روايات

رواية شيخ قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي البارت الثاني عشر

رواية شيخ قلبي الجزء الثاني عشر

شيخ قلبي
شيخ قلبي

رواية شيخ قلبي الحلقة الثانية عشر

قامت مامتها من جانبها بعصبية:
مامتها … لا أنتِ أكيد اتجننتي.
منال بتعب وضيق … وهو فين الجنان في اللي بقوله دا يا ماما ! أنا مش موافقة على الارتباط من البني آدم المجنون دا.
مامتها بغيظ …. واللهِ ما حد مجنون غيرك، هو مش وافقتي عليه وهو موجود وبعد ما مشي تقولي أنا مش عاوزة، يبقى مين المجنون هو ولا أنتِ؟!
منال ضربت السرير بغضب … يا ماما افهمني بس.
قامت من جانبها … أنا مش عاوزة أفهم حاجة، أنا هنادي لأخوكِ يجي يعقلك.
خرجت من الأوضة ودخل بعديها يحيى وقعد جانبها.
منال باستعطاف .. يحيى حبيبي أنت مش بتحبني بالله عليك تقف جانبي أنا مش موافقة على الارتباط منه.
يحيى بهدوء وعقلانية .. طب اهدي وأنا هعملك كُل حاجة.
هزت رأسها بموافقة.
يحيى .. طب ممكن تقول ليا، إيه أسباب اللي مخلياكي رافضة؟
منال بغضب. .. مش ملتزم.

 

 

يحيى بِصدمة … إيه! مين دا اللي مش ملتزم يا اختي، دا حافظ القرآن الكريم كُله، وبيصلي وبيصوم، ومش بيسلم على ستات بس مشكلته في غض البصر، واتكلمت معاه في النقطة دي، وقالي هيحاول يغض بصره على قد ما يقدر.
مطت شفتيها بسخرية … وصدقته.

‏يحيى … منال! أنا مش عيل صغير وبفهم في الناس كويس، وعلى فكرة شريف يبقى ابن عم أميرة واخوها في الرضاعة، وأنتِ عارفة أميرة وعائلتها وتربيتهم.
منال … بس..
يحيى … مبسيش أنا هسيبك يومين تصلي إستخارة وتفكري على مهلك، والقرار اللي هتاخديه أنا هأيدك فيه، بس ادي نفسك وليه فرصة مترفضيش كده وخلاص.
باس رأسها وخرج وسبها تكلم نفسها.
منال بضيق… هما مالهم كلهم بيحبوه كده ليه، دا حتى دمه تقيل وزي السم!
“””””‘””'””””””””””””””””””””””””””””
حازم … سرحان في إيه يا يحيى.
يحيى … هاا مفيش.
حازم بشك… حالك مش عاجبني من يوم خطوبتك، علطول سرحان ومش مركز خالص.
يحيى اتنفس بغضب … أنا كويس يا حازم متشغليش بالك بيا.
حازم … لو مشغلتوش بيك هشغله بـ مين، يحيى أنت أكتر من صاحب ليا، أنت أخويا اللي مجابتهوش امي، وغلوتك عندي ملهاش حدود.

 

 

ابتسم يحيى بتعب .. ربنا يحفظك ليا.
حازم بمشكاسة … بس قولي حبيتها؟
يحيى باستغراب .. مين دي؟!
حازم بمكر .. خطبيتك، أنا حاسس أن الشيخ يحيى وقع ومحدش سمى عليه.
خلص كلامها وضح بكُل صوته.
يحيى لنفسه .. آه لو تعرف أن صاحبك وقع في واحدة تانية خالص غير خطبيته! ياربي هون .
يحيى … أنا بكن لاميرة كُل احترام وتقدير بس، وبطل أسلوبك دا وقوم ياله الجرس ضرب والحصة بدأت.
قام يحيى بسرعة وراح لفصله، والحقيقة كان بيهرب من حازم ونظراته المتفحصة ليه.
حازم بعدم تصديق … كداب يا شيخ يحيى، عيونك فضاحك دا الحب بيان في عيونك، قال إيه بكن ليها كُل احترام وتقدير قال!
قام حازم هو كمان عشان يروح فصله، وهو بيتوعد ليه، هاخليه يعترف بحبه لاميرة في أقرب وقت.
“””””””””””””””””””
“جهزي نفسك يا قطتي، ساعة وجايلك يا حلوة، تحبي اجبلك لانشون ولبن وأنا جاي 😹”
كانت منال بتقرأ الرسالة وعينها وسعت مش مصدقة وقحاته وبؤها مفتوح زي الهبلة، عرفت أن الرسالة دي من شريف.
غمضت عينها دقيقة عشان تهدي أعصابها بس فشلت تتحكم في أعصابها، ورمت الفون على الأرض بغيظ شديد.
منال بغيظ .. واللهِ يا طور لعلمك الأدب.

 

 

بعد شوية مامتها دخلت عليها بضيق.
مامتها … أخوكِ بيقولك غيري هدومك واطلعي اقعدي ما شريف.
منال بانفعال … هو كُل يوم هينطلنا ، هو مورهوش شغلانة غيرنا ولا إيه؟!
مامتها بحزم …. عيب! يا منال ويلا الراجل قاعد بره من بدري.
سابتها وخرجت ومنال بتعض في ايدها بغيظ.
_آه، ليه ياربي تبعتلي واحد طور زي دا.
قامت غيرت هدومها ولبست إسدال أسود وخرجت.
منال .. السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته.
ردو الاتنين السلام، وبعدها اتنحنح يحيى.
يحيى … هعمل مكالمة وهرجعلكم تاني.
خرج وسبهم لوحدهم.
شريف … الإسدال جميل قوي عليكِ.
منال فكرت أنه بيتريق عليها … لو سمحت بطل تريقة!
شريف بصدق … مش بتريق واللهِ، بجد حلو أوي وماشي مع بشرتك البيضاء.
منال بخجل أول تسمع غزل من راجل ليها.
منال … مينفعش كدة، أحنا في رؤية شرعية ومينفعش تقول الكلام دا، أنا مش زوجتك.
شريف بثقة … كام يوم وهتبقي زوجتي.
اتنهدت منال بوجع … حضرتك فيه حاجة لازم تعرفها، واحتمال كبير تغير قرارك.
خدت تنفس طويل وقالت بنبرة مرتجفة.

 

 

منال … أنا عندي السكر، واحتمال لما اخلف أطفال يطلعو عندهم سكر زي!
شريف … الأمراض بتاعت ربنا، وبالنسبة ليا شىء عادي وأنا واحد راضي بعطايا ربنا، أنا استخرت ربنا وارتحتلك من قبل ما آجي أتقدم، رغم طول لسانك دا وعنادك، بس الصراحة أنتِ أول واحدة ارتاحلها كده.
منال مكنتش مصدقة اللي سمعته بودانها ودموعها نزلت على خدها.
منال … يعني برضه لسة مُصِر على قرارك بعد ما عارفت بمرضي؟!
ابتسم شريف .. دا أنا زيدت إصرار على إصراري، بس الجميل يحن عليا ويوافق.
منال بتلاقية ودون وعي .. موافقة.
شريف … لو بعرف ازغرد كُنت زغردت واللهِ.
مسك شنطة جانبه ومدها ليها … خدي جايبلك لانشون ولبن لأحلى قطة في حياتي.
خلص كلامه وضحك، بس وقف ضحك لما لقى عينها بتطلع شرار.
شريف … ربنا على الظالم.

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *