روايات

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل الثاني 2 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل الثاني 2 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة البارت الثاني

رواية امرأة بقلب طفلة الجزء الثاني

امرأة بقلب طفلة
امرأة بقلب طفلة

رواية امرأة بقلب طفلة الحلقة الثانية

ركض عبد الرحمن تجاهها بسرعة وجثي علي ركبيته وضمها إلي صدره
عبد الرحمن بفزع :-
ريهاااام ريهااام ردي عليا ياريهام ريهااام
جاءت سيارة الاسعاف وتم نقل ريهام إلي المشفي بسرعة وعبد الرحمن يكاد يموت قلقا عليها
وفي القاهرة كان الجميع في بيت الجد
فاليوم هو يوم الجمعة والعائلة تجتمع كل أسبوع في هذا اليوم
عز :-
والله القعدة دي ناقصها ريهام وعبد الرحمن
آمال :-
اه والله يا بابا عندك حق ده عبد الرحمن وحشني اوي
هاجر :-
جدو هي عمتو هتجي امتي هي وولادها مش قالت جاية تقضي معانا اسبوع
عز :-
والله ياحبيبتي انا كلمتها وقالت جاية بس تظبط أمورها وكده
يمني :-
صحيح ياجدو هي ليه مجتش تعيش معانا بعد جوزها الله يرحمه ما مات
عز :-
شغلها في اسكندرية ودراسة ميرنا وميار ومعتز
مش هينفع تسيبهم وتجي تقعد هنا
يوسف :-
اي ده اهو البيه جه علي السيرة اهو عبد الرحمن بيتصل
شعرت هاجر بقلبها يخفق بشدة وشعرت ايضا بالحزن الشديد
عز :-
طب هات هات انا هرد عبد الرحمن وحشني اوي
يوسف :-
اتفضل يابابا
عز :-
الو ايوة يا حبيبي
بخير الحمد لله وحشتونا اوي طولتوا
عبد الرحمن.. مالك صوتك متغير كده ليه
مفيش ازاي هو انا مش عارفك يابني
في اي مالها ريهام
عبد الرحمن :-
ريهام هتضيع مني ياجدو خبطتها عربية والدكاترة عندها بقالهم كتير ومفيش حد خرج يطمني

 

 

عز بفزع :-
يا ستار يارب
فزع الجميع ووقفوا جميعا
امال بقلق :-
في اي يابابا عبد الرحمن جراله حاجة
عز :-
طب ياحبيبي انا هجيلك
عبد الرحمن :-
لالا ياجدو خلي حضرتك مرتاح انا هبقي اطمنكوا علينا معلش لازم اقفل دلوقتي مع السلامة
اغلق عبد الرحمن الهاتف وهو يدعو الله ان ينجي زوجته
يوسف بقلق :-
في اي يابابا مالهم
عز :-
ريهام خبطتها عربية وباين ان حالتها صعبة
امال بفزع :-
يالهووي طب وعبد الرحمن جراله حاجة
عز بانفعال :-
يعني ده كل اللي هامك إنما ريهام تموت عادي
امال :-
مقصدش يابابا طبعا بس بتطمن علي ابني فيها حاجة دي
عز بتوجس :-
ربنا يطمنا عليهم
ياسر :-
يارب
وفي المساء بعدما عادت هاجر مع أسرتها إلي المنزل
دلفت يمني لغرفة شقيقتها فوجدتها تجلس علي سريرها تتصفح الانترنت بشرود

 

 

يمني :-
مالك ساكته طول الوقت ومعلقتيش اي حاجة عن اللي حصل
اجابتها هاجر وهي مازالت تنظر للهاتف :-
ربنا يشفيها
يمني باستغراب :-
بجد
هاجر :-
في اي يا يمني انا اكيد مش هتمني الموت لريهام يعني دي مهما كانت بنت عمي وبعدين هي ملهاش ذنب أن عبد الرحمن حبها هي
يمني :-
مش انتي اللي كنتي بتقولي انها بتتعمد تلفت نظره
هاجر باستنكار :-
كنت بقول؟! هو انا بتبلي عليها هو انتي مكنتيش واخده بالك من كده يعني
يمني :-
لا كنت واخده بس
هاجر :-
اقفلي الموضوع يا يمني انا مش عايزه اتكلم فيه ولا عايزه اعرف عنهم اي حاجة
نظرت يمني لشقيقتها بحزن وتركتها وخرجت
بعدما رحلت يمني تركت هاجر الحرية لدموعها بالنزول لتغرق وجنتيها
هاجر :-
انا تعبت يارب انا لسه صغيرة علي قرف الحب ده
بس اعمل اي مش قادرة انساه ومش عارفه اركز في دراستي طب انا لسه في أولى ثانوي لحقت بس ازاي اتعلق بيه للدرجة
يارب بقي ريحني انا تعبت
وفي المشفي خرج الطبيب بعد وقت طويل
عبد الرحمن بقلق :-
خير طمني يادكتور
قال الطبيب بلهجة مختلفة :-
اتطمن مرتك رح تكون منيحة احنا هلأ عملنا شوية فحوصات مشان نتطمن علي المخ ومشان اطمنك اكتر هي هلأ فاقت فيك

 

 

تشوفها وتتطمن عليها
عبد الرحمن :-
ماشي شكرا يادكتور
ابتسم الطبيب وتركه ورحل بينما اخذ عبد الرحمن نفسا عميقا ليستعد لرؤية زوجته
دلف عبد الرحمن للداخل ليري حبيبته نائمة علي الفراش ومحاطة بالاجهزة ويبدو عليها التعب
كما ان احدي قدميها مرفوعة للاعلي فلقد كُسرت في الحادث
اقترب منها وجلس علي الكرسي بجوار الفراش وقال بهدوء
عبد الرحمن :-
ريهاام
فتحت ريهام عينينها ببطء
فابتسم عبد الرحمن ليطمئنها قليلا :-
حمدلله على السلامه يا حبيبي
ريهام بتعب :-
الله يسلمك
ثم صمتت ريهام قليلا ثم صرخت وهي تلتفت حولها وكأن احدا يراقبها
ففزع عبد الرحمن بشدة :-
ريهام مالك في اي
ريهام بخوف :-
شوفت ياعبد الرحمن حاول يقتلني ازاي لما عرف اني اتزوجتك وعايشة مبسوطة.. انا كنت متأكدة انه مش هيسيبني في حالي
احميني منه ياعبد الرحمن هو بيكرهني وبيكرهك هو بيكرهنا كلنا مش هيسيبني في حالي

 

 

كانت ريهام ترتعش وتنظر حولها بخوف
عبد الرحمن :-
اهدي ياحبيبتي اهدي محدش هيقدر يقربلك وانا موجود دي مجرد حادثة مش مقصودة يعني والحمدلله انك بخير
ريهام بهلع :-
لالا دي مكنتش حادثة دي مترتبة اه اه دي متدبرة
ودي مش هتكون اخر مرة لا هو مش هيسيبني في حالي
كان عبد الرحمن لا يفهم من تقصد ريهام بحديثها ومن هذا الذي يريد التخلص منها
ومن الذي يكرههم ويكره الجميع ومن تقصد هي بالجميع ولكن ليس وقت الاسئلة الأن
عبد الرحمن :-
اهدي ياحبيبتي محدش هيقدر يقربلك وانا جمبك متخافيش
ريهام بخوف :-
بابا مش هيسيبنا في حالنا صدقني هينتقم يا عبد الرحمن
كانت الصدمة من نصيب عبد الرحمن اذن هي تقصد والدها ولكن كيف هل يقوم اب بقتل ابنته
كانت حالة ريهام تسوء فاستدعي عبد الرحمن طاقم التمريض فقامت الممرضة باعطائها حقنة مهدئة
ريهام بهذيان :-
بابا…. هو السبب… عبد الرحمن.. هيقتلنا
ذهبت ريهام في نوم عميق بعد الحقنة وخرج عبد الرحمن من الغرفة ليذهب للطبيب المعالج
وفي مكتب الطبيب :-
عبد الرحمن :-
خير يادكتور الاشاعات سليمة
الطبيب:-
اي الحمد لله اتطمن الاشاعات منيحة بس ممكن يصير معها نسيان لبعض الشغلات فما تخاف هدا اشي طبيعي
عبد الرحمن :-
طب هي هتخرج من المستشفى امتي
الطبيب :-
مافي مشكلة فيها تطلع من هون وقت ما بدكن بس بتحتاج راحة تامة وعناية مكثفة

 

 

عبد الرحمن :-
راحة لحد امتي احنا عندنا سفر لازم نرجع مصر
الطبيب بتحذير :-
لالا ما بصير سفر هلأ هي لازم ترتاح
عبدالرحمن :-
بس حضرتك عارف الشغل مش بيستني خاصة شغلي
الطبيب :-
حضرتك شو عم تشتغل
عبد الرحمن :-
رائد في قسم مكافحة المخدرات
الطبيب :-
الله معك بس عالاقل لازم تستني شي اسبوع وبعد هيك تفكر في قصة السفر
وفي اليوم التالي عاد عبد الرحمن وريهام إلي المنزل الذي استأجره عبد الرحمن ليمكثوا فيه طوال شهر العسل وهاتف اللواء محمد وأخبره بما حدث ليستطيع مد اجازته
وبعد مرور اسبوعين
يمني :-
هاجر سيبي الزفت اللي في ايدك ده وقومي ذاكري امتحاناتك بعد أسبوع
هاجر :-
يووه ماخدش بريك يعني
يمني :-
بقالك ساعة بتقولي باخد بريك
هاجر :-
يمني هو عبد الرحمن جه ولالا لسه
يمني :-
لسه جاي بعد اربع ايام
وانجزي سيبي الفون وذاكري
هاجر :-
يووه انا لسه في اولي ثانوي انتوا هتقرفوني من دلوقتي ولا اي انا رايحة انام

 

 

شدت هاجر غطائها وادعت انها ستخلد للنوم حتي تهرب من حديث شقيقتها
وفي لبنان
عبد الرحمن :-
اجهزي يا حبيبتي احنا هنرجع بعد بكرة
ريهام :-
وليه بدري كده مش كنت تستني لما افك رجلي دي هرجع مصر ازاي كده
عبدالرحمن :-
مقدرتش اخد اجازة اكتر من كده لازم ارجع عشان الشغل
ريهام :-
مش مشكلة ارجع انت وانا افك رجلي واحصلك
عبد الرحمن :-
لا والله اي اللي انتي بتقوليه ده
ازاي اسيبك لوحدك يعني وانتي مراتي
ريهام :-
عادي يابيبي منا كنت عايشة قبل كده في المانيا شبه لوحدي مفيهاش حاجة يعني
عبد الرحمن :-
لا فيها ياريهام ومن النهارده تنسي ألمانيا دي خالص مصر غير ألمانيا وفي حاجات كتير لازم تتغير
ريهام :-
اي اللي انت بتقوله ده اومال فين كلامك انا بحبك زي مانتي
عبدالرحمن :-
انا فعلا بحبك زي مانتي وانا مش بقول شخصيتك تتغير انا بتكلم علي اسلوب حياتك
ياحبيبتي لازم تفهمي ان مصر غير ألمانيا وأهم حاجة لازم تتغير لبسك شوفي مثلا هاجر ويمني بيلبسوا ازاي

 

 

ريهام باشمئزاز:-
لالا مستحيل انت عايزني البس زيهم لا طبعا
عبد الرحمن :-
مالهم هاجر ويمني شيك وفي نفس الوقت محجبات
ريهام بنرفزة:-
عبد الرحمن انا حياتي كده عيشتي ولبسي كده وانت عارف كده من الاول اوك
عبد الرحمن بحدة :-
ريهاام دي اول واخر مرة صوتك يعلي واحنا بنتكلم دلوقتي هعديها
قاطعته ريهام :-
وبعدين هتعمل اي
عبد الرحمن :-
ريهام متطلعيش جناني عليكي
ريهام :-
انا سايبهالك خالص
تركته ريهام وذهبت إلي الغرفة
وبعد مرور يومين في القاهرة
عز :-
اخص عليكي يا هاجر كل ده متسأليش علي جدك
هاجر :-
معلش ياجدو حقك عليا انا بس امتحاناتي قربت عشان كده مقصرة معاك شوية
عز :-
وماله ياحبيبتي انتي تجي تاخدي فترة امتحاناتك دي عندي عشان انا عارف البت يمني دي رغاية وهتشغلك عن مذاكرتك

 

 

يمني :-
انا ياجدو اللي رغاية برئ يابيه
هاجر :-
ملوش لزوم ياجدو انا بذاكر كويس
عز :-
مش عايزة تقعدي معايا ولا اي
اخص عليكي وانا اللي بقول اغلي احفادي هاجر
اتجهت هاجر ناحية جدها واحتضنته وقبلت رأسه
هاجر بمشاكسة :-
هو انا اطول اقعد معاك يازوز خلاص ياسيدي انا هجيب كتبي وحاجتي واقعد معاك وربنا يعينك عليا بقي
وفي المطار
عبد الرحمن :-
يااه مصر وحشتني اوي وأهلي كمان وحشوني جدا.. جدي.. هاجر ويمني
ريهام باستنكار :-
هاجر ويمني وحشوك هما كمان
عبد الرحمن :-
دول اخواتي ياريهام
ريهام بملل :-
طب يلا عشان انا تعبت وعايزه اروح ارتاح شوية
عبدالرحمن :-
يلا
وبعد وقت في فيلا عز الدين البدري
دلف البواب للفيلا قائلاً بسعادة :-
يا عز بيه ياعز بيه سيادة الرائد وصل ومعاه ست العرايس
كانت هاجر تجلس مع الجد فشعرت بانقباض قلبها
وهمت بالرحيل فهي لم تتعافي من حبه بعد حتي تتقبل رؤيته مع زوجته
عندما رآها الجد تنهض حدثها بتساؤل :-
اي ده علي فين مش هتسلمي علي ولاد عمك الاول
هاجر :-
هسلم ياجدو بس هطلع فوق شوية بس هاعمل حاجة واجي
عز الدين :-
حبيبتي احنا اتفقنا ناخد النهارده راحة من المذاكره العيلة كلها متجمعة وعمتك وولادها زمانهم علي وصول وكملت اللمة

 

 

بوصول عبد الرحمن
هاجر :-
حاضر يا جدو عن اذنك
وما ان انهت هاجر حديثها حتي وجدت عبد الرحمن وريهام يقفان علي مقربة منها
عز بسعادة :-
حبايبي الف حمدلله على السلامه
عبد الرحمن بفرحة :-
وحشتني اوي ياجدي
عز :-
وانت كمان ياحبيب جدك البيت ملوش لازمة من غيرك ياواد
عبد الرحمن :-
البركة فيك يازوز
ريهام :-
جدوو
ركضت ريهام ناحية الجد وعانقته بشدة ليضمها هو إليه استغلت هاجر انشغال جدها وحاولت الهرب ولكن رآها عبد الرحمن وهي تبتعد
فنادها بأكثر اسم محبب لقلبها
عبدالرحمن :-
اي ياجوجو على فين مش هتسلمي عليا ولا اي
اخص عليكي ده انا لسه بقول لريهام انك وحشتيني انتي ويمني
حاولت هاجر الثبات وقالت بهدوء :-
حمدلله على السلامة يا سيادة الرائد
عبد الرحمن باستنكار :-
سيادة الرائد! هو في اي ياهاجر من امتي بتناديني كده… ده انتي بتقوليلي يابودي ويا واد دلوقتي بقيت سيادة الرائد

 

 

هاجر :-
معلش بقى كنت صغيرة انما اوعدك من دلوقتي هتبقي الألقاب محفوظة
عبد الرحمن بسخرية :-
وكبرتي دلوقتي يعني
هاجر :-
عن اذنك انا عندي مذاكرة
تركته هاجر ورحلت بسرعة
بينما كان عبد الرحمن في ذهول من تغير معاملتها له بهذا الشكل
وصل الجميع لمنزل الجد
وكذلك وصلت العمة مع ابنائها الثلاثة من الاسكندرية
Stop
داليا هي الابنة الوحيدة لعز الدين البدري تزوجت وذهبت لتعيش مع زوجها (الذي توفي منذ ثلاث سنوات) في الإسكندرية وانجبت ثلاثة أولاد
معتز الذي يبلغ من العمر 20 عاما ويدرس بكلية الحقوق
ميار التي تبلغ من العمر 19 عاما وتدرس بكلية الألسن
ميرنا صديقة هاجر والتي تدرس بالصف الأول الثانوي مثلها
Play
كان الجميع يجتمع في جو عائلي جميل بينما فضلت هاجر البقاء في غرفتها بعيدا عن الجميع
مازن :-
اومال فين هاجر مش باينة
عز :-
مش عارف رغم اني قولتلها تاخد راحة النهارده وتقعد معانا

 

 

يمني :-
معلش يا جدو حضرتك عارف ان هاجر ايام الامتحانات بتحب تركز في مذاكرتها
ريهام بسخرية :-
كل ده عشان أولي ثانوي
عبدالرحمن :-
هاجر ما شاء الله عليها بتحب دراستها جدا
مش زي ناس فاشلة
ميرنا بطريقة كوميدية :-
انا هعمل نفسي مش واخده بالي
داليا :-
ايوة يختي وانتي فارقة معاكي حاجة
معتز :-
لا القعدة دي ناقصاها هاجر انا هطلع اناديها
عبد الرحمن :-
متنساش تخبط قبل ما تدخل هي اكيد مش لابسه طرحة
معتز بلا مبالاة :-
عادي بقي ما احنا قرايب مفيهاش حاجة يعني
عبد الرحمن :-
لا فيها ياخفيف… اقولك خليك انت انا هطلعلها
اتجه عبد الرحمن ناحية الدرج بينما كانت ريهام تستشيط غضبا من تصرفه
صعد عبد الرحمن الدرج واتجه ناحية غرفة هاجر ولكن قبل أن يطرق الباب سمع صوت بكائها
فقلق عليها بشدة طرق الباب بخفة
سمعت هاجر صوت طرق علي الباب فمسحت دموعها بسرعة وقالت بصوت به اثر بكاء :-
مين
عبد الرحمن :-
عبد الرحمن
هاجر بضيق :-
لحظة واحدة
عبد الرحمن من الخارج :-
خدي راحتك
نهضت سريعا وقامت بارتداء حجابها وارتدت قناع الجمود وفتحت الباب

 

 

هاجر :-
خير
عبد الرحمن :-
منزلتيش تقعدي معانا ليه
هاجر باقتضاب:-
عندي امتحانات
عبد الرحمن :-
مالك ياهاجر في اي
هاجر :-
مالي منا كويسة اهو
عبد الرحمن :-
هو انا مش عارفك يعني
هاجر :-
انت عايز مني اي بالظبط
عبد الرحمن :-
هو في اي انتي بتكلميني كده ليه من ساعة ما رجعت معاملتك اتغيرت 360 درجة معايا هو انا زعلتك في حاجة ولا اي مش فاهم
هاجر :-
دي المعاملة اللي كان المفروض اتعامل بيها من الاول وانت لا زعلتني ولا حاجة بس أنت عمرك ما هتفهم عن اذنك
تركته هاجر ودلفت لغرفتها مرة أخرى
بينما وقف هو حائرا لا يدري ماذا تفعل تلك الفتاة
عبد الرحمن :-
مستحيل ياخي تفهم دماغ البنات ابدا اي ده
مر اليوم بسلام ولم تحتك به هاجر طوال اليوم وقررت التركيز في دراستها
———
كان عبد الرحمن يجلس في حديقة الفيلا الخاص بالجد عز الدين حيث يجتمع بها الأهل الأن
فوجد هاجر تجلس بعيدا ويبدو عليها الحزن الشديد
تردد هل يذهب إليها أم لأ
وقرر أخيرا الذهاب إليها
وقف خلفها وناداها بهدوء :-
هاجر
هاجر :-
انت تاني هو انت مش وراك غيري
عبد الرحمن :-
افهم بس فيكي اي وياستي مش هيدايقك تاني
بدأت هاجر بالبكاء :-
ابعد عني وجودك حواليا هو اللي مدايقني

 

 

عبد الرحمن باستغراب :-
انا! مش أنتي اللي بتقولي اخوكي
قاطعته هاجر بغضب :-
لا يا عبد الرحمن أنت مش اخويا انا بحبك من زمان من اول ما عرفت يعني اي حب وانا بحبك وبتعذب كل يوم من ساعة ما قررت تتجوز كان عندي أمل انك تفهمني او تحس بيا لكن انت شايفني طفلة ابعد عني بقي وسيبني في حالي ارجووك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة بقلب طفلة)

اترك رد

error: Content is protected !!