روايات

رواية ما خبأه القدر الفصل الرابع 4 بقلم أماني أحمد

رواية ما خبأه القدر الفصل الرابع 4 بقلم أماني أحمد

رواية ما خبأه القدر البارت الرابع

رواية ما خبأه القدر الجزء الرابع

ما خبأه القدر

رواية ما خبأه القدر الحلقة الرابعة

داليا : دي سجي كمان معاه.
رأتها سجي فجرت باتجاهها وقالت : داليا وحشتيني
احتضنتها داليا وقالت : وانتي كمان وحشتني اوي.
عامله ايه؟
سجي : الحمد لله كويسه
داليا بابتسامه : يدوم الحمد ياقمري.
محمد والد سجي : ازيك يادكتور ثم نظر لعلا : ازيك يامس
علا بهمس : مس بقا شحط زيك اكبر مني يقولي يامس
مس ايه منك لله.
علا وداليا : الحمد لله.
محمد : بعتذر اننا ازعجناكو ثم نظر لسجي قائلا : يلا ياسجي نشتري الفستان.
سجي : انا عايزه داليا تنقوهلي هيا.
محمد : عيب اسمها دكتور داليا
داليا: لا سيبها براحتها تقولي داليا ثم نظرت لسجي قائله هو احنا نطول القمر الصغنن يقول اسمنا
ضحكت سجي واحتضنتها وقالت : تعالي اشتري معايا فستان جديد.
صمتت داليا للحظات لتقول سجي : بليز بليز
داليا :حاصر هاجي معاكي.
نظر لها بإحراج وقال : انا اسف علي اللي سجي بتعمله لو مش حابه تيجي انا هقنعها.
داليا : ولا يهمك، انا معنديش مشكله نهائي هختار معاها فستانها علشان متزعلش.
محمد؛ تمام شكرا جدا

 

 

 

داليا : العفو.
دلفت داليا وعلا برفقه محمد وسجي لمحل بيع فساتين الاطفال.
اندمجت داليا مع سجي كثيرا وهما تشاهدان الفساتين وتتخيران ما يعجبهما وتقيسه داليا لسجي وهما يضحكان معا
وعلي الجانب الاخر تجلس علا ومحمد ينتظرانهم لينهيان اختيار الفستان.
داليا : دا هيبقي حلو اوي عليكي ياسجي ايه رأيك؟
سجي : الله جميل اوي اوي يلا اقيسه.
داليا : يلا.
كان محمد ينظر لطفلته وفرحها ويتمني لو كانت زوجته مازالت علي قيد الحياه وهي الان مكان داليا تنتقي لطفلتها فستانها وتلاعبها بلطف، حمد الله علي كل شئ
فبكل مصيبه تحل بنا خير لنا لانراه.
تذكر علا التي تجلس علي بعد منها وتذكر كلامها لأخته ليقول : بصحيح يا انسه علا كانت حلا قالتلي علي انك بتنصحيني اودي سجي لمدرسه أحسن.
أومأت علا بالموافقه وقالت : أيوه فعلا لأن لازم سجي تندمج مع اطفال من سنها وتشوف الدنيا لوحدها وتمر بطفوله طبيعيه لأن عدم ذهابها المدرسه وقعدتها في البيت خلاها انطوائيه ومعندهاش صحاب ومستقبلا لما تكبر هتفقد القدره علي تكوين صداقات وهتكون منعزله ومنطويه ودا ممكن يؤدي لاكتئاب ولمشاكل كتير مستقبلا، ولو كان علي خوف حضرتك ففي مدارس كويسة جدا بتهتم بالاطفال جدا وبنظامهم وان شاء الله مش هتتاذي فيها اهم حاجه تختار مدرسه كويسة.
صمت محمد لدقائق يفكر فيما قالته علا ليقول : فعلا معاكي حق أنا مفكرتش في الموضوع من وجهه النظر دي لأن خوفي عليها طغي علي اي تفكير تاني
علا بابتسامه : رينا يحفظها لحضرتك.
محمد : تسلمي.

 

 

 

صمت الاثنان وعاد محمد لينظر لطفلته.
بعد قليل أتت سجي وداليا باتجاههما وقالت : ايه رأيكو في الفستان؟
نظر محمد لابنته وقال : ايه القمر دا ياسجي وقبل خدها وقال : احلي بنت في الدنيا.
ضحكت سجي بفرح واحتضنت والدها وقبلته
نظرت لهما داليا وتمنت لو ان تكون لها عائله يملؤها الحب.
قال محمد لداليا : حلو دا حدا هناخده
داليا : تمام هروح اغيرلها وارحعلكوا.
بعد دقائق انهو شراء الفستان وخرجو من المحل
شكرها محمد واعتذر عن اضاعته لوقتهما ثم ودعهما هو وسجي ورحلا.
علا : حاسه انك اتعلقتي بسجي اوي.
داليا : ايوه حبيت البنت دي اوي، دخلت قلبي وبقيت بحس ولا كأنها بنتي وانا مقبلتهاش الا كام مره بس.
علا : في ناس بنقابلها وبنحبها من اول مره بنشوفها فيها ويبقو جزء مننا.
داليا بخبث : ودا مين دا ان شاء الله؟
نظرت لها علا بسرعه وقالت : لا والله مش كده دا لزوم العمق بس دول اساسا كلمتين سمعاهم في مسلسل.
داليا بضحكه : بهزر معاكي يالولو
علا : ماشي ياختي هزري هزري
رن هاتف داليا لتجده محمود سلمت عليها وسألها ان انهت شراء الفستان ومايخصه ام لا فأخبرته انها اشترت الفستان ولكن لم تشتري مستبزماته وستأتي يوما اخر لشرائه لانها تأخرت اليوم.
أخبرها انه استاذن والدها وسيأتي لها ليجلسوا سويا ولحسن الحظ علا معها لذلك لا مجال للرفض.
وافقت داليا بابتسامه : واخبرته أنها ستنتظره بأحد الكافيهات في المول وأغلقت معه.
بعد دقائق حضر محمود والقي عليهم التحيه ثم حلس علي المقعد المقابل لهم.
محمود : ازيك ياعلا ثم نظر لداليا قائلا بابتسامه : وانتي ياداليا؟

 

 

 

داليا وعلا بابتسامه مرحه : بخير الحمد لله.
ثم تابعت علا : خف الابتسامات دي يابشمهندس انتو لسه في الخطوبة، هليها لكتب الكتاب وابقي خليك مبتسم دايما ثم قالت سرا : دا لو الحيزبونه مامتك خلت فيه ابتسام.
حمحم محمود وقال : دا الابتسامه صدقه.
علا : طب يكش الابتسامه دي تخليها بعد الجواز مينزلش تحديث ليها وتبقا تكشيره بدل ابتسام.
محمود : لا متقليش عمرها ماهتتبدل ان شاء الله
علا : ان شاء الله ربنا يفرحكوا يارب.
نظر محمود لداليا ليجدها شارده
محمود : سرحانه في ايه؟ داليا داليا
داليا : ها نعم
محمود : مين اللي واخد عقلك؟
داليا :لا لا مفيش حاجه.
لم يصر محمود كثيرا عليها فهو احترم انها لاتريد الفصاح عن سبب شرودها.
أخبرته داليا انهم اشترو الفساتين وتبقت بقيه مستلزماته سيأتون يوما اخر لإحضارها لأنهم تعبوا اليوم.
تحدثوا سويا لما يقارب الساعه ثم عاد كل منهم لمنزله.
في منزل محمد عندما وصل محمد لمنزله
وجد والدته تتشاجر مع والده
محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، خير في حاجه حصلت؟
الأم : هو انت طول مانت عايز تتجوز الحيزبونه دي هنورد علي خير
محمد : إسمها داليا يا أمي وكل اللي بيجيبه ربنا خير ان شاء الله.

 

 

 

الأم : انت عايز تفقع مرارتي يابن بطني، متسيبها وتتجوز الاحسن منها اشمعنا متبت فيها كده وهي أرض بور.
محمد : انا شايفها احسن واحده يا أمي وبعدين البنات الكويسه من نظرك اي بنت غيرها، طب مايمكن اتجوز واحده غيرها وتطلع مبتخلفش بس مقلتلناش، او ربنا ميردش انها تخلف او اخلف طفل ويموت لا قدر الله.
اقترب منها محمد وقال بلطف : يا أمي داليا لو مش بنت كويسه واهلها كويسين مكانوش صارحونا بالحقيقه
يا أمي دا نصيب هي ملهاش ذنب فيه وانا راضي بنصيب ربنا وعارف انه هيراضينا.
قبل رأس والدته وقال : تصبحي علي خير يا أمي علشان تعبان وعايزه انام.
فكرت والدته بعد ذهابه بما قال هي تتفهم ذلك ولكنها تريد أحفادا يلعبون حولها، ذلك ما حلمت به منذ اليوم الاول لطفلها بالحياة، تخاف ان يكبر ابنها ولا يجد حوله اولادا يسندونه يكون وحيدا بالعالم بلا سند، هي لن تعيش هي ووالده له كثيرا.
في اليوم التالي
جلست والده محمود مع اعز صديقاتها تشتكي لها من ابنها وزواجه من فتاه لاتنجب
الأم : بس اوعي تقول الكلام دا لحد ياثريا انا بقولك انتي من ضيقي بفضفلك وعارفه انك هتفهميني.
ثريا : عيب عليكي ياإلهام انتي عارفه اني عمري مابطلع السر ابدا.
إلهام : وهو دا للعشم ياثريا.
ثريا : تكونش البت دي سحراله علشان يتجوزها ويتمسك بيها كده
إلهام : والله ما أعرف يا ثريا دا متمسك بيها كأنها اخر بنت في العالم.
ثريا : طب مايمكن كان بيحبها من زمان وبيتكلمو في التلفون زي عيال اليومين دول.
إلهام : لا ياثريا انا مربيه ابني علي الاخلاق وعارفاه وبعدين البنت كمان من عيله محترمه جدا ويستحيل تعمل كده.
ثريا : طب مانتي بتقولي البنت كويسه اهو
إلهام : بس مابتخلفش ياثريا مبتخلفش.
ثريا : بصي انا اعرف واخده صاحبتي كانت مرات ابنها مزهقاها ومطلعه عينها وابنها كان بيحبها وبيتمنالها الرضا ترضه ومطنش امه خالص ومبيزورهاش ولا يعبرها ومدلع السنيوره مراته علي الاخر، والست راحت لواحده مبروكه عملتلهم عمل وخليتهم مش طايقين بعض وسابوا بعض والحمد لله مكانش بينهم عيال وبعديها بسنه الواد اتجوز واحده بنت حلال وكانت طيبه وبتروح تزورها دايما هي وابنها والدنيا بقت فل، لو عايزاني اشوفلك الست المبروكة دي ونروحلها وانا اشوفها.
إلهام : طب إسألي عليها كده واعرفيلي مكانها
ثريا : حاضر.
حمحم والد محمود ودخل لمنزله لتستأذن ثريا بالانصراف
جلست إلهام بعقل شارد تفكر فيما ستفعله.
أحمد (والد محمود) : ايه اللي واخد عقلك كده يا إلهام ، لسه برضه بتفكري في جواز ابنك؟
إلهام : وانا عدت بفكر في حاجه غيره ياحاج.
أحمد : يا إلهام البنت كويسه وكمان أهلها ناس زي الفل والعيال دول نصيب ولو ربنا رايد ان ابنك يبقي اب هيبقي ولو حصل ايه

 

 

دا الرسول صلي الله عليه وسلم قال :«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».رواه الترمذي
يعني اللي ربنا رايده هيكون يا ام محمد
إيهام : ونعمة باالله انا هقوم احط الأكل عن اذنك
دلفت للمطبخ تفكر أتذهب لتلك المرأه ام لا، أتترك ولدها يتزوج داليا أم لا؟

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ما خبأه القدر )

اترك رد

error: Content is protected !!