روايات

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة البارت الثامن عشر

رواية امرأة بقلب طفلة الجزء الثامن عشر

امرأة بقلب طفلة
امرأة بقلب طفلة

رواية امرأة بقلب طفلة الحلقة الثامنة عشر

عبد الرحمن :-
يلا ياهاجر هنتأخر
هاجر من الداخل :-
ايوة جاية اهو خلاص خلصت
عبد الرحمن :-
بقالك ساعة تقولي خلصت
جاءت هاجر من الداخل وقد انتهت من تغير ملابسها وأصبحت مستعدة
هاجر :-
اهو جيت اهو يلا بقي
عبد الرحمن :-
يلا
هاجر :-
الشنط فين
عبد الرحمن :-
تحت من بدري ياهاجر
هاجر :-
طب يلا
عبد الرحمن :-
علي فكرة زي القمر النهارده
هاجر بغرور :-
انا طول عمري زي القمر
عبد الرحمن :-
بس ياعسل ده انا بجاملك بس من باب جبر الخواطر يعني
هاجر :-
ماشي عبد الرحمن هوريك
أخذها عبد الرحمن وأغلق الشقة وذهبا معا
ميرنا :-
سيدي ياسيدي علي العرسان اللي رايحين شهر العسل
هاجر :-
عقبالك ياجميل
ميرنا :-
ماتاخدوني معاكوا وانا مش هدايقكوا والله
عبد الرحمن :-
ناخدك فين ياعسل احنا رايحين رحلة
ميار :-
حرام ياعبد الرحمن خدها معاك تكسب فيها ثواب

 

 

عبد الرحمن :-
ده انتوا اتفقتوا علينا بقي
آمال :-
خد بالك من نفسك يا حبيبي ومن هاجر كمان
عبد الرحمن :-
حاضر يا ماما
ودع عبد الرحمن وهاجر باقي العائلة ورحلا معا
وبعد ساعات وصل عبد الرحمن وهاجر شرم الشيخ فكانت هذه رغبة هاجر أن يذهبوا لشرم الشيخ
خلدا للنوم فور وصولها ليرتاحا من ارهاق السفر
وفي صباح اليوم التالي
استيقظت هاجر مبكرا وسارت علي اطراف اصابعها حتى لا توقظ عبد الرحمن
اخذت حماما سريعا ثم وقفت امام الخزانة بحيرة
هاجر بتفكير :-
امممم مفيش ولا حاجة زي اللي دماغي
امسكت هاجر قطعة وقالت بتردد :-
اهي دي ممكن تنفع الباقي طويل اووي
ارتدت هاجر القطعة التي اختارتها وصففت شعرها ورفعته للأعلي وجلست بالصالة تشاهد التلفاز
تملل عبد الرحمن في نومته فتح عينيه ببطء ليبحث عنها فلم يجدها بجانبه
نهض واغتسل اولا ثم ذهب ليجدها تجلس في الصالة تشاهد التلفاز
كانت جالسة فلم يري ما ترتديه
جاء من خلفها وقبلها في احدي وجنتيها
عبد الرحمن :-
صباح الخير يا حبيبتي
ابتسمت هاجر ونهضت وعانقته
هاجر :-
صباح الفل
ابتعدت هاجر ومازالت تزين ثغرها ابتسامة هادئة
نظر إليها عبد الرحمن باستغراب عندما رآها ترتدي قميصه الذي يصل لأعلي ركبيتها ولكنه لم ينكر انه جميل بها
عبد الرحمن :-
انتي لابسة القميص بتاعي ليه
هاجر :-
اي ده هو مش حلو
عبد الرحمن :-
مش الفكرة انه مش حلو بس مستغرب يعني من قلة الهدوم اللي عندك بتلبسي هدومي
هاجر بحزن مصطنع :-
اخص عليك يا عبد الرحمن مكنتش اعرف انك بخيل كده

 

 

عبد الرحمن :-
ياقمري عبد الرحمن نفسه فداكي مش بس هدومه
هاجر :-
حبيبي ربنا يخليك ليا يارب
عبد الرحمن :-
بردو مقولتليش لابسه القميص ليه
هاجر :-
اقولك ومتضحكش عليا
عبد الرحمن :-
قولي ياستي
هاجر :-
اصل بصراحة شوفت في افلام كتير وكمان في الروايات ان البنت بتلبس قميص جوزها فحبيت اجرب بيطلع حلو و
قاطعها عبد الرحمن وأكمل هو جملتها قائلا بمكر :-
ومغري مش كده
هاجر :-
اي ده انت عرفت منين
عبد الرحمن :-
منا شايف بعيوني اهو
هاجر بخجل :-
اه ماشي
انا هروح اطلب الفطار بقي
نظر لها عبد الرحمن بابتسامة واقترب منها فابتعدت هاجر تلقائيا حتي اصتدمت بالحائط فاصبحت محاصرة بينه وبين الحائط
بالإضافة إلي نظرات عبد الرحمن التي تربكها
هاجر :-
ابعد ياعبد الرحمن
عبد الرحمن :-
وإن مبعدتش
هاجر بخجل:-
ابعد بقي
عبد الرحمن :-
ماشي يا هاجر هبعد بس انا عايز القميص بتاعي
هاجر :-
ده انت بخيل بجد بقي طب اوعي هروح اغير واجيبهولك واضح انك ملكش في الرومانسية خالص

 

 

عبد الرحمن :-
انا بردو اللي ماليش في الرومانسية
هاجر :-
اوعي طيب هغير واجيلك
عبد الرحمن بخبث :-
تؤتؤ انا عايزه دلوقتي
اتسعت مقلتي هاجر بصدمة وقالت :-
عبد الرحمن متهزرش
عبد الرحمن :-
مبهزرش انا بتكلم جد
صمتت هاجر قليلا ثم ارتسمت علي ثغرها ابتسامة ماكرة واقتربت من عبد الرحمن وقالت باغراء :-
يعني انت عايز القميص
عبد الرحمن :-
ايوة
بدأت هاجر تدغدغه بشدة فابتعد عنها عبد الرحمن وهو يضحك بقوة
قالت هاجر بمشاكسة وهي تهرب منه :-
لو عايز القميص تعالي خده بقي
ركضت هاجر بسرعة وتبعها عبد الرحمن
عبد الرحمن :-
ماشي ياهاجر انتي اللي بدأتي استحملي بقي ياقطة
ظلت هاجر تركض منه وهو وراءها حتى تعبت من الركض فقالت وهي تلهث :-
خلاص بقي خلي قلبك ابيض
أمسكها عبد الرحمن وأوقعها علي الفراش وبدأت يدغدغها فانفجرت هاجر في نوبة ضحك هيسترية

 

 

هاجر :-
خلاص ياعبد الرحمن….. كفاية هموووت… بس بقي
ظلت هاجر تضحك حتي ابتعد عنها عبد الرحمن
ثم استلقي بجانبها وجذبها إليه قائلاً :-
بلاش تتحديني تاني عشان هتطلعي انتي الخسرانة ماشي ياقطتي
—————-
اللواء سليم :-
مفيش اي اخبار جديدة
سامح :-
لا يافندم الوضع هادئ اليومين دول
مفيش أي لبش
اللواء سليم :-
بس الهدوء ده وراه حاجة أكيد بيدبروا لعملية كبيرة
خالد :-
يافندم احنا بنقوم بواجبنا علي أكمل وجه
ياسر :-
بس حضرتك مش شايف ان اجازة عبد الرحمن مش وقتها دلوقتي خالص
اللواء سليم :-
بالعكس ده هو ده وقتها عبد الرحمن هو اللي ماسك الملف بتاعهم وغيابه ده هيديهم الأمان واحنا عايزينهم مطمنين عشان يشتغلوا فنعرف نجيبهم لكن ما هما ساكتين كده احنا مش هنعرف نجيبهم ولا اي ياحضرة الظابط
ياسر :-
تمام حضرتك
اللواء سليم :-
انا عايز عينيكوا تبقي مفتحة مش عايزينهم يلفتوا مننا زي كل مرة
خالد :-
أوامر سيادتك يافندم نستأذن احنا
اللواء :-
اتفضلوا
ادي كل من خالد وياسر وسامح التحية العسكرية ورحلوا
وفي شرم الشيخ كان عبد الرحمن يجلس ينتظر هاجر
هاجر :-
حبيبي انا جيت
نظر إليها عبد الرحمن ليجدها ترتدي فستان أسود قصير يبرز جمالها
عبد الرحمن :-
تعالي يامجنناني تعالي
جلست هاجر بجانبه فجذبها عبد الرحمن لتجلس في حضنه
هاجر :-
حرام عليك انا مجنناك هو انا عملت حاجة
عبد الرحمن :-
اهو انا نفسي افهم بقي انتي عملتي فيا اي
من يوم ما حبيتك وانا بلف حوالين نفسي
عايز احميكي من كل الناس
عايزك ديما قصادي ومعايا انا لوحدي مش عايز حد في الدنيا دي ياخدك مني
كل مرة بقرب منك فيها بحبك أكتر وبكتشف اني قد اي كنت غبي لما بعدت عنك قبل كده

 

 

هاجر :-
كل ده
عبد الرحمن :-
واكتر ياهاجر وخصوصا العذاب اللي انا شوفته في اول جوازنا
هاجر :-
طبعا متجوز طفلة وكنت ندمان على قرارك اللي اتسرعت فيه وكل مرة كنت بتقرب مني كنت بترجع تبعد تاني وكأنك بتقولي ان مينفعش يكون في بينا حاجة
عبد الرحمن :-
اي الهبل اللي انتي بتقوليه ده
هاجر بحزن :-
لا ياعبد الرحمن ده مش هبل من بعد ما اتجوزنا
وانا ملاحظة انك بتحاول تتجنبي وكأنك ندمت على جوازك مني وكل مرة كنت بتحضني مثلا كنت بتبعد في ثانية كأنك بتلوم نفسك علي تسرعك
قاطعها عبد الرحمن قائلاً باستغراب :-
انا عارف انك هبلة اه لكن اول مرة اعرف انك غبية كده
هاجر :-
انا غبية ماشي ياعبد الرحمن خدني علي قد عقلي وفهمني سبب تصرفاتك دي
عبد الرحمن :-
انا اتجوزتك وانا واثق من قراري ومن حبي ليكي
وليلة فرحنا ياهاجر انا اتدايقت من طلبك لاني بحبك وكان نفسي حياتنا تمشي زي اي اتنين متجوزين لكن احترمت رغبتك وقرارك وقدرت انك صغيرة وكل حاجة جات فجأة والظروف اللي اتجوزنا فيها مكنتش طبيعية
لما كنت بغيب عنك كتير فدول لسببين
الأول ان طبيعة شغلي كده وانتي عارفة
التاني عشان مكنتش عايز اخلف اتفاقنا وكنت عايزك تركزي في مذاكرتك
لما كنت بحضنك او اقرب منك انتي عندك حق كنت ببعد في ثانية لاني بحبك يا هاجر وخايف اضعف واخلف باتفاقنا
تخيلي انتي كل يوم قدامي ومراتي ومش قادر اقربلك فكنت ببعد وبهرب عشان احافظ على اتفاقنا ويوم العيد كنت ناوي اهرب كعادتي بس مقدرتش ياهاجر وبعدها كنت بصبر نفسي مليون مرة وانتي كل يوم نايمة في حضني اني متهورش
عشان معملش حاجة غصب عنك

 

 

هاجر :-
هو مكنش غصب عني على فكرة انا لو كنت عايز ابعد وارفض كنت بعدت
عبد الرحمن :-
هو انا ليه حاسس انك انتي اللي كنتي مخططة لليلة دي كلها
هاجر بارتباك :-
ها اخططلها ازاي يعني مش فاهمة
عبد الرحمن :-
ياواد عليا انا الكلام ده بردو
هاجر :-
كنت حاسة انك بتضيع مني
عبد الرحمن :-
ازاي بقي
هاجر :-
قبلها بكام يوم جات ميار واتكلمت معايا وقالتلي انك ليك حق عليا انا كنت واخده بالي من كده وعارفة اني مقصرة شوية بس كنت بقول كل حاجة هتتظبط بعد ما اخلص امتحانات
بس ساعتها ميار نبهتني انك ممكن تتغير وتبدأ تبص بره ساعتها انا قلبي اتقبض حسيت اني هخسر الحاجة الوحيدة اللي فاضلالي
وجيت سألتك ساعتها انت ممكن تتجوز عليا
عبد الرحمن :-
انا وقتها فضلت اقول هي البت اتجننت ولا اي جواز اي اللي بتتكلم عنه
هاجر :-
ردك عليا ساعتها حسسني بالخطر وقلقني أكتر وتأكدت ان كلام ميار صح واني لازم اتصرف
عبد الرحمن :-
والله انا بقول ان البت ميار دي حبيبتي بردو
هاجر بغيظ :-
نعم مين دي اللي حبيبتك ان شاء الله
انا وبس حبيبتك قال ميار قال
عبد الرحمن بابتسامة :-
انتي حبيبتي ونور عيني وقلبي وحياتي كلها
ها ياستي كملي
هاجر :-
بس ساعتها قولت اني لازم اتصرف
بس رجعت في كلامي وقولت لأ مش هعمل حاجة هسيب الأمور تمشي زي ما هو قال
عبد الرحمن :-
حرام عليكي يا شيخة ليه الافترا ده
اومال اي اللي غير رأيك بعدين وقررتي تحني علي جوزك الغلبان

 

 

هاجر بتهرب:-
مش مهم اي اللي غير رأيي ياعبد الرحمن
عبد الرحمن :-
في اي ياهاجر اتكلمي
هاجر :-
ملوش لزوم بقي ياعبد الرحمن انا مش حابة افتح الموضوع ده
عبد الرحمن :-
مادام مش حابة تتكلمي فيه يبقي حاجة مزعلاكي وانا لازم اعرفها
هاجر بتردد :-
بصراحة يوم العيد وانا طالعة شقتنا بالليل سمعت مامتك بتقولك انك لازم تتجوز ساعتها انا الدنيا اسودت قدامي طلعت الشقة وفضلت اعيط وحسيت اني خلاص خسرت كل حاجة
فقررت اني لازم احاول محاولة اخيرة اصلح بيها علاقتنا
عبد الرحمن بمكر :-
انا لو اعرف كده من الاول كنت خليت ماما تجوزني من الاول
ضربته هاجر في كتفه وهي تنظر إليه بغضب
عبد الرحمن :-
بتقولي محاولة اخيرة طب افرضي كنت مشيت عشان احافظ علي اتفاقنا زي ما قولتلك كنتي هتعملي اي
هاجر بجدية :-
كنت هطلب الطلاق
عبد الرحمن بصدمة :-
طلاق!! ياجبروتك يا شيخة
أكملت هاجر حديثها :-
عشان ساعتها كنت هتأكد انك ندمت علي جوازنا وانك شايفني طفلة منفعش اكون مراتك
عبد الرحمن :-
طب الحمد لله لحقت نفسي بدل ما كنا دخلنا في الحوارات دي كلها
بس علي فكرة ياهاجر ماما بتحبك وماما قالت كده لسببين الاول انها فاكراني متجوزك كده وخلاص عشان متبعديش وتروحي لخالك ففاكرة اني شلت الليلة ومتعرفش اني واقع من زمان
والتاني لانها كانت فاكرة ان العلاقة بينا متوترة
بس
هاجر :-
انا كمان بحبها ومش بلومها أنت ابنها الوحيد وهي عايزه تشوفك مبسوط
عبد الرحمن بخبث :-
بس قوليلي صحيح لو دلوقتي قولتلك اني هتجوز بجد هتدلعيني كده عشان تحافظي عليا ومتخلنيش ابعد عنك
هاجر بغيظ :-

 

 

لا ياحبيبي هقتلك
عبد الرحمن :-
ياواد أنت يامفتري أهون عليكي
نظرت إليه هاجر بطرف عينيها ولم تجيبه
عبد الرحمن :-
بصيلي كده واعترفي اهون عليكي
هاجر :-
لو انا هنت عليكي تخوني انت كمان هتهون عليا
اقترب منها عبد الرحمن وقبلها ثم جذبها إليه وضمها بقوة
عبد الرحمن :-
حد يبقي معاه القمر ده ويخونه يبقي مبيفهمش
هاجر :-
متسبنيش يا عبد الرحمن انا بحبك
عبد الرحمن :-
انا مقدرش ابعد عنك ثانية ياهاجر صدقيني
وبعد مرور يومين
هاجر بتذمر :-
يعني احنا خلاص هنرجع القاهرة بكرة
عبد الرحمن :-
بإذن الله يا هاجر
هاجر :-
بس احنا مكملناش شهر هنا
عبد الرحمن :-
غصب عني ياحبيبي الشغل واوعدك ان شاء الله لما اعرف اخد اجازة هسفرك
هاجر :-
طب انا عايزه نخرج نتمشي علي البحر دلوقتي مادام مسافرين بكرة الصبح
عبد الرحمن :-
حاضر يا هاجر بس مش هنتأخر عشان نلحق ننام شوية
هاجر :-
اوك هروح اجهز بسرعة
دلفت هاجر وارتدت ملابسها سريعا لتخرج مع عبد الرحمن ليجلسا علي البحر قليلا
جلس عبد الرحمن على الرمال وجلست بجانبه هاجر ووضعت رأسها علي كتفه
لم يكن يدري عبد الرحمن ان هناك أعين تراقبهم عن كثب
وفي مكان آخر أمسك الهاتف واتصل برقم ما وقال بصوت أجش :-
عبد الرحمن البدري مش لازم يرجع القاهرة بكرة انت فاهم
ثم أغلق الخط
كان الشاطئ هادئا جدا فالوقت متأخر قليلا

 

 

هاجر :-
يمني وحشتني اوي يا عبد الرحمن
عبد الرحمن :-
ربنا يرجعهلنا بالسلامة يا حبيبتي
هاجر :-
تفتكر انها ممكن ترجع زي الاول تتكلم وتاكل وتعمل كل حاجة لوحدها
عبد الرحمن :-
ان شاء الله ادعيلها انتي بس
هاجر :-
بدعيلها كتير نفسي اشوفها قدامي واخدها في حضني يا عبد الرحمن نفسي
ضمها عبد الرحمن إليه وقبل رأسها
عبد الرحمن :-
ان شاء الله هتقوم وترجعلك احسن من الاول
فجأة دوت أصوات الرصاص في المكان فصرخت هاجر بفزع
نهض عبد الرحمن بسرعة وأخذ هاجر للسيارة
وضعها فيها رغم اعتراضها وأغلقها
عبد الرحمن :-
انزلي تحت في الدواسة واوعي تخرجي غير لما اجيلك
هاجر بخوف :-
عبد الرحمن انت رايح فين تعالي نمشي من المكان ده بسرعة
أخرج عبد الرحمن مسدسه من جيب بنطاله وتركها ورحل وبدأ يرد الهجوم
هاجر :-
لالا عبد الرحمن
ولكنه ابتعد عنها
كانت هاجر ترتجف من شدة خوفها عليه ظلت تدعوا ربها أن ينجيه
ظل عبد الرحمن يطلق النيران حتي أصيب أحدهم فسقط وفروا البقية هاربين
عاد عبد الرحمن لهاجر مرة أخري الذي عانقته وهي تبكي بشدة
عبد الرحمن :-
اهدي يا هاجر انا كويس
هاجر ببكاء :-
اهدي ازاي انا قلبي كان هيوقف من شدة قلقي عليك
عبد الرحمن بابتسامة :-
ياحبيبتي ده الطبيعي يعني لازم تتعودي

 

 

هاجر :-
لالا متقولش كده انت مش هتبعد عني يا عبد الرحمن
عبد الرحمن :-
متخافيش ياهاجر انا قدامك زي الفل اهو يلا بقي نرجع عندنا سفر الصبح
عاد عبد الرحمن ومعه هاجر إلي الجناح الخاص بهما في الفندق اتصل عبد الرحمن وطلب طاقم حراسة حتي تتطئمن هاجر
وفي الصباح عادوا إلي القاهرة
التحقت هاجر بكلية الألسن
كانت هاجر سعيدة مع عبد الرحمن ولم يعكر فرحتها سوا اشتياقها لوالديها وفقدانها شقيقتها وهي موجودة
في هذه السنة كان كل شئ علي ما يرام مع وجود بعض المشاكل الطبيعية
وفي أحدي المستشفيات بالقاهرة
دلف شخصاً وهو يحمل فتاة بين يديه يبدو انها ضحية حادث
عندما رأها الاطباء أسرعوا لإنقاذها واستطاعوا بالفعل
خرج الطبيب للشخص الذي جلبها
الطبيب :-
حضرتك تقربلها اي
اجابه الشخص بهدوء :-
انا معرفهاش هي كانت ماشية في الشارع وفي عربية خطبتها وجريت وانا جبتها علي هنا
دي شنطتها ممكن تكون فيها اي حاجة تعرفكوا مين الست عشان انا مضطر استأذن دلوقتي
وعموما انا دفعت الحساب
أخذ منه الطبيب الحقيبة وقال بهدوء :-
متشكر جدا تقدر تتفضل
رحل الشخص وبقي الطبيب
خرجت الممرضة من الغرفة وقالت :-
دكتور دكتور المريضة فاقت وبتنادي باسم حد
الطبيب باستغراب :-
فاقت اسرع مما توقعت عموما انا جاي اهو
دلف الطبيب ووقف امام المريضة بعدما أخرج جواز السفر من حقيبتها
الطبيب :-
ريهام خالد عز الدين البدري حمد الله على السلامة يا ريهام
ريهام بصوت ضعيف :-
اي ده حضرتك كمان مصري هو انتوا كلكوا هنا مصريين ولا اي
نظر الطبيب للممرضة باستغراب فاقبلت الممرضة نحوه وحدثته بصوت منخفض :-
اول ما فاقت وكلمتها قالتلي اي ده انتي مصرية
الطبيب بصوت مسموع :-
مانتي في مصر ياريهام
ريهام :-
مصر ازاي انا في لبنان عبد الرحمن فين هو ازاي سابني لوحدي كده
الطبيب :-
اهدي طيب وقوليلي مين عبد الرحمن ده

 

 

ريهام :-
عبد الرحمن جوزي
عبد الرحمن :-
طيب ريهام انتي عندك كام سنة
ريهام بانفعال :-
انا تعبانه وعايزه عبد الرحمن ناديلي عبد الرحمن لو سمحت
عبد الرحمن :-
طب اهدي وقوليلي اسم عبد الرحمن الكامل عشان اتصل بيه يجي
ريهام :-
جوزي اسمه الرائد عبد الرحمن يوسف عز الدين البدري

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة بقلب طفلة)

اترك رد

error: Content is protected !!