روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الرابع 4 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الرابع 4 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الرابع

رواية ملاك الرحمة الجزء الرابع

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الرابعة

كنت كطفل يلعب على شاطئ البحر ، أسلي نفسي بإيجاد حصاه ملساء أو صدفه أجمل من العاديه ، بينما كان محيط الحقيقه غير المكتشفه أمام عيني
(اسحاق نيوتن)
ريم واياد بصوت واحد : انت
إياد بجديه : انت بتعملي ايه هنا وازاى تتجرئي وتدخلى هنا
ريم : انت اللى بتعمل ايه في مكتب المدير يلا يلا برا يا استاذ و….
ثم تدخل احدى الممرضات ومعها بعض الملفات وبسرعه تقطع كلمات ريم قائله : رييييييم حضرته يبقى المدير
ريم وكأن أحد سكب عليها دلو ماء بارد : المدير !!!!
أنا كده بجد اترفدت
إياد بغرور : اه انا المدير
ريم وكأنها تستحقره : تشرفنا يا معالي المدير
إياد وهو يستشيط غضبا من تلك الحمقاء التي لا تعرفه جيدا فطيال حياته لا يجرؤ أحد على الحديث معه هكذا
إياد وهو يطلب من الممرضه أن تضع الملفات على المكتب وتخرج وبعدما خرجت الممرضه
يتقدم إياد نحو ريم بخطواط بطيئه قائلا : كنت بتقولي ايه بقى يا حلوه
ريم وهي ترجع للوراء : انت هتعمل ايه ارجع لو سمحت انا مبخفش
إياد ببرورد : مش بتخافي !!!!!
ريم وهي تلتصق بالحائط وبخوف : اه انا مبخفش

 

 

 

إياد وهو يضع زراعيه على الحائط ويحاوط ريم وبهدوء: عارفه يا …انت اسمك ايه ولا اقولك ميهمنيش ميشرفنيش اعرف اسم وحده قليله ادب زيك انا طول حياتي عمر محد اتجرأ ورفع بس صوت عليا وعشان انت قليتي ادبك معايا المره اللى فاتت والمره دي انا مش هاعدهالك كده وعشان كده لمي حجاتك وصفي حساباتك ومش عايزه اشوف وشك في المستشفى تاني
ثم يبعد زراعيه
ريم ببكاء : بس يا استاذ انا متعوده على الشغل هنا وبحب شغلي جدا
إياد بلا مبالاه : انا ميشرفنيش اشغل وحده زيك هنا مبتعرفش تحترم حد ثم ينظر إياد لريم وهي تبكى وللحظه يشعر إياد بشعور غريب : أنه لا يريد أن يرها تبكى ماذا حدث لي
ولكن سرعان ما يعود لما كان عليها قائلا : نص ساعه بالظبط ومشوفكيش في اي حته في المستشفى والا هيبقى ليا تصرف تاني معاكي ثم يخرج إياد من المكتب حيث أنه لا يريد أن يرى دموعها لا يعلم ما السبب لاول مره يشعر بهذا الإحساس تجاه أحد
يترك ريم تبكى فهى تحب عملها كثيرا فكيف ستتركه وهل ستقبل مستشفى اخرى بتعيينها وقد تم طردها من هذه المستشفى فكرت ريم في كل هذا ثم خرجت ريم من المكتب وذهبت اولا عند ونسها الوحيد في المستشفى ( الحجه منى )
مسحت ريم دموعها وحاولت أن ترجع لحالتها المرحه ثم دخلت ريم قائله: عامله ايه يا منمن
الحاجه منى : طول ما انت موجوده جمبي انا بخير
قوليلي مالو وشك متغير ليه انت كنت بتعيطي
ريم وهي تحاول أن تخفي ما حدث حتى لا تحزنها : اعيط !! اعيط ليه دا بس ضغط الشغل عشان كده هاخد اجازه افصل فيها شويه عن الشغل
الحجه منى : اجازه !! انت تقريبا اول مره تاخدي اجازه من وقت مجيت هنا
وبعدين انت عارفه ان انا مش بحب اخد الدوى من حد غيرك وانت اللى مهونى عليا القعده دي

 

 

 

ريم وقد فاضت في البكاء ولم تقدر على التحكم في دموعها : معلش بس والله غصب عني اوعدك أن انا هاجييلك المستشفى كل فتره اطمن عليكي
الحجه منى : اكيد؟؟؟
ريم : اكيد طبعا أنا مقدرش استغنى عنك ابدا ثم تحضنها وهي تبكي وبعدها تخرج ريم وتغير ملابسها وتأخذ اغراضها وتترك المستشفى
فهل ستتركها دائما ام للقدر رأي آخر
(حقا احببتك يا أبي أكثر من الكثير بكثير
أخذك منا الموت ذلك التى لم أتوقع أن يسلب مني أغلى ما أملك فمتى ستزورني فوالله اشتقت لك وتعبت أن أعيش بدونك )
وعلى الجانب الآخر في قصر السويفي : تصل يارا إلي القصر ويستقبلها أخيها إياد وامها
يارا وقد انتهت من عناق والدتها واخيها بشوق
ثم تسأل متلهفه : اومال فين بابا انا زعلانه منو عشان مجاش جابني من المطار هو في اوضته صح انا طالعالو عشان دا واحشني اووووي ثم تأتي لتذهب ولكن يد إياد توقفها
يارا باستغراب : في ايه يا إياد مسكت ايدي ليه ولا انت بقى غيران هههههههه
إياد : بصي يا يارا انا عايزه اقولك على حاجه بس اوعديني انك هاتتماسكي وتبقى يارا القويه اللى انا أعرفها
يارا بخوف : في ايه يا إياد قلقتني بابا فين
إياد وهو يحاول أن يتماسك حتى يستطيع أن يخبر أخته الحقيقه : بابا مات يا يارا بابا مات كان عندو كنسر من نوع نادر والدكاتره مقدرتش اعملوا حاجه
يارا بضحك : انت بتهز معايا صح ابوس ايدك انا قلبي ميستحملش الهزار ده قولي حاجه يا ماما ثم تنظر يارا لامها لتجدها تبكي هي أيضا
الام : كلام اخوكي صح يا يارا ابوكي مات من اسبوع
يارا بصراخ : لاااااااااااااااااااا انتوا اكيد بتهزروا بابا مستحيل يسيبني كده ويمشي تقول هذا ببكاء وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه وفجأة تفقد يارا الوعي ويحملها أخاها إلى غرفتها ويحضر لها الطبيب على الفور

 

 

 

الطبيب : متقلقش يا استاذ إياد هي كويسه انا اديتها موهدئات وهتفضل نايمه لفتره بس لازم حد يفضل جمبها عشان لو فاقت
الام ببكاء وحزن على ابنتها : انا هافضل جمبها يا دكتور
الطبيب: تمام وانا هاجيلها بكره عشان نتطمن اكتر ثم يرحل الطبيب تاركا إياد والام بجوار يارا
الام : روح انت يا إياد ارتاح انت تعبان من الصبح في الشركة والمستشفى وانا هفضل جمبها
إياد بارهاق : حاضر يا ماما ثم يذهب إياد إلى غرفته
وياخذا حماما دافئا ويرتدى ملابس النوم ويتجه إلى سريره يحاول النوم ولكن عندما يغلق عيناه يرى تلك المجنونه ريم وهي تبكي وقلبه لا يتحمل رؤيتها هكذا
إياد وهو يقوم جالسا على سريره : ايه اللى بيحصلي دا انا ليه بفكر فيها كتير كده انا لازم اطلعها من تفكيري بقى واركز على شغلي هي متستهلش كل ده
وفي الساعه ١ بعد منتصف الليل تستيقظ يارا وتسترجع ما حدث معها ثم تنهمر في البكاء وتقوم من على سريرها وتترك امها نائمه وتخرج خارج الغرفه لا تريد أن تبقى في هذا القصر تحس بالاختناق لأن والدها غير موجود فيه لذلك بدلت ملابسها وخرجت من القصر والجميع نيام
ولكن أحد الحرص رائها وحاول أن يوقفها ولكنه لم يستطيع جرت يارا مسرعه إلى الخارج وهي تبكى وحالتها متدهوره من البكاء
والحارس ذهب مسرعا إلى القصر ليخبر سيده بذلك
إياد بغضب وصراخ : انت ازااااااااااى تسبها تخرج وهي في الحاله دي أنا مشغل عندي أغبياء غوووور جهزلي العربيه بسرعه وحسابك معايا بعدين
الحارس بخوف : حاضر ثم ينصرف

 

 

 

بينما إياد ذهب مسرعا إلى غرفته لتبديل ملابسه وبسرعه شديده ركب سيارته وانطلق بها مسرعا ليبحث عن يارا أخته
بينما كانت الأم تبكي بشده حيث أنها قلقه على ابنتها التى خرجت في هذا الوقت المتاخر من الليل لوحدها
احدى الخدمات : متقلقيش يا مدام الاستاذ إياد اكيد هايلاقيها ويرجعها سالمه
الام بخوف : يا رب يا رب
وعلى الجانب الآخر يارا تجري مسرعا في الطريق وهي تبكي وكان الطريق مهجور وشبه معتم
وفجأة تسمع يارا صوت يخيفاها
فماذا سيحدث ؟؟؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *