روايات

رواية كان حبا الفصل السادس والأربعون 46 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل السادس والأربعون 46 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت السادس والأربعون

رواية كان حبا الجزء السادس والأربعون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة السادسة والأربعون

تحدث عمر بأريحة لم يعهدها في نفسه باح بكل مكنوناته حتى مشاعره المتخبطة بداخله وصولا الى لقائهم
أنا من أول يوم قبلتك كنت حاسس إنك هتغيري حياتي ظل ينظر إليها بشرود
ودا الشعور أنا حاربته بكل قوتي انا ميش هكذب عليكي يانسرين وقول إن قلبي محبهاش بس القلب اللي حبها دمرته الضربة اللي جاتمنها سحقته
محتاج وقت عشان يتعاف من جراحه
تنهد
ويثق في الحب من جديد
ميش هخبي عليكي يانسرين وقول إني إني ميش حاسس بحاجة جوي نحيتك فيه مشاعر أنا ميش عارف
أحدد ها
نحيتك
ميش وضح لس
صمت لثوني أضاف بصدق وثقة
أنا عايز أنسي وبتدي من جديد واعتقد داه مطلب عادي جدا ميش بقلل من مكانتك عندي ولا من إحترامي لكي ولا نفسك
نسرين؛ نظرت بعيد عن عيونه التي ترصدها
انا متفهمة الوضع ياعمر
وعارفة إنه صعب عليك تنسي حب حياتك بسهولة دي أنا زي أي ست قلبي بيوجعني أوي لما بتجي سرتها ولوسمحت بلاش تنطق إيسمها قدامي
إبتسم على تصريحها الصريح
عمر ؛انا بحب صراحتك
معالجتك للامر بتريث وعقل
نسرين ؛ تنهدت بالم انا ميش قادر أتجاوز كلامك إللي قولته ولي أول ماتقبلنا ميش قدر أنسهاه كنت قاسي أوي جرحتني وأهنت كرامتي
تنهدت
أنا ميش بلومك بس ساعتها حسدتها على حبك ووفائك ليها وصونك لحبها حتي في غيابها وبعدها داشيئ نادر اليومين دول تقريبا بقى حاجة مفقودة
بس دابخوفني منك المجازف معاك خطيرة
عمر تصدقني يانسرين لوقولتلك ميش فكره منه ولاحرف وكل اللي فاكره
لحظة ماكونتي بين إيدي لما كنت هتقعي
وإحساسي إنك حاجة مني حتة مني ورجعتلي
نظرت فيه بذهول
هودالاحساس الوحيد اللي فاكره يومها
متستغربيش كدا أنا يومها هربت من شعور دي وقلت كلام رخم
وبايخ
ولومت نفسي على الاحساس دا يمكن ساعتها حسيت اني بخونها
انا مابخونش يانسرين مهما حصل عمري مابخون
نظرت فيه مطولا في صمت وكأنها تفهم مايرمي إليه
أنا حاسس إني بعد الحور دا مرتاح
كنت فعلا عايز أتكلم معاكي بخصوص الموضوع دا عشان نقفل الصفحة دي لابد تاكدي اني
عمري ماهرجع لها
عمري ماهقدر أتجاوز اللي عملت معايا
دي ماكنتش مجرد خيانة حبيبة لا دي كانت موت ولادة
نظرفيها مطولا عارفة يانسرين أنا كنت فاكر إني هفضل طول عمري حاسس بألم وقهر وكسرة يمكن حتى كنت فاكر إني هموتها لوشفتها بعد اللي عملت فيا
بس بعد ماشفتها مافيش حاجة حصلت
وفي كل مرة بشوفها بحس ببرود غريب جوى مشاعر تجمدت
عاوطفي كلها بتتحول لصقيع وكأني عمري ماقبلتها ولاكاني بعرفها
عندكل ردت فعل منها بقول جملة وحدة أنا إزي حبيتها انا بقيت بشك اني حبتها
هل أنا فعلا حبيتها
أنا لما كلمت مع الحاج ياسين بعد ما عرفت بموضوعها نمت في شقة عاصم على صوت الحاج هوبيقري قرأن ميش عارف حصل إيه بس فيه حلم رودني لليلتها من لليلتها كل لليلة بيرودني إبتسم بسعادة هويتذكر تفاصل حلمه
كان بمثابت نور نور عتمتي صحيت على أذان الفجر وأنا في الجنة وفيه إيد بتتمد لي
إيد خرجتني من اللي أنا فيه وخلتني أحس إن اللي جاي أحسن
حكي عمرالحلم الذي يراوده ولم يفصح عن ملامح الحورية التي تمديدها
هتفت بخفوت أكيد حلوة مادام بتقول حورية
إبتسم بهيام أوي أوي بقولك حورية من الجنة
إبتسمت بغيظ وياترى شبه مين من البني أدمين يعني
ضحك على طريقة سؤالها التي تحمل نبرة من الغيرة المخبئة في طياتها
نطرفيها بتيه ميش شبه حد تعرفيه
لوت شدقها أقوم أعملك العشا وسيبك مع حوريتك يمكن تحن عليك وتجيلك وإنت صاحي
امسك يدها بتغيري يانسرين
تخضبت وجنتيها بدماء الخجل وتلعثمت كأطفلة أمام مدرسها الذي تخشي ان يكتشف ماتخبؤه
إيه يادكتور هغير من وحدة بتجيلك في الحلم
كمان أغير ليه
عمر بخبث ؛يعني عشان همس بقرب منها عمدا أنا من المفروض زي جوزك
سحبت يدها بهدوء إنت كنت صريح يا عمر وأنا إحترمت صراحتك
وحبيت وضوحك معايا وعشان منخلطش الامور أنا محتاجة وقت عشان أحدد مشاعري ناحيتك
إزدرد ريقه بصعوبة ليقف أمامهايعني فيه مشاعر نحيتي
جذبها برفق تحدث بحنان مفرط يملؤه الصدق أنا هديك الوقت اللي إنت عايزه عشان تفهميها يانسرين قبلا جبينها بحب همس لها
ميش هضغط عليكي بس بلاش تبعدي يانسرين خلينا نقرب وحدة وحدة
لحد ما كل مشاعرنا تظهر بوضوح أنا متأكد إنها خير لينا مادام ربنا جمعنافأكيد فيه خيرلينا
أنا فعلا عايز أستقر وبدأحياة هادئة وبسيطة زي بقيت خلق الله
يعني ميش متطلب أوي كل اللي بحلم بيه بيت دافي مليان حب وأمان قبلا يديها بطريقة إرسقراطية ماكرة
ودستت عيال يملو عليا حياتي بمشاكلهم
اللي متخلصش شجارتهم
المستمرة كل واحد منهم يرمي التهمة على الثاني
ولما رجع من الشغل تعبان يركدو كلهم لي وتزاحم على حضني وشيل دا وبوس دا وراضي دي
نظرت فيه وهي تتخيل الموقف كم كان جميل
وست جميلة قمر كدا تملي قلبي وتسكن جوى روحي
قبلا يديها وهي كمغيبة
نسرين بتيه

 

 

 

 

 

همست
بس ميش عايزة دستت عيال بنت ولد كفاية
عمر ببتسامة ماكرة خليهم بنتين وولدين أهويتونس بعض أصلي الوحدة صعبة
وانا بحب البنات أوي أوي خصوص لوكان شبهك كد بدت بين يديه كريشة
إبتسم بمكر
بلاش شوق ولاذوق بتتعبني وأنا لس تعبان يعني خلي عمتو دودي تخف عليا إبتسم بمكر أنا برضه زي الحاج ياسين
سحبت يديها بتوتر ميش ميش فاهمة تقصد إيه أنا أروح أجهزلك العشا وقت الدوء كمان بعد خمسة دقايق
عمر ؛بهدوء مربك روحي انسحبت
من امامه وهي ترتعش
تحدث بجدية
نسرين هي نتيجة التحليل طلعت
نسرين؛ الحمدالله إنت بقيت كويس بس محتاج كم يوم عشان نتأكد وذهبت لمطبخ بخطوات شبه راكضة إبتسم لنفسه بفخر على قدرته على بعثرتها في ثواني
تتبعها بعيونه التي تنضح حبا وشوقا تنهد
وبعدين ياعمر إحنا كدا قطعنا شوط كويس بس ياتري نقدر نتجاوز الحواجز دي كلها صمت قليل
في المطبخ كانت ترفرف فوق أحد الغيوم القطنية هي تقوم بتسخن العشاء بمحبة هي تحدث نفسهاماهوالصراحة مغلطش وإحنا لازم نحط النقط على الحروف خلاص وجودنا مع بعض امر مفروغ منه جوزنا امر
واقع
وقف عند الباب يستند بكتفه وراسه على إيطار الباب هويربع يده على صدره
يراقب حركتها داخل المطبخ ذهابا وايابا
دغدغت حواسها رائحة عطره الفرنسي الفاخر التي تملؤ المكان عايز
حاجة ياعمر
إبتسم إسمي طالع حلوى أوي بين شفايفك
إبتسمت بمكر على أساس أول مرة أناديلك به قهقه بصوت عالي لا ميش أول مرة بس والله مختلف
نسرين ؛ إنت رايق
عمر؛ جدا تحبي أساعدك أعمل السلطة
نسرين؛ بلاش تتعب نفسك إقترب ميش إحنا إتفقنا نتعاون في كل حاجة جاء من خلفها وشم رائحة الطعام حلوى الريحة دي على فكرة نفسك حلوى في الطبخ
نسرين؛ بتلاقائية يعني في الطبخ بس
همس بقرب منها لافي كل حاجة تملصت منه بسلاسةإبتسم بخبث هويلاحقها بعينيه إحنا بقلنا كم يوم في الحجر الصحي
فتحت الفرن الكهربائي ليه هوإنت فقدت الذاكرة
عمر إبتسم لسانك سليط يادكتورة أضاف محاول
إيجد حوار
بينهما
نسرين هوإنت مالكيش صحبات يعني ولا مرة شفتك بتتكلمي مع صحباتك
نسرين؛ وهي تغرف الاكل من القدر لا ماليش أنا طبعي صعبا مابعرفش أصاحب حد وضعت طبق المعكرون ببشاميل
وأنا بقول إيه الريحة الجميلة دي يعني عملالي مفاجئة تسلم إديك ياحبيبتي
رفر ف قلبها من وقع الكلمة التي نطقها بعفوية ظلت تنظر إليه بعيون تتلئلئ بدموع الفرح والخوف والاشتياق لحبيب قريبا جدا بعيدا جدا
إبتسم بلطافة مستغلا ذهولها هويقترب ليضعها بين يديه مسد على ذراعيها بحنان هويهديها إبتسامة كإشرقة شمس الربيع
في فيلا ياسين
كانت مليكة في قمة ثورتها تهدد وتتوعدهما
خاطبتها سلوى بهدوء محذر ا اللي يعايز يعمل ميهددش فهدي وخلينا نفهمك
أخوك هيتجوز تالين داأمر واقع خلاص والتهريج اللي إنت بتعمليه لا هيقدم ولا هيأخر إنت كم يوم وتروحي على بيتك وتستقري
هومحتاج كمان للإستقرار مع وحدة تفهمه كفاية عليه لحدكد خليه عيش حياته ويشوف حاله
صرخت بس هو مابيحبهاش
تحدثت ببرود قاتل من خلفها وإنت كمان عاصم مابيحبكش مع ذالك هتتجوزيه
صدمة حلت على الكل من تبجح تالين الغير معهود لتضيف يعني لاتعيرني ولا أعيرك الهم طايلني وطايلك
بصي يامليكة إحنا صحاب وقرايب يعني بلاش تخسرني عشان حد غريب
أنا عارفة إن ياسين مابيحبنيش بس أكيد حيحبني مع الوقت لما يشوف حبي ليه عظيم قد إيه أكيد هيقدر نظرت فيها بثقةالحب الحقيقي بيجي بعد الجوز
ولوإفترضنا محبنيش عمره ماهيظلمني
أكيد ربنا هينزل مودة ورحمة بنا ودي كفاية عليا أوي
بلاش تدخلي في حياة أخوكي وتفسيدها هومحتاج يبدأمن جديد مع وحدةتانية
فليه مكونش أنا
إدني فرصة احاول فيها أسعد وقع بحبي محدش هيقدر يعرف قمته زي
لوعايزة نفضل أصدقاء بلاش تدخلي في الموضوع دا وخليكي بعيد عن حيتنا أنا وياسين
نظرت فيها مليكة بدهشة حياتكم
إنت وياسين
اشارة بتأكيد

 

 

 

 

 

 

نظرت فيها بغيظ
وضربت قدميها في الارض وصعدت
ماجدة ؛ بعتاب ماكنش لازم تجرحيها كدا
كمان عاصم ماحدش أجبره يتجوزها هواللي إختارها
نظرت فيها تالين مطولا ثم جلست
يعني ياسين اللي مجبر عليا
ماجدة؛ أنا مقولتش كدا
دخل منير ألقي السلام بإحترام وجلس بملامح متجهمة
سلوى; مالك يا منير زهرة لس ركبه دماغها
منير؛بتذمر ميش عارف بتماطل ليه لوفضلت تأجل كداأروح أجبيها من غير فرح هوالفرح يعني كان فرض ولاركن من أركان الجواز ماهي قدام ربنامراتي
إبتسمت سلوى على غضبه المجنون وهي تطمئنه إطمن حنخلي فرحكم مع فرح عاصم ومليكة هشدلك وذنها وكسرلك دمغها كمان
إبتسم يعني بعد كم يوم ربنا ياخليكي ياطنط أهوكدا تأكدت إنه فيه حد ساند ظهري
طول عمرك ذوق وبتفهمي في الاصول ميش زي حماتي اللي بتشجع فيها بدل ما تعقلها
ماجدة؛ شهيرة طول عمرها غوي نكد وبتنكد على والادها عشان حاجات تافهة زيها تلقيها عايزة تعمل برستيج قدام صحباتها في النادي دي كل يوم بتقول هتعمل الفرح في مكان شكل وحتجيب مطرب فلان نظرت فيها سلوى تحذرها من التمادي
وكانها بتقول شوف مين اللي بيتكلم
منير؛ أنا لوعني ميش عايز فرح من أصله
تالين؛بهدوء ماتعملش ماحدش بيرغمك على حاجة إنت ميش عايزهاكمان أنا عمري ماعجبتي فكرة الافراح دي يعني الوحدة ولا الواحد أول مايبدي حياته يبتدها بمنكرات غير المصاريف اللي مالهاش لازمة ياريت الواحد بيحطها في حاجة مفيدة
نظرت ماجدة في سلوى
لتهتف قائلة يعني على كدا لوياسين ميش عايز يعمل فرح هتوافقي ميش هتزعلي ولاتضيقي
تالين؛بتاكيد طبعا أنا أصلا مابفكرش في الفرح والكلام التافه دكله الفرح والرقص والزفة والفوضة اللي ملهاش لزمه ميش تعبر عن السعادة
منير؛ بغيظ مكتوم يعني مصرين على المسرحية دي
أنا ميش موافق بعد الفرح اخذ زهرة ونسافر على طول على فكرة انتم كدا بتخسر ياسين
ماجدة؛ يعني ميش هتحضر فرح أختك بجد
وقف ميش قررت مافيش فرح وإنصرف
ماجدة؛ ولايهمك ياتالين أنا هعملك حفلة حنة تجنن ميش إنت كان نفسك فيها
إبتسمت بسعادة ميرسي ياطنط
في غرفة مليكة كانت تكتم شهقاتها ماهي عندها حق هوهيتجوزني ليه دا
من يوم كتب الكتاب معبرنيش عمره
ماقلي كلمة حلوة ولاحتى جابلي وردة ولاعزمني على فسحة
مي كل يوم خطبها يجبلها هدية شكل وفسح واشعار وكلام كله رقةوإحساس
وود
هي حياتي حيبقى شكلها معاه عمل إزاي
دب الخوف في وصالها
كم يوم وحكون معاه في بيته لافي أوضته وهيتقفل علينا باب أغمضت عينها تحاول منع دموعها التي ابت ان
تطيعها
في شقة ياسين
كان قد صلى في المسجد القريب من شقته وعاد هووعمه محمود يعني حتنورنا هنا
ربت على كتفه بمحبة حخلي أم جاسر تعملك الفطاراللي قلبك يحبه
هزراسه ببتسامة شاكر وامتنان
نظر في سيارة عاصم
الظاهر إن صاحبك لس هنا إطلع له يا إبني على ماخلي ام جاسر تعملكم حاجة تأكلوها
ياسين؛ ماتتعبش نفسك ياعمي محمود فيه أكل فوق تصبح على خير
وإنت من أهله ياترى إيه اللي كسرك كد ياحاج
بينما ياسين وصل لشقته حيث وجد عاصم جالسا يدخن بشرهة هزراسه بيأس من تصرفه
هويتجه ليفتح الشرفة
على فكرة مليكة عندها حساسية من السجاير يعني إعمل حسابك
زفربقوة ميش عرف أبطلها

 

 

 

 

 

ياسين؛ ميش ناوي
انت بس أعقد النية وربنا يدبر الامر من عنده
عاصم؛ اخرج الدخان بنرفزة سيبك مني قولي إنت كنت بتتكلم بجد هتتجوز بنت خالك
ميش إنت كنت هتتجوز سندرلا
نظر فيه بغيظ
ماهوإنت مابتحبش أنطق إسمها إبتسم بمكر
ولوإنه اسمها نظرفيه ياسين
يعني بحافظ على مشاعرك ياحاج
إيه اللي غيرك أخر مرة تكلمنا كنت خلاص قررت
قاطعه قبل أن يكمل
ماينفعش ياعاصم
نظر في البعيد من خلال الشرفة ونهر النيل يتلئلئ تحت تلك الاضواء المنتشرة كعقد ماسي
الظاهر إنه ربنا كاتب لنا حاجة تانية غير القرب
أخرج دخانه بتمهل ميش قادر تقول الفراق عادي ياحاج بكره تتجاوز الموضوع وتنسي
كلنا نبتدي كدا وبعدين ننسي
احمد ربنا انت وضعك مختلف مافهش خيانة وضرب في الظهر
حاجة نضيفة وانفصال بطريقة راقية محدش خان الثاني نفث دخانه
كل واحدمنك محتفظ بذكريات جميلة على التاني تخليه يعيش العمراللي باقي عليها بحترام يعني لاهتلعنها ولاهتلعن سرتها يمكن حتمل ناس تانية الذنب
الفراق اللي قاطعه
ياسين؛ مستحيل هيكون بنا فراق هتفضل عايش جوى روحي ياعاصم لأخر نفس فيا
عاصم؛ الوقت كفيل إنه يغير تفكيرك وحتي إعتقاداتك صدقني مافيش حاجة تفضل زي ماهي الزمن بغير ويمحي حاجات كثير من جوانا مهماقولنا وعدنا إننا ميش حنسي بس في الاخرننسي
فاكر كلامك لعمر يوم مااتقبلنا في الشقتي
أهوالكلام دانفسي تقول لنفسك ياحاج
أهو الود العمر
فهم ستفاد منه
ضحك بمكر الا قولي ياحاج هوالدكتور عمر مختفي فين الظاهر إنه مبسوط على الاخر يابخته
ياسين؛ بسماجة عاصم بلاش تلمحاتك الوقحة عمر في الحجر الصحي
ضحك بقوة والله
ياسين؛ بغيظ أنا بتكلم بجد
عاصم؛ فزواقفا بقلق ايه انت بتتكلم بجد إزي خلينا نروح نشوفه
ياسين؛ نشوف فين بقولك عامل حجر صحي هو مراته
ضحك بمكر عقبلنا يارب
ياسين؛ واحد متخلف
خلينا
في صفقة قرية الساحل اللي إنت داخلها إنت عارف مين داخل ضدك
عاصم؛ بلا مبالات مين يعني
ياسين؛ ماجد وهايدي
بس أنا نفسي أعرف جاب المبلغ دامنين
إزدرد ريقه بصعوبة أنا ميش مركز في الصفقة دي محمد اللي عايزها
أناحاطط تقريبا كل اللي عندي في صفقة الخشب ماتجي تدخل شريك معايا اهونسند بعض
ياسين؛ لومحتاج سيولة أديلك بس نتشارك لا ياعاصم خلينا كد حبايب كمان ميش عايزأضيق على تجار الخشب كفاية عليا الاسمنت والحديد
عاصم؛ فيك الخير كثر خيرك إنت الجبس ميش رحمه
خلينا في موضوعك

 

 

 

 

 

فعلا هتتجوز تالين
هزرأسه بنعم
طب ليه ياياسين ليه بتعمل في نفسك كد ماحدش هيتذ غيرك
تنهد انت ميش شايف نفسك الحزن ملي عنيك
بيأكد إنك بتتعذب
إنت بتحاول تنساها
ميش كدا
نظر امامه بشرود هويتذكر كلماتها تجوز
تالين انتم مناسبين لبعض أوي إبتسم بسخرية همس اهو بعمل
بنصحتك
أكمل بصوت مسموع تالين ولاغيرها ميش هتفرق معايا في حاجة ميش عايزني أتجوز على ذوقهم لما أنشوف هيحصل إيه
وقف خلفه وربت على كتفه انت بتظلم نفسك ياياسين انت قلبك طيب اوي ولس أخضر بلاش تقسيه بلاش تقسى على نفسك وتجي عليها ماحدش هيتألم وعاني غيرك إنت
ياسين ؛ ياسيدي كل محصل بعض أنا بديت اصدق اني ماليش حظ في السعادة والحب تنهد
بس عارف ياعاصم فيه حاجة جوي بتقول ميش دي النهاية
ساعات بحس إنه في عنيها حب كبير أوي حب بيدفعها تضحي عشانه
عاصم؛ ياحاج ماتتجوزها وترتاح يعني حتغلب
ياسين؛ بداخله ماهوأنا ميش واثق إن الحب دالي هي كل مرة تشككني فيه كل مرة بتزود شكوكي اكثر
ساعات بحس إنها عايزة تبعدني عشان بتحبني وساعات بحس إنها فعلا مابتحبنيش وإنها لس بقيا عليه لس بقيا عليه أغمض عينه وهويبتلع ريقه بصعوبة
نظر فيه عاصم مقدر لحالته أخذ نفسا عميقا
بلاش الخطوة دي يا ياسين بلاش الغيها قبل متأخذ بعد أخر ساعاتها هيبق صعبا جدا تنسحب
بعدها ميش هتقدر تتراجع
ابتسم بسخرية ممزوجة بمرح متخطفها ياحاج وتنهي مسلسل حياتي عذاب دا نهاية سعيدة الصراحة تعبنا وملينا
إبتسم بتصنع لوكان ينفع كنت عملتها من زمان
تجلس في غرفتها وكلها غضب فمنذ حادثة رفض والدته عز الخطوبة وهي تحتجز تفسها في غرفتها أخذت هاتفها هي تبتسم بسخرية فهومنذ يما لم يتصل ولم يبدي ِ أي ردة فعل فيبدوأن كلام والدته قد أثر فيه فكيف يتزوج بمطلقةوأم طفلين وأكبر منه بسنوات عديدة نظرت في نفسها ماْا حلوة يعني بنت العشرين ولاحتي التمنتاشر تفرق عليا في ايه تفحصت جسدها وهي تمرر يدها عليه صعود لوجهها انا لس شباب وجسمي ساروخ الولية الخرفانة هي اللي عجزة
لا ماأنا ميش هتنازل بسهولة دي
يعني إشمعنا الراجل لمايجي يتجوزلحد يقول سنك كام ولا مطلق ولا ارمل يتجوز وحدة أكبرمنها بعشرين سنة وتبقا عادي ويتقبلها الكل
مجتمع معاق
أخذت هاتفها وتصلت به
ايه ياعز باشا عزلت من كوكب الارض ماتكونش حطيت الرحال في كوكب زحل
عز؛ ازيك يابيبي
احلام؛ بعنف ميش كويسة هما كلمتين مافيش غيرهم ياعز الخميس نكتب الكتاب
عز؛ ياحبيبتي ماما ميش مقتنع وأنا بحاول
احلام؛ عنها ماقتنعت هوأنا هتجوزك أنت ولا
ماما جارإيه ياروح ماما هوإنت كخ ولا إيه
مكونش غلطت في النمرة بكلم القاصر عزيزة
انا ميش عيلة زميلتك تملئ بيها وقت فراغك وتدي وتجيب بها شويت مشاوير وشيوت شاتات على الوتساب ياعين أمك
عز؛ مالك ياأحلامي ليه كل الزعل داياحبيبتي أنا بحاول أقنع ماما
وأكيد هتقتنع خلينا في مشروعنا
احلام؛ ماشي ياعز قسيمة الجوز وعقد الشركة يتمضوفي نفس االحظة المحامي مجهز كل حاجة
عز؛ ميش إنت في العدة
احلام ؛ لا ياشيخ هم عينوك امتى
انا بقالي أسبوعين خلصتها ماأنا ميش جاهلة زيك
عز؛ بنفاذ صبر ان مابحبش اللسان السليط

 

 

 

 

 

احلام ؛ بضحكة قوية وأنا مابحبش ضعيف الشخصية عارف انا سبت شريف ليه
عشان متردد ميقدرش على المغامرة
اسمع مني ياعزوأنا حخليك رجل أعمال الناس تقف تعمله الف حساب وحساب المبلغ اللي معايا كويس نبتدي بيه مشروعنا وحدة وحدة هنوصل بس اهم حاجة الثقة صدقني العمرمجرد رقم بيتكتب في الوثائق مالوش علاقة بلي جوانا كمان الحب مالوش كبير ومافهش كبير وصغير وأنا ضحيت على شانك بولادي وقف ضدعيلتي مستعد اقف ضد الدنيا كلها بس انت تكون معايا صادق
وحط سطرت تحت ضحيت دي لانها ميش سهلة على ام تتخلى عن ولادها
وحسبها بعقل كد لما تتجوز بنت في سنك تفرق ايه عني سيبك من كلام امك المتخلفة ووان كان عن العيال انا حاجبلك بدل الوحد تلاثة ياحبيبي قدر مشاعر الصادقة نحيتك ميش كل يوم نلاقي حد نحبهو يحبنا اسمع كلامي وهتكسب
تنهدت انا بحبك اوي يا عز مستعد استحمل اي حاجة عشانك يعني جات على كم سنة الي بينا فكر ياعز بجوازنا حتوفر على نفسك مشوار طويل عريض من التعب
انا بديلك فرصتن فرصة لحب وسعادة فرصة تانية عشان تعيش حياة عمرك مكنت تحلم بيها حياة نظيفة عربية وشقة وفلوس في البنك يعني حياة بجد بدل عشة الفراخ إللي إنت فيها
ضربت يدها كف بكف يد الاخري بنتي اتجننت وتلحس مخها
اتصلت بشريف وهي تبتعد عن باب غرفتها
الواهلا ياشريف يابني ازيك
في صالون شاهيناز
تجلس مليكة بعد جلسة مساج وتنقية بشرتها
شاهيناز؛ اللي زيك ميش محتاج سنفرة بشرتك زي بشرة البيبي وانعم كمان ليه الزعل ياعروسة
تنهدت انا خايفة ياشاهي خايفة اوي كنت فاكر لمايجي اليوم دا اكون أسعد وحدة في الدنيا نظرت في مي التي عندها اكثر من ساعة وهي تتحدث مع زوجها وضحكة لم تفارق محياها
ربتت شاهيناز على كتفها بحنان وعطف االاخت بكره بعد الجواز تقرب
من بعض أكثر وخوف اللي انت
حساه مجرد ماضمك يزول كلنا بنحس بيها وتهجمنا الهواجس بس بعدين يختفي يعني شعور
طبيعي بيتزرع جونا ما الوحدة ميش عارفة تهتلاقي ايه كلهم بيتحولو ويظهر على حقيقتهم
ابتسمت مليكة رغم عنها
سحبتها تعالي أحكيلك حصلي إيه قبل الفرح
مليكة ؛بمكر احكي لي حصل إيه بعده
شاهيناز؛ بقولك إيه يا مليكة هوالحاج اخوكي صحيح هيخطب بنت خالك دي اللي مناخيرها في السماء ميش لوت شفتيها باسمئزاز ميش لايقين على بعض خالص
مليكة ؛ايوه ويهعمل كتب كتاب بعد فرحنا على طول ياسين ميش عايز يعمل فرح وتالين موافقة المهم عندها تتجوز
شاهيناز؛ اه قبل ميرجع لعقله ويغير رايه ماهي الهبلة اللي رايحة تقول وهي تقلد ف سمر
إتجوز بنت خالك دكتورة من مقامك اهوشبط فيها وكانه ماصدق يعني حبكت يصدقها في دي
كل واحد بياخذ نصيبه
مليكة؛بإستفسار هي قالت له كد ليه اكيد عندها سبب
شاهيناز؛ لا دي هبلة شايفة نفسها اقل منه ومتستهالوش
بس عارفة يالوكة سمر طيبة وحنينة بنت جدعة هي صحيح ميش تربية قصور وسريات بس اميرة بكل مافي الكلمة من معنا انت مشفتيهاش زمان لما كنا في الثانوي كانت حاجة تاني
في شركة ال عمران لمقاولات
يجلس في شركته مع دارين التي تجادله منذ أكثر من ساعتين
خلاص ياياسين إنت حر تجوز اللي إنت عايزها
تفاديا لاي موقف حساس بينكم خليني أنقلها عندي في الشركة داحسن ليكم صدقني
ياسين؛ بإصرار هو يكمل عمله غيرمبالي بماتتفوه به منذ اكثرمن ساعة
لا يادرين
دارين؛ لا
ليه
ياياسين فكربعقل كدا وجودكم قريبين من بعض ميش
قاطعها بحدة وقليل من العنف لأ
دارين؛ بنفاذصبر ميش إنت خلاص هتتجوز بعدكم يوم وعايز تبدأ حياة جديدة يعني لازم تنساها
قاطعها بعنف
مين قال إني عايز أنسها
نظرت فيه بصدمة انت تجننت رسمي
وجودها هنا معك في الشركة غلط وحجبلك المشاكل إنت في غنى عنها
أشارلقلبه بعنف هي موجود هنا يادارين هنا عمرها ماحتخرج منه حتى لوتجوزت مليون وحدة حتي لوراحت أبعد نقطة في الكون هتفضل هنا محدش هيقدر يخرجها منه ولايقدر يأخذ مكانها
انا حاسس بيها حتى لوكانت في أبعد نقطة في الكون
يعني

 

 

 

 

 

تنهد
ميش متاج تبعد بمكان المسافة عمرها ماتبعدنا ولا هتغير إحساسي بيها
يادرين إحساسي بيها بيتجاوز كل الحدود
كمان هي تعودت على الشغل هنا وفهمته من الظلم ننقلها لمكان تاني
وتتعلم شغل جديد
وشركتك بعيدة وتقريبا كل اللي بيشتغلو معاكي رجال وإنت طو ل الوقت في المواقع صمت لثواني
يعني
محتاجة وقت
عشان تفهم الشغل وهي ظروفها ملخبطة محتاجة تحس بإستقرار وأمان
دارين؛ خلاص رجعها المصنع
أغلق الملف الذي أمامه بعنف دارين كفاية تدخل في أمور ماتخصكيش قال أرجعها المصنع قال
بدي غريبا وتصرفاته تشبه تصرفات
المختل
نظرت فيه مطولا ثم هتفت بطفولة بتغير عليها ياياسين
تأفف من تصرفاتها المخبولة
ثم هتف بثقة أيوه بغير بغير لا عيب ولا حرام
وقف وأعطاها ظهره أنا خلاص يادرين مابقتش عارفة ايه اللي بيحصل معايا
دارين؛ بلاش تتجوز تالين ياياسين بلاش
ياسين؛ بتأكيد لأ حتووزها ميش هي عايزني أتجوز تالين ميش فارقه معاها أكون لوحدة ثانية هلبيلها رغبتها
دارين؛ انت بتنتقم من نفسك
عايز تدمر حياتك انت واعي اللي إنت بتقوله
في مكتبها كانت غارقة في العمل وعيون الفضولية أسماء ترصدها فهي منذ علمت بخبر زواج الحاج وهي تثرثرفي الموضوع كعادتها دون توقف
يعني لاعلقتي ولانطقتي بحرف
ماهم كلهم كدا
ساعة الجد بيختاره اللي من توبهم أما اللي زينا بتسلوبهم شوية ويعمل بهم دعاية
الاقولي لي ياسمر هوالحاج خطبك بجد يعني بجد يعني خطوبة زي اللي نعرفها يعني
سمربتذمر لأ
قولتلك مليون مرة محصلش إشاعات بس دخلت أمل عليهما ملقية التحية
وقفت سمرإحتراما لها إزيك يامدام أمل أي خدمة نظرت في كمية الملفات ونظرت في أسماء
ثم عادت لنظر في سمر بحب سمر فيه ملف ميش لقياه لوسمحتي تعالي معايا مكتبي عشان تدليني عليه
سمر؛ حاضر بس يعني هولازم دلوقتي وهي تنظر في مكتبها
أمل خلي الانسة أسماء تكمل عنك لانك ميش راجع لهنا
لوت شفتيها وهي تنظر فيهما ومالويامادام أمل إنت تأمري
خرجت معا هوملف إيه أمل ملف خاص بصفقة عملها الحاج من شهرين
والظاهرإنك حطها في مكان غيرمكانه
سمر؛ لا أبدا أنا كنت برتبهم بناء على طلبه بسماعدته صعدتا المصعد عشان كدا الشغل كله
منظم وكل حاجة في مكانها
دخلت المكتب لتظربها الذكريات بقسوة إبتسمت بحزن
ظلت واقفة لمدة من الزمن في مكانها تنهدت وهي تتبع امل الملف خاص بإيه عشان أدور قاطعتها
الحاج مستنيكي جوى
نظرت لها بصدمة إبتسمت بلطافة مالقتش طريقة غيركد
اتفضل ياأنسة
طرقت الباب
استدار هويبتسم فتلك الانغام يحفظها عن ظهر قلب نظرت فيه دارين باستغراب كيف تحول ١٨٠درجة جلس مبتسما هويأذن لها بدخول

 

 

 

 

 

 

دخلت ملقية التحية باستحياء السلام عليكم
رد بسرعة ولهفة قبل دارين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ياسمر
إتفضلي
نظرت دارين في حالهما وهي تتمتم بكلمت لميفهمها ولم يهتم لها
تنحنح مدعيا الثبات
اتفضلي أقعدي
دارين إزيك ياسمر
سمرالحمدالله نظرت فيهما بعدم استعاب مايدور حولها جلست وحيرة تجلدها
نظر فيها كأنه يفرغ شوق ايام والليالي عجاف لم ينعم برؤيتها
هتف بصلابة ممزوجة بقسوة أنا قررت أتجوز الدكتورة تالين نظرت فيه بحزن فوقع لكلمة من فمه كان اقسى من كسر مليون عضمة بداخلها
الف مبروك يافندم الخبر مالي الدنيا والكل بيتمنالك السعادة
ياسين ؛ وإنت
سمر؛ اكيد بتمنالك الخير
أغمض عينه يحاول أن يكتم غضبه ويكون هادئا وطبعي الاسبوع الجاي هنعمل كتب الكتاب نظر في ردة فعلها التي لم
تظهرله ليزداد قنوط وغيظ في نفسه يعني ولاهمك
أكيد انت معزومة انا وعدت ملك انها تحضر فرحي ميش حخلف بوعدي وإنت مايرضكيش اخلف بوعدي
نظرت فيه دارين بترجي ان
يتوقف
اضاف مدعياالقسوة انت هتجي وحتحضر كتب الكتاب ولوعلى الفستان أنا إخترت لملك فستان شيك عجبها على النيت قمنا بحجزه من يومين وهي أصرت تلبسي زيها فختارنا اقصد إختارتلك فستان
هتحضري بيه كتب كتابي أنا وتالين
سمر؛ بحزن حاضر يافندم داه شرف لي ولبنتي اني أحضر فرحك
ياسين؛ بغيظ لاميش فرح
لم ترفع نظرها فيه وكتفت بصمت لصب جل غضبه على الاوراق التي امامه هويبعثرها
انا هكتب كتب الكتاب على الدكتورة تالين اللي من مقامي ميش كل شيفنا مناسبين لبعض
دارين؛ ياسين خلاص
نظرفيهابصغة الامر
انت هتحضري كتب كتابي عليها
طبعا عشان الناس تتأكد. انه مافيش حاجة صح من اللي تنشر
دارين ؛لوسمحت كفاية
كمان ميش حلوى خطبتك السابقةتحضر فرحك ميش حلوى خالص الناس
ياسين؛ عادي يادرين مافيهاش حاجة كمان الانسة ماكنتش في يوم خطبتي صح ماهي خطبة المسلم على خطبةاخيه المسلم حرام ولا إيه يا أنسة سمر
حضورها عادي جد ميش هيضايق حد احنا اللي بنا ثم صمت ينظر فيها
مافيش حاجة بينا من أساسه كمان الانسة هتحضر
بصفتها أم ملك ملك دي خارج كل الحسابات ولها وضع خاص جدا جدا
الدعوى في الاصل مقدمة لملك لوكانت أكبر شوية كانت جات لوحدها
سمر؛ شكر يافندم أقدر أرجع على شغولي
ياسين؛ بغضب لأ طيبعا حتحضري فرح مليكة نهاية الاسبوع أكيد ميش هتكسري بخاطرهااناعارف انهاعزماكي كمان الفرح
حيكون

 

 

 

 

 

 

بعيد عن البيت يعني محدش هيضايقك
حاجة تانية أنا امرت بنقلك لقسم
بدي تناقضا عصبيا على غير عادته كانه يفرغ طاقته السلبية فيها
القاطعته بهدوء دون النظر اليه انا مرتاحة في مكاني وتعودت
تنهد بصوت مسموع انا اللي بقرر تشتغلي فين وإيه
ظلت دارين تراقبهما في صمت تبحث عن تفسير لما يفعله فلم تجد غير
انه جن اكيد تجنن
سمر؛ حاضر اللي تامربيه يافاندم
تقدري تتفضلي
عن اذنكم وخرجت بكاد تجرنفسها
دارين؛ هتفت بانفعال حرام عليك جاسب القسوة دي كلها منين انتعمرك ماكنت كدانظر في اثرها الذي مازال
ورفع صوته عمدا لتسمعه انا بعامل بمثل بس
ميش هي اللي ماشية تتفشخر بخاتم خطبتوه بقولي خطبة المسلم على خطبة اخيه المسلم حرام
انا كمان بعرف اجرح جامد اوي لما اعوز
بعرف اقول لأ
بس أنا براعي ربنا في كل خطوة بخطيها
ولعلمك يادرين انا محدش وقف حياتي على وجود واللي يبعني عمري ما هفكر اشتريه
اغلقت الباب وقلبها ينفض بين ضلو عها استندت على مقدمة الكرسي بيديها تعتصره دخلت امل لتسرع نحوها خير يا انسة سمر انت كويسة هزت اسها بإمأة بسيطة
في الداخل
عاد بجذعه الى الخلف هويتنفس بصوت عالي
دارين؛ بصدمة
ياسين
إنت ايه اللي جرالك
تحدث ببرود خليها تجرب يعني ايه بعد يعني ايعني ايه تخسرني عشان تعرف إن داواقع ميش لعبة
دارين؛ انت ميش طبيعي عمرك ماكنت كدا
انت بتجرحها
ياسين؛ عارف مصر

 

 

 

 

 

متعمد خليها تحس بالم اللي معشش جواي اغمض عينيه يحدث نفسه نفسي تنطقي نفسي تقولها وانا اقسم بالله اسيب الدنيا كلها وكتفي بيكي ما إنت جنتي
جنتي في الارض
تنهد بصوت مسموع بينما دارين وقفت وهي متضايقة من تصرفاته الغريبة
عن اذنك ياحاج
بلاش تلحقيها يادارين خليها كداحسن
زفرت بعنف وخرجت
لتجدها تتهيئ لخروج استني ياسمر انا حوصلك
سمر لا شكرا
بلاش تتعبي نفسك يابشمهندسة
دارين؛ بعصبية بلاش عند تعالي خلينا نروح
سمر بس انا عندي شغل
دارين؛ قلبت عينها بملل هو انت فيك حيل تقفي عشان تشتغلي يلا وسحبتها من تحت ذراعها
نظرت امل في اثرهما بشفقة
طلب أمل التي دخلت وهي تحمل بعض الملفات
ظل يبحث في خلده عن طريقة يطرح بها سؤل سيقتله تنهد هويعجز عن كبت قلقه وحزنه
ليفتح الملف بلامبالات مدعيا إنشغاله
امل ؛راحت مع البشمهندسة دارين الظاهر انها تعبانة وشها كان شاحب واصفر
دق قلبه بداخل قفصه يؤنبه على قسوته كاد يقوم ليلحق بها لكنه تثبت بمكانه يدعي عدم الاهتمام بصمته
امل البنت دي صعبانة عليا دي حتى اسماء ميش رحماها نظر فيها ليحثها على الاكمال
سيبى الشغل كله عليها وهي مابتبطلش رغي فاضي
نظرفيها بجدية انا قررت نقلها لقسم المحاسبة هناك أحسن لها كمان هيكون لها مكتب لوحدها
برر من تلقاء نفسه
عندها إمكانيات ممتازة لازم نستثمرها صح
في سيارة دارين
يابنتي بطلي عياط بتعيطي ليه هتفرسني
انا ميش فاهمة ميش إنت اللي رفضتيه بدل المرة عشرين انت اللي طلبت منه يتجوز
تالين
زادت بكاء
اوقفت السيارة ميش عايزه يتجوز ياسمر
خانتها الكلمات التي إختنقت تحت وطئ دموعها هزت راسها بنفي وهي تشهق لا أنا فرحانة عشانه
دارين ؛تاففت ماهوباين فرحانة أوي
سمر ؛ مسحت دموعها بسرعة لتعود لنزول مجددمن خلف شهقاتها والله فرحانة عشانه بتمنى له الخير من كل قلبي أنت فاهمة غلط حدجتها بنظرات ذات معني
أنا أنا بس
هوبعملني كداليه أنا معملتش حاجة تزعله
عادة لقيادة
انت ماسبتيش حاجة تزعله ماعملتهاش ياسمر
خانتها كلماتها لمرة الثانية فكتفت بدموع تترجم
حالتها
تنهدت إنت تخلتي عنه بكل بساطة مادفعتيش عن حقك فيه ولاعن حبه ليكي
ولافاكرها سهلة عليه تحطي دبلة غيره في ايدك وتقول لناس كلها ميش عايزه ولس بحب خطيبي وحستناه
اغمضت عينها تحاول أن تجد ماتدافع به على نفسها فلم تجد غير دموعها
اضافت دارين بتحبيه ياسمر عشان كدا ميش مستحمل يكون لغيرك
جرحاكي الفكرة ميش متقبلها زادت بكاء وهي تنفي ماتقوله
ماهوواضح ياسمر واضحة زي الشمس
ليه خلتي سلوى ماجدة يلعبو بيكي ليه سمحتلهم يعمل في ياسين كل دا مايستهلش كدا
لوفضلت ساكة هتخسره لابد لوتجوز تالين مستحيل يرجع لك
ياسين بجدامايعرفش يخون
ومايعرفش يبص وراه وإنت بتخليه يسبك وراه
روحي له ياسمر وترمي في حضنه وبكي إعترفي له بكل حاجة بتفاقك مع سلوى بتهديدات ماجدة
ياسين ماحتجلك بلاش تضحي بيه اللي بيعمله غلط غلط كبير في حق نفسه وفي حقك و في حق تالين كمان
انت بس اللي تقدري تمنعيه
نظرت فيها بصدمة
فكيف تعرف كل حاجة
ماتبصي ليش كدا عارفة كمان ان أنكل يحي جالك وطلب منك تبعدي عن ياسين وتدي فرصة لبنت المريضة اللي بتحبه
طبعا وإنت زي الهبلة ماصدقتي ورحتي تلعبي دور البطولة والتضحية على فكرة تالين ميش سهلة ولوحطتك في دماغها حتكون عدوة لدودة في منتهى الخطورة
سمر؛ مسحت وجهها بعنف لا
دارين؛ لأإيه ان كان هو نفس اللي لمعترف للحاج
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها
اضافت دارين دي ميش بطولة وتضحية داغباء وقلة ثقة
سلوى أنا سمعاها بنفسي في فرح البنات وهي بتهددك
أنا مرضتش اقول لحاج عشان مكانتها عنده تنهدت بس ميش قادرابص في وشها وتقريبا ميش بروح لبيت من ساعتها
استمرت مركزة على الطريق
وهي صامتة

 

 

 

 

 

 

هتفت بضطراب بلاش تسبيه ينفذ اللي في دماغه ياسمرإمنعيه
سمر؛ بصوت ضعيف كد أحسن وجودي هيسببل له مشاكل هوفي غني عنها
في شقة والد أحلام
كانت قدتزينت وتعطرت ورتدت طقم جديد يليق بقوامه الرشيق الذي قررت الحفاظ عليه حتى لوصرفت النفيس عليه فامر يستحق نظرت في وجهها الذي رسمته بخبرة بألوان وأقلام ذات مركة فرنسية رفيعة زمت شفتيها وهي تفكر لازم انفخكم شوية بس ميش دلوقتي استني لما الشغل يمشي ابتسمت برضى هي تمرر يديها على خديها وخدودي كمان والله انت
هتبقي قمر يا أحلام حقنتين تلاثة بوتوكس وحتبقي
شبه هيفا
هيفا إيه هي هتجي حاجة قدمك ياقمر
دي معترف على نفسها إنها هيفا انا هيفا أنا هيفا أنا ضحكت حتى صدحت ضحكتها في أرجاء المكان
هزت والدتها راسها من تصرفاتها المخبولة وهي تفتح الباب لشريف الذي القى التحية على السيدة بحترام فهولطالما حمل لها بداخله مشاعر المحبة والاحترام ولطالما كانت إمرة عادلة وموازنة لامور وتنصح إبنتها أن تحافظ على زوجها واولادها
لم يتنكر لوقوفها في صفه مرات عديدة لحفاظ على استقراربيت إبنتها عكس والدها الذي كان يقف معها ظالمة ويشجعها على العصيان وتطاول على زوجها حتى إنتها بها الامر لما الت اليه
جلس شريف في الصالة ينتظر خروجها
بنما وهي تتجهت لمطبخ اجبلك حاجة تشربها ياابني على ما المجنونة بنتي تخرج
شريف؛ ببتسامة يعني لس مصرة على جنانها
هزت راسها ونصرفت للمطبخ اخذ نفسا عميقا وحام بعيونه في المكان يتفحصه تنهد وشعور ماينغز قلبه احساس بغربة عدم الالفة لمكان رغم انه كان يزورهم بستمرار لكن اليوم شعوره مختلف
قطع شروده خروجها بتلك الحالة المستفزة نظر فيها من أعلى لاسفل وعكس رمته بنظرات ساخرة لتتقدم بخطوات متناغمة يعزفها صوت حذائها ذوالكعب العالي جلست قباله وهي تبتسم بنصر
يعني جاي ركد ياشريف بيه
زمجر فيها يكتم غيضه الواضح
رفعت ساقها عمدالتضعها فوق الاخري بكل غرور
نظر فيها بإشمئزاز ميش مكسوفة من نفسك ياهانم
اعادت خصلة من شعرها المصفف بعناية الي الخلف
وتكسف ليه واحدة ريحه تقابل خطيبها اللي حيبقي جوزها
قاطعها بشراسة إتعدلي أحسن أقوم أعدلك الظاهر انك نفسك يتكسرلك كم ضلع
نظرت فيه بشراسة كلمة زيادة هلم
عليك اللي في العمارة وخليك تخرج منها بفضيحة
على القسم على طول تراجع الى الخلف و
ارتخ بجسده على الاريكة وهويفرد ذراعيه على امتداد ظهر ها
نتكلم بعقل وسيبك ن الهبل دا

 

 

 

 

 

 

ابتسمت بسخرية ميش موافقة
شريف ؛اللي بتعمله غلط بتاذي بيه ناس تاني ملهاش ذنب عيب لما ابنك يبقى في طولك نظر فيها باحتقار وانت بتعمل تصرفات المرهقين دول
زفرت بغيظ أنا مابعملش حاجة غلط
لما هوغلط انت عملته ليه ولاحرام عليا حلال عليك انا بسقيك من نفس الكاس اللي شربتني منه بس مع فرق أنا بح به
ابتسم بسماجة بذمتك ميش مكسوفة من نفسك وانت بتقوليها
احلام؛ وتكسف ليه عيب ولا حرام
من حقي أعيش حياتي وتمتع بشبابي مع انسان بيحبني وبحبه وانت ملكش دعوى بي وان كنت جاي وفي دماغك حاجة انسها
وصلت والدتها بقهوة اتفضل ياإبني نظرت فيها بشراز على فكرة لما تجبيه وتتفقي معاه من وري دا ميش هيخلني اغير راي وتراجع مافيش حد له حاجة عندي
وحياتي تخصني لوحدي وماحدش يدخل فيها
انا ميش قاصرة ولافاقدة الاهلية محتاجة وصي عليا هوبذات مالوش دخل بحياتي لا من قريب ولا من بعيد
حياتي تخصني لوحدي
شريف؛ لاياهانم لما تبقى تصرفاتك غلط وولادي اللي يدفع ثمنها تبقى تخصني من حقي أدخل وامنعك تدمر حياة ولادي وإتلمي يااحلام وكفاية اللي عملتيه عايزة تتنيلي تتجوزي دشيئ يخصك بس تجوزي حد من توبك ميش عيل في دور ابنك ابنك سنتين تلاثة ويدخل الجامعة عيب في حقه اللي بتعمليه
احلام صرخت لادحقد وغيرة بقى بس انا ميش هسمحلك تدخل في حياتي لا إنت ولا غيرك و
ومن بيته من زجاج لاداعى ان يرمي جاره بحجارة ياشريف بيه ماانت رحت تجوزت بوحدة أصغر منك سنها من سن اختك الصغيرة ماقولتش عيلة ليه
قاطعها اناراجل عمر السن مايعبني وانت قولتها تجوزت ميش مقضيها مشاور مع عيل بضحك عليكي وعمل مني وصمت
فوقي نفسك يااحلام بلاش تبوزي سمعتك اكثرمن كدا تنهد إبنك بيتعذب من تصرفاتك وفاهمها كلها لوفضلت كد هتعقديه
احلام؛ بغرور انت بتتجج بولد أنا اكثر وحدة فهامك وفاهمة اللي انت بتلف ودور حوليه بس دابعدك
رن جرس الباب وادتها عن اذنكم اشوف مين اكيد حسن رجع خليه يحضرنا يمكن ربنا يهديها
نظرت فيه بعنف لامتتعبيش نفسك
مافيش حد هيخلني اغير راي
وهي تبتسم بخبث بعد ان رات الطارق
ميش هرجع لك يا شريف لوفضلت تترجاني العمر كله إنسي أنا خلاص هتجوز عز
نظر فيها بذهول
إنت بتقولي إيه
اعادت الجملة بصوت عالي
ميش هرجعلك ياشريف ماهما ترجتني وعينها تترقصان مكر وخبثا

 

 

 

 

 

ميش هرجع لك ياشريف مهما ترجتني صدحت الكلمة تهز أركان المكان وتخترقاذان تلك الواقفة بلا حمة
نظر فيها بصدمة ألجمته لثواني هوينظر فيها
نظرت والدتها في شاهيناز أهلا وسهلا
شهيناز؛ اهلابيك ياطنط ودخلت متجاوزت إيها
لتقول وهي تتحرك نحوهما ويترجاكي ليه هوهيردك عشان خاطر الولاد وبس
دول ماء مثلج سكب عليه في عز الشتاء ليتصمر مكانه
إبتسمت أحلام أصلي القديمة احلى حتى لوكانت بس أنا حلوى بجد
تقدمت شاهيناز وتمسكت بذراعه تمسد عليه لوعلى الحلاة على قف من يشل بس الرجل بيدور على بنت الاصول اللي تصون حتى لما لوتغلط لاتجرح ولاتخون
نظر فيها بريبة هويتمسك بيدها اللي تكون السند والستر والغطاء وقت اللزوم لبؤة بتحمي بيتها وجوزها
ابتسمت أنا موفقة تردها ياشريف ماهم ولادها محتاجين لها ردها أرجوك عشان
وضع أصبعه على فمها بلاش بلاش يا شاهي حلفتك برب العزة ماتطلبي داه مني إنت فاهمة غلط كمان ميش انت اللي تترجي على ايه على حاجة متسواش ظفرك
تنهدت
إبتسمت بغيظ وهي تقلب عينها من تصرفاته ونظراته التي اشعلت
نار الغيرة بداخلها
هتفت بغل ممزوج بغيرة
أنا اللي ميش عايزة ده
بقه له ثلاثة ساعات بيترج فيا ميش ناقص غيريبوس التراب اللي بمشي عليه عشان ارضي أرجعله والفى لي يجي ميت سيناريو وشويه الولاد شويه الناس وشوية انه محتاج لي
قاطعتها بسخرية غريبة يا احلام هانم هي تاخذ هاتفها ورسالتك مابقالهاش نص ساعة هي تنظر في هاتفها وتريها انت بتقولي اهو جوزك وصل عندي
سبحان لله وقبلها بنص ساعة جوزي كان عندي في الصالون بيأكد إننا لازم نروح بكره معا بعض حفلة ماغي هي الثلاثة ساعات دي متواصلة ولامتقاطعة عشان اعرف ارد عليكي
احلام؛ بنت إنتي خذي ال بتاعة
كاد يهجم عليها لولا ان شاهيناز تمسكت به تجذبه بلاش يا شريف والله ماتستاهل توسخ إيدك
طلعي بره لوكنت مالية عينه ماكنش بص لوحدة غيرك
شاهيناز؛ صح معاكي حق والله أخرا
عرفتي
شوفي يا احلام أنا ميش هقل اصلي معاك ولا حرد عليكي بأسلوبك القذر
بس أنا هقولك كلمتين حطيهم حلق في ودانك أنا جوزي بثق فيه أكثر من نفسي متاكدة من إنه راجل قد كلمته عمره مايخون ولايغدر تنهدت ولوفكر يردك فد عشان خاطر إبنك اللي حاله يصعب على كافر لاأكثر ولا اقل
عشان ترتاحي ونارك تبرد أنا معانديش مانع تردها يا شريف لوشايف إن مصلحة ولادك تقتضي تردها
قاطعها هويضمها الى جنبه لوروحي فيها ميش هردها لوهي الجنة أنا حختار النارولا اردها عصمتي ثانية انا بحمد ربنا انه خلصني منها
إحنا تكلمنا في الموضوع ده وحسمناه وإنت عارفة إني جاي هنا عشان خاطر إبني وبس اللي يتعذب بسببها
اخذ نفسا عميق إبني اللي أنا خايف عليه خايف يجرله حاجة بسببها
إبتسمت بسخرية وهي تضيف بمكر
هوبيقول كداعشان متأكد من رفض له عايز يحافظ
على كرامته قدامك بعد ماتمسحت بيها الارض
ميش متقبل فكرة اني ميش عايزه باقرف منه ابتسم بسخرية
مطت وتخسرت
شفتيها شيل لله ياابلتي مين ده اللي تقرفي منه هوإنت طولي ولا طولي ده شريف زينة الشباب الحارة والحارة المجاورة ابوعيون سود تقرفي منه توتوياعرة النسوان فوقي نفسك ياحبيبتي وقال تمسحي بكرمته قال لمي كم جرام كرامة وذرات لحياء اللي وقعين منك يمكن ينفعكي وروحي اغسلي بقوك قبل ماتتكلمي ياعني ع جوزي تاج راسي وسيدك ياجزمة يالي ميش لاقي حد يلمك ورايحة تصبصي على عيل قد كد
ياشخة روحي إغسلي وشك اللي ميش بين لون
صدحت احلام بردح نعم نعم يا عنيا شوف مين بيتكلم لتكوني صدقتي إنك شيخة بجد الله يارحم أيام ماكنت حط شخبيط ميش مافهوم لونها من شكلها على وشك
وإنت عمل زي المهرج اللي بحطوه في السرك
نظرشريف فيهما بذهول وكل منهما تردح بكل قوة قطع وصلة الردح بينهما
شاهيناز حبيبتي يلا بينا كفاية كدا خلينا نروح

 

 

 

 

احلام؛ والله ياشيخ لاخليها لما تخلص قال حبيبتي قال اشكال زبالة
شاهيناز؛ لابقى لمي نفسك احسن لك وهي تندفع نحوها إنت عايزة تتربي مافيش حد زبالة هنا غيرك يلي رايحة تصاحبي عيل من دور ابنك سبني عليها ياشريف اربيه وشعرتين اللي فرحان بهم انتف هم لها القرعة بنت القرعة
الام والله انا ميش قرعة عيب كدا
احلام؛ الغيرة بتتكلم دان دل على شيئ بيدل على ان ست شيك وجذاب وردة مفتحة الكل بيتمنها الكبير وهي تنظر بسخرية لشريف وصغير مهوالنحل بيتلم على الورد
ميش زي البعض ياحسرة ميش لاقي اللي عبرهم فبيلفو على ابوالعيال وسرقوه
ياخطافة الرجال
شاهيناز؛ بصدمة وهي تنظر الى شريف انا انا
ماهوالذبان فعلا بيتلم على الزبالة
وابوالعيال انا مخطفتوش انت اللي تخليتي عنه ولا نسيتي عميلك لوناسيه نفكرك
احلام ؛اهو إنت معترفة أنا اللي سبتهولك مخذر إشبعي بيه
سبني عليها ياشريف اكلها باسناني قال خطافة الرجالة
سحبها يلا ياشاهي سيبك منها انا الغلطان عشان جاي اقلل من قيمتي رفع اصبعه محذر اخر مرة يااحلام تهني مراتي ويكون في علمك انا جاي بعد ما والدتك تحيلت عليا عشان اجي وعقلك بس الظاهر اني غلطت لما جيت انت تستاهلي اللي يجرالك وإن كان على ابني بكره يكبر يستعر منك وخرج يمسك بشاهيناز التي تحترق
صرخت والدتها بغضب ايه اللي انت عملتيه أكيد انت اللي إصلتي بيها
احلام ؛ردت ببرود طبعا
بدافع عن نفسي اكيد إنت فاكرني غبية ميش فاهمة إنت بتخططي لإيه رجوع ميش حرجع له انا ماصدقت تخلصت منه
الام انت فاكره جاي عشان يرجعك انت غلطانة داباعك خلاص
احلام؛ بغرور مال جاي ليه يلقي عليا النظرة الاخيرة
حتى لو فعلا صدقت انه خلاص باع اهوخد على قفاه وعروسة المولد اللي فرحان بيها وسحبها وراه هطين عشته وتسيبه ماحديش يستحمل
صدقني شريف انا عرفاه خلقه ضيق ميش حيستحمل
وهي غبية مندفعة ولسنها سليط
انا داخل اضبط ميكياجي لباز من شفتهم المقرفة ودخلت الى غرفتها ظلت والدتها تنظر في اثرها بحسرة
في الاسفل كان دفعها داخل السيارة بعنف وصعد فضحتينا
صرخت انا ياشريف بيه
شريف؛ تخرصي خالص ماسمعش صوتك
نظرت فيه بصدمة لتنفجر في البكاء يعني انا عملت ايه غلطتي اني بدافع عليك وعلى نفسي
زفر بعنف غلطت إنك جيتي ورايه دي قلة ثقة ياهانم
شاهيناز ؛متشكرا ياشريف
شريف؛بغضب أكيد هي مخطط توقع مابينا ساق سيارته بعنف وظل صامت حتى وصل الي البيت فتحت ودخلت بعنف لتتجه مباشرة الى غرفتها لحق بها وكله غضب اخر مرة اكلمك تسبني وتطلعي فاهمة
صرخت بأعلى صوتها بتصرخ ليه حد قالك اني طرشة هوكل دا للي همك برستيج حضرتك إللي تكسر وبقى في الارض أخذت نفسا عميقا ومسحت دموعها من فضلك يا يشريف إطلع برة بلاش الولاد يجوى ويلقونا نتخانق
شريف الذي بدء قلبه يرق لحالتها المكسورة نظر فيها بعاطفة
ونتخانق ليه يا حبيبتي هومجرد سوءتفاهم وأنا وضحت لك سبب وجودي هناك يا شاهيناز هي عملها حجة عشان تنكد علينا
أغمضت عينها تلعنه في داخلها
طب انت عايز ايه دلوقتي
اقترب يضمها دفعته بعنف تفاجئ منه
إنت ميش حاسس بي ميش حاسس بالمي النار اللي قيد جوي
بكت إنت ليه بتعمل فيا كدا رايح لها ليه تاني عايز منها إيه ميش هي اللي سابتك وراحت تحب فحتة عيل ميجيش ربع منك
إنت كسرتني قدمها ياشريف كسرتني
عمال تمسح بكرمتي الارض وإنت واقف بتتفرج ولا كانك موجود بتقولي خطافة الرجالة وانت ساكت وراضي أنا خطفتك انا وهي تشر لنفسها بعنف اختنقت كلماتها تحت ورحمة عبراتهاالتي اعلنت ضعفها وقلة حيلتها
ضمها غصبا انا راضي تخطفني ياستي إخطفني من الدنيا كلها دفعته بمقت إبعد عني
انا خلاص بح مبقتش باكل من دا فوقت ياشريف بيه
استغفرالله عايزني اعمل لها ايه يعني انت اللي كنت ساكته مإنت ردحتلها ياحبيتي ردح عوالم شارع محمد على نزع جكته وفتح ازرار قميصه بعنف
شاهيناز؛ بغيظ ودموع يعني كنت عايزني أسكت لها وهي واقفة بتهني بدل ما تديها قلمين يربوها ويرجعولي كرامتي اللي داست عليها حزين عليها حضرتك
إبتسم غصبا عنه ودعى الجدية قلمين وبمناسبة ايه ياشاهي انا معنديش الحق
قاطعته اه أيو يبقا ر يح لها ليه من اساسه متتجوز
ولا تنفلق انت مالك محموق ليه
شريف؛ بنفاذ صبر حبيبي خف شويه وصوتك داه هيخرم وذاني انا هفضل أعيد في الاسطوانة دي لامتي بقولك والدتها ترجتني أكلمها عشان ترجع لعقلها
شهيناز؛ وانت مالك عنها مارجعت اخذ المنشفة بعنف ودخل للحمام منهيا الجدل العقم
نظرت في اثره وهي تمسح دموعها ماشي يا يشريف إن
ماوريتك مابقاش انا
نزعت الخمار من فوق راسها بعنف وأخذت ثيابها من الخزانة وخرجت لحمام الثاني

 

 

 

في شقة سمر
كانت تجلس مع دارين التي ملت من اقناعها بان تعتذر لياسين وتنهي هذه المسرحية
سمر؛ انا مغلطتش عشان اعتذر وكان على فرحه انا
ححضره زي ماطلب خلي الناس تتاكد انه مافيش حاجة بينا
عشان اثبت لك ان فعلا سعيدة جدا بقراره انا عمري مااتمني الخير لواحد في الدنيا زيه
دارين؛ اثبتي نفسك أنا ساكة عشان ميش عايزه اجرحه ميش عايزة اكون السبب في المه لما يعرف باللي عملته سلوى انت ميش عارفة هي بنسبة له ايه دي صدمة ممكن تكسر
سمر؛ وعايزني انا اللي اكسره وكسر حبه وثقة فيها ياه انت وخذعني فكرة وحشة خالص انا عمري ماهعملها حتى لوكانت حياتي متوقفة عليها يادرين انا ميش مستحمل اشوف الحزن في عنيه اقوم اذبحه كدببساطة
دارين؛ وهي تتافف اففففف انا ماقولتش كدا
انا قصدي انت توفقي على الجوازمنه من غير ماتشرحي اسبابك
هوما هيصدق
وبعدين انا اقنع يحطهم كلهم قدام الامر الواقع بعد شويه الامور تمشي عادي الوقت يا سمر كفيل يغير حاجات كثيرة
نظرت فيها سمر مطولا إنت انت ميش باين عليك فرع العبط يعني
لوت شفتيها بمتعاظ قصدك ايه
تنهدت سمر لا انا هرضى بالطرريقة دي ولاهو حتناسبه مكانته
احنا طريقنا مختلف
يمكن ميش مكتوب لنا نكون لبعض بس أكيد فيه حاجة ساكنا جونا محدش يقدر يغيرها
دارين؛ بتحبيه ياسمر
سمر؛ الحب له اشكال كثيرة
دارين؛ طب هوحبه عامل إزي جواكي اصلي نفسي افهم الجدلية دي
إبتسمت هاربة من الحاحها تحب أعملك كنافة
ضحكت دارين بقوة انت لئيمة عايزة تهربي ماتعملي لي محاشي
نتعشي سوي وهي تنظر في الساعة اول مرة متغداش انت السبب ياسمر لوحصلي حاجة
مش حاسمحك لا لما تعملي طبق محاشي كوسة ولاقولك خليها ورق العنب
سمر ؛ طب انا عندي فكرة ست ام انس عندها فراخ وبط مربياهم فوق السطوح نجيب قبل ان
تكمل الله لو كانو ارانب
سمر؛ خلاص ولايهمك انا هاكلك جوز
ارنب انما ايه كمان صنية بطاطا عمرك ماضقتي زيهم
دارين؛ اموت فيكي ياسوسو
غيرت دارين
مزاجها الى النقيض لكن ذالك كان ظاهريا فقط
بعد يوم شاق
عادالى شقته متعبا فرك جبينه بتعب هويستلقي على الاريكة تنفس بصوت عالي ليرن جرس الباب بقوة دون انقطاع تافف بملل هويقوم متكاسلا على غير عادته أكيد عمي محمود اوعاصم ماهو بقا رزل ورخم أوي
اليومين دول فتح بشيء من العنف ليجد دارين وعمي محمود يحمل بعض العلب البلاستكية الحافظة لطعام
نظر فيها بإستغراب هويفسح لها الطريق السلام عليكم ياحاج
وعليكم السلام هوإنت لس مروحتيش نظر في الساعة
لوت شدقها متشكرين ياعمو نردهالك في الافراح يبقه سلم على ام جاسر وقلها ماتغبش علينا اصلها بتوحشني الملوخية اللي من تحت إديها
ضحك حاضريا ست الهوانم
ابتسمت بغروراه والله ست الهوانم من غير منازع
تصبح على خير ياعمي محمود ياطيب يابابوه قلب حنين
نظر في مرحها وغادر هويدعولها بسعادة فلطالما كانت طيبة مساعدة لبناته وزوجته كوالدها تماما هويذكر دئما كرمه وسخاؤه اللا منقطع وهوإبنه عثمان تنهد هويترحم عليهما ويدعولهما بالرحمة
ياسين؛ ايه اللي جابك ميش لكي بيت وعيال وزوج محتاجلك
تنهدت تعالى اكيد متعشتش
دانا جيبالك عشاء سبيسيال رفعت الاغطية نظر بطرف عينه
ميش حرام عليكي تكلفي الناس فوق طاقتهم
قلبت عينها كل من خيرك تعالى ماتكسفنيش دأنا مشاركة بقعدتي في المطبخ طول مدة الطهي
بإشمئزاز ولاوكمان غسلت الفرخة ورحتها المعفنة لس لازق فيا هي تزوم انا بس عملت خاطر لست أم أنس اللي عمل تتفشخر عليا ببنتها
نظر فيها هويلج لحمام إنا ميش فاهم بتبلطمي بتقولي إيه بنت مين وام انس ثم توقف
ليعود إنت جايب الاكل منين
بدأقلبه ينبض بجنون ينتظر الاجابة المنتظرة والمحسومة
إبتسمت على ملامحه التي تفضحه طب شم ولاأقولك ذوق وقولي إيه رايك ووصف لي
ابتلع لعابه انت كنت

 

 

 

هزت راسها بنعم
عمله عشانك باديها بكل حب
إنسحب الى الحمام ليغسل وجهه بمياه الباردة علها تسكت النيران المتأججة بداخله غاب مدة ثم خرج
ياحاج الاكل حيبرد وانا جيباه مخصوص عشانك
جلس يخفي سعادته ولهفته كولي هوانا حايشك
نظرت فيه وهي تاخذ قطعة من الفرخة وتحشرها في فمه هتعجبك عارفة انا غسلها والله اكثر من عشر مرت
ابتسم مالك بتقوليه كدا كأنك عملتي مصيبة
دارين؛ وهي تقضم قطعة منها انجاز انت ماشفتش العذاب اللي انا شفتوه وصلالك جهازة على طبق من هودا سرميك ولا المنيوم
دقته اهومعدن وخلاص
تلذذ بطعم الكل وبتسم غصبا عنه
انت اللي حارم نفسك من كل النعيم داالبنت طباخة كد ونفسها حلوى اوي وطيبة وبنت حلال هدلعك اخر دلع انت بس اتكل
ياسين؛ بغيظ نعينها شاف عندنا في الفيلا
دارين؛ انا اقترح نجبها هنا احسن هي وخذ على المكان ميش متطلبة والشقة بنسبة لها قصر الخدوي باشا
كدنريح كل الاطراف ميش هنزعل حدمنا
استمر في الاكل بصمت
استمرت في الحديث دون توقف
يعني فيه ناس كثيرة بتحب تتحط في الامر الواقع وأكيد هوانم عثمان باشا حيرضو بالواقع لانه همهم الوحيدة سعادتك لما يشفوك سعيد حينسو الهبل والعبط لاللي بيفكر فيه
انت عارف ماما عملت ايه وبعدين سامحتني عادي وتقبلت الامر وانا اهوقدامك عايشه مع عصام في سعادة اللهم لا حسد
تنهد انت بتنسي يادارين تيتة ماتت غضبان عليكي
دارين؛ بدموع لافي اخر ايامها سامحتني وانت عارف متاكد انها من جوهامسمحاني
ياسين؛ خلاص اهدي ياحبيبتي انا اسف اسف والله طب ذوقي حتة الكنافة دي يلا مسحت دموعها وانفها المحمر وهي تفتح فمها ابتسم هويطعمها بحب عارفة يادراين إنت احلى حاجة في العيلة دي
دارين؛ ماهي انا العسل الملكي في العيلة النكد دي ومليكة شوية زهرة شوية قليلة
ضحك
والله وحشتني الضحكة الحلوى دي ياحاج يكثر خيرك ياسمر يكثر خيرك ياسسسسمر
وطي صوتك يا مجنونة يعني سمر مالها
دارين؛ وهي تاكل كويسة والله عادلأكله بصمت ينتظر ماسترويه عنها
هي مابطلتش عياط ياحاج من ساعة ماخرجت من عندك انتفض قلبه الذي إعتصربقوة وكأن قبضتين قوية سحقتاه بينهما
تفحصت ملامحه هوبكاد يبتلع الطعام
انت جرحتها أوي ياياسين كنت قاسي وده ميش طبعك
ولامن أخلقك
اكتفى بالصمت
بلاش تتجوز تالين ياياسين
تنهد انا إديت وعد
قاطعته بحدة
غلط يا ياسين غلط
خلينا نتكلم بعقل شوية ماجدة هتزعل شوية بعدين هتتقبل الامر وترضى كلنا عرفين طبعها وصطحيتها سلوى ماعرضتش
قاطعها بهدوء وثقة
ما ايدتش الموضوع يعني هي كدا في رفض ضمنيا
متمسكة بتالين

 

 

 

شهقت انت يعني ناوي تتجوز بجد تالين
ياسين؛ في حالة وحدة بس هتاراجع يادارين
هتفت بلهفة يعني اللي هي ايه قول ياياسين
ابتسم هويكمل أكله الاكل حلوى أوي هبقي أعمل حسابك مرة في الشهر
إبتسمت بفرح يعني ميش هتتجوز تالين صح
أخذ نفسا عميقا لوحصل اللي في دماغي وبتمناه بعد كم يوم هتكون هنا إبتلع اللقمة هويمني نفسه بس يارب تضبط
في شقة شريف
أنهى اكلهما بشكلا عادي كأن شيئ لم يكن
أنهت الاكل وحملت الصحون ودخلت للمطبخ
حمل خلفها بعض الصحون ودخلها خلفها إقترب منها بخبث وهي تضع مافي يدها في الحوض لياتي من خلفها هويضع مافيده وهويهمس مالك يشاهي لس زعلانه زمجرت وهي تبتعد عنه بعنف لتخرج تركة له المكان زم شفتيه وهويحك مأخرة راسه
خرج ليجدها تجمع السفرة إقترب يجمع معها مخصماني ليه هوأنا عملت إيه والله ظلماني
طب أعتذر إزي عشان ترضي والله بحبك نظرت فيه بصدمة ممزوجة بفرحة وهي ترتبك أمسك يدها المرتجفة لتمثل القوة وتسحبها شوفلك هبلة تانية تضحك عليها بكلمتن وحملت الملاعق ودخلت نظر في ماتركته ثم حمله يعني فاكره نفسك عملت حاجة
هتفت ماحدش قالك هاتهم
شريف؛ تعاونو على البر وتقوى وأنا زوج متحضر بامن بمبدأ التعاون
شاهيناز؛ ايوه صح زي الخدمات الجليلة اللي رايحه تقدمها سيادتك لاحلام هانم
شريف؛ زفر الهواء بغيض ماتزودهاش ياشاهي كمان عيب حد من الولاد يسمعنا
تحب أساعدك
شاهيناز؛ هتفت بسخرية حد من الولاد يشوفك روح ياشريف انا ميش طايقة نفسي
زمجر بعنف وخرج انت حرة
وضعت الاناء بعنف يعني مستكتر تستحملني شوية نفخت بعنف رايح تخطط عشان تبوز خطوبة الهانم
لس شاريها
مسحت دموعها ماشي ماشي يا شريف والله لوريلك
دخلت ماغي
طنط شاهي أنا عايزة تجي تساعدني في حل
نظرت فيها بشرود لمدة ثم قالت أخلص اللي في إيدي يا ماغي وجي
نظرت فيها بنزعاج
هتف شريف من الصالة تعالي يا ماغي أنا هساعدك ياحبيبتي
هتفت بغيظ لاياماغي أنا اللي حساعدك تركت مافي يدها وهي ترمي مئز المطبخ بعنف
وخرجت معها
ابتسم بمكر كنت عايز أرحمك من الاحراج
شاهيناز؛ بسماجة مانحتجكش في حاجة وحشة
غمزلها بطرف عينه خلي بالك حتحتاجني
دخلت وهي تنفخ غيظ
هاتي الكتاب اشوف
احضرت الكتاب
ابتلعت ريقها يعني ماقولتيش انه فرنسوي
ماأنا أنا ثم صمتت همست دا أناأفهمها فيه إيه
ظل يراقبها بتسلية من امام الباب وهي تقلب الصفحات وتنظر في الطفلة التي تنتظر ان تشرح لها
حك ذقنه بمكره هه خلصتم ولالس
شاهنياز؛ بخنق هوماله العربي مالها مدارس الحكمومية ماهي بطلع عظماء
تقدم هوياخذ الكتاب منها ببتسامة ماكرة مقولنا بلاش الاحراج انتم اللي غاوين تتهزيق كضمت غيظها eloign toisil te plait
نظر فيها بتسلية هويجلس بينهما
ممكن توسعي شوي جاءت لتقوم لف ذراعه حول خصرها يمنعها هوينظر لبنته وكتم ضحكته ظل يشرح لها وهي مثبتةبجواره فقط صامة بعدأن باءت كل محاولاتها بخلاص منه بفشل
همست بعد ان ضاقت ذرعا من تصرفاته الوقحة مكن تفك حصارك عايزة اروح المطبخ
ابتسم بخبث فهمتي يا ماغي ولا أعيد تاني
ماغي ممكن تعيد النقطة دي بليز بابي
تنهدت بعنف وهي تنفخ لوسمحت

 

 

 

 

نظر فيها شريف بخبث يتراقص من عينه وقال ؛
Dici directement a
lachambre
دفعته ووقفت ووجه محمر عيب كد والله
ضحك بقوة ترجمي لطنط يا ماغي
شاهيناز؛ نظرت فيه بصدمة انت ميش طبيعي
اضاف بمكر هواانا قولت حاجة عيب ولا غلط ياماغي
هزت الطفلة بنفي زفرة الاخري بغيظ
ترجمي ياحبيبتي قبل ماطنط تتحول
انا قولت ايه
ماغي ؛نظرت فيها روحي لاوضة النوم مباشرة
شاهنازالتي اشتعل وجهها خجلا وإحراجا
والله انت فعلا وحد ولا بلاش البنت قعدة لتتعقد
ادعي البراءة وعدم الفهم هوينظر في ابنته
هوانا قولت حاجة عيب ياماغي
نو بابا
نو بابا يبقا خليه ينفعك خليه يسرحلك شعرك للي بقعد فيه ساعين
جاءت لتخرج ثم عادة ميش هعملك التسريحة اللي تفقنا عليه وخليه يعملك ظفاير جدته التركية
ماغي بضحك لا يطنط إلا دول
شريف؛ هويحاول كتمان ضحكه انا مسمح لكيش تهيني تيته انا جدي كان رجل عند ذوق وبيشجع الانتاج المحلي وجدتي من اصوان ميش من تركيا زمجرة بغيظ وخرجت كركر بقوة هووابنته على تصرفهاالمجنون عادت مجدد لتتخصر خليك بايت هنا لاني هقفل الباب ميش هفتحه
نظر فيها ثم نظر في ابنته ونفجر في موجة عالية من الضحك
ضربت الارض بقدميها وإنصرفت قهقها
حتي وقع على السرير ظلت تستمع لضحكتهما المستفزة وهي تنظف المطبخ وتشتم فيه
بعد مدة كانت قد دلفت لغرفتها اخذت حمام دافيئا عله يهدؤ من ثورتها ثم فتحت الخزانة نظرت بخبث في أحد قمصان الخاصة بنوم إبتسمت بمكر طيب اخذته وعادت لحمام
في غرفة ماغي
كان انهى مراجعته وقص عليها حكاية قبل النوم دثرها جيدا هو يقبل جبينها تنهد بحسرة على حالة ابناءه الذين باتو بلا ام رغم وجودها
ياتري هتعمل ايه لما تعرف انها نوي تتجوز عيل اففف استغفرالله العظيم يارب يسر ولاتعسر
خرج بعد ان تمني لها لليلة هادئة
دخل الى غرفة ابنه الذي وجده نائما رتب عليه غطائه بحنان هويمسح على راسه انت اللي خايف عليك بجد دافن كل حاجة جوك شبه عمك الله يرحمو في كل حاجة حتي في صمته
واطفئ النور وخرج متجها الى غرفته ياتري المجنونة نوي على ايه ابتسم بمكر حين حرك مقبض الباب فوجده مفتوح الحمدالله عدينا بسلام
دخل متسلل هويشتم رائحة عطرها التي ملئة الغرفة بنهم واضح دق قلبه بجنون معلن تمرده مجرد ان رائها تجلس في الركن بذالك القميص ذواللون النمري بشعر متموج مرفوع بطريقة شبه عشوائية مع ترك بعضها يقع على وجهها بتناسق وضعت بعض المسحيق بعناية وحرفية رسمت عيونها بطريقةمثيرة حد الجنون ولونت شفتيها بذالك اللون الامر القاني الذي تعرف مدي عشقه له كل تلك الهالة السحرية جعلت منها فتنة لاتقاوم إبتسم حد البلاهة هويقترب بعيون صقر تحدد فريستها بعناية ولايعلم الاحمق انها هوالفريسة وليس الصياد
اإبتسمت بدلال اطاح بمابقى من عقله

 

 

 

هوالقمر نزل على الارض
تنهدت وهي تتجاوزه بدلال متعمدة الاصطدام به لتحمل ربها الحريري
ميش من الادب تدق الباب يا أبوالعيال
إبتسم ببلاهة ندق بس القمر يرضي علينا
اسبلت عينها وهي ترتدي روبها بعجالة وتلف الحزام حول خصرها جيد
ابعدت خصلة مترامية على وجهها بهدوء وبتسمت ليه هوأنا اقدر اخصمك
إبتسم بجنون هويقترب بثقة لتبتعد بمكر
شريف؛ بخبث بموت في التشويق
هتفت بمكر طب ممكن أطلب طلب
هتف بسرعة إنت تامري ياروحي
إبتسمت بخبث ممكن تجب لي كوبيت ميه يا حبيبي إقترب خطوتين هويأخذ يدها مقبلا أعطته الاخري بدلا مغري لحسن تغير من أختها قبلها بخبث يتطاير من عينه وأنا مايرضينيش أصلي
واحد بحب العدلقبلهما بتناوب هويقلبهما
همست وهي تحريك أهدابها ميش هتجب ميه أصلي عطشانة أوي يا حبيبي
هتف بخبث أن أكر إبتسمت بنعومة
اسبلت أهدابها
خلاص أروح لوحدي لغاية المطبخ
لاإنت خليكي المطبخ بعيد عليكي أنا ميش عايزك تتعبي
خرج مهرولا نظرت في اثره بمكر وهي تبتسم بنصر وفتحت الباب وخرجت مسرعة لتهرول نحوى غرفة ماغي دخلت واغلقت الباب والله لربيك ياشريف ياإبن طنط فريال
رايح لحد بيتها تترجها متتجوزش
عاد مسرعا بكأس الماء هويبتسم شاهي حبيبي ليجد الغرفة خالية ابتسم ضنن منها انها تمازحه بحث عنها لكن بلاجدو زفر بغيظ ليدرك مافعلته توجه لغرفة ابنته التي وجدها مغلق حرك المقبض ليزم شفتيه لعنها في سره وعاد أدراجه ابتسمت بمكر ونامت
في فيلا عمر
بعد إنتهاء فترة الحجر الصحي كانت تجلس في تلك الحديقة الغناء تنظر بشرود الى جمالها الذي يخطف الابصار نظرت في ذالك الباب الذي يقابلها بتفحص لتقوم متجهة نحوه بخطي مترددة نظرت فيه فواضح انه لمشتلة صغيرة دفعته ودخلت بهدوء تتفحص المكان المليئ بنبتات النادرة سارت تنظر في الالوان تلك الورود وهي تمرر يدها عليها برفق وحنان دققت في المكان وجماله ابتسمت بهيام وهي تشم رائحة الذكية المنبعثة من تلك الوردة المتفتحة
إبتسم هويقف خلفها هامس لها بحنان كانت شبهك بتحب النوع داه
إرتبكت وهي تعتدل في وقفتها شبه مفزوعة لتصطدم به أمسكها بين ذراعيه مالك يانسرين أسف ميش قصدي اخضك إهدي مالك أمسكها يمسد بيده على ذراعيها صعود نزولا وهي ترتجف إهدي ماكنش قصدي والله
نسرين ؛ خضتني عمر
عمر ببتسامة بجد
ماكنتش أعرف إنك بتخافي كد
نسرين؛ بارتباك أنت جيت إمتى
لم يستفق عمر الاهويجده بين يديه ابتلع ريقه بصعوبة هوينظر في عينها بتيه واضح
عيونك حلوى أوي يانسرين تجنن
أخفضت بصرها بحياءهاربة من حصاره إقترب بطريقة أربكتها وهو يلفح صفحة وجهها الناعمة بانفاسه الحارقة
ازدرد ريقه بصعوبه
شديد يختبر مشاعره المتخبطة بداخله والتي يستشعرها كل ماكانت قريبة منه
اراد أن يختبرهدا الشعور بل أن يتعمق فيه اكثر
وهي تزداد اشتعالا من شدة الخجل
إزدرد ريقه هويحدجها بنظرات متقطعة مع قلب لايتوقف عن النبض بجنون
أرد ان يبتعد لكن لم يستطع

 

 

 

 

همس بصوت متأثرمن فرط المشاعر المتزاحمة بداخله
نسرين
لم تجب بحثت عن صوتها فلم تجده
عن قوتها عنادها كل شيئ تبخر فقط هذالشعور المخذر هذا الجسد الذي يستجيب له بدون اي مجهود
همس مجدد بصوته الاجشش نسرين
ولم ترفع راسها فقط صامتة لاتعلم أهو الخجل ماتشعربه أم هو استسلام او الخوف من مواجهة نظرته مد يده ليستقر ابهامه اسفل ذقنها ورفع وجهها اليه عايز أشوف العسل المسكوب جوهم بصلي ارجوكي يانسرين قالها بترجي مهلك
لم تستطع غير رفعمها نحوعينه التى اغمقت
همس بأنفاس متهدرجة إنت أجمل حاجة شفتها في حياتي
رفعت عيونها فيه بخجل واضح
قبل جبينها قبلة طويلة همس بهدوء مربك متشكر على كل ثانية قضيتها جنبي ولالايام اللي فاتت
أغمضت عينها تكتم صدمتها ودموعها
وهي تقول بداخلها يعني إمتنان ميش أكثر ياعمر إنت ليه بتكسر كل حاجة حلوى جوى
ضمها بقوة وتملك واضح وهي متيبسة بين يديه كل ماتفكر فيه هوأنها مجرد ممرضة قامت بواجبها سحبها من بين أحضانه هامس مالك إنت كويسة هزت راسها بنعم
بينما هوقد ثمل كل مايفكر فيه هوالنظر في شفتيها المتلئتين المغريتين حد الجنون
مرر إصبعه عليهما باحترافية حتي ارتجفتا تحت لمسته هامسا بصوت متحجرج حلوين أوي إرتجفت أكثر وبدت كمخذرة تحت لمسته همس قربهما بشئ لم تسمعه هويدنومنها ليقطع عليه لذته صوت احد الحرس يعلن عن حضوره بصوتا خشن
دكتور عمر عاصم بيه بره وعايز يقابلك
أغمض عينه يلعن فيه من تحت اسنانه ويلعن في عاصم ومن ورائهم نفسه سب عاصم بداخله بكلمات نابية لم يكن يعرف نفسه انه يستطيع نطقها
صرخ في ذالك الواقف ينتظر اوامره
غلور واقف ليه
الحارس ادخله ياعمربيه
كزعلى اسنانه حتى سعت صريرهما
هويغمض عينه
دخله واناجاي

 

 

 

بدي كثور الهائج تنفس بعمق نظرت فيه وهي تهمس ممكن أروح لبيتنا
نظر فيها بصدمة وخوف تسرب الى داخله
ليهتف بخوف إنت زعلتي مني خلاص ميش هعيدها تاني واوعد اني هضبط نفسي نفسي وضع يديه على خديها لتزداد خجلا ثقي فيا يانسرين هزت راسها بإجاب نروح نستقبل الزفت عاصم إبتسم بخبث هوزعه بسرعة ميش هو فرحه بعدبكره
هزت راسها بنعم شبك يده بكفها الصغير وخرجبها كانه يمسك قطعة من الماس الخالص يخش عليها ان تضيع منه
وصل الى حيث يقف عاصم نظر في تشابك يدهما ببتسامة متلاعبة
حمدالله على السلامة
عمرالله يسلمك ياعاصم واقف ليه اتفضل
ابتسم بسخرية يعني ميش هتسلم عليا
ابتسم بمكر هويضغط على يدها التي تحاول سحبها
خايف عليك وانت عريس يعني
عاصم؛ اممممم كويس ازيك يا نسرين
الحمدالله
قلب عينه بغيظ منه وعلامة الغيرة واضحة
تافف عاصم ايه هنتكلم كدا دخل همست ممكن تسبني عشان احضر حاجة لضيف
همس إطلعي إستني فوق عاصم ميش ضيف
أنا هعمله قهوة سادة
نظرت فيه بذهول إبتسم لها لتسحب يدها وتصعد
نظر فيه عاصم بذهول إنت كويس
إبتسم بسماجة لا ماوهو ربنا مسلطك عليا
كركر بقوة مجنون والله طب خلاص أنا كنت جاي أطمن عليك بس الظاهر إن جاي في وقت غلط
ميش هتعملي قهوة
دخل المطبخ دخل خلفه نظر في المطبخ ياتري شغلنا عجب المدام
عمر؛ جدا دي تقريبا بتنام فيه
من جماله
حضر القهوة وجلس
إبتسم بسماجة هو حلوى حتى لومعترفتش جلس يحتسي قهوتهما بتلذذ
عمر؛ مالك يا عاصم ميش بعضك ليه
إرتشف قهوته بتمهل
هوينظر في عمر عايز اللغي الجواز دي ياعمر
تف عمر القهوة من فمه بصدمة
بتقول إيه

 

 

 

 

دخل المطبخ دخل خلفه نظر في المطبخ ياتري شغلنا عجب المدام
عمر؛ جدا دي تقريبا بتنام فيه
من جماله
حضر القهوة وجلس
إبتسم بسماجة هو حلوى حتى لومعترفتش جلس يحتسي قهوتهما بتلذذ
عمر؛ مالك يا عاصم ميش بعضك ليه
إرتشف قهوته بتمهل
هوينظر في عمر عايز اللغي الجواز دي ياعمر
تف عمر القهوة من فمه بصدمة
بتقول إيه إنت تجننت رسمي عايز تطلق مليكة
صرخ هوأنا تجوزتها عشان أطلقها
ميش قادر استمر في الموضوع اكثر من كد ياعمر ميش قادر افهمني أخذ سجارته بعنف واشعلها انا بظلمها معايا يا عمر بظلمها اخذ نفسا من سجارته أنا خايف عليها
والله
عمر؛ اتاخرت أوي يا عاصم تاخرت أوي تنهد انا حذرتك من خطورة الخطوة دي وانت اللي اصريت عليها كنت فاكره ايه لعبة بتلعب وتتسلي بيها
شوف ياعاصم
انت ميش هتجي دلوقتي وتجنن اعقل وفكر بعقل كد
مايمكن ربنا يهديك على إيدها ده ربنا بيحط سر في أضعف خلقه
نظر فيه يخاطب العقل والحكمة ميش هتفضح ياسين دلوقتي اللي فيه مكفيه وحكاية مع السكرتيرة ليس شغالة مولعة
يعني بلاش تهدإنت كمان فكر شوية في غيرك
عاصم؛ هو ينفث دخانه بغيظ والله فكرة وبفكر ميش عارف ياعمر بس ميش قادر
أستمر ميش قادر
كزعلى أسنانه عشان جبان وانني كمان ياعاصم بتفكر في نفسك بس مافكرتش في مليكة وصدمتها ولا في الفضيحة اللي حطولها ولا في الكلام اللي هيتقال عليكم ياعاصم انت بدمر علاقات طيبة مستمرة بقالها سنين طويلة وياسين مايستهلش كدا
منك خصوص في الوقت ده
صرخ طب دبرني أعمل إيه
عمر ؛ تتمم جوازك عادي تهد ولو شتفت انك فعلا ميش قادر تستمر مع بعض بعد مدة اتفقو على الانفصال بهدوء وبطريقة محترمة بتليق بيكم وياسين أكيد هيتفهم الوضع ويتقبله بس ميش دلوقتي ميش وفاضل يوم على معاد فرحكم
فكر يا عاصم في غيرك في الضرر اللي هتسبب لكل بقررك المجنون دا
نظر في البعيد ينفث دخانه بتوتر ظل عمر يقنعه بكل هدوء وإصرار معتمدا على علاقته بياسين وحثه على حفاظ عليها
في الشركة ال عمران
كان قد أمر بنقلها لقسم المحاسبة وخصص لها مكتبا منفردا
جلست وهي تتامل المكان بصمت وحيرة طب هوبيعمل كد ليه انا ميش فاهمة
دخلت اسماء مبروك ياسمر سمعت ان الحاج رقاكي نظرت بغيرة في المكان مكتب برستيج كمان ميش بعيد بعد كم شهر نلاقيك رئيسة قسم
امل من خلفها إن شاءالله يا انسة اسماء
هوماعنديكيش شغل في مكتبك إنت كمان المكتب كله بقه ملكك اسرحي فيه برحتك
اسماء ؛لوت شدقها بتهكم والله كانت مونساني أوي وهفتقدها كثير دي غالية عليا أوي من غلاوتها ماقدرتش أدخل المكتب النهارد وجيت امن عليها
إبتسمت أمل وإنت هتقولي لي واضح واضح جدا يلا ياحبيبتي قبل مايجي الاستاذ عماد وشرشحك وإنت عارفه وعارفة طبعه
نظرت فيها بغيظ عن إذنك ياسمر ياحبيبي هتوحشني
سمر ؛ببتسامة مصطنعة وإنت كمان هبقه ازورك
ونصرفت تجرغيرتها وغيظها
امل إوعي تصدقيها دي منافقة وإستغلالية هي زعلانة عشان ميش هتلاقي حد يشتغل بدلها زي ماكنت بتحرث عليكي
سمر؛ عادي أنا كنت بتسل وبأخذ خبرة
امل ؛بس هي كانت بتستغلك انا جايأقولك لومحتاجة مساعدة في أي حاجة متتاخريش ياسمر وأطلوبيها مني على طول
نظرت فيها بمتنان جلست تشرح لها بعض الامور

 

 

 

 

في فيلا ياسين
كانت الساعة تشير الى الثالثة مساء
دخل الفيلا هويكبت شعور الغربة والضياع الذي سكنه فرغم غيابه لمدة عن المكان لم يشعربحنين بقدر ماشعر بغرابة تصرفه
تنهد ودخل ملقيا السلام
ردته تالين بسعادة وعيونها تطوقه بشوق واضح تجاهل نظرتها المصرحة عن شوقها ليبحث عن سلوى هي ماما فين
ماجدة ؛ وحشتك لدرجة دي ولاقصدك أمك التانية قبلها بحب
متنهد وعيونه تبحث عنها أصلي عرفت إنها تعبانة شوية مالها
ماجدة؛ بنزق شوية صداع ميش أكثر يمكن بسبب ضغط فرح مليكة
ياسين؛ ميش كل حاجة جاهزة خلاص
طب هي في جناحها
تمللت ماجدة لا طلعت قالت عندها مشور مهم لازم تقومبيه مارضيتش حد يروح معاها
وإنت عارفها وعارف طبعها
طب أقعد انت وحشني يابني
جلس وجلست هي
عمل إيه ياياسين يعني ميش كفاية شحطط
ياسين؛ كد أحسن كمان خلاص هانت
إبسمت تالين بتمنى
ماجدة؛ يارب يارب ميش متعودة على بعدك الفيلا من غيرك كئيبة مظلمة والله مسدت على فخضه بحنان كلنا محتاجيلك ياياسين والعمر ميش فاضل فيه كثير وأنا نفسي أفرح بعيالك وشلهم
إبتسم بتوتر نظرت في تالين بمكر وهي تستاذن أقوم أطلب منهم يعملك حاجة تحبه على العشا
نظر فيها هويفهم مغزها فليس من عادتها ان تهتم بمطبخ ومايحدث فيه لطلما إعتبرة مقبرة كل إمرأة لهذادئما يشعرانها تمقته
لاذكر حتى انه تناول شيئ من صنع يديها عكس سلوى التي كانت تصرعلى الدخول رغم معارضة والده الى انها كانت تدخل وتحضربعض الطباق التي طلما عشقها ومازال مذاقها عالق في ذهنه إبتسم لذكريات مرت بخاطره هويجلس مع والده يتسابقون من منهم سينال الحصة الاكبرمن
طبق اعدته لهما سلوى
عثمان لا شيل إيدك داه عمله حبيبتي ليا أنا روح ياولد شوفلك حد يعملك واحد ثاني
ياسين لاهي عملها عشاني وتعالى نسالها
إبتسم مجدد لتلك الذكرى التي كانت أخر جلسة لهما على السفرة
هتفت تالين لتخرجه من بئر ذكرياته
مالك ياياسين
نظر فيها بنظرات غريبة مستفهمة
لتضيف برتباك طنط سلوى قالت إنك عايز تتكلم معايا قبل كتب الكتاب
بهتة لبعض الثواني من هذه الجملة ظل يحدق فيها ببلاهة هويحدث نفسه يعني مصرة ليه ياتلين تبوزي علاقتنا والله كنت شيفك حاجة احلى من كدا
ليه مصرة تخسرني كأخ ليكي
تنهد هو يحاول أن يكون لطيفا
ابتسم بتصنع هويلعن نفسه ويلعن حضه
أخذ نفسا عميقا هولايعرف من اين يبدء
بدي متوتر وكلمات تخذله
نظرت فيه وفي توتره وكانها تقرامايدور في خلده
إبتسمت وقالت إنت هتقول إنك مابتحبينيش نظر فيها بذهول
وأنا
عارفة وإن الجوازة دي هتفشل اكيد
وأنا بقولك ده علم غيب وربنا قادر ينجحها جوازات كثير تتبني على قصص حب خرافية وتفشل وجوزات عادية تتحول لاعظم قصص حب وعشق مجنون
يعني الحب عنصر عامل ميش أساس
كمان فيه حب حقيقي بيجي بعد الجواز وربنا بيبارك فيه
نظر فيها يحاول إستعاب ماتقوله

 

 

 

 

إبتسمت
ياسين؛ يعني ميش هتعفني من الرابط داه
تنهدت إنت عارف أنا تمنيت اللحظة دي قد إيه
ياسين؛ بس أنت عمرك ماهتكوني سعيدة معايا انت بتظلمي نفسك في دخولك المغامرة دي
تالين؛بهدوء خليني أجرب وحكم بنفسي
ياسين؛ بنفاذ صبر لكن مع مراعات مشا عرها إنا ميش هكونالزوج اللي إنتي بتتمنيه متتامليش من العلاقة دي كثر أنا تنهد وأخذ نفسا عميقا مش عايز أنسها ولا عايز أتوقف عن حبها والجواز دي أنا بقوم بيها عشان خاطر قاطعته
رغم انه
اصابها في مقتل لكن تمالكت نفسها كفاية عليا تكون جنبي ياياسين ميش طلب أكثر من كدا
كل الكلام اللي بتقوله أنا عارفة بلاش تجرحني بيها لاني هفضل متمسك بيك لاخر لحظة في عمري
حرام عليك أنا ميش بطلب منك تحبني ولا عايز أطلب بحقوق لي فيك أنا عايزك تسبني أحبك برحتي وبطرقتي في النور بس ميش عايزة أكثر
من كدا
ماتستغربش أنا راضية وحستحمل أي حاجة عشانك فمابلك منك
مجرد وجودي جنبك كفاية مجرد مشوفك كل يوم عندي تساوى الدنيا مافيها
حاول أن يلومها أن ينهرها لكنه صمت فلعشق قواعد وأسس أخري مخالفة لمنطق ولقواعده أو هوالجنون قد يتلبس العاشقين
ياسين ؛ ميش عايز أخدعك ولا أكذب عليكي ياتالين إنت عارفة معزتك عندي عارفة أنا بعتبرك
تالين؛بهدوء مبقاش ينفع خلاص أنا ميش أختك ولا عمري حسيت الاحساس داه نحيتك تنهدت طول عمري بحبك حب مافيش وحدة هتحب هولك
ميش منتظرة إنك تحبني
ياسين ؛بس إنت بتظلم نفسك من حقك تعيش حياتك زي اي بنت في سنك تحبي وتحبي وتتجوزي وتخلفي عيال داهو الوقع ميش علاقة كلها غموض وتناقضات انت بضيع نفسك بدخليني معاكي في متاهة
تالين؛ ببتسامة كلها سعادة ماهوخوفك وحنيتك اللي بتشمل بيها الكل للي مخلياني متمسكة بيك
انت فيك حنية الاب وحنانه وحماية الاخ السند وطيبته وحب هشهامة الزوج المضحي إنت حلم جميل جوى أي بنت
معاك أي وحدة هتبقه مكتفية ميش محتاجة حد تاني في حياتها
فهمني
ياسين؛ باسف أنا خايف عليك تنهد أنا مقدرش أحب معرفش أحب غير ثم صمت
إبتسمت رغم ألمها اهوصدقك وخوفك إنك تجرحني حتى بنطق إسمها بيخلني أحارب عليك بكل قوتي
لثوني تمني لوأن سمر من تتحدث لو أن مايفكر فيه يحدث تنهد هويقوم
فكري قبل ماتقرري
تالين؛بهدوء وإصرارأنا موفقة على كل شروطك
ياسين؛ تاكد إن الوضع هيكون صعب جدا عن إذنك وصعد الى جناحه متعبا أكثر دماغه تشتغل بلاهوادة فهوكان يعتقد أنه قديستطيع إقناعها بابتعاد عنه هكذا سيضرب عصافير كثيرة بحجر واحد لكنها دمرة أخر ركيزة عقل لجئ اليهاوخالفت توقعاته كان يعتقد أن مصارحته بحبه لانثي أخري يعشقها حتى النخاع ستثير غريزة الانثى المنتقمة لكرامتها وترفضه فيجدهو الطريق الى جنته مفتوح
ياه ياياسين إيه الجنان اللي إنت فيه الموضوع بيتعقد أكثر ودي طلعت مجنونة وعايز تحارب بكل قوتها عشانك امسك قلبه واللي إنت عايزها بتهرب بكل قوتها بعيد عنك
ماهوالقرار في إيدك ياسمر هتحربي عشاني بكل قوتك ولا حتسبني أضيع منك ولابد يارب أنا سلمت لك امري كله ميش فاضل غير سبب واحد هخذ بيه
يارب ياسمر تعمليها وأنا والله هسيب الدنيا كلها عشانك بس إنت إعمليها وريحني دخل الى الحمام هويتمني أن يكون كل ماهوفيه مجرد وهم مجرد ان يغتسل سيزول منه
في فيلا الصاوي
عاد بعد منتصف الليل يتارنح على غيرعادته
صعد أدراج السلم بهدوء أشعلت والدته الضوء لوشفتيه ثم عض بندم على شفته السفلية ليمنع سبة نابية من تخروج من فمه
وبصوها الهادي الحنون
ليه كدا ياعاصم حرام عليك اللي بتعمل في نفسك

 

 

 

 

لم يستدر فهذه المرة الاولى التي يعود فيها بهذا الشكل المزري حتى وإن كان يفعلها فهويحرس على عدم العودة الى البيت بهذه الحالة بل يقضي لليلته في الشقة
عض على شفتيه بندم أكبر
هويتمسك بحافة السلم يعتصرها تحت قبضته مواصل صعوده بعيون خاوية إلا
من الندم والحرج
ميرفت؛ليه كدا ياعاصم ليه
استدار في موجة لا إرادية لاني عايز ألغي الجواز دي ميش قادر أستمر فيها خلاص أعصابي بازت ميش قادر مش قادر مفيش حد حاسس بي أنا مقدرش تجوزها ماينفعش
صدمة تلوي الاخري تلوي الاخري ما لذي يتفوه به
إزدردت ريقها وهي تستند على ذراعي الكرسي بكل قوتها وتقف ثم تقع نظر إليها بصدمة ماما هتفت وهي تنهج هتتجوزها ميش هتفضحنا ركد نحوها هويفتح عينه
ماما
إبعد عني ريحتك مقرفة
حاول أن يبتسم عادة بكرسيها الى الخلف هتتجوزها يا عاصم
ميش هسمح لك تضيع نفسك
عايز الناس تاكل وشنا ونفضح عيلة بحالها عشان جنونك وخوف معشش جواك محدش ارغم
صدح صوته بتعب لاماما إنت أرغمتني إنت حطتني في موقف صعب إنتم كلكم إستغلتم ضعفي وحبي لكم حتى ياسين عارف إني مابحبهاش وساكت وعمل
نفسه مايعرفش
طب أنا والله مشفق عليها أنا تعبان همس لها وحاسس إني ميش طبيعي
ممكن أذيها
قطبت بين حاجبيها بصدمة وخوف نهش قلبها عليه
ثم عادت لرشدها كذاب ياعاصم ومافيش فرح يهيتلغي هتتجوز مليكة وداقرارنهائي
عاصم؛ بمكر طب
نأجل الفرح شوية كم يوم بس لحد ما أهدي شويه
هتفت بغيظ ولاثانية إنت مجنون نروح نقولهم إيه إنت مش طبيعي فعلا محتاج تفوق روح إطلع خذ شور بارد وأنا خليهم يعمل لولك قهوة عشان تفوق من التخاريف دي فرحك بكره
وسحبت كرسيها ودخلت الى غرفتها وكلها غضب
زاد غضبه ركل الاريكة بعنف وصعد يلعن ويسب في مليكة التي أوصلت الامور
الى هذا الحد فلولا
ذهابها الى تلك الحفلة المشؤمة لماحصل كل هذا
في غرفتها
إطمنتي عليه
سحبت كرسيها وهي تكفكف دموعها
عادي ياشاهين شباب وعمله حفلة توديع عزوبية وتأخره
نظر فيها
أضافت بكره يتجوز ويعقل مليكة طيبة وهتغيره لاهي هترجع زي مكان
وأحسن
ماتبص ليش كدا

 

 

 

 

 

أيوه مليكة هتغيره هوبس محتاج شويةحنية ورعاية تقدمت من التسريحة فتحت علبة الكريم المرطب ودهنت يديها بعصبية هويراقبها سقطت العلبة منها أرضا نفخت بعنف قام شاهين
بهدوء وأخذ العلبة ووضعها مكانها وجلس أمام ركبتيها وأخذ بعض الكريم وبدء في طلائ يديها بحنان بكت ميرفت بهدوء كعادتها
أنا
تعبت ياشاهين تعبت خالص ماعدش فيا
قبل يديها هويضمهما
إهدي ياحبيبتي إهدي ربنا يهديه إنت بس إدعي له
في الصباح الباكر كان عاصم يستيقض رغم ألمه الذي حل براسه قام وتوجه الى الحمام طرق الباب
اذن لخادمة التي دخلت وادخلت بدلة الفرح صباح الخير ياعاصم باشا
صباح الخير ياداد نظر في ماتحمله
حطه عندك فوق السرير شكر ودخل نظرت فيه بغرابة هويلج الى الداخل في صمت وهدوء غير معتادة عليه
في فيلا ياسين
كانت مليكة في قمة التوتر رغم تهدأت مي لها منذ لليلة البارحة لكنها ماتزال على حالها
ماجدة ؛ يلا يامليكة السواق مستنيكم تحت عشان يوصلكم للفندق
ملك خلاص ياماما إحنا جاهزين
وصلت نسرين كنتم حتروح من غير ي يا بنات عثمان ميش كداإزيك ياماما
ماجدة؛ الحمدالله إنت كويسة جوزك إزيه
سلوى; طهاورإن شاءالله
ملك ؛ حمد الله على السلامة
مي ؛ هوانت كنت مسافرة
ملك :تقريبا
عانقت نسرين مليكة مبروك ياحبيبتي مبروك الف مبروك
ماجدةيلا يابنات هتتاخرو
ليليان ماما أنا إتصلت بسحر وحتضر الحفلة
سلوى; ماحدش هيمنعها من ده حقها ومليكة أختها
يلا روحه على الفندق يدوب تلحقه تضبط أموركم
مليكة هوإنت ميش جاي معانا
ياماما
سلوى:فيه مشور هعمل انا وياسين الاول زمانه جاي
ماجدة: بدهشة كنت فاكره جاي ياخذ تالين خطيبته اهي فرصة نعلن لناس عن الخبر
نسرين: بعفوية هوانت لس مصرة على لعب العيال ده ياماما انتم ليه مصرين تفسد حياتهم بعلاقة الفاشلة دي كلنا عارفين انه مابيحبهاش ليه
قاطعتها ماجدة بعنف
خليكي في حالك يادكتورة كلنا عارفين مساندتك العلنية لبنت الحارة بس داعلى جثتي ميش هيتجوز غير تالين وكان عن الحب مع الوقت حيحبها عادي ما انت اهو تجوزتي الدكتور عمر من غير حب شبه مغصوبين على بعض وعايشين مابسوطين عادي

 

 

 

 

 

نظرت فيها بصدمة لجمتها لدقائق وعيونها تترقرق بالدموع
كتمتها نسرين في نفسها غصبا عنها وستاذنت
عن اذنكم عمر مستنيني تحت عشان نروح وخرجت شبه لاتري شيئ لتحرر دموعها
سلوى; بعتاب ميش تحاسبي على الفاظك شويه قبلت جبين مليكة ميش هوصيكي يامليكة عيلة الصاوي عيلتك التانية وميرفت تحطيها في عنيكي وانكل شاهين ده معزته من معزة والدك كفاية إنه بيعتبرك زي بنته الله يرحمها
ارتمت في حضنها وهي تبكي ياسمين وحشتني أوي وكان نفسي تكون
معايا في يوم ده
مي؛ هي أكيد معانا عمرها مافارقت قلوبنا مسحت دموعها المتناثرة
ضمتها والدتها لها بحب خلاص يامي كلنا بتذكرها ربنايرحمها
سلوى; بصبر مليكة عاصم طيب وإبن أصول هومحتاج شوية صبر عايزكي تحافظي عليه ومتزعليهش ابدا الرجل مهما كان قوي وعنيد الحنية تكسره وتخليخ قدامك مجرد طفل طويل
عاصم جواه طفل انت مهمتك تدوي على الطفل اللي جواه وتحتويه ابعدي عن العند والقررات المتهورة حسسه إنك محتاجه اكثر مهومحتاجلك طعيه زي ما أمرك ربنا حاولي تبعدي عن اي حاجة تضايقه أو تستفزه مسحت دموعها بكفيها الحب وحده ميش كافي لانجاح العلاقة الزوجية هوعنصر مهم جدا بس الاهم منه التفاهم والاحترام المتبادل والصدق الجواز
محتاج لصبر وتضحية انت اللي في إيدك تخلي نفسك ملك فوق عرش عاصم كل هم يسعدها وإنت اللي تقدري تخلي مملكتك معاه جحيم ليكم انتم اللي الاثنين
ساعات بنبقى مضطرين نتجاوز ونسامح عشان المركب تعدي بينا اوعي تظهر ضعفك ويأسك من اول عتبة تواجهكم فاهمة
عاصم خلاص بقى جوزك وإنت ملزمة تحافظي عليه وعلى مكانته وسمعته وشرفه
عاصم راجل يقدر يتحمل مسؤليته انت لازم تدفعيه لامام كمان رجل مهم وحيكون له شأن عظيم في السوق والمال حاولي تفهمي تركبته وحتياجاته وظروفه وعلاقاته ووضع الاجتماعي
احتويه يامليكة شجعيه مع الوقت هتقدري تغير فيه الحاجات الوحشة وتخليها حلوة
وصلت نسرين لحديقة حيث وجدت عمر في نتظارها ببتسامته المشرقة
ما إن راي وجهها وأنفها المحمر
من اثر البكاء حتى اقبل عليها بلهفة عاشق مالك
نظرت فيه لثواني وهي تستحضر
كلمات ماجدة لتترقرق عيونها بدموع صرخت بداخلها طب إنت ليه مابتحبنيش هوأنا وحشة لدرجة دي
كلهم عارفين انك ثم اغلقت عينها تمنع دموعها من النزول إقترب منها بخوف هويمسد على ذراعيها مالك يا نسرين قلقتني عليكي
فتحت عينها بسرعه لتفاجؤه بسؤلها
هوالراجل ممكن ينسي حبيته الاولى
عمر ؛أكيد يقدر
هتفت بلا وعي طب إمتى
عمر؛ لما يلاقي الحب الحقيقي الكبير اللي يمحي كل اللي قبله
أخذ يدها وسحبها
نحوى سيارته النسان نعمة يا نسرين
وأنا قولت لك إني عايز أنسي على إديكي
تحبي نروح نتمشى على النيل شوية أصلي نفسي أتمشي معاكي
هزت راسها بموافقة صعدت اغلق الباب خلفها وصعد من الجهة الساءق ونطلق فهوقد أقسم أن يفعل المستحيل للوصول الى قلبها والحصول على ثقتها وطرد كل الهوجس التي بداخلها خصوصذالك الخوف من عشقهالمزعوم لمرأة باتت من الماضي البعيد الذي يريد شطه حتى من ذكرياته
بعد عدة ساعات كانت العروسان جاهزتان في أبه صورة كل منهم لها سحرها إتمت شاهيناز بمليكة فكانت فعلا ملكة حقيقية
مليكة ؛ مالك ياشاهي من ساعات ماجتي وإنت سرحانة
شاهيناز؛ لا أبد وهي تضع أحمر الشفاه حلوى داه صح
مليكة ؛ حلوى بس اوفر شوية
عدلت خصلات شعرها المتموجة
هتطلعي كدا ميش إنت لبس حجاب ياشاهي
نظرت في نفسها ايوه عمل حسابي هلبس الطرحة ودي فوق الفستان
مليكة طب ساعدني ألبس بتاع داه فوق الفستان المجنون الظاهرإنه جوزي نسي إني محجبة
رغم إنه عاجبني أوي ياشاهي وكان نفسي ألبسه من غير الهباب ده
ثواني وطرق الباب لتدخل مي ومعها علبة كبيرة واضح من شكلها الانيقة أنها غالية
مليكة اهدي
مي ؛ هدية بعثها عاصم الصاو لعرسته نظرت مليكة في شاهيناز بتعجب
مي حطوها هنا شكر ا
اعطتها الكارت وأنا هفتح العلبة العملقة دي فتحتها وهي تفك الاشرطة لحريرية
بينما مليكة تقراء الورقة بدهشة
شهقت مي وشاهيناز معا الله يجنن يامليكة فستان فرح
مليكة التي كانت في عالم أخر تضم الورقة بحب
مي دي من دار الازياء الفرنسية وبتوقيع المصمم
مليكتي الغالية انا بعتذر عن اللخبطة اللي حصلت صحيح تاخرت بس فيه وقت جايبلك فستان من باريس تمم تصميمه مخصوص عشانك عايز اشوفه عليك الليلة اكيد هيكون مذهل
عاصم

 

 

 

 

 

 

 

 

رفعت شاهي الفستان مع مي لتنبهربه كل منهما يجنن
مي وشيك
شاهيناز؛ كمان بيناسب المحجبات يلا يلا البسيه بسرعة
مي يلا
يالوكة الوقت بيمربسرعة
في مكان الاستقبال لعائلة ياسين يقف منذ مدة وسلوى لجوره وتالين تقف على الجانب الايسر تستقبل الضيوف معهما كبدية إعلانها وجودها في حياته بطريقة شرعية رسمية
تعلقت عينه بتلك الفاتنة التي ترتدي فستان الكهرمان هي وتلك الملاك الصغيرة وهي تنظر من حولها كمن يحث عمن يرشده اتسعت إتسامته ورفرف قلبه بين ضلوعه تبدوكحورية من الجنة ماكان عليه ان يختار لها هذاالفستان بهذا اللون لعن نفسه فان كان هو قد تحكت مشاعره بهذه القوة اخذ نفسا عميق وتجوه نحوها جاءت تالين لتعترض وتلحق به لكن وجدت يد سلوى تقبض عليها بقوة تمنعها بنظرةحادة
وصل إليها مهلل مرحبا
اهلا اهلا ياسمر
نزل لمستوي ملك واخذ يدها مقبلا ازيها لليدي ملك
ابتسمت كويسة وحشتني ياعمو ياسين مال عليها مقبلا هويحملها
صرخت بطفولة نزلني الفستان حيخرب
إبتسم وساربها وهي خلفه وأنظر الفظولين تحاصرهم بينماهويشاكس ملك أوصلهما لطاولتهما مرحبا شاهيناز هتجي وشريف كمان
نظر لسمر هويحدث ملك الفستان طلع احلى من
الصور ة
لوعايزين تروح تشفو مليكة قبل ماتنزل
هتفت ملك ايوه ياعمو ياسين خلين نروح نشوفها اصلي نفسي اشوفها بفستان الفرح المفوخ اللي عامل زي فسان السندرلا لما تجيها الجنية وتروح لحفلة الامير نظرت م حولها هي الحفلة دي هتخلص قبل الساعة ١٢ بدي عليها الانزعاج ضحك من تصورها الطفولي فهي قضت ايام طويلة لاتتحدث سوي عن هذه الحفلة ذهبت عيونه كعادتها غصبا عنه ناحيتها فهي فعلا احلى من كل الاميرات قصص الاطفال عنده همس بداخله احلى سندرلا في الكون
تعلقت ملك بكفه وقامت عاملها كأميرة يلا بينا ياسمرنطلع لمليكة حاولت ان تتملص منه معلش روح إنت
قاطعها
لوسمحتي امام تلك النبرة الحانية لم تستطع غير الطاعة ظلت سلوى تفكر فيما ينوي عليه لكن ماجدة كعادتها ثارت وهي تراه يتوجه بها لاعلى يخترق قبل تلك الصفوف معلن ع وجودها
بعد أن اوصلهما إستأذن انتم ادخلو وانا هرجع بعدين عشان اسلم مليكة زي عادة لعريس
ملك بطفولة الله زي الافلام يعني ياماما انت هيسلمك عمو شريف لعمو ياسين إحمرت خجلا ملك
بينماهورق له الوضع وتهد بتمني لينزل
عنفتها سمر
عيب كدا انت خلاص كبرتي ولازم تراعي ملتفظك
بينما هونزل يعزف لحن الامل ليجد الثلاثي الخطيرجدا مجتمع نظر فيهما بملل لتنظم لهم ليليان ودارين
وقبل أن تنبس اين منهن بشفة كلمة
سمر ضفتي وتعتبر فرد من العيلة واي واحد فيكم
تتعرض لها بنص حرف كأنها إتعرضت لي شخصيا وهيكون
ردي عنفا جدا
نظرت سلوى في خطاه التي إتخذها عنوان لموقفه في حيرة فقد بات من الصعب عليها إختراق افكاره معرفة على ماذ ينوي
فلقد وافق على الارتباط بتالين ولم يعترض على تحديد موعد كتب الكتاب لكن مافعله الان يخالف قراره
ماجدة؛ بغيظ

 

 

 

 

 

هوأنا ميش
هتخلص منالنت دي خالص
ابتسمت دارين بمكر
بينما ليليان بس طلع حلوى وشيك خالص مختلفة انا معرفتهاش أول مرة
التزمت تالين الصمت رغم
النيرانالتي تشتعل بداخلها ورات انه مجرد إمتاحن لهما وعليها أن تخرج منه منتصرة اوعلى الاقل بأقل خسائر
وصل هوعند عاصم الذي كان يحاول ان يظهر رضي وسعادة مفتعلة
مبروك ياعاصم
عاصم؛ ببتسامة مصطنعة الله يبارك فيك ياحاج عقبالك
ياسين؛ يارب
عمر؛ يارب ياحاج انت بس اربط النية وربنا يدبرها من عنده
وصل محمد ؛ مبروك ياعاصم
عقبالك ياحاج
عاصم؛ كنا بندعي له
عمر؛بسعادة هو يضم عاصم ربنا يتمم لك بخير إبتسم بتصنع هويربت على ظهره ليلمح عا ئلته تصل واخته مع نرمين همس لعمر ليلتك سود ياعمر إلحق إصرف الشيطانة اللي جات قبل مراتك ماتشوفها نظر خلفه ليجد نرمين في قمة تألقها ترافق عائلته
نظر في نسرين التي تتجه نحوهم وعلامة الغضب بادية على وجهه حس المسافة في ذهنه ليجد انه يستيع الوصول لها قبلها نظر في عاصم المبتسم بتسلية وشقفة
كز عل اسنانه شمتان فيا
عاصم؛ بنفاذ صبر شفقان عليك روح لم لحريمك قبل مايقلب الحفلة حلبة
لعنه في داخله هويتجه الى نسرين التي تسارع في خطها نحوى نرمين قطع عليه الطريق خالد إزيك ياعمر كنت عايزك في موضوع
بينما عمر كانت عيناه تراقباني نسرين التي وصلت عند نرمين الجالسة مع عائلة عمر وكأنها فردمنهم
سحبت نسرين المقعد المقابل لها وجلسة وهي تجدحها بنظرات نارية إيه ياطنط دولي بقيتي بتملي وخلص
نظرت فيهازوجةحماهابذهول
وهي ترمش
إيه المستوي اللي نزلتيله ميش من المفروض دامحيط عائلي
دولي؛قصدك إيه يا دكتورة نسرين ؛شايفه إنه ذوقك تبذب خالص ومابقيتيش تنقي الناس اللي تليق بمقامك
كدامعارفك حتاخذ عليك صورة وحشة خالص هيقول عيكي بقيتي بترمرمي
وانت ست راقية وليك مكانتك يادولي هانم إنت ناسي إنت مين وبنت مين مرات مين أكل بعد كم شهر وحيستلم حقيبة وزارية يعني عيب في حق حرم سعادة الوزير تصاحب وهي تنظر لنرمين بقرف ميش من مستواها
شعرت تلك المسكينة بتضخمها وأن كلامها فيه بعض الحقيقة كما أن زوجها حذرها من التعرض لبنه وزوجته وقد انذرها أن تقطع علاقتها بهذه النرمين وإن وصل إلى مسمعه تواجدها وهي تنظر نسرين وتضايق نسرين منها فستحل الكارثة على رسها وهي لن تغامر بخسارة مكانتها من أجل اي أحد
نفت وبشدة علاقتها بنرمين
لا إنت فاهمة غلط الدكتورة احنا تقبلنا عند الباب بس وانت عارفة البنات تمسكو فيها
نسرين ؛ الكرسي اللي محتله الدكتورة يخصني كوني فرد من العيلة والقعد زي ما إنت شايفة عائلية أكيد الدكتورة ماتعرفش تقاليد العا ئلات العريقة المحترمة
انا قعد على كرسي عمر وداه كرسي انكل الدكتور مصطفى
فلوسمحتي شوفيلك مكان تاني تتلقحي فيه
نظروفيها بصدمة من فضاضتها ووقاحتها
لم تجبها نرمين بل ظلت ترسل لها نظرات مستفزة
دولي;سوري ميش لدرجة دي
جيجي ؛ هي قلت الذق وصلت للمرحلة دي

 

 

 

 

 

نسرين؛ شفتي ناس معندهاش كرامة جاي من غير
عزومة نظرت في نرمين باحتقار
نرمين ؛ على فكرة انا جاي بدعوى رسمية
تحدثت تلك الطفلة بخنقة وهجوم أنا مسمح لكيش تكلمي صديقتي بشكل دا ميش عاجبك وجودها قومي إخترلك مكان تاني انت بيئة ميش ذوق خالص ابيه عمر لازم يحط لك حدود كما ايه بترمرمي
قلبت عينها بملل ونفاذ صبر
بلاش تدخلي في حاجة تخص الكبار
ميش لما يبقه كبارالاول ويحترم سنهم
نظرت فيها نسرين المنفعلة انت اازي تكلمني كدا
وصل عمر هوينظر هتفت الطفلة وهي تتعلق به ودموعها تنساب شوفت يا أبيه عمر مارتك بتشخط فيا مطلعني قليلة الادب نظر فيها بعتاب واضح هويضم أخته له
نسرين؛ بنفعال هتصدقها
كزعلى اسنانه وطي صوتك انت نسيتي نفسك
جحضت عينها وهي تنظر في تلك الحية الرقطاء المستتعة بموقف لم تتحمل نسرين الموقف اكثر فنسحبت
دولي؛ ماكنتش اعرف إن بنت عثمان عمران وقحة كدا
إيه ياعمر ميش قادر تسيطر على فضاضة مراتك دي ميش مرعي حاجة ودخل تدوس في الكل تحت رجليها انا لولا مكانت سلو ى هانم وإلحاحها مكنتش استنيت دقيقة وحدة
دي فضيعة فضيعة
ربت على ظهر الطفلة بحنان طب ينفع اميرة امورة زيك تتلفظ
بكلام وحش وهمجي زي اللي قولتيه لطنط نسرين
تنهدت والله هي اللي جات وبتتخانق مع دبان وشها
ابتسم هويضع يده على فمها إنت بتجيبي الالفاظ دي منين
حتفضحون انت ومجنونة مراتي
قبل وجنتها
رايح تصالحها
نظرفيها بعيون ذاهلة

 

 

 

 

 

زوت شفتيها
ليتحرك فيجدها تقترب هي وسلوى قلب عينه بنفاذ صبروظل ينتظر تقدمهما منهم هوينسج ألف القصص
القت سلوى التحية بطريقة راقية ومهذبة مرحبة بعائلة عمر دوان تنسي نرمين التي شملتها بنظرة متفحصة مرحبة بها بحفاوة
شرفتينا يادكتورة اهلا وسهلا بيكي في بينا
ضيوف عمر ضيوفنا ميش كدا يانسرين
على مضمضة منها ايوه ياماما
سلوى; نسرين حكت لي على سوء التفاهم اللي حصل هنا من شوية وهي أصرت تجي تعتذر بنفسها لحضارتكم اصلها منفعلة شوية بسب ظروف شخصية انت عارفة يادلي هانم هرمونات الستات لا بتشتغل في الفترة دي
نظرت لها نرمين بصدمة وعقلها يذهب الى مايذهب اليه
لتهتف نسرين معتذرة انا اسفة ماكنتش أقصد ميش عارفة اليومين دول أعصابي بايز مني ميش عارفة اتحكم فيها
بعتذر منكم خصوص انت ياطنط
ايم سوري ميش هتتكرر تاني
هتفت جيجي بفرح انت حامل
نظرت فيها بصدمة لكن سرعان ما حضرها شيطانها يحثها على الكذب لاغاضة نرمين
مثلت الخجل ببراعة وهمست هو انت قولت لهم ياعمر ميش كان لازم نستنا
نظر فيها ببلاهة نستنا إيه وكأنه مازال لم يستوعب مايدور حوله قفزة الصغيرة تقبله وتهنئه بينما دولي متفاجئة
لتستفيق هي تكاد لاتفهم
مبروك عمر فرحتلك
عمر؛ الذي مازل تحت
تاثر الصدمة ليجاريها في كذبتها المجنونة
ميرسي يا دولي هانم
سلوى; مبروك يا دكتور عمر الظاهر ان الافراح هتعرف طريقها لقلوبنا اخيرا
قبلت نسرين وهي تهمس لها بلاش تخسري قدام وحدة زي دي
ربيها يانسرين بس بذوق الف مبروك يادكتورة
أكيد خبر زي ده لازم نعلنه بشكل يليق بيكم ميش كدا يا دولي هانم
دولي؛ اكيد سلوى هانم أكيد ده حفيد الدكتورمصطفي وعلى
سلوى ؛البشمهندس وعثمان عمران
نظرت في نرمين المدهوشة

 

 

 

 

 

 

استاذنت سلوى التي كانت احد المعزمين تناديها
عن اذنكم
جيجي؛مبروك يا نسرين يارب يكون ولد عشان انا بحب الاولاد مبحبش البنات
دولي؛ بصرامة جيجي عيب كده مبروك يادكتورة
دكتور ممصطفى هيفرح اوي
نسرين؛ مرسي ياطنط ولو إنك لس صغيرة على إنك تبقي تيتة
إبتسمت بسماجة
بينما تمسكت هي بذراع عمر بحب وتملك عمر حبيبي ممكن نمشي أصلي فيه ريحة هنا ميش طيقاها سوري ياجماعة غصب عني دي هرمونات الحمل
نرمين؛ بغيظ ميش بدري
نسرين؛ التي ثارت ثائرتها قصدك إيه
امسكها عمر معيد يدها لذراعها مبتسما الانفعالخطر على البيبي ياحبيبتي إهدي كمان الوقوف ميش كويس تعالي تقعد وترتاحي
نسرين؛ بضيق ميش عايزه أقعد هنا
بقولك فيه ريحة ميش طيقاها
همس طب يلا بينا ياأم البيبي نشوف طلباته ايه
في الجناح الذي خصصه عاصم لعروسه
كانت الفتياة يمرحن ويرقصن يتمايلنا
دارين ؛ يخرب بيتك يا شاهي إنت رقاصة كد
شاهيناز؛ بكل فخرة تلميذة نجوى تحية ياحبيبتي بس عارفة أنا قدام سمر يدوب تلميذة
نظرت فيها دارين بجد
مليكة إنت وعدتني إنك ترقصي في فرحي هاتي حزميها ياشاهي
سمر؛ بعترض لا ميش هقدر
مي؛ ماتكسفناش ياسمر
ملك؛ انت وعدتها ياسمر ولازم توفي بوعدك
دارين؛ يلا ياحجة سمر واحنا كلنا حنرقص
غير االموسيقة يا مي خليها حاجة اوفر كد
ولا قولك شوفلنا كد تخليكي تتنططي
ملك استغفرالله ليه قرود احنا
اخذت شاهيناز الطرحة من على راس سمر وحزمتها
سمر بشهقة بتعملي إيه
مي ؛ شعرك حلوى اوي ياسمر انت كلك حلوى قمر عنده حق خالي الحاج ياتجننن عليكي
شاهنياز؛لا ولما يشوف الرقص اللي على اصوله البرج فاضل يطير
يلا ياسمور
سمر انت بتقول إيه والله شاهي بتبالغ
مليكة؛ انت وعدتني ياستي تعالي نرقص ولو اني ميش عارفة اتحرك في الخيمة دي
بدأت الموسيقة وبدأت الفتياة يتمايلن على الانغام الشعبية وبدأ يشجعون سمر الي بدأ الخجل يزول عنها
دارين؛ يخرب بيتك يا بت إنت محترفة يالهوووووي
بدأت السقيف والزغريد وندمجت سمر في الجوى لتنسحب الباقيات تاركين لها الساحة
إزدادت الحماسة التي شدصوتها زهرة التي جاءت راكدة نحوهم بفستان الفرح لتحدث جلبة الله من جاب الرقاصة التحفة دي
ضربتها دارين سقفي ياهبة دي الحاجة سمر
زهرة؛ حببة قلبي حاجة سمر مين يادودي
الله تهوس الحمدالله ان ياسين رفض الوصل ي ولا كان العريس طار وانا عقلي طار معاه
ضحكت دارين مجنونة وهتفت دي سمر حبيبة الحاج
زهرة ؛بس حلوى
نظرت تالين من الباب الذي كان مفتوحا بعيون كلها غل واذنيها تلتقط كلمة دارين رغم علو الموسيقة و التصفيق والجوى الحماسي
أخذت هاتفها وصورت سمر وهي ترقص و تتمايل باحترافية منسجمة مع الموسيقة بعد ان فعلت نزلت تلعن فيها بكل اللعنات دي طلعت دهية وأنا قول ياسين شابط فيها ليه ماهولازم يشبط الشيطانة
من عارفة مايمكن كانت بترقص له في المكتب
لياسين ميش بتاعت الحاجات دي لا لا استغفرالله العظيم تزي افكر فيه كدا
ليه هوملاك
ماهوراجل كل راجل بيتغوي ربنا بيقول ان

 

 

 

 

 

 

كيدهنا عظيم وكيد الشيطان ضعيف
زمجرت من افكارها المتطرفة وهي تصطدم بشقيقها المتلهف قولت لزهرة تجهز نفسها لانه ابوها هيطلع يجبها
هتفت بضيق ميش عارفة مستعجل على إيه هي حطير
منير؛ بذهول تالين لوحت بيدها وذهبت من أمامه
نظر في أثرها بدهشة
كان عمر يتقدم منه هوونسرين الغاضبة محاول تهد ئتها يانسرين هي تجي في دماغك إني عازمها وعلى فين
على فرح اختك طب لوالليبيتكلم
مجنون
اللي بسع عاقل عزمتها إزي وامتي وفين ميش أنا متلقح جنبك في البيت من أكثر ١٧يوم شوتني أخرج إمتي
ولاحتى بتكلم في التلفون
نسرين ؛ بإنفعال ميش إنت اللي معترف أن عاصم طلب منك توجه لطاقم الطبي في المسشفى الدعوى بسمه
آغمض عينه يجاهد ان لا ينفعل عليها
أوكي لودايريحك خلاص
نظرت فيه بغضب يصرخ من عينيها هي تستعد لهجوم عليه بفضع التهم
قطع تاهبها مير الهرول نحوهما
نسرين إطلعي فوق خلي زهرة تستعدلان عمي عايز يطلع عشان يجبها نظر فيه عمر بأعيون ملتهة كجمر
أضاف منير متجاهلا نظراته يلا يانسرين
مسح عمر على جبينه ثم فركه بغيظ هوينظر إليه بطرف عينه وكأنه يستعد لهجوم عليه ومنير لابيالي وكأنه غير مراي بالنسبة له
يلا يا
قاطعه عمر ما تتهد يدكتور
كتمت ضحكتها وهي تنسحب من امامه وتنزلق كزئبق من يده حاضر يامنير انت بس إهدى
وتلم يادكتور إبتسمت بإستفزاز وذهبت وتركت عمر ينفخ بقوة وكأنه تنين اسطوري بينما منير كان في عالم أخر فكر مايفكر فيه ان تاتي زهرته اليه ليأخذها ويهرب من العالم كله
هتف هي ساعة زمن هنقعدها هنا استحملها بذوق بعافية هتعدي هتعدي
وصل عاصم الغير مبالي إيه يادكتور منير سرحان في إيه
نظر فيه منير يابرودك يا أخي أنا مش فاهمك
عاصم الذي كركر بقوة لا إنت اللي خفيف إتثقل ياض رجالة اخر زمن
وصل ياسين هويبتسم
عاصم هي سندرلات الحارة شرفت
عمر؛ عاصم
عاصم؛ماهي الابتسامة الهبلة دي ماطلش الا لما يهل هلالها عليه وكزه عمر من تحت اسنانه لم نفسك ليسمعك
عاصم؛ ايه يا ابونسب مالك على اخرك مني
هوأنا قولت لها تجي
عمر؛ بس بعثت لها دعوى
كان ممكن تستثنيها من طقم المستشفى او حتى تبلغني
عاصم؛ بنرفزة ماعرفش أصلا انها تعينة في المستشفى وأنت متاكد اني عمري ما هوافق على إنضمامها لطاقم المستشفى
وصل ياسين

 

 

 

 

 

 

 

ميش وقت الكلام ده ياعاصم خلينا نكمل جوازة البنات على خير وإنت ياعمر حاول تسيطر على تصرفات مراتك لحد ماتروح لبيت وتصرف زي ماتشوفه صح
ماتنساش انها حامل راعي هرونات الحمل يعني عادة نسرين عاقلة تعرف تضبط تصرفاتها
عمر؛هويتمتم عاقلة إيه دي مجنونة وهتججي معاها وكزه عاصم هويكتم ضحكته
عمربغيظ مالك إنت كمان
عاصم هوينظر لياسين سامعك إوعى يسمعك الحاج دهزعله وحش ودكتورة لها مكانة خاصة عنده
عمر ؛اتنيل انت خليك في عروستك
زمجر عاصم الذي نسي امر الزفاف لثواني
ياسين ؛ اجهزأنا طلع مع عمي عشان نجيب البنات
منير؛ بسعادة العرايس هينزلو
عاصم؛ مالك ملهف كد وكأنك عمرك مشفتها
عمر؛ بنفاذ صبر هويرى نظرات ياسين المتفحصة له
ياسين ؛عاصم لوميش عايز تتم الجوازة قول احنا لس على البر سعق الكل بما فيهم عاصم
هتف شاهين من خلفهم إيه الكلام اللي بتقوله يا ياسين
هولعب عيال إنت ازي تفكر كد اطلع جيب بنتنا لجوزها وبلاش الكلام العبيط داه اناس مستني
عمر؛ متدخلا انكل شاهين معاه حق إطلع يا حاج خلي الراجل يستلم مراته إنت ميش شايف لهفته
ياسين ؛ ميش شايفها ياعمر وداه اللي محيرني
عاصم؛ اعتقد إن كلام داه فات أوانه يا ياسين خلينا نكمل الموضوع بهدوء مليكة مراتي بفرح اومن غيره
أكيد ححافظ عليها وعلى كرمتها
لم يبنبس ياسين ببنت شفه وكتفى بالصعود هو وعمه
في الاعلى عند البنات كانت الاجواء الحماسية مشتعلة
تحدث عمه بجدية إنت ميش راضي على الجوازة دي يا ياسين
ياسين؛ بهدوءوثقة عاصم راجل يقدر يشل مسؤلية
نظر فيه بطرف عينه بسخط
يعني خالد اللي ميش هيعرف يشل مسؤلية توقف مكانه وبنظرا مدهوشة إيه جاب سيرة خالد ياعمي هوأنا قللت من قيمته لا سمح الله طول عمري بعتبره اخوى
انت اللي عامل مسافات بتحب تبعد عيالك عنا
تنهد بتعب وحرقة تنم
عا يعتلي قلبه
خالد كان ناوي يتقدم لمليكة وأنا كنت بقوله لس بدري لس بري لحد ماجاء عاصم ابن شاهين وخطفها منه
ظل يرمش برموشه مذهول بس عمرك مالمحت لي ولاحتى هو
يعني كنت هتوافق
ماوفقش ليه خالد راجل بمعني الكلمة وطول عمره شخص مميز وناجح إبن عمها
نظر فيه بدهشة
بس النصيب ياعمي كل واحد بيأخذ نصيبه ربنا يعوضه بالي احسن منها
صدقني أنالوعندي أخت غيرها كنت ادتهاله
تنهد بحسرة هوكان عايز مليكة ذات طول عمره قلبه شايلها جواه وكاتم ودلوقتي لازم يكتم أكثر
ربت على ظر عمه بحب هويتمني ان يعوضه الله بخيرمنها
وصلو لباب طرق ياسين بهدوءه المعتاد
توقفت سمر عن الرقص وأخذت طرحتها تلفها بعشوائيه فوق راسها
دارين وهي تنظر إليها مالك ياسمركانك شفتي شبح

 

 

 

 

 

 

ابتسمت بتوتر الحاج بره الار جاء عشان يأخذ العروسة
دارين؛ التي أغلقت الموسيقة
لتستمع لطرقات الباب المتتالية دق قلب سمر بجنون فلقد مرت عدة ايام لم تره فيها غير
اللحظات الماضية التي كانت خاطفة لم يبدي أياهتمام بها وكل إهتمامه كان منصبا على ملك
كانت القرب لباب هتفت بها نادين إفتحي الباب ياسمر
توجهت نحوى الباب وهي متاكدة انه هو فقدباتت تحفظ هذه الطرقات فتحت الباب بهدوء وهي تحاول إستجماع قوتها
لم يتوقع ان تكن هي رغم علمه بوجودها ظلت عيونه تتسحب اليها بإعجاب واضح نسي ياسين نفسه ونفصل عن العالم لدقائق وهولا يفعل شيئ غير الارتواء منها حاول أن ينهرنفسه فلم يستطع
حمحم عمه من خلفه ليش إنتباهه ويخرجه من هذا النعيم
هويحاول إستعادة وقاره وهيبته
أحمم هما البنات جاهزين
رمشت بعيونها دون ان تنبس ببنت شفه
هتف عمه من خلفه يابني قول تاني
الظاهر ماسمعتش همسك
لا لا يافندم جاهزين ادخل أقولهم ودخلت إبتسم على إرتباكها وضياع الكلما ت منها
عمه من دي القمر يا ياسين كاد يسحقه بلكمة امسك قبضته هويصر على اسنانه بعنف مدعيا أنه لم يسمعه
هتف مجدد بنت مين دي يا ياسين
زفر بضيق واضح ليجيبه بتهكم بتسأل ليه ياعمي
اجاب عمه بمدعبة لزجة فيها بعض الصدق لوكانت بنت من معارفنا وميش مرتبطة نخطبها إستدار له بوجه متحول ودخان يخرج من اذنيه
تخطب مين ولمين
أضاف عمه بمزاح ثقيلا نخطبها لدكتور خالد تحول الان ياسين الى تنين اسطوري حقيقي وهويقرر انه سيدق عنقه ويخرج لسانه الذي يتحدث عنها يفرمه
خرجت دارين لتجدياسين يقول وبحدة مرتبطة مرتبطة
نظر فيه عمه بصدمة
بينما تدخلت دارين البنات جاهزين زهرة زهرة تعالي أخرجي وهي تسحبها لتخرج وهي لا تدري ماذ يحدث جذبت دارين ياسين على جنب خير صوتك عالي على عمك ليه
لم يجب فقط إكتف بصمت هي مليكة فين خليها تخرج
تنفس بعنف استغفر ربه في سره هو يطلب الهداية
تقدم من زهرة مباركا مبروك يازهرة قبل جبينها بمحبة الخ الحقيقي وليس في الرضاعة فقط ربنا يسعدك يازهرة منير ابن حلال وبيحبك وكل هم يسعدك
إبتسمت بخجل
خلي بالك منه مالوش غيرك في غربته
هزت راسها كوني له وطن وبيته وأمه واخته وحبيبته وسكنه
ابتسم عمه شلت عليا حمل كبير ياحاج كان بقالي أسبوع بحفظ في الكلمتين اللي هقولهم لها في الموقف ده
خرجت مليكة كملاك الابيض بذالك الفسات الملكي الذي كان مميزجدا وزاد تميزبعد إرتدائه لها
اقبلة معانقة له وهي تضحك بسعادة هتفت شاهي هتبوزي الميكب والطرحة اللي بقالي ساعة بشتغل عليها
مي بس طالع تجنن زي ملايكة
ملك الصغيرة حلوى أوي بس عمو ياسين أحلي منها هي متعلق فيه كدا قالتها بشيئ من الغيرة الطفولية سحبتها سمر هامسة عيب دي أخته الصغيرة المدللة
لوت شفتيها بعدم رضى طفلة تنظر الى والدها
بعد مدة كان ينزليون السلم تحت فلاشات الصحافة بينما العرسان ينتظراني أسفل إستقبل منير عروسه بلهفة مجنونة تسبقه وحب يصرخ من عينه ليفضحه بينما تلقت يد عاصم يد مليكة بهدوء مقيت ليضعها على ذراعه ببتسامة لم تصل حد عينه عكسها التي استقبلة عيونه الخاوية من اي مشاعربحبا يعلن على نفسه حبا اعمها ان تري ملامحه شبه جامدة التي لاتعبر عن شيئ عكسها التي كانت كل خلية تعلن عشقها له كانت اوردتها يسري فيها حبه وقلبها لايد ق بل يهتف باسمه وفقط

 

 

 

 

 

 

 

سارى على ذالك السجاد المخملي ومظاهر الثراء وبضخ تعلن عن وجودها في كل ركن في كل سنتيمتر كان احتفال مهيبا يمزج بين الاصالة والعصرنة يؤكد حجم ثراءهم لم يكن منير يبالي بكل هذا البضخ فعيونه لم تكن تفعل شيئ غير ضم حببته بشوق سنوات طويلة إنتظر فيها هده الحظة
هتف بسعادة تقفز من عينه مبروك يازهرتي مبروك عليا دخولك دنيتي
تخضبت وجنتيها بدماء لتتلعثم وتهرب الكلمات منها وهي الجريئة المرحة
بينما مليكة المحلقة فوق كتل من السحب القطنية كانت تتمسك بذراعه وكأنها لاتصدق أن أكبر أحلامها يتحقق همست بسعادة طفلة ممكن نروح عند طنط ميرفت عشان أسلم عليها ونتصور جبها
صدمته في البداية بطلبها ليقف غير مصدقا ماسمع
ليسألهابحيرة قولتي إيه
ضغطت على شفتها السفلة بقوة تسحقها ضنن منها أن أخطأت وأنها تتجاوز حدودها ربت فوق ظهر يدها هو يرسم ابتسامة عملية تدل على امتناه انها فكرة في والده ساربها حيث تجلس أمه التي بمجرد ان لمحتهما إتسعت إبتسامها وهي تتذرع لله ان يبارك هذا الزواج ويكون سبب سعادةابنها وتخلصه من ماضي إنت لكن ميزال سجين بداخله يمكن مليكة تخرج منه تسحبه لعالمها النقي البريئ
جلست سمر مع شريف وأبناؤه وشاهي إستأذن إبنه بمغادرة الطاولة بعد أن جاءه طفل في سنه يدعوه ليجلس معا ولم يكن هذ الطفل غير فهد إبن دارين الذي تعرف عليه في احد نوادي الرياضية
لم يتوقف شريف عن
مشاسة شاهيناز التي كانت متضايقة منه فعلا
تافف بملل ليميل هامس لها ميش كفاية زعل شكلنا بقه بايخ لم تعره شاهيناز؛ اي إعتبار
نظرت لهاسمر بعتاب لتهتف بطفلتين ماغي ملك تعالو معايا لسلم على سهام وعمو محمد
شاهيناز؛ استني أنا جاي معاكي
نظرت فيها لاخليك ميش حلوى تسيب جوزك قاعد لوحده انا حشوف البنات ونصرفت امسك شريف يدها يمنعها من الوقوف ميش كفاية ياشاهي حرام عليك إنت بتفتري عليا
نظرت فيه بغضب يتطاير من مقلتيها سيب إيدي ياشريف وروح لهانم اللي رايح تبوضه جوازتها
تنهدطب أفهمالك إزي ياشاهي انا والله ميش هاممني أمرهاتتجوز ماتتجوزش شيئ مايهمنيش
قبلا يدها هتف بصدق وبدون مقدمات بحبك
بحبك

 

 

 

 

 

 

 

 

نظرت فيه بصدمة وعيونها تتراقص فرحا
والله بحبك وكتشفت في اليومين اللي فاته اني ضايع من غيرك انا مابعرفش اقول كلام الحب والغرام بس اللي انا متاكد منه إنك ساكن هنا هويشر لقلبه الحتة دي مابقتش ملكي ولا
لي عليها سلطان دي بقت كلها ليكي وحد متسأنيش إزي وإمتى الاني والله مابعرف
ظلت عيونها متعلقة بداخل عيونه كأنها منفصلة عن العالم
تحدث بصوته الاجشش صدقني يا شاهي عمري ماحست كدا حاسس إني بتولد من جديد كاني إنسان تاني وقلبي ده عمره مذاق المشاعر دي وتعمق فيها كدايمكن أكثر واحد كان محتاج لبعد عشان يحس ويقدر قيمة قربك قبلا يدها مجدد بنعومة اسرة قشعريرة رهيبة بداخلها تقسم أنها كانت تحلق أغمضت عينها
بلاش تلعب بمشاعري يا شريف انا متقبل وضعي معاك ورضية والله بجوزنا
شريف ؛مقاطعا ميش انا قايلك إني عايز وطن ارتاح فيه
ياحبيبتي
صدمة أخرى حبيبتك
شريف؛ بهدوءوثقة ايوه حبيتي ومراتي ودنيتي كلها
واللي جاي كله ليكي وبس فبلاش تحسبني على فات لاني ماليش ذنب فيه
ابتسم بخبث بقول ياشاهي مكفاية بعد وجفي خلاص ميش هعيدها

 

 

 

 

 

 

 

نظرت فيه بتيه
همس تجي نروح
اصلك وحشاني
همست مثله وهي مغيبة طب ووولاد
ابتسم أكثر خليهم كم يوم عند سمر وأنا ومراتي حبيبتي نروح أصوان أصلها اليومين دول حلوى أوي
شاهيناز؛ الله من زمان نفسي أشوفها
غمزلها طب خليني اصلحك في أصوان تجي نمشي دلوقتي
شاهيناز؛ حنلق
كركر بقوة ساعات بحس انك هبلة
زمجرة ماتنساش اني لس ماقبلتش اعتذارك
شريف؛ بثقة بكره لما نوصل اصوان تقبليه
كانت سمر تسير بمحاذات طاولة ماجدة وتالين التي لمحتها لتتكهفر ملامح وجهها
هي تشربعينها لماجدة التي إنتبهت فراحت ترفع صوتها وهي تقدم
تالين لجالسة أمامها وواضح أنها احدصديقاتها من وسطها المخملي المريض بالعظمة وحب التفاهات
دي دكتورة تالين خطيبة ياسين إبني وأسبوع الجاي أكيد كلكم معزومين على حفلة كتب الكتاب اللي هنعمل في الفيلاعندنا
شهيرة؛ بسخرية مبطنة هوإنتم على طول كدا كل حاجة بتعملوها ب?

 

 

 

 

 

شهيرة؛ بسخرية مبطنة هوإنتم على طول كدا كل حاجة بتعملوها بطريق أوفر اوي ماتكونش خايفة من العين والحسد
على الاقل إدونا خبر ولا احنا محسوبين غرب ميش ياسين زي إبني انا كمان
ماجدة ؛ ابتسمت بتكلف مفاجأة اكيد انت عارفة يا شهيرة هانم الظروف يعني زي ما إنت شايفة يحي بيه ناوي ينقل شغل هنا ودي بيتطلب منه إنه سافر عشان يخلص الاجراءت ووورق وتحويلات حاجات كثيرة والله ميش فهماها
عشان كدا احنا مستعجلين
عارفة ياسين مابيحبش الدوشة وجوى الحفلات فهوقرر يعمل كتب كتاب على الضيق طبعا مقتصر العيلة والمقربين وانت عارفه يحب كل حاجة وفق الضوابط الشرعية
لم تسمع سمر باقي الهرتلات التي كانت تتفوه بها ماجدة فعقلها وقلبها لم يصل لهما غير كلمتين خطيبة ياسين وكتب كتابه نهاية الاسبوع تمسكت تسند نفسها وهي تستند على احد الكراسي ليلتفت صاحبه ولم يكن ال خالد
هتف بعد ان وقف ينظر اليها ولشحوب الذي سكن ملامحها
أنسة سمر إنت بخير
لم تجب فقط حركت راسها ومضت من امامه تتجاوزه في صمت ظل يراقب خطواتها المتارنحة بصمت
ليقرر الحاق بها
ومراقبتها من بعيد دقائق وكانت خارج القاعة التي بدأت الضوضاء التي تعج بها تحفر بعنف داخل دماغها
جلست بعشوائيه على اول كرسي قابلها وهي تتنفس بصعوبة همست ناهرة نفسها
ميش من حقك مش من حقك
مسحت دموعها بعنف ميش ده اللي كنت عايزه يحصل جاية تستعبط دي لوقتي خلاص بلاش نفاق خلي الراجل يستقر ويشوف حياته
من حقه يتجوز بوحدة من مقامه
من طبقته
إنت ميش عايزه
ميش إنت اللي رفضتيه
عايزيعمل ايه تاني
عايز يفضل يشحت حبك ليه هوإنت مين أصلا انت نستي هومين
مسحت دموعها بعنف

 

 

 

 

 

يعني ماصدق وراح
جري يخطبها وكتب كتاب كمان مستعجل اوي
ماهومن يوم ماجات هومتغير ميش دكتورة وجميلة ومثقفة تربية قصور وخريجة جامعة أمريكية وبتتكلم من مناخيرها وبنت سفير سابق بنت خاله وصديقة طفولته
الكل الكل يبيأكد إنهم مناسبين لبعض وليقين عل بعض اوي
لا ميش ليقين
بسرعة دي ياياسين ماصدقت
دفنت وجهها بين يديه تبكي
نظر فيها خالد فبدت له مجنونة رسمي فهي منذ اكثر من ربع ساعة تجلس تكلم نفسهاهزراسه لوكنت من الناس اللي بيفكره في الجن وعالمه كنت قولت أكيد ملبوسة نظر في ساعته دي بقالهاأكثر من٢٠ دقيقة بتكلم نفسها
قادته خطاه غصبا عنه نحوها وقف لدقائق ثم هتف بهدء انسة سمر وهويمد يده بمنديل نحوها
نظرت في المنديل وهي تاخذه مسحت دموعها التي تلونت باللون الاسود جراء الكحل الذي ساح
إنت كويسة
لوأقدر اساعدك ميش هتأخر
همست بختناق
شكرا
في الداخل
كان ياسين يبحث بعيونه عنها
وقوفه مع سلوى كان جثة بلا روح
هتفت سلوى إيه رايك ياياسين في كلام بالشمهندس شاهين
ياسين ؛الذي كان لا يعلم عما كان يتحدثان كويس
نظر في بعضهماوصمتا
خاطبه عمه هوإنت ناوي تكتب نهاية الاسبوع اللي جاي على بنت يحي قلبت سلوى عينها بعدم رضى عن اسلوب عمه المتهكم فلطلما كانت التيارت بينهما لاتمر إحتدت نظرته لا إرادي فقبات يكره هذه السيرة
تدخلت سلوى مؤكدة الامر
أكيد وانت هتشرفنا ماتنساش إنك عم ياسين عثمان عمران وجود شرف
نظر
فيها بغيظ فهويدرك أنها تريد إثارت غضبه
يدرك تماما أن جملتها كانت مبتورة فقد كانت تعني شرف ليك
اكيد يا سلوى هانم شرف وشرف كبير كمان هتف بداخله فلو لا وجوده لكان نصف هذه الثرة له كل بسبب تخطيطك ياحرباية
نظرت فيه وهي تحدث نفسها فاكرني نسيت كلامك الوقح زمان نظرت في ياسين مطولا الحمدالله يارب الحمدالله إنك جيت اكيد بيتحسر على ثروت عثمان اللي خسر نصها عثمان حبيبي ربنا يرحمك
تسحبت عيونه للمرة الالف تبحث عنها في اي زاوية بلا جدوي لمح ملك وماغي استأذن متجها نحوهما
ليسأل عنها

 

 

 

 

 

في مكان العريسان
كان عاصم ينظر في فرحة مليكة التي زادتها جمالا تفحصها بعيون رجل وليس بعيون عاصم ماهي حلوة زي القمر كل حاجة فيها تحفة طاف بعيونه يحفر ملامحها بداخله وهي تبتسم تلك الابتسامة الساحرة التي لم ينتبه لها من قبل تجاذبته أفكاره السافلة ليبعد نظر عنها بس عيلة
على جانب الآخر كانت زهرة تحلق مع منير على أحد الغيوم بدت كمراهقة سعيدة بحفلتها التي انتظرتها منذ سنوت
انا ميش مصدقه نفسي يامنير إحنا تجوزنا بجد
إبتسم بكل هدوء لا لس ياحبيبتي
زمت شفتيها بعدم فهم
ليكركر بقوة حتى إنتبه له عاصم من حوله نظر فيه بستخفاف هوماله داه مايكنش مخه لحس
نظرت مليكة فيه بهيام ماهوميش مصدق إنه أخير تجوز بزهرته دي حلم طفولته وشبابه
لوى شدقه إنتم كلكم كد
مليكة باستفسار كدإزي
عاصم؛ بتبريم فيكم حاجة زي العبط
بينما منير توقف بصعوبة بعد أن راي وجه زهرة يحتقن عيظ وإحراجا
هتف بمكرميش كفاية كد وخلينا نروح يازهرة قلبي
هوميش امفروض ده اليوم معمول لنا
تحدثت بخنقة من تصرفاته التي بدت لها غريبة هاتفة كردة فعلا معلنة إعتراضها لس بدري
منير؛ بخبث وإحنا بنعمل حاجة محنا متصنمين في مكانا بقالنا اكثر
من ثلاثة ساعات حاسس اننا حنتحول الى تماثيل من شمع
نظرت فيه طب قوم نرقص
منير؛ زهرة انت عارفة إني ماليش في موضوع الرقص وكلام دا كمان أنا مابحبش حد يبص لمراتي
على طاولة عمر
كان مازال يحاول إمتصاص غضبها الواضح الذي زاد بعد أن تجرأت نرمين وجاءت تتحدث مع عمر بكل وقاحة تأكد أنها لم تتمنى أن تصل الامور
الى هذ الحد وأنها لم تتمني ان تفسد عليه هذه السهرة
هتفت نسرين بغيظ وإللي قاهرني إني معرفتش أرد عليها مااللي إستحو ماته أنا عمري ماشفت وقاحة بشكل ده
في نييورك
كان ينظرإليها هويبتسم
هتفت بفرح أخير نامو أنا ميش عارفة إزي ينامو مع بعض ويفوق مع بعض ويرضعه
مع بعض

 

 

 

 

همس هويقبل مفترق الشعر باعلى راسها ماهوده كوس
جنات ؛ لاميش كيس ياطارق دول متعبين أنا حخلي مامي تطلب لنامربية
دول حيخلصوعليا عايزة انام ولو ساعة ساعة بدون إنقطاع الموضوع صعب صعب جدا
ساربها لفراش لتتمدد دثرها بحنان
نامي ياحبيبتي أنا هسهر النهاردبدالك
جنات انا غيرت الحفاظات جاد بس بجاد لس مغيرت لوش
طارق؛ هويضحك تصدقي انا ميش عارف أفرق بينهم لحد دلوقتي
انت بتعملي كده ازاي
إبتسمت بقلبي ياقلبي نظرت فيه
إنت مبسوط بجد ياطارق ميش ندمان
ضمها إليه همس لها
ندمان
نظرت فيه بخوف
اراد أن يخفف من خوفها ورتعابها اضاف عشان ضيعت وقت طويل في حاجات تافهة ماحمد تش ربنا على نعم كثير زي نعمة وجودك في حياتي

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *