روايات

رواية الضحية الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية الضحية الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية الضحية البارت الرابع

رواية الضحية الجزء الرابع

رواية الضحية
رواية الضحية

رواية الضحية الحلقة الرابعة

وفعلا قابلتها هناك فقالت لى انا متخيلتش انى هشوفك تانى فقولت لها مسير الحى يتلاقه واخذتها وذهبت الى الغرفه التى دلنى عليها السمسار واطمئننت ان المكان مناسب فهو مكان اشبه ببيت المغتربات فكل ما به من شابات كل مهنم يختلف ظروفها عن الاخره فمنهم بدون اهل ومنهم مغتربه للدراسه ومهنم للعمل وغير ذلك كثير المهم انها كانت مبسوطه بالمكان ومرت الايام وكلما اقتربت من حبييتى كنت اراها ليست من كنت احبها من بعيد فلا اعلم اهى فعلا كذلك ام عينى هى التى تغيرت نظرتها اليها والعكس مع الشابه فكنت كلما تكلمت معها تقربت اليها احسست قد ايه هى جميله من الداخل وبدات تندمج مع جاراتها التى فى الغرف المجاوره ووجدت عمل عن طريق احداهم وتغير بها الحال مع مرور والوقت واستقر الحال بها واستقرت عيشتها وكنا نتكلم من وقت الى اخر تحكى لى عن ما يحدث معها طوال اليوم وانا احكى لها على ما يحدث بينى وبين حبيبتى وكانت رغم انى بحس انها بتضايق كثيرا عندما اتحدث عن حبيبتى ولكنها كانت دائما تدارى ذلك وتحاول ان تصبرنى بان اتحملها وان اى اثنين بيعرفوا بعض بيبقى فى بنيهم بعض الاختلافات فى بادئ الامر ومع مرور الوقت والتعرف على بعض اكثر بيزيد التفاهم بينهم وفى مره من المرات ونحن نتحدث معا فجات سيرة والدها فقولت لها انتى محاولتيش

 

 

 

 

تزورى والدك خالص ومتعرفيش المكان المسجون فيه فقالت لى لا انا معرفش اى حاجه عنه خالص لانى انا كنت بخاف اروح الاماكن دى لحسن يحبسونى زى مكان عمى بيقولى انى لو رحت عند والدى هيحبسونى زى ما حبسوا والدك فمجربتش اسال حتى عن مكانه فضحكت وقولت لها طب عمك كان مستغل انك صغيره وكان بيخوفك عشان يريح باله من انك تلحى عليه بانك تشوفى والدك المهم سالتها عن اسمه فقالته لى فلم ارتاح حتى عرفت مكانه عن طريق بعض اصدقائي الذين يعملون فى الشرطه واخذتها بعد ذلك وقمنا بزيارته وكانت لحظه مؤثره جدا لحظة لقائهم وعندما شاهدوا بعضهم وظل والدها يقول لها كنتى فين يابنتى كل ده انا كنت هموت عليكى وحكت له ما حدث لها فقال لها سامحينى ياابنتى انا السبب فى اللى انتى فيه ده المهم انا من زمان وانا منتظر زيارتك دى لان انا فى سر عاوز اقولك عليه فتركتهم وحدهم وابتعدت وبعد انتهاء الزياره قالت لى انا والدى بيقولى ان فى فلوس هو كان شايلها للزمن ودفنها تحت احد الغرف الخلفيه للفيلا بالجنينه ولا يمكن ان يصل اليهم احد الا لو كان يعرف امرهم ولكن كيف اصل اليهم وهى عليها امن الان ولا ادرى ما حدث ايضا بعد ذلك فقال لى ان انسب وقت نذهب فى الا الفيلا فى الثانيه بعد منتصف الليل وفعلا اتفقنا على ذلك وذهبنا الى هناك وفعلا كان

 

 

 

 

عليها فرد امن ولكن كان الوقت متاخر والمكان ساكن فكان نائم فتسلقنا من الخلف كما كانت تفعل من قبل ودخلنا الى الغرفه التى قال والدلها عليها فهى فارغه تماما من اى اغراض ولكن فعلنا كما قال والدها خلعنا جزء دلها والدها عليه من خشب البركيه الذى بالارضيه فوجدنا خزينه صغيره فتحتها كم قال لها والدها فوجدنا بها مال وذهب لم ارى مثله الا فى الافلام فاخذنا كل محتوياتها واغلقناها واعدنا الامر كما كان واسرعنا وخرجنا وبدات حياتها من جديد.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *