روايات

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت الرابع عشر

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء الرابع عشر

عشقني واغتصبني ابن عمي
عشقني واغتصبني ابن عمي

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة الرابعة عشر

يامن اللي احنا عملناه ده صح اني قربت منك بالسرعة دي واللي حصل دلوقتي
واحمره وجهها وهو يمسك يدها يقبلها بحنان
يامن : طبعا صح احنا معملناش حاجه غلط احنا اتجوزنا ولو حتى اتجوزنا عرفي هيجي وقت ويبقى رسمي
غمضت عينها تحاول استيعاب كلماته وهو يقترب منها يقبل وجناتها و تشعر بالخجل من قربه وقد احمر وجهها وارتجف جسدها وازداد دقات قلبها
التي تسرع وعينها التي تتطلع اليه بكل حب وخجل طفولي و بصوت هادئ تحاول ان تستوعب ما فعلته
وحتى لا تشعر بتانيب الضمير وبسؤال وهي ترفع وجهها تتطلع العين يامن بنظرات طفوليه
صبا : يامن انت بتحبني بجدا يا يامن وكل ده بتعمله عشاني وعشان عاوز تبقى جنبي ومعي رغم اني عجزة
و بمكر يستغل صغر سنها وقلبها النقي وهو يقبل جبهته مره اخرى ويصع يده يرفع وجهها اليه يتبع لعينها
يامن : طبعا يا قلب يامن وروحه انا ما اقدرش ابد اني اعيش من غيرك ثانيه واحده
انا مصدقت اني أتحسنت وقدت أقف على رجلي عشان نقدر نتجوز و اضمك جوه قلبي وعيوني واخذك في حضني
وبصوت متوتر وهي تشعر بالخوف
صبا : انا خايفه يا من مين اللي ممكن يحصل لو حد عرف اني انا وانت ارتبطنا دلوقتي واتجوزنه
وضع يده على كتفها وهو يجذبها نحوه يضمها الى احضان بحنان وبثقه تملا صوته ويدور في عقله انه سوف يجعل حازم يندم ويدفع الثمن

 

 

 

ويبكي على شقيقته ابتسم وهو يرفع راسه ويضم وجهها بين كلتا يديه وهو يداعب وجانتيها بشفتيه
وتشعر صبا الخجل والتوتر واحمر وجهها وهي تحاول عدم اظهار مشاعرها بصوت هادئ
على وشك تقبيلها ويحاول تهدات صبا وتغلبت عليه مشاعره وهو بالقرب منها
يامن: متخافيش ابد وانا جنبك انا في حياتي لا حبيت ولا هحبه غيرك انتي وحازم وعيلتك كلها هتوافق على جوازنا قريب متقلقيش ابد وانتي معي وفي حضني
وهو يقترب يضع قبله على شفتيها و يبد مخططه السيء في الاقتراب وسلب صبا اعز ماتملك بحجت انها زوجته ولم يكن زواجهما رسميا بلا زواج عرفي لمى يقوم بكسر حازم وتنفيذ خطته ويقوموا بخداعها واذلال حازم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رنه هاتف حازم وهو يتطلع لر قم المتصل وكان حاتم بعد كثير من المحاولات وكان حازم قد قام بقفل هاتفه و بانفعال يقوم بالرد
الو
وفي الجهه الاخرى بانفعال وغضب
حاتم : انت فين يا حازم وفين اسيل ازي تعمل كده وتاخذ اسيل معك ايه اللي حصل
وبتوتر بانفعال يجتاحو قلب حاتم وهو يحذره
حازم اياك تاذي اسيل دي مش بنت بتعاندك دي دلوقتي او واحدة من اياهم دي بنت عمك سمعني فهمني وخطيبتك وهتبقى مراتك
مهما كان اللي حصل بينكم ارجع دلوقتي العيله كلها قلقانه وعمك فايز ابوك قالبين الدنيا عليكم الموضوع بيكبر يا حازم وانت عارف
ليزفر حازم بعناد وهو يطلع الاسيل المنهارة و اقتربت من حازم وهي تمسك بيده ويشعر حازم بنبض قلبه يسرع وهي بالقرب منه
وبصوت مسموع

 

 

 

 

اسيل : الحقني يا حاتم خليه يرجعني حازم خطفني ومش عارفه بيعمل كده ليه
ليستمع حاتم لبكائها ويقف بانفعال يصر على اسنانه حدق حازم بغضب وغيظ اليها وهو يزفر ينزع يدها رينز عيدها ليرتعش جسدها وتتراجع باكيه
وبصوت يمتلئ الالم حزينه
انت حيوان انا بكرهك وهي تتالم فحازم نزع يدها بقوة وكان قد مسك يدها بانفعال ولما يعي انها قد اذها
اشاح بوجهه وهو يكاد ينفجر بها من شدة الغضب ويكمل كلام مع حاتم
اسمعني يا حازم ارجع باسيل ارجوك دي منهاره وخايفه انا سامعها يا حازم فاهمني ايه حصل عشان ناخدها بالطريقه هي عملت ايه فيك مش الدرجة دي ايه حصلك
وبصوت يمتلئ ثقه
مفيش حاجة وبعدين ما تقلقش على اسيل انت عارف انها بس عصبيه و انا في حياتي ما اقدرش اذيها بس في حاجه حصلت ولازم انا اتاكد منها
تنهدا حاتم وهو يشعر بالقلق
حاتم : حازم معاك 24 ساعه تكون انت واسيل رجعتم البيت العيله مش هتسكت وانت عارف عمك وابوك هيولع الدنيا لحد حضرتك متظهر
اوما حازم براسه بالموافقه
انا عارف ان ابوي وعمي عملين قاق انت متقلقش انا هرجعها لبيتها وحضن امها صاغ سليم اوعدك
ليقوم باغلاق الهاتف وهو يتطلع اليها بحنق وانفعال يحاول التمسك وعدم فقدنا اعصابه عليها حتى يتاكد
وبصوت يمتلئ انفعال يرمقها يلومها
انا حيوان وخايفه مني وبتتطلبي من حاتم يساعدك طيب اصبري وهتشوفي الحيوان ده هيعمل ايه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهت الحفله بسرعه بعد ان اختفي حازم واسيل ورحل الجميع جلس ماجد في حديقه منزله في القاهره
وهو يتفف والغيظ يجتاح قلبه ويشعر بالندم على عدم مقابله اسيل في ذلك اليوم الذي اتت فيه الى الاسكندريه لمقابلته
وارسل صديق علاء بالنيابه عنه لمقابلتها بدل منه زفر واحتقان وجهها بغيظ وغضب شديد ليزفر تشتعل بدخله الغيرة
وهو يضرب بكلتا يديه على الطاوله راه علاء وهو يقف الاستنشاق بعض الهواء بهذا الشكل اقترب يربت على كتفه
علاء : ايه يا صاحبي مالك شكلك كده مضايق كدا في ايه
و بانفعال يزفر
ماجد : انا مش مضايق انا هاموت من الغيرة والغيظ وغبائي ازي افرط فيه بنت زي اسيل دي انا لما شفتها عقلي راح مني
ضحك علاء وهو يرفع حاجبه ساخرا من ماجد فهو الاخر قد وقع تحت تاثير سحر اسيل ولكنه يعلم ان ليس لديه ايه فرصه معها
تنهدا بصوت يمتلئ سخريه واستهزاء
علاء : عشان انت عبيط وغبي زي ماقلت يعني انت
ماشفتش من كل الرسائل وكلماتها وكلامها معاك
انها بنت مختلفه عقليتها وتفكيرها متعلمه و حلوه ومثقفه وجميله جدا ومحترمه
يا راجل دي كانت جايه عشان تشكرك وانت عملت نفسك الرجل الخفي بسلامته…. مع انك لو كنت روحت وقابلتها كان الوضع اختلف بينكم دلوقتي

 

 

 

امتعاض وجها ماجد وهو يشعر بالغيظ والانفعال
انت بتلومني على ايه اهووو اللي حصل بقه وهو انا اعرف انها قمر كده و تخطف القلب
ده انا من ساعه لما شفتها وانا قلبي بيدق ومش قادر افكر غير فيها عاوزها هاعمل اي حاجه عشانها
و عشان ترجعلي دي كانت بتحبني قوي واكيد مانستنيش ولا نسيت حبي لها بالسرعه دي
ابتسم علاء بسخريه ورفعه حاجبه باستهزاء
علاء : “انت قولت اهووو كانت فعل ماضي وبعدين يا راجل البنت انخطبت النهارده وخطيبها من عايله العدوي
و ابوك شريكهم في الشغل و بعدين حازم خطيبها شكل بيحبها اووي انت ما شفتش عينه لما اخدها و اشك انها تعرفنا
ليتنهدا
يابني اسيل مابقتش هي نفس البنت اللي حبيتك من سنه وكان نفسها تشوفك اللي ما تعرفش انت
اني شفته في عينها كسره قلبها بس هاقولك انت ودماغك
لينفض عن تفكيره افكاره السلبيه وببعض السعاده وهو يفكر بها وانها ربما لا تزال تحبه ويخرج هاتفه وبصوته يمتلي ثقه
ماجد : لا انا متاكد انها لسه بتحبني وهتشوف دلوقتي حالا كلمة مني هيدوب قلبها وتحن عليه و ترجعلي
انا واثق من ان اسيل لسه بتحبني قوي قوي كمان
شعر علاء بلهفه قلب ماجد ولكنه متسرع في افعاله وهو يرى يبحث عن رقم اسيل في هاتفه
و صوته و هو يرمقه يراقبه وبصوت ممتعض
علاء : انت بتعمل ايه قولي
وباللهفه تغمره
هاتصل بيها حالا وهتشوف وتسمع بنفسك كلامي
اغمض عينه وهو لا يصدق افعال ماجد ويزفر بضيق وهو يعتدل يتوجه اليه بالحديث يحاول اقناع ان اسيل لما تعد تحبه
علاء : انت يا ابني مجنون البنت كانت خطوبتها النهارده وانت عاوز تتصل بيها تكلمها وتقولها ايه اعتذار
وبكل واصرار في صوته وغرور
ماجد: اه و هتشوف دلوقتي

 

 

 

ليضغط زر الاتصال ويرن للهاتف الذي بالفعل اظهار رقم المتصل
ارتباكات اسيل وهي تتذكر انها معها حقيبتها والهاتف بداخلها وهي تخرجه من حقيبتها لتتطلع الرقم المتصل
ولكن حازم لم يعطها فرصه ليقوم بختطف التليفون من يدها وتشعر السيل بالتوتر والخوف وبنبره متوترة
اسيل : حازم انت بتعمل ايه هات التليفون ازي تخطف تاخده تلفوني بالطريقه دي
ولكن حازم قد كان راي اسم المتصل بالفعل وكانت اسيل قدك نسيت محو الرقم وكانت قامت بتسجيل الرقم باسم حبي الاول والاخير
لم تكن تعلم ان ماجد ربما ياتي يوم ويتصل بها علاء ونسيت ان تقوم بمحو الرقم ليشتعل قلب حازم
غيرة و غضب وهو يرى رقم المتصل ويقوم بفتح الخط ويتحدث ماجد بلهفه
ماجد : الو اسيل انا ماجد عامله ايه انا اسف قوي على الازعاج بس بجدا انت وحشتيني اووي وكنت عاوز اطمئن عليك
ولاني ما عرفتش او اني اللقي فرصه اتكلم معاكي في الحفله عشان حازم خطيبك كان جنبك
ممكن تردي علي انا باحبك قوي يا اسيل و اسف على كل اللي حصل مني باعتذر ردي عليه ارجوك ماتسبنيش كدا
و يقوم حازم باغلاق الخط وهو ينظر الاسيل كأنما سوف يقتلها اليوم
احمرت عينه بلهيب الغيره يزفر و بداخله نيران حارقه وهو ياكلها بعينه ويتحاول الملاك الي شيطان وبصوت يمتلئ غضب
حازم : حبي الاول والاخير يا روح امك مين ده يا هانم طبعا واحد مين اللي كنت بتسلمي عليهم انطقي مين ده
و يصرخ بوجهها بغيرة حارقه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وتبدا نيران الغيره والكراهيه انتظرونى مع الحلقه الخامس عشر و نيران الغيرة

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *