روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الخامس عشر

رواية ملاك الرحمة الجزء الخامس عشر

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الخامسة عشر

أحياناً
لحظه اللقاء لها أجنحة
ولحظه الفراق لها مخالب ✨
*********
في المستشفى كانت ملك جالسه على إحدي المقاعد في الطرقه وفي يدها قلاده تنظر لها وهي تبكي وفي نفس الوقت مر دكتور على من هذه الطرقه وبمجرد أن رأى هذه القلاده وقعت منه الاوراق التى كان يحملها ونظر لها بصدمه : معقوووووووووول 😳😳!!!!!!!
لا لا اكيد انا غلطان بس دي معاها السلسله اللى اديتهلها من واحنا صغيرين . ملك ؟؟؟؟! يتقدم علي نحوها بخطوات ولكنه يتوقف قائلا لنفسه : طيب انا اتأكد ازاي أن دي ملك ؟؟! ولم يكمل حديثه حتى سمع الممرضه تنادي عليها قائلة : استاذه ملك والدة حضرتك عاوزاكي
ملك تمسح دموعها : حاضر جيه
وهنا توقف علي مكانه من الصدمه معقول يجي اليوم وأشوف فيه ملك تاني ؟؟
فلاش باك ✋✋✋
من حوالي اكثر من خمسة عشر عاماً كان علي وملك اصدقاء في طفولتهم كانوا مقربين جدا يذهبون الي المدرسة سويا ويلعبون معا وفي يوم من الايام اطرا
والد علي أن ينتقل من المدينة إلى مدينة أخرى حيث عمله الجديد وهذا احزن علي جدا لانه انجبر أن يذهب معه ويترك صديقته المقربه وقبل أن يرحل احضر لها هذه القلادة لتتذكره دائماً
باك 💃
علي بسعاده داخلية وكأنه عادت له الحياة بعد أن فقد فيها الامل فهذه هي الحياه توهمك انك فقد كل شىء ثم يعوضك الله بالاحسن والافضل لك .
خرجت ريم من الغرفه وكانت ذاهبه ولكن علي أوقفها
علي بشوق : ملك
ملك باستغراب : نعم حضرتك تعرفني ؟؟!
علي : انت مش فاكراني !!؟

 

 

 

ملك دققت النظر به للحظات ولكنها لم تعرفه
اسفه بس انا مش عارفه حضرتك مش فاكره اني قبلتك قبل كده
علي : من خمستاشر سنه يا ملك افتكري
ملك بصدمه وكاد أن يقف قلبها : ع ع علي !!!!؟
علي بفرحه : اه يا ملك انا علي صديق طفولتك
ملك بدموع : انا مش مصدقه معقول نتقابل تاني بعد السنين دي كلها !!!؟
علي وبدء ان يدمع : دا قدرنا يا ملك قدرنا أننا نفترق ونرجع نجتمع تاني من غير اسباب
ملك : عندك حق بس انت بتعمل ايه هنا ؟؟!
علي : انا دكتور هنا في المستشفى
ملك بفرحه : بجد !!😀
الف مبروك يا علي
علي : الله يبارك فيكي يا ملك وانت بتعملي ايه في المستشفى خير
ملك بحزن : دي حكايه طويله للاسف انا اللى دمرت حياتي بايدي
علي : طيب اقعدي وقوليلي ايه اللى حصل يمكن اقدر اساعدك
جلست ملك وحكت له كل شيء بدايه من تخليها عن امها وزوجها من آدم ونصب آدم عليها
ملك بحزن : انا عارفه أن انا اللى غلطانه وما استهلش أن حد يسامحني بس منه لله آدم كان شيطان فضل يوسوس فيا لحد مخرب بيتي انا بجد ندمانه ونفسي اصحح غلطي بس مش عارفه ازاي
علي بمواساه: اهم حاجه انك عرفتي غلطتك ورجعتي لوالدتك وربنا هو اللي بيسامح اما بالنسبة لادم فأنا اللى هعلمه درس يخليه يتندم على اللى عمله معاكم طول عمره.
( فماذا سيفعل ؟؟! 🤔وهل سيتمكن من ترجيع ما سرقه ادم ؟؟! )

 

 

 

🔥🔥🔥
في كليه العلوم . وصلت ليلى إلي كليتها وهي حزينه بائسه في هذا اليوم اللذي يفترض أن تكون فيه سعيده لانه يوم مولدها ولكن حدث معاها العكس
توجهت ليلى الي قاعه المحاضرات وكانت صديقاتها تهنئها بعيد ميلادها
ندى ( صديقه ليلي ) : مش هتعملي حفله السنه دي يا ليلى
ليلي : اسفه يا ندى بس عندى ظروف والجو ميسمحش أن أعمل حفله
ندى : ولا يهمك يا ليلى عموما كل سنه وانتي طيبه وبخير وعقبال سنين كتير يا قلبي
ليلى : تسلمي يا ندى
وبعدها ذهب كلا منهم إلى مكانه للاستماع الى المحاضره . وبعد الانتهاء خرجت ليلى من القاعه ومتجه إلى البيت ولكن اوقفتها فتاة قائلة : حضرتك الانسه ليلى ؟
ليلى بتعجب : اه
الفتاه : الدكتور طالب حضرتك في مكتبه
ليلى باستغراب : طالبني انا !!!!؟ ليه
الفتاه : مش عارفه هو بلغني بكده وبس
ليلى : تمام انا جيه
تذهب الفتاه بعيدا وتجري اتصال هاتفي
الفتاه : كل شىء تمام يا هادي وهي دلوقتي في طريقها لعندك
هادي : شكرا جدا يا شيري
ثم يغلق الخط .

 

 

 

كانت ليلى تسير في الطرقه في طريقها إلى مكتب الدكتور ولكن هادي أمسكها من زراعها وجذبها إليه
ليلى بغضب : انت ازاي تسمح لنفسك انك تمسكي ايدي كده ابعد يا هادي بقى حرااام عليك اللى بتعمله دا انت ايه مش بتزهق !!!
هادي : انا عمري مزهق منك ابدا يا ليلى وانا مكنش قدامي طريقه تاني غير دي علشان اقولك كل سنه وانتي طيبه والسنه الجيه تبقي معايا انا وملكي انا يا ليلي
ليلى وهي تبتعد عنه : دا في أحلامك يا هادي
هادي بتحدي : هنشوف.😏 دلوقتي اتفضلي هديتك
ليلي : ومين قالك اني هقبل منك حاجه !!؟
هادي بثقه : هتقباليها يا ليلى والا هاروح لساره صحبتك وننهي الموضوع دا بقى
ليلى مسرعه: لأ ارجوك الا ساره لو سمحت
هادي : خلاص تبقى تقبلي الهديه
ليلى : حاضر . ثم تأخذ ليلى الهديه
هادي بخبث : عقبال ما تقباليني انا كمان ثم يغمز لها احمر وجه ليلى وذهبت مسرعه .
ولسوء حظهم كانت ساره ماره من هذه الطرقه وسمعت كل شىء
ساره : ماشى يا ليلى بقى تضحكي عليا انا كل ده ؟؟! وملقتيش غير هادي علشان تخليه يحبك مع اني قولتلك انا بحبه ومستعده اعمل اي حاجه علشان اكون معاه بس انانيتك ظهرت يا ليلى وانا اكيد مش هسيبك تفرحي بيه
( مش عارفه ازاي ساره تقول كده مع انها شافت ليلى وسمعتها وهي بتقول لهادي مستحيل اكون ليك وكانت رافضه الهديه !!!؟ غريبه اوي ساره 🤔ماذا ستفعل ساره يا ترى ؟؟! )
⚡⚡🌹⚡⚡🌹⚡⚡🌹⚡⚡🌹

 

 

 

وصلت يارا إلى مكتب إياد بعد أن أخبرها أنه يريدها في الحال
يارا : خير يا إياد ليه طلبت تشوفني بالسرعه دي ؟؟!
إياد : من غير مقدمات يا يارا انا الشركه بتعتي إيراداتها اتاخرت اوي وده لاني مش يهتم بيها زي الاول لان المستشفى واخده معظم وقتي علشان كده فكرت اني اتنازلك عن الإدارة وانا واثق انك قد المسؤلية
يارا : بس …. دي مسؤوليه كبيره يا إياد وانا . …
إياد بمقاطعة : متقوليش كده يا يارا انا عارف ان انت عندك مؤهلات تخليكي تديري اي مستشفى في السن دا
يارا بتحمس : اوك يا إياد انا موافقه وانا أن شاء الله هخلي المستشفى دي رقم واحد عالميا وحقق حلم بابا
إياد : وانا واثق فيكي يا حبيبتي جهزي نفسك بقى علشان هتستلمي الإدارة من بكره
يارا : تمام بعد اذنك ثم تذهب يارا لتكمل عملها
**********
في شركه الأمن والحراصه كان احمد مشغول في عمله بمكتبه وفجأة تدخل عليه فتاه طويله القامه لها ملامح اجنبيه وهي في الأصل اجنبيه ولكنها تتحدث العربيه تدعى ( سيلين )
سيلين : surprise
أحمد بتفاجأ : سيلين !!! ايه المفاجأة دي
سيلين : مقدرتش استني لموعدنا بليل قولت اعملك مفاجأة وبالمره اتعرف على شغلك
أحمد : طبعا شرفتي يا سيلين
سيلين تحتضنه قائله : وحشتني اوي يا احمد
وهنا احس احمد لاول مره انه لا يريدها أن تقترب منه لا يعرف ما السبب ولكنه أبعدها في الحال قائلا : اتفضلي ارتاحي يا سيلين
سيلين باستغراب : انت بخير يا احمد
احمد : اه بخير . اسف يا سيلين بس عندي شغل خمس دقايق وهرجعلك بعد اذنك
يخرج احمد ويتركها بالداخل وهو يتمنى أن يعود ولا يجدها بالمكتب فقد شعر أنه تسرع حينما قال إنه يحبها شعر انه مجرد اعجاب فقط وليست هي الفتاه التي تناسبه .

 

 

 

أما سيلين في الداخل : تتفقد المكان بخبث ونظرات الطمع تملىء عيناها
( فماذا سيحدث ؟؟! )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دق باب غرفه ريم في القصر وتفتح ريم الباب لتجد الخادمه أحضرت لها كميه كبيره من ثياب المحجبات
الخادمه : إياد بيه وصاني اجيب لحضرتك الحاجات دي اتفضلي
ريم : شكرا قوليلو مش عايزه حاجه منه وجائت تغلق الباب ولكن قالت لها الخادمه : لو سمحتي يا هانم لازم تخديهم لأن الاستاذ إياد لو عرف انك مختيش مني الملابس هيتردني اكيد
ريم بشفقه : للدرجه دي طيب هاتيهم تأخذهم ريم وتضعهم على السرير
الخادمه : تؤمري بحاجه تانيه يا هانم ؟؟
ريم : الامر لله وحده اتفضلي انتي
تذهب الخادمه لعملها
اما ريم فكانت تائه في معرفه شخصيه هذا اللئيم
كيف يبكيني ويهتم بي في نفس الوقت ؟؟
جلست ريم على أحدي المقاعد تتذكر أيامها بمنزلها القديم وحياتها مع امها وليلى وادهم كم كانت ممتعه كم اشتاق لهم ثم تذكرت ما قالته امها في الصباح وهنا بدأت في البكاء حتى ذهبت في نوم عميق .
وبعد قليل وصل إياد الي غرفته ويراها نائمه مثل الملائكة والدموع على خدها
احس إياد لاول مره بضيق من نفسه مما فعله معاها ولكنه لا يستطيع أن يتخيل أن يتركها في يوم ما فقد احب جنونها وتصرفاتها وعنادها
تقدم إياد نحوها بخطوات وكاد أن يضع يده على وجهها ليمسح دموعها ولكن استيقظت ريم وابتعدت بسرعه
إياد بارتباك : انا …..انا
ريم بمقاطعة : بعد اذنك ثم أخذت ريم خطوات تريد أن تخرج من هذه الغرفه لا تريد أن تشم رائحته بها وتحس باختناق عند رؤيته
ولكن أمسك إياد بيدها ومنعها من الخروج
إياد بهدوء ولاول مره : ريم ممكن اعرف انت ليه بتجبريني كل مره أن أبقى قاسي معاكي انا مش وحش يا ريم انت اللى بتجبريني اكون معاكي كده
وانا طبعي اني محبش حد يتحداني وانت اتحدتيني
ريم : والله !!!! علشان مش بتحب حد يتحداك تقوم تخرب حياتي كلها وتدمرها !!!!!! حرام عليك أن معملتش حاجه تأذيك علشان تعمل معايا كل ده
إياد وقد شعر باختناق شديد لرؤيتها هكذا : طيب اعملك ايه علشان تسمحيني؟؟
ريم : طلقني
إياد بغضب : ايييييييه!!!!؟ 😠
( ماذا سيكون مصير ريم بعد هذه الكلمه ؟؟؟! )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *