روايات

رواية قدر الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين البارت التاسع عشر

رواية قدر الزين الجزء التاسع عشر

قدر الزين
قدر الزين

رواية قدر الزين الحلقة التاسعة عشر

في صباح يوم جديد استيقظت قدر و وجدت نفسها تتوسط صدر زين
فتحركت سريعا
زين،،علي فكره انا جوزك و لا ناسيه إلي حصل إمبارح
قدر بكسوف،،وقح
زين،،هههه يا ريت تلبسي عشان هنفطر تحت و عندي ليكي مفاجأه يا رب تعجبك
قدر،،مفاجأه اي دي
زين،،لو قولت مش هتبقي مفاجأه يلا بسرعه عشان ننزل
في الاسفل كانت تجلس شارده في ذالك المجهول
شمس لنفسها،،معقوله حد من البيت اكيد لا طب هيكون مين يعني و ازاي صوره كمان و دخل البيت ازاي
فاقت من شرودها علي صوت زين و هو يقول ،، الجمر جاعد لحاله كدا و سرحان في اي يكنش الحج واحشه و لا حاجه
شمس،،اتحشم يا ولد اي الجواز خلاك جليل الربايه و لا اي

 

 

 

 

 

قدر بهمس سمعه زين،، دا شكل الكتاب تنبهر بجمال غلافه لكن تنصدم بمحتواه
مال عليها زين و قال،، تشبيه جميل بس لما نطلع هقريلك الكتاب صفحه صفحه
ابتسمت قدر لطلامه و قد ازدادت حمره وجهها
شمس،، مش بجول اتحشم عاد
زين،، و انا بجول فين الفطور و كمان البيت فاضي اجده لي
شمس،،اعقبال عندك عرسان جداد و ملتزمين باوضهم مش شكل ناس طلعالي اول يوم تشوف البلد
قدر،،احم دا اتهام موجه و صريح ليا
شمس،،لا يا بتي هو عارف نفسه
زين،،خبر اي يا امي جوز. و اتجوزت عاوزه اي تاني
شمس،،عاوزه راحتك يا ولدي هقوم اجبلكوا الفطور
قدر ،، ها مقولتليش اي هي المفاجأه
زين،، نفطر الاول
نزل مازن و نجمه التي جرت بإتجاه اخيها
نجمه،،زين
زين،،يا هلا بالعرسان كيفك يا احلا عروسه
نجمه،،الحمد لله ثم اتجهت لقدر و سلمت عليها
مازن،، ها هتقضوا شهر العسل فين
زين،،هما اسبوعين و بعدين تنزلوا الشغل و اذا كان علي شهر العسل فالبنات تختار المكان الي يريحها ها يا قدر تحبي نروح فين

 

 

 

 

 

قدر،،اي حته
نجمه،،لا جو اي حته و المكان الي هنكون في مع بعض دا احسن مكان و الجو دا لاء عاوزين نروح حته حلوه كدا
زين،،لسانك طول يا نجمه
مازن،،و يدها كمان
زين،،ههههه لحجت يا فالح امال مالك فين
مالك،،عم الدنيا وحشني و ربنا
مازن،،كنا جبنا في سيره مليون جنيه احسن
مالك،،بس ياض
جهاد،،ايو بقا اي الدنيا
قدر،،انتي ماعقلتيش يا بت
جهاد،،هههه مين قال ان الجواز بيعقل دا انا جننت مالك دا من كتر الجنان اول ما صحي لبس و نزل و حالف ما هو طالع غير ع النوم
قدر،،الله يكون في عونه واخد مصيبه
جهاد،،بردوا ما قولتليش اي الدنيا
قدر،،خليكي في حالك
جهاد،،بقا كدا طيب مسيرك تلفي و ترجعيلي
إلتفوا جميعا حول مائده الطعام و كانت هناك نظرات متبادله بين سعاد و قدر
زين،،الحمد لله ثم وقف و اتجه للخارخ و هو يقول مستنيكي بره يا قدر
تبعته قدر للخارج
قدر،،ها اي هي المفاجأه

 

 

 

 

 

امسك يدها و اتجه بها الي الإسطبل
زين و هو يقف امام حصان أسود اللون ،،اعرف علي ليل
قدر،،حلو اوي و اسمه جميل
زين،،اخرجه زين و ركب عليه ثم مد يده لقدر ،،تعالي
قدر واقفه لم تتحرك
زين،،تعالي ما تخافيش
مده يدها فرفعها و وضعها امامه و ضمها إليها و وضع ذقنه علي كتفها و قال بهمس،، بم اننا سبنا لنفسنا فرصه تانيه فصدقيني مش هتندمي ابدا و هعوضك عن كل الي فات
نظرت له و لملامحه اللينه عكس ما كانت تراه من جمود و حده ثم قالت،، اي غير فكرك كدا انت متجوزني عشان جايه انتقم من والدتك هقول انك ما طلقتنيش لانك خايف اعمل حاجه بس لي المعامله دي
زين،، اول مره اشوف واحده بتسأل لي جوزها بيعاملها كويس
قدر،، ما هو الخوف من الي بيعامل كويس لانه بيدي كل حاجه و في ثانيه ياخد كل حاجه
زين،، و لي ما تقوليش حبيتك
نظرت له بصدمه تحولت لشك ثم قالت،،بتحبني
زين و هو يطبع قبله علي وجنتها،، عندك شك
قدر،،امتي و ازاي

 

 

 

 

 

زين،، من وقت ما خالتك قالتلي علي حققتك وقتها بداتي تستحوزي علي تفكيري اذاي بنت بتحط نفسها جوه النار من غير خوف دا غير انك استخدمتي طريقه صح عشان تدخلي بيها عليا و بعدين يا ست قدر مش كان هدفك اني احبك و اتجوزك عشان توصلي لهنا واهه حققتلك هدفك
قدر،، زين دا ما فهوش تريقه و لا لعب
زين ،،و مين قال اني بتريق لازم اقول قصايد شعر عشان تصدقي ، بس انا هثبتلك دا بس مش دلوقت المهم استمتعي باللحظه و انسي اي حاجه لان كتر التفكير هيتعبك
ظلت تنظر له بشك ثم نظرت ليده التي تحاوطها و وضعت يدها عليها و قالت،،معاك حق لازم نستمتع باللحظه
مرت الأيام في إستقرار علي الجميع و عادوا مره اخر إلي عملهم و كانت علاقه زين و قدر تزداد كل يوم ففتح زين قلبه لها و اعلن حبه و هي كذالك
مر الشهر و لم يتحدث ذالك المجهول لشمس طول تلك المده و لكنه لم ينسي موعده معها ففي يوم من الأيام جالسون يتحدثون في أمور عده
مالك،،لا خلينا شهر كمان هنا
جهاد،،اه و النبي انا حبيت البلد اوي
زين،،انا قولت أسبوعين و دلوقت عدي شهر اي بطلوا دلع بقا بكره هنسافر و مش عاوز اسمع نفس فاهمين قال ذالك و تحرك للمكتب

 

 

 

 

 

نجمه لقدر،،ما تقنعيه يا قدر
قدر،،لا كفايا عليا مره عاوزاني اقوله تاني و بعدين هو طول المده دي شغال و إضطر يسافر كذا مره عشان في ورق محتاج إمضته دا غير عمي كمان الشغل كتر عليه و عمي سليم سافرله
مازن،، خلاص يا جماعه معاها حق احنا زودناها اوي
شمس،، طب يلا جهزوا شنطكوا قاعدين لي
تحركوا الجميع و صعدوا للأعلي
بطه، هيوحشونا اوي
شمس،،و مين سمعك
أثناء ذالك رن هاتف شمس
شمس،،ألو
،،،كيفك يا افعي لساتك مجولتيش لولدك اي خايفه اياك دا حتي هيعاود مصر بكره
توترت شمس كثيرا ثم وقفت و إتجهت للخارج
شمس،،انت انت عاوز اي دخلك اي اجول و لا ماجولش حاجه تخصني انت مالك و كمان الي فات مات هفتحه من جديد لي
،،بطلي كتر حديت ع الفاضي كان نفسي أشوف رد فعل ولدك لما يعرف امه جتالة جتله بس عاوز اشوف رد فعلك لما تشوفيني يا افعي فاكره المكان مستنيكي هناك اوعي تتاخر عليا سلام
تحركت شمس سريعا الي سيارتها و إنطلقت بها الي ذالك المكان فهي تريد معرفه ذالك المجهول الذي يهدد حياتها
مر الوقت و وصلت شمس الي ذالك المكان
وجدت شخص يجلس امام شعلة نار يعطيها ظهره يرتدي جلباب و شال حول رأسه
شمس،، إنت مين
وقف و إلتفت لها و هنا كانت الصدمه
،،، مفاجأه مش إكده

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية قدر الزين )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *