روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثامن 8 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثامن 8 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الثامن

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الثامن

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الثامنة

رقيت من الجهه الثانية بعد ما عرفت إن شوق ما نزلت….. وقفت عند باب الغرفة فتحتها…. كانت جالسه بهدوء وهي لابسه فستانها اللي جبتها لها ناظرت يدها .كانت لابسه الاسوارة .. شكلها…غير عن شوق اللي اعرفها قربت من عنها
انتبهت علي رفعت عيونها وهي تقول باستغراب هادي : وش جايبك
وقفت عنها ورفعتها وانا اقول : قالوا لي ..ان فيه انسانه اعزها ..مانورت الحفلة ….ولا شرفتهم بحظورها …ضاق خلقي ..عشان كذا رقيت
ارتجفت من كلامه..اول مره اشوفه بهذا الشكل ..كان لابسه ثوب ابيض ..وغترهه ..شكله حلو ..
قلت بـ ارتباك من مسكته لي : ..موب لازم انزل ..
محمد : ليش
شوق وانا على نفس وضعي : احس موب لازم …
محمد بهمس : انا احس لازم ..يدري الكل ان محمد عنه زوجه غير عن كل البنات
رفعت عيوني له وانا خايفه ..زوجه … الكل يدري : آآ…
محمد عرفت ان تأثيري عليها بدا يبان فكيت يديني من عليها وانا اقول : الفستان طالع عليك حلو ..يالله انزلي ..واذا سألك أي احد من تكونين ..قولي لهم زوجة محمد ..ومحمد اختارني .. لا تنسين
اتجهت للباب
سمعت صوتها وهي تقول : بس هذي موب الحقيقة ..انت ما اخترتني
محمد ابتسمت : ادري ..بس قولي لهم ..ترى بـ ادري اذا نزلتي او لا
وتذكري دايم ..ان المواجهه نصف العلاج ..اذا ما كان كله
لف علي بـ ابتسامه غريبة : الأسوارة حلوة على يدك
لفيت عليه بسرعه وانا اناظر الاسوارة: الاسوارة ..
نزلت نظرها للاسوارة وهي تتذكر كلام محمد عن الاسوارة وفكتها بسرعه وهي تقول : اسفه ..اسفه والله ..ماكنت ادري ..ما …ما ادري من حطها على السرير كنت احسبها لي
ناظرها بـ استغراب تقدم لها : ليش فكيتيها
شوق بلعثمة : اسفة ..انا ..كانت الاسوارة محطوطة على السرير حسبت انها لي ..ما ادري من طلعها من اغراضك
ناظر فيها بهدوء وهو يقول : الاسوارة هذي لك ..انا جايبها لك ..والفستان انا جايبة لك ..وكل شي عليك انا جايبة لك
ناظرت فيه بدهشه : ليه .. م..مـ..كان
قرب من عند شوق وهو يلبسها الأسوارة ..رفعت نظرها : مـ…
ناظرها بهدوء : اششش .. يالله انزلي وريهم اناقتك ..وتذكري كلامي اللي قبل شوي …المواجهه نصف العلاج اذا ماكان كله ..good luck
ناظرته وهو يطلع …
طلع بعد ما رما كلامه علي نفس كل مره يعطيني جرعة من الجراءة و اواجهه الكل فيها .. استوعبت ..الاسوارة ..رفعت يدي اناظرها ..شلون اصير غبية لدرجة اني ما افهم ان محمد جابها لي .. تذكرت كلامه عن الاسوارة .. شاريها لوحدة عزيزة عليه .. كيف اصير غبية لدرجة ما ربطت الاحداث اللي صارت .. ناظرت في المراية ..الفستان ..كيف عرف مقاسي ..لفيت بسرعه : والله ان فيه جني ..مستحيل يعرف كل هذا
طلعت من الغرفه ..متوجهه للدرج ..وانا اتذكر كلامه ..وما احاول احبط نفسي
ناظرت المكان ..كان كله حريم ..وصوت الاغاني عالي ..وناس ما اعرفهم ابد ..كش جلدي
جيت برقا بس مسكتني خالتي
قالت بضحكة : مسكتك قبل تنحاشين تعالي
ناظرتها برجا وانا اقول : خالتي خليني ارقا
ام محمد : ماراح ترقين تعالي معي ..يالله بلا دلع
مشت مع ام محمد ..وام محمد تعرف شوق على الحريم ..والحريم يتسآئلون ليش محمد ما سوا زواج ..وشلون تزوجها .. وحريم عمانه استغربوا الموضوع
بعد ماسلمت على اغلب الحريم … توجهت لطاوله في الخلف ماعليها احد جلست ويدينها ترتجف ..طول عمري اكرهه الحريم واجتماعاتهم الللي ماوراها الا الهم
كان الكل مشغول بالسوالف رفعت عيني بنت واقفه قدامي مبتسمه وهو تقول : ماشاءلله جميلة
ابتسمت لها : شكرا انتي اجمل ..بس مين
ريم ب ابتسامه : انا ريم ..بنت عم محمد
ابتسمت لها : تشرفت
ريم ضحكت وهي تقول : اللي اعرفه انك طول عمرك برا ..احسك مستغربه من الحريم و سوالفهم
شوق ضحكت وهي تقول : صراحه ايه ..ما احب اجتماعاتهم
ريم : ليه ..عاد انا انبسط عليها اجلس واضحك عليهم
شوق بهدوء : ما يجي من وراها الا الهم
ريم : اوف لهدرجة ..
شوق هزت راسها
ريم و ابتسامتها معلقه على وجهها وهي تشوف ام فارس تسولف هي وامها وتناظرها قالت بضحكه : والله انك صادقه ..شوفي هذي امي ..وهذيك اللي معاها ام خطيبي ..شوفي اشكالهم وهم يناظرونني شكلهم ناوين على شي
ضحكت شوق وهي تقول : شفتي ..ما يجي من ورا اجتماعاتهم الا وجع الراس
ريم وقفت وهي تقول : انا بنحاش ..قبل لا ينادونني وابتلش معاهم
ضحكت شوق وهي تشوف ريم تبعد عنهم ..البنت باين انها حبوبه ..ومريحه
نزلت راسي على صوت جوالي ..مسج من محمد
( وجهك واضح انك منغثة ..سمايل ..شوية ابتسامه )
رفعت عيوني بسرعه لفوق ..كيف عرف اني منغثة ..ما في احد ..ابتسمت بخوف قليل منه ومن اوقاته الغريبة ومن احاسيسه اللي تصيب دايم
( انا ما كذبت لما قلت انك مخاوي )
( هههههههه انتبهي ..في كل مكان مراقبك )
ابتسمت بهدوء ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
جلست وانا مستمتعه بالاجواء الغريبة علي ..كنت اتفرج على الناس ..والرقص اللي صاير ..كان الوضع جايز لي …ودي ارقص بس مستحيه ..وقفت وانا حالفه ما احط في خاطري شي
اتجهت لمكان الرقص وانا ارقص على اغنية ..انا الابيض اذا غيري تلون
كانت حنان تناظرني بنظرات غريبة …وجت ترقص معي ..رقصنا لحد ماخلصت الاغنية ..ونزلنا …ابغى اروح لدورات المياة
حنان لفت علي وبصوت عالي : وش فيك
ريم بصوت عالي : ابغى التواليت ما اعرف وينه
حنان وهي تأشر على مخرج : شكله من هناك
هزيت راسي وانا اتوجهه للمكان اللي قالت لي عنه حنان
فعلا كان التواليت بس كان مظلم شوي ..ما هتميت قربت وشغلت النور ..جلست اتضبط ..بعد ماخلصت حسيت فيه احد يراقبني ..تعرفون احساس اللي تحسين ان فيه احد يراقبك .. اخذت شنطتي و اتجهت للباب متجاهله احساسي ..
ملاك ..انوثه …جمال ..كلها قدامي ..كنت اناظر وانا منبهر في الجمال اللي قدامي ..كنت اناظرها بكل تفاصيلها ..جميلة ..عيونها شي من الخيال ..شعرها كأنه سواد الليل اذا عتمت الدنيا …سمارها .. كل شي فيها جميل
سرحت وانا اناظر وعيوني مستمره بالنظر عليها لحد ما دخلت
رن جوالي
رديت وانا متشتت : هاه
انور بصوت عالي : تستهبل انت وينك صار لي ساعة احتريك
ناصر بشتات : مدري
انور : تستهبل …ناصر …اسمع صالح برا عند مدخل الحريم ..بياخذ عود عمي ..طلعه له قبل لا تجي
نناصر وكأنه استوعب : يالله يالله ..باخذ غترتي انتظر
اخذت غترتي عقلي ماهو معي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالس بين الرجآل ببشته ووجهه من دون انفعالات ..تذكر آخر لقاء بينه وبين عمه ابو محمد … في ألمانيا
جالس في مكتبي الكبير ..حولي كثير من الاشخاص المسلحين …رن جوالي وسط انشغالي بالشغل رفعته بسرعه وانا ارد : hello
جاني رد ماكنت اتوقعه : ..سيف..
انصدمت نزلت جوالي اشوف الرقم كان رقم الماني …رجعته على اذني وانا اقول : عمي ..
قال بصوت متعب : قربت ( قصده الموت ) ..تعال ابغاك في مستشفـى ……
نزلت الجوال من اذني والى الآن مصدوم ..كيف عرف جوالي .. شلون وصل لي ..كيف عرف اني هنا .. الاشياء اللي صدمتني بعد ما عرفتها عن عمي ما منعتي من اني اروح اشوفه ..
وقفت واتجهت لـ سيارتي وانا اركض ..ركبت السيارة .. واتجهت للمستشفى اللي كان بعيد عن المنطقة اللي كنت فيها
وقفت عند المستشفى وانا اشوفه ..خايف ..لـ اول مره ينتابني شعور خوف لهذي الدرجة
دخلت المستشفى وانا لابس كاب ..احتياط ..وقفت عند الرسبشن وانا اسأل : غرفة سعد الــ اين
ناظرت في الكشف وهي تقول : دور 4 غرفة 34
ناظرت فيها : هل يوجد معه مرافق ؟
ناظرت الكشف وهي تقول : ذياب الـ….
جلست على الكرسي ..مرتبك ..وش اقول لهم …ما اقدر افتح فمي بشي ..ما اقدر اقولهم الحقيقة ..ناظرت قدامي ..كان ذياب متجه للبوابه نزلت الكاب على راسي بسرعة ما ابغاه ينتبه لي
جتني رسالة فتحتها ( انا عارف انك وصلت تعال للدور الرابع غرفة 34 ..ما معي احد لا تتأخر )
سكرت جوالي واتجهت للمكان المطلوب وقفت عند الغرفة ..ترددت كثير ..عيت رجلي تتحرك ..كأني ضعفت …ما اقدر ادخل …وقفت اقوي نفسي ..فتحت الغرفة كانت باردة …قربت من السرير كان ممد على السرير …حوآلين قلبه اسلاك كثيرة ..وفي انفه اسلاك .. غمضت عيوني ..عمي سعد ..غالي على قلبي .. هو ابوي ..ابوي اللي ماشفته ولا عرفته في يوم ..
كان مركز عيونه علي سمعته وصوته يالله يالله يطلع : ..انا عارف من زمان وينك يا سيف …لا تخاف ..ولا تبرر لي .. خلك قوي …اصبر …وتقوى …مازعلت عليك ..ولا عمري بزعل …انا خايف اقابل ربي الحين ..وانا فيه شي ما قدرت اقوله لك من سنين .. انت لازم تدري ب الحقيقة … سامحني يا سيف …سامحني ..انا الحين على فراش الموت يا ولدي ….ودي اقولك وابغاك تحللني ..
ناظرت فيه بخوف من كلامه وخوف عليه ما ابغاه يتكلم : اسكت يا عمي ..ان شاءلله انك بتقوم ..وبعدها تقول لي اللي تبي
ابتسم بتعب : ماعاد فيه عمر يا سيف ماعاد فيه ..اسمعني زين ..ولا تقاطعني ..مدري متى بتنوخذ روحي ..خلني اتكلم ..قبل لا ياخذها اللي خلقها …
ناظرت فيه وش يبغى يقول ..وش هالكلام المهم اللي عندها قربت من عنده وجلست قريب منه وانا اسمعه
ابو محمد : قبل اثنين وثلاثين سنة . جيت انت للدنيا ..بس اللي ماتعرفه ان ..امك امنه ماهيب امك الحقيقة …. قبل اثنين وثلاثين سنة ابوك تزوج امك سعاد و جدك ما رضى على زواجهم …شرط على ابوك اذا يبغى سعاد عنده ولا يطلقها يتزوج آمنه تزوج ابوك آمنه ..اللي ماكانت تدري وش وضعها مع ابوك … مر الوقت ..وحملت سعاد ..وحملت آمنه … وربي كتب ان سعاد تولد قبل آمنه ب اسبوع ..وجابتك وسموك تركي ..بعدها ب اسبوع جابت آمنه ولدها وسمته سيف بس انه كان تعبان ومات ربي ماكتب له عمر … ماقدر ابوك يعيش مع آمنه و سعاد في نفس الوقت ..اختار انه يعيش مع سعاد سافر هو وسعاد واخذوك معهم ..بعدها بشهر ..ارسلني جدك لهم … قال لي قله يا سعد ان مارجع هو و ولده اليوم الثاني موب لاقي مرته معه ..رفض ابوك ..امرني جدك اني اذبحهم ..جدك كان رجال قاسي ..ماكان يفرق بين الحرام والحلال .. اهم شي عندهه عاداته وتقاليده..ما قدرت اذبح اخوي ولا قدرت اذبح مرته ..اخذتك منهم …وهددت ابوك فيك ان ما رجع لعقلة ورجع لمرته وطلق امك يحلم انه يشوفك ..جاب نتيجة معه تهديدي ..اخذتك وانت صغير وحطيتك في حضن آمنه ..فرحت فيك … بعدها رجع ابوك وعاش مع آمنه لحد ماجاب سارة ..عقبها ماقدر يصبر اكثر ..تركك وسافر ..وجانا خبر موته …بس سعاد ماندري عنها ..اللي متأكد منه الحين انها عايشه وموجودة ..دورها في أمريكا ..لا تنسى انها امك ..اخذتك منها بالغصب يا سيف … امك ماشافت من حياتها الا التعب ..
كنت اسمع وانا مصدوم من كل كلمة يقولها … جلست نص ساعة وانا افكر في كلامه اللي يقوله ..شلون يقول امنه موب امي ..شلون يقول ان امي سعاد ..شلون يقول لي انها عايشه ..شلون ..كيف …
ناظرت عمي كان وجهه تعبان ..
سمعته يهمس : سامحني … وارجع للسعودية ..لا تخلي مصيرك في يد جدك ..جدك غدار ..وكذاب ..انتبه …سيف ..نور ..انتبه لها ..لا تخليها ..وصيتك عليها ..سامحني …وانتبه لنور .
مصيري في يد جدي ! وش كان يقصدك بكلامه
ناظرت اصبعه كان يرتفع ولسانه يثقل ..قربت من عنده وانا مصدوم ماكنت عارف وش اسوي قربت اكثر ونزلت راسي ..واضح انه بيتوفى
مسكت اصبعه وانا القنه الشهادة بصوت مرتجف : أشهد ..ان ..لا ..إله …الا ..ألله ..و ..اشهد ..ان ..محمد ..رسول …الله
ارتفعت روحه لـ خالقه ..جلست على الكرسي وانا اول مره تطيح دمعة من عيني ..ماكنت ادري من ايش ..من الصدمة اللي سمعتها ..ولا من وفاة عمي …ولا من وش
سمعت الجهاز يطلع اصوات..والممرضات جاين يركضون سحبت نفسي بسرعه بعد ما قبلت راس عمي وانا اقول : ودعتك الله ..ودعتك الرحيم ..الله يرحمك ويغفر لك ..نلتقي في الجنة يا عمي
صحيت من سرحاني و رجع في قلبي قهر الخداع اللي عشته ..والايام الصعبه اللي عشتها ..تذكرت نبرة صوته وشلون ذليله …مختلطة في قلبي مشاعر كثيرة ..مشاعر حزن على عمي الحبيب الطيب ..مشاعر حقد وكره على عمي اللي استغفلني ..مشاعر انتقام لـ امي اللي مدري وين ارضها من سماها مشاعر الخداع اللي للحين اعيشة ..جالس وسط ناس يعرفون الحقيقة و يضحكون معي ولا كأنهم مخبين علي حقيقة تدمرني …
عبدالله ..: سيف ..سيف وش فيك صار لي ساعة اكلمك
ناظرت فيه وانا اقول : وش فيه
ناظر فيني : امانه هذا مود عريس اليوم عرسه
ناظرت فيها قلت بجمود : وش تبي
عبدالله : يالله قم ..الحين بتروحون
ناظرت ساعتي كانت الساعه 12
وقفت وانا اتجهه للباب نزلت بشتي ودخلته لسيارة
انور : سيف اركب ورا خلني اوصلكم
ناظر فيه : ما يحتاج موب لازم
انور : يا شيخ عرسك اليوم خلنا ندلعك
سيف بهدوء : ماهوب لازم ..
ناظرت محمد وهو يجي من بعيد
قرب من عندي وهو يقول بلهجة رسميه : انتبه لـ اختي ..لا تحسب ان ابوها مات يعني مالها احد ..انتبه يا سيف ترى نور لها بدال الابو ..ثلاث ابوان
ناظرت فيه ما عجبتني لهجته معي ..بس بـ أعذره اخته هذي قلت : ابشر
ركبت سيارتي متجاهل كل شي يصير حولي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
في الديوان الكبير
فارس جالس وهو يناظر الحفل بهدوء ..نفس كل مره ..قصائد ..وهذا يجامل هذا وهذا يفضح هذا
جلس جمبه انور وهو يسلم : شلونك يا النسيب
ابتسم : بخير جعلك بخير ..وانت عساك بخير
انور : بخير الحمدلله ..
فارس عقد حواجبه : وينك ما شفتك من يوم ما جيت
انور قال بتعب : اخو خويي اليوم ..كان عندهم عزيمة غدا كبيرة .. وبيبانهم مفتوحه ..ودخلوا عليهم شلة افارقة بهدف انهم يسرقون البيت ..ويوم شافهم اخو خويي تضارب هو وياهم وانطعن ..وتوني راجع من المستشفى معهم
فارس : اوففف ..الله يكون في عونه ..من وين جوا الافارقه هذولا
انور : منتشرين في الرياض بشكل يخوف والله ..يقول لك أي بيبان بيت مفتوحه يدخلون وينتشرون بدون لا احد يحس
فارس : يالله .. الله يكون في عونه صدق
وقف انور : يالله انا بروح اسلم على العيال ما شفتهم اليوم
ابتسم فارس : الله معك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
واقفه عند الباب من جهة الرجال .. تنتظر انور .. يالله لو طلع احد من الرجال وشافها وش بيقوم ..عضت اصابعها بتوتر ..بسرعه يا انور تعالي
رجعت ورا الباب بسرعه وانا اسمع صوت رجل مسن
ابو فارس : فــارس .. فـــارس
لف فارس على ابوه : سم
ابو فارس : ادخل وانا ابوك ..وناد عمك ابو صالح
فارس وهو يتوجهه للفيلا : ابشر
رجعت على وراي بسرعه ..فارس ..دخل مع البوابه اللي كانت ريم وراها ..لازقة في الباب ماتبيه يشوفها ..
طلع بعد ما نادا ابو صالح ..توجهه للبوابة الكبيرة عشان يطلع ويتوجهه لديوان الرجال الكبير التابع للفيلا
رجع على ورا وهو يشوف شي غريب اسود ورا الباب ..فتح عيونه بقوة وهو يتذكر كلام انور ..العصابات الافريقية
عقد حواجبه وهو يقول : من ورا الباب
غمضت عيونها بقوة وهي تعض اصابعها
قرب من الباب : في احد
قالت بسرعه وهي تقلد صوت مرأة مسنه فس السن : ..انا ..ام ..ام صالح
عقد حواجبه الصوت صوت وحدة تقلد رفع راسه ..العصابه الافريقية
قال يجاريها : ايه ..هلا والله .. انا طالع اجل ..اعتذر
مشى بشويش و وقف ورا الباب
وجر الباب بسرعه وهو يناظر .. . ورا الباب جسم نحيف ابدا ماهو جسم مرأة مسنه
قرب بسرعه وهو يمسك يدين الجسم اللي قدامه
فارس بسرعه : مسكتك يا كلب ..تبي تسرق البيت ..حسبي الله عليكم دمرتم ديرتنا
غمضت عيونها بقوة وهي شوي وتنهبل قالت : فك .. ا..فكني ..انـ..
فارس بدون استيعاب : ولا كلمة يا كلب … محمد ..محـــــــمد
ريم قالت بسرعه : فك الله ياخذك ..انا من العايلة فك ..فك
فارس تربطت اصابعه وهو يسمع كلامها ..سعودية ..موب افريقية … وش سويت يا فارس انت ..
فكت نفسها ريم وهي تشوفه : وجع ان شاءلله …البيوت لها حرمه ..اللي اعرفه انه الزواج برا وش مدخلك انت هنا
ناظرها وهو يعض لسانه ويلف راسه للجهه الثانيه : اسف .. اسف ..توني سامع قصة عن افارقه يدخلون البيت
ناظرت فيه وعيونها شوي وتطلع : افارقه … انت مجنون ..والله العظيم شكلك منحاش من مستشفى المجانين
فارس بطولة بال : خلاص انا اسف يا اختي ..والله العظيم القصة اللي قالوا لي اياها العيال شلت تفكيري ..تخيلي الافارقة ذولا داخلين بيت واحد من الشباب وطاعنيه ..وبعدين انتي الله يهديك ..ماتعرفين تقلدين صوت مره كبيرة .. ثاني مره تكلمي بصوتك الطبيعي
ناظرت فيه : ماشاءلله والله … عذر كافي والله ..انك تدخل البيت وتمسك وحده من اهل البيت ..عيب والله
مشت بسرعه وهي تتوجهه للبوابة الثانية
حط يدينه على راسه وش بتقول الحين ..يالله
دخل انور وهي يناظر فارس : وش تسوي هنا
فارس قال : كنت انادي عمي ابو صالح
ابتسم أنور وهو يطلع جوواله يكلم ريم
انور : هاه وينك
ريم وهي داخل : خلاص لا تجي ما عاد ابي اعطيك شي
انور وهو يحط يدينه على راسه : تستهبلين ريم ..مطلعتني من الديوان ومخليتني امشي ..واخرتها ولا شي
ريم بقهر : خلاص خلاص ..بحط لك الاغراض عند البوابه تعال خذها
انور سكر من ريم ولف على فارس اللي حاط يده على راسه بعد ماعرف انها ريم
قال فارس : ريم ..ريم اختك
عقد حواجبه انور : وشو
فارس بلعثمة : كانت هنا اختك المصون
ناظر فيه انور وهو يضحك : اختي المصون ايه ..اختي المصون كانت هنا
عض فارس لسانه بفشله ..يا فضيحة والله منها ..اهه
حطت الاغراض عند باب الفيلا وهي توها تستوعب الكلام اللي قاله الشاب اللي برا .. عقدت حواجبها وهي تضحك بقوة ..الوجهه هذا شايفته بس وين بالضبط ناسيه
سارة جت من ورا ريم : تخيلي المجنونه اللي اسمها نور معية تطلع من حمام غرفتها
لفت عليها ريم وعيونها جاحضة : امانه
سارة : والله
ريم : تعالي نروح لها
سارة : يالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
دخل الفيلا في غرفة نور بالتحديد ( ام محمد – ريم – شوق – سارة )
ام محمد بصبر : يا نور يا بنتي ما يصير الرجآل برا ..وش حركات البزران اللي تسوينها
نور مسكره الحمام عليها : قلت لكم مانيب ما ابي اطلع
ام محمد بقلة صبر : ليش طيب وافقتي ..ابفهم ليش
نور بخوف ما تدري شلون تملكها : ما ادري
ريم بطولة بال : نور حبيبتي ..خلاص منتي برايحة معه .. بس اطلعي من الحمام
نور بصوت عالي : بزر انا ..تكذبون علي
سارة تناظر فيها : هييه مجنونه انتي وش اللي موب رايحة معه …نور اطلعي من الحمام الروحه مع سيف فيك فيك ..فـ اطلعي الحين بهدوء قبل لا يطلعونك بالغصب
كنت داخل الحمام ..ما اعرف وش اللي دخللني ..وش اللي خلاني احبس نفسي ..ما اعرف ليه خفت .
كنت وافقه معهم اناظر اللي يصير بصمت ..
ام محمد برجا : نور لا تاكلين قلبي يا بنتي ..تكفين اطلعي ..انا بحل الموضووع بس اطلعي
رن جوال سارة ردت وهي تقول : هلا سيف
سيف يناظر الساعه : صار لي نص ساعه ملطوع برا..خليها تخلصني وتطلع
سارة وهي تقول : حابسه نفسها في الحمام تقول مانيب طالعه وش اسوي فيها
ريم دفتها وهي تقول : يا كلبه …اسكتي
سيف اخذ نفس : قولي لها تطلع بسرعه لا والله لـ اطلعها من الحمام بالغصب
سارة بقلة حيله : طيب بقول لها
سكر الجوال وهو ياخذ نفس…من حركات الاطفال اللي تسويها
سارة : نور سيف يقول لو ماطلعتي من الحمام جا هو وطلعك بالغصب
ام محمد بخوفها : نور لو جا وطلعك بالغصب مالي دخل ..تراه رجلك ..فـ اطلعي الحين بهدوء ..لا يجن علينا سيف
ريم : نور منتي مستفيده شي ..يعني في النهاية بتطلعين ..منتي جالسه طول عمرك في الحمام
نور بهدوء فتحت الباب وطلعت : خلاص .
ناظرت فيها امها وهي تقول بعتب : الله يهديك هذي حركات بنات كبار
خلصي يالله انا احتريك تحت لا تسوين نفس حركاتك اللي دايم
طلعت ام محمد ..وطلعت وراها شوق .. و وراهم ريم
جلست على السرير وهي تشوف جوالها
نزلت جوالها ووقفت اتجهت لدولابها تطلع عبايتها
جلست سارة على السرير من دون أي كلمه اخذ جوال نور كانت فيه رساله من سيف
( اطلعي من الحمام لا اخلي ناصر يطلعك ) __
ناظرت في الجوال ..ناصر يطلعك ..وش دخل ناصر في الموضوع ..يمكن عشانه اخوها بس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
في الدور الأرضي
كانت جالسه تنقل نظرها بين رقص هذي الى رقص هذي ..رفعت راسها ..طاحت عينها على عين كانت تراقبها …. كانت لطيفة ..
غيرت اتجاه نظرها ..توترت ماتدري ليه .. حست ان قلبها مقبوض وهي تشوف لطيفة جايه لها لحد ماوصلت عندها
رفعت نظري وابتسمت
ردت على الابتسامه وهي تجلس قالت بدون مقدمات : شفتي سالم
ناظرت فيه وانا لازلت مبتسمه : ايه
كانت عيونها بدأت في تمتلي دموع غيرت اتجاه نظرها وهي تمسح دموعها : اتمنى ماتصيرين مثل كل مرة ابو
ناظرت فيها وانا اقول : ما اتوقع اني ممكن اصير في يوم من الايام زي مرة الابو
ناظرتي بـ استفهام : ليه
هزيت كتوفي وانا اقول : انا وسالم متشابهين شوي
عقدت حواجبها : شلون
كملت وانا اقول : يعني هو تربى بدون ام ..انا تربيت بدون ام وابو ..بدون عائلة تحن علي لو لحظة ..من غير خوات ابكي على كتوفهم ..من غير .. حب بـ اختصار ..اتوقع اني بكون ام كويسه ..يقول لك فاقد الشي يعطيه
لطيفة : شهد ..ضحت بنفسها عشان تجيبه .. ربيه زين ..خليه يحس انه مافقد امه ..عوضيه ..
حطيت يدي على يدها : حسيت انك متخوفه مني …لا تخافين ..الايام بتثبت لك ..ان شاءلله
لطيفة قربت من عندي وهي تقول بلكنة غريبة : ربي سالم ..وابعدي عن وليد .. لا تقربين منه ..ولا تحتكين فيه …يمكن تموتين اذا فكرتي بس انك تعيشين معه زي الزوج والزوجة
ناظرتها بصدمة من كلامها وقفت وهي تقول : اسمعي كلامي
تتبعتها بعيوني وانا مصدومه منها ..
رن جوالي رفعته كان رقم غريب …سكرت في وجهه
لكن رجع يرد سكرت في وجهه اكثر من خمس مرات
رديت المره السادسه وانا اقول : سكرت الجوال خمس مرات معناته رقم غريب الظاهر الناس اللي تفهم انقرضت
…….: أطلعي برا انتي وحنان ….لا تتأخرون
سكر الجوال ..وانا اناظر واعض شفايفي …وليد
وقفت ادور حنان لقيتها جالسه مع مجموعة حريم ناديتها وتوجهت لغرفة العبايات اخذت عباتي و توجهت للباب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
في الخارج ..كانت سيارة العريس ( سيف ) واقفه عند الباب ..وحولها ناصر ..و عبدالله ..و محمد ..و انور .. و وليد و ابو وليد
وليد وهو يخامس سيف : مبروك يا ابو محمد منك المال ومنها العيال
سيف بـ ابتسامه : الله يبارك فيك ..ومبروك لك مره ثاني
انور يكلم عبدالله : يا شين دلع البنات صار لنا ساعة الا ربع واقفين
عبدالله : مررره ..اعوذ بالله منهم ومن دلعهم
ناصر جاي لهم من بعيد : وش تقولون انتم
انور : رح ناد اختك سيف صار له ساعه جالس
ناصر ويغير وجهته : خله ينتظر ..أنتظرته اختي اربع سنين موب قادر ينتظر ساعه هو
انور ناظره بغرابه من كلامه..
وقف عند باب الفيلا ينتظر نور تطلع ..لكن لمحها من جديد وهي طالعه كانت حاطة لثمه رفعت عينها في عيني ..ناظرتها بشكل واضح ..حطت طرحتها على عينها وهي تنزل
طلعت انا وحنان كانت وراي ..بس كانت فيه نظرات ماهي مريحتني ..نظرات شخص قدامي ..ناظرته بعدها على طول حطيت طرحتي على عيني ..: آآآي
ناظرتها كان كعبها مايل قربت بسرعه وانا اقول : بسم الله عليك ..صار لك شي
ناظرت فيني بخوف وهي تبعد وتشوف نظرات وليد الجاي من بعيد لها قلت بسرعه : لا
نزلت بسرعه وانا اتوجهه للسيارة قبل لا اشوف يكلمني
ابو وليد داخل السيارة : شلون عرسهم يا سما
قلت بتوتر من نظرات وليد : حلو والله ..الله يبارك لهم
دخلت حنان السيارة وهي تسلم : قل من شفت اليوم
ابو وليد : من شفتي
حنان : لطيفة ام شهد
ابو وليد : الله يرحمها ..شفت ابو شهد بعد في مجلس الرجال
ركب وليد السيارة وعيونه تناظرها من غير أي كلمة ..نظراته هادئه ..بس ماني متطمنه …فتحت جوالي وانا اقلب فيه بتوتر … سكرته ورفعت عيني ..كانت عيونه على الطريق …ارتحت ..بس كان في شي موترني جواله كان يدق ..ويسفهه اكثر من ثلاث مرات

 

 

 

 

 

 

 

ابو وليد يكلم وليد : وش فيك يا ابوك رد على جوالك
وليد يتكلم وعيونه على الطريق : شي موب مهم
ابو وليد تأكد الآن ان ولده موب خالي و كأن فيه شي قال : خلاص اجل سكره ولا حطه صامت اشغلنا
وقفت السيارة عند البيت نزلت وانا اتحاشا النظر له .. طلعت بسرعه لغرفتي ..وانا اشوفه ماسك جواله شاد عليه
فتحت جوالي كانت 17 مكالمة … رجعت اتصلت وانا اقول بصوت غاضب : اذا مارديت عليك مره فـ معناتها مانيب راد عليك لو وش ماصار
هادي : هذا انت رديت علي
وليد بصوت غاضب : وش تبي انت ابي افهم ؟
هادي بصوت مستفز : ابغى موتك قدامي ..ولاني مرتاح الا لين اصف قبرك جمب قبر اللي ذبحتها بـ انانيتك
وليد بصوت عالي : شهد الله يرحمها ماتت بـ أرادة الله موب انا اللي موتها
هادي على نفس صوته : انت تحسبني ما ادري انك غصبتها تجيب لك بزر ..لكن اسمع والله العظيم ..ورب السموات السبع حق توأمي لـ أجيبه لو كلفني عمري …انت قاتل …انت قاتل استوعب
صارخت بصوت عالي يكاد الدم ينفجر من راسي وصوتي يملا البيت : انا مانــــــــــــــــــــــــــــــــــــيب قاتل تفهم ولا لا …لا تحملني ذنب موب ذنبي
هادي : قاتل ..لا تنسى انك قاتل ما يصير تعيش على الارض وانت ذابح وقاتل لك احد ثاني
سكر الجوال وعيونه حمرا و كلمة قاتل تتردد في اذنه ..يدينه شادة وعروق وجهه مخيفه .. وجهه ما يبشر بالخير … رقيت لمكتبي ..قاتــل …قاتل …قاتل ..تترد الكلمة …كلامه يتردد من الغضب بديت اكسّر الاشياء الموجوده في المكتب وعقلي ماعاد يميز ..اجتمعت علي الذكريات الحلوة ..والمره مع شهد …سمعت صوت باب الغرفة الامامية ..طلعت من الغرفه هايج ..فتحت باب غرفتها …كانت جالسه على السرير تستعد لنوم ..قربت من عندها وانا اسمعها تقول بخوف : يمه …وش فيك …قبل لا تدخل استأذن عـ…..
ما انتظرتها تكمل كلامها …ضربتها ..بقسوة …كنت غاضب بدرجة لا توصف احتاج احد افرغ فيه كمية الغضب اللي فيني …كلمة هادي لازالت تتردد على اذني …كنت اسمع صوت صارخها وهي تطلب المساعده …
بس كنت لا ابالي …صرخت وانا اقول : ثااااااني مرررره لما اقول شي تسمعينه فااااهمة ولا لا
كنت متوقعه منه سبه شتيمه ..بس كان منظره مخيف ..دخل كأنه ثور هائج …قرب مني بدا يضربني ..انصدمت …خفت ..صارخت بما يكفيني … كان يضربني بدون رحمه ..غمضت عيوني ..وانا اسمع الصوت نفسه (كل ماتذكرتي موقف يعورك ..يوجعك ..تذكريني ..تذكري صوتي ..احساسي لك ..لا تنسين صوتي ..خليه دايم في بالك ..ولا تنسين في يوم انك في قلبي قبل عقلي )
فتحت عيوني ..بعد ماحسيت انه ابتعد عني ..كان مبعد عني ويناظرني من بعيد ..طلع بسرعه وسكر الباب ..ناظرت نفسي …اوووه وش سوا فييك هذا ….ابتسمت بسخريه وانا اقول : الحمدلله يا سما انك متعوده على الضرب
كان قميصي مشقوق و شعري متبهذل ..وشويه دم عند شفايفي ..و كدمه زرقا في كتفي … ابتسمت بقهر وانا اقول : الحمدلله ..الحمدلله
رجعت جلست على سريري وانا منقهره ..انذليت فيي ثالث يوم لي هنا .. استقوا علي …حاولت ابكي ..لكن ما قدرت ..يا حظ اللي يقدر يبكي ..يا حظ اللي اذا تألم بكا ..وراح ألمه ..آآآه ابغى ابكي ..
رجعت ظهري على السرير .. وانا افكر وش السبب اللي خلاه يسوي كذا ..

 

 

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت ام محمد .عند الباب كانت تناظر امها بـ أمل ان امها تقول لها ارجعي ..لا تروحين ..موب لازم تروحين معه
كانت تسلم على امها اللي ضمتها بكل قوتها
ريم وهي تناظرها : يا الله نور بلا دلع ..خلاص
سارة : خليها تسلم على امها ..
لفت نور على سارة وهي تضمها بقوة ..ونفس الشي مع ريم اللي كانت واقفه عند الباب ولابسه عبايتها وسارة نفس الشي
وقفت سارة وريم يناظرون نور
ريم بسرعه : سارة ..سارة ..شوفي هذا الافريقي
ناظرت سارة في المكان اللي تأشر عليه ريم وضحكت من قلبها وهي تشوف فارس
رفع نظره على صوتها ..وصله ..الافريقي
رفع نظرة وناظرها .. الله يلعن بليسك يا انور خليتني مضحكة عند البنات ..انا مهبول يوم اقول لها هالكلام عض شفايفه بقهر وهو يسمع ضحك بصوت خفيف
ناظر انور وهو يقول بصوت عالي : انـــــور
لف عليه انور وهو واقف قريب من ريم : نعم
فارس بصوت عالي : شــــــلـــــون صديقك اللي طاعنه افريقي
عقد حواجبه بغرابه : لا الحمدلله صار بخير ..وشفيك تسأل
فارس وهو يسترق النظر لريم اللي صاده عنه : ولا شي ..قلت اسأل عنه
ابتسم انور وهو يناظره
طلعت نور للباب وهي تقول لـ شوق اللي واقفه ورا الباب : شوق ..لا اوصيك على امي
شوق ابتسمت ما تدري وش اللي جابها للباب : ان شاءلله
طلعت من الباب وهي تشوف سيارته ..قربت منها وهي تناظر ناصر ..كله بسببك ..انت اللي حديتني ..انت اللي كسرتني ..كسرني فيك ..كسرني في اخوي ..
ناظرت جهت الباب كانت طالعه منه وهي يالله يالله تمشي ..تبغى ترجع ..اعرف اللي يدور في راسها ..نزلت من السيارة و وقفت عند باب السائق وانا اناظر فيها ..كانت تناظر فيني بنظرة غير مفهومة .. قلت لها : أركبي قدام ..انا اللي بسوق
ركبت قدام من غير أي كلمة ..
ركبت وسكرت الباب بقوه لفت علي بخوف من دون أي كلمة
حركت السيارة وانا اشوف عيونها مسلطه على اخوانها اللي يأشرون لها
وقفت عند الأشارة لفيت عليها وانا اقول : جبتك
ناظرت فيني : شاطر ..قوي والله
ابتسمت على ردها : كنتي تقولين اني مانيب طايلك ..هذاني طلعتك
لفت علي وهي تقول : كنت اقولها وانا احس اللعب معك نظيف ..ماكنت اعرف انه تهديد وتوعد
ناظرت فيها وهي تتكلم رجعت ركزت عيوني على الطريق … شغلت الراديو
كانت اغنيتها ..بنت النور .. لفت تناظر فيني ورجعت تناظر الطريق ..
اكرها ..اكرهه الاغنية بكل شي فيها ..كلماتها وقتها..احساسها ..طلعت جوالي و دخلت السماعات في اذني ..ابغى ابتعد عن الاغنية ..بس حركته صدمتني سحب السماعات من اذني بقوة ..وفتح الدريشة و رماها
لفيت عليه بغضب : وش سويت
سيف ..استفزتني حركتها كانت ماتبغى تسمع أي شي يخصني ..او يخصنا ..قهرتني ..سحبت السماعات بقوة وانا انطلها مع الدريشة : اسمعي معي ..ما احب اسمع لحالي
ناظرت فيني بصدمة : تستهبل انت صح
سيف هزيت راسي : لا والله

 

 

 

 

نور ناظرت فيه وهي تقول : أكرهك والله ..وأكره كل شي يخصك ..ما ابي اسمع شي ..
وبحركه سريعه طلعت السيدي ونطلته مع الدريشة وهي تقول : كذا حنا متساوين
ابتسمت على حركتها
وقفت عند الفيلا ..كانت فيلا اهلي الا ان لي جزء مستقل ..له باب خارجي .. صغير مصممه انا من سبع سنين لهذي اللحظة .. نزلت من السيارة لفيت عليها كانت جالسه ومكتفه يدينها ..قلت : انزلي
نور ماكنت ابي انزل ..بس للحظة حسيت شكلي غبي ..جالسه ومكتفه يديني ..نزلت من السيارة وانا امشي وراه ..دخلت البيت … وانا اتأمله ..حلو ماعليه ..جلست على الكنبه ..وانا اناظره ..جا وجلس مقابل لي ..
( تعرفون شعور اللي خلاص ماعاد في شي يهمك ..بايعه كل شي ..كان هو شعوري بالضبط )
قال : مافيه احد
ناظرت فيه : ادري
قال وهو يأشر ب اصبعه : شيليه
نور ناظرت اتجاه اصبعه كان يشير ل نقابي : موب لازم
قال وهو ينزل غترته : تشيلينه ولا اشيله انا
نور كنت عارفه انه ممكن يسويها .. وقفت بسرعه وانا اقول : وين غرفتي
سيف لازال على نفس وضعه : شيلية
نور ناظرته وانا اقول : اشيله عند محارم لي ..بس انت اعتبرك منت محرم لي ..تفهم ولالا
وقف وهو يقرب من عندها
كنت اناظره يقرب من عندي رجعت على ورا بهدوء ماكنت ابيه يعرف اني خايفه ..او فيني ذرة خوف ..وقفت لحد الكنب ..ماكان فيه شي وراي غير كنب وجدار قرب مني وهو يقول : ماكنت ابغى اشيله انا ..كنت ابغاك تشيلينه
وبحركة سريعة قرب مني وسحب النقاب
حطيت يديني على وجهي بحركة لا أرادية
قربت اكثر لها ..وانا اتأمل شكلها ..قربت لحد ماحسيت اني لصقت فيها
حطيت يدي علي يدها وانا اقول بصوت هادي : وش فيك
نور كنت ارتجف للحظة ما ابغاه يقرب من عندي ..ما ابغاه يلمسني ..احساس شييييين ..حسيت بيدة على يديني ..سمعت صوته
يالله مقرف ..كذاب ..وسخ
قلت وانا ابعد يدينه بقرف : وخر عني ..
قربت لها اكثر نزلت يدينها وانا اناظر في وجهها : كارهتني
نور بصوت صادق : بدرجة ماتتصورها
سيف بصوت هادي على نفس وضعه : ليش
نور ناظرت فيه عيوني على عيونه قلت بصدق : لاني حبيتك مره ..كرهتك مره ..ولا ابي شي منك ..ولا ابيك تبيني
سيف كنت اسمع كلامها واحس انها صادقه قلت : بس انا ابيك
نور بديت انكتم من الوضع اللي انا فيه : انا ما ابيك ..أكرهك ..تفهم اكرهك …لدرجة انك تقرفني …تعرف شلون تقرفني ..أكرهك اشوفك والله
سيف دفيتها على الكنب وانا اقول بلهجة صارمه : تكلمي زين معي
نور بصوت شبه مرتفع : انت تبي الصدق وهذا الصدق
سيف قربت راسي لراسها وانا اقول : انا الحين مافي بالي شي ..لا تخلينني اغير اللي في بالي يا نور
نور وهي تحاول تدفه : وخر عني ..انت ماتفهم …أكرهك ..أكرهك ما اتخيل اشوفك قدامي
حطيت يدي على راسها وبالكاد امسك غضبي : والله العظيم ما ابي اسوي شي يتعبك ويتعبني ..وبلهجة صارمه وصوت عالي ..أســــكتي
ناظرت فيه بخوف وكأني أستوعبت اني زودتها عليه شوي ..خله يحس ..خله يعرف ..خله يعرف ان اللي سواه ماهو هين ..
كنت اناظره واناظر وضعنا
كنت مسترخيه على الكنب ..وهو واقف فوقي ..وراسه قريب مني ..ناظرته للحظة حسيت اني ..اني مع سيف الاولي ..موب سيف الحين .. حسيت بيده على خدي . ..كأني تخدرت ..قرب من خدي وهو يقول : أشتقت لك ..لدرجة التعب
كنت مصدقته بس في شي جواي ماهو مستعد له ..
دفيته بكل قوتي ..وانا اقول : انت ماعندك كرامه ..كم مره قلت لك اكرهك
نظراتها الهادية تحولت لنظرات مرعبه اول مره في حياتي كلها ..اشوف سيف بنظرات نفس هذي قرب من عندي وحط يده في شعري وهو يقول : انتي ماتفهمين الكلام اللي ينقال لك ….لازم معك العنف
نور تناظرة بقهر وهي تقول : فك شعري …فك شعري انت ماتفهم
سيف خفف مسكته وهو يقول : آخر مره بقول لك هذا الشي واسمعيه زي ..انا مستحيل ارضى في يوم ..احد يقلل مني لو من ما كان ..لو تعديتي حدودك معي أقسم بالله لـ اوريك نجوم الليل في الصبح تفهمين ولا لا … اذا انتي تغيرتي وكرهتيني ولا لي فيك شي …نفس الحاله معي ..انا اذا كرهت الله يعينك ..انتبهي
دفني على الكنبه وهو يقول بصوت غاضب : الطيارة الساعة 7 الصبح جهزي نفسك
ناظرته طيارة وش اللي يتكلم عليها هذي وقفت وهي تقول : طيارة أيش
لف عليها وهو يقول : جهزي نفسك ولا تكثرين كلام
نور وهي ترفع صوتها : على كيفك كل شي انت ..ولا تقول لي كني شنطة تسحبها معك للمطار بس ..انا مانيب متحركة من هنا تفهم ولا لا
قرب من عندي وهو يقول بصوت واطي : ان ما تحركتي انا موجود أحركك
تركها دخل الغرفة
جلست على الكنبه مقهورة ..مقهورة ..مقهورة ..يمكن يصير فيني شي من القهر ..هذا جاي بعد اربع سنين بعد ما أتعبني وهلكني ..و خرب حياتي يقول لي هالكلام .. ما قدرت أصبر وانا جالسه وقفت وتوجهت للغرفه
كان جالس على السرير ويكلم
سيف : خلاص أنا جاي ان شاءلله ….يعني تقريباً بعد بكرة اكون عندكم الفجر …يزن …رتبت اللي قلت لك …شقة تكساس ..انتبه … كيف حمد … الحمدلله ….. قال بصوت افزعني . انــــا وش قـــلت لك يا يزن ……ماقلت لك زيـــد ما ابغى اسمع له طـــــــاري الا لين أجي ماتفهم انت ………. تــــــصرف معه ……….ما ابغى شوشرة …….نبهه وقل له .. يقول لك سيف اذا تبي تعيش ابتعد عنه ولا أقسم بالله لـ أدمره …خلص الموضوع واتصل علي
سكر الجوال وهو ياخذ نفس بقوة وانا مرعوبه من الكلام اللي دار
لف علي وهو يناظرني : وش تبين
نور هزيت راسي بالنفي وفي عيوني باين الخوف او الهلع من اللي سمعته : ولا ..شي
لفيت وراي ..كانت مرعوبه واضح ..من الكلام الل دار بيني وبين يزن ..لو عاشت هناك كيف بتصير حياتها ….بتصير حياتها رعب في رعب
قلت لها بصوت جامد : اذا خلصتي خلينا نطلع للمطار
ناظرت فيني واضح في عيونها خليط من الرعب والقهر قالت بصوت واطي : ما ابي اروح
سيف استرخيت على سريري وانا اقول : على كيفك هو … انا راسي فيه ما يكفيه مالي خلق دلع بزران
رفعت راسها بقهوة وهي تقول : على كيف من اجل
سيف : على كيفي انا ..اللي اقوله انا يمشي
وتسمعينه وتننفذينه زين
كنت انتظر فرصة اقول له وش صار وش سوا فيني في الاربع سنين انفجرت وانا اقول : انت جايني بعد اربع سنين تأمرني وترفع صوتك على و تمشيني على مزاجك ..بدال ماتقول لي ليش غبت ليش تركتني في يوم زواجي على الاقل القا شي اغفر لك فيه خطاياك ..ليش صرت اناني …نسيت كل شي بيني وبينك ..نسيت كل شي حلو بيني وبينك كملت بصوت واضح عليه الرجفه : …انا …تدري وش صار لي …تدري شلون تعبت …شلون تبيني القى لك عذر وارجع زي اول ..وانت كل هذا مسويه فيني …تدري وش كان يصير …بدت تبكي وصوتها مليان رجفه وهي تقول : كانوا البنات يمرون من عندي وهم يضحكون …يقولون يا حرام …فرحة ..ماتمت …تركها ..سفهها كنها أي جماد عنده ..سيف …تدري وش كنت اسوي وقتها …انزل راسي …وافك شعري …والبس نظاراتي …ما ابي احد يعرفني …تدري وش كنت احس فيه …احس اني خجووووولة …ما اقدر ارفع نظري في احد قبل كنت اناظرهم وانا واثقه من نفسي …لكن الحين اناظرهم وانا كلي حزن وخجل من نفسي والله …أحس اني صرت عاله على أهلي …تدري وش كان يوصلني كلام كل يوم ..تدري وش يصير فيني اذا سمعت اسمك …ايه ما اكذب قبل كنت أحبك … أحبك لدرجة اني اذا سمعت صوت عند دريشتي كل يوم اركض كني مجنونه اتمنى اشوفك انت ..بس ارجع خذلانه كل مره ..لحد فعلا ما كرهتك ..كرهت اسمك..كرهت طاريك ..تدري وش صار فيني …هجرت كل شي …حتى دنياي هجرتها ..وانت عايش حياتك بالطول والعرض …ماكنك مسوي شي …وقتها توفى ابوي برا ولا شفته …ما سمحوا لي اشوفه ..وانت كنت بعيد عني ..كانت واجد كثيييره علي ..ما قدرت اتحمل … انت لو تجرب تعيش يوم في مكاني .. بس يوم ….. يوم واحد كان موب بس كرهتك مره ..كان كرهت نفسك مليون مررره …كملت وهي منهارة : سيف ….انت موب بس أهنتني …لا والله …أنت جبت سكين حااده وجرحت فيها قلبي …تعرف العوار شلون يجي ..ما اتوقع انك حسيت فيه … تعرف شعور الحبيبه اللي تشوف الدنيا كلها في عيون حبيبها ..تعرف شعور الحبيبه اللي كل دنيتها حبيبها ..تعرف الحبيبة اللي ما على لسانها الا انت…تعرف الحبيبة اللي كل تفكيرها فيك…تعرف الحبيبة اللي ما تعيش لحظه بدون ما تكون في تفكيرها و في قلبها ..تعرف الحبيبة اللي حياتها كلها متعلقه في فيك …وفي لحظة …في لحظة كانت بالنسبه لها شي كبببييير …في يوم عرسها اللي كان اكبر حلم في حياتها … ما تلقاك …والاصعب ترجع بعد سنين تزيد في جروحها بدال ما تسكرها لها ..
كان يناظرها وهو تعبان من داخله …حس انها صادقه بكل كلمه تقولها ..و يدينها تشرح وضعها …كان يناظرها بدون انفعالات ..بس من داخله كان مجروح أكثر منها بمراحل كان مجروح لدرجة انه تبلدت …
معاها عذرها اكيد …وش اقول لها …أقول لها والله يا نور انا رحت هناك عشان مصيري من البداية في يد ناس ما يخافون الله ..أقول لك انهم استغلوني ..اقول لك انهم نطلوني في طريق ماله رجعه ..اقول لك ..اني رحت هناك عشانك انتي بس …
كانت عيوني مصنمه عليها جلست على السرير وهي تنهج بالبكاء وكأنها انتظرت فرصه تطلع فيها كل هالبكاء
رفعت راسها وهي تقول بصوت مرتجف قالت بصدق : والله ..والله …هذي آخر مره تشوفني ..ابكي عشانك يا سيف ..والله العظيم …ما عاد اتعب نفسي عشانك …خلاص …ببقى معك ..لكن ببقى معك وانا موب معك …كرهت كل شي ..الله ياخذني يارب …الله ياخذني ولا عاد اشوفك في هالدنيا ولا القاك ابد
قرب سيف بسرعه بسبب دعوتها على نفسها وهو اقول : استغفر الله ..أستغفري الله
ناظرت فيني وعيونها مليانه بكا وعتب : يهمك اني اموت ..انا ميته من زمان ..صدقني
قرب منها وبحركة سريعه عطاها كف قال بصوت تعبان: هذا عشان كل شي كسرتيه فيني
وقرب من عندها اكثر وضمها بكل قوته وهو يقول بصوت واطي : وهذا عشان الوقت اللي كنت اتمنى اشوفك فيه ولا اقدر …عشان الايام اللي اشتقت لك فيها …عشان كل ذكرى مرت في بالي ولا قدرت ابتسم
دفيته عني بقوه وانا مصدومه من الشي اللي سواه: لا تلمسني …لا تملسني ..اكرهك تفهم ولا لا …ما ابي اشوفك قدامي …ولا ابي اعرفك في حياتي ..وخر عني
ناظر فيها وتغيرت نظراته من سيف الحنون الى سيف القاسي : بتتعبين وانتي تتكلمين ..ما راح احس صدقيني ..انا خلاص ماعاد يهمني شي فهمتي …انا ماعاد يهمني شي …كلامك كله ما اثر فيني … تكرهينني اكرهيني ..ماعاد يهم ..اللي يهم الحين ..اني جبتك لين هنا ..لي بيتي …يعني خلاص انتي صرتي عندي ملكي …ماعاد تقدرين تروحي ..انتي دخلتي سجني ..وانا ما احب اطلع احد منه الا وانا راضي ..اكسبي رضاي احسن لك
ناظرت فيه بصدمه عديم احساس نذل واطي قلت : نذل واطي ..مايهم خلني هنا ..بس والله والله العظيم منت بلاقي فيني شي تبيه
طلعت من الصاله وانا اناظرها اخذت نفس و بدلت ملابسي لبست بدله مريحه للسفر ..
طلعت وانا اشوفها جالسه تناظر فراغ قلت لها : قومي بدلي فستانك ..انتظرك برا ..
ناظرت فيني وهي تقول : من قال لك اني لابسه فستان
قلت لها وانا مانيب فاضي ابد : طبيعي بتلبسين فستان وش بتلبسين يعني
ابتسمت بسخريه واثار البكاء على وجهها باينه: انا خالصه .
سيف : براحتك
طلع من البيت وانا امشي ما ابي اكلمه خلاص ..ب اتحاشاه للابد ..خلاص هو بالنسبه لي زوج بالاسم بسس

اترك رد

error: Content is protected !!