روايات

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل السادس 6 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل السادس 6 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة البارت السادس

رواية امرأة بقلب طفلة الجزء السادس

امرأة بقلب طفلة
امرأة بقلب طفلة

رواية امرأة بقلب طفلة الحلقة السادسة

هاجر :-
الو ايوة ياريهام
ريهام :-
اهلا هاجر عاملة اي
هاجر :-
تمام تمام… خير في حاجة
ريهام :-
مالك في اي انا اتصلت في وقت مش مناسب ولا حاجة
هاجر :-
لا عادي بس كنت مشغولة شوية
ريهام :-
خلاص هكلمك وقت تاني سلام
هاجر :-
سلام
انهت هاجر المكالمة وقالت بضيق :-
هو ده وقتك
دلفت يمني لغرفة شقيقتها بدون ان تدق الباب
اولا ففزعت هاجر بشدة
يمني باستغراب :-
اي يابنتي شوفتي عفريت ولا اي
هاجر :-
افتكرتك عبد الرحمن
يمني :-
وهو عبد الرحمن هيدخل من غير ما يخبط
طب وافرض عبد الرحمن اي يخليكي تتخضي كده ده حتي لابسه الطرحة وتمام
هاجر :-
مش كده اصل انا كنت واقفة معاه بنتكلم ففوني رن ارتبكت وجريت
يمني :-
مش فاهمة بردو ليه ترتبكي مين اللي كان بيرن
هاجر :-
دي ريهام صاحبتي وانا لما شوفت اسمها ارتبكت اني ارد قدامه واقول اسم ريهام فهو يتدايق وكده فجريت علي اوضتي بس
يمني :-
بت انتي غبية كده ليه… اي اللي انتي عملتيه ده
ده كده هو يشك ويقول مالها البت دي ومين اللي بيرن عليها
هاجر :-
تفتكري
يمني :-
فكك الموضوع مش مستاهل انا كنت جايالك ليه اصلا يووه نسيت خلاص تصبحي على خير
هاجر :-
وأنتي من أهله
————–

 

 

عبد الرحمن :-
هي مالها ارتبكت كده ليه لما فونها رن
معقول يكون… لالا انت اتجننت ولا اي ازاي تفكر كده انت مش عارف هاجر وأخلاقها ولا اي
يووه هو انا في اي ولا في اي دلوقتي
خرج عبد الرحمن للحديقة لكي يهدأ قليلا
وقف في الحديقة ينظر بشرود في اللاشئ
رأته هاجر من نافذة غرفتها فترددت هل تذهب له ام لا
هاجر :-
ياربي اروحله ولا الوقت متأخر
انتي غبية ياهاجر انتي هتخرجي الشارع ده في البيت
طب وإن روحتله هقوله اي
انا هروح بقي واللي يحصل يحصل
أغلقت هاجر النافذة وارتدت حجابها وخرجت للحديقة
اقتربت منه فلم يشعر بها نادته فلم ينتبه
وضعت يدها علي كتفه بتردد
هاجر :-
عبد الرحمن
عبد الرحمن بانتباه :-
هاجر أنتي اي مصيحكي لحد دلوقتي
هاجر :-
احم بصراحة يعني انا كنت بقفل شباك أوضتي ولقيتك فقولت اجي اقعد معاك لو معندكش مانع
عبد الرحمن :-
اكيد معنديش مانع بس انتي عايزه تنامي روحي نامي دلوقتي ياهاجر ونبقي نقعد مع بعض وقت تاني
هاجر :-
بصراحة مش هتهون عليا اسيبك مدايق وانام
مالك في اي احنا مش خلاص قولنا هنعدي المرحلة دي وننسي اللي فات
تنهد عبد الرحمن وقال بضيق :-
مش ببساطة كده ياهاجر مش عشان انا قررت انسي واكمل يبقي خلاص نسيت
هاجر بتردد :-
لسه بتحبها
عبد الرحمن :-
مش عارف ياهاجر ومش ده اللي شاغلني انا كل اللي شاغلني اني ازاي كنت مغفل كده ازاي مشوفتش كل العيوب دي قبل ما نتجوز
ازاي ماخدتش بالي ان ريهام مش بيهمها حد
وانها عايزه الحب بتاع الفسح والخروجات والدلع وبس وعمرها مافكرت تشيل مسئولية وتضحي عشان اللي بتحبه في حاجات كتير اتصدمت بيها في ريهام

 

 

هاجر بمزاح محاولةً لتلطيف الجو :-
عشان مرايه الحب عميه يا سيادة الرائد
ابتسم عبد الرحمن قليلا :-
عندك حق
هاجر بغرور :-
انا ديما عندي حق
عبد الرحمن :-
ابتدينا بقى
هاجر :-
فكك بقي وركز في شغلك وكل حاجة هتبقي تمام
عبد الرحمن بضيق :-
كمان الشغل ده حكايته حكاية لوحده
هاجر :-
اي ده… ده انتي بقيت كئيب جدا انا هروح انام ياعم لاحسن اتعدي منك يلا تصبح على خير
عبد الرحمن :-
وانتي من اهل الخير
هاجر :-
اي ده انت ما صدقت تخلص مني بتزحلقني
عبد الرحمن :-
انتي هبلة يابت مش أنتي اللي قولتي هروح انام
هاجر :-
اي ده فعلا اه صح انا اللي قولت
طيب المهم انا موجودة في اي وقت لو حابب تتكلم اوك
عبد الرحمن بطريقه مضحكة :-
اوكييه
هاجر :-
ده انت تافه والله العظيم
عبد الرحمن :-
امشي يابت من هنا يلا يابت
ركضت هاجر متجهه ناحية الفيلا وهي تضحك
هاجر :-
ياتافه ياتافه
مرت عدة أيام والحال علي مهو عليه لم يتغير شئ سوي نجاح هاجر المبهر وكانت الأولي علي مدرستها
أقامت لها الأسرة حفلا جميلا يضم الأهل فقط وبعض أصدقاء هاجر المقربين
——————-

 

 

رهف :-
كانت عاملة زي الأميرة في الحفلة طبعا مهي هاجر البدري
جاسر :-
مالك بس ياقلبي اي اللي مزعلك
رهف :-
انا هتجنن ياجاسر هاجر دي هتموتني
جاسر :-
في اي بالظبط مش فاهم مش هاجر دي تبقي صاحبتك
رهف :-
بلا صاحبتي بلا زفت انا بكرهها بحقد عليها
اشمعنا هي عندها كل حاجة وانا لأ
عندها فلوس وعندها أهل بيحبوها وجمال وشطارة معقول حد يبقي عنده كل حاجة كده
جاسر مش انت بتحبني
جاسر :-
اكيد ياروحي
رهف :-
يبقي تساعدني نخلص من البت دي
جاسر :-
نخلص منها ازاي مش فاهم
رهف :-
عايزه ادمرها عايزة اخلص منها بأي شكل
بص انا عندي فكرة والفكرة دي معتمدة عليك أنت
جاسر :-
قولي ياروحي وانا تحت أمرك
رهف :-
اسمعني….
كانت هاجر خلال تلك الأيام تشعر بالضيق
فعبد الرحمن ذهب منذ اسبوع في مأمورية ولم يأتي بعد وهي قلقة للغاية
دلفت يمني لغرفة هاجر وجدتها تنظر للنافذة بشرود
يمني بضيق :-
وبعدين معاكي ياهاجر هتفضلي قاعدة لوحدك كده كتير
هاجر :-
قلقانة اوي عليه يا يمني
يمني :-
ياحبيبتي دي طبيعة شغله يعني ده العادي
هاجر :-
انا عارفة بس قلقانه عليه
يمني :-
ماشي
تركتها يمني وذهبت إلي حيث يجلس الجميع
يمني :-
السلام عليكم يا أهل الدار
يوسف :-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمال :-
يمني تعالي ساعدينا عبد الرحمن جاي النهارده لازم اعمله أكل يرم عضمه
يمني :-
اي ده بجد هو جاي النهارده
آمال :-
اه اخيرا
يمني :-
لحظة واحدة رجعالك ياتنت

 

 

ركضت يمني إلي غرفة هاجر وفتحت الباب بسرعة
هاجر بفزع :-
خضتيني حد يدخل كده
يمني :-
لا مهو الخبر اللي انا جايبهولك يستاهل الخضه دي
هاجر :-
في اي خير
يمني :-
حبيب القلب جاي النهارده
هاجر بفرح :-
بتهزري بودي جاي
يمني بسخرية :-
قال بودي قال ايوة ياستي بودك جاي
هاجر :-
بره يازفته بره
——————-
ميار :-
ماما عايزين نروح بيت جدو قبل ما الاجازة تخلص
ميرنا :-
ايوة يامامي هاجر وحشتني
معتز بهمس :-
ومين سمعك
داليا :-
خلاص هظبط اموري ونسافر
تركتهم داليا وذهبت للمطبخ
ضربت ميار أخيها في كتفه
ميار :-
اي ياخفيف مالك بهاجر انت
ميرنا :-
عندك حق ياميار انا كمان واخده بالي انك مركز معاها اليومين دول
معتز :-
وفيها اي يعني مش فاهم
وبعدين البت كبرت واحلوت وبقت فرسه
ميار :-
ماتحترم نفسك يابني واتكلم عن بنت خالك كويس
معتز :-
الله كدبت انا يعني
ميرنا :-
والله لو سمعك عبد الرحمن لينفخك
معتز :-
وهو عبد الرحمن ده كان ولي امرها وانا معرفش
ميار :-
مش كده بس انت عارف انهم متربين سوا وهو بيغير عليها هي ويمني جدا
ميرنا :-
والمفروض انت كمان تغير عليها دي بنت خالك
مش تقول فرسه وكلامك المقرف ده
معتز :-
انتوا مكبرين الموضوع اوي علي فكره اي ده
وفي فيلا الجد عز الدين
آمال بفرحة :-
حمدلله على السلامة يا حبيبي
عبد الرحمن :-
الله يسلمك يا ماما
آمال بقلق :-
عبد الرحمن دراعك ماله
عبد الرحمن :-
مفيش ياماما ده اصابة بسيطة
آمال :-
يالهوي وريني كده

 

 

يوسف :-
جرا اي يا آمال ابنك راجل قدها وقدود
عانق يوسف ابنه بحذر
يوسف :-
حمد الله على السلامة يا بطل
عبد الرحمن :-
الله يسلمك يابابا
عز :-
اي اومال جدك موحشكش ولا اي
عبد الرحمن :-
هو احنا لينا بركة إلا انت يا جدي
عز :-
نورت البيت ياحبيبي
جلس الجميع وبدأو يتحدثون قليلا
ياسر :-
عبد الرحمن انت اكيد تعبان دلوقتي روح ارتاح شوية
عبد الرحمن :-
عندك حق يا عمي انا هطلع ارتاح ابقوا سلمولي علي هاجر ويمني لحد ما اصحي
تركهم عبد الرحمن ليذهب لغرفته ليرتاح قليلا
وقف أمام باب الغرفة ومسك المقبض لكي يفتحها فسمع صوتها
بودي اتأخرت عليا
نظر إليها عبد الرحمن وابتسم
انتبهت هاجر ووبخت نفسها على اندفاعها فقالت بارتباك :-
ققصدي اتأخرت علينا يعني ياعبد الرحمن
ضحك عبد الرحمن وقال بمشاكسة :-
ما كنت بودي من شوية
هاجر بارتباك :-
معلش اصل كنت متعودة الاول اقولك كده
قاطعها عبد الرحمن قائلا :-
عارفة ياهاجر كنت مفقتدك جدا اليومين اللي فاتوا دول
هاجر :-
بجد! اشمعنا
عبد الرحمن :-
كنت بفكر في علاقتنا الأول كنا قريبين جدا لبعض وبعدين لما اتجوزت بعدنا وبعدين قربنا تاني
هاجر :-
انا مبعدتش يا عبد الرحمن انا ديما قريبة
انت اللي بعدت
عبد الرحمن :-
وانتي قبلتي بالبعد ياهاجر
هاجر :-
انا مش فاهمة قصدك اي بالظبط
عبد الرحمن :-
صدقيني ولا انا في حاجات كتير بتحصل انا مبقتش فاهمها
تركها عبد الرحمن ليدخل غرفته فأوقفته هاجر عندما تحدثت :-

 

 

عبد الرحمن أنت كويس
عبد الرحمن :-
انا تمام محتاج بس ارتاح شوية
تصبحي على خير
هاجر :-
وانت من اهل الخير
تركته هاجر وذهبت لغرفتها
وفي المساء اجتمع الأهل كعادتهم
ياسر :-
بابا احنا لازم نرجع البيت بقي بقالنا كتير قاعدين هنا
عز :-
اي لحقتوا زهقتوا مني
ايمان :-
منقدرش يابابا احنا بس سايبين البيت يضرب يقلب
عز :-
مش دلوقتي داليا وولادها جايين خلينا نتجمع كلنا
وبعدين ابقوا روحوا البيت
يمني :-
اي ده هي عمتوا جاية
عز :-
اه يا حبيبتي جاية لسه مكلمها من شوية وقالتلي كمان يومين وهتجي
آتت آمال ويبدو عليها الضيق
آمال :-
يوسف شوفلك حل في ابنك ده
يوسف :-
مالك بس يا آمال ماله عبد الرحمن
آمال :-
مش راضي يروح لدكتور يشوفله الجرح واضح انه خطير
فزعت هاجر بشدة عندما علمت بأمر إصابته
يوسف :-
يا آمال ابنك مش عيل صغير هتوديه للدكتور غصب عنه هو لو تعبان هيروح
اتي عبد الرحمن ليشاركهم الحديث
ذهب لوالدته وانحني ليقبل كفها
عبد الرحمن بابتسامة :-
ياست الكل صدقيني انا كويس متخافيش عليا
آمال :-
لو مخفتش عليك هخاف علي مين ياحبيبي
عبد الرحمن :-
ربنا يخليكي ليا
تركتهم هاجر وذهبت
عبدالرحمن :-
اي هو لو حضرت الشياطين ذهبت الملائكة ولا اي
هاجر :-
لا ابدا خارجة اقعد في الهوا شوية
ذهبت هاجر لتجلس في الحديقة قليلا
لم تشعر كم مر من الوقت وجدته يجلس بجانبها

 

 

عبد الرحمن :-
مالك
هاجر :-
مفيش
عبد الرحمن :-
عيب ده انا عارفك اكتر من نفسك في اي ياهاجر
هاجر بعصبية :-
في اي.. ببساطة بتسأل في اي.. انت بتستبهل يعني عايز تخضني عليك وخلاص… مش كفاية كنت هموت من القلق عليك طول مانت في المأمورية ودلوقتي اعرف انك اتصابت ومش راضي تروح لدكتور… انت عايز تموتني من قلقي عليك يعني
عبد الرحمن :-
اهدي اهدي ليه كل القلق ده انا كويس
هاجر :-
كويس ازاي بس انا عارفة انك بتتألم وبتكابر
حرام عليك يا عبد الرحمن عاللي بتعمله فيا ده
كان عبد الرحمن ينظر إليها باستغراب شديد
بينما أدركت هاجر انها تسرعت فوبخت نفسها
وارتبكت بشدة
عبد الرحمن :-
اي مالك سكتي ليه
هاجر بارتباك :-
انا.. انا
لم تكمل هاجر حديثها وإنما ركضت داخل الفيلا وذهبت لغرفتها مباشرة
وبعد مرور يومين آتت العمة داليا وابنائها الثلاثة
وبعد الترحاب والسلامات
جلس الجميع معا ليتناولوا الطعام
جلس معتز بجانب هاجر وكان يهمس في اذنها بين الحين والآخر وهاجر تضحك مما أثار غضب عبد الرحمن
نهض الكبار وبقي الشباب فقط
عبد الرحمن :-
ماتتلم يامعتز شوية انت والهانم عمالين ترغوا وتضحكوا مهو يا تسكتوا يا تضحكونا معاكوا ولا احنا ملناش نفس
معتز :-
ياعم ماتسيبنا دي حاجات خاصة متنفعش عالملأ كده
شعرت هاجر بالخجل الشديد وتفاجأت مما قاله معتز وأرادت أن توضح لعبد الرحمن ولكنه غضب بشدة ورحل
ميار :-
معتز اتلم حاجات خاصة اي اللي بينك وبين هاجر
معتز :-
عادي بهزر هو الهزار حرام يعني
هاجر :-
انا شبعت عن اذنكوا
ميار :-
اي ياهاجر انتي زعلتي ولا اي مش عارفة معتز ورخامته

 

 

هاجر :-
لالا ابدا انا بس هطلع اجيب حاجة من اوضتي وجاية علي بال ما تكونوا خلصتوا
ونلعب كلنا يعني او نعمل أي حاجة
تركتهم هاجر ورحلت
صعدت لغرفتها ولكنها تريد الذهاب إليه
طرقت باب غرفته فاذن لها بالدخول
فتحت الباب ودخلت وكأنها مذنبة
عبد الرحمن :-
هو انتي
هاجر :-
ممكن نتكلم
عبد الرحمن :-
مفيش حاجات خاصة بينا نتكلم فيها زي اللي بتتكلموا فيها انتي ومعتز
هاجر :-
عبد الرحمن صدقني معتز بيهزر احنا مفيش بينا حاجة هو احنا كنا بنهزر عادي
عبدالرحمن :-
مهو باين
هاجر :-
انت بتغير ولا اي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة بقلب طفلة)

اترك رد

error: Content is protected !!