطلع على المستشفى حالا
خرجوا من القصر وركبوا السياره وتحركوا تجاه المستشفى
وصلوا امام الاستقبال تحدث ادهم / لوسمحتى…. فى مكتب الدكتوره***** فين لو سمحتى

 

 

قالت الممرضه بعمليه/الدكتوره موجوده فى الدور التالت… تانى مكتب على ايدك الشمال
هز راسه مع ابتسامه/ شكر ليكى
تحركوا تجاه مكتب الدكتوره
دق ادهم على باب الدكتوره
اتفضل….. كان ذلك صوت الدكتوره تسمح لهم بالدخول
دخلوا لداخل المكتب
رحبت الدكتوره بهم بسعاده/ اهلا اذيك ياحاج ذكى… اذيك ياحاج سفيان… نورتوا مكتبى المتواضع
ذكى بترحيب/ منور بيكى يابنتى
الدكتوره بجديه/ خير ياحاج اؤمرنى
ذكى/ الامر لله وحده يابنتى…. عاوز نكشف على جهاد… هى حامل.. وعاوزين نعرف الجنين خطر عليها ولاء
نظرت الدكتوره لجهاد بشك وقالت بهدوء /
استاذ ادهم هنحمل تحاليل ليك انت والمدام الاول
هز ادهم رأسه فى هدوء واتجهوا لعمل التحاليل
♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

فى المنزل الذى يسكنه وائل العزيزى فى تلك الفتره
كان يجلس… ينظر فى هاتفه ويشاهد الفيديوهات التى التقطها له حراسه لمعشوقته الصغيره
يتابع حركاتها… ضحكها… حزنها…. يحفظها لقلبه
حان الوقت يافتاتى… اقترب لقائنا… وسوف تكونين فى احضانى للابد…. اشتقت لكى يافتاتى
خرج من حالته على رنين هاتفه
فتح الخط واجاب بسرعه/ ها طمنينى اى الاخبار
ردت الفتاه من الجانب الاخر/ كله تمام يابوص… مستنين امرك
وائل بهدوء/ فهمتيهم هيعملوا اى
الفتاه/ ايوه طبعا يابوص فهمتهم كل حاجه وبقوا عارفين هيتحركوا ازاى الخطوه الجاى الا لو فى تعديل
وائل بابتسامه رضا/ تمام اوى… ها روحتى اطمنتى على الامانه
الفتاه/ ايوه يابوص ومستنيه الوقت الى هنخرج فيه الثروه دى
وائل/ متقلقيش… سلام
اغلق وائل الخط وقال بابتسامه / انتظرينى يافتاتى فلقد اقترب وقت لقائنا
♧♧♧♧♧♧♧♧
فى صباح اليوم التالى
تحركت الفتيات(فاطمه وسمر واسراء وامنيه) الى احد المولات
فى بهو القصر تحدثت روحيه وهى ترى البنات ذاهبات للخارج/ رايحين فين عل كده يا ختى انتى وهى
فاطمه ببرود/ وحضرتك مالك ياروحيه هانم
روحيه بغضب/ انتى بتكلمينى كده لى…. اما انتى بنت قليله الربايه صحيح…. الظاهر مديحه معرفتش تربيكى
فاطمه بغضب/ انا فعلا واحده متربتش علشان واقفه بتعامل معاكى انتى وبناتك
اقتربت روحيه منها بغضب اعمى ورفعت يدها وهمت بصفعها …… لاكن فاطمه كانت اسرع وامسكت يدها وهمست / اتقى شرى احسن علشان انتى عارفه انا ممكن اعمل اى….. سلام يا.. ياعمتى
والتفت الى البنات وقالت بحده/ يلا علشان منتأخرشى
خرجوا خلفها وحاله ذهول تسيطر عليهم
اسراء ودهشتها مازالت مسيطره عليها/ فاطمه اناى اذاى اتكلمتى مع عمتك كده
فاطمه بحده خفيفه/ دى تستاهل اكتر من كده
سمر بهدوء/ معلشى يااسراء فاطمه من صغرها وهى وعمتى فى مشاكل محدش عارف فى اى
امنيه منهيه الحوار/ خلاص يابنات ولاكأن فى حاجه حصلت… يلا على المول
فاطمه/ ها ياسمر هنعمل اى هناك

 

 

سمر بحماس/ هنشترى لبس كتشير اوى وهنروح بقا اى بيوتى سنتر ندلع نفسنا
اسراء بضحك/ هوا ده الكلام
قضوا نهار مليئ بالحركه…. تعرفوا فيه على بعض
او بمعنى اصح… قويت فيه العلاقه بينهم…
خرجوا من المول… وجدوا السياره فى انتظارهم
تخطوا الطريق ولاكن جائت عربيه مسرعه واصطدمت بأمنيه اطاحتها ارضا
هرعت الفتيات تجاه امنيه بقلق ورعب
اسراء بخوف علة صديقه عمرها/ امنيه…. حبيبتى فوقى… امنيه ردى عليا
هبط هو من سيارته مقتربا منهم بقلق
تحدث بقلق / انا اسف… اسف جدا والله… انا مش قصدى اخبطها بس هى ظهرت فجأه قدامى ومعرفتش اخد فرامل
فاطمه بغضب/ طالما مش بتعرف تسوق راكبها لى
سمر بقلق/فاطمه مش وقته عاوزين نلحق امنيه
تحدث هو وهو يطالع تلك الغارقه فى دمائها/ انا هوديكوا المستشفى
ولم ينتظر ردهم واقترب من امنيه بسرعه وحملها ووضعها فى السياره من الخلف جلست فاطمه بجواره
وسلمى وسمر مع امنيه بالخلف
تحرك بسرعه الى المستشفى… هبط منها مسرعا
حمل امنيه واسرع بها للداخل وهو يصرخ/ دكتور بسرعه… قاموا بفحصها
جرح رأسها كان غائر قاموا بخياطته
وقاموا بتجبيس قدمها اليسرى
ولاكن مازالت امنيه نائمه بفعل المخدر
اسراء بامتنان/ احنا متشكرين لحضرتك جدا يا
تحدث بهدوء/ احمد…. احمد كامل
سمر/ شكرا لحضرتك جدا يا استاذ احمد… لولاك مكناش عرفنا نتصرف
احمد بهدوء/ لا شكر على واجب… انا غلطت… ومكانشى ينفع اسيبكوا بتمنى تسامحونى
تحدثت فاطمه بحرج/ انا اسفه جدا لحضرتك على الكلام الى قولتهولك… بس غصب عنى
احمد/ ولا يهمك اى حد غيرك كان عمل اكتر من كده

 

 

….. هى هتخرج امتا
اسراء/ هى مش هتفوق دلوقتى فيها بكره عما تفوق… فااحنا هناخدها ونمشى
احمد/ طب انتو ساكنين فين
سمر/ احنا ولاد السوالمى
احمد بسعاده/ طب انا رايح اصلا بيت السوالمى
فاطمه بدهشه/ رايح لمين هناك
احمد/ الحاج سفيان كلمتى وطلب منى اجى… انا ماسك فرع الشركات الى فى القاهره فى وقت غياب يحيى وكريم… ودلوقتى اقدر اروحكوا
هزت الفتيات رأسهم ايجابا وتحركن للعوده للمنزل
♧♧♧♧♧♧♧♧
بعدما عادوا من المستشفى خلدوا للنوم… ولاكن تلك القصيره هرب النوم من عينيها… فهبطت الى الحديقه
كانت الوقت ليلا… نسمات الهواء البارده تداعب خلجات وجنتيها…. احساس البرود الذى يصيب جسدها ويجعل جسدها يأكمله يرتعش…. كان يعطيها شعور بالراحه
هطلت الامطار بصوره خفيفه
تساقط قطرات الماء على وجهها اشعرها بالانتعاش والسعاده
كانت تتنقل بخفه فى الحديقه حتى وصلت امام اصطبل الخيل واتجهت الى مرجانه… تلك الفرسه التى ساعدتها ف الولاده
ذهبت اليها وربطت عل شعرها وقالت بابتسامه هادئه/ تعرفى يامرجانه انى اكتر انسانه سعيده… طول عمرى عايشه لوحدى ماليش غير مازن…. كان نفسى يبقى ليا عيله اتباها بيها…. اول ماقابلت اعمامى… حسيت مأنى شوفت ابويا
احساس دافى هنا فى القصر… افتقدته من سنين
كلهم هنا بيحبونا… بس مش عارفه لى عمتى وهدير بنتها مش بيحبونى
بس هخليهم يحبونى… اصل انا شخصيه عسل وتتحب صح
بخخخ

 

 

شهقت اسراء بعنف وهى تضع يدها على صدرها وتنظر للواقف امامها والذى لم يكن سوا يحيى
اسراء / حرام عليك يايحيى كده تخضنى
ضحك يحيى عليها بعنف/ بتتخضى بسرعه… وبعدين واقفه تحت المطره لى
اسراء بسعاده/ علشان انا بحب المطر اوووى
يحيى/ ايسو هنسمى بنت مرجانه اى
اسراء بتفكير/ احنا نسميها ليل
يحيى بسعاده/ الله اسمى ليل حلو اوى
سكت يحيى قليلا ونظر للارض بحزن وقال/ هوا انا مش هكبر بقا
نظرت له بعدم فهم
فاكمل/ يعنى انا اصلا كبير بس التعويره الى فى دماغى خلتنى صغير… هوا انا مش هرجع كبير تانى
اسراء بابتسامه مشجعه/ لاء طبعا هترجع كبير… بس انت خود العلاج بتاعك
ازداد هطول المطر
اسراء/ يلا يايحيى ندخل جوا بسرعه علشان منتعبش
تحركوا بسرعه للداخل بسبب ازدياد المطر وصوت الرعد والبرق الذى ملأ السماء
سمعت اسراء شهقه قويه تاليها سقوط يحيى ارضا متالما ممسكا بصدره
♧♧♧♧♧♧♧♧

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مريضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *