روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل التاسع 9 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل التاسع 9 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت التاسع

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء التاسع

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة التاسعة

توقفنا البارت اللي فات عند حديث سما مع نفسها وهي بفراشها حول أفعال آسر معها وعشقه لها ….. وكيف له أن يورط قلبها في حبا لا تعرف اخره …. فهي مجرد خادمة بقصره لا اكثر وهو سيد تعشقه علية القوم …..
وتوقفنا أيضا عند يوم الاجازة الذي خرجت فيه لتتنعم بيوم عطلتها وهي فرحة جدا انها ستنعم بالحرية بعد اسبوع وأيام شاقة من العمل والحبسة ….. وقررت أن تتنزه وتشتري ملابس جديدة له ….. ودخلت بوتيك ملابس وجدته بطريقها فدخلته بعدما رأت على واجهته فستان جميل جدا اعجبها ….. لكن معاملة البائعة لها صدمتها فقد عاملتها بعجرفة وغرور ظنا منها انها لا تقدر على شرائه وليس لها شرف ارتدائه ….. ولم تكتفي بذلك فقط بل طردتها من المحل بعدما قصفت سما جبهتها ردا على تكبرها ….
لكن بعد خروجها من المعرض وهي منتكسة وحزينة اصطدمت ب آسر قلبها وعشقها الذي وجدته واقفا بوجهها ….. وعندما وجد حالتها تلك تغيرت تعابير وجهه حتى سألها ما بك ولم تجيبه …… ولكنه ظل يلح عليها بالسؤال حتى حكت له ما حدث ….. فدخل على إثر كلماتها المحل موبخا البائعة وأصر على تاديبها ووبخ صاحب البوتيك حتى ارتعبت البائعة لخوفها من الطرد ….. وبالنهاية اشترى لها الفستان الذي اعجبها وقدمته لها البائعة المتكبرة بكل خضوع وإذلال …. وأراد معاقبتها لكن سما لم ترضى لها الإهانة أو الطرد في ردة فعلا منها اتسمت بالنبل والمثالية تدل على طيبة وسماحة سما تلك الفتاة الرقيقة الجميلة التي لم تعرف يوما معنى الكره او الحقد ….. لكنها للاسف ستعاني منه الكثير والكثير وهذا ما سنراه مقبلا …..
وخرج آسر وسما بعدما طلبت منه سما الخروج والذهاب و اخدها لمكان اجمل وبعيد جدا ليقضيا العطلة كما يريد هو وتحب هي ….. واخذها بعد ترددا منها ومعاندة كلما تتذكر مغامراته مع النسوة حتى ادخلها بالسيارة بالقوة وأغلق الأبواب وانطلق بها بعيدا حتى توقف بمكان كالجنة به بحر وزروع وثمار وحدائق مليئة بالورود وأشجار متشعبة الأغصان وكأنها لوحة فنان ….. ونزلوا سويا بتلك الجنان ….. وحكى لها ان هذا ملاذه من الحياة يأتي إليه ليتنفس الهواء ويشارك الطبيعة جمالها ….. وانبهرت سما بالمكان وجماله فهو مغاير للمدينة تماما فهتفت وهي تشتم ذللك الهواء وفستانها وشعرها الذي يتطاير انه لأروع منظر رأيته بحياتي …..
ولكن بوقت كل تلك اللحظات هناك تلك الأعين بجانبها كانت تتاملها وتتفحصها بشدة وتدقق بتفاصيلها منبهرة بفتونها وشفاه تتغزل في جمالها ….. فابتسمت هي الأخرى من غزله وهيامه بها ….. واعتذرت منه قائلة لقد اخطأت بحقك فأنت طيب وحنون كتير ياسيدي اني احترمك كثيرا حقا☺️ …..
ظلت تهمس لنفسها بتلك اللحظات حظها التعس في فقدان أهلها وحضنهم وحنانهم ….. وبعدها قعدت تبتسم وتقول حتما ستجن صديقتي هدى لو علمت بما يحدث معي ….. وسرعان ما تبدلت اللحظة إلى اقترابه منها أكثر ….. وتحسس بشرتها باصابعه ناظرا بعينيها اللامعتين ….. لكنه سرعان ما ندم وظل يردد لماذا لم ألتقي بك من قبل يا فاتنتي لماذا تكونين لغيري ……
لكن قبل أن يكمل الأخيرة اوقفتها سحر عينيها وهو يتاملها بكل انوثتها ورقتها ….. كل ذلك في صدمة منها وتعجب فسألته هل انت السيد آسر حقا ….. ؟
ليبتسم هو من براءتها ويجيبها بغرور مصطنع انا فعلا هو بشحمه ولحمه …. لتضحك برقة وتضع اصبعها على فمها لتظن حالها انها بحلم ….. ولكن اوقفتها أصابع يده وكفها الذي اقتربت من فمها وضغطت على يديها واحتضنها …. وسرعان ما احتضنها وحملها بين يديه وأخذ قبلة من شفتيها في سرعة خاطفة …..
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

 

انزلها وجذبها خلفه بين الزروع والثمار وجميع الظروف تساعده على تقبيلها وضمها وإشباع رغباته منها ….. فماذا سيحدث معهم بعد هذا ما سنعرفه اليوم ……
#فهيا_بنا : –
يجرها خلفه كالغزال ….. بشعرها الذي يتطاير ليغرز أسهما بقلبه مكان شعيراتها المتطايرة ….. وتوقف فجأة وهو يتأمل المنظر أمامه والمنظر الأجمل بجانبه ليلتفت لها وهو يبتسم ….. أليس لديكي توأم يا سما …..؟
عقدت حاجبيها و هي تفكر في مغزی السؤال ليتجهم و جهها قليلا وتجيب بحدة بعد أن تركت يده ….. ولماذا اذا ….. ؟؟
ابتسم أكثر من ردة فعلها ليركز نظره علی جمال المنظر الصغير الواقف أمامه وكأنه مكانه المفضل فتقلص أمامها ….. سأجعلها أميرة عمري فقط لو تظهر …..
التفت ليعطيها بظهره ويكمل جملته بقليل من الندم والحسرة …… لكن أميرتي بعيدة ….. ولا أريد غيرها …. حتی لو كانت لها توأم و لا أريد غيرها هي بالتحديد ….. لم أكن ناقص حظ مع النساء ….. لكن حظ سنين عمري السعيد تحول لسئ مع امرأة واحدة فقط و هي أمنيتي ….. ااااه لو كانت حرة ….. يالهي وقع الكلمة أثلج قلبي ……
التفت ليغمز لها بأسی ….. لنتمشی قليلا …..
فأطرقت رأسها لتتمشی ببطئ وراءه وهو بظهره الضخم يتمشی أمامها كالجبل ….. فجأة توقفت تفكر في مجريات الأحداث التي وقعت مؤخرا فهمست وهي تضغط علی قلبها بشدة ….. يا إلهي ما هذه السعادة وأنا بجانبه ….. إنه السيد آسر الذي أحبه ….
رفعت رأسها لتجده يحدق فيها من بعيد ويشير لها بيده لتقترب …… أكثر فركضت بخفة لتجد نفسها تصطدم بصدره الضخم وكأنه يوقفها ….. فرفعت رأسها وقد امتلا وجهها الخجل والكسوف ….. آسفة …..
ابتسم ثانية ليمسك بوجهها ويديره لمنظر أمامهم ….. وتكلم بشئ من الفخر ….. هذا منظر يستحق المشاهدة …..
فتحت سما عينيها لتغمضهما تانية وكأنها تطبع ملمس يديه علی وجهها ….. فالمنظر ابتعد كثيراااا ….. لتشعر فقط بيديه لتجيب ….. نعم أشعر بذلك ….. أشعر بذالك كثيرا …..
أطرق آسر رأسه كعلامة يأس ….. ليردف بسخرية …..
وهل نشعر بالمناظر يا سماااي الفاتنة ….. فتوقف فجأة عند أخر كلمة ليغير الموضع بعد رؤية تغير ملامحها لتركز معه لا مع المنظر …..
هيا لنستلقي قليلا ونشعر الأن بالجو لا المنظر يا سما ……
فأخفضت رأسها وهي تشعر بجسده يرتطم بخفة مع الأعشاب ويستلقي عالارض ….. لكن عقلها توقف عند كلمة الفاتنة ….. فجأة كف قوية أمسكت يدها لتجذبها لتستلقي بجانبه …..
كانت تتأمل السماء وتتشرب عطره المسكر وجسده المستلقي بجانبها ….. التفتت لوجهه بكل حذر لتجده نائم لتجلس وهي تلوم نفسها عن كل مايحدث …..
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

 

نهضت مبتعدة بسرعة لتجد نفسهاابتعدت عن مكان نوم آسر لتتمشی قليلا وهي تفكر في كل تلك المشاعر التي تخالجها …..
أنبت نفسها مرارا لتذكر نفسها بمكانة آسر ومكانتها كخادمة لديه ….. لتجد نفسها أمام بحر ولا الخيال ….. التفتت لتحدد مكان آسر فلم تجده لكن البحر أغواها ولم تفكر بالبحث أو الرجوع لتدخل حينها البحر بعد ترك حذائها في الرمال لتتعالی ضحكاتها وهي تلعب كالطفلة بعد أن وصل الماء لفخديها ….. لم تعر انتباها للشخص الغريب بجانب الصخرة …….
يجلس بين الصخور ينظر لجرح يده بعد ضربه للصخرة وكأن مشاكله ستحل بضربه للصخر وإيذاء نفسه ….. رفع رأسه لينظر للبحر ….. لكن هذه المرة لم يركز علی البحر بل علی تلك الحورية التي وسط البحر تضحك بخفة كطفل بريئ يستمتع بلعبة جديدة …..
نهض بسرعة ليتمعن جيدا وهو لا يصدق مدی جمال مايری …. دخل البحر بدون تفكير واقترب أكثر وأكثر وأكثر ليجد نفسه أمام تلك الفتاة الشابة الخلابة يتأملها بدون توقف …… ليرفع يده بدون شعور ويتحسس بشرة يدها ولكن بمجرد لمسه ليدها تتوقف لتهديه صرخة أبعدته من عالم الأحلام الذي نسجه …..
ابتعدت سما بسرعة لتصرخ علی الرجل الغريب الذي علی يبدو كشخص مهم من هندامه وشكله الثري …..
من أنت ….. ماذا تفعل ….. ؟
حرك الشاب يده فوق رأسه ليبتسم ….. السؤال لكي
من أنتي أولا ….. كيف لأهلك أن يتركو فتاة جميلة متلك وحيدة بمكان خالي كهذا ….. ؟؟
نظرت له سمی بخوف وهي تحاول الخروج ….. لتسمع صوته يتكلم بحدة ….. أين أنتي ذاهبة أيتها الفاتنة …. ؟؟؟
لكن الحلوة تحولت لوحش ليجد نفسه يجر من البحر بقبضة قوية ليغمی عليه بضربة واحدة من يد آسر …..
انهال عليه ضربا ليتتطاير دماء أنف الرجل ….. نهض من فوق الرجل وبعينيه شر العالم وكأن ذاك الرجل تعدی علی شئ مقدس ….. نظر لجسم الرجل وأشاح بوجهه جانبا ليعيد نظره ل سما الواقفة ترجف وتبكي من هول ما رأت ….. اقترب بسرعة ليمسك يدها ويعتصرها وجهنم تجسدت بالرجل ليصرخ في وجهها ….. هل جننتي تتركينه يمسك يدك …..
ارتجفت بين يديه وبعينيها قطرة دمعة تشق طريقها لخدها الناعم ….. تحت أنظاره ….. همست بخوف …..
سيدي …..
وكأن كلمة سيدي أخرجته من بركان الغيرة الذي اجتاحه ليبعد يده ببطئ عن يديها وهو ينظر لمنظرها الخائف ….. لكن قبل أن يتكلم شاهد جسدها الصغير ينهار أمامه ليمسكها من خصرها بحركة تملكية لا إرادية …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

 

حملها بين يديه وثيابها ملتصقة علی جسمها وذلك كلفه كل القوة التي يملكها ليبعد عينيه عنها فهو لن يسيطر على مشاعره لفترة أطول …..
أدخلها السيارة وغطاها بثيابه ليتجه بسرعة للبيت ….. لم يستغرق مدة طويلة ليصل بسرعة للبيت وهو يحملها بين يديه وشعرها ملقی علی ذراعيه وجسدها يبدو كجسد طفلة مقارنة مع ضخامة يديه ….. لم ينظر لوجه رجاء وتلك الواقفة بجانبها هدى المصدومتين من المشهد لتقف هدى فاتحة فمها …..
هل أحلم ….. هل أحلم ….. هل أحلم ….. لا لا هذا غير صحيح ….. اني فعلا أحلم …..
صرخت رجاء بها بعد ان سيطرت علی صدمتها …..
اخرسي يا هدى تماما واذهبي لعملك هيا …..
لكن هدى ابتعدت وهي تصرخ ….. بكلمات مبهمة وغير مفهومة بالمرة سما ….. سما ….. ياإلهي …. انه السيد آسر بكل تلك الهيبة ….. أنا ….. سما ….. هو ….. كيف …… السيد آسر ….. فتيات البلد يعشقنه ….. كيف ….. كيف ….. متی …..
ليبتعد آسر عن أنظارهما والخوف على سما بادي عليه ….. ليتجه بها لغرفته …… وما ان وصل لسريره حتى وضعها فوقه ليطلب رجاء بسرعة وهو يمسك بيد سما كتأكيد لوجوده بجانبها وهو لا يتجرأ علی النظر لجسدها الذي يلتصق عليه فستانها المبتل بماء البحر ….. لتفتح رجاء الباب وقبل أن تتكلم وقع نظرها علی يده تمسك بيد سما لتفتح فمها قليلا وتسيطر علی نفسها بسرعة

 

 

 

 

هل طلبتني يا سيدي …..
لم يبعد آسر يده وهو مطرق الرأس لا ينظر لسما ….
أيقظيها بعد أن تجففي ملابسها أرجوك ….. كوني حذرة معها ….. لم تستوعب بسرعة طلبه لتومئ برأسها بعلامة الإيجاب وبعدها تجد نفسها وحيدة مع سما بالغرفة بعد خروجه علی الفور …..
نزعت ثياب سما لتجففها وهي تحدث نفسها …..
له حق أن يعجب بك يا سما …. أنتي حقا جميلة وجسدك أجمل ….. سعيد الحظ من يتزوجك أيتها الشقراء ….. اللهم لا حسد فليحميكي الرحمان أنا امرأة واعجبت بك…… فما بالك بالرجال ….. ؟؟؟
أنهت مدام رجاء رئيسة الخدم مهمتها بعد إيقاظها ل سما والذهاب لإخبار آسر …. لكنها لم تجده بأي مكان ففكرت بعدها بإحظار ثياب جديدة لسما لتفاجئ بوجوده هناك يحدق بسريرها ….. توقفت لحظتها رجاؤ أمام الباب لتتكلم بحذر ….. لقد فاقت يا سيدي …..
ابتعد عنها بسرعة وكأنها غير موجودة ليصل بسرعة لغرفته بعد طرقها بخفة والدخول ليجد سما مستلقية تنظر للسقف وكأنها أميرة نائمة للتو استفاقت من نوم عميق ….. كانت عينيه تعبر عن ذهوله بجميلته ليهمس بحب وهو يدخل ….. سما …..

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *