روايات

رواية عزف الروح الفصل الثالث 3 بقلم عبير ضياء

رواية عزف الروح الفصل الثالث 3 بقلم عبير ضياء

رواية عزف الروح البارت الثالث

رواية عزف الروح الجزء الثالث

عزف الروح
عزف الروح

رواية عزف الروح الحلقة الثالثة

بعد أن تركها الجميع اتصلت علي الشركة ليقوموا بإرسال سيارتها لها علي مصنع عزام ،، بينما تتوعد لفهد وتزفر في ضيق .

تمارا بضيق وتوعد : ماشي يا فهد انا تسيبني هنا عشان دي من امتي وانت بتهتم بحد يعني ،، ماشي يا فهد يا أنا يا أنت .

……………………………….

وصل فهد لأقرب مشفي وترجل من السيارة ودار لناحيتها وفتح الباب ونزل لمستواها ، فك حزام الأمان لها ووضع يده خلف ظهرها لتسقط رأسها علي صدره ويداري شعرها الكثيف وجهها ليبعده عنها بيده الأخري ليكشف وجهها الملائكي أخذ يتمعن فيه بشراهه ثم فاق ووضع يده الأخري اسفل ركبتيها وحملها ودخل المشفي وأخذ يصرخ بهم بأن يساعدوه ،، ليتلبك الجميع من دخول فهد نجم الدين بهذا الشكل المفاجأ ،، توجهت له بعض الممرضات مع الناقله ليضعها عليها برفق ويسير خلفهم .

كان يجوب الطرقة ذهاباً واياباً كالأسد لا يعرف لما هو قلق هكذا، قلقه عليها كان يزعجه و يجعله غاضباً منذ متي وهو يهتم بأنثي أو يقلق عليها لكن أقنع نفسه أنه موقف انساني ومن الطبيعي أن ينتابه القلق،، وأزاذ غضبه غياب الدكتور الذي يتفحصها ،، بينما كانت المشفي بمن فيها في حالة ارباك من رؤيته هكذا، خرج الطبيب ليسرع له ويتحدث بغضب : ساعة بتعمل ايه جوة انت ، لو مش عارف تشوف شغلك نجيب دكتور تاني .

الدكتور بتوتر : اهدي يا فهد بيه .

فهد بزمجره غاضبة : ملكش دعوة بيا هي عاملة ايه ،، انت هتاخد وتدي معايا في الكلام .

الدكتور وهو يذدرد ريقه بتوتر : هي كويسة الحمدلله بس عندها هبوط حاد ،، احنا علقنالها شوية محاليل وشوية وهتفوق وهتبقي كويسة .

سمع حديث الطبيب وتنهد بإرتياح ،، أزاح الطبيب من أمامه ودخل لغرفتها ،، ليجدها مستلقيه علي الفراش شاحبة الوجه والمحاليل معلقة بيديها ،، اخذ كرسي وقربه من سريرها وجلس عليه ،، تجهمت ملامح وجهه وبرزت عروقه ولعن نفسه حين وجد شعرها الساحر الكثيف متناثر حولها ليعطيها مظهر جذاب رغم شحوبها وغضب لفكرة ان الطبيب رءاها هكذا فشد علي قبضتي يده بغضب ثم هدأ من روعه وأخذ يملس علي وجنتها بيده ويزيح بعض الخصلات المتمردة …. بعد قليل حركت رأسها مع لمساته ليزيل يديه بسرعه ،، أخذت تهمهم بوجع وتفتح عينيها ببطئ حتي اعتادت علي النور نظرت بجانبها وليدها المعلق بها السيريوم ليتضح لها انها في المشفي بينما كان هو يتابعها بصمت ،، حولت نظرها للشخص الجالس بجانبها لتشق في فزع .

اسيل وهي تضع يدها علي قلبها : انت قاعد كدي ليه فزعتني ،، ثم تذكرت ما حدث فأردفت بحدة : وبعدين انت بتعمل ايه هنا ، انت ليك عين تقعد قدامي كدي .

ليرفح أحد حاجبيه بإستنكار ويردف بغضب : خلصتي .. أولا حضرتك اغم عليكي وانا جبتك هنا بس الحق عليا كان المفروض اسيبك مرمية في الشارع خاصةً بعد عملتك السودة .

اجفلت من نبرته ولكنها لم تبين له واردفت بقوة : ايه مرمية في الشارع دي ما تحترم الفاظك ثم متشكرة أوي علي خدماتك بس ده موقف انساني يا استاذ .

اغمض عينيه وتنهد بغضب بينما يقبض علي يديه بقوة ابرزت عروقه بينما ارتعبت هي من هيئته و أخذت تنظر حولها فوجدت زر استدعاء الممرضة فطرقته بسرعه ثم التفت له لتجده يفتح عينيه وينظر لها بنظراته المميتة ويردف بهدوء مريب أجفلها داخلياً : مش هرد عليكي احتراماً للإنسانية يا … يا إنسانة بس متفكريش إني ..

وقبل ان يكمل كلامه دخلت الممرضة لتتحدث موجهَ حديثها لاسيل : في حاجة ناقصة حضرتك .

فهد بعدم فهم : أفندم .

الممرضة بتلقائية : جرس التمريض رن من الأوضة دي ،، وأنا تحت أمركُ .

قطب حاجبيه قليلاً ثم نظر لاسيل التي اشاحت بناظريها عنه ليبتسم بإنتصار ويردف مخاطباً الممرضة : عايز اعرف هتقدر تخرج امتي .

الممرضة وهي تومئ : ثواني هنادي الطبيب المسئول .

اسيل بسرعه وهي تقلب عينيها بضيق : لا متناديش حد تعالي بس شيليلي الحاجات دي عايزة أمشي .

فهد بمكر : لا روحي نادي للدكتور عايزين نطمن .

اومأت الممرضة وخرجت من الغرفة بينما زفرت اسيل في انزعاج لعدم سماع تلك الممرضة حديثها واطاعتها العمياء لفهد نجم الدين وكأنه هو المريض .. هي أرادت منع خروج الممرضة لأنها لا تريد البقاء معه بمفردهم في مكان واحد ،، خرجت من شرودها علي صوته الساخر .

فهد بسخرية و شعور بلذة الانتصار : القمورة خايفة .

لتنظر له بحدة وتردف بكبرياء : انا مبخافش من حد . ثم نظرت له بإحتقار وأردفت: وصدقني انت أخر واحد ممكن أخاف منو .

اهتز كيانه اثر تلك النظره الذي وجد فيها استحقار شديد فتضايق لفكرة أنه بنظرها مجرد حقير ولما قد تكون هذه نظرتها به فأومئ بهدوء غير متناسي تعاليه : واضح .

لتشيح هي بنظرها بضجر ،، بعد مدة من الصمت فتح الباب ليدخل سكرتير والدها ليسألها بصحتها لتجيب انها بخير .

السكرتير : اكلم عزام بيه .

اسيل بنفي : لا لا متقلقوش انا كويسة .

ليومئ السكرتير ويتنحي جانباً عند دخول الطبيب ،، بعد فحصها نزع الطبيب السيريوم عنها وتحدث : انتي بقيتي عال اوي وتقدري تخرجي .

اسيل مبتسمة : شكراً يا دكتور .

خرج الطبيب ليتحدث فهد : هخلص الاجراءات واجي أخدك .

ليتحدث السكرتير : انا خلصت الإجراءات شكراً ليك يا فهد بيه .،، بينما قلبت هي عينيها بضيق واردفت : شكراً لاهتمامك يا فهد بيه تعبتك معايا . ثم نظرت للسكرتير وتحدثت : عربيتي موجودة ولا عند المصنع .

ليتحدث فهد بصرامة : انا هوصلك اتفضلي .

لتتحدث بحدة مماثلة : شكراً مش عايزة اتعب حضرتك اكتر من كدي .

ليتحدث السكرتير بإحترام : أنا هوصل الهانم يا فهد بيه متتعبش نفسك .

فهد بحدة للسكرتير : انت تتفضل تروح تشوف شغلك ،، وانتِ يا انسة اسيل انا هوصلك .

اومأ السكرتير بتفهم وخرج مسرعاً واندهشت اسيل من تصرفه وتمتمت بسخرية : جبان . ، ثم نظرت لفهد بحدة ونفس نظرة الإستحقار الذي تهد الكثير بداخله ليتنهد بثقل ويتحدث : اتفضلي انا هوصلك ،، مستنيكي برا.

خرج بخطواته الثقيلة وبعد قليل خرجت هي ليبدأ سيره وهي بجانبه .

…………………………………….

دخلت تمارا الڤيلا التي تقطنها هي ووالدتها الخاصة بهم وهي تكاد تنفجر من الغيظ لتقابلها والدتها التي تجلس بوقار وتعالي واضعه إحدي قدميها علي الأخري وترتشف قهوتها برواق .

ألفت ببعض القلق : مالك يا تيمو يا حبيبتي حد دايقك في الشغل .

تمارا بغضب وهي تهز بقدميها : ومين غيرو يعني .

ألفت بإنزعاج : فهد تاني انتِ مش هتعقلي بقي ،، كدي عمرو ما هيبقي ليكي .

تمارا وهي تشعل سيجارتها : ماما انا زهقت من الحوار ده احنا مرتاحين اهوه ومعانا فلوس ،، انا زهقت من احراجه ليا كل شوية .

ألفت بصرامة : ايه الكلام اللي بتقوليه ده ، متبقيش غبية لازم تتجوزي فهد عشان تحطي ايديكِ علي كل حاجة .

تمارا بضيق وتأفف : أوووف بقي انا زهقت ،، انتِ متعرفيش حصل ايه انهاردة .

ألفت بفضول : ايه اللي حصل ومخليكي مدايقة كدة .

تمارا بإنزعاج : ……..

………………………………….

كان الطريق يعمه الصمت الغريب، هو يفكر في تلك الصغيرة القابعه بجواره المستنده برأسها علي زجاج سيارته وعلي معاملتها الفظة له بدون سبب غير موقف اليوم الذي حدث بينهم ،، بينما هي مغمضة عينيها لا تفكر في أي شئ فهي متعبه وتريد سريرها لترتمي عليه فقط .

– اسيل وصلنا : نطق بها فهد بهدوء فور وصوله لتنظر له بضجر علي مناداته لها بإسمها وأخذت نفس عميق واردفت بهدوء وإمتنان فهو في النهاية ساعدها : شكراً ليك تعبتك .

ليومئ لها بعينه ويردف : مفيش مشكلة سلميلي علي عزام بيه .

ابتسمت له بتزيف واومأت ثم ترجلت من السيارة وسارت بخطواتها البطيئة لباب الڤيلا تابعها بناظريه حتي وجد فتاه تفتح لها الباب ،، ادار المحرك فور اختفائها من أمامه قاصداً وجهته التي تعتبر خلوته الهادئه لينفرد بنفسه قليلاً .

حين رنت جرس الڤيلا فتحت لها سلوي لتدخل بخطواتها المتعبه وتتحدث سلوي بقلق : مالك يا حبيبتي انتي شكلك تعبتي اكتر من الاول .

اسيل بتعب : أنا تعبانة دلوقتي ومحتاجة أنام نتكلم بعدين .

سلوي وهي تهز رأسها معارضة : لا لازم تحكيلي انتِ شكلك عايزة دكتور.

لتبتسم وتردف بمرح : أنا لسه جاية من المستشفي أصلاً .

سلوي بفزع : ليه يا حبيبتي حصلك حاجة .

قصت عليها اسيل كل ما حدث ،، لتردف سلوي وهي تربت علي ظهرها : ألف سلامة يا حبيبتي .

ثم تابعت معاتبه : بس الراجل وصلك لحد هنا ومعزمتهوش يدخل ينفع كدي يقول عننا ايه دلوقتي .

اسيل وهي ترفع عينيها لاعلي بضجر : اهو ده اللي كان ناقص اعزمو هنا، سلوي أنا تعبانة هطلع ارتاح ، صحيح بابا ميعرفش ياريت متقلقهوش .

اومأت سلوي ثم اردفت متذكرة : اسيل استني ،، اخذت طرد مغلف من علي الطاولة واعطتها اياه واردفت : هو الطرد ده لسة بيتبعتلك .

اومأت اسيل واردفت : زي ما انتي شايفة .

ثم تركتها وصعدت لغرفتها وضعت الطرد جانباً واخذت ملابس منزلية ودخلت حمامها ،، أخذت شاور بارد منعش ،، ثم ارتدت ملابسها وخرجت ، ارتمت علي السرير وذهبت في سبات عميق .

……………………………………

في مطار القاهرة هبطت تلك الطائرة القادمة من ألمانيا علي أرض مصر لتهبط منها تلك الفتاه ذات القوام النحيل ، ذات البشرة البيضاء والشعر الكستنائي والعيون العسلية ، ذات ال21عاماً .

ما ان خرجت من المطار حتي فردت ذراعيها وأغمضت عينيها تستنشق عليل الهواء ، مبتسمة لنسمات الهواء التي تداعب خصلاتها ، متذكرة لذكرياتها البسيطة في هذه البلد العربية ، صرخة خرجت من بين شفتيها حين ضرب يديها ذلك الخارج من المطار يتحدث بهاتفه ويشاور للتاكسي لتمسك يديها بتأوه بينما ينتبه هو لها لينهي اتصاله ويتحدث بأسف .
– انتِ كويسة .

رفعت رأسها لتقابل عينيها العسليه المدمعه عيناه البنية الداكنة .

– انتِ كدي ازاي : هتف هذا الشخص بإنبهار لتنفجر فيه غاضبة.

– انت ايه يا بني ادم التخلف ده انت بتخبطني وكمان بتعاكس .

حك مؤخرة عنقه وهمس لنفسه : هممم باينها مش سهلة .
نظر لها واردف : انا اسف انا كنت بتكلم في التليفون ومفيش واحدة عاقلة تقف ادام باب المطار بالمنظر ده .

صاحت به بغضب : انا اقف في المكان اللي انا عايزاه وزي منا عايزة وانت ملكـ..

قاطعهم صوت صاحب التاكسي وهو يأخذ الشنط ليتحدث : هتركب يا بيه .
– لا اتفضل خد الانسة وصلها ، يعني اعتبريه اعتذار مع اني مستعجل بس اتفضلي اركبي انتِ .

تأففت واردفت وهي تلوح بيديها : متشكرة روح شوف طريقك .

اردف بإستغراب من اسلوبها العاكس لهيئتها : روح شوف طريقك !! ،، عموماً يا ستي انا هاخد التاكسي اللي بعدو واعتبريه عربون صلح .
– ثم مد يده لها واردف مبتسماً : معاذ .

ابتسمت بتزيف ووضعت يدها بيده مصافحتاً اياه واردفت بإبتسامة ساخرة تظهر اسنانها الناصعه : ما اتشرفتش بمعرفتك .

ثم تركته ووضعت نظاراتها وركبت التاكسي ، وضع السائق الحقيبة في السيارة ثم ركب امام المقود وتحرك بالسيارة .. بينما وقف هذا الـ معاز مذهولاً من هذه الصغيرة ، ومن ذكائها فهو احب ان يتعرف عليها بينما اهانته هي ولم تجعله يدري باسمها حتي .

…………………………………

استفاقت بعد نوم دام 5 ساعات علي صوت صغار أختها ،، فركت عينيها ونهضت وهي تشعر بالتحسن ، لملمت شعرها المتناثر ووضعته علي كتفها الايمن ،، قامت وتوجهت للحمام غسلت وجهها ثم خرجت ،، جابت ببصرها الغرفة لتقع عيناها علي الطرد المعتاد لتتجه نحوه وتلتقطه وتعود لسريرها ، فتحته لتجد الوردة المعتادة باللون الابيض مع البرنز ولكنه باللون الوردي ولتجد الجواب المعتاد لتفتحه .

” أغار من نسمات الهواء أن تلامسك ، أشعر بها محظوظة لنيلها الشرف ، أتشوق لأشتم أريجك وأشعر به قريب، معشوقك ” .

ذمت شفتيها علي حال العاشق الخفي وأغمضت عينيها ثم فتحتها وهي تفكر ، ماذا يعني بقريب؟، لم تشغل بالها وتنهدت بملل ثم أخذت الوردة لتضعها في مزهرية الورد الخاصة بورود هذا العاشق الخفي ، ثم وضعت الجواب بخزانتها وعدلت من هيئتها أمام المرآه وخرجت من غرفتها .

– مساء الخير يا حلوين .
هتفت اسيل قائلة بحب لوالدها واختها واولادها ” عائلتها البسيطة ” واتخذت مكاناً بجانبهم وجلست .

عزام وهو يضع يده علي جبينها ويتحدث بمعاتبه : مكلمتنيش ليه يا اسيل وقولتيلي اللي حصلك .

نظرت هي لسلوي معاتبه ليتحدث عزام بحدة بسيطة : اولاً مش هي اللي قالتلي ، ثانياً كنتي عايزة تخبي عليا يا اسيل حاجة زي دي .

اسيل بهدوء : يا بابا انا بس مكنتش عايزة اقلقك ، انا كويسة .

تنهد عزام واردف : ماشي يا اسيل ، بعد كدي مفيش خروج وانتِ تعبانة.

اسيل وهي تومئ بهدوء : حاضر يا بابا .

عزام مبتسماً : طيب يلا يا سلوي قولي للداده تحضر الغدا لاسيل ، انا مردتش اخليهم يصحوكي علي الغدا وسيبتك ترتاحي .

اسيل مبتسمة : تسلم يا حبيبي ، ثم التف لسلوي واردفت : خليكي يا سلوي انا هروح اكل في المطبخ وخلاص .

ثم قامت متجهَ للمطبخ ، ليصدح صوت الجرس أثناء سيرها ، اتجهت لتفتح الباب .

– أروي !!
هتفت اسيل صائحة بفرحة للشابة الواقفة أمامها ما إن فتحت الباب .

………………………….

كان جالس أمام البحر ، بيده صخور عديدة يرمي بها علي الشاطئ أمامه ، يفكر في أمور عدة بشراسة بوجه متجهم هو ليس من محبِ التفكير ، ولكن من قال أن الأسد بوحشيته لا يأتي عليه وقت ويحتاح للإنفراد بنفسه ! ، يحتاج للتواجد بخلوة هادئة بعيده عن عالم الواقع ، كان يفكر في تلك الدخيله علي حياته ربما هو لا يعني لها شئ ولكنها شغلت تفكيره ، ازعجه تفكيره لمجرد التفكير بها لماذا لا تخرج من عقله ، هو فهد نجم الدين الذي يحكي الجميع عن جبروته وهو اليوم تغاضي عن صفعها له ، بل اسعفها وكان قلقاً عليها ايضاً! ، لماذا كان قلق حتي هو لم يراها غير مرتين .

أفاق من شروده علي تلك اليد التي وضعت علي كتفه لينظر لأعلي لتتفتح عينيه بعدم صدق و يبتسم ثغره ويتحدث قائلاً : …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

القراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزف الروح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *