روايات

رواية 30 يوم حياة الفصل الثامن 8 بقلم أميرة اسامة

رواية 30 يوم حياة الفصل الثامن 8 بقلم أميرة اسامة

رواية 30 يوم حياة البارت الثامن

رواية 30 يوم حياة الجزء الثامن

رواية 30 يوم حياة
رواية 30 يوم حياة

رواية 30 يوم حياة الحلقة الثامنة

في صباح يوم جديد عدت ساعات البوم من غير اي احداث الجو كان حر والصيام كان شاق لاكن كانت الساعات بتجري بسرعه عند البنات وستات الحاره الطيبين وهما متجمعين وبيعجنوا وبيجهزوا كحك العيد
بعد تجمعهم عالفطار طلع الشباب الافران ووصلوها بالغاز وكانوا مجهزين لهم كل حاجه
واخيرا أذن المغرب ومل واحد فيهم فطر في بيته وبعد الفطار اتجمعوا علي سطح حاج سعيد كلهم وابتدوا يساعدوا بعض ويعملو كحك العيد اعدوا البنات فالارض وابتدوا ينقشوا مع بعض فالصاجات
منه…ايه رأيك في دي يا ماما
مديحه…جميله يامنه تسلم ايدك
فاطمه…منار قومي هاتي صاج عشان اللي في ايدي ده خلص
منار…حاضر يا ماما
ناريمان…هاتي واحد ليا انا ومريم كمان يا منار
منار…من عنيا يا ابله ناريمان
نعمه….بقول ايه انا هقوم اولع الافران تسخن شويه
مديحه…استني شويه نسيبهم يخمروا ويرتاحو
نعمه..انا هولع بس عشان يسخنوا
شهد…اعملكم حاجه تشربوها
فاطمه…والنبي انتي بنت حلال ياشهد اعمليلنا شاي والنبي فطرنا ومشربناش
شهد…ياسلام عيني
ناريمان…ياسلام لو بنعناع
شهد…عندك نعناع يا ابله فاطمه
فاطمه…طبعا عندي انا جايبه كام حزمه انهرده الصبح ونضفتهم وقطفتهم انزلي هاتي من الشقه تحت
شهد…طيب فين المفتاح
منار…تعالي خديه من جيبي عشان هدومي ما تتبهدلش
فاطمه…بقولك يا شهد بالمره هاتي كام ازازه بيبسي لبكي انتي والبنات من بتوع اميارح انا عارفه ان انتي والبنات ملكوش فالشاي وهتلاقي باقي الحاجه الحلوه اللي جابهم عمك احمد هاتيهم اتسلوا فيهم
شهد…ماشي راحت شهد خدت المفتاح ونزلت جابت النعناع والبيبسي والحلويات وطلعت

 

 

 

وعملتلهم الشاي وحطت الحاجه واعدت كملت هي والبنات
روحيه….وطت راسها علي ايد مديحه وعي بتنقش
مديحه…في ايه ياروحيه بتبصي علي ايه كده
روحيه…ايه نكش الفراخ اللي انتي عملاه دي يا مديحه
مديحه….ده نكش فراخ يا وليه
روحيه ..طبعا انا عارفه انتوا اتجوزتوا وخلفتوا ازاي
مديحه…طب وريني كده اللي انتي عملاه
روحيه…انتي ياوليه عايزه تعدلي عليا
ناريمان….بضحك انا نفسي اقهم انتي نقرك من نقر مديحه ليه علي طول😂😂
مديحه…والله ما اعرف يا ناريمان انا حتي بحبها😂
روحيه…لا بس بعلمها حاجه تنفعها في مستقبلها
مديحه…مستقبل ايه يا روحيه يعني بعد ما شاب ودوه الكتاب
روحيه….ليه يااختي مانتي لسه صغيره وزي الفل عارفه يابت يا مديحه
زمان كنت لسه عيله صغيره اتجوزت ابو يوسف كان عندي 15 سنه كنت زي القمر والعرسان كانوا كل يوم يخبطوا علي باب ابويا وهو يرفض ويتشرط لدرجه ان ابن العمده وقتها طلبني وقتها ابويا كان موافق بس انا رفض واعدت اتحايل علي ابويا ساعتها بقي انا كنت بحب ابو يوسف كان طول بعرض وقمر وكل بنات البلد كانوا بيتمنوا يتجوزوه كان راجل وجدع صحيح مكنش غني كان عندهم ارض صغيره امه كانت ورثاها من ابوها كان هو اللي بيرعاها كان وحيد امه وابوه زي يوسف بالظبط كان يشوفني راحه جايه وعينه متنزلش من عليا كان شعري طويل لحد ضهري وناعم وعيني كانت لون الشمس هي الوقت لونها اتغير والنظر ضعف بس زمان كانت حلوه كان يفضل باصصلي فالرايحه والجايه بس الشهاده لله كان محترم عمره ماعاكسني ولا ضايقني
لما كنت بشوفه كنت بحس اني طايره من الفرحه وقلبي كام يفضل يدق لدرجه كنت بحس ان هيجرالي حاجه
قال لامه انه عايز يتجوزني امه كانت عايزه تجوزه لبنت خالته رفضت كانت وليه جامده وكلمتها مسموعه وهو كان بيحبها اوي وبيخاف علي زعلها فضل كتير يحاول معاها لحد ما في مره كنت بملي مايه جمب الارض بتاعتهم لقيته وقفني ودي كانت اول مره اشوفه من قريب واسمع صوته كان صوته خشن زي الولا زين كده وعينه كانت لون الزرع نفس لون عين زين
مديحه…قولتيلي عشان كده بتحبي زين😉

 

 

 

روحيه….اه في منه كتير المهم لقيته بيقولي انا بحبك ياروحيه وعايز بس اعرف رأيك وقتها اتلخمت ومشيت من ادامه بسرعه والميه غرقتني لقيته جري ورايا قالي متزعليش اني وقفتك انا اول مره اعمل كده بس انا بحبك وعارف انك بيتقدملك عرسان ومتابع كل حاجه عنك وخايف تروحي مني عايز بس اعرف رأيك عشان لو موافقه عليا اعرف اتصرف لو مش موافقه هبعد واسيبك تعيشي حياتك
اتلخمت ومعرفتش ارد بس ابتسمت قالي ان ردي وصله وقالي انا هبقي صريح معاكي انا امي رافضه الجواز منك مش عشانك انتي لا عشان عيزاني اتجوز بنت خالتي اديني بس وقت لحد ما اقنعها قاللي انه حب يكون صريح معايا عشان ابقي مدياه عذر لتأخيره قولتله من غير ما احس وانا هستناك يا إبراهيم يومها ضحك ضحكه عمرها ما راحت عن عيني
ومرت الايام والشهور كنت اشوفه من بعيد اضحكله وهو يضحكلي بعدها اختفي اكتر من شهرين كنت هتجنن عشان اعرف هو فين راح فين مكنتش عارفه اعمل ايه ولا أسأل عليه فين وعشان عادات بلدنا مكنش ينفع اروح وأسأل عنه ومكنش ليا صحاب احكيلهم بقيت اعيط ومكنتش باكل وخسيت خالص لحد ما في يوم الباب خبط وبعد نص ساعه لقيت ابويا فتح عليا الاوضه وقاللي جالك عريس واتفقت معاه علي كل حاجه والفرح بعد اسبوعين وقتها الدنيا اسودت في وشي ومقدرتش وقتها ارفض عشان امي وابويا ابتدوا يشكوا فيا عشان برفض اي عريس وده كان صعب في بلدنا اضطريت اوافق وطبعا مشوفتهوش لحد يوم الفرح لبست الفستان واعدت وسط النسوان وهما بيغنوا ويرقصوا وانا من جوايا هموت وقلبي حزين علي إبراهيم اللي اختفي ومقالش راح فين خلص الفرح واتزفيت وطلعتني امي وحماتي علي شقتي وقتها قلبي كان مقبوض وخايفه وكنت مرعوبه اكتر من حماتي ونظراتها ليا مكانتش طيقاني كنت خايفه من اللي الايام مخبياه..حطولي الطرحه علي وشي وخرجوا وسابوني لوحدي فالاوضه اعدت علي حرف السرير ادعك ايدي في بعض وقلبي هيخرج من مكانه ودموعي علي خدي وفجأه لقيت الباب بيتفتح وقتها حسيت ان قلبي وقف وجسمي تلج واترعش حسيت بخطوات بتقرب مشحت دموعي بسرعه ونزلت عيني فالارض وانا مغمضه مش طايقه اشوفه ولا ابصله لقيت حد وقف ادامي حط ايده علي كتفي شدني ووقفني نزلت دموعي تاني غصب عني رفع الطرحه كنت مش قادره ارفع وشي واشوفه ولا كنت اعرف اسمه مكنتش مهتمه اعرف من ابويا اصل ادام مش هتجوز ابراهيم هيفرق ايه اسم اللي هيتجوزني
لقيته حط ايده علي دقني ورفع وشي بايده وانا لسه مغمضه وقتها سمعت صوته وهو بيقولي وحشتيني ياروحيه مكنتش قادره اصدق وداني فتحت عيني واول ما لمحت ابراهيم ادامي حسيت كأن حد خدني ركبلي جناحات وطيرني فالسما مكنتش مصدقه نفسي وفضلت دموعي تنزل ومن غير ما احس باللي بعمله اترميت في حضنه وفضلت اعيط فضل يطبطب

 

 

 

عليا ويقولي حقك عليا وحكالي بقي عن سبب اختفائه لما امه فضلت رافضه زعل وساب البيت شهرين بحالهم لحد ما امه وافقت عشنا مع بعض سنين كتير فالبلد واعدت 7 سنين من غير خلفه وطبعا طول السنين دي امه مكانتش سيباني في حالي ورتني العذاب اللي محدش يقدر يستحمله ولا يعيشه كانت بتزن علي إبراهيم كل يوم يتجوز عليا وهو يرفض كانت يوميا بتسمم بدنه بالكلام وتسمم بدني طول مانا راحه وجايه طول اليوم كنت بعيط منها كنت بستني الليل يجي عشان اترمي في حضنه وانسي اللي حصل منها طول اليوم هو كان عارف ان امه شديده وقويه كان طول الوقت يطيب خاطري ويقولي حقك عليا ياروحيه دي مهما كان امي مقدرش اعمل معاها اي حاجه وانا اقوله عارفه عدينا كده كتير لحد ما ربنا كرمني بيوسف ونور حياتنا وبردو مكانتش سيباني في حالي طول اليوم شقي وشغل فالبيت وتنضيف زريبه واحلب فالجاموس واعمل الاكل وامسح واكنس واغسل واروح املي مايه وانا بطني اد كده بس من جوايا كنت اتعودت وبردو يوسف كان مالي حياتي ووقتي من قبل ما يجي كنت بفضل اتكلم معاه كأنه جه الدنيا لحد ما يجي إبراهيم بليل وبعدها ولدت يوسف وقتها حماتي تعبت جالها المرض الوحش في العضم هدها خالص مبقتش ليها حس ولا صوت بس مقدرتش افرح فيها ولا اشمت واقول ربنا جابلي حقي كانت بتصعب عليا بس بردو الحمل كان كبير عليا وزاد علي الحمل مرضها كنت شيلاها في عيني كأنها امي وقتها امي كانت ماتت فضلت راقده سنتين وطول السنتين دول كانت كل ماتشوفني تعيط وتقولي سامحيني يابنت الاصول مكنتش اعرف انك طيبه اوي كده انا عذبتك كتير ومرحماكيش سامحيني يابنتي قولتلها مسامحكي من قبلي يا اما انتي امي التانيه وكفايه انك امك الغالي يومها عملت حاجه عمري ماهنساها مسكت ايدي وباستها لقيت نفسي بعيط وخدتها في حضني وفضلت اطبطب عليها سكتت مره واحده ببص عليها لقيت روحها طلعت فضلت اصحي فيها واصوت وببص ورايا لقيت إبراهيم واقف عالباب وكان سامع كل كلمه قالتهالي

 

 

 

 

و حزن الدنيا في عينه وقالي سامحتيها من قلبك يا روحيه ولا صعبت عليكي
قولتله والله سمحتها من قلبي ادفنت وإبراهيم فضل فتره حزين بعدها بفتره لقيته جاي بيقولي حضري شنطتك انتي ويوسف عشان مسافرين مصر بكره استغربت قولتله هنروح ليه احنا منعرفش فيها حد قاللي انا مش طايق اعد فالبلد وقاللي انه باع الارض بسعر كويس وأننا هنبدا حياتنا في مصر وهنعلم يوسف ونكبره وندخله جامعه القاهره خصوصا ان انا امي وابويا ماتوا واخويا الكبير هو كمان ماتووهو زي امه وابوه ماتوا وملوش اخوات واهالينا كل واحد ملهي في حاله ودنيته يعني من الاخر ملناش غير بعض وافقت وفرحت وسافرنا جينا هنا عالسيده زينب وبقيتوا انتوا اهلنا وعشرتنا ومات ابراهيم لما يوسف اتخرج من جامعته كان عنده 21 سنه حسيت وقتها ان الدنيا حلاوتها راحت خلاص اللي كان معوضني هو يوسف واديني عايشه اهو مستنيه اليوم اللي ارجع واشوفه فيه
كان المل اعد بيسمع روحيه ومندمج ومتأثرين في حكايتها
مديحه….ياااااه ياروحيه فاكره كل ده

 

 

 

روحيه….الايام الحلوه مبتتنسيش يا مديحه الناس الحلوه مبتتنسيش يمكن بيقعومن دماغك حجات كتير ويمكن بقيت انسي حجات اكتر بس عمري ما نسيته إبراهيم كان ملاك من السما بيدخل القلب والعقل و يعلم لا القلب بيخرجه منه ولا العقل بيقدر ينساه
منه….انتي طلعتي حبيبه كبيره ياروحيه
رحاب…انتي حكايتك تتكتب روايه يا روحيه
فاطمه….صحيح الناس الطيبه بتعلم فالعقول وبتختم جوه القلب يمكن اكون انا من اول الناس اللي فاكره روحيه لما جت هنا كانت قمر فعلا وجوزها كان امير وفي حاله ومحترم وكان بيحب الضحك الله يرحمه
ناريمان…مسحت دموعها خلتيني اعيط ياروحيه
مريم…عارفه ياروحيه انتي خلتيني حبيته انا فاكره شكله لما كان عايش كان وقتها عندي 15 سنه ان شاء الله لما انجوز انا ويوسف لو جبت ولد هسبيه إبراهيم
روحيه…انتي يابت ويوسف مين اللي تتجوزيه كده من غير أستأذان بنات ناقصه ربايه صحيح وقامت راحت نامت علي كنبه فالسطح وغمضت عينها وراحت فالنوم زي الاطفال.
مديحه….سبحانك يارب بتبقي واعيه معانا وفي ثانيه بتروح في مكان تاني وتنسي الكل
نعمه…غلبانه واميره
مديحه…روحيه دي يمكن هي اكبر مني فالسن بس بحس اني مسؤوله عنها بحسها زي عيل من عيالي بحبها وبخاف عليها
ناريمان…وانا والله يامديحه بخاف عليها ولما بتخرج ونفضل ندرو عليها قلبي بيتخلع من مكانه وافضل ادعي نلاقيها.
مديحه…ربنا يديها الصحه يارب ويفرحها بيوسف ومريم
الجميع…يارب
كملوا نقش الكحك وبعد مده خلصوا ونضفوا الدنيا
وخلص يومهم
في صباح يوم جديد.
في اوضت منه ووعد
وعد…منه بقولك ايه
منه…ايه ياوعد
وعد…البت ياسمين لسه قافله معايا التليفون
منه…عايزه ايه

 

 

 

وعد…بتقولي ان اخوها عامل رحله يوم اول بوم العيد للعين السخنه وهتقول لصحابنا فالجامعه واي حد عايز ييجي يروح يعني لو عايزه انتي كمان تروحي وتقولي لصحابك يعني نغير جو
منه…ايه ده الله بجد طب تفتكري زين هيوافق
وعد…اهو انا عايزه مساعدتك في الحوار ده نتحايل عليه
منه….طب ماتقولي لزين انتي اكيد هيوافق
وعد…وايه اللي اكدلك لوي كده ميتهيأليش بس بو قولناله احنا الاتين ممكن نقنعه
منه…انا با اختي اخاف يهب فينا وبعدين لو زين وافق هفضل اتحايل علي هيما واكيد مش هيوافق
وعد…ياستي بس نقنع زين وبعد كده اقنعي سي هيما بتاعك ده والنبي يامنه انا بجد زهقانه اوي
منه…طب خلاص لما نفطر نقوله بدل ما نعكنن عليه او يعكنن هو علينا قبل مانفطر
وعد…طيب تمام
منه…بس قوليلي بقي يا اختي مالك اول مره اشوفك هتتجنني علي خروجه كده ايه سي هشام اخو ياسمين طالع
وعد..بارتباك هو اصلا اللي عاملها
منه…قولتيلي 😉
وعد…اتلمي يابت 😡
منه…بس انا مبقتش عرفالك حاجه يا وعد ومش فاهمه انتي عايزه ايه انتي معجبه بهشام ولا بتحبيه
وعد….ولا ده ولا ده انتي عرفاني كويس يامنه وعارفه اني مليش في الجو ده
منه…مانا عشان عرفاكي مستغربه
وعد…عادي تغيير
منه…بس انتي عارفه ان زين اصلا لو عرف ان اخو ياسمين اللي عامل الرحله هيرفض انتي عارفه انه لا بييطيقه ولا بيطيق اخته ياسمين
وعد…عارفه
منه…ياسلامممم لما انتي عارفه عايزه تطلعي وتحاولي تقنعي زين ليه مش فهماكي
وعد….هو كده وخلاص يامنه
منه….ماتقوليله وتخلصي ياوعد😉😉
وعد…بصتلها بارتباك اقول ايه ولمين تقصدي ايه مش فاهمه
منه…لا فاهمه يا وعد يا بت احنا مش ولاد خاله ياوعد انا وعيت عالدنيا وانا وانتي بنكبر سوا صحيح انا اكبر منك بسنتين بس احنا الاتنين زي التوأم عايشين مع بعض بناكل ونشرب ونضحك ونتكلم مع بعض اسرارنا مع بعض كل حاجه بنعملها مع بعض انتي اختي قبل ماتكوني بنت خالتي والاهم من كل ده صحبتي وفهماكي وعارفه انتي بتفكري في ايه زي مانتي بتعرفي وبتحسي باللي بفكر فيه من قبل ما اقوله.فا مش عشان انا سيباكي براحتك تخبي عليا
وعد…وانا بقي مخبيه عنك ايه يامنه انتي لسه قايله احنا اسرارنا مع بعض يعني مفيش سر مخبياه عليكي
منه…فعلا اعرف عنك كل حاجه إلا سر واحد بس ياوعد
منه…وايه هو يا فيلسوفه عصرك🤔
منه…حبك لزين ياوعد

 

 

 

وعد… اتصدمت وتنحت😳
منه…سكتي ليه عشان عندي حق
وعد…فضلت ساكته
منه…ردي عليا يا وعد قوليلي اني بحس بيكي وبفهمك
وعد…بأرتباك لا مش كده انتي فاهمه غلط
منه…لا ياوعد انا صح وانتي عارفه اني صح ومش هقولك قوليلي ان كلامي صح بس هقولك كلمه واحده يمكن اللي مخليكي بتداري فرق السن اللي بينكم يمكن عشان طول عمرك بتقوليله ابيه زين فا حاسه انه مينفعش يمكن عشان خايفه تلاقي رد متتوقعهوش
طول الوقت ياوعد بتحولي تقولي ابيه مش عشان فرق السن عشان انتي خايفه يبان عليكي حبك ادامنا بس لو ماما وزين ملاحظوش وقدرتي تنجحي في انك تخبي عليهم مش هتقدري تخبي علي اكتر حد بيحس بيكي من غير ماتتكلمي
نزلت دموع وعد غصب عنها
منه…مسحت دموعها وخدتها في حضنها….طول الوقت كنت بحاول افتح معاكي الموضوع ده وارجع اقول لا اسيبها براحتها لحد ماهي تيجي تتكلم وتحكي كل اللي جواها شايفه حب اخويا بيكبر كل يوم في قلبك وانتي ساكته مابتحاوليش تطلعي اللي جواكي فا كان لازم افتحه ياوعد عشان انا عيزاكي ترتاحي…بس اللي مزعلني بجد انك خبيتي عليا ليه ياوعد محكتيش ليا عشان عالاقل ترتاحي انا مش بسيب اي تفصيله بيني وبين هيما غير لما بحكيهالك عشان ماليش غيرك احكيله
وعد…قامت من حضنها مسحت دموعها …مكنش ينفع يامنه هقولك ايه بس اني بحب زين وعمري ماشوفت راجل غيره في حياتي طب انا فتحت عيني عالدنيا لقيته هو اللي معايا خطوه بخطوه حبيته غصب عني خفت خالتو تضايق وتكون في بالها عروسه غيري
منه…يابت انتي عبيطه هي هتلاقي احسن منك لزين وبعدين ماما اللي ربتنا كلنا سوا يعني تربيتك دي اربيتها ازاي ترفض با ام عقل تخين انتي
وعد ..معرفش بقي ويمكن علي اد حبي لزين علي اد ما كنت بخاف منه وبعمله الف حساب وطريقته في انه شايف طول الوقت ان انا وانتي اخواته الصغيرين خلت مفيش امل عندي وبعدين انا معرفش حاجه عن زين يمكن عايڜين في نفس البيت بنتكلم نضحك لاكن معرفش حاجه عن حياته الشخصيه معرفش اذا كان بيحب مرتبط واخاف اعرف عشان متصدمش
منه..بس زين لا بيحب ولا مرتبط ماما اتكلمت معاه كتير وكل مره كان بيقول مبيفكرش فالموضوع ده
وعد…علي فكره انا ولا عايزه اروح الرحله ولا نيله انا بس عشان عارفه انه مش بيحب هشام حبيت اضايقه يمكن يحس او يضايق او يغير بحاول اصبر نفسي بأي احساس عشان اضحك علي نفسي بيه
منه…وتضحكي علي نفسك ليه حتي لو هو مبيحبكيش نخليه يحبك

 

 

 

بصتلها وعد ازاي
منه…هقولك احنا هنقوله عالرحله ولو رفض سيبي الباقي عليا
وعد…هتعملي ايه
منه…هقوله ان هشام بيحبك وعامل الرحله دي عشانك
وعد…يخربيتك ده كان فرجني وفجرك قبلي
منه…طب بلاش دي اهو هنقول اي حاجه وقتها المهم اننا نوصله انك عايزه تطلعي مع هشام وياسمين مخصوص وهقوله وعد كبرت بقت عروسه اقولك لو رفض هقولك ادامه احسن بردو يا وعد انا حاسه ان هشام عامل الرحله دي مخصوص عشانك
وعد…انت ناويه تودينا في داهيه
منه ..ياختي ولا داهيه ولا حاجه اجمدي يابت متبقيش خوافه كده هو ياكلك
وعد…ربنا يستر🙈
منه…هيستر ان شاء الله وابو الهول هيتحرك ولو متحركش اهو تبقي عرفتي راسك من رجلك هو اه اخويا وبحبه بس انتي اختي وصحبتي وبنت خالتي ومليش غيرك
وعد…بحبك يا منه
منه. حضنتها وانا بموت فيك❣️
عدت الساعات بسرعه والاذان أذن وفطروا
زين…يلا انا نازل عايزه حاجه يا امي
مديحه…استني اشرب الشاي
زين….لا هفول للواد لاحه يبعتهولي عالورشه عايز اخلص الشغل اللي عندي الوقفه بكره وهنعيد
مديحه ماشي ياحبيبي دخلت مديحه تدخل الاطباق
منه…اخلصي قوليلو
وعد….بارتباك. زيييين
زين…ايوه ياوعد 🙄🙄🙄🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية 30 يوم حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *