روايات

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل الخامس 5 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل الخامس 5 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة البارت الخامس

رواية امرأة بقلب طفلة الجزء الخامس

امرأة بقلب طفلة
امرأة بقلب طفلة

رواية امراة بقلب طفلة الحلقة الخامسة

هاجر بصدمة :-
طلقها!!
يمني :-
ايوة
هاجر :-
طب ليه اي اللي حصل
يمني :-
معرفش مقالش حاجة ولما جدو وعمو ضغطوا عليه اتعصب ومشي
هاجر :-
كمان
يمني :-
الكل متوتر وبيرنوا علي ريهام مش بترد
هاجر بشرود :-
معقول اللي في بالي يكون صح معقول اكون انا السبب
يمني :-
أنتي متخلفة يابنتي السبب في اي
هاجر :-
أنتي ناسية انهم اتخانقوا بسببي ومشيوا
يمني :-
اوك بس دي خناقة بسيطة اكيد مش هتوصل للطلاق بلاش هبل
هاجر :-
انا خايفة وحاسة بالذنب
يمني :-
ذنب اي… ياهاجر افهميني مستحيل يكون اللي حصل ده هو السبب في طلاقهم وحتي لو كان
هو ده سبب طلاقهم فانتي ملكيش ذنب ومغلطتيش في حاجة
هاجر :-
يااربي بقى هو انا ناقصة
يمني :-
انا مش فاهماكي بصراحة مصممة تحملي نفسك الذنب وخلاص
————–

 

 

عز :-
احنا هنفضل زي الاطرش في الزفه كده كتير البيه مش بيرد والهانم قفلت تليفونها
ياسر :-
بابا الوقت متأخر وريهام لوحدها انا بقول اروح انا ويوسف نجيبها اهو بالمرة تبقي وسطنا ونطمن شوية
عز :-
عندك حق يا ياسر البنت مش لازم تفضل لوحدها في وقت متأخر زي ده
يوسف :-
اللي تشوفه يابابا يلا يا ياسر
ذهب ياسر ويوسف لمنزل عبد الرحمن
قررت يمني وكذلك هاجر الجلوس مع الجد وباقي العائلة
آمال :-
انا مش فاهمة بس اي اللي حصل دول يدوب متجوزين من 3 شهور طلاق اي بس
ايمان :-
اهدي ياحبيبتي ان شاء الله تتطلع مشكلة بسيطة وتتحل
عز :-
مشكلة بسيطة اي بس اللي تخليه يطلقها
ايمان :-
طيش شباب بقي يابابا حضرتك بس اهدي وكل حاجة هتكون تمام
هاجر :-
جدو تعالي ارتاح في اوضتك شوية
عز :-
ارتاح ازاي بس ياهاجر لما اتطمن عليهم الأول
يمني :-
جدو حضرتك مأخدتش دواك مينفعش كده
عز :-
مش وقته يا يمني مش وقته خالص
يمني :-
لا طبعا ياجدو وقته ونص اهم حاجة صحتك
هاجر روحي هاتي الدوا بسرعة
هاجر :-
حاضر
ركضت هاجر واتت بدواء الجد واعطته اياه
ابتسم الجد رغم توتره وقبل حفيدتيه الحنونتين
وقال بحب :-
ربنا ما يحرمني منكوا
وصلا يوسف وياسر منزل عبد الرحمن وريهام
طرقوا الباب كثيرا ولم يجدوا اجابة

 

 

يوسف :-
هو في اي هي مش بتفتح ليه
ياسر :-
ممكن تكون فاكراه عبد الرحمن
يوسف بصوت عالي وهو يدق الباب :-
ريهام افتحي ياحبيبتي انا عمك ريهاااام
ظلوا هكذا لدقائق ولم يجدوا اجابه حتي سمع البواب صوتهم هنهض من نومه وذهب إليه
فتحي :-
دكتور يوسف وياسر بيه خير في اي جايين الساعة دي
ياسر :-
معلش يافتحي قطعنا نومك بس احنا عايزين ريهام
فتحي :-
يابيه مفيش حد جوه
يوسف :-
يعني اي مفيش حد جوه
فتحي :-
البيه عبد الرحمن خرج من الضهر وبعدها بساعة خرجت ست ريهام ومعاها شنط كتير
يوسف بصدمة :-
يعني اي
ياسر :-
ساافرت
فتحي :-
مش عارف يا بيه بس اكيد لانها كان معاها فوق الخمس شنط كبار
يوسف :-
ماشي يا فتحي شكرا
يلا يا ياسر قعادنا هنا ملوش لازمة يلا
فتحي :-
العفو يابيه
رحلا يوسف وياسر وركبا السيارة عائدين إلي فيلا الجد عز الدين
فتحي :-
مع السلامة يابيه مع الف سلامة
هو في اي بالظبط
————-
عز بصدمة :-
يعني اي سافرت
ياسر :-
ده كلام البواب يابابا قال انها بعد ما خرج عبد الرحمن اخدت شنطها ومشيت
عز بغضب :-
تجيبولي عبد الرحمن دلوقتي تجيبوه ان شاء الله من تحت الارض

 

 

آمال :-
بس هنجيبه منين دلوقتي يابابا مش بيرد علينا نهائي
عز بحدة :-
تتصرفوا ماليش دعوة يكون قدامي حالا
يوسف :-
حاضر يا بابا اهدي بس عشان صحتك هنجيبه لحضرتك حالا
عز :-
اهدي ازاي وانا قاعد مش عارف اي اللي حصل وصل ولادي لكده وكمان ريهام مش عارفين راحت فين
ياسر :-
هنعرف يابابا وان شاء الله هتتحل بس انت اهدي العصبية مش هتنفع دلوقتي
عز بحدة :-
يووسف
يوسف باحترام :-
اوامرك يابابا
عز :-
البيه ابنك يكون عندي حالا هو خلاص عشان كبر وبقي رائد هيتمرد علينا
آمال :-
بابا اكيد عبد الرحمن مش قصده كده
عز بغضب:-
قصده ولا مش قصده يكون قدامي حالا
تركهم الجد وذهب لغرفة المكتب بينما الجميع متوتر
حاول الجميع الوصول لعبد الرحمن ولكن لا فائدة فهو لا يرد عليهم
وفي مكان ما في الصحراء كان عبد الرحمن يجلس في سيارته وهو حزين للغاية
كان يبتعد عن الجميع ليتماسك ويجمع شتات نفسه
كان الهاتف في الوضع الصامت فلم يسمعه ولم يعيره اهتماما
بقي عبد الرحمن الكثير من الوقت حتي بدأت الشمس تشرق
لم يشعر عبد الرحمن بأنه بقي الليل كاملا في الصحراء
نظر إلي هاتفه فوجد مئات المكالمات من جميع افراد عائلته فقرر العودة للمنزل ولكنه لم يعلم
أن هناك قنبلة بانتظاره
وفي الفيلا لم ينم الجميع

 

 

الجد غاضب ويريد أن يفهم ماذا حدث
ياسر وباقي الاسرة حاولوا جاهدين التحدث إلى عبد الرحمن ولكن دون جدوي
كانت آمال تبكي فهي قلقة بشدة أن يكون ابنها الوحيد قد أصابه مكروه ما
الجميع في حالة توتر
وصل عبد الرحمن للفيلا وصف سيارته ودلف للداخل عندما دخل وقف الجميع وعلي وجههم تعابير مختلفة
ركضت آمال عندما رأته وعانقته وهي تبكي
آمال :-
عبد الرحمن انت كويس ياحبيبي
مبتردش علينا ليه قلقتني ياعبد الرحمن
انا كنت هموت من الخوف أن يكون حصلك حاجة
كنت فين انت بخير رد عليا ياعبد الرحمن
عبد الرحمن باقتضاب :-
انا بخير ياماما
يوسف :-
مردتش علينا ليه وكنت فين طول الليل
عبد الرحمن :-
لو سمحتوا انا تعبان وعايزه اطلع ارتاح نبقي نتكلم لما الصحي
_عبد الرحمااااااان
نظر عبد الرحمن لجده فوجده غاضبا للغاية
عبد الرحمن :-
نعم يا جدي
عز بغضب :-
أنت خليت فيها جدي مانت خلاص محدش عارف يكلمك
عبد الرحمن :-
لازمته اي الكلام ده ياجدي
عز :-
طول الليل وحضرتك مش بترد ومش عامل اعتبار لحد لا عامل اعتبار لجدك اللي رباك ولا امك اللي هتموت من القلق ورامي كل ده ورا ضهرك وجاي دلوقتي بكل بردو تقول عايز ارتاح هو احنا مين فينا ارتاح من امبارح
عبد الرحمن بغضب :-
ياجدي انا كنت محتاج اقعد لوحدي كنت مخنوق محتاج اكون مع نفسي وانتوا المفروض تقدروا ده
عز :-
عندك حق كان المفروض نقدرك
المفروض نقدرك وانت جيت رميتلنا قنبلة ومشيت
جيت تقول احنا اتطلقنا ياجدي وسبتنا محدش فاهم اي حاجة ومشيت وسايب كل واحد فينا يضرب دماغه في الحيطة عشان حضرتك تفضل لوحدك شوية
عبد الرحمن بغيظ:-
اي مش من حقي اقعد مع نفسي ارتب افكاري يعني
حاول عز تهدئه نفسه لانه علم أن حفيده غاضب للغاية إذن فالأمر خطير فعبد الرحمن لا يرفع صوته علي جده مهما حدث
عز :-
من حقك ياعبد الرحمن
بس حقنا احنا كمان نفهم اي اللي حصل
متسيبناش كده عاملين دي الاطرش في الزفة
عبدالرحمن :-
ومسألتش ريهام هانم ليه

 

 

يوسف :-
ريهام س..
قاطعه عز :-
سيبك من ريهام دلوقتي واحكيلي اي حصل
عبد الرحمن :-
ماشي ياجدي بس ياريت عبد ما احكيلك تسيبوني في حالي ومحدش يجيب السيرة دي قدامي مرة تانية مااشي
عز :-
ماشي ياحبيبي اللي يريحك
قص عبد الرحمن علي جده كل ما حدث منذ بداية زواجهم حتي السبب الذي دفعه للطلاق
وسط صدمات الجد بل الأسرة بأكملها
عز بصدمة :-
اي اللي انت بتقوله ده
عبد الرحمن :-
هو ده اللي حصل ياجدي
في اول الجواز لماكانت بعض تصرفاتها بتدايقني زي حوار اللبس مثلا كنت بحاول امسك اعصابي والاقيها عذر انها عاشت طول عمرها بره وبالنسبالها ده عادي لكن مكنتش بتتغير بالعكس كانت بتتمادي في الغلط اكتر وانا خلاص مبقتش مستحمل كل مرة كنت بقول خليني انا الاحسن كانت بتعمل حاجة اسوأ
لحد ما خلاص جبت اخري وبتكلم صاحبها ده قدامي بمنتهي البجاحة ومفيش اي ذرة كسوف او حياء وهي طايرة من الفرحة عشان هتروح تشوفه
كنت عايزني اشوف مراتي بتكلم واحد تاني وقدامي ياجدي واقف اسقفلها انت مربتنيش علي كده يا جدي انت ربتني أكون راجل بيغير علي أهل بيته
عجز الجد عن الحديث فهو يعلم أن حفيده يتألم بشدة الأن فعانقه بشدة
عز :-
سامحني ياابني انا جيت عليك مكنتش اعرف ان الحكاية كده
حاول عبد الابتسام رغما عنه قائلا :-
متخافش ياجدي انا كويس ابنك راجل
آمال :-
منها لله كسرت قلبك
انا من الاول قولت بلاش منها الجوازة دي البت دي لا شبهنا ولا زينا وادي النتيجة
عز بحدة :-
آمااال مش وقت الكلام ده دلوقتي
عبد الرحمن :-
عن اذنكوا انا طالع ارتاح وياريت مش عايز اسمع اسمها تاني ولا عايز اتكلم في الموضوع ده
يوسف :-
ولا هتشوفها تاني هي خلاص مشيت واحنا مش عارفين حتى راحت فين
لم يضيف عبد الرحمن اي كلمة أخري وصعد إلي غرفته بصمت

 

 

بعدما تأكد عز من دخول عبد الرحمن لغرفته
قال بتحذير :-
من النهاردة محدش يجيب اسم ريهام قصاده
وتسيبوه علي راحته محدش يدايقه خليه يرتب اموره لوحده
ثم وجه حديثه لآمال
آمال بلاش الكلام اللي ملوش فايدة ده قدامه هو مش ناقص
ويلا كل واحد يروح يرتاح
هاجر :-
انا هروح ألبس عندي امتحان النهارده
ياسر :-
طب يلا ياحبيبتي عشان متتأخريش
عز :-
اه ونسيت اقول حاجة احنا هنفضل كلنا هنا في الفيلا لازم كلنا نكون مع بعض الفترة دي
يوسف :-
تمام يابابا
ياسر :-
اللي تشوفه يابابا
وبعد مرور عدة أيام انتهت هاجر من امتحاناتها
كانت حالة عبد الرحمن كما هي
لا يخرج من غرفته إلا عندما يذهب لعمله ولا يتحدث مع أحد
وفي يوم كانت هاجر تجلس في الصالة مع يمني والجد
كانت آمال وايمان في المطبخ
وياسر ويوسف في العمل وعبد الرحمن انهي عمله وجلس في غرفته كالعادة بمفرده
رأت الفتاتان الخادمة تأتي من غرفة عبد الرحمن ويبدو علي ملامحها الضيق وهي تحمل الطعام يبدو انه وبخها بسبب الطعام
دلفت الخادمة للمطبخ وأخبرت آمال برفضه للطعام
آمال :-
طب ياربي انا اعمل اي بقاله اسبوع رافض يأكل
ايمان :-
يمكن ملوش نفسه متضغطيش عليه
آمال :-
كده هيموت نفسه انا غلبت معاه رافض ياخد الأكل من اي حد لا انا ولا ابوه ولا انتي ولا عمه ولا جده ولا اي حد
ايمان :-
طب هتعملي ايه

 

 

آمال :-
ياكل مش عايزه منه حاجة تاني كده هيقع من طوله
ايمان :-
والله عندك حق حتي شغله صعبه والتدريبات عايزه تغذية
آمال :-
فين هاجر انا هشوف هاجر تديله الأكل هو بيعزها يمكن هي ليها طريقة تخليه ياكل
وفي الخارج سمعت هاجر حديثه فارادت الهرب والذهاب لغرفتها
وضعت يمني يدها علي كتف شقيقتها
يمني :-
علي فين ياهاجر
هاجر :-
مش هينفع اروحله يا يمني انا
قاطعتها يمني :-
هاجر اسمعيني…. انا عارفة انك بتحاولي تبعدي عنه يمكن تنسيه لكن عبد الرحمن دلوقتي في محنة ويمكن أنتي الوحيدة اللي تقدري تخرجيه منها
اركني حبك علي جمب واوقفي جمبه
اوقفي جمب عبد الرحمن ابن عمنا اللي ديما سند لينا احنا الاتنين وديما بيخاف علينا ومش بيزعل حد فينا
ماشي
لم ترد هاجر واكتفت بتحريك رأسها بموافقة
عز :-
انتوا عاملين تهمسوا بتقولوا اي
ضحكت يمني وقالت بمزاح :-
بندورلك علي عروسة ياجدو
عز :-
بس يابت انتي اعقلي بقي
خرجت آمال ومعها ايمان من المطبخ
آمال :-
هااجر
هاجر بانتباه :-
نعم ياتنت
ايمان :-
حبيبتي انتي عارفة ان عبد الرحمن رافض يأكل فمرات عمك قالت هاجر تطلع تحاول معاه
هاجر :-
حاضر يا تنت هاتي الصينية دي يانا ياهو ابنك النهاردة
اخذت هاجر الصينية وأخذت نفسا عميقا وصعدت لغرفة عبد الرحمن
يمني بمزاح :-
في دراما كتير هتحصل انا لازم اطلع اتفرج عن اذنكوا
آمال :-
خديني معاكي
عز :-
انتي كمان عايزه تشوفي الدراما اللي هتحصل
آمال :-
لا انا عايزه اتطمن عليه هياكل ولالا
يمني :-
يلا ياتنت مش عايزين نفوت أي حدث
وفي الأعلي أمام غرفة عبد الرحمن
طرقت هاجر الباب

 

 

هاجر :-
انا هاجر ممكن ادخل
عبد الرحمن :-
تعالي ياهاجر
فتحت هاجر الباب ودلفت للغرفة
وعندما رأي عبد الرحمن الطعام ظهرت علي وجهه ملامح الضيق اقتربت هاجر وجلست علي حافة الفراش بينما كانت يمني وآمال تراقبان الوضع
عبد الرحمن بضيق :-
يووه قولت مش عايز أكل هو عافية يعني
هاجر باستغراب :-
تأكل… مين جاب سيرة الأكل
عبد الرحمن :-
اومال اللي في ايدك ده اي
هاجر :-
ده اكل بس مين قالك انه ليك ده ليا انا
عبد الرحمن باستغراب :-
نعم
هاجر :-
اصل انا زهقت منهم تحت فقولت اجي اكل في اوضتك تغيير جو يعني لو معندكش مانع
عبد الرحمن :-
أنتي جاية تهزري بقي
هاجر :-
أنت عارف اني في الأكل مبهزرش
اتاخد ياجدع كده شوية خليني اعرف اقعد كده واخد راحتي في الاكل
عبد الرحمن بنفاذ صبر :-
اهو اديني اتاخدت
هاجر :-
اممم الاكل طعمه تحفه بجد تسلم ايدي
عبد الرحمن :-
قال علي اساس أنتي اللي عملاه
هاجر :-
يابني الأكل مش حلو بس لما انا مسكته بقي بينقط شهد
عبد الرحمن :-
هااجر بطلي حركاتك دي لاني فاهمها كويس
بردو مش هاكل
هاجر :-
ياخي ما ان شاء الله عنك ما أكلت انا قولتله الأكل ده عشاني
عبد الرحمن :-
طب بره ياعسل من هنا مش خليتي أوضتي اوضة سفرة

 

 

هاجر :-
اخص بتطردني من أوضتك ماشي أنت اللي خسران
اممم بس انا مكنتش اعرف يعني انك زي الاطفال كده اما بتتقمص بتعمل اضطراب عن الاكل
عبد الرحمن بغيظ :-
انا طفل
هاجر بموافقة :-
ايون وستين طفل كمان لان الاطفال هما بس اللي مش بياكلوا لما يكون زعلانين
عبد الرحمن :-
طب اي رايك بقي اني هخلص الأكل ده كله
هاجر :-
بس يابوق
عبد الرحمن :-
انا بوق طيب هوريكي
اخذ عبد الرحمن منها الطعام وبدأ في الاكل
ابتسمت هاجر لانها نجحت في اخراجه من ذلك الحزن
وفي الخارج كانت آمال غير مصدقة
آمال :-
الحمدلله قدرت تضحك عليه وتقنعه ياكل
انا كده اارتحت انزل انا بقي اشوف اللي ورايا
يمني :-
خديني معاكي ياتنت
هاجر :-
اتفضل كل الاطباق اقولك كل دراعي احسن
عبد الرحمن :-
جرا ايه انتي هتعديلي اللقمة انا بقالي اسبوع ماكلتش وبعدين مش انتي اللي جاية عامله فيلم هندي عشان اكل
هاجر :-
تصدق انا غلطانة صعبت عليا
وبعدين حد ضربك علي ايدك وقالك متأكلش
عبد الرحمن :-
امشي يابت من هنا

 

 

هاجر :-
لا مش همشي غير لما تعمل اللي انا عايزاه
عبد الرحمن :-
بس ياعسل مش اكلت اهو عايزه اي تاني
هاجر :-
هو انت كلتلي انا يابني
عبد الرحمن :-
ابنك… طب يلا ياماما من هنا
هاجر بعند :-
ابدا هتنزل معايا تحت
عبد الرحمن :-
خلاص بقي ياهاجر
هاجر :-
لا هتنزل معايا
عبد الرحمن حرام عليك مامتك تعبانة اوي علشانك وجدو وكلنا زعلانين عليك
وقعدتنا مش بتكمل من غيرك
وبعدين انت عمرك ما هتبقي كويس غير لما ترجع لحياتك الطبيعية يلاا بقي بلاش رخامه
لم يجيبها عبد الرحمن
فنهضت هاجر وقامت بدفعه
هاجر :-
يلا بقي متبقاش رزل
عبد الرحمن :-
ياهاجر
هاجر :-
يلا بقي
ظلت هاجر تدفعه حتي اخرجته من الغرفة ومن ثم الممر وحتي الدرج
عبد الرحمن :-
يامجنونة هقع من علي السلم
هاجر :-
خلص بقي تعبتني
عبد الرحمن :-
طب خلاص فرجتي علينا الناس
هاجر :-
ناس اي هو احنا علي الدائري
عندما رأت يمني عبد الرحمن وهاجر قالت بمزاح :-

 

 

سبتمبر جانا وفرحنا به بعد غيابه اهلا سبتمبر
عز بابتسامة :-
اخيرا ياحبيبي
هاجر :-
ناس متجيش إلا بالعين الحمرا ياجدو
جلس عبد الرحمن مع عائلته التي يحبها كثيرا وبدأ بالضحك والابتسام ونسي حزنه قليلا
وقرر أن يتخلي عن هذه الوحدة وشكر الله علي عائلته الصغيرة هذه
كانت هاجر ذاهبة لغرفتها عندما ناداها عبد الرحمن
عبد الرحمن :-
هاجر
هاجر بانتباه :-
نعم
عبد الرحمن :-
شكرا ياهاجر علي كل حاجة بجد
هاجر بابتسامة :-
انك تكون بخير ياعبد الرحمن دي اهم حاجة عندي
وانا مكنش ينفع اسيبك في الحالة دي
اينعم ترددت اني اتدخل بس المهم انك بخير دلوقتي
كاد عبد الرحمن أن يتحدث فرن هاتف هاجر
نظرت هاجر للهاتف ولم تجيب
عبد الرحمن :-
ردي
هاجر بارتباك :-
ده ده حد مش مهم
عبد الرحمن :-
حد!
هاجر :-
ققصدي يعني واحدة صاحبتي بس رغاية جدا مش هتقول حاجة مهمة يعني
عبد الرحمن :-
ااه ماشي
هاجر :-
طب انا هروح ارد بقي يمكن فيه حاجة عن اذنك
ركضت هاجر لغرفتها
بينما نظر لها عبد الرحمن باستغراب شديد
دلفت هاجر لغرفتها وأغلقت الباب وقامت بالرد
هاجر :-
الو ايوة ياريهام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة بقلب طفلة)

اترك رد

error: Content is protected !!