روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الخامس 5 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الخامس 5 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الخامس

رواية ملاك الرحمة الجزء الخامس

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الخامسة

بمجرد أن أتخيل تلك اللحظات التي تجمعنا صدفه
أبتسم من قلبي دون أن يشعر بي أحد
في النهاية ستكون لي وحدي (⁦❤️⁩⁦❤️⁩)
خرجت يارا مسرعه وهي تجري في طريق شبه مهجور في وقت متأخر من الليل وهي تبكي وفجأة تسمع يارا صوت بالقرب منها وكان هذا الصوت لأحد الأشخاص الذين يقفون في هذه المناطق للسرقه او لأي شيء سيء
الشخص وكان يدعى ( شوكت ) : مالك يا حلوه بتجري ليه كده
يارا بخوف وهي تبحث عن مصدر الصوت حتى تجد هذا الذين يدعى شوكت واقف أمامها بجسده الضخم وملامحه المخيفه التي لا تدل على خير ابدا ومعه ثلاثه من أصدقائه
يارا بخوف ودموع : انت مين !!!!
شوكت بخبث : انت باين عليكي مضيعه الطريق تعالي معايا هاوصلك وبالمره اقولك انا مين ثم يقترب شوكت وأصدقائه بخبث ناحيتها خطوه بخطوه حتى تلتصق يارا باحدي السيارات
يارا بخوف ودموع : ابعد ابعدوا عني ارجوكم
شوكت بخبث : نبعد عنك !!!! ثم يلتفت لأصدقائه ويبدأ كلا منهم في الضحك ثم يكمل حديثه قائلا : احنا مصدقنا حد جالنا برجليه في منطقتنا نسيبك كده بكل سهوله
يارا بدموع وتوسل : ابعد عني وانا هاديكم اللى انتوا عاوزين اي مبلغ تطلبوه
شوكت بخبث : لا احنا هانعرف ناخد اللى احنا
عاوزينه بطريقتنا ثم يستكمل خطواته ويارا تصرخ وتتوسل إليه ولكنه لا يبالي لها حتى صار أمامها مباشره ثم رفع يده ليض*عها على شعر يارا الطويل ولكن قبل أن يض*عها وجد من يسحبه من ملابسه بقوه ويرميه على الأرض
شوكت وهو ينظر بغضب لهذا اللذي تجرأ أن يفعل معه هذا ليرى شخص طويل القامه يقف أمامه ونظراته لا توحي بالخير
فمن سيكون ؟؟؟؟؟

 

 

 

(قيدتني بك حتى وإن لم تكن موجوداً أستشعر طيفك معي)
إياد :انا اسف يا ريم على اللى عملتوا معاكي ارجوكي سامحيني انا عارف ان انا زودتها معاكي بس أن طبيعتي كده عصبي زياده
ريم وهي تنظر له بتعجب :انت كويس يا استاذ إياد حضرتك مريض ؟؟
إياد : أن فعلا كنت مريض لأني ظلمتك لو سمحتي ارجعي لشغلك تاني
ريم : انا اكيد بحلم اكيد بحلم
وهنا تقع ريم من على السرير على الأرض وتستيقظ من حلمها اللذي بالنسبه لها مستحيل أن يتحقق (فهل سيتحقق )
ريم :عبوشكلك يا شيخ حتى مش راحمين في احلامي آه يا راسي ثم تقف ريم وترجع مره اخري لفراشها
ريم : انا كده مش هاعرف انام تاني وكمان انا جعانه اوووي والله يا ريم انت مجنونه وعندك خلل في المشاعر طب انا دلوقتي زعلانه المفروض امنع اكل
والله ابدا امنع اكل عشانه هيبقى لا شغل ولا اكل لا انا كده بظلم نفسي انا هقاوم اجبلي حاجه اكلها (كان هذا صراع بين ريم وضميرها )
تقف ريم وتذهب الي المطبخ وتأخذ من الثلاجه بعض الطعام وتجلس على الترابيزه في المطبخ وتاكل بشراسه كالعاده وهنا تدخل الام لتشرب ماء ولم تنتبه لريم حتى رفعت الزجاجه على فمها ووجدتها تاكل بشراسه وكأنها لم تأكل من زمن بعيد
الام بخضه : يخربيتك يا ريم خضتيني انت ايه اللى بتعمليه دا حد طبيعي ياكل كميه الاكل دي وفي وقت زي ده انت اكيد مش طبعيه يا بنتي
ترد ريم والطعام يملىء فمها : جعانه يا ماما ايه انام جعانه يعني
الام وهي تردد كلمات ريم :جعانه يا ماما

 

 

 

انا تقريبا كل متكلميني تقوليلي جعانه انت مش لسه مخلصه صينيه المكرونه اللى كنت عملاها على العشا
ريم :خلاص يا ماما صديتي نفسي والله منا واكله
الام :لا كلي الاطباق بالمره يا بنتي انا خايفه عليكي من كميه الاكل اللى بتكليها دي وبالذات في الوقت ده لانك كلتي وداخله تنامي علطول المفروض تبقى عارفه الكلام ده مش انا اللى هقولك
ريم بضحك:خلاص يا زوزو بقى اوعدك إني أبقى اكل بدري عن كده شويه عشان تبقى نايمه ومتطبيش عليا فجأة كده ههههههههههههههه
الام بغضب : يا ااااااارب صبرني عليها
ريم :خلاص يسطااا هاروح انام قبل متنفجري فيا واسيبك انا مع جمهورك
ثم تذهب ريم إلى غرفتها وتحاول أن تنام
وعلى الجانب الآخر
شوكت : انت ازاي تتجرأ تعمل كده شكلك مستغني عن عمرك
الشخص وكان يدعى (أحمد) وهو طويل القامه ليس نحيف جدا ولكنه قوي جدا له القدرة على هزيمه اي شخص حتى وإن كان له جسد ضخم وكان وسيم للغايه
احمد : مش عيب عليك يا برنس لما تتهجم على وحده انت والبغال اللى معاك دي
شوكت وهو يضحك بخبث وينوى أن يفتك به :هههههه وانت بقى يا توتو هتقولنا عيب ولا لأ ويبدأ في الضحك مع أصدقائه وهو يتقدم ناحيته وفجأة يجد من يصدد له عده لكمات أنه احمد

 

 

 

بدأ احمد يضربهم واحداً واحداً ويصدد لهم لكمات في وجههم وجسدهم كان سريعا جدا في تصديد اللكمات ويارا فقط كانت منهاره في البكاء لاتدري ماذا يحدث حولها
أحمد وقد علم هؤلاء الاوغاد درسا لن ينسوه ابدا :دي بس نبذه مختصره عني لما اتعصب على حد مشفش وشك بقى هنا تاني يا وحش عشان المره الجايه مش هاسيبك تروح على رجليك
شوكت وهو يحاول أن يقوم : صدقني هندمك على اللى عملتوا ده هايجي يوم وتشوف بنفسك
احمد وهو يتقدم خطوات اتجاههم : واضح كده انكم لسه متعلمتوش الدرس
وهنا يقوم اصدقاء شوكت ويهربون منه ويلحق بهم شوكت وهو يتوعد لاحمد اللذي تجرأ على فعل هذا معه
ينظر احمد ل يارا ليجدها تبكي بشدة وغير قادرة على التماسك
احمد وهو يتجه ناحيتها :انت كويسه إيه اللى جابك في حته مقطوعه زي دي وفى وقت متأخر و………لم يكمل حديثه حتى وجده بين زراعيه فقد فقدت الوعي
اخمد يحاول أن يفيقها ولكن دون جدوى ولم يجد أمامه اي خيار غير انا يأخذها معه حتى تفيق وبالفعل حملها احمد ووضعها في سيارته واتجه الي منزله وهو عباره عن فيلا يعيش فيها بمفرده لأن عائلته تسكن في كندا
وصل احمد الي فيلته ثم حمل يارا وصعد بها لأحدى الغرف ووضعها على السرير وهو ينظر لوجهها الجميل تشبه الملاك ببرائتها وهي نائمة ثم يتركها ويخرج ويوصي إحدى الخادمات عليها وعلى الجانب الآخر إياد يبحث في كل مكان ولكن دون جدوى يأتي له اتصال هاتفيا يجيب إياد بغضب وجديه :ها لقيتها عرفت اي حاجه عنها
الطرف الآخر : مفيش اي خبر يا فندم دورنا عليها في معظم الطرق بس مفيش ليها أثر
إياد بغضب: ديما كده ملكمش اي فايده يا شويه (¥¥€€¢€****##***€¥¥€) (شتيمه كتير )
ويظل إياد يبحث عنها حتى يأتي الصباح على الجميع
تستيقظ يارا بضعف وفتور لتجد نفسها في مكان لاتعرفه تنهض مسرعه وتخرج من الغرفه ثم تبحث عن أي أحد في هذه الفيلا التي لا تعرفها وفجأة تجد احمد أمامها عاري من الأعلى فقد كان يمارس الرياضة في غرفته المخصصه
يارا وهي تدير وجهها بسرعه : اعااااا انت يا اسمك ايه استر نفسك بأي حاجه انت متعود تدور كده

 

 

 

أحمد بضحك: علفكره دا بيتي ادور فيه براحتي عموما انا هدخل اخد شاور وجي استني تحت لما اخلص
يارا : طب ماشي ثم تجري مسرعه حتى تبتعد بعيد
أحمد بضحك : مش طبيعيه اكيد ثم يدخل غرفته ويأخذ حماما ويرتدي ملابسه المكونه من بنطال من الجينز وتيشير اسود ثم ينزل للطابق السفلي ليجد يارا جالسه وشارده
أحمد : احم احم
يارا وهي تستفيق من شرودها : ممكن لو سمحت تقولي ايه اللى حصل امبارح لاني حاسه اني متلغبطه
أحمد :حاضر بصي يا ستي ثم يحكي لها كل شىء
يارا : بجد شكرا لحضرتك انك انقذتني
أحمد : دا واجبي يا .. صحيح انت اسمك ايه
يارا : اسمي يارا
أحمد : وانا احمد
أحمد : بس هو انت ايه جابك في الوقت ده هناك لوالا ستر ربنا وان انا كنت بحضر حفله واحد صحبي ورجعت بدري الله اعلم كان هايحصل ايه
يارا : ممكن بس توصلني البيت وانا هاحكيلك كل حاجه في الطريق
أحمد : طب نفطر الاول انت باين عليكي تعبانه خالص
يارا : معلش يا استاذ احمد بس ماما اكيد قلقانه عليا من امبارح
أحمد : ماشي يلا بينا ثم يذهبوا إلى السياره وينطلقوا الي منزل ريم بعد أن املته العنوان وحكت له كل شيء في الطريق
وصلت يارا إلى القصر وتشكرت إياد مره اخري ثم دخلت الى قصرها
وبعدها قاد احمد سيارته لينطلق ولكنه رأى شىء جعله يتوقف وينصدم
فماذا رأي ؟؟؟؟؟؟!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *