روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثالث 3 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثالث 3 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الثالث

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الثالث

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الثالثة

محمد اخذ الورق ووقع واتجههه للغرفه فتح الباب بشويش لقاها جالسه و حجابها مغطي وجهها بالكامل ما يقدر يشوف منه شي
قرب وهو مرتبك مايدري وش يسوي : وقعت على ورقة خروجك بتطلعين الحين
شوق :……..
محمد بصدق : لا تخافين مني , و اهدي لا تنفعلين بحاول احل الموضوع مع ابوك
شوق : ابغى اروح بلحالي
محمد بهدوء : مايصير انتي امانه عندي بتطلعين انا وياك سوا
شوق رفعت راسها : مالك دخل فيني .. انا احل مشكلة نفسي
محمد رفعت راسها ماكان باين الا عيونها و خشمها عيونها زيتيه غامقه رموشها كحيييله و خشمها صغير و احمر من قوة البرد كانت عيونها غايه في الجمال تذكرني بشخص ما اقدر اذكره ..ما اعرف كيف لكن فيها شي يشد
محمد : انا مسؤول منك لين نشوف سالفة ابوك
هزت راسها بغضب وعنف : مالي ابو ..و بصوت اعلى ..انا احل مشكله نفسي
محمد طلع الورق ومده عليها : انتي زوجتي لا تنسين
ضحكت بستهزاء : هههههه على اساس بتفرق عندي ..انت وجودك وعدمك واحد ..وقففت واشرت له يوخر عنها
محمد رفع حاجبه و بهدوء قال : انا مقدر موقفك , وافهم اللي تمرين فيه ..بس هذا ما يمنع انك تحترمينني ..ترى موقفي الآن نفس موقفك
شوق بصوت مرتجف : مستحيل تفهم وش امر فيه انا مستحيل …بطلع وخر
محمد وخر عن طريقها : تفضلي
شوق وقفت محلها محمد برفعه حاجب : موب كنتي بتطلعين يالله وخرت اطلعي
شوق بصوت مرتجف : بعد اكثر
محمد استغرب كلمتها و رجع على ورا اكثر : تفضلي
كان يراقبها جت بتمر كان مبعد عنها مسافة مترين يمكن الا انها يوم جت تطلع لصق في الجدار وبدت تمشي شوي شوي وعيونها على يديني
استغربت حركتها ..طلعت و طلعت امشي وراها
لفت على : خلاص رح في حالك
محمد بهدوء : للاسف ودي لكني ما اقدر اخليك هنا بلحالك
شوق بانفعال : ليش وش تحسبني ضعيفه لااا ..لا انتبه انا قوية و اقدر اسوي كل شي وخر ….. وخر
استغرب انفعالها انفعالها كان غريب و يدل على ضعف شخصيتها موب على قوتها : انتي قوية فعلا بس اهدي
ارتخت ملامحها و هدت قربت على الكرسي وجلست
مر وقت ومحمد واقف بعيد عنها شوي
قالت بصوت واطي : كم صار لي هنا
محمد يسوي نفسه مايسمع : نعم
سكتت ماتبي تعيد جملتها سكت هو ما يبي يضغط عليها
مرت خمس دقايق وقالت بصوت اطول شوي : كم صار لي هنا
محمد : خمس ايام
شوق شهقت : امانه ..اليوم وش ..وقفت و بشكل مجنون ..اليوم ..وش اليوم
محمد انفعالاتها غريبة قال بسرعه : اهدي اهدي ..اليوم الاحد
شوق بسرعه : التاريخ
محمد يجاوب على اسالتها و هو مستغرب من انفعالها الغريب : ما ادري بالضبط كم بس يمكن عشره
شوق جلست وهي تبكي : ……..
محمد قرب لها : وش فيك
شوق التفت عليها وبعدت وبسرعه : لا تقرب مني اكثر خلك محلك
محمد رفع يدينه : انا محلي , انتي بس اهدي
شوق لفت عليه بهدوء : متى تزوجتني
محمد ب استغراب : انتي ما تذكرين ؟
شوق سكتت :…
محمد يكمل : قبل خمسة ايام يوم جيتي انتي و ابوك وقابلتوني
شوق تغيرت تعابير وجهها كان باين عليه الخوف و القرف :..
محمد : تذكرين
شوق بهدوء : لا
محمد باستغراب : كيف وانتي كنتي جالسه
شوق بهدوء : ماكنت بوعيي
محمد بهدوء : كيف
شوق نزلت دموعها :…..
محمد نزل نظرة على يدينها كانت تفركهم بتوتر تقرصها يقوة كأنها تعاقبها غريبة انفعالاتها
محمد : هدي ترى انفعالك هذا ما راح يسوي شي غير انه يضرك ..لا تندمين على أي شي سويتيه وتعاقبين نفسك وانتي مالك دخل , الذنب اكيد ماراح يكون ذنبك عشان تعاقبي نفسك , واضح انك انسانه نقية , لا تسوين كذا بنفسك هدي انفعالك و استرخي , انا موجود حتى لو كرهتي وجودي صدقيني ماراح اسوي لك شي يضرك
لفت عليه و عيونها مليانه استغراب : كيف عرفت اني اعاقب نفسسي ..
ابتسم : انا دكتور نفسي
شوق بخوف : يعني تقدر تعرف وش فيني
محمد بهدوء : لا طبعا بس اقدر احلل الموقف اللي انتي فيه .. اقدر اساعدك .. اقدر اريحك ..و افهمك انك فعلا مالك ذنب
شوق بخوف : انت ما تعرف شي عشان تقول هذا الكلام ..انا انسانه ما اسـ…. وقفت كلامها
محمد ابتسم: ريحي كل شي له حل
كان يشوف عيونها كيف تايهه تناظر بخوف ..كل نظرة من عينها لها تفسير وكل حركه تسويها كانت تدل على معاني كثيرة اللي واضح انها تحس نفسها ذنب لا اكثر ولا اقل
محمد وقف : قومي ناكل شي ..الساعه ست الفجر
شوق بهدوء : تعرف وين القبلة هنا
محمد هز براسه واشر لها مكان القبلة
وقفت تبي تصلي
راقبها كل تصرفاتها غريبة , وقفت ولفت يمينها و شمالها ولفت علي كان واضح من عيونها ان عندها سؤال او استفسار بس ما تدري كيف تسال
سكت ابي اعرف وش بتسوي
قربت من عندي ورجعت لنفس مكانها حطت اصبعها في اسنانها و بدت تعضه ب ضياع وقفت وقربت لها و مديت لها الوشاح اللي على رقبتي
لاحظت ذهولها من حركتي
شوق بخوف : كيف عرفت اني ابيه
محمد ابتسم ورفع كتوفه : مجرد احساس
محمد وهو مبتسم : اخذيه
شوق مدت يدها لكن رجعتها بسرعه : حطه على الكرسي باخذه من هناك
محمد هز راسه وحط الوشاح على الكرسي و رجع لمكان
راقبها وهي تاخذ الوشاح وتحطه على جسمها بدت تصلي كانت ترتجف مع كل كلمه تقراها
تطول في الركوع والسجود ..و صوت بكاها يوصلني .. انتظرتها ما يقارب نصف ساعه لحد ماخلصت
خلصت و فكت الوشاح وحطته على الكرسي ورجعت مكانها وجلست
محمد قربت منها و بهدوء : ما ودك تاكلين شي
شوق :………
محمد ببتسامه : خلك هنا .. بروح اجيب لنا شي ناكله واجي
وقفت بسرعه وهي تلتفت يمين ويسار وبهمس : وقف خلك
محمد لفيت وانا رافع حاجبي لفيت ووقفت في وجهها : توك تقولين انك بتروحين بلحالك ما تحتاجين احد
شوق كانت ماسكه يدينها و لامتها على صدرها : ..
محمد يناظر انفعالاتها وحركاته الغريبة نوعا ما : تعالي معي طيب
شوق هزت راسها ومشت قبله :…
كان يمشي وراها وهو مستغرب من حركاتها كا دكتور نفسي شخصيتها ماهي سويه تحتاج كورسات كثير عشان تتخلص من الخوف اللي فيها
وقف واخذ لها ساندوج جبن و كوفي مده لها : تفضلي
شوق بعدت : ا..ا.. حطه على الارض با اخذه
نزل الاكل على الارض وهو يقول : بالعافيه
شوق هزت راسها
جلس وبدا ياكل
و يراقبها ما كانت تاكل تناظر ف الاكل و عيونها ضايعه قرب و كأنه فهم حركتها
وقف و بسرعه اخذ ساندوجها و قطع منها و اكلها قدامها و من الكوفي صب له في كاسه و بدا يشرب
كانت تناظر فيه مصدومه كيف عرف :….
محمد ابتسم : تقدرين تاكلين براحه الحين
شوق بنظرات مصدومه : كيف عرفت

 

 

 

 

 

 

 

محمد هز كتوفه وبدا يكمل اكله شافها ترفع الساندوج وتاكل برتياح
كمل اكله وهو يراقبها من دون لا تحس
جلس وفتح جواله رفع عيونه شافها واقفه قريب منه لف لجهتها شاف رجالين اشكالهم غريبة وفي يدينهم مشروب و دخان عرف انها خايفه
وقف لها وبهدوء : المكان شوي شوي يصير خطر خلينا نروح
شوق بخوف : وين بتروح ..لا انا بروح معك انتظر .لأا تروح
محمد هدوء : لا تخافين انا وياك نروح مع بعض ..ما راح اخلي كانا معاك
حطت يدها على قلبها و بهمس : وين بتروح
محمد بهدوء : بيتي
شوق بخوف : بيتك
محمد : لا تخافين مني , انا مانيب ضارك خافي من نفسك ..نفسك هي اللي بتضرك
شوق ضحكت بقوة :هههههههههههههههه
محمد ابتسم كانت حركاتها غريبة ومتناقضه ما تنفهم ..
محمد : يالله تعالي سيارتي من هنا
كانت تتحرك بضيياع كل شي فيها يدل على الضياع كأن صابها انفصام ..او كأنها سكرانه ..
فتح سيارته وركب كانت واقفه برا السيارة فتح الدريشة : ليش ماتركبين
شوق بخوف : احلف انك تخاف الله ..ما تسوي شي حرام
محمد فهم انها خايفه : والله اني اخاف الله ..و ان شاءلله اني ما اسوي اشياء حرام
فتحت باب السيارة الخلفي وركبت
شغل سيارته ما يبي يحسسها بالخوف , شغل القران كان بصوت السديس سورة البقرة
رفع عينه لها في المرايه شاف فرحتها بالقران كيف شهقت ومسحت وجهها و بدت تسمع كل كلمها و ووجها باين عليه الراحه
بدا يسوق و صوت السديس المريح للقلب يملئ السيارة
وقف عند باب البيت التف عليها
كانت نايمه و حجابها مبهذل وجهها كله باين و شعرها طايح على وجهها
كانت ايه في الجمال جمالها واضح حتى وهي نايمه .. سرحت فيها و في جمالها جلست ما يقارب الساعه وانا سرحان فيها لحد ما حسيت انها تتحرك بتقوم فتحت السيارة وبسرعه طلعت
حسيت بهزة السيارة باين انها قايمه مرتاعه ما تدري وين هي فيه
نزلت راسي لها شفتها تمسك حجابها بقوة وتعدله طلعت من السيارة وبخوف واضح : ليش ما قومتي وش سويت امانه وش سويت لي انا ..ليش..وش ..امانه
قربت منها وهديتها : ما فييه شي انا قلت لك انا اخاف الله لا تخافين مني
هدت واشرت على البيت : هذا بيتك
هزيت براسي : ايه
دخلت انا وياها
جلست وهي تهز رجولها بقوة بتوتر واضح وقالت : انا وش اسوي هنا
محمد : انتي معي
شوق رفعت راسها : انت من طيب عشان اصير معك
محمد : انا زوجك
شوق سكت ودمعت عيونها : ..
محمد اشر لها فوق : غرفتك فوق ووعشان تتطمنين اكثر انا غرفتي هنا تحت يعني الدور اللي فوق مستحيل اطلع له وانتي موجوده فيه ارتاحي
شوق بعدم تصديق : قل والله
محمد : والله
وقفت بسرعه واتجهت للدور الفوقي دخلت الغرفه وقفلت عليها الباب
كان يراقبها من يوم ما دخلت لحد ما رقت
جلس على الاريكه ودخل يده بتعب في شعرها وتنهد وهو يفكر فيها ..مصيبة بالنسبة له ..وش يسوي ..اذا رجع وش بيقول لامة ..وش بيفسر لهم
غمض عيونها وهو يفكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
انــــتـــهـــى الــــبـــارت الـــثـــاني
اتــمنـــى أنه أعجبكم
تعريف بسيط بـ الأبطال اللي ظهروا في الرواية ..
نور .. 23 سنة .. تدرس خدمة إجتماعية .. لكنها ماكملت لأسباب بتظهر في الرواية ..إنسانة بسيطة ..عفوية … عندها القدرة انها تدخل قلب أي شخص ب أبتسامه بسيطة …. تخاف من المرتفعات لدرجة انها تخاف ترقى لـ أعلى بيتهم ( السطح ) .. تخاف تجرح أحد وفي وقت ثاني تخاف أنها تنجرح من شخص عزيز على قلبها ..
سارة : 22 سنة .. تدرس تربية خاصة .. إنسانة قوية ..ماترضى بالقليل ..نفسها كبيرة عندها ما ترضى لها الإستقلال .. حساسة لـ أبعد درجة ممكن أي شي عن غير عمد تتحسس منه بس بدون ما تبين ..تبين دائما العكس
ريم : 22 سنة ..تدرس إعلام .. إنسانه طيبة لـ أبعد درجة .. تعيش في أحلام وردية دائما تحس ان الموقت الصعب بيمر ..تواسي نفسها واللي حولها دائما بكلمة ( بيمر كل شي سيئ بيمر ) ..ضعيفة في بعض المواقف ..وبعض المواقف تصدمك جراءتها .. تخاف على أبوها دائما ..تخاف انها تفقده في أي ظرف من الظروف .. عائلتها عندها بالدنيا كلها ..
رشا : 21 سنة تدرس تربية خاصة .. أنسانة خوافة لـ درجة كبيرة .. ممكن تكون ضعيفة شخصيه ..أو شخصيتها ماتبان كثير .. عندها فوبيا القطاوة .. تخاف منهم لدرجة كبيرة
شوق : 24 سنة ..خريجة ترجمة .. انسانه متدمرة نفسيا .. ماعاد يهمها شي في حياتها .. تكره الحياة ودائما تدعي على نفسها بالموت … كرهها للحياة بنعرفه من خلال الرواية .. في لحظات كثيرة تتمنى انها تمشي في طريق عام مغمضة عيونها واللي يصير لها يصير … تحس ان مابقى لها احد في الحياة ..
سماء : 21 سنة ..آخر سنة ثانوي لأسباب بنعرفها .. أنسانه قوية تدافع عن نفسها في كثير أمور لحد ماتتعب الا ان لازم الانسان يضعف في مواقف .. جرحها الوحيد أمها ..اللي ماتدري وينها هل هي حية ولا ميته .. حنونه ..يمكن تكون حكيمة … تخاف من الوحدة .. يتهيئ لها دائم صوت غريب في مخيلتها ماتعرف من هذا الصوت ..الا انها ترتاح عليه
سيف : 34 سنة .. كان انسان طيب .. حكيم ….عطوف ..حنون .. فيه شوية هبل … الا انه بعد مارجع شخصيته تغيرت مليون درجة ..أنسان بارد .. قوي الشخصيه .. عدم الإحساس … قليل الكلام .. نظراته مربكه ..تربك الشخص اللي قدامه.. عقلاني .. حاد .. كل شي فيه تغير ..لدرجة ان شكله الخارجي تغير ..رجع لهم متغير في الشكل كثير من ناحية الجسم واللون .. لـ أسباب نعرفها في الرواية
زياد : 30 سنة..مجنون ..ماعليه من احد ..هذي الكلمات يمكن توصف شوية من شخصيته ..نسونجي يموت في البنات ..يعرف كثثثييير كثييير بنات ..منهم صاحبات سارة و رشا ..منهم بنات بعاد من العائلة يقضي معاهم وقت الا انه في الحقيقة حبه لسارة غير تماما عن حبه لهم
من زمان وسارة كانت بالنسبة له شي اساسي ..حبها ..عشقها بجنون لدرجة الهوس ..ما يدري كيف تعلق فيها لهالدرجة ..كل اللي يعرفه انها حبيبته هو بس ..شخصيته قوية ..واثق في نفسة ..عنيد لدرجة التعب ..و في كبر غير طبيعي ممكن يخسر أي من كان يكون بسسبب الكبر اللي فيه ..شخصيته مستبده ..مايهمها من كان قدامه اهم شي يسوي اللي ف راسه
محمد : 33 سنة ..دكتور نفسي ناجح في حياته جدا معروف ب عياداته النفسية الناجحة في أماكن كثيرة .. واثق في نفسه ..حنون …طيب …واضح جدا …رحوم …بسرعة يتعلق في اللي قدامة .. كان له قصة قديمة ..هي سبب انه صار دكتور نفسي ناجح جدا في حياته المهنية والواقعية ..
علاقاته كثير …ويعرف كثير ..من خلال خبرته في حياته …أبو راشد ..بالنسبة له معلمه الأول ..يشيل له معروف كبير ..على عاتقه ..يتمنى يرد له لو جزء بسيط ..الا أن ابو راشد سلك طريق غير صحيح في نظر الكل ..نعرفه من الرواية
وليد : 33 سنة رجل أعمال .. انسان صارم .. تعب على نفسه لدرجة كبيرة .. يثق في نفسه وفي قراراته .. أرمل من أمراه احترمها ..و وثق فيها .. لدرجة كبيرة .. عندة منها ولد صغير ( سالم ) …انسان واقعي ..ما يعترف بالاحلام .. يحس الدنيا هذي عبارة عن قذارة ماتمشي الا بالفلوس
فارس : 30 سنة .. يشغل مع ابوه .. انسان طيب ..محترم ..حبيب .. حقاني جدا ..عقدته في حياته ابوه .. صارت له امور في حياته بنعرفها تتعبه ..ما يحب يذكرها ..ألا ان فيه اشياء تذكره دائما فيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
البــارت الثالث ..
جالس على سريرة وهو يفكر فيها قطع حبل تفكيرة صوت جواله
اخذ جواله وهو يشوف الرقم رد بسرعه : الوو
مارلين : مرحبا سيد سيف
: اهلا ..ماذا حصل ..هل توجد مشكلة
مارلين :نعم ..حمد..تصعب السيطرة عليه من دونك ..نحاول بقدر المستطاع والطبيب معنا ايضا لاكنا لم نستطع تهدئته الا بالمهدئات

 

 

 

 

 

 

 

 

وقف وقال وهو معصب : مااارلين كم مره قلت لك لا تعطيه المهدئات الا تفهمي ما اقول
مارلين بأرتباك: سيدي انه شبه منهار ..لا استطيع تهدئته ابدا ..الا بهذه الحبوب ..
حاول يهدئ نفسة : حسنا لا استطيع المجيئ في الوقت الحالي ..استخدمي معه المهدئات الخفيفة .. لا تعطيه كل اليوم فقط في الفترة المسائية
مارلين : حسنا ..الى اللقاء
سكر من مارلين وهو حايس ..
جلس على سريره وهو تفكيرة في حمد وفيها لكن كان الجزء الاكبر في التفكير هي
كانت محور تفكيره , نور تغيرت كل شي فيها تغير .. اللي صار لها كثير ما تقدر تتحمله , كيف صبرت على وضعها طول هالاربع سنوات طرى عليه شي كان يسويه من زمان لما كان يشتاق لها ..
فتح لابتوبه و فتح مدونتها اللي حافظ رابطها صم
بدا يقرا كل حرف فيها و هو في حالة صدمه من كلامها كل هذا الم فيها وحزن
استوقفته تدوينه كان مكتوب فيها ~
الحقيقة دائما جارحة .. قد أصارح نفسي و قد أجرحها بالمصارحة لـ إيقاف ما انا به الآن
كم هو شعور قاسي ..قاسي ..قاسي
عندما تنقص او تنعدم الثقه في شخصا يوما .. اعلم وقتها انه قد تنتهي قد تصبح انسان من غير روح ..من غير شخصيه ..ضعيف .. ما أحاول فعله الآن بعد الحقيقة القاسيه هو مواساتي , لكن لا ..لان افعل سـ اترك الجرح جرح .. سأجعله مفتوح لكي يأتي ملاكي .. يشفيني .. يريحني .. يجعلني انسا الجرح , يجعلني ابكي فرحة .. يجعلني اضحك فرحة .. يجعلني اسجد فرحة ..يجعلني اسكت فرحة ..ليس جرح ..متأكد بانه سيأتي .. سيأتي ليس هو الجرح .. بل الحب سيأتي من جديد , سيأتي جديد متأكدة انا من ذلك
قلبة ينبض بقوة شاد على اسنانه بقوة ..ضم يده بقوة وهو يحاول يفهم من اللي قراه كل اللي فهمه من كلامها انه هو الجرح , وانه بيجي شخص غيره , يغير حياتها
تغيرت نظرته و ضغط على يدينه من فكرة انها تحب احد غيره او تسمح لاحد يدخل حياتها غيره
غمض عيونه بقوة وهو يتنفس بقوة فتح الدرج واخذ حبه من حبوبه اللي مافارقته طول الاربع سنين اللي مضت
وقفت واخذ جواله و بوكه و توجهه لسيارته وهو في باله شي لازم يصير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
فتحت عيونها بتعب كان السقف اللي فوقها باللون الرمادي غمضت عيونها تحاول تتذكر هو وين ..وقفت وهي تتذكر لفت يمين ويسار تتاكد ان مافيه احد
جلست على السرير براحه تذكرت اللي صار بينها وبينه ما تعرف عنه شي بس دكتور نفسي خافت من فكرت انه دكتور نفسي , يفهمها يعرف وش فيها هزت راسها تمحي فكرت انه ممكن يفهم وش فيها ..سكت وبصوت مسموع : باين انه رجال فعلا ..هزت راسها بقوة وبغضب : الرجال كلهم سوا حتى لو كان ابوك كلهم نفس الشي لا تنخدعين يا شوق لا تنخدعين
وقفت وقربت من عند البلكونه فتحتها
دخلت عليها نسمات لندن الباره مع الرذاذ تنفست بقوة ما تدري كيف صارت معه ..ما تذكر شي ابدا حتى يومها ما تذكر وش صار غير انها كانت تبكي بصوت عالي وتترجى المساعده بعدها ماتذكر شي غمضت عيونها تحاول تمحي صوتها من ذاكرتها وهي تستنجد ..نزلت عيونها شافته جالس في الحديقه الصغيره عنده لابتوبه وباين انه مشغول خافت .. ما تدري من وش سكرت الدريشة بسرعه , ماتبيه تذكر انها موجودها و انها تناظره او تتطفل عليه
جلست على سريرها فتحت الدرج اللي جمب راسها كان فيه اوراق كثير ماتنفهم رجعتها .تأفأفت بملل رجعت فتحت البلكونه ورجعت جسمها لورا خوفا من انه يشوفها
منشغل بلابتوبه يشوف اخر تطورات مرضاه فجأة فكر فيها ..وكأنه تنعاد عليه حركاتها ..وتصرفاتها … هي مريضة تحتاج للعلاج ولا ماراح تكمل حياتها فتح ملف المرضى الجدد و سجل اسمها وهو في باله الا بيعالجها من مرضها
سمع صوت البلكونه تنفتح شوي وتسكرت عرف انها كانت هي كمل شغله وهو يسمع صوت البلكونه تنفتح من جديد

 

 

 

 

 

 

رفع صوته وهو يقول : مساء الخير
رشا غمضت عيونها بقوة من صوته فاجأها صوته المباشر :…….
كمل بصوته المرتفع : ان شاءلله نمتي كويس
رشا بصوت مرتجف : الـ..حمد..لله
محمد : وش رايك نتمشى
رشا ارتعبت من فكرة انها تتمشى معه ماتدري ليه مع انها امس كانت معه قفلت الدريشة بسرعه وهي تنعاد عليها ذكرياتها المؤلمة
قبل سنتين
كانت جالسة على الاريكة تذاكر اختبارها قفلت الكتاب وهي تشوف جوالها يرن
فتحته بفرح وهي تقول : كان ما سألت علي احسن
مشعل : وانا اقدر
شوق بزعل : وااضح والله ما يحتاج تقول
مشعل : تستهبلين انتي
شوق : والله الشرهه على اللي للحين معك
مشعل : خطيبتي بتصيرين زوجتي لازم تصيرين معي على الحلوة والمره
المهم ..وش رايك نتمشى
مشعل بفرح : اوكي يالله ..بس دقيقة اشوف البيت فاضي من المصخره اللي كل يوم
طلت براسها
رجعت : يالله تعال مافي احد خلنا نطلع
مشعل : دقايق وجايك
سكرت وراحت تتجهز
نزلت عن الباب وهي تشوفه يوقف بسيارته عندها
مشعل فاتح الدريشة : يالله اركبي
شوق : ما احب السيارة خلنا على رجولنا
مشعل بزعل : انتي للحين متعلق في بالك حادثة السيارة ..أنسي
حطت يدها على اذنها وهي تقول : لا تتكلم عنها …بتنزل ولا اروح
نزل من السيارة ووقف قدامها : يالله يا بنتي هذا انا قداممك خلينا نتمشى
هز راسة وهو ضايق صدرة من حالتها ..
كانت تتمشى وتسولف عن الجامعه وش صار لها وش صار مع ابوها
جلست على الكرسي : تعبت ..
جلس جمبها : بسم الله عليك من التعب
لفت عليه وهي تبتسم : امانه مشعل شف الايسكريم هذاك قم جبلي منه
مشعل : مجنونه ..شلون بروح السيارات سريعه مايمديني
شوق بزعل : واضح اني خطيبتك
وقف وهو يبتسم : ولا تزعلين اضحي بحياتي عشانك
شافته وهو يروح طلعت جوالها وهي تكلم
رفعت عيونها وشهقت وهي تقول : مــــــــــــشــــــــــــعـــــــــــــل انـــتــبه
رفعت عينها وهي تشوف جثته تطير من قوة الحادث اللي صار والناس راحوا يركضون لجهته يحاولون انعاشه
صنمت محلها .. مشت وهي مشتته قربت من عنده وهي تشوف الدم مغطيه من فوقه ل تحته ماتبان له ملامح
جت الاسعاف واخذته وهي جالسة محلها ..ماتدري وش تحس فيه الآن
رفعت عينها ل مكينة الايسكريم تدور عليه ..يمكن واحد غيره
مالقته
غمضت عيوناه وهي تبكي من هذي الذكرى المؤلمة بدت تبكي بقوة وصوتها يعلى ويعلى وهي تنادي ب اسمه : مــــــــشـــــــــــــــــــعــــــل
مشـــــــــــــــــــــــعل مشـــــــــــــــــــــــــــــــعل خذني تكفااااا ما ابي اجلسسسسسسسس خذي من هالدنيا تكفاااااااااااا ما اقدر اتحمل العذاااااااااااااااب ليتني من معااك ….ليتنييييييييييي رحت معاك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
سمع صوتها و دخل البيت وهو يركض على غرفتها
فتحها لقاها جالسة على الارض وتبكي وهي منهاره
شافته دخل عليها وقفت بسرعه وهي تقول وتضحك : رجعت لك …مشعل هذا انت ….رجعت لي ….مشعل
قربت منه وهي تضمه وتبكي وتشاهق : لا تخليني تكفى ..مشعل لا عاد تروح …خلك هنا
انصدم من حركتها …تصنم مكانه ..قال وهو يدرايها : ما راح اخليك اهدي
ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركة
في مكتب سيف كان جالس و فكره سرحان معاها من تدوينتها شاغله باله شلون قدرت تكتب هذا الكلام كيف هان عليها كل شي بيني وبينها لكن لا يا نور , لا والله لا , مستحيل اخليك على كيفك , على مشتهاك , مستحيل اخليك تفكرين برجال غيري وقف واتجهه لباب المكتب فتحه واطلع متجهه لمكتب ذياب بغضب
فتح الباب

 

 

 

 

 

ذياب رفع راسه : بسم الله وش فيك
سيف قرب من ذياب وحط يده على المكتب و عيونه محمره و عروق راسه باينه من الغضب : اسمع يا ذياب الموضوع طال , رح لبنت اخوك وقلها اني زوجها و هي مرتي .. و الوضع اللي تعودت عليه انتهت .. وقل لها اني موجود في حياتها لحد ما اموت و مستحيل تفكر في غيري .. وقل لها اننا بنحدد موعد قريب للعرس و ارتفع صوته فهمها لا افهمها انا بطريقتي
طلع و سكر الباب وسط ذهول ذياب من كلام سيف
يعرف سيف فيه شي كبير مضايقه , فيها يبغى يريح باله وينهي الموضوع , مسك راسه مايدري وش يسوي ..
ـــــــــــــــ
في بيت ام محمد
نزلت وهي تسلم على امها : شلونك يا الغالية
ام محمد : بخير الحمدلله ..اجلسي تقهوي
نور : ابشري
اخذت الزمزمية من امها وبدت تقهويها
ام محمد بهدوء : نور
نور : سمي يا عيون نور
ام محمد : سيف رجع
نور وهي تناظر امها : ادري يمه
ام محمد : وش بتسوين
نور وهي تبتسم بسخرية : اتطلق طبعا
شهقت ام محمد وهي تشوفها
نور وهي تناظر امها : ليش شهقتي ..
ام محمد تتدارك الموقف : شرقت بسم الله
نور تبتسم بألم : شرقتي
ام محمد : اللي تبينه يا امي ..بس تأكدي ان هذا قرارك ..و ماراح يصير الا اللي انتي تبغينه
هزت راسها وهي تتقهوى
وتفكر و تفكيرها كل ماله ويتعمق اكثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
في مكتبه جالس ماهو قادر يشتغل ..ماكله كل تفكيره تدوينتها لعبت في حسبته لخبطته حفظها من كثر ماقهرته ..شد على يدينه وهو يتخيلها وهي تكتب التدوية وش تفكر فيه …غمض عيونه يصبر نفسة لا ينفجر و يسوي اشياء ماتخطر على البال
دخل عليه ذياب وهو يقول : انت وش عندك اليوم
سيف بغضب : لا تسألني وش فيك , اسأل بنت اخوك المصون
ذياب عقد حواجبه : وش فيها
سيف ضرب على الطاولة بقوة : تحسب اني بطلع من حياتها خلاص و يحلى لها الجو ..تنسسسسسى تنسسسسسسسسسى ولا يججججي في بالها احد غيري …ولا قسسسسسم بالله ل اندمها طول عمرها
ذياب جلس على الكرسي : هد هد ما تستاهل كل هالحركات خلاص بنحل موضوعها
وقف وهو يقول : لا تحله ..ولا تسوي شي ..انا بحله بنفسي
اخذ جواله وهو يطلع من المكتب وذياب وراه : انتظر طيب ..وين بتروح ..بجي معك انتظر
كان يمشي و عيونه مليانه غضب من تدوينتها كان متعود كل مادخل تدوينتها يلقى كلام عنه وعنها ..بينه وبينها ..ما توقع في يوم يكون هذا تفكيرها
ركب سيارته وذياب معه
ذياب : وين بتروح
سيف وهو شاد على يده : بروح لهم …احل معهم الموضوع
ذياب : استهدي بالله يا رجال بنحله حنا
لف عليه وبصوت عالي : نور مرتــــي …لا احد يتدخل في اللي بسويه …لا تنسى انها مــــــــــــــــــرتي
ذياب : ما احد قال شي مرتك ..بس اهدا الامور ماتنحل بالعصبية
طلع جوالها و اتصل عليها
لف على ذياب وبصوت عالي وهو فاقد اعصابه : حاظرتني ..ما تبيني اكلمها ..اقسم بعزة ربي لا اعلمها انا مين
ذياب يهديه : وقف وقف ..وهد لا تندم في النهاية وقف
سيف بسرعه : عطني جوالك
ذياب : وش تبي فيه
سيف بصوت مرتفع : ذياب الله يعافيك لا تسلني وعطني جوالك
مد له جواله وقف ونزل من السيارة متجاهل ندا ذياب اتصل على رقمها بعد ثالث رنه
نور بهدوء : هلا عمي
سيف على نفس وضعه : انا سيف ..
نور بلا مبالة : بلا هلا

 

 

 

 

 

 

سيف شد على يده وهو يقول : لا تتصرفين بقلة ادب ..معي خلك محترمه عشان نتفاهم
نور بملل : على وش نتفاهم مابيننا تفاهم ..تبي شي ثاني ولا اسكر
سيف وهو يحاول يمسكن نفسه : بيننا اشياء واجد بيننا شي كبير بيننا عقد زواج لا تنسين
نور : قريب بيصير طلاق
سيف وهو يضحك بسخرية و اعصابه شاده : تحلمين والله ..
نور : غصب عليك
سيف بتهديد : ما كنت ابي اوصل ل هالمرحلة معك بس دامك بديتيها بعناد تحملي نتيجه عنادك
نور بضحكة : وش بتسوي يا سيف
سيف بصدق : معي اوراق ان طلعتها يا نور ناصر اخخوك راح ورا الشمس
نور بعدمم تصديق : كذاب
سيف : ما اكذب ..الاوراق اللي معي توديه ورا الشمس ..كانك ماتبين تشوفين اخوك بلغيني ..وقولي لي طلقني
نور حست بصدق الموضوع : وش تبي الحين
سيف : ما ابي شي ..ابيك ترجعين لعقلك وترجعين لي انا ..رجلك
نور بقلق : واذا مارجعت
سيف يحاول يخوفها : تحرم عليك شوفة اخوك
نور بكره : لهدرجة انت واطي ..ما يهمك ولد عمك ولا يهمك احد
ابتسم وهو يقول : ودك اكشف الاوراق تشوفين من فينا الواطي
نور : ما ابي اعيش معك ..أفهم
سيف وهو شاد على اسنانك : مالك الا انا ..لا تفكرين تلفين وتدورين بتلقينني بتلقينني ..فكري زين ..واعرفي مصلحتك ومصلحة امك وخوانك ..انا خلاص رجعت ..رجعت مالك الا انا افهمي
سكر منها وهو حاس بالذنب ..ما يبي يوصل معاها لهذي المرحلة الا انها حدته على هالشي
ركب السيارة وهو مرتاح
ذياب وهو يمد يد : جوالي
عطاه جواله
ذياب : وش سويت
سيف لف عليه و بجمود: كل علم غانم
حرك سيارته وهو متأكد مليون بالمية انها بتتصل عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة في الصاله مصدومه من تهديده العلني لها ..كشرت وجهها وعيونها مليانه دموع …وش ماسك على ناصر ..وش مسوي ناصر ..ليش فيني انا يارب ..غمضت عيونها وهي تدعي عليه ..تدعي من قلبها عليه ..على كل شي سواه فيها
رجعت فتحت جوالها شافت رقم ذياب وهي تقول : حتى انت بعد يا ذياب ..بكت بصوت عالي مسموع ..تنهدت بضيقة ..جلست مايقارب النص ساعه على حالها وقفت و اتجهت لغرفتها وجلست وهي تفكر وش تسوي
غمضت عيونها وارتخت على سريرها غلب عليها النوم ..واستسلمت للنوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها وهي تحاول تستوعب مكانها ..غرفتها نزلت راسها وهي تشوف يدها في المغذي ..لفت براسها يمين شافت امها جنبها تقرا قرآن فوق راسها رجعت غمضت عيونها تتذكر اللي صار لها نزلت دمعه من عيونها وهي تتذكر وش صار بالضبط .. وتتذكر معاها مواقف زياد معاها
قبل ست شهور
كانت متوجهه لبيت رشا عازمه صديقاتها وعازمتها فكرت كيف اذا طلع زياد وش بتقوله وش بيقول لها بتلقاه ولا كالعاده ماراح يكون ف البيت
قطع حبل تفكيرها السواق : يلا ماما هذا بيت بابا محمد
نزلت بعد ماقالت للسواق يجيها الساعه 12 الليل
نزلت وفتحت باب الفله لقت في وجهها رشا
رشا بترحيب : ياهلا و مسهلا
سلمت عليها ساره : هلا فيك , جو البنات ولا للحين
رشا : غاده جت والباقي ف الطريق
ساره بارتباك : البيت في احد
فهمت قصدها تقصد زياد : لا مافي احد خذي راحتك
فصخت عبايتها كانت لابسه فستان جينز لتحت الركبه كمومه مبينه كتفها
و رافعه شعرها ذيل حصان ولابسه صندل اكركم الله ملون
وحلق لولو
رشا وهي تصارخ : وش هالزين وش هالزين
سارة مغتره بنفسها : موب غريبه يا حبيبتي
رشا وهي تغمز : يحق لنا نغتر يحق
سارة ضحك : امشي لا نتأخر على البنات
دخلت وسلمت على غاده
غاده بينها وبين رشا زماله فقط يعني ماتعرف عنها الكثير الا انها في نفس قسم رشا
اكتملوا البنات وجلسوا يسولفون
لفت انتباهها غاده كيف تاركه السوالف وتتلفت على الباب و تضحك وترجع تتكلم ف الجوال
مادققت واجد

 

 

 

 

 

استاذنت غاده بتروح لدورات المياه
كملوا سوالف البنات
سارة بسؤال : رشا وين وصله اليواسبي حقتي اللي تركتها ذاك اليوم بشغل لكم مقطع عرس مها على التلفزيون
رشا وهي تفكر : يوه مدري والله , روحي المجلس اللي برا يمكن معلقه ف التلفزيون
سارة هزت راسها وطلعت
راحت للمجلس الخارجي كان عباره على مجلسين كبار بينعم باب كبير بحيث اللي في الجزء الثاني يقدر يدخل على اللي ف الجزء الاول
لقت الوصله اخذها بعد تعب كيف قدرت تفكها من التلفزيون اللي والصلات حقته من الجهه الخلفية , اخذته ولفته على يدها و اتجهت للباب قبل لا تطلع صدمها الصوت اللي سمعته
غادة بصوت مشتاق : يعني كذا تسوي فيني
زياد وهو حاط يدده على خصرها : اسف يا قلبي كنت مشغول الفتره اللي راحت
انصدمت من الصوت .. كانت تحاول تبعد ماتبي تنصدم
لا ياربي الا هو ياربي الا هو قربت من الباب طلت براسسها معطيها ظهره هو الا هو هذا طوله هذا شعره هذي التيشيرت اللي اعجبها ف المحل
هزت راسها بعنف تحاول تتأكد بس اكد لها صوتها صوتها الحقير اللي مليان دلع
غاده وهي تضمه : زياد , لا تقطعني مره ثانيه
زياد بكذب وهو مستمتع ان في حظنه بنت : اقطع وريدي قبل اقطعك
شهقت بصوت واطي موب مصدقه هذا زياد هذي حركاته كان يلعب عليها طول السنين اللي فاتت غبيه غبيه انا
لفت بتطلع بس شدتها جمله غاده
غادة : انت تحبني انا بس صح انا مافيه غيرري
زياد بكذب عليها : انتي بس اللي في قلبي والباقي كلهم مايسون موطاك
الباقي من يقصد بالباقي ماقدرت تقاوم دموعها صدمها صدمة عمرها ماكانت تتوقع منه الا زياد الا زياد والله الا زياد
ماقدرت تقاوم رجفتها دموعها صوت شهقاتها
طلعت تركض
لف زياد لجهة الباب خاف تكون امه طلع يتفقد الوضع بس مافي احد
صرف غاده وهو عارف ان في احد شافهه بس مايدري مين
اتجهه للفله بعد ما تاكد ان غاده دخلت
زياد وهو يتوجهه للفيلا : سنيتيا …سينيتيا ….سينيتيااا
سينيتيا جايه تركض : نعم بابا
زياد بسال : وين مدام
سينيتيا : مدام من زمان روح برا
زياد : طيب رشا
سينيتيا : فوق مع بنات
زياد : طيب مي نجا قبل شوي تحت
سينيتيا بستغراب : مين مافي احد
زياد : سينيتيا رشا انزل تحت ؟
سينيتيا تضحك : لا لا لا بابا مدام سارة روحي تحت
زياد انصدم سارة لف للجهه الثانيه وضرب راسه اكيد شافته
اكيد انصدمت منه يالله .. حط يدينه ورا رقبته و بدا يدور على نفسه بتسأل كيف حالتها الحين .. وش تحس فيه.. كي صدمتها فيه ..
رقت فوق و رجولها يالله يالله تشيلها وقفت عن المراية وهي تبكي ماهي قادره توقف بكي ..دموعها غصب تنزل ..وش اللي سمعته قبل شوي ..وش اللي شفته قبل شوي ..يمكن حلم ..يمكن كذب ..اكيد اني احلم ا واوهم ..يارب ما اقدر ..بدت تبكي بقوة تحاول توقف ماتقدر زياد ..زياد كذا يسوي
وقفت عند المراية وهي تمسح دموعها ماتبي رشا تحس عليها ..عدلت نفسها تتدارك الموقف ..ماتبي تزيد الموقف اللي هي فيه
عدلت فستانها وتوجهت لغرفة البنات
رشا لفت لها : ليش تأختـ..
سارة تتصنع الضحكه : كنت احاول افكه من اليوم
رشا عرفت ان فيهها شي : اشوى انه انفك
ركبت سارة الوصله وعقلها موب معاها معه هو.. مع الحقير الوصخ
دخلت غاده عليهم وهي مبسوطه وداخله في احلامها الورديه
طال الوقت عليها
استاذنت من رشا بتروح البيت
طلعت مع الباب الخلفي عشان مايشوفها
لمحته جالس ف الصاله يحتريها تنزل صدت وطلعت متوجهه للبيت
صحت من سرحانها على صوت امها
سمعت صوت امها وهي تقول بحنيه : انتي قايمة يا نور عيني
هزت براسها
ام سيف وهي تنفخ على بنتها : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
حست براحه في صوت امها غمضت عيونها وهي تسمع ترتيل امها تقرا عليها بعد ما انتهت قارية قالت بضعف : وش صار يمه
ام سيف بهدوء : ارتاحي يا حبيبتي ..ما صار شي هبوط في الضغط والحمدلله رجع ضغطك طبيعي الحين
سارة وهي يالله يالله تتكلم : من جابني هنا
ام سيف بهدوء : رشا
سارة : بس
ام سيف : ايه بس رشا ارتاحي يا يمه لا تتكلمي ..
سكتت وهي تفكر بكلام زياد تحاول تحلله قد ماتقدر غمضت عيونها بقوة وشدت على يدينها وهي تتذكر كيف انهانت عنده

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت ابو زياد
كان جالس في غرفته و شكلها وهي طايحة ما يفارق خياله ..غمض عيونه وهو مجروح منها ..وكارهها وفي نفس الوقت كأنه على نار يغلي يبغى يعرف اخبارها في هذي اللحضه بس حس انه كارهها و حابهها ما يدري وش صار في عقلة بسببها ..شتت تفكيره
فتح علبة الدخان وطلع منها دخانه وهو يفكر فيها
طلع في الصالة وجلس على الكنبه وهو تفكيرة كله فيها هي بس
في غرفتها صلت الفجر و بعدها قرت اذكارها الساعه خمس الفجر مابقى على الدوام الا ساعتين اخذت جوالها وفتحت الواتساب تتطمن على سارة كتبت لها كلام و توجهت الى باب الغرفه فتحت الباب
شافت زياد جالس عند التلفزيون و باله مشغول
رشا بهدوء : صباح الخير
لف عليها زياد بقلق : صباح النور
رشا بضيق : موب بالعاده سهران ف البيت
زياد بهدوء : مالي خلق اطلع
وقت رشا : تبي معي فطور
زياد : عادي سوي لي أي شي معك
طلعت من الصاله وهي عارفه وش شاغل باله بس يستاهل احسن صحيح انه اخوي بس حركاته ماتنغفر
نزلت المطبخ وسوت فطور لها ول اخوها
نادته وجلسوا يفطرون
زياد يستفسر : بتداومين
رشا : ان شاءلله عندي اختبار اليوم
زياد يبي يسال عنها بس ما يدري كيف يبدا :..
رشا عارفه وش يبي بس مستحيل تريحه خله يحس بغلطة شوي
سمعت صوت غرفه امها تنفتح
طلعت امها : صبحك الله بالخير
ام زياد وهي تبتسم : صبحك الله يالنور
رشا وهي توها تنتبه ل نيولوك امها : وش هالنيولوك الخطير
ام زياد وهي تجلس : بعض مما عندكم ..
جلست تسولف هي وامها شوي عن الجامعه ومن هالمواضيع
راحت تتجهز للدوام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
في الجامعه
رشا واقفه عند الكوفي تنتظر سارة كانت متوقعه انها ماتداوم لكن قالت تنتظر شوي يمكن تداوم
انصدمت لما شافت ششكلها كانت بكامل اناقتها موب بالعاده بالعاده تجي مالها خلق مرتبه بس موب زي هالمره ..وفوق هذا كلها امس كانت تعبانه ومغمى عليها
ساره بمرح : صباح الخير
رشا لساتها مصدومه : وش فيك
سارة باستغراب : مافيني شي ليش تسألين
رشا بهدوء : متزينه اليوم .. وانتي امس مغمى عليك
سارة وهي تضحك : قولي ما شاءلله ..
رشا استغربت من بنت عمها اللي تعرفها زين حافظتها مستحيل تسوي كذا الا وفيها شي : طيب تعالي تاكل شي
سارة وهي تضحك : يلاا اساسا انا جوعانه
دخلوا الكوفي وبدوا ياكلون انظموا لهم البنات
شافت غاده جايه لهم تتمخط : هاي بنات
ردوا البنات ماعدا ساره : شلونكم
البنت : بخير
جلست معهم وهي تنغز على ساره :بنات دريتوا وش جاب لي امس الحب
البنات متحمسين : وش
طلعت غاده من شنطتها سلسال و فيه حجره بنفسجيه صغيره
اما ساره كانت عارفه من من سبحان الله هذا ذوقه قلبت كبدها ..جاها غثيان ..ماتقدر تناظر في وجهها زياده نزلت راسها وهي لاهية في جوالها
غاده تسال ساره : وش رايك فيه
ساره رفعت راسها تبي تقهرها : يجنن صراحه
غاده ترفع حواجبها : موب بالعاده تعجبك هالاشكال
سارة ترفع ضغطها : لا بالعكس مره ذوقي ..اللي جابه لك ذوقه يجنن تقطعينه بالعافيه
غاده انقهرت منها فهمت انها تقول ان زياد جايب لك هذا لانه زي ذوقي و ستايلي
وقفت سارة : تبون شي اطلبه لكم
ميسا : ابغى لاتيه
سارة : اوكي
توجهت ساره تطلب لحقتها غاده : امم زياد جابه لي عشان امس ميلادي
سارة جابه لها امس ..يوم كان مغمى علي .. تكتم قهرها ب ابتسامه : تتهني فيه
غاده اللي حبت تقهرها : قلبي زياد ترك الكل عشاني
سارة لفت عليها ماعادت تتحمل : عادي الرخيص للرخيصات
انصدمت غاده من كلمتها ناظرت فيها وهي تدور رد ما تدري وش تقول ..سكتتها انقهرت كل قهر الدنيا فيها
رجعت ساره للبنات بعد ما طلبت حست انها ارتاحت لما شافت وجهه الصدمة على غاده شافت اثير تناظر فيها كل شوي
ابتسمت في وجهها
اثير ببتسامه مرتبكه قربت من عند ساره : هاي ساره
ساره ابتسمت : هلا والله
اثير : عادي اجلس
ساره : اكيد اجلسي
قربت اثير من عندها وجلست : امم ساره في موضوع ابغى اكلمك فيه بس بصراحه مستحيه
جتهم رشا : وش تسون
ساره تكلم رشا : تعالي اجلسي
جلست جمبهم رشا : وش فيكم
ساره وهي تكلمها : اثير تبيني ف موضوع
وقفت رشا بسرعه : اسفه
ساره : لا اجلسي وجهت كلامها ل اثير رشا اختي كل شي عني تعرفه عادي تتكلمين قدامها اذا الموضوع يخصني
اثير ابتسمت : أي يخصك , صراحه سارة ابغى اخطبك ل اخوي سلطان انصدموا الثنتين ماتوقعوا هذا الموضوع ابدا خصوصا ان اثير ماقد تكلمت عنه ولا يعرفون عنه شي
اثير بتسرع : اسمعيني لين الاخر , اخوي طبيب عام ماشاءلله عليه راتبه عالي عنده بيت بلحاله والاهم من هذا كله انه طيب حنون عمره 30 وحاب وحبيت اخطبك له بس سالتك عشان اخذ رايك قبل لا يتقدم رسمي
فكري بالموضوع معك اسبوع وتكفين ردي لنا باللي يفرح قلوبنا
سلمت على ساره اللي كانت منصدمه من كلامها
رشا بارتباك : وش رايك بكلامها
سارة ترفع كتوفها : ما ادري بفكر
رشا تلف عليها بصدمه : تفكرين
سارة بصدق : ايه يمكن يكون مناسب لي , اثير ماشاءلله عايلتهم معروفه وسط الرياض اكيد انهم ناس اجاويد
رشا مصدومه منها بس معاها حق : براحتك , قومي يالله المحاظره بتبدا
طلعوا للمحاظره ورشا تفكر لو درا زياد وش بيصير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

 

 

في مدرسة الثانوية الخاصة بالبنات
كانت جالسة في الفسحة تنتظر صديقتها تجي
رنا من بعيد : سماا وش تبين
سما بصوت عالي : موية بس
رنا جابت الاكل وجلست
رنا : بالله هذا فطور
سما : مالي نفس
رنا بصوت منقهر : ما الومك من يصبح على وجهه فايزة و بناتها يجي له نفس
سما مالها خلق : تكفين رنا ..لا تجيبين سيرتها وتخربين جويي ..ولا تروحين تتكلمين ما احد وتفضحينني اعرف كانا
رنا وهي لاوية فمها بقهر : طيب ..طيب
بدوا ياكلون ..وهم يناظرون في اللي رايح واللي جاي
رنا وهي تهز سما : سماا شوفي الحرمة ذي ..كل اسبوعين تجي
سما بدون اهتمام : ايه ملاحظتها انا كل اسبوعين تجي
رنا وهي تقيمها : واااو والله شكلها من الطبقة الهاي هاي ..اتوقع موجهه ولا شي
سما : لا وين موجهه لو انها موجهه كان ماجلست دقيقة طاروا بها المعلمات و بلقافه : والله ودي اعرف وش يجيبها من دخلت الثانوية وانا ملاحظتها
رنا بلقافه وهي توقف : والله ما اخليها بخاطرك
سما تشهق وتلحقها : لا رنا والله عيب تعالي
وقفت وهي تشوف رنا تتوجهه للحرمة
رنا وهي تبتسم : هلا والله استاذه
لفت عليها الحرمه وهي تبتسم : هلا فيك ..بس انا ماني استاذه هنا
رنا وهي تناظرها : اجل وش ..امم اكيد ام وحده من الطالبات
الحرمة بهدوء : لا والله بس اجي اوسع خاطري شوي واطلع
رنا وهي تضحك : توسعين خاطرك عاد ف مدرسة ..خبري الناس هالوقت ف المطاعم ف الاسواق
الحرمة وعيونها على سما : وش نسوي بعد
رنا وهي تشوف عيون الحرمه : هذي صديقتي
الحرمة تهز راسها ب اهتمام : صدق والله
رنا وهي مستمره بالكلام : أي والله
الحرمة ب اسفسار وهي عاقده حواجبها : طيب وش في وجهها كأنها مطقوقه ..امم شكلكم راعين هواش
رنا بتسرع:لاا ذي ضعيفة سالفتها سالفة ابوها متوفي من سنين و امها ماتدري عنها وعايشة عن عمها ومرته كليوم تطقها طق الله لا يوريك لا وتخيلي اذا جت الاختبارات النهاية ما تخليها تجي هذي السنة الثالثه لها في ثالث ثــ….
سما وهي تسمعها من بعيد وش تقول قربت منها بسرعه وهي تقول : رنـ..ا يالله امشي
رنا وهي تحط يدها على فمها :اأ..اسفه
سما وهي تبتسم للحرمه : اسفين اخذنا من وقتك بس انها مجنونه شوي فيها خلل في مخها لا تصدقينها
اخذت سما رنا وهي تهاوشها وتقرصها بشكل مقهور
بس الحرمة كانت عيونها مليانه بالدموع بشكل غريب
لفت وهي تقول : وش سوت فيك فايزة ياسما
لفت عليها بكل عصبيه وهي تقول : رناا …ماتقدرين تمسكين لسانك انتي ..فضحتيني عند كل الناس …حرام عليك
رنا هي تخبط فمها : والله لساني كلب …ينفلت بسرعه
جلست على الكرسي وهي تقولها بعتب : حرام عليك ..والله صدق حرام عليك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
الساعه 10 في بيت ابو صالح
دخل الصالة شافها جالسه تتقهوى وقف عنها وهو يقول : ليش مارحتي اليوم للجامعه يا بنتي
ريم وهي تبتسم : ماعندي شي مهم اليوم يا عيني
جلس وهو يذكر الله : صبي لي قهوه
وقفت : ابشر
صبت لابوها و مدت له الجريدة بدا يقرا وهي لاهية في جوالها
لف على بنته وهو يشوفها بتفكير عميق سكر الجرية و
قال بصوت هادي : ريم … بستشيرك في شي يا بنتي
ريم لفت عليه : امر يا بوي
ابو صالح يبغى يفاتحها بالموضوع بس ما يدري من وين يبي : الحين اذا البنت جاها رجل طيب واهلة ناس اجاويد ولهم سمعتهم و اسمهم ..وهو شاف انه الرجال مناسب لبنته ويبغاه لبنته و وافق عليه من دون لا يشور بنته فيها شي
ريم وهي عاقده حواجبها من كلام ابوها الغريب : لا يا ابوي مافيها شي ..الابو موب لاقي لبنته الا اللي يسرها
ابو صالح لف عليها وهو مبتسم : الحمدلله .. طيب يا بوك انا جاني رجال طيب ..وابوه طيب ورفيقن لي من سنين طويلة خطبك وانا وافقت يوم اني شفته رجال طيب وش رايك بالوضوع
ناظرت ابوها ب صدمة ماكانت تتوقع انه يقصدها في كلامه الاول ناظرت فيه وهي تقول : آآ… ..انـ..ت …اد..رى
ناظرها : يعني انتي موافقه
ناظرت ابوها وهي ماتدري وش تقول صعبه عليها في هذا الوقت انها تجادل ابوها و او ترفض طال صمتها
قال ابوها : السكوت علامة الرضا
هزت راسها وهي مصدومه من ضعفها قدام ابوها و ابتساممة ابوها
وقفت وهي تستاذن من ابوها بترقى لغرفتها
فتحتب باب غرفتها وجلست تحاول تستوعب اللي صار …تذكرت ردة فعلها الغبية او الساذجة ..ماتعرف تتحكم بالامور ..ما تعرف تتكلم قدام ابوها ..كل شي يتلاشى قدامه ..موب من قو شخصيته ..من كثر ماتحبه ..تخاف تسسب له الم ..تخاف تكون نقطة ضعف له
جلست وهي تخاطب نفسها : وش اللي سويتيه يا غبية ..يا هبلة ..عبدالله ..وش سويت انا
فركت يدينها ببعض رفع اصابها و بدت تعضها بقلق
من الموضوع فتحت الجوال تشوف صورته
نزت الجوال وهي تكلم نفسها : غبية انتي ..وش ترتججين منه …هه اساسا ماتدرين اذا يحبك او لا ..يعرفك او لا ..وش سويتي في نفسك ..وش هالحلم اللي سقيتيه لين كبر ..وش هاللي سويتيه ياريم..غبية ..غبية ..
غمضت عيونها تحاول تفكر بطريقة تحل لها الامر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة على السرير وهي تفكر في كلامه للحين ماهي مستوبه اخذت جوالها و شالت اسمه من قائمة الحظر واتصلت عليه
كان جالس يوقع ملفاته شاف رقمها وابتسم ..: السلام عليك
نور بتشتت وقلق قالت مباشرة : ليش تركتني في ليلة عرسي
سيف ماكان متوقع سؤالها بس رد : مع الايام تعرفين
نور :ماهو جواب لسؤال زي سؤالي
سيف : هذا ردي
نور بحزن : اشك اني كنت اول من حبيت في يوم
سيف بصدق : صح
نور صدقة كان مؤلم : يا بجحك
سيف بهدوء :الحقيقة مره دايم
نور وهي تتنهد : وش ماسك على ناصر
سيف : ماراح اعيد لك ولا اقول لك ..مع الايام انتي بتعرفين
نور : طيب وش المطلوب مني
سيف : نكمل اللي بديناه
نور : ما احبك ..كرهتك والله
سيف : ارجعي حبيني وتقبلي واقعك معي
نور : ان تزوجتك ف اعرف اني ماني نور الاولية صدقني
سيف : كل شي مع الوقت يتغير
نور : ليش انت كذا ..كل شي عندك له حل ..تقدر ترد حتى لو كان السؤال اصعب عليك
سيف : ما يحتاج اقول لك ..خلينا نتمم اللي بديناه و لكل حادث حديث
نور : متى
سيف : بعد شهر
نور : وناصر
سيف : اذا سويتي المطلوب ناصر لا تخافين عليه
نزلت الجوال من اذنها وعيونها مرتكزه على الجوال
وفتحت الرسائل وارسلت له رساله (ابشع غلطة مرت في حياتي انت ..و للاسف هذي الغلطة بيبقى ندبها لطول العمر )
فتح جواله وهو يقرى رسسالتها ابتسم ابتسامة صفراء اتجهه للمكالمات
اتصل في عمه صالح بعد السلام
سيف : ابد والله يا عمي ..بتمم العرس اللي ماتم بيني انا ونور السالفه طالت ..ما ابيها تطول اكثر
ابو صالح بفرح : هذي الساعه المباركة يا سيف ..والله اني من زمان انتظر هالكلام منك
سيف : كنت ابيك تقول للكل اني حددت موعد العرس عقب شهر و ابيك تبلغها وتبلغ امها
ابو صالح وهو يبتسم : ماطلبت الا حقك ابشر يا بوي
سيف ابتسم : تسلم لي يا عمي
سكر من جواله وهو يبتسم برضا اخيرا نور …….
في بيت ابو فارس كان جالس و يناظر ابوه يبغى يكلمه من يوم الخطبة الا انه ما يقدر
قرر يتقوى قال وهو يناظر ف ابوه : يبة
لف عليه ونظارته علية : نعم

 

 

 

 

 

 

 

: انعم الله عليك ..:كنت بكلمك في موضوع خطبة بنت ابو صالح
ناظر فيه ابوه بحده : فيها شي
: ابد طال عمرك ..بس كان شاورتني فيه ..انا مانيب ورع يا ابوي ..انا رجال لي كلمتي
: شاورتك فيه
: ما رديت لك يا ابوي
: وانت مره عشان ترد لي ولا ماترد لي
: بس يا ابوي انا ..
: انت تبي لك وحده معينة
: لا
:عندك كلام على نسبك فيهم
: لا يا ابوي
: اجل الموضوع خالص لا تكلمني فيه
رجع ظهره على ورا وهو منقهر من حركات ابوه
تنهد وهو يفكر ..ماشفتها ..ماكلمتها ..ماعمري سمعت عنها ..شلون بربط حياتي بوحد ما اعرفها
قال وهو متردد : خلني اشوفها على الاقل اتكلم معها شوي
ناظر فيه ابوه بقوة : هذولا بنات حمايل و قبايل ..وش هالكلام اللي تقوله انت ..شوفه فيه بس كلام وخرابيط لا تفكر
هز راسهه ما يبي يتكلم اكثر في الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت من باص المدرسة وهي تعبانه اخر وحده يوصلها هي شافت سيارة السواق عند الباب ابتسمت بسخريه على حظها بنات فايزة راجعين من زمان وانا اطفح في الباصات الحمدلله على كل حال
فتحت الباب وفصخت غطوتها شافت فايزة في وجهها
سما : بسم الله
فايزة بصوت عالي : شايفة جنني ولا شايفة جن
سما بقرف : شايفة المارد بكبره بسم الله
فايزة وهي تناظرها : وش قلتي نعم ..
سما: فايزة مالي خلق مشاكل معك
فايزة : بلا كلام فاضي و غسلي الزوالي مع صفية بيجوننا ضيوف
سما بقرف : برقى ارتاح وانزل عقب العصر ..مايعه كبدي من الحر
فايزة : وشو ..وشو ..وشو انا ملاحظتك صارلك كم يوم لسانك طايل خلصي روحي اشتغلي لا اشغل يديني فوق جسمك
نزلت شنطتها وهي تدعي على فايزة
من كل قلبها
صفية بحزن : سما ..روهي انتي فوق ..ماما مافي معلوم
سما وهي كارهه الدنيا : مافي مشكلة صفية خلينا نخلص شغل
بدت تشتغل بتعب وتدعي على فايزة
داخل البيت
في : يمه ترى والله زودتها ذا الزبالة اللي برا
ضي : من جد يمة مأكلينها و مشربينها و منومينها احلا نومه وتصارخ علينا وتنابح
فايزة : قطع يقطعها اوريك فيها والله لا اطلع هالصراخ من راسها
في : والله يمه ماعليها مننا ولا نهمها الله يلعـ..
ضي : اوريك فيها خلها تدخل بس
دخلت وهي مايعه كبدها من حرارة الشمس ماتبغى الا السرير في هذا الوقت
في : سماااا
لفت عليها : نعم
ضي ومعاها صحن مليان قشر حب طيحته بتقصد : يوه مادريت تعالي اكنسية
سما وهي تعظ على شفايفها وتقول : كل وحده منبطة على كنبه قومي انتي شيلي وصخك وقرفك
في : لا تصارخين ..لا اقوم امردغك
فايزة : تعالي اكنسية لا اقوم عليك
عظت على شفايفها وراحت تجيب المكنسة
سما : وخري رجولك عشان اكنس
في : سوري رجولي تعورني اكنسي من تحتي
كنست وهي منقهره منهم ..في قلبها صيحة بس ماتدري وش تسسوي
رقت غرفتها و انسدحت على سريرها بتعب منهكة غمضت عيونها ونامت
سما 21 سنة توفي والدها لما كان عمرها 9 سنين و تركتها امها في نفس الوقت من غير سبب او عذر ..عاشت حياتها عند عمها الطيب و زوجته المخيفة القوية فايزة و بناتها المتسلطات في و ضي ..عمها مايزورهم الا ف السنة مرتين بسبب ظروف شغله ..انسانه قوية الا انها تضعف اذا جت سيرة امها ذكية ..عنيدة ..طويلة سمراء شعرها بني مشقر عيونها سودا كبيرة خشمها طويل فمها متوسط ممتلئ ..جسمها متناسق و هذا اكبر سبب يخلي بنات عمها يغارون جدا منها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل البيت وهو يشوف امه تتقهوى باس راسها وهو يقول : شلونك يمه اليوم ..وشلون سارة
ام سيف : بخير يا حبيبي كلنا ابشرك سارة اليوم راحت جامعتها مافيها الا العافية
سيف وهو يتقهوى : الحمدلله لف على امه وهو يقول بهدوء : برجع نور
ناظرت فيه امه وفي عيونها عتاب واضح : هي موافقه
سيف : موافقه من زمان
ام سيف بجدية : موافقه الحين ولا قبل اربع سنين
سيف بجمود : كلهن واحد ماتفرق
ام سيف : الا تفرق وتفرق واجد ..ان مابغتك البنت براحتها
سيف يناظر في امه : ان مابغتني ..زوجتي يمه ..لاتنسين
ام سيف : شكلك يا ابوي ماتدري وش سويت فيها انت قلبت حياتها كلها موب بس في زواج لا حتى في دراسة تدري انها قطعت الجامعه و توها راجعه لها بس انها اعتذرت هالترم ..و زود على ماهي فيه ماسلمت من كلام خلق الله ..ان مابغت يا سيف ماتنلام
سيف يناظر في امه بهدوء : اللي صار صار ..عرسنا عقب شهر من الحين
ام سيف وهي تهز راسها : الله يكتب لكم اللي فيه الخيرة
دخل عبدالله وهو شايل اكياس في يدينه : السلام عليكم
سيف واامه : وعليكم السلام
عبدالله : منور يالعضيد ..وينك ما شفتك صار لي كم يوم
سيف : ابد اخذت الجناح اللي فوقكم
عبدالله يهز راسه : يخوي سلم عاد كل مانزلت صار لنا اربع سنين ماشفناك واحشنا يا اخوي
سيف ابتسم : ان شاءلله
ام سيف وهي تأشر على الاكياس : وش هذي اللي معك
عبدالله وهو يجلس : ابد والله ملابس و مقاضي لي
سيف : ليه وش عندك
عبدالله : بسافر بعد اسبوع لندن عند راكان
سيف : راكان ؟
عبدالله ووهو يبتسم : نسيته ..راكان صديقي ولد نايف الـ.. جيراننا تستهبل
سيف : ايه ايه ذكرته ..طيب متى رجعتك
عبدالله : ما ادري والله للحين ماحدت بس يمكن اخذ ثلاث اسابيع
سيف : عرسي بعد شهر من الحين احسب حسابك
وقف عبدالله وهو يبوس خشم اخوه : مبروك مبروك ..مابغى يتم هالعرس
سيف : الله يبارك فيك ..خلك هنا عقب المغرب عشان تروح معنا نكلم ام محمد و ناصر
عبدالله وهو يضرب صدرة : انا ف الشوفه
لف على امه وهو يقول : منتي برايحه لهم يمه
ام سيف بزعل : اروح وش اسوي ..رحت لهم قبل اربع سنين تكفي هالروحة
عبدالله : انا برقى فوق وبعدها بروح ل ذياب تراه صار له فتره يتصل عليك ماترد
سيف يهز راسه : شوي واتصل عليه
ام سيف : سيف يا وليدي اسمعني ولا تعند راسك ..
سيف وهو عارف امه وش بتقول : سمي يمه
ام سيف : انت متأكد ان نور تبيك
سيف : موب لازم اتاكد يمه
ام سيف : اخاف انها ..
سيف وهو يناظر امها : وش تخافين وش فيها
ام سيف بقلق : اخاف انك تظلمها والظلم يمه شين
سيف سكت وهو يناظر امه مايبغى يتعمق معاها في موضوع نور
ام سيف : انتبه يا سيف الا الظلم
سيف : يمه نور ان ما تممت زواجها على ماله زوج غيري .. لو اذبحها
ام سيف تهز راسها : الله يهديك
دخلت سارة وهي تسلم : السلام عليكم
سيف وام سيف : وعليكم السلام
سيف ناظر فيها وهو يقول : شلونك اليوم ؟
سارة تبتسم : بخير الحمدلله

 

 

 

 

 

 

سيف وهو يبتسم : الحمدلله .. تعالي ابغاك شوي في المجلس
سارة : وش فيه ..
سيف وهو يوقف : عن اذنك يمه .
طلع ولحقته سارة
دخل المجلس وجلس وهو يقول : تعالي
دخت وهي تناظره ب استغراب : وش قيك
سيف بهدوء : وش صار مع نور في غيابي
جلست بهدوء وهي حاطة كفها فوق كفها اليسرا : شلون يعني ..من ناحية ايش
ناظر فيها وهو يقول : الدراسة
هزت راسها وهي تقول : بعد ما سافرت وقفت دراسة لمده طويلة ناظر فيه وهي تقول :..بسبب الظروف اللي مرت فيه ..يعني انت و وفاة عمي اثرتوا فيها كثير ..بعدها رجعت تكمل ..بس هالترم اعتذرت بس الكل مايعرف ليش …وبترجع تكمل الترم الجاي ..
سيف ناظر فيها بحده وهو يقول : ابغى اعرف كل شي صار موب بس دراسة
سارة : سيف ..صارت اشياء كثير حدد لي
سيف : كل شي قوليه لو عشؤائي
سارة بقلق من سؤاله عنها : امم ..واحد من اصدقاء عمي القدام ..قبل سنتين كان جاي يخطب نور لولده المطلق ..وكان يقول لها اقدر اطلقك من سيف بحجة انه غايب لفترة طويله ..الا انها رفضت ..بعدها سافر ولا عرفنا عنه شي ..نور موب زيا ول ..اقصد احاسيسها وشعورها ..وكل شي فيها موب مثل اول …نور تغيرت كثير عن نور الاولية ..كل شي فيها صار عكس بعضه … اتوقع انت سبب كل شي ..ناظرت فيها وهي تقول : يمكن ..لو تعطيها عذر مقنع لغيابك ..يمكن وقتها ترجع نور اللي قبل ..ألاحداث اللي صارت لها اكسرتها ..خصوصا موت عمي ..اثر عليها ..ألا انه قدرت تتخطئ كل شي بنفسها من دون مساعده بالنسبة لي ..وانا اكثر وحده اعرفها …نور لو كانت نور الاوليه و كنت انت موجود مستحيل تتخطئئ موت عمي ب هالقوة ..يمكن سبب اكتسابها لقوتها بسببك انت .. على العموم بتتعب معاها كثير ..
كان مستمع لكلام اخته بدقه ..اخذ نفس وهو يقول بجمود ولا اثر فيه أي كلمة قالتها ..قال بلهجة رسميه : مشكورة ..
وقف واتججه للباب وطلع
تابعته لين طلع وهي مصدومه منه ..ومن حركاته …ابد ابد ماهو سيف
دخلت عند امها وهي في راسها كلام
قربت من عند امها : يمه تذكرين صديقتي اثير اللي جتني في الحفلة لابسة مخطط وقلت لك يمه هذي اثير آل …
ام سيف وهي تحاول تتذكر : لا والله ما اذكرها
سارة : يمه اللي يوم نزلتي علينا وريتك اياها اول وحده النحيفة السمرا
ام سيف وهي تتذكر : ايه ايه اثير ال.. اللي ابوها سعد ال…
سارة : ايه ايه عليك نور
ام سيف : وش فيها
سارة تناظر امها : اليوم خطبتني ل اخوها قالت لي ب استشيرك وكانك وافقتي خطبناك رسمي
ام سيف ب اهتمام : لمن خطبتك
سارة ب استنكار : لنفسها ..الله يهديك يمه اكيد ل اخوها
ام سيف : اممه ..طيب ما قالت لك وش مواصفاته وش يشغل كم عمره
سارة تعدل جلسها : الا يمه اسمه ابراهيم يشتغل دكتور عام عمره 30 سنة و عنده بيت لحاله مستقل عن اهله .. وش رايك
ام سيف : والله مدري يا سارة على حسب معرفتي ف ابوه رجال كفو اذكر ابوك الله يرحمه كان يعرفهم من بعيد ..عايلة معروفة ..ولها صيت و اسم ..بس انتي استخيري و ردي للبنت كانك ارتحتي ف الحمدلله ..
سارة وهي تفكر في الموضوع بجد : الله يكتب لي اللي فيه الخير
وقفت وهي تقول : يالله برقى غرفتي انا
ام سيف : سيف بيتزوج نور عقب شهر
لفت على امها بصدمة : امانه ..نور موافقه
ام سيف : والله مدري ..العلم كله عند اخوك
سارة : الموضوع مستحيل ..نور اعرفها مستحيل ترجع تعيش او تتقبل فكرة انها ترجع له
ام سيف : امر الله بعد
سارة : بشوف وش سالفتها وش اللي غير رايها كذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *