روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثاني 2 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثاني 2 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الثاني

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الثاني

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الثانية

نسيآن , الكثير من النسيان , اريد جرعة من النسيآن.. لا احد يعلم حقيقة الآخر , وهذا شي من أصح الأشياء , هناك اشخاص قلوبهم , نقية , وسهلة , مكشوفه , لكن مهما بحثت فيها لا تجد شي , كلامهم , اشياءهم , خواصهم , كل شي في خواطرهم لا تراها , ولا تعلم انها بهم مؤثرة عليهم , انا منهم اكتب ولا استطيع الكتابه , اعلم أنى بي شي كبير كبير .. واحتاج جُرع من النسيان
صحت من سرحانها على نغمة جوالها راجو وصل تنهدت وهي عارفه انه اذا رجع بترجع كل ذكرياتها معاه
اتجهت للباب بطلع فتحت الباب جت بتفتح باب السيارة وقف قدامها اخر شي في هذا الوقت تتمنى تشوفه……………………………
سيف بجمود : من معك ..
نور والدموع في عيونها وبصوت مرتجف : انت جاي بعد اربع سنين تقول لي من معك..ابتعد عن السيارة
سيف ابتسم لها ابتسامه كلها استفزاز و رجع ناظر فيها بهدوء : انتي تعرفين كم الساعه الحين
نور بصوت مرتجف : حتى لو خمس الفجر والله اني مع راجو استأمنه نفسي اكثر من اني اكون معك
ركبت السيارة بسرعه متجاهلة نظراتها لها .. قفلت باب السيارة وهي تناظر فيه واقف متكتف يناظرها بنظره مافهمتها ..
تحركت السيارة وهو مازال يتابعها بعيونه وهو يبتسم وفي نفس الوقت مستغرب من تغير شخصيتها الى شخصية غريبة جدا عليها
رجع للبيت وعلى وجهه نفس الابتسامة رقى للدور الفوقي سمع صوتها امه كانت توها داخله من برا
رجع لغرفته بسرعه ما يبي يروعها ..او يخوفها ..جلس ما يدري كيف بيدخل عليها ..اذا سألته وينه وش يجاوب .. استجمع قواه لكن ماقدر امه الوحيده اللي يضعف عندها ..ألوحيده اللي مايقدر ينطق حرف عندها
جلس مايقارب الساعه يفكر وش بيسوي وقف واخذ نفس طويل و فتح باب غرفته متجهه لغرفتها قرب من غرفتها كان صوت القرآن شغال فيها و ريحة البخور ماليه الغرفة ابتسم وهو يحاول مايغير اتجاهه فتح الباب بشويش
كانت جالسه على مصلاها ..تذكر الله و تسبح ..وقفت بعيد شوي عنها وانا اشوفها رافعه يدينها تدعي بكل خشوع ..دمعة تنزل من عينها و دعوة ترتفع لله ..اخذت مصحفها قدامها وبدت تقرأ صورة الملك ..نفس النبرة في صوتها ماتغيرت من زمان نفس صوتها كل مره تقرأ سورة الملك عليه عشان ينام ..ابتسم وهو يسمع ترتيلها اللي يفتح النفس جلس على الكرسي شافها معطيته ظهرها وتقول : هاه يا سارة خلصتي حفلتك ..الله يهديك يا يمه صوت الاغاني مالي الحارة …الله يصلحك يا امي ..انا ماقلت لك ان الاغاني وذا ابتعدي عنها قد ماتقدرين ..جاهدي نفسك ..ترى هذا من انواع الجهاد جهاد النفس ..استغفري ربك يا امي كم نفس اخذتي ذنبها يا سارة ..الله يصلحك ويهديك ويفتح على قلبك لفت لجهة الباب انت ماتقولـ…
ابتسمت على نصايح امي نفس ماهي ..ماتغير شي شفتها وهي تلف و كيف انصدمت من شوفتي كانت عيونها مركزه علي ..كأنها أمتلت بالدموع .. يدينها ترتجف .. فمها مفتوح يتمتم ب كلام لا ينسمع .. سكت ابغاها تتكلم … تقول أي شي يصحيها من صدمتها ..
اشم ريحته في كل مكان ..الله يهديك يا قلبي ..سيف موب فيه ..لا تتوهم وادع ربك …. ادع ربك يرجعه قريت سورة الملك اطرد اوهام الشيطان بس ريحته عالقه فيني ..اشمها بقوة سكرت المصحف وانا عارفه ان مافيه الا سارة اللي بتدخل علي بديت انصحها وانصحها وانا على سجادتي سبحتي في يدي لفيت اكم نصحي لها
لكن تعلق عيوني في عيون من سنين اترجا شوفها ..ضناي ..عيوني ..قلبي ..رفعت عيوني اتأمل صدق ولا كذب اللي اشوفه : قلبي اوجعني اخاف اني اتوهم اخاف اني انجنيت قلت وانا هادية : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم …أنا قوية إيمان اعوذ بالله منك يا أبليس
كانت تعوذ بخوف ماتبغى تعلق نفسها في أمل ممكن يكون وهم ..كنت أسمع تعويذاتها و قلبي يعورني
قربت منها ونزلت عندها : يمه ..
هزت راسها بشويش وعيونها مغمضة : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..كانك شيطان اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ابتسمت بحسرة وبصوت هادي : والله اني سيف ..هذاني رجعت لك ..يمه انا سيف شوفيني قبالك …وعشان اخليها تتأكد ..سلمت على اخواني ..جيت ادورك لقيتك منتي بفيه
الا والله هذا هو ..سيف قربت منه وانا اناظره بشوق الام ..بحسرة الام ..بقلب الام ..بخوف الام ..قلت وانا احاول احبس الدمعه ويديني تسللت لخده : وينك ..وينك يا سيف انـ..ما قدرت اكمل دموعي القوية وشهقاتي كانت اقوى مني ..
وقلت بصوت باكي ..وبين الكلام شهقات كأني طفل فقد أغلى شي عنده : ولدي ..سيف ..وينك يا امي تدري كم صبرت على فراقك ..تدري كم مسحت دمعه من خوفي عليك ..تدري كم تفطر قلبي من مره وانا اسمع اسمك ..تدري وش صار في امك يا سيف بديت ابكي انهرت مانيب مصدقه بديت اتكلم واشكي له : يا وليدي تدري كم مره دخلت غرفتك ونمت فيها ارتجي اني اقوم والقاك ..تدري كم مره اسمع فيها خبر بوفاتك وش يصير فيني ..وش احس به ..انت ولدي ..انت ولدي … شلون تسوي فيني هاللي سيوته ..وينك يا امي وين اختفيت عن جنتك . آآآآآه يا سسسيف آآآآآه
بديت أبكي وانا ضامته .. بس هو كان على نفس وضعيته جالس بهدوء يناظر فيني ..وجهه بدون أي تعبير
كنت اسمع صوتها وانا قلبي يتقطع مليون قطعه ..ماعاد عندي انفعالات أسويها .. كنت جالس هادي ..قربت من أمي وضميتها …

 

 

 

 

 

كانت تبكي وترتجف وهي تهاوش فيني بس كنت ساكت وش اقول اقول يمه كنت فــ…….. سكت ما ابي اذكر الموضوع غمضت عيوني وانا اسمع صوتها
مرت ساعه وامي على هالحال قمت من حضنها وجلست قبالها
ام سيف وهي تمسح دموعها : وش بلاك يا سيف
سيف بصوت واطي : مافيني شي يا عيون سيف
ام سيف حطت يدهها على وجهه : نظرت تغيرت ..وجهك قاسي ..عيونك فيها نظرة غريبة يا سيف ..رحت ورجعت لي ثاني
سيف تنهد : اهم شي رجعت
ام سيف تناظره بغرابه : وش اللي سوا فيك كذا
قلت وانا اعرف امي ماهيب ساكت هالا اذا اقنعتها : مافيني شي يمه لا تخليني افتح السيرة واقلب الموجع ..و ارجع
ام سيف بحسرة : رحت من عندي ابو 29 سنة ورجعت لي ابو 34 سنة كبرك الوقت يا سيف طلع لك شوية شيب في راسك
سيف : الوقت يمه ..الوقت يمر وحنا نمشي معه
ام سيف عدلت جلستها : وش صارلك هناك
سيف ابتسم : هذا انا سيف يمه
ام سيف بحنان : يا سيف قلبي
سيف ابتسمت وانا اوقف : تصبحين على خير يا نور عيوني
وقفت بسرعه وبخوف : وين بتروح
سيف وهو يهديها : بروح لغرفتي يا امي لا تخافين
ام سيف ارتاحت : رح ارتاح يا ابوي رح
طلعت وسكرت الباب وراي
اتجهه لغرفته وحط راسه على المخده و تفكيره كله فيها هي نور
غمض عيونه اليوم كان متعب تنهدت و بدا يستسلم للنوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في لندن
محمد مع مجموعه من اصدقاه : وين سهرتكم الليله
يزيد وهو يسأل الشباب : وين تبون انتم
محمد : خلنا نروح ل الكوفي حق وليد اللي ودانا له ذاك اليوم
مؤيد : أي واحد
محمد حاط ييده على راسه : المشكله نسيت اسمه اللي عندهم قهوة عربية
وليد : اييه اييه عرفته يلا اجل مشينا لا نضيع وقت
محمد وباقي الشباب :يالله
في الكوفي
توجهووا للطاولة وجلسوا عليها و اخذوا طلباتهم
وليد : محمد وش نسوي ف الملفات حقت شركة الصحة
محمد وهو يفكر : ولا شي اذا اعجبنا العقد وقعنا بشروطنا
مؤيد : اذا رفضوا
محمد : ما يقدرون يرفضون مصلحتهم معانا لو يتعاقدون مع غيرنا الخسارة لاحقتهم لاحقتهم كفايه انه توهم خاسرين ما يقارب العشرين مليون
وليد : والله قوية الخسارة
محمد وهو موب مهتم للموضوع : خخسارتهم بتصير خمسين مليون لو ماتعاقدوا معانا يعني لا تخاف انت ف السليم
وليد : والله اني شايل همها ما ادري وش بيصير
محمد : وكلها ل ربك ان شاءلله موب صاير الا كل خير
جاء طلبهم و بدوا يتقهون
وليد : ترى عندهم تمر كان طلبت لنا
محمد بوله : صدق وين
وليد : رح اطلب لنا شف صورته معلقينها
محمد وهو فرحان : يا شيخ ما صدقت القا تمر بقوم اطلب اللي
عندهم كله
اخذ منيو التمر الموجود وبدا يتصفحه دق جواله ورد
محمد :الو
ابو راشد : الو ..سمعت انك ف لندن
محمد عرف من المتصل و بجمود : الخبر صحيح
ابو راشد : ابغى اقابلك
محمد محتار ينفذ الوعد اللي قطعه على نفسه ولا ينقضه صديق ابوه وبحسه ابوه الا ان الوضع اللي هو فيه غير نظرت الكل له : وينك فيه
ابو راشد : في نفس محلنا اللي كنا فيه اخر مره
محمد تنهد : جايك
اخذ سيارته واتجهه الى الحديقة الكبيرة اللي دايم يتلاقا مع ابو راشد فيها
ابو راشد ماهو كبير ف العمر تقريبا عمره 56 سنه
صديق العائلة وغني من اغنى التجار الا انه طاح له في ذنب عظيم اللي هو الخمر و دمر صحته و اخذ فلوسه كلها
مابقى له الا القليل كانوا يحاولون يساعدونه الا انه يرفض دائما قاطعوه اعز اصحابه الا انه مافاد فيه
اول ماعرفته كان عمري 13 سنه كان رجل ناجح في حياته علمني و استفدت منه ولا انسى معروفه ابدا صار لي زي الاب قبل الصديق الا ان اللي جاه غير حياته كلها ولا يعرفون للحين السبب اللي خلاه كذا
وقف عند مكانهم شافه جالس لابس اسود ب اسود وجهه ضعفان جالس ومعاه دخانه اللي مايفارقه
قرب من عنده وهو يشوفه جالسه و وراه بنت محجبه معطيتني ظهرها
قربت منه و وجهي مختنق من حاله اللي عليه : مر وقت طويل
ابو راشد بعتب : اسال على الاقل لا تقطع
محمد بجمود : شلونك
ابو راشد بتنهيده : بخير حي ارزق , شلونك انت وشلون ناصر
محمد بتنهيده :بخير الحمدلله
طال الصمت بينهم وصوت دموع البنت و تنهيدها و الصوت اللي يصدر منها يزيد الوضع توتر
قال ينهي الموضوع : وش موضوعك
ابو راشد بصوت خفيف : تعالي
كانت تحرك راسها بالنفي
ابو راشد يضغط على نفسك : تعالي اقول لك
لفت عليهم برجفه منزلة راسها ما يبان منها الا طرف جبهتها
ابو راشد نطل على محمد ملف : هذي شوق
محمد مصدوم وبدون مايحس : وش اسوي فيها
ابو راشد رجع مد له اوراق وهو مزل راسة : وقع
محمد بصدمة : وش اوقع
ابو راشد اخذ نفس عميق وقال : قم معي شوي
قام معاه بعيد شوي عن البنت اللي معه
ابو راشد : اسمعني زين وركز في كلامي واذا لي فضل عليك او عرفان طول السنين اللي فاتوا ف انت بتخدمني وبرد كل دين لي في رقبتك
بدا يستمع وهو مصدوم من كلام ابو راشد كان صوت ابو راشد وهو يتكلم واضح عليه الندم و الاثم ..والرجفة ..و اثار المشروب باينه عليه .. وعلى جسمة ..وعلى عقلة وعلى كل شي
وقف هو وياه ما يقارب الساعه في وضع محير هو الآن
مد له الاوراق : وش قلت
محمد رفع عينه و بحذر : وان طلعت كذاب
ابو راشد بهدوء : انت تعرفني زين
اخذ الاوراق منه و وقع وهو يفكر في كارثة وقعت عليه الان
رجع مع ابو راشد وهو يشوفها مازالت على رجفتها ولف للجهه الثانية بعد ماسمع ابو راشد وهو يقول
ابو راشد بصوت يرتجف :
ما ابي اشوفها و لا ابي اعرف اخبارها ولا ابي اسمها ينذكر على أي لسان يكون قدامي ..البنت اللي قدامك ماتستاهل اني اكون ابوها البنت اللي قدامك تستاهل ابو يعيشها ملكه موب ابو نزل راسه بألم وهي يقول :..موب أبو كانت …بنته بتغتصب قدامة ..ولا قدر يسوي شي ..انتبه لها زين ..ولا تنسى كلامي اللي قلته لك ..ولاتنسى وعدي ..و وعدك ..
وقف وكمل طريقه وسط ذهول محمد ورجفة شوق اللي كل مالها وتزيد
شوق وهي تبكي بصوت عالي : عاادي.. عااد..ي يبه … والله عادي …انا بنتك انا ابيك ما ابي احد غيرك تكفى ركضت لابوها وشددت يدينها على كوته وهي تبكي والله ما اسوي شي خلني عندك ابيك انا بنتك قطعه منك ومن دمك لا تخليني وتروح
كان صوتها يرجف بين كل كلمه والثانيه شهقه توجع القلب صوتها كله حزن وترجيها ل ابوها كله خوف
فك يدها بقسوة محاول انه مايبين لها أي احساس ابوه ..ووجه لمحمد الكلام : خذها عندك ونسها اني ابوها ….ولا تنسى كلامي
دفها وتوجهه لسيارته وعيون محمد المذهوله من الموقف تلاحقه و
كانت عيونها مليانه دموع لازم يسوي كذا عشان ما يخسرها و يخليها تكرهه للابد محمد رجال كفو اثق فيه عشان كا سلمته اياها بدون خوف كان هذا الكل متشتت كل شي فيني متشتت قلبي معاها و عمري معاها و روحي معاها سامحيني يا شوق سامحيني يا اطهر قلب سامحيني يا قلب ابوك ..
كان يمشي و يحس في كل خطوه يخطيها ببعد المسافه بينه وبين سيارته يبغى يرجع لها يحضنها يتأسف لها على الحياة اللي عيشها اياها و على كل شي سواه في حقها
محمد كان يراقبه ب صدمه توقع انه يرجع و يقول امزح معاك ب اشوف وش تسوي لكن قطع كل اماله سيارة ابو راشد اللي تتحرك متوجهه للطريق العام التفت يمينه يشوفها و التفت يساره يشوف سيارة ابو محمد اللي مابقى لها اثر
التفت عليها و بهدوء : اسكتي .. اهدي شوي و وقفي بكا
كانت تبكي بحسرة جالسة على الارض و لامه يدينها ل صدرها برجفه و حجابها نازل على وجهها بكل بهذله ..نزل عينه ليدها كانت مجرحه و فيها اثار كدمات
قربت منها وانا ما اعرف وش اسوي ولا كيف اتعامل معاها : أهدي ..ماراح يصير الا كل خير
رجعت على ورا سرعه و يدينها زادت رجفتها
محمد بهدوء : خلاص .. وقفي بكا و اهدي عشان اتفاهم معاك قرب منها : انتي تسمعينني
جلس على الكرسي و هو محتار وش يسوي معاها ..طال وقت الانظار
هدوء ..صوتها راح ما اسمع لها بكا و لا تنهيد
وقفت و التفت ل جهتها كانت معطيته ظهرها و جالسه بهدوء قرب من عندها وبهمس : شوق
شوق : ……………………
محمد بطول صوته : شوق
شوق :..
قرب من عندها اكثر : شوق
شوق :…
خفت اكثر ماترد ولا اسمع لها صوت
قربت لها و مديت اصبعي لجهتها ابغى اشوف هل هي تسمعني او لا
ظربت على كتفها بخفيف الا انها طاحت على الكرسي مغى عليها
ماكنت ادري وش اسوي
محمد بخوف : شوق …شوق تسمعيني …شوق…
ماكان يدري وش بيسوي قرب لها وشالها وركبها المستشفى و راح هو وياها
كان يوجهه نظره عليها كل فتره والثانيه يخاف ينقطع النفس عندها او تختنق لا سمح الله وقف عند المستشفى وبسرعه شالها و توجهه ل الطوارئ
اخذوها ودخلوها وسط نظره وهو كل معالم الخوف تبان عليه جلس ف الانتظار وهو يدعي الله ان ماصار لها شي بعد انتظار ساعتين
طلع الدكتور قرب محمد له : كيف حالها الآن ؟
الدكتور : ماصلت القرابه بينك وينها
محمد تنهد : انا زوجها
الدكتور : حسنا هي الآن تمر بوقت عصيب بما يبدو لي .. قد تكون تعرضت ل صدمة نفسية قوية جعلتها على هذا الحال ..في الوقت الحآلي هي سليمة من كل شي لكن يجب عليك مراعاتها جدا خصوص نفسيا
محمد وهم الدنيا على راسه : حسنا دكتور هل هي بحاجه لتكون هنا لوقت اطول ؟
الدكتور : لا يحتاج لكن حرصا منا على سلامتها سنجعلها تحت المراقبه لوقت اطول و سنستعين بطبيب نفسي
محمد : اشكرك …لكن الطبيب النفسي ..لا تستعينوا به ..لدي طبيب جيد
الدكتور : حسنا …
جلس محمد وهو يحس ان كل هموم الدنيا على راسه رفع جواله يتصل ب ابو راشد لكن زي ماهو متوقع الخط مقفل
محمد ( الله يعين يا شوق على الايام اللي راحت واللي بتجيك …ابو راشد وش كان يقصد بكلامه كيف اغتصاب قدام عينه ل بنته كيف يعتدي عليها ويخاف عليها بنفس الوقت امور واجد ملخبطه ماراح تنحل الا اذا تكلمت هي ) اخذ جواله يعيد الاتصال لعل وعسى يرد عليه

 

 

 

 

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحفلة
كانت ترقص بكل فرحة اليوم تخرجها من الجامعه مابغت تخلص وتفتك لفت راسها يمدين تدورها بعيونها ماحصلتها نزلت من الستيج وهي تدور عليها بعيونها
سارة مشت لشوق : ماشفتي نور
شوق وهي تصارخ عشان صوت الاغاني : الا رقت لغرفتك تقول بتنام
سارة وهي تضرب راسها : يوه نسيت برقى اتطمن عليها
اتجهت سارة لبوابه الفيلا دخلت ورقت لغرفتها انصدمت من الحوسه اللي في غرفتها
طلعت شافت نور غرفته مشغل انصدمت معقوله رجع معقوله قابلها
ركضت وفتحت باب الغرفة مثل ما توقعت موجود جمدت مكانها من الصدمة اللي في فيها ودموعها في عيونها متجمعه
رفع راسه وعيونه كلها نوم وقال لها وببتسامه : ماتبين تسلمين
سارة : ســـــــــــيــــــــــــف ركضت له وضمته وجلست تبكي : وينك ليش طولت …..ماتدري ان عندك اخت تحتريك كل يوم تدعي ربها انك ترجع ………
وقف لـ اخته بشوق و سلم عليها
سارة على نفس الحاله وكأنها استوعب شي : وش سويت لها ..اكيد انك شفتها ..والله من وجهك باين
سيف ناظر سارة : ماسويت شي
سارة تبكي : والله انك مسوي لها شي قلي وش سويت ماكفاها اللي جاها منك ولا وش ناوي تسوي
سيف ناظر اخته بهدوء : ماصار شي اهدي شفتها وسلمت عليها بس
سارة ببكا : اههه وينها هي الحين اكيد انها مرتاعه ليش تسوي كذا ليش طلعت وهي تدور عليها اكيد الحين منهارة
نزل راسه على السرير : يالله يا نور تحملي, جاي مشتاق لك عقب هالاربع سنين
دق جواله ورفع نفسه عشان يرد شاف الرقم وصد بتكشيره : نعم
هدى بوله : ان شاءلله وصلت
سيف بجمود : وش قايل ل انا ماقلت لك لا تسوين هالحركات ولا والله ل تشوفين شي عمرك ماشفتيه
هدى بخبث : انا موب قدامك للاسف انا ورا الجوال .. المهم وحشششتني
نزل جواله وسكر في وجهها موب وقتها ابد
حط راسه على المخده وهو كل تفكيره فيها .. مشتاق لها ..يبغى يكلمها ..يقول لها قد ايش كانت الايام اللي عاشها صعبه ..الظروف اللي مر فيها صعبه ..
رن جواله رفعه وهو يرد : الوه
يزن : السلام عليكم ..
سيف : وعليكم السلام
يزن (مساعد ): شلون رحلتك طال عمرك ان شاءلله كانت امنه
سيف : الحمدلله بخير
يزن بتردد : طال عمرك ..هدى اليوم قالت لي احجز لها على اقرب طيارة متجهه للسعودية
وقف وهو يصارخ : انا وش اقول لك ماتفهم انت ..كم مره قلت لك ماتاخذ منها علم ..أسمعني زين يا يزن ..هدى اخذها و ودها لشقه تكساس ما ابي اسمع لها خبر
وانا اتصرف فيها بعدين
يزن : سم سم طال عمرك …وبتردد :.. زايد صار له كم يوم يتصل على مكتبك الخاص ..
اخذ نفس طول : عطه رقمي السعودي ..وانتبه احد ثاني يدري بالموضوع
يزن : ابشر طال عمرك
سكر من يزن وهو ضايق ..ماهو وقتها ابد ..ولا وقت ابوها
استغفر الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
انسدحت على سريرها بخوف لامه يدينها لصدرها وعيونها ماليتها الدموع : شلون جا ..كيف دخل هنا ..شلون ..شلون يا سيف
رفعت جوالها وهي خايف يطلع رقمه على الشاشه في وقت من الاوقات فتحت جوالها و دخلت رقمه و حظرته من المكالامات تبغى ترتاح من طاريه وتنسى جرحه لها ..تنسى العذاب اللي عاشته ..والايام اللي عاشتها ..
تذكر شكله كيف كان متغير عليها كثيير في كل شي متغير
رجعت لمت نفسها بخوف ورجفه لما تذمرت شكله كيف كان نزلت دموعها بكثرة و لسانها يردد
يارب الطف فيني
فكرت شعرها و نزلت راسها على المخده وهي تردد : يارب الطف فيني ..يارب الطف فيني ..يارب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصباح في بيت ام محمد
ام محمد وهي طالعه من غرفتها : ميري ..ميري
ميري جايه من المطبخ : نعم ماما
ام محمد : شغلي بخور ..بعدين روحي فوق صحي بابا ناصر ..وخلي سالي تسوي الفطور
ميري : اوكي مدام
جلست ام محمد على الكنبه واخذت التلفون تتصل على ام زياد : السلام عليكم
ام زياد بترحيب : و عليكم السلام هلا والله ب ام محمد
ام محمد ببتسامه : شلونك ..وشلون العيال رشا و زياد و عبدالله و ابو زياد
ام زياد : والله كلهم بخير ..انتي طمنيني عنك شلونك شخبار العيال
ام محمد بتنهيده : والله كلهم بخير الحمدلله
ام زياد بشك : وش فيك يا العنود ..صوتك فيه شي
ابتسمت ام محمد ل ام زياد دايم تفهمها من صوتها ونبرتها : ابد والله
ام زياد بزعل : العنود تخبين عني وش فيكم تراني تروعت
ام محمد بتنهيده طويله : سيف رجع
ام زياد ب صدمه : متى ..شلون عرفتي
ام محمد : البارح

 

 

 

 

 

 

ام زياد بخوف : نور درت
ام محمد بخوف : لا لا ولا ابيها تدري مع اني شاكه انها تدري بالعاده اذا جت من برا تطل علي بس البارح ماشفتها ولا اقبلت علي ..
ام زياد بخوف : البارح كانت عند سارة والله يا العنود ياضني انها درت ..بس انتي اذا شفتيها داريه هديها و بيني لها ان الموضوع عادي .. وان ماصاير شي الا وهي راضيه فيه
ام محمد : هذا اللي بيصير ان شاءلله ..المهم تعالي يالله عندي ام ضاري بتجيني شوي لا تتاخرين
ام زياد : يالله بجيك بس بمر قبل الصيدليه باخذ لي اغراض
ام محمد : يالله اجل فمان الله
ام زياد : فمان الكريم
سكرت من ام زياد وهي شايله هم بنتها ما تدري اذا نور تدري ولا ماتدري عن جية سيف تنهدت و توجهت للدرجه لغرفة بنتها فتحت الباب بهدوء
الغرفة بارده و الظلام مالي الغرفه مع اننا في الصباح قربت من بنتها وهمست
ام محمد بلطف : نور ..نور ..قومي يا روحي ام زياد بتجي الحين هي وام ضاري
نور وهي تفتح عينها : صبحك الله بالخير
ام محمد ببتسامه : صبحك الله بالنور
نور وهي تتمغط : الساعه كم
ام محمد وهي تشوف ساعتها : عشر الا ربع
نور تبتسم لامها بتعب : يلا شوي ونازله
ام محمد : يالله لا تتاخرين
طلعت ام محمد من غرفة نور متأكده ان نور تدري عن سيف من عيونها المتنفخه
جلست على السرير وهي تتذكر اللي صار امس حطت يدها على قلبها بسرعه من الخوف ضلت فتره تفكر باللي صار وقفت ماتبي تعطي نفسها مجال للتفكير اكثر توجهت لدورات المياه ( اكرمكم الله ) تاخذ لها دوش على السريع
طلعت ونشفت شعرها
فتحت دالوبها طلعت لها بنطلون جنز فاتح و تيشيرت ابيض وكارديغان زيبراء يوصل لاخر ساقها لبست جزمتها البيضاء اكرمكم الله و لبست حلقها اللولو و رفعت نص شعرها والنص الثاني خلته طلعت غرتها وحطت قلوس بينك وكحلت عينها و بلشر وردي مايل للبني و نزلت
ام ضاري ببتسامه : ياهلا و مسهلا بالنور
نور تسلم على خالتها : هلا فيك والله يا خالتي شلونك شخبارك وش مسويه ان شاء لله بخير
ام ضاري وهي تسلم : بخير الحمدلله , شلونك انتي
نور : بخير جعلك بخير
توجهت لام زياد وسلمت عليها : هلا والله بالغاليه هلا بسراج البيت
نور : هلا فيك يا قلبي شلونك وحشتيني يا شيخه من زمان عنك
ام زياد ببتسامه : مشاغل الدنيا بعد وش نسوي
نور ببتسامه : هالمره سماح المره الثانية بنقاطعك خاله لولو ترى
ام زياد تحب نور تعتبرها بنت من بناتها ترتاح معاها و تفتح قلبها له
ام زياد بخجل قربت من نور : نور يا قلبي
نور ببتسامه : سمي يا حبي
ام زياد قربت عندها وهي مستحيه : ابغى اسوي نيولوك
نور وهي تضحك : يحق لك يا قمر نسوي نيولوك ليش مانسوي
ام زياد بصوت واطي : اسكتي لا يسمعونني الباقي يفضحونني
نور بضحكه عاليه : الله يهديك وش يفضحونك سوي نيولوك و ماعليك من احد
ام زياد : ويلمونني فيك والله يا نور
نور بضحكه : جعل من لامك فيني ينلام
ام زياد : اييي والله
نور وهي تضحك : المهم خالتي خلينا نطلع العصر عشان نسوي النيولوك تحمست اشوف شكلك والله يا خالتي بتطلعين قمر تسرقين الضوء مني
ام زياد بكبر : اجل وش شايفتني عجزت مثل امك
ام محمد اللي بالها من ام زياد : لا والله ما العجوز الا انتي تبين تسوين نيولوك اجل
ام زياد تضيع الموضوع : النفسية النفسية لازم تغيرها
نور وهي توقف : كلكم باخذكم اسوي لكم نيولوك
ام ضاري ترفع يدها : مستسلمه لك انا
نور وهي تضحك وتصفق : كفو كفو ام ضاري باقي ام محمد عاد ام محمد شلون نقنعها
ام محمد وهي تضحك : مجنونه انا مثل العجز اللي خرفن يبن يسون لهن نيولوك
ام ضاري وام زياد : ماالعجوز الا انتي والله
استمر الموضوع لحد ما اقنعتهم نور كلهم يسون نيولوك
تواعدت هي وياهم على انهم يطلعون العصر
طلعت ام محمد تتصل على محمد : هلا يا عين امك شلونك يا حبيبي
محمد بشوق لامه : هلا يا عين محمد بخير جعلني افداك
ام محمد بحنان : يا عيني عينك , طولت يا ابوي هالمره ماخبري انك تطول ف لندن هالكثر
محمد بهم : بطول شوي يمه عندي كم شغله بخلصهم وارجع ان شاءلله بدري
ام محمد بحزن : الله يحفظ يا بوي و ييسر لك كل امر عسير ..محمد يابوي برضاي عليك لتنتبه لصلاتك ثم تنتبه على نفسك و اكلك وشربك وايه تدف عن البرد البس و تدف زين خبري جوهم يثلج العظم
محمد وهو يسمع لتوجيهات امه اللي من عرفها وهذا كلامها : من عيوني يا عيوني
ام محمد بشوق : استودعك الله .. حافظك الرحمن
سكرت من محمد وهي تدعي ان ربي ييسر كل اموره ويجع لها مشتاق هلك
دعت الله يحفظه و راحت تكمل الجلسه مع صديقاتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
صحى من النوم رفع نظرة على الساعه المعلقة على الجدار الساعه 11
رفع جواله شاف اتصالين من ذياب رجع اتصل عليه
ذياب بصوت رايق : صباح الخير
سيف بهدوء : صباح النور
ذياب بروقان : قم تعال الشركة ابغاك
سيف بصدق : يالله شوي جايك ابغاك انا بعد في موضوع
ذياب :الله يستر من مواضيعك يا سيف
سكر من عمه قام وتروش ونشف شعره
رفع قميصه اللي كان لابسه امس شاف فيه حجر يلمع
اخذ الحجر من وين جاي هذا
تذكر نور هذا حلق نور اخذه وحطه في جيبيه وهو يبتسم
لبس ثوبه و شماغه و لبس ساعته والجزمه تكرمون وقف
ونزل يدور ساره بس قالت له الخدامه انها طلعت مع شوق توجهه لغرفة امه
فتح باب الغرفة بشويش لف يمينه يدورها لقاها جالسه على المصلى وفي يدها قرآن اعجبه منظر امه نادرا كان يدخل ولقاها جالسه تشوف التلفزيون او جالسه ماتسوي شي يا بيدها قرآن و لا تقرى ادعيه وتدعي امه ملتزمه ..و فيها دين و تخاف من الله و حاطه دايم قدام عيونها الله ..قرب منها و باس راسها : صبحك الله بالخير
ابتسمت وهي تمسك يدينه : صبحك الله يالنور يا قلبي
ابتسم النور : آمين يا رب
فهمت قصدت ولدها و ابتسمت وهي تقول : اجلس ..بقوم اسوي لك فطور
سيف : ما يحتاج يمه بطلع
ضمته امه بكل قوة وهي تقول : وين وين بتروح وتخليني
سيف بصوت هادي : موجود يمه انا موجود بس بطلع شوي وارجع
ام سيف بصدق تردد : الله يحفظك ..الله يحفظك ..
حط راسه على حضن امه وهو يسمع دعاها و حمدها و شكرها ل ربها و كيف تمسح عليه كل شوي
غمض عيونه وهو يتذكر اللي صار له و يقرنها بدعا امه و كيف ربي نجاهه بسبب دعا امه
طول الوقت و قطع عليهم اذان الظهر وقف على حيله : بروح اصلي يمه
وانتي صلي .. وان شاءلله على الغدا اكون في البيت
ام سيف بخوف : وين بتروح ما شبعت منك يا يمه
ابتسم : بجي يمه لا تخافين ذياب يبيني بكم شغله

 

 

 

 

 

 

طلع بعد ماسلم على امه
ركب السيارة و توجهه للشركة
اول مادخل الشركة تغيرت عليه كبروها و طوروها كثيير لدرجه اني ماعرفتها …كانت الصدمه على وجيه كل الموظفين ..و اصوات الترحب بعودته سالم غانم بعد ماسالم على الموظفين اتجهه ل الدور العلوي
وقف في وجهه وقال بقوة تبين تركهه : نورت يا ولد العم
سيف ببتسامه : النور نورك يا ولد العم
ناصر يناظر فيه : والله وصرت تدخل وماعليك ف احد
سيف بنظرات قوية : ادخل وين ما ابغى ولا احد يفتح فمه بكلمه
ناصر ناظر سيف حاول يفهم نظرته : وش اللي صار وغيرك
سيف بحزم : تعال معي ل مكتبي
دخل مكتبه وجلس على مكتبه الاسود الكبير تحت المسمى اللي ماتغير الى الان المدير العام
دخل ذياب و سلم على سيف وناصر
سيف : وش تبي تفهم
ناصر ب هدوء : فهمني كل شي
ذياب : قبل كل شي صلوا على النبي
صلوا على النبي
سيف قال بلهجة صريحة : اللي صار غصب عني..الموضوع .. انا ماسويت هالشي الا انه اهون من اشياء واجد ..ترى اللي سويته يا ناصر و يا ذياب ماهوب شي عادي ..اللي سويته غير لنا كل شي ..انا مانيب خسيس ولا انا بنذل وجبان ..الحق حق ..ازعل علي و ارفضني ..لكن اعرف ان اللي سويته له علاقة بكل شي في حياة هالعائلة
رفع حاجبه وقال : وش سويت ما اقدر افهمك
سيف ببتسامه : انا ما جيت اعرض بطولاتي عليكم ..ولا جيت محملكم فضل ..انا راجع شايل كل شي وناسي كل شي ..والموضوع اللي صار لي برا مانيب فاتحه لو وش ماصار
ناصر بصوت عالي : والمطلوب مني
سيف على نفس وضعه : ماهوب مطلوب منك شي ..المطلوب انك تحفظ الكلام اللي قلته ولا يعلم به احد غيرنا
ناصر ابتسم بسخرية : على اساس انك علمتنا بشي وقف وضرب الطاوله : غيابك ماله مبرر ..فهمنا لو جزء بسيط خلنا نقدر نعفي عنك لو بشوي
كان مستمع لهم ما يبغى يتدخل في هذا الوقت سكت وهو يسمع الحوار بينهم بصمت
سيف وقف و بصوت عالي شوي : كلنا نقدر نضرب بالطاولات ونقدر نرفعها و نخبطها ..موب رجوله اللي تسويها كانك تبي تكلم رجال اجلس زين ..وافهم العلم اللي بقوله لك ..بقول لك جزء صغير وشغل مخك يا الطيب ولا تسألني أي شي غيرة
ناصر وهو يجلس : لك الصوت
سيف جلس واخذ نفس : شغلي برا .. يخص شي انتوا ما تدرون عنه ولا انتم بدارين لو تبحثون في كل الدنيا …ناظر في ناصر وهو يقول : سفري برا ..انقذت فيه ناس واجد ومن ضمنهم انت ..وخرابيطك برا ..لا تحسب اني نايم على اذاني يا ناصر ..خرابيطك برا ماطلعك منها الا انا
ناصر ناظر فيه بصمت : وش دريت به
ابتسم نص ابتسامه وهو يقول : انت تعرف وش ادري به انا …وتدري لو اطلعه ل تروح انت ورا الشمس
ناصر بتردد : و الاشياء الثانيه
سيف بهدوء : مالك فيها خص
ناصر بهم : صار لك شي ب سبتي
سيف طول وهو ساكت انهى الموضوع وهو يقول : الحمدلله على كل شي الله ياخذ ويعطي ..الامور اللي بيننا بنحلها ان شاءلله ولا عليها خلاف
ناصر ناظر فيه بخزي وكأنه كل حقد وكرهه انشال من قلبه بعد ماسمع من سيف : انا بطلع ..
سيف ناظر في ناصر وحول نظره على ذياب اللي مايدري عن أي شي
ذياب : خلصتوا
لف عليه ناصر : والله اني نسيت انك فيه
سيف بهدوء : وش فيك
ذياب وهو ياخذ الملفات : فيني هذي ..كل واحد ياخذ له ثلاثه يحلها
اخذ ناصر ثلاث ملفات
ذياب مد ل سيف ثلاث : اخذ
سيف رجع اخذهم : في وش تشتغل هذي
ذياب : افتح ناظرها
فتح الملف وبدا يتصفح لفت انتباهه اسم قراه ورجع يقراه قال بهدوء : منهو تركي سيف الـ..
ذياب وهو يراجع الملفات : صديق ابو صالح اللي جا البارح
سيف رفع حاجبه : اللي كان جالس جنبه
ذياب : ايه ..ليه وش عندك
سيف بسرعه : الملف اللي عندي يخص مناقصته
ذياب : داخل شراكه مع صالح
سيف ناظر في ذياب :………….
ذياب بهدوء لف عليه : وش اللي قلت له ل ناصر
سيف : ولا شي ..خله بيني وبينه الموضوع قريب بينفهم ان شاءلله
ذياب رفع كتوفه بقلة حيله : انت ادرى بمصلحتك , و الشي اللي سويته و ماتممته لازم تتمه
لف عليه و بوضوع : قصدك مرتي
ذياب : ايه
سيف : بحل معها الموضوع ودي ..واذا ما رضت لك حادث حديث
ذياب بتفكير قديم : موضوعها خله علي
سيف برفعة حاجب : اقدر لها لا تخاف
ذياب لا يبالي بكلامه طلع جواله ..
سيق : على من تتصل
ذياب : على النور
سيف بهدوء : نور
ذياب يهز براسه .. بعد رنتين
جاه صوتها العذب : هلا ب حبيبي توك تذكرني يا الخاين
ذياب يبتسم: هلا بقلبي هلا بعيوني شلونك ياروح ذياب
كان يناظره بهدوء وغيرة واضحه من تغزله فيها ..يحاول يقنع نفسه انه عمها عادي مافي مشكله يا سيف عادي
نور بعتب : بخير الحمدلله بس للحين عتبانه

 

 

 

 

 

 

ذياب : افااا تشرهين علي
نور تبتسم : من غلاتك اشره ترى ..وش عندك متصل هالوقت موب من عوايدك
ذياب يضحك وياشر لسيف بعيونه : يعني ما اتصل … المهم يا عمري بشوفك اليوم في ستار بكس التخصصي بعد ساعه
نور تبتسم : من عيوني غالي والطلب رخيص فديتك
ذياب : فديت صوتك والله بنت اخوي الذيبة
نور وهي تضحك : عمي ذياب وابوي صقر لازم اصير ذيبه
كان يراقب الكلام بصمت يسمع همسها من الجوال و ضحكاتها و تغزل عمه فيها وده ياخذ الجوال و يسمعها بس وهي تكلم تكلم لين تقول بس .. قرب من عمه
و دفه برجله وهو يقول : خلص بسرعه
سكر ذياب الجوال : وجع يوجع الظالم وش تبي , ما خليتي اعرف اتكلم زين
سيف بغيره واضحه : حتى لو انك عمها لاتتكلم معها بهالطريقة تراها بنت توها
ذياب يناظر فيه بنص عين : ترها بنت اخوي قبل لا تصير مرتك
سيف بكذب : موب عن مرتي ولا بنت اخوك عن انها بنت تتأثر بالتغزل وهالخرابيط
ذياب يناظر فيه : لا والله صدقتك يا شيخ
سيف : احترم نفسك معاها يا حبيبي عشان لا تصير بيننا مشاكل
ذياب وهو يبعد : خلاص يا اخوي قل انك تغار عليها وانتهى الموضوع ما يبي لها بنت و تتأثر و الدراما اللي سويتها
سيف بغموض : النور هذي
طلع من عند ولد اخوه اللي كبره وهو عارف ان اللي بيسويه صح عليه سيف رجال بكل ماتعنيه الكلمه يحبها ويموت فيها واضح واضح من السالفه اللي سمعها منه ونور ماتصير الا مع سيف سيف وبس
طلع وتوجهه للمكان اللي بيشوف نور فيه
نور وهي تاخذ عبايتها : يمه عمي ذياب يبغاني , بشوف وش يبي و بعدها بمر محل الورد و برجع
ام محمد لفت على بنتها : بحفظ الرحمن بس انتبهي لعمرك ولا تخلين السايق يسوق بسرعه
اتجهت لامها و باست راسها : ان شاءلله , يالله فمان الله
ام محمد : فمان الرحمن
طلعت السايق و ركبت وهي
تهوجس وش يبغى ذياب موب بالعادة بالعاده موب هالوقت صح انه يطلع معي بس موب مثل الحين احس الموضوع فيه شي
توجت للمكان وقفت عند الباب وهي ماهي مرتاحه هالمرة لموضوع عمها دخلت
ولقت عمها جالس
توجت له نور ببتسامه : تاخرت عليك ذيبو
ذياب يبتسم لها : ذيبو خير ان شاءلله اسمي عمي ذياب
نور وهي تضحك : اخو ابوي على العين والراس بس مسألة اناديك عمي غلط يالطيب
ذياب : وش شايفتني طايح من عينك
نور مازالت تضحك : توك شباب يا حلو على عمي اذا دخلت الاربعين من عيوني بناديك عمي مع انك منت ببعيد عليها
ذياب برفعة حاجب : حاسبة عمري
نور وهي تضحك : لا تنسى اليوم يوم ميلادك عمرك صار 35
والله وكبرت يا ذياب
ذياب بستهبال : يا عمري ذاكره ميلادي وحبيبتي بنت الكلب ناسيته
نور بضحك : ماتستاهلك يا ذيب ماتستاهلك
ذياب يسوي نفسه حزين : يلا العوض ولا القطيه اهم شي عندي بنت اخوي تذكرني هاه وين الهديه
نور تسوي نفسها نست : ياليل الهدايا اهم شي اني ذاكرة يوم ميلادك يوم ما احد عبرك صح ولا لا
ذياب ويسوي نفسه حزين : يلا اهم شي ذكرتي
نور وهي تمد الهدية : وانا اقوى انسى ذيبو.. هاك يا عم افتحها
ذياب كان داري انها مستحيل ماتجيب له هديه من كان عمرها عشر سنين وهي تجيب له ف كل سنه : والله اني كنت داري
اخذ الهديه وفتحها كانت نظارة من فرزاتشي : اووه , اوووه تجنن مشكورة يا الحب نردها لك ف اقرب فرحة
نور فرحة انها اعجبته : الحمدلله زين انها عجبتك ..يلا تكلم وش كنت تبي
ذياب يعدل جلسته : الموضوع يا طويلة العمر سيف
نور بصدمة و هدوء بنفس الوقت : وش فيه ..لا تجيب لي طارية ..ما صدقت انسى ..ذيــ..
ذياب يهديها : اهدي اهدي
نوروصوتها بدا يرتفع : وش اهدي تفتح لي موضوع الحقير هذا وماتبيني انهبل
ذياب يمسكها عشان تهدي من انفعالها : اسمعيني للاخر
نور بانصات تحاول تريح فيها عمها :..
ذياب وبدا يتكلم بجديه ويعرف ان الكلام اللي بيقوله قاسي بس لازم تفهم ان اللي تسويه غلط : لازم ترجعين لسيف لـ,…..
قاطعته وهي تقول : يخسي يخسي

 

 

 

 

 

 

 

ذياب سكتها : اسمعي لين اكمل .. انتي تعرفين وش انتي بالنسبه لي صح ..و تعرفين اني ابي مصلحتك و مستحيل اسوي شي يضرك اسمعيني و اذا ما اقتنعتي براحتك محد جابرك على شي ..الحكي اللي جاك وجانا كثير يا نور الحكي اللي يحكونه الناس عنك ما ينطاق ..انتي مالك ذنب نعرف ..سيف سبب كل اللي صار نعرف ..بس الناس وش بيعرفهم يا نور حتى لو كنتي مظلومه الناس لازم تتكلم البنت هي مظلومه لاتفهه الاسباب تتشوه صورتها وانتي جاك ماكفاك واللي جاء ابوك الله يرحمه يكفيك سنين لين قدام اذا تطلقتي الحين وش بيقولون الناس.. سيف سوا شي غلط صح بس مايصير نعالج الخطا بالخطا .. افهمي كلامي فكري فيه ..واهم شي فكري في مستقبلك وش بيكون .. البنت مالها الا بيت زوجها فكري زين
قاطعته وهي متأثره بكلامه وعيونها متحجره فيها الدموع و بصوت مرتجف : امي محمد و ناصر فيه يا عمي اذا الكل عجز عني
كمل كلامه وهي حاس بتأنيب الضمير لكن لازم يسوي هالشي : امك و اخوانك موب دايمين لك يا بنتي افهمي اخوانك كل واحد له حياته انتي اللي بتخسرين كل شي اذا تطلقتي من سيف و بيزيد كلام الناس عليك وعلينا فكري فينا و فكري في نفسك سمعت ابوك في يدك لا تخلين احد يجيب سيرتنا .. ولا يدمر في شرفنا .. الكل عرف ان سيف رجع والكل ينتظر الزواج يتم
بكل كلمه كان ينطقها كانت تجرحها زيادة تطعن فيها ..تعصر قلبها تناظر فيه بصدمة ..ماكانت متوقعه كل هذا في قلب ذياب كانت ترتجف تبغى تطلع ..ما تبي تجلس اكثر
قامت من كرسيها عقب ماخلص كلامه : فكري يا نور زين و افهمي الدنيا زين واعرفي ان مالك الا سيف لو وش ماصار
كانت تناظره بعتب اخذت شنطتها و مرت من جنبه و سحبت نظاراتها من فوق راسه و كملت طريقها وهي عيونها كلها دموع
ذياب يحك راسه شدت شعره مع النظارة : احح , الله يهديك يا بنت اخوي ويعقلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت ابو صالح
كان جالس ويفرك يدينه ..من امس ما نام ..وقف وهو يشوف ابوه طالع من المكتب
قرب من ابوه وهو يقول : ابي اكلمك
جلس ابو صالح وهو يقول : وش تبي
انور وهو يناظر ابوه : وش اللي صار يبه امس
عقد حواجبه ابو صالح وهو يقول : وش تقصد
انور : ريم ..شلون تسوي كذا بدون لا ترجع لها ولنا ..شلون ترخصها ..قدام خلق الله
ابو صالح بصوت عالي : اسكت .. تعلمي انتش لون اتكلم
انور بقهر : ما اعلمك يبه ..بس الشي اللي سويته غلط من بدايته
ابو صالح وقف وهو يقول : تماديت يا انور …اعرف انك تكلم ابوك
انور ولا زال مقهور من ابوه : يبه ريم ماتستاهل يصير فيها كذا ..طول عمرك تسوي كل شي من راسك ..لا يبه لازم تستشيرها اول موب ترميها كذا
ناظر فيه ابو صالح بقهوة قرب منه وعطاه كف وهو يقول : موب انت اللي تعلمني شلون اتكلم يا بزر ..ثاني مره لا تتدخل في شي انا قررته ..تفهم ولا لا
انور ناظر ابوه وهو يقول بقهر : ان شاءلله يبه ..مشكور
طلع من البيت وهو مقهور من ابوه وحركات ابوه
( ليتك يا ريم موب راضيه والله العظيم ما يتم الزواج وانتي منتي براضيه عنه يا اختي والله اللي خلقني )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدومه من كلام ذياب اخر شي توقعته انه يجرحها بكلامه القاسي .. شلون ارجع لسيف .. شلون اخليه يدوس كرامتي ..شلون بتقبله اساسا حطت يدينها على وجها و بدت تبكي صوتها يقطع القلب ..تشهق من قوة الالم اللي تحسه
لفت على الدريشة وعيونها حمرا تتأمل الشوارع وتفكر في كلام ذياب الجارح لها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت البيت منهارة نفسيا من اللي صار لها من كلامه لها
اتجهت لغرفتها وجلست على سريرها لامه يدينها على رقبتها
تحاول تكتم نفسها لا تبكين ما يستاهل الا البكى يا نور بكيتي بما فيه الكفاية ماتحملت كان كلام ذياب يدور في بالها .. كل كلامه يتردد
صارت تصارخ وتبكي بصوت هستيري البيت كله فاضي امها طلعت مع ام ضاري للمشغل مابقى الا الخدم
صارخت تبي تطفي نارها تبي تشوفه عندها الحين تبيت موته الحين
يارب يارب يارب تعبت بتعبت يـــــــــــــــــــــــــــــبآآآآآآآآآه خذني لك خلني معاااااك مــــــــــــــا ابي اعيـــــش ما ابي
طاحت على الارض تبكي من كثر البكاء استرخا جسمها واستعدت تنام بس باقي اثر البكا على خدها

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
رشا و سارة كانوا يتمشون في السوق الساعه الحين بالضبط ثلاث العصر السوق زحمه اليوم ويكند عشان كذا الناس زحمه
سارة بملل : تكفين رشا والله تعبانه ..مانمت من امس
رشا : انتظري خليني اشتري ل البنت هدية بعدين نرجع
سارة : طيب اخلصي علي
رشا وهي تاشر لسارة : وش رايك بهذا الجمب سوت
سارة وهي تتفحصه : حلو بس يبي لها شي فوقه
رشا دخلت المحل هي وسارة
سارة وهي تشوف فستان طويل شيفون باكمام شيفون وازارير من الرقبه الى البطن ابيض و منثر عليه ورود ملونه اعجبها حلو وساتر
اخذته و رشا اخذت الجمب سوت بعد ماطقمت عليه كارديغان لين اخر الساق حاسبوا و طلعوا ,
رشا لفت عليها : خلاص خن نرقى ناكل لنا شي
سارة بتعب بعد : يلا بس قبل خن نعطي الاغراض السواق عشان نرجع ندور دقوا على السواق وجا واخذ الاغراض توجهوا الى المطاعم فوق
رشا لفت عليها بسرعه : صحيح الخبر اللي سمعته سيف رجع
سارة بجمود : ايه
رشا ب استغراب : وش فيك تقولينا كذا
سارة ب انفعال : كيف تبيني اقولها اقوم وارقص و اغني سيف رجع
رشا : هووووب سارة دقيقه تراه سيف ..
سارة بعدم اهتمام : ادري انه سيف ..بس كل شي تغير ..
رشا وهي تناظر فيها : مافهمتك
ساره : احسن
رشا رفعت حاجبها : لا يكون بسبب نور
سارة لفت عليها و بسرعه : نور من الاسباب المهمة اللي تخليني افكر و اخذ موقف من سيف ثم ان السبب الثاني هو كيـ…
رشا ب استماع : كملي هبالك خليني اسمعك
سارة بملل : خلاص قومي جيبي لنا اكل
رشا رفعت كتفها دليل قلة الحيلة : وش تبين تاكلين
سارة : جيبي لنا بيتزا
رشا : مشروب
سارة بمزاج متعكر : بيبسي
راحت سارة تطلب رفعت راسها
تناظر في الطاولات بملل وهي تفكر في سيف و رجعته ب تأثر على علاقتها بنور او لا ..بتغير نور عليها او لا .. تصنمت و ركزت نظرها على الطاوله اللي كان فيها هو ومعه وحده فاتشه و شعرها فاكته على كتفها و مكياجها اوفر
شافته يضحك معاها و يتصافقون بالكفوف ابتسمت بقرف من حاله من بنت لبنت ضحكت بقوة وهي تشوفه كيف مبسوط و كأن الارض موب شايلته جالس مع بنت
حاولت ماتهمت خلاص زياد ماهو مهم لي ..خلاص زياد مايهمني ..ولا يخصني في شي
جلست تحتري شوق وهي تقنع نفسها ان زياد ما عاد يخصها
جت رشا : هذا طلبـك
جلست على الكرسي وهي تقول : سارة ذكريني اشتري قلم الكحل الاسود اللي معك
سارة تطلعه من شنطتها : جربية يمكن ما يعجبك سواده
رشا : لا ما اقدر عيوني تتحسس بسرعه ..جربيه على يدك وريني
سارة وهي تاخذ القلم وتحط في عيونها : هاه شوفي سواده حلو
رشا : والله حلو بشتري لي و لنور
سارة : طيب خلينا نقوم لا نتأخر وقفت سارة وطاحت من على الطاولة موية قزاز ..
وقفت وسمت بالله
رشا بخوف : بسم الله عليك صار لك شي
سارة وهي تناظر فيها : لا الحمدلله
لف على صوت الزجاج شاف عيون يعرفها هي نفسها عيونها الا والله عيونها وشنطة رشا
طلع جواله واتصل برشا
ردت : هلا زياد ..اي ف الفيصلية ….اي لفت وراها وشهق يوم شافت زياد جاي
ابتسمت سارة يبي يتأكد انه انا او لا
رشا :سارة زياد جا شوفي لك صرفه في عيونك
سارة بلامبالاة : ليه اشوف لي صرفه ف عيوني ابوي هو زوجي خطيبي خليه بكيفه
جا وعيونه عليها عينه في عينها المكحله الفاتنه عصب.. كل عصبية الدنيا فراسه وهو يشوفها تناظره بلامبالاة وحاطة رجل على رجل
قرب منهم بسرعه : وش تسوون هنا
رشا بهدوء : بنتقضى ورانا اشياء , لفت ورا انت وش جايبك هنا
زياد وهو معصب : شغل .. لف راسهه بتجاهها كانت تلعب بجوالها قرب منها وقال بصوت : شكلك خلصتي كحلك اليوم
سارة رفعت راسها له ببرود : انا ..كنك عارف بنزل اشتري واحد شديد الحين
زياد بعصبية وهدوء في نفس الوقت : شكل وضعك عاجبك انتي وعيونك ..غطيها ولا شوفي لك حل
وقف سارة قدامه و اشرت على رشا : هذي اختك ..هذي بس اللي تدخل فيها هنا ..انا مالك دخل فيني ..انا حرة كيفي ..و استفزاز : انت لا انت ب ابوي ولا اخوي ولا خطيبي ولا زوجي ف مالك دخل
زياد بعصبية : والله العظيم ان مامسحتي اللي في عيونك ل اسوي لك شي مايعجبك
سارة : وش بتسوي يعني ..انتبه على نفسك و قالت بكذب : تراني قريب بصير على ذمة رجال ..
ناظر فيها بصدمة وقال بصوت غاضب : ذمة رجال انتي
سارة وهي تناظر فيه : ايه انا في شي غريب لا سمح الله ..ولا مايصير اتزوج
ناظر فيها و كل غضب الدنيا في قلبة و قال في محاولة لاستفزازها : ما اتوقع فيه رجال بيرضى فيك ..والله ..مافيك شي يملي العين صدقيني ..تحسبينني بصدق كذبتك قريب بصير على ذمة رجال ..والله يا سارة لو ابصم بالعشرة ان مافيه احد تقدم لك ..مجنون هو عشان يتزوجك
سارة كان كلامه جارح بالنسبة لي جرحني بقوة الا قطعني قلت وانا احاول اخفي المي من كلامه : من وجهة نظرك انت هذا الكلام ..عادي انت من كثر ما عاشرت وشف صرت ماتفرق شكلك ..على العموم اللي زيك ما يشوفنيي املا العين اكيد لان ما يملى عينه الا ناس زينه .. في مستواه..اما انا والله ارفع من مستواك عشان كذا ما املا عينك و احمد ربي اني ما املا عين واحد مثلك ..انت ما تملى عيني ..اللي يملا عين رجــــــال
سارة وهي توقف وتتوجه قدامه وتعداه : ولا تحسب نفسك تقدر تسوي شي ..تحلم صدقني انك توصلني تحلم انا اسوي اللي ابي بالعلن .. موب بالدس و اجلس مع اللي ابي بالعلن موب بالدس وجهت نظرها للبنت ثم له
كانت عيونه حمرا من كلامها و اعصابه مشدوده كلامها قوي و كبير شككته في نفسه ..و ثقته شد على يدينه بقوة ..اخذ نفس قوي وهو يشوفها تنزل الدرج
رشا بخوف وهي تجي له : وش فيك ..انت بخير وش صار
زياد عيونه قلبت حمر قال وهو بحاول يكتم الغضب اللي في صوته : ولا شي روحي
رشا بخوف : طيب بروح انتبه لنفسك
تركته حست انها انتصرت عليه و جرحته ..خليه يحس شوي ..يفكر شوي ..يطهر نفسه شوي ..ابتسمت وانا احس اني سويت انجاز ..تسلل لقلبي الخوف ..زياد اعرفه زين ..ما اتوقع بيسكت لفيت وراي بخوف اخاف انه يلحقني بس الحمدلله توقعي طلع غلط نزلت وانا مبتسمه ..بردت حرتي شوي منه .
تمشت في المول وهي تفكر ..وش بتكون ردت فعله ..تعرفه اذا عصب و او اذا حس انه انهان او احد تطاول عليه بكلمة ..مستحيل يسكت

 

 

 

 

 

 

جلست على كراسي المول وهي تفكر وش عقابه بيكون لها ..وش راح يسوي لها
اكيد ردت فعله عنيفه ..مستحيل من سابع المستحيلات انه يسكت عن حقه
طلعت جوالها تتصل على رشا : هلا رشا
رشا بخوف : وينك انتي
سارة بسرعه : ليه وش صاير
رشا بقلق : ماصار شي بس انتي تعرفين زياد مجنون ممكن يسوي أي شي اذا فقد اعصابه ..
سارة وقفت : اجل بطلع
رشا : يالله وانا جايتك
مشت بسرعه وهي تفكر بردة فعلة للحين ماهي مستوعبة اللي صار
وقفت عن البوابة
شافها من بعيد قرب لها وهو يشوفها سرحانه بشكل يخوف ..قرب من عندها
زياد بصوت واطي : لا تسوين شي انتي منتي بقده
لفت علية ب روعه : بسم الله ..انت وش..
زياد ناظر فيها بقوة : والله ان كلامك خرم صدري و قلبي خرم ..والله ل اردها لك يا سارة لو طال العمر ولا قصر
انصدمت من كلامه غريب عليه هالكلام ..ماقد سمعته في حياتها يقول هالكلام
حطت يدها على قلبها ..وكل خوف الدنيا فجأة اجتمع فيها
تحس الدنيا تدور فيها بتطيح اذا ما احد سندها .. ماتدري من كلامه ..ولا من الصدمة ..ولا من قهرها ..ولا من رحمتها له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
طلعت من دورات المياه بعد شور طويل وبكا تحت المويه وتفكير شافت الساعه كانت ثمان الا ربع العشا يعني اذن العشا
لبست بجاماتها
خلت شعرها مفلول ولبست شوز البيت وانتوا بكرامه ونزلت الحديقة
استرخت على الكرسي وهي تفكر بكلام ذياب كلامه صح ..لكن مستحيل اقبلها على نفسي ..مستحيل اخليه يدوس على كرامتي مستحيل اقبل بهالحال ..
وش بنتظر اكثر من كذا ابتسمت بحزن وهي تتخيل شكل سيف لو يدري وش اللي يدور في راسه
شافت ساعتها وبهدوء : مسرع الوقت طار
وقفت و اتجهت ل الصالة و اخذت جوالها تتصل على سارة ما تبي سارة تحس ان علاقتها مع سيف ممكن تاثر عليها
اتصلت عليها لكن كان مقفل : وش فيها سارة موب عوايدها تقفل جوالها
: يمكن تعبانه
التفت : هلا والله ..وش عندك جاي بدري .
ناصر ببتسامه : نسيت اغراضي فوق برقى اجيبها
نور هزت راسها : ناصر ..محمد غير رقم جواله البريطاني ترى اذا بغيته قلي اعطيك اياه
ناصر رفع حاجبه : محمد ما ادري وش فيه اكلمه ف الواتساب يشوف مايرد و وقف من ينزل شي ف تويتر ولا انستقرام ..شكل فيه شي
نور بخوف : وش فيه
ناصر يهز كتوفه : ما ادري انتي كلميه يمكن اذا فيه شي اتوقع انه بيقولك انتي
نور شافت ساعتها كانت الساعه عشر يعني تقريبا في بريطانيا الساعه 3 الفجر مايمديها تتصل انشغل بالها
فتحت جوالها ودخلت الواتساب على دردشة محمد وكتبت له ككلام و طلعت
دخلت امها توها راجعه من برا
نور ببتسامه : يالله حيها ويينك وحشتيني وش عندكم صايرين تتاخرون
ام محمد : يوم طلعتي ل ذياب لينني طفشانه ولا عندي احد رحت انا و ام زياد ل ام صالح تعتمنا عندها شوي و جينا
نور مازالت على ابتسامتها : الله يوسع صدوركم بالعافيه
ام محمد بضيقة صدر : نوف بنت ام نواف تملكت ثم جلست اسبوعين ثم تطلقت ضاق صدري والله يوم دريت
نور بضيقة صدق : صدق يمه عااد ..امانه والله ضاق صدري وش السبب طيب
ام محمد ( ما تحب تتكلم في اعراض الناس ) : والله ما ادري يا نور لكن الناس الله يهديهم ينقلون كلام ماهوب طيب , ولا هي بعلوم سنعه
نور استغربت : وش يقولون يمه
وقفت ام محمد وهي تقول : الله يستر علينا وعليهم , انا برقى بصلي و البس و انزل عليك لا تروحين ابيك موضوع ..رجعت لفت على بنتها وهي تقول .. سيف رجع
نور ناظرت في امها بنظرات غير مفهومه ..وش بتستفيد انها تقول لي وهي عارفة اني انا عارفة انه جا ..سالفة نوف وش تبي منها امي
غمضت عيونها ..وهي تدعي انه مايكون اللي في بالها صحيح

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

جلست على الكرسي وهي تقول : سارة ذكريني اشتري قلم الكحل الاسود اللي معك
سارة تطلعه من شنطتها : جربية يمكن ما يعجبك سواده
رشا : لا ما اقدر عيوني تتحسس بسرعه ..جربيه على يدك وريني
سارة وهي تاخذ القلم وتحط في عيونها : هاه شوفي سواده حلو
رشا : والله حلو بشتري لي و لنور
سارة : طيب خلينا نقوم لا نتأخر وقفت سارة وطاحت من على الطاولة موية قزاز ..
وقفت وسمت بالله
رشا بخوف : بسم الله عليك صار لك شي
سارة وهي تناظر فيها : لا الحمدلله
لف على صوت الزجاج شاف عيون يعرفها هي نفسها عيونها الا والله عيونها وشنطة رشا
طلع جواله واتصل برشا
ردت : هلا زياد ..اي ف الفيصلية ….اي لفت وراها وشهق يوم شافت زياد جاي
ابتسمت سارة يبي يتأكد انه انا او لا
رشا :سارة زياد جا شوفي لك صرفه في عيونك
سارة بلامبالاة : ليه اشوف لي صرفه ف عيوني ابوي هو زوجي خطيبي خليه بكيفه
جا وعيونه عليها عينه في عينها المكحله الفاتنه عصب.. كل عصبية الدنيا فراسه وهو يشوفها تناظره بلامبالاة وحاطة رجل على رجل
قرب منهم بسرعه : وش تسوون هنا
رشا بهدوء : بنتقضى ورانا اشياء , لفت ورا انت وش جايبك هنا
زياد وهو معصب : شغل .. لف راسهه بتجاهها كانت تلعب بجوالها قرب منها وقال بصوت : شكلك خلصتي كحلك اليوم
سارة رفعت راسها له ببرود : انا ..كنك عارف بنزل اشتري واحد شديد الحين
زياد بعصبية وهدوء في نفس الوقت : شكل وضعك عاجبك انتي وعيونك ..غطيها ولا شوفي لك حل
وقف سارة قدامه و اشرت على رشا : هذي اختك ..هذي بس اللي تدخل فيها هنا ..انا مالك دخل فيني ..انا حرة كيفي ..و استفزاز : انت لا انت ب ابوي ولا اخوي ولا خطيبي ولا زوجي ف مالك دخل
زياد بعصبية : والله العظيم ان مامسحتي اللي في عيونك ل اسوي لك شي مايعجبك
سارة : وش بتسوي يعني ..انتبه على نفسك و قالت بكذب : تراني قريب بصير على ذمة رجال ..
ناظر فيها بصدمة وقال بصوت غاضب : ذمة رجال انتي
سارة وهي تناظر فيه : ايه انا في شي غريب لا سمح الله ..ولا مايصير اتزوج
ناظر فيها و كل غضب الدنيا في قلبة و قال في محاولة لاستفزازها : ما اتوقع فيه رجال بيرضى فيك ..والله ..مافيك شي يملي العين صدقيني ..تحسبينني بصدق كذبتك قريب بصير على ذمة رجال ..والله يا سارة لو ابصم بالعشرة ان مافيه احد تقدم لك ..مجنون هو عشان يتزوجك
سارة كان كلامه جارح بالنسبة لي جرحني بقوة الا قطعني قلت وانا احاول اخفي المي من كلامه : من وجهة نظرك انت هذا الكلام ..عادي انت من كثر ما عاشرت وشف صرت ماتفرق شكلك ..على العموم اللي زيك ما يشوفنيي املا العين اكيد لان ما يملى عينه الا ناس زينه .. في مستواه..اما انا والله ارفع من مستواك عشان كذا ما املا عينك و احمد ربي اني ما املا عين واحد مثلك ..انت ما تملى عيني ..اللي يملا عين رجــــــال
سارة وهي توقف وتتوجه قدامه وتعداه : ولا تحسب نفسك تقدر تسوي شي ..تحلم صدقني انك توصلني تحلم انا اسوي اللي ابي بالعلن .. موب بالدس و اجلس مع اللي ابي بالعلن موب بالدس وجهت نظرها للبنت ثم له
كانت عيونه حمرا من كلامها و اعصابه مشدوده كلامها قوي و كبير شككته في نفسه ..و ثقته شد على يدينه بقوة ..اخذ نفس قوي وهو يشوفها تنزل الدرج
رشا بخوف وهي تجي له : وش فيك ..انت بخير وش صار
زياد عيونه قلبت حمر قال وهو بحاول يكتم الغضب اللي في صوته : ولا شي روحي
رشا بخوف : طيب بروح انتبه لنفسك

 

 

 

 

 

 

تركته حست انها انتصرت عليه و جرحته ..خليه يحس شوي ..يفكر شوي ..يطهر نفسه شوي ..ابتسمت وانا احس اني سويت انجاز ..تسلل لقلبي الخوف ..زياد اعرفه زين ..ما اتوقع بيسكت لفيت وراي بخوف اخاف انه يلحقني بس الحمدلله توقعي طلع غلط نزلت وانا مبتسمه ..بردت حرتي شوي منه .
تمشت في المول وهي تفكر ..وش بتكون ردت فعله ..تعرفه اذا عصب و او اذا حس انه انهان او احد تطاول عليه بكلمة ..مستحيل يسكت
جلست على كراسي المول وهي تفكر وش عقابه بيكون لها ..وش راح يسوي لها
اكيد ردت فعله عنيفه ..مستحيل من سابع المستحيلات انه يسكت عن حقه
طلعت جوالها تتصل على رشا : هلا رشا
رشا بخوف : وينك انتي
سارة بسرعه : ليه وش صاير
رشا بقلق : ماصار شي بس انتي تعرفين زياد مجنون ممكن يسوي أي شي اذا فقد اعصابه ..
سارة وقفت : اجل بطلع
رشا : يالله وانا جايتك
مشت بسرعه وهي تفكر بردة فعلة للحين ماهي مستوعبة اللي صار
وقفت عن البوابة
شافها من بعيد قرب لها وهو يشوفها سرحانه بشكل يخوف ..قرب من عندها
زياد بصوت واطي : لا تسوين شي انتي منتي بقده
لفت علية ب روعه : بسم الله ..انت وش..
زياد ناظر فيها بقوة : والله ان كلامك خرم صدري و قلبي خرم ..والله ل اردها لك يا سارة لو طال العمر ولا قصر
انصدمت من كلامه غريب عليه هالكلام ..ماقد سمعته في حياتها يقول هالكلام
حطت يدها على قلبها ..وكل خوف الدنيا فجأة اجتمع فيها
تحس الدنيا تدور فيها بتطيح اذا ما احد سندها .. ماتدري من كلامه ..ولا من الصدمة ..ولا من قهرها ..ولا من رحمتها له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
طلعت من دورات المياه بعد شور طويل وبكا تحت المويه وتفكير شافت الساعه كانت ثمان الا ربع العشا يعني اذن العشا
لبست بجاماتها
خلت شعرها مفلول ولبست شوز البيت وانتوا بكرامه ونزلت الحديقة
استرخت على الكرسي وهي تفكر بكلام ذياب كلامه صح ..لكن مستحيل اقبلها على نفسي ..مستحيل اخليه يدوس على كرامتي مستحيل اقبل بهالحال ..
وش بنتظر اكثر من كذا ابتسمت بحزن وهي تتخيل شكل سيف لو يدري وش اللي يدور في راسه
شافت ساعتها وبهدوء : مسرع الوقت طار
وقفت و اتجهت ل الصالة و اخذت جوالها تتصل على سارة ما تبي سارة تحس ان علاقتها مع سيف ممكن تاثر عليها
اتصلت عليها لكن كان مقفل : وش فيها سارة موب عوايدها تقفل جوالها
: يمكن تعبانه
التفت : هلا والله ..وش عندك جاي بدري .
ناصر ببتسامه : نسيت اغراضي فوق برقى اجيبها
نور هزت راسها : ناصر ..محمد غير رقم جواله البريطاني ترى اذا بغيته قلي اعطيك اياه
ناصر رفع حاجبه : محمد ما ادري وش فيه اكلمه ف الواتساب يشوف مايرد و وقف من ينزل شي ف تويتر ولا انستقرام ..شكل فيه شي
نور بخوف : وش فيه
ناصر يهز كتوفه : ما ادري انتي كلميه يمكن اذا فيه شي اتوقع انه بيقولك انتي
نور شافت ساعتها كانت الساعه عشر يعني تقريبا في بريطانيا الساعه 3 الفجر مايمديها تتصل انشغل بالها
فتحت جوالها ودخلت الواتساب على دردشة محمد وكتبت له ككلام و طلعت
دخلت امها توها راجعه من برا
نور ببتسامه : يالله حيها ويينك وحشتيني وش عندكم صايرين تتاخرون
ام محمد : يوم طلعتي ل ذياب لينني طفشانه ولا عندي احد رحت انا و ام زياد ل ام صالح تعتمنا عندها شوي و جينا
نور مازالت على ابتسامتها : الله يوسع صدوركم بالعافيه
ام محمد بضيقة صدر : نوف بنت ام نواف تملكت ثم جلست اسبوعين ثم تطلقت ضاق صدري والله يوم دريت
نور بضيقة صدق : صدق يمه عااد ..امانه والله ضاق صدري وش السبب طيب
ام محمد ( ما تحب تتكلم في اعراض الناس ) : والله ما ادري يا نور لكن الناس الله يهديهم ينقلون كلام ماهوب طيب , ولا هي بعلوم سنعه
نور استغربت : وش يقولون يمه
وقفت ام محمد وهي تقول : الله يستر علينا وعليهم , انا برقى بصلي و البس و انزل عليك لا تروحين ابيك موضوع ..رجعت لفت على بنتها وهي تقول .. سيف رجع
نور ناظرت في امها بنظرات غير مفهومه ..وش بتستفيد انها تقول لي وهي عارفة اني انا عارفة انه جا ..سالفة نوف وش تبي منها امي
غمضت عيونها ..وهي تدعي انه مايكون اللي في بالها صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
في لندن
كان جالس في الانتظار يبغى يعرف وش يسوي فيها .. رن جواله
فتحه كانت رساله من نور ( محمد حبيبي وحشتني ليش غاط صار لك فترة ..ان شاءلله مافيك شي ..اذا فضيت كلمني ابغاك ..)
ابتسم نور ..كأنها تحسن فيني دايم تجيني في الاوقات الصعبه اخذ نفس عميق وقفل جوالها
توجهه للنيرس اللي طلبته
النيرس : انت موكل السيدة شوق ؟
محمد هز براسه : نعم انا
النيرس مدت له ورق : حسنا وقع هنا للاستلام
محمد رفع حاجبه : ستخرج الان
النيرس : نعم , هي ليست بحاجه للبقاء هناك مرضى احق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *