روايات

رواية قدر الزين الفصل العشرون 20 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين الفصل العشرون 20 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين البارت العشرون

رواية قدر الزين الجزء العشرون

قدر الزين
قدر الزين

رواية قدر الزين الحلقة العشرون

مرت الشهور و تغير الوضع فقد خسرت الأفعي تلك المعركه و خسرت أولادها
كانت جالسه تنظر للفراغ فهي قعيده لا تتحرك و لا تتحدث و هو يجلس أمامها
عمر،، اتوحشت صوتك يا شمس لي كل دا حصل لي بس انا مش هسكت و هروح اجيبه يحب علي راسك
نظرت له و كأنها تقول له لا و بدات الدموع تسيل من عينيها
اقترب منها و احتضنها فهو الوحيد الذي يعلم كم عانت هي في حياتها وكان هذا الانتقام من حقها
في القاهره داخل شركه الشمس للمقاولات يجلس بجمود و ملامح حاده داخل مكتبه فمذ ذالك اليوم و هو لم يعد الي الصعيد و اصبح قاسيا و حادا فالحقيقه التي سعي خلفها قد كشفت و كما يقال فالحقيقه مره و هي كانت بالفعل كذالك
دخلت عليه قدر فهي مازالت تعمل معه
قدر،،زين
نظر لها و لم يتحدث
قدر و قد فاض بها فهو منذ ما حدث و هو يتجاهلها و هي تفعل ما بوسعها و لكن دون فائده
قدر،، انت هتفضل كدا لحد امتي علي الاقل معايا انا اي كل دا لي ها انطق
زين،، مش دا الي كنتي بتسعي ليه و اهه اتحقق
قدر،، كنت يا زين كنت و اهه ماعملتش اي حاجه من الي قولت عليها و نسيت انتقامي لكن انت بقا الي تفكيرك بقا مريض و طول الوقت كلامك جارح مع ان بعد كل الي حصل كان المفروض اسيبك لان هدفي اتحقق لكن لا انا فضلت جنبك لاني نسيت الانتقام دا و محيته تماما

 

 

 

 

وقف زين و قال،،بس انا كل حاجه كانت صعبه عليا سعيت ورا الحقيقه لحد ما عرفتها و ياريتني ما كنت عرفتها مش قادر استوعب الي حصل
قدر،،سامحها يا زين
زين،،هه انتي الي بتقولي كدا
قدر بحده،،تاني يا زين تاني اي يا اخي بقا حرام عليك انت لي مصر تتعبني بس انا هنولك اليفي بالك و بقولك ايو فرحانه اوي بالي حصل ومبسوطه بالوضع الي انتوا فيه ها ارتحت كدا ثم تركته و ذهبت و لكن قبل ان تفتح الباب قالت ،، انا كنت جانبك طول الوقت و مااتخلتش عنك و انت مصر علي اتهامك ليا لكن خلاص انتهت يا زين و لازم تعرف قمتي و الي كنت ناويه عليه هنفذه ثم وضعت يدها علي بطنها و فرت دمعه من عينيها
خرجت قدر و هو مازال واقف ينظر لأثارها و يعيد حديثها ثم قام بتحطيم كل شئ حوله و جلس و هو يتذكر ذالك اليوم
“فلاش باك”
شمس،،انت مين
إلتفت لها و هنا كانت الصدمه
،،مفاجأه مش إكده
شمس،،ز زين
زين،،ايو زين إلي بتهربي منه و مش عاوزه تقوليله الحقيقه
شمس،،زين انت ..
زين،،انا عرفت خلاص بس حاجه واحده حابب اتأكد منها و بلاش تتهربي انت اتجوزتي دياب عشان تقتليه
شمس،،قصدك اخد بتاري
زين،،تار اي الي تاخديه منه تضيعي نفسك عشان اي و احنا مافكرتيش فينا فيا انا ابنك هيكون موقفي اي لما اعرف خصوصا اني كنت جزء من الي حصل

 

 

 

 

شمس،،غصب عني يا ولدي انت عرفت نص الحكايه لكن النص التاني ما تعرفوش ماتعرفش انا عشت ازاي و اي الي وصلني لكدا انا كنت فاكره انك موت و كمان عمر مات انضحك عليا سنين عشت فيهم و انا ناسيه اني بنت عيله صغيره عشت و انا الافعي الي حكمت البلد و نيست حالها و كل دا بسببه هو بسبب دياب الي قتل ابوي و ضيع من عمري سنين دا غير انه كان تاجر اثار و سلاح دا كان شيطان ع الارض و لازم اتخلص منه دا معملش خاطر لمرتتاته و عياله و طلقهم قدامي و كمان كتبلي كل حاجه دا باع ناسه عشاني كان لازم اقتله بدم بارد و اخلص من شره و الي شجعني و خلاني اعجل بموته هو خالك سليم الي كان زمانه مدفون تحت التراب و بنترحموا عليه كان الكلب عاوز يقتله و يخلص منه لولا ابوك كان زمانه في خبر كان
زين،، مفكرتيش في عياله الي اتيتموا و ان ممكن حد منهم حب ينتقم و ينتقم منك فينا احنا
شمس،، مين قال اجده ولاده تحت طوعي و كل حاجه رجعتها لهم و كله تحت يدك لحد دلوقت انا ما ظلنتش حد انا خدت حقي من شيطان دمر الكل بعميله
زين،، بس بالي عملتيه خدتي حقك و ظلمتي غيرك
شمس،،مين الي ظلمتهم دول ولاده خدوا حقهم و انت رجعت لحضني من تاني
زين،،في ناس تانيه انظلمت و لسه بتعاني من الي حصل
شمس،، دي حرب و لكل حرب ضحياها
زين،، بس الضحيه لسه بتعاني و يارتها ماتت لكن لاء دي مجروحه و جرحها بينزف لحد دلوقت
شمس،،يا ولدي مامنوش فايده الحديت و الي انظلم هياخد حقه مهما مرت عليه سنين
زين،، صح بس الي انظلم مش مسامح حتي لو خد حقه فالي عده مش هتعوض تاني
شمس،،كلنا مرت بينا ايام و سنين و احنا في عذاب و اهي سنين من العمر بتعدي الحياه مش كلها حلوه يا ولدي
زين،،مش عارف اقول اي. مش قادر اتخيل انك قتلتي
شمس بحده،،قصدك خدت حقي خدت حقي يازين
زين،،بس خسرتي ولدك يا هه يا افعي
ثمتركها و ذهب

 

 

 

 

شمس،،زين زين.
تحرك بسيارته و الغضب يملئه كل شئ إنتقام و كذب و لم يفكر احد بأن لتلك الحرب ضحايا مطو مازالوا يعانون
كانت تبكي بشده و تنادي عليه ثم وقعت ع الارض و لم تقدر علي التحرك
“باك”
ظل شاردا فيما حدث و فجأه وجد اتصال من مالك
زين،،الو
مالك،،انت فين
زين،،في الشركه
مالك،،قدر مالها انت زعلتها في حاجه
لم يرد عليه زين
مالك،،زين رد عليا مراتك سابت البيت و مشيت
اغلق زين العاتف و القاه ثم قال،، ما دا الي كانت عاوزاه نولتي انتقامك يا قدر بدون اي مجهود هه
كانت تنظر للطريق و تفر الدموع من عينيها فكيف تثبت له انها قد محت فكره الانتقام من عقلها فهي لم تتركه طوال تلك الشهور و استحملت معاملته الجافه و حالته و كلامه علي امل ان يتغير و كل هذا تضعه تحت بند الصدمه فهي في يوم من الايام كانت مثله يعميها الانتقام و لكنها اكتشفت ان هذا الانتقام ما هو إلا انتقام لروحها التي استنزفت و عقلها الذي تخبط في الأفكار
مرت الساعات عليها و ها هي قد وصلت الي مقصدها
دخلت قدر و القت التحيه

 

 

 

 

عمر،،قدر
تحركت إليه و احتضنته فهو رغم تلك الفتره القصيره التي قضتها معهم إلي انها اعتبرته والدها
عمر،،قدر ان…قطع حدثه عندما وجد جسدها مرتخي بين يده فلحقها قبل ان تسقط علي الأرض
بطه،،في اي
عمر،،هاتوا دكتور بسرعه
بعد فتره ات الطبيب و اخبرهم عن حالتها
عمر،،تمام يا دكتور شكرا ليك
دخل لها و وجد بطه معها
عمر،،الف سلامه يا بنتي
قدر الله يسلمك
عمر،،كدا تهملي في نفسك مش عارفه ان السفر غلط عليكي و انتي في الوضع دا
قدر،، كان لازم اجي عشان اكون وصلت خير بينهم
عمر،،زين دماغه ناشفه و تفكيره مركز علي حاجه واحده و بس
قدر،،زين مايهرفش. اني هنا انا سبته. و جيت و حتي مايعرفش اني حامل
عمر،،معقول
قدر،، لازم من خبطه تفوقه و ياريت يفوق بجد اوعي تقوله اني هنا
عمر،،حاضر
قدر،،عاوه اشوف شمس
عمر،، ارتحي الاول و بعدين ابقي شوفيها
قدر،،لا لازم اشوفها

 

 

 

 

تحركت قدر و ذهبت إليها فتركهم عمر
كانت تتسطح و شارده لم تشعر بشئ حولها فقد خسرت ولدها
فاقت علي لمست يد فنظرت لها وجدتها قدر
قدر ببكاء،، انا اسفه انا ممكن اكون السبب في الي حصل انا قدر قدر دياب الهواري
بدات قدر تحكي لها ما حدث حتي مجيئها إلي هنا و كانت شمس في حاله صدمه مما تسمعه و فجأه بدات تبكي بشده فكان ولدها يقصدها هي بحديثه فكيف عانت تلك المسكينه و حتي الأن تعاني
قدر و هي تمسح لها دموعها ،، بس تعرفي انا رغم الي كنت جايه عشانه إلا إني حبيتك و نسيت كل حاجه بس انصدت من زين و موقفه بس صدقيني هيرجع و انا متاكده من كدا و لو مش هيرجع عشاني و لا عشانك فهيرجع عشان خاطر دا
قالت ذالك و هي تضع يد شمس علي بطنها
شمس و الفرحه بدت علي وجهاا
قدر،،اه انا حامل حفيدك جي في الطريق كلها كام شهر و يشرف مش عاوزه تخفي عشان لما يجي تشيليه
بكت شمس من فرحتها فتحركت قدر و اقتربت منها و احتضنتها
قدر في نفسها،،ممكن اكون كنت سبب في الي حصل بس لازم اكون سبب في لم شمل العيله من تاني و دا هيكون بمساعده ابني و مهما طالت يا زين مسيرك راجع راجه لقدرك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية قدر الزين )

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *