روايات

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الفصل السادس 6 بقلم سما معتز

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الفصل السادس 6 بقلم سما معتز

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول البارت السادس

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الجزء السادس

حطام ماضي و مستقبل مجهول
حطام ماضي و مستقبل مجهول

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الحلقة السادسة

صحيت و كنت حاسة كأن حد ماسكني…ببص لاقيت يونس حاضني…ايه ده !! انا جيت هنا ازاي ؟! و بعمل ايه في حضنه ؟!! قمت بسرعة و هو قام من حركتي المفاجأة دي…كان عامل زي الطفل الصغير اللي لسة صاحي من النوم…شعره ملغبط و بيمسح في عينه بايده كأنه طفل…وشه مش لايق على جسمه خالص و هو قايم من النوم…كل ده جيه في بالي في اول ثانية شوفته فيها منظره كدا…بس ازاي ده يبقى شكله في الحقيقة جد اوي و بحس أحيانا انه عصبي…قطع تفكيري صوته و هو بيبصلي بطريقة غريبة…لا لا انا هروح احضنه دلوقتي…ايه اللي بقوله ده !…
يونس بابتسامة : صباح الخير
عائشة : ص صباح النور….هو هو انا كنت في الجنينة ايه جابني هنا و انت كنت هنا بتعمل ايه ؟
يونس : شوفتك نمتي في الجنينة و النومة على الكرسي مش مريحة ف جبتك هنا و كنت خارج بس انتي قعدتي تقولي كلام و اللي فهمته انك عايزة يحيى ف قعدت جنبك لحد ما لاقت نفسي نمت بس كدا
عائشة باحراج : احم طيب ماشي انا اسفة انني خليتك تنام هنا
يونس بابتسامة : متتأسفيش انا كنت مستريح اوي و انا نايم كدا
عائشة : طب طب ممكن تخرج عشان اغير هدومي
يونس بضحك : حاضر بس متتكسفيش كدا
خرج و انا وقفت شوية استوعب اللي حصل…روحت اخدت شاور يهدي أعصابي و أفكاري…نزلت و كان قاعد على السفرة و قدامه الفطار و كان بيتكلم في التليفون…قعدت بهدوء و بدأت افطر….

 

 

عائشة : احم ممكن سؤال لو مش هضايقك
يونس : اتفضلي
عائشة : انت ليه عايش لوحدك في كل ده يعني فين اهلك ؟؟
يونس : موضوع يطول شرحه و مش بحب اتكلم فيه
عائشة : تمام
يونس : انا رايح الشركة لو احتاجتي حاجة كلميني او كلمي يحيى و متخرجيش برا البيت
عائشة : حاضر
كان لسة هيقوم افتكرت حاجة
عائشة بسرعة : يونس
يونس : نعم
عائشة : احم هو انا كنت عايزة أوضة يعني تكون فاضية و مفيش فيها حاجة
يونس باستغراب : ليه ؟
عائشة : عشان ارسم فيها لوح غير اللي في المعرض
يونس : تمام ( و نادى بصوت عالي ) يا دادة فريدة
فريدة : ايوة يابني
يونس : خليهم يفضوا الأوضة اللي جنب المكتب و ينضفوها
فريدة : حاضر يابني تؤمر بأي حاجة تاني
يونس : شكرا يا دادة ( و رجع بص لعائشة ) محتاجة حاجة تاني ؟
عائشة : لا شكرا
يونس و باس رأسها : طب يلا سلام
مشي و سابني مصدومة من اللي عمله…مجنون ده ولا ايه…كملت فطاري و قمت دخلت المطبخ……
فريدة : عايزة حاجة يا بنتي ؟؟
عائشة : لا لا مش عايزة انا هعمل فنجان قهوة بس و هروح اوضتي
فريدة : طب روحي و هعملهالك انا و هبعتهالك لحد عندك
عائشة : لا انا عايزة اعملها بنفسي
فريدة : على راحتك
عملت فنجان القهوة و اخدتها و بدأت أتمشى في الفيلا و اتفرج عليها…ديكورها مريح نفسيا اوي و نظامها كمان حلو اوي…….
عائشة : الو
اروى : عائشة عاملة ايه ؟ كويسة ؟؟ طمنيني عليكي طيب حصلك حاجة امبارح او انهردة ؟ عائشة ردي عليا
عائشة بضحك : اهدي يا بنتي في ايه ايه كل ده انا زي الفل
اروى : يا برودك يا شيخة نفسي اعرف جايبة البرود ده منين
عائشة بسخرية : هيكون منين يعني من ابويا
اروى : المهم انتي كويسة ؟ عايزة حاجة اجيلك ؟

 

 

عائشة : ايوة كنت عايزاكي تروحي البيت القديم عندي و تجيبي الحاجات بتاعتي اللي هناك اللوح بقى و الفرش و الالوان و كل ده يعني
اروى : اوكي محتاجة حاجة تاني
عائشة : بصي قَلِّبي الشقة و جيبي الحاجات اللي فيها
اروى : حلوة التدبيسة دي
عائشة : معلش بتقل عليكي انتي عارفة انني الفترة دي بالذات مينفعش اخرج من البيت
اروى : يا بت انتي اختي يعني اللي تطلبيه اعملهولك في minute الا minute كدا
عائشة : تسلميلي والله هستناكي
اروى : اوكي هحاول متأخرش عليكي باي
عائشة : باي
“في شركة Al Alfi Steel”
يونس و هو داخل المكتب : ساندي هاتيلي ورق الصفقة الجاية و ملفات الحسابات بتاعة ال6 شهور اللي فاتوا و القهوة بتاعتي بعد اذنك
ساندي باحترام : اوامرك مستر يونس
دخلت المكتب و بعد فترة مش طويلة دخلت ساندي و حطت قدامي الملفات اللي طلبتها و القهوة و بدأت اشوف شغلي
يحيى و هو بيدخل : ازيك يا يونس
يونس و هو مركز في الملفات : الحمدالله فضل و نعمة من عند ربنا انت اخبارك ايه ؟
يحيى : الحمدالله و عائشة ؟
يونس و بدأ يركز مع يحيى : عائشة كويسة و بدأت تتأقلم شوية على حياتها في الفيلا
يحيى : و امبارح حصلها حاجة اي حاجة يعني حتى و هي نايمة ؟
يونس : اه هقولك ( و حكاله اللي حصل ) بصراحة لما هي مرضتش تفتحلي الباب او تقولي حتى انها حلمت بكابوس مرضتش اضغط عليها بالذات لأنها لسة متعرفش عني حاجة يعتبر
يحيى بتنهيدة : ماشي يا يونس بس ارجوك حاول تبعد عنها اي حاجة ممكن تسببلها توتر او قلق هي مش مستحملة
يونس : بص هو بعيدا عن انني متأكد ان في حاجة مخلياها في الحالة دي غير موضوع انهم عايزين يجوزوها غصب عنها بس متقلقش البيت امان و هدوء و كمان الديكور بتاعه هادي مفيش اي حاجة ممكن تخلي أعصابها تتوتر
يحيى : شكرا يا يونس حقيقي و اسف انني دخلتك في الحوار ده

 

 

يونس : انت عبيط يا يحيى اولا عائشة دي زي اختي ( كان لساني يتقطع قبل ما اقول اختي دي ) و لازم اقف جنبها دي اختك برضه و انت مش حد قليل عندي يا يحيى ثانيا بقى و ده الاهم انك مدخلتنيش في حاجة انا اللي عرضت عليك ده بمزاجي و مش متضايق خالص بالعكس انت متعرفش انا مبسوط قد ايه باللي حصل
يحيى باستغراب : مبسوط ؟؟ مبسوط من ايه ؟؟؟
يونس في سره : احم انا لغبطت الدنيا باين ( و قال ) لا لا اقصد يعني مبسوط انكوا هتقدروا تحلوا المشاكل اللي بتحصل الفترة دي و ان شاء الله هتتحل قريب اوي يعني
يحيى : اه ان شاء الله و يارب بقى مندخلش في حوارات تاني لحسن انا زهقت والله و تعبت
يونس : كله هيعدي باذن الله متقلقش
“في مكان تاني تحديدا في القاهرة”
مجدي بغضب : يعني ايه مش موجودة لا في بيتها ولا في بيت أخوها ؟! اومال هتكون فين يعني ؟؟
علي : أهدى بس انا عرفت هي فين
مجدي : طب ما تنطق انت هتنقطني بالكلام
علي : لما روحت سألت جيران يحيى قالولي ان امبارح كان في واحد جاي و معاه مأذون و بعد ساعة كدا كانت هي نازلة معاه و معاها شنطة هدومها و راحت معاه على بيته بنتك اتجوزت يا حج
مجدي بصدمة و غضب : انت بتقول ايه ؟؟ عائشة اتجوزت من غير ما اعرف ؟!! اسمع يا علي تجيبهالي بأي طريقة الفرح هيتم في معاده و لو مكانتش عندي يوم الاربع بليل لتكون جثة الخميس الصبح فااااهم
علي : و انا مالي يا حج بس حاضر هتصرف و هحاول اجيبها سلام بقى عشان اشوف هعمل ايه
مجدي : مع السلامة
صباح ( مراته ) : أهدى ياخويا في ايه متعصبش نفسك عشان بت زي دي عايز ايه من واحدة سابت بيت ابوها و هربت و هي عندها 15 سنة
مجدي : خلاص بقى يا صباح مش ناقصك
صباح : طب و هتعمل ايه لو الواد علي معرفش يجيبها ؟
مجدي : معرفش يا صباح معرفش انا اساسا حاسس انني ظالم البت من و هي صغيرة و اخاف اكون بظلمها دلوقتي بالجوازة دي

 

 

صباح : لا انت مظلمتهاش ولا حاجة هي البنات كدا بتبقى عايزة كسر رقبتها من و هي صغيرة عشان لما تكبر متعملش حاجة كدا ولا كدا و الجوازة دي ياخويا من مصلحتها اهو ابن عمها و عارفينه بدل ما تروح تتجوز واحد تاني منعرفش عنه حاجة و ترجعلك بعد شهرين متطلقة و تفضل مكملة حياتها معيوبة و محدش يرضى بيها
مجدي : ماشي يا صباح خلاص روحي انتي شوفي الغدا
صباح : متفكرش كتير في الموضوع يا مجدي انت صح و هي الغلطانة عشان سابت بيت اهلها متشيلش نفسك ذنب انت ملكش دعوة بيه هي اللي امها معرفتش تربيها نعمل ايه بقى ( و مشت دخلت المطبخ )
مجدي في سره : صياح عندها حق امها هي اللي بوظتها و ماتت و سابتهالي و ادي اخرة تربيتك يا منى اهي بنتك اتجوزت من ورايا بعد ما سابت البيت و مشت ، والله لأوريكي النجوم في عز الظهر يا عائشة لما تيجيلي بس و انا هربيكي من اول و جديد…….

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *