روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل السادس عشر 16 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل السادس عشر 16 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت السادس عشر

رواية ملاك الرحمة الجزء السادس عشر

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة السادسة عشر

إياد وقد شعر باختناق شديد لرؤيتها هكذا : طيب اعملك ايه علشان تسمحيني؟؟
ريم : طلقني
إياد بغضب : ايييييييه!!!!؟ اطلقك !!!؟ انسى يا ريم وبحذرك انك تطلبي مني اطلقك تاني
ريم : لأ انت اكيد مش طبيعي مجنون انت !!! انت مش لسه كنت عايز رضايا من شويه !!!؟
إياد : انا بس حسيت اني زودتها معاكي الصبح علشان كده كنت بعتذر بس انا لسه عندي قراري وهعلمك درس علشان القلم اللى ادتهولي وقلة ادبك معايا
ثم يذهب إياد إلى المرحاض للاستحمام وتبديل ملابسه
اما ريم فكانت في حاله من الغيظ الشديد من هذا الاحمق
ريم : ماشي يا إياد انا بقى هاخليك تطلقني غصب عنك
(كيف ذلك ؟؟؟! 🤔)
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””
وعلى الجانب الآخر في منزل ريم كان الجو حزين وكائيب وكأن ريم هي من تضيف البهجة والسرور على الجميع بجنونها وشغفها
كانت ليلى وأمها يجلسان في الصالون اما أدهم فكان لا يخرج من غرفته وكان في حاله يأس شديد
دق جرس الباب . قامت ليلى وفتحت الباب لتجد صديقه ريم وهي هاجر
هاجر : مساء الخير يا ليلى عامله ايه
ليلى : ازيك يا هاجر اتفضلي
تدخل هاجر وتسلم على والده ليلى
هاجر : انا كنت جيه أسأل عن ريم ليه مش بتيجي المستشفى هي كويسه ؟؟!
الام بحسره : ريم !!! هي فين ريم

 

 

 

هاجر باستغراب : خير يا طنط في ايه ريم مالها ؟؟!
حكت ليلى القصه كامله لهاجر
هاجر : لا اكيد ريم متعملش العمله دي ومجبوره تقول قدامكم كده انا عارفاها مستحيل تكسر قلب حد
الام بحزن : للاسف هي عملت كده ربنا يهنيها بحياتها الجديدة
هاجر : طيب يا طنط لو عوزتي اي حاجه أنا موجوده اعتبريني زي ريم وانا كل فتره هاجي اطمن عليكي
الام : كتر خيرك يا بنتي تسلمي
هاجر : دا واجبي يا طنط يلا بعد اذنكم
ليلى : طيب استني اشربي حاجه
هاجر : معلش مره تانيه لاني مستعجله
ليلى : خلي بالك من نفسك يا حبيبتي
بعد خروج هاجر من المنزل تذهب الأم إلى غرفتها وتغلق الباب ورأها
ليلى : وبعدين بقى في البيت الكائيب دا ثم تجلس وتفتح هاتفها لتجد رساله من رقم لا تعرفه وبعد قليل تأتي لها رساله من نفس الرقم مضمونها : (ازيك يا ليلى اكيد بتفكري مين صاحب الرقم . انا هادي يا ليلى .
ليلى ارسلت له رساله بغضب : هادي !!! انت جبت رقمي منين !!؟
ارسل لها هادي رساله أيضا : مش مهم جبته من فين اللى بيحب بيعمل اي حاجه علشان يوصل لحبيبته
شعرت ليلى بسعاده داخلها ولكنها تذكرت على الفور صديقتها ساره فهي لا تحب أن تكون خائنه لها
ليلى : رقمي يتمسح من عندك يا هادي ومتحاولش تتكلم معايا تاني . ترسل ليلى الرسالة ثم تحظر هذا الرقم
وعلى الجانب الآخر . هادي بثقه : انا عارف هاخليكي تعترفي انك بتحبيني ازاي يا ليلى وبكره هتشوفي
( فما هي خطه هادي ؟؟؟ 🤔😉)
******************
وفي قصر السيوفي .
كانت ريم جالسه على السرير بالغرفه

 

 

 

ريم بغيظ : والله يا إياد لقرف*ك في عيشتك واخليك تندم انك عرفتني اساسا
انتهى إياد من تبديل ملابسه ثم جلس على أحد المقاعد وأخذ اللابتوب لينهي بعض الأعمال قبل أن ينام . وكان أيضا يراقب ريم بنظراته من وقت للآخر
وفجأة وبدون مقدمات تبدأ ريم في الغناء وبصوت عالي جدا
إياد بانزعاج : وطي صوتك يا ريم مش عارف اشتغل
ريم ببرود : والله دا اللى عندي مش عجبك اشتغل في اوضه تانيه وبصوت خافت : مع اني اشك أن فيه اوضه تقبلك انا مش عارفه أزي الاوضه دي مستحملاك انت وتقل دمك
إياد يغلق اللابتوب : سمعتك علفكره والمره اللى فاتت يارا انقذتك مني بس دلوقتي مفيش حد ينقذك مني يا ريم
ثم يقترب منها خطوه بخطوه
ريم بشهقه : يخرب*يتك هتعمل ايه اعااااااااا
تقوم ريم مسرعه وتذهب الي غرفه الملابس وتغلق الباب من الداخل
ريم من الداخل : ههههههههععععهههععه اتكلم كلام على ادك يا بابا
اغلق إياد الباب من الخارج
إياد بخبث : أبقى وريني بقى هتخرجي ازاي غبيه اوي
ريم بصدمه : اعااااااا إياد لأ انا كنت بضحك معاك يسطااا افتح الباب
إياد : اعتذري الاول
ريم : هههههععععهههه اعتذر !!!! روح يا حج الله يسهلك روح مين دا اللى يعتذر دا باحلامك هه
إياد : خلاص خليكي جوه انت اللي اخترتي
ثم يذهب إياد إلى السرير لينام
إياد : عنيده اوي بس انا هكسرلك عنادك دا يا ريم .
اما ريم في الداخل كانت في حاله غيظ وغضب من إياد
ريم تخبط على جبينها : انت اكتر وحده غبيه في الدنيا يا ريم فعلا هو معاه حق ملقتش غير دي واستخبى فيها !!!! وانا اللى بقول هزهقه في عيشته حصل العكس . انام فين دلوقتي !!؟ وايه كل اللبس دا وانا اقول هو اللبس غالي ليه اتاري علشان إياد بيه عامل ازمه في السوق 😂
تجلس ريم على الأرض وتسند رأسها على الحائط وتنام وبعد أن تذهب في نوم عميق يقع رأسها على الأرض ولكن لا تشعر وتبقى نأمه وبعد مرور بعض الوقت يستيقظ إياد لانه شعر ببروده شديدة
شعر إياد بالقلق على ريم فذهب وفتح باب غرفه الملابس ليجدها نائمه وجسمها يرتعش من البرودة
وتتحدث ببعض الكلمات الغير مفهومه ( هلوسه )
لا يعلم ما شعر به في هذه اللحظه اهي شفقه ام شىء آخر وجد نفسه يحملها ووضعها على السرير وألقى عليها الغطاء وجلس هو على الكنبه امامها ينظر لها وهي نائمة ووجها البرىء اللذي يشبه الاطفال حتى نام هو الآخر بجوارها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

 

 

 

جاء الصباح واستيقظت ريم بفتور وتعب شديد وتجد إياد نائم بجوارها
ريم بصراخ : اعااااااااا
إياد بخضه : في ايه
ريم : ازاى تتجرأ وتنام جمبي وبعدين مين اللى جبني هنا !!!
إياد : انا الحق عليا اني شفقت عليكي من البرد
ريم : لا شكرا جدا على ……..لم تكمل كلامها وتعطس ريم عده مرات وبعدين انا مطلبتش منك ا……تعطس مره اخرى
إياد : شوفتي !!!! ادي انتي ختي برد
ريم بسخرية : يا راااااااااجل مهو انت السبب و…….هطسي تعطس مره اخرى
اياد : انا غلطان اني سعدتك انت تستاهلي ثم يقوم إياد ويذهب لتغيير ملابسه
اما ريم فكانت تشعر بالارهاق لذلك لم تتحرك من السرير
⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡
وصل إياد إلى المستشفى ليسلم الإدارة ليارا ويعلن هذا امام الجميع وبالفعل أصبح يارا هي مديره المستشفى ( فهل ستستطيع يارا أن تصل بها لأعلى مكانه وتثبت وجودها !!!؟ ام ماذا )
إياد : مبروك يا معالي المديره
يارا بفرح : الله يبارك فيك يا إياد وانا اوعدك انك هتشوف حاجه هتعجبك وتخليك فخور بيا
إياد : وانا واثق منك يا حبيبتي
وبعد وقت من الزمن يصل احمد الي مكتب إياد
أحمد : لازم انا اللى اسأل عليك كل مره مفيش مره تغلط وتسأل انت ههههههههه
إياد : احمد !! ثم يحتضنه معلش ياحمد انت عارف المشاغل اللى عليا بس دلوقتي خلاص المستشفى بقيت مسؤله من يارا
أحمد : بجد !!! مبروك يا انسه يارا
يارا : الله يبارك فيك يا استاذ احمد
إياد : ايه رايك لو اعزمك النهارده وبالمره تسلم على ماما لانها بتسأل عليك كتير
احمد وهو ينظر ليارا : معلش خليها وقت تاني علشان هنتعشى انا وخطيبتي بره النهارده
يارا بغيظ في نفسها : طبعا هو هيسيب خطيبته ويجي !!!! 😒

 

 

 

إياد : ايه دا انت خطبت !!!
أحمد : حاجه زي كده
ثم ينظر مره اخرى ليارا
إياد : الف مبروك طيب ايه رايك تيجبها معاك وبالمره فرصه نتعرف عليها وعلى زوقك
أحمد : ماشي اتفقنا
إياد : تمام بعد اذنك علشان عندي شغل موعدنا باليل بقى
احمد : اكيد
يذهب إياد لشركه الهندسه ليديرها ويرجعها كما كانت .
اما احمد فقصد أن يجعل يارا تغير لذلك أخذ يتحدث عن سيلين وجمالها أمامها
يارا بغيظ : ربنا يهنيك بيها بعد اذنك عندي شغل
أحمد وقد لاحظ غيرتها : مجنونه بس اوصفلك ازاي اني حبيتك من اول مره شوفتك فيها وختي قلبي وعقلي .
******************
الحجه مني : ها يا ملك ليقتى شغل ؟؟!
ملك اه اه ماما الحمد لله لقيت وهبدا فيه من بكره هشتغل سكرتيره في شركه تصدير
الحجه منى : ربنا يوفقك يا رب
دق هاتف ملك تجيب على دكتور علي ويخبرها أنه يريد أن يراها في الحال
خرجت ملك وذهبت لمقابلته
ملك : خير يا علي ؟؟!
علي : انا لقيت طريقه علشان ترجعي بيها كل اللى خسرتيه وتنتقمي من النصاب اللى ضحك عليكي
( ماذا ستكون هذه الفكرة وهل ستنجح ؟؟! )
⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩
وفي كليه العلوم كانت ليلي جالسه في كافتريا الجامعه شارده حتى قاطعت ساره شرودها
ساره بغضب : ليلى
ليلى : ساره !!! 😀ايه يبنتي مش بتسألي ليه ولا بتردي عليا ؟؟!
ساره : عملتي ايه في الموضوع اللى قولتلك عليه ؟؟!
ليلى بارتباك : لسه يا ساره لسه بحاول
ساره : بتحاولي ! !! تمام سلام دلوقتي علشان مستعجله
تذهب ساره. وليلى في حاله تعجب من تصرفات ساره
دق هاتفها من رقم غريب لم ترد ولكن ظل يدق عده مرات تجيب ليلي على الهاتف
ليلى بصدمه واتسعت عيناها : ايييييييييه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *