روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الرابع والعشرون

رواية ملاك الرحمة الجزء الرابع والعشرون

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الرابعة والعشرون

Part 24🔥✌️
ليلى : انا اسفه يا هادي انا السبب في اللي انت فيه
هادي : دا قدرنا يا ليلى أننا نبقى مع بعض ديما الحلو والمره
نظر هادي للواقفين ليجدهم في حاله تعجب مما يسمعوه
هادي: اكيد انتو مستغربين علشان كده بعد اذن بابا وبعد اذنكم جميعا انا حابب اطلب ايد ليلى وتكون ليا
ليلى بصدمه : ايييه !!!!!!
هادي : انا عارف ان الوقت مش مناسب دلوقتي بس انا مش عايز استنى تاني اكتر من كده
والد هادي (فريد ): قوملنا بالسلامه انت يا بطل وبعدين نتكلم في الموضوع ده
هادي : بعد اذنك يا بابا انا عايز قرار في الموضوع ده ودلوقتي
نظر فريد لوالده ليلى بمعنى ما رأيها في هذا الموضوع .
زينب : بص يا ابني انا عمري ما هنسى اللى عملته مع بنتي النهارده وأنها موجوده بينا بسببك وجميلك دا على راسي بس تصرفكم انكم تتكلموا مع بعض في الجامعه دا غلط ومينفعش
هادي : صدقيني يا طنط انا قولت لبابا وماما وكنت جايلك علشان افاتحك في الموضوع بس ليلى هي اللى رفضت لأن الظروف مكنتش تسمح ودلوقتي انا بقولها قدامكم كلكم انا عايز ليلى تكمل معايا بقيه حياتي والا حياتي مش هيبقى فيها بقيه من غيرها
فريد : هادي عندو حق هو فعلا كلمنا عن ليلى كتير واد ايه هي مؤدبه واحنا نتمنى أن حضرتك توافقي
والده هادي : اتمنى حضرتك توافقي موافقه مبدئيه واحنا اكيد بعد خروج هادي بالسلامه من المستشفى هانجيلكم البيت ونطلبها رسمي
نظرت ريم لامها وهزت لها رأسها بمعني أنها تقبل

 

 

 

الام: ماشى انا معنديش مانع لأن متاكده أن اللى يضحي بحياته علشان بنتي قادر يعمل علشانها اي حاجه بس لازم ناخد رأي اخوها كمان
هادي بفرحه : شكرا جدا يا طنط حضرتك عاطتيني اكبر سعاده في حياتي
الام : ربنا يوفقكم يارب
انتهى هذا الموقف بالسعادة التي ملئت المكان بين العائلتين والتعارف فيما بينهم وبعد أيام قليله وخروج هادي من المستشفى ذهب بالفعل مع عائلته إلى بيت ليلى لخطبتها
كانت الأم مجهزه كل شىء على أكمل وجه وكانت من زينه البيت والمشروبات وكل شىء
وفي غرفه ريم وليلى
ريم : ما شاء الله عليكي يا ليلى قمرررر
ليلى : تسلمي يا حبيبتي قوليلي عزمتي إياد جوزك ولا نسيتي
ريم : اصل ا…..
ليلى : طالما قولتي اصل يبقى مش عزمتيه هاتي تلفونك وانا اللى هاعزمه بنفسي
اخذت ليلى التلفون وطلبت رقم اياد
ريم : مفيش داعي يا ليلى و. …..
ليلى : بس
رد اياد على هاتفه واستطاعت ليلى إقناعه لحضور خطبتها
أغلقت ليلى الخط بفرحه وسعاده
بعد قليل جاء هادي وعائلته واستقبلهم أدهم ووالدته
وبعد قليل جاء إياد وهو متشوق لرؤيه ريم
الام : اهلا يا إياد يابني اتفضل
دخل إياد وهو ينظر يمينا ويسارا بحثا عن ريم
رحب أدهم أيضا به بسعاده
علم إياد وقتها أن ريم لم تخبرهم بشيء
وبعد تشاور بينهم اتفق العائلتين على كل شيء وأعلن أدهم أنه موافق وملئت زغاريد الام المكان
ريم في الداخل : الف مبروك يا حبيبتي الف مبروك
ليلى : الله يبارك فيكي يا ريم وعقبال ما اشوفك ام
حزنت هذه الكلمه ريم وجعلتها تتذكر كل شىء
ريم بتمثيل السعاده : يلا يا حبيبتي علشان تقدمي العصير للضيوف
ليلى : انت مش هاتيجي ؟؟!

 

 

 

ريم : انا هخلص حاجه في المطبخ وهاجي وراكي
ليلى : تمام . خرجت ليلى وكانت كالبدر بجمالها وأناقتها
وخطفت انتظار الجميع
ام هادي : ما شاء الله عليكي يا بنتي قمر
ليلى : شكرا يا طنط
قدمت لهم العصير تحت نظرات هادي الذى تمنى أن يخطفها ويهرب بعيدا
ثم جلست ليلى بجوار والدتها
زينب بهمس : اومال فين ريم يا ليلى
ليلى : ريم قالتلي هخلص حاجه في المطبخ وجيه ورايا
سمعهم إياد لذلك قرر أن يذهب لرؤيتها
لذلك طلب من الام زينب أنه يريد رؤيه ريم وسمحت له الام
ذهب إياد إليها في المطبخ ويراها شارده والدموع تملأ وجهها
إياد : ازيك يا ريم
ريم تمسح دموعها بسرعه : انت ايه اللى جابك هنا
إياد : جي اشوف مراتي
ريم بغضب : متقولش مراتي تاني انا بقرف بمجرد اني افكر اني مراتك
إياد : لو سمحتي يا ريم ليه مش عايزه تصدقيني انا فعلا ……..دخلت الام في هذه اللحظه وقاطعتهم
الام : يلا يا ريم ايه اللى موقفك هنا لدلوقتي
ريم : حاضر يا ماما جيه
ذهبت الام وذهبت ورأها ريم بعد أن قالت لإياد : اخر كلام عندي يا إياد تطلقني لو لسه عندك شويه احترام طلقني
خرجت ريم وتركت إياد بالداخل
إياد : مستحيل اطلقك ياريم مستحيل انت بس لإياد ومش لحد تاني
خرج إياد واستأذن بالرحيل
الام : ليه يا ابني هتمشي من دلوقتي
إياد : معلش يا حماتي عند شويه شغل ضروري ولازم اخلصهم
الام : ماشي يا بني ربنا يوفقك نظرت الأم لريم بمعني أن تذهب مع زوجها لاحظ إياد هذا وقال معلش يا حماتي خليها على راحتها
بعد اذنكم ذهب إياد وهو يفكر كيف سيحصل على ريم مره اخرى
(هل سينجح في ذلك !؟! )
……………..
جاء صباح يوم جديد على الجميع
كانت ملك تعمل في مكتبها وفجأة يدق هاتفها تجيب ملك على المتصل وهو باسل
باسل : لو سمحتي يا ملك فيه شويه اوراق على المكتب عايزك تجبيهم على البيت علشان انا مريض جدا ومش هاقدر اجي الشغل النهارده
ملك : سلامتك يا باسل بيه . انا ممكن اخلص انا الورق دا لو ……
باسل بمقاطعة : لالا دا ورق مهم جدا ومحتاج أمضتي انا شخصياً
ملك : حاضر يا باسل بيه
اغلق باسل الخط وهو يبتسم بخبث لنجاح اول جزء من خطته
دخلت ملك الي المكتب وأخذت الاوراق المطلوبه
وهي ذاهبه دق هاتفها وكان المتصل هو علي
علي : ها يا ملك خلصتي شغلك النهارده انا مستنيكي قدام الشركه علشان نخرج زي مااتفقنا
ملك: انا طالعه اهو يا علي
علي : تمام انا مستنيكي
اخذت ملك اغراضها ونزلت مسرعا إلى سياره علي
علي : ايه الاوراق دي ؟؟!
ملك : دي اوراق مهمه الاستاذ باسل طلب مني أن اجيبهالو بنفسي لانها مهمه علشان كده قولت اديهالو في طريقنا
علي بعصبية : وانت كنتي هتروحي لوحدك تديهالو ؟؟!

 

 

 

ملك : لا طبعا أنا وافقت علشان عارفه انك جي معايا غير كده مستحيل كنت اروح هناك لوحدي
علي : ماشي يا ملك لما نشوف اخرت الاستاذ باسل
انطلق علي وملك بالسيارة حتى وصلوا إلى العنوان الذى وصفه لها باسل
علي باستغراب : مش غريبه أن هو صاحب شركه كبيره وساكن هنا ؟؟؟!
ملك : مش مهم يا علي احنا هنطلعلوا الورق وخلاص ملناش دعوه
علي : يلا بينا
خرجت ملك من السياره وخرج علي أيضا ولكن أوقفه أمن العماره قائلا : لو سمحت يا استاذ مينفعش تسبب العربيه كده
علي : هي دقيقه بس وهنمشي
الامن : انا اسف يا فندم بس مينفعش حضرتك فيه جراج للعماره ممكن تركن فيه العربيه
ملك : خلاص يا علي روح انت وانا هطلع اديلو الورق وانزل علطول
علي : لا انا مش ممكن اسيبك تطلعي لوحدك
ملك : متخفش عليا يا علي روح انت علشان منقعش في مشكله
علي بعدم اتطمئنان : ماشي يا ملك
ذهب علي الى السياره وصعدت ملك الي شقه باسل
دقت ملك جرس الباب وبعد لحظات فتح لها الباب وهو يمثل أنه مريض
باسل : اهلا يا ملك اتفضلي
ملك : اتفضل يا استاذ باسل الورق اللى حضرتك طلبته
باسل أمسك بالورق وأمسك يد ملك أيضا وسحبها للداخل واغلق الباب بسرعه
ملك بغضب : ايه اللى بتعمله دا يا استاذ باسل انت اتجننت ؟؟!
باسل : متخفيش يا ملك كلها شويه وقت هانقضيهم سوا ومحدش هايعرف حاجه صدقيني
ملك بغضب وصوت عالي : انت شخص حقيييير وزبا*له وانا ميشرفنيش اشتغل مع واحد زيك حتى ولو هتسجني عندي السجن ارحم
تتجه ملك ناحيه الباب لتخرج ولكن أمسكها باسل بقوه وجذبها اليه
باسل بخبث : انا اللي ميشرفنيش انا بنت ويك تفضل في شركتي ولو دقيقه واول ما اخد منك اللى انا عاوزه هارميكي في الشارع
ملك بصراخ : ابعد عنيييييي
باسل : صوتي براحتك محدش هايسمعك
يقترب باسل منها أكثر ولكن ملك استطاعت أن تبعده عنها ويقع باسل على الأرض اما ملك فركضت مسرعه إلى إحدى الغرف وأغلقت الباب جيدا
اما باسل في الخارج زاد غضبه واتجه نحو الغرفه التي بها ملك
باسل بغضب وهو يدق على الباب بقوه : افتحي يا ملك والا هكسر الباب
اما ملك في الداخل فكنت تبكي بشده وجسمها يرتعش من الخوف
بحثت عن هاتفها لتخبر علي ولكن لم تجده حيث وقع منها في الخارج
……

 

 

 

في الاسفل
علي بقلق : اخرتي اوي يا ملك
اتصل بها علي عده مرات ولكن لم تجيب فصعد علي إلى الأعلى يبحث عن هذه الشقه فهو لا يعرفها
وأثناء بحثه سمع صوت صراخ وكأنه يعرف هذا الصوت
علي بصدمه : ملك !!!!
( ماذا سيحدث ؟؟! )
**********
ليلى : بتقول ايه يا هادي ازاي ساره هي السبب ورا خطفي !!؟
هادي : زي مبقولك يا ليلى لما الشرطه اتعقبت الرقم طلع رقم ساره ولما قبضوا عليها اعترفت بكل حاجه
ليلى بدموع : انا مش مصدقه ساره صحبتي اللى كنت مستعده اتخلى عن كل حاجه علشان ساعدتها تعمل معايا كده !!!؟ بجد مش قادره اصدق
هادي : الحمد لله أن حقيقتها بانت وهي دلوقتي هاتتعاقب على عملتها
ليلى : للاسف اكتر الناس اللى بنحبهم هم اللى بيطعنونا في ضهرنا
أغلقت ليلى الخط وهي حزينه على ما سمعته معقول ساره تعمل معايا كده
ريم : متستغربيش يا ليلى هي الدنيا كده اللى توثقي فيه هو اللى يخونك
ليلى باستغراب : انت كويسه يا ريم كل حاجه بينك وبين إياد كويسه ؟!!
ريم بتمثيل : طبعا . كله تمام
ليلى : مش عارفه ليه حاسه انك مخبيه حاجه عليا
ريم : هكون مخبيه ايه يعني .
ليلى : مش عارفه بس باين عليك انك مش مرتاحه وحزينه على عكس طبيعتك خالص
ريم : انت باين عليكي فاضيه انا هقوم اشوف ماما
ليلى تمسك يد ريم : استني يا ريم مش كل مره هاتهربي لازم تقوليلي مالك ودلوقتي
ريم بغضب : قولتلك مفيش حاجه سيبوني بقى في حالي
تخرج ريم من الغرفه وتترك ليلى تفكر في حالتها
……..
وفي منزل صغير جدا ينتمي لعائلة فقيرة
سحر ( الخادمه التي كانت تعمل لدى علا ) : انا حاسه اني عملت غلط كبير لما سمعت كلام الشيط*انه اللى اسمها علا بس صدقيني يا ماما مكنش فيه قدامي طريقه تانيه علشان اجبلك الدوى
ام سحر كانت امرأه عجوز لاتستطيع أن تتحرك ومريضه بالقلب
الام : انت غلطي يا سحر غلطي يا بنتي علشان تجبيلي الدوى تدمري حياه شخصين اكيد مرات إياد بيه سابته دلوقتي بسبب العمله دي
سحر : عندك حق يا ماما انا لازم أصلح اللى عملته !!؟
( ماذا ستفعل وهل ساتستطيع الوصول لريم ؟؟! )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *