روايات

رواية زودجر الفصل الخامس 5 بقلم عبدالرحمن ماهر

رواية زودجر الفصل الخامس 5 بقلم عبدالرحمن ماهر

رواية زودجر البارت الخامس

رواية زودجر الجزء الخامس

زودجر
زودجر

رواية زودجر الحلقة الخامسة

★ العنبر / الساعة الثالثة صباحاً
” أسماء شبه نائمة و لكنها واعية للحركة حولها من الخوف ”
“و فجأة ”
” تهجم عليها عدة مسجونات و يضربونها بعنف شديد ”
أسماء : فيه ايه ؟! انتوا بتعملوا اييه ؟
مسجونة : أخرسى يا بت
” تصرخ أسماء و يبدأ الدم بالتساقط من وجهها و جسدها ”
” بعد دقائق من الضرب المبرح تقترب منها إحداهن بقطعة
زجاج حادة و تحاول ضربها في وجهها بها ”
” تحاول أسماء إبعاد يدها عنها و هي تُضرب و تبدأ بالشعور بالعجز ”
” و فجأة ”
” تشعر بطاقة غريبة و تستطيع الإمساك بالقطعة الزجاجية
و كسرها بين أصابعها ”
المسجونة : ايه ده !! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ
بالله !!
” تمسك أسماء برقبتها و تخنقها حتى تعصر رقبتها و تنتشر الدماء في كل مكان و يصاب العنبر بحالة هلع مرة أخرى ”
” تحاول باقى المسجونات الفرار و لكن تقتلهم أسماء جميعاً أمام أعين كل المسجونات و تعض إحداهن و تمتص دمها
” تحاول باقي المسجونات الفرار و لكن تقتلهم أسماء جميعاً
أمام أعين كل المسجونات و تعض إحداهن و تمتص دمها حتى الموت ”
” تضاء الأنوار في العنبر كله و الجميع قد صدق أنها على صلة بجن ما … رجال الشرطة يحملون السلاح في الخلفية ”
ضابط : أثبتى عننندك !! أرفعي ايدك لفوق
” ترفع يدها في ثقة و هي غير مبالية لما يحدث .. تنظر في أعين المسجونات و تراهن يبكون في رعب منها ، تنظر على الارض فترى أشلاء المسجونات و الدماء تغطى كل مكان ”
يثبتها رجال الشرطة على الأرض و يكتفانها ”
– عايز أقول كلمة يا باشا لو ينفع ؟؟
يرد الضابط في رعب منها و يبتعد العساكر عنها خطوتين من الخوف ”
الضابط : قولى .

 

 

 

 

 

” تنظر في المسجونات أمامها و كأنها تخاطبهن بصوت عالی”
– حد يعرف كتاب شمس المعارف بكام اليومين دول … بس الأصلى عشان مابحبش الشغل المضروب ؟؟!
★ الزنزانة الانفرادية / أسبوع بعد الحادثة
– تعرفى يابت .. انا لو بكيفى كنت دبحتك بايديا دول و بأكتر سكينة تلمة عندى
– أبعد عنى انا جن … خاف منى يا باشا انت لسه ماصدقتش ؟
– والله لو ولعتيلى فى الزنزانة باللى فيها مش هصدقك انتى شكلة مجنونة بجد بس محترفة ، سادية و وراكى بلاوى أكيد و هتبان هتبان
– مايه !! عايزة مايه يابا خلاص هموت
– تؤتؤتؤ تصدقى شكلك بقى أوحش اوى لما قربت ، ده باين الرجالة عاملين الواجب معاكى و زيادة
” تحاول القيام من ع الأرض و ضربه لكن تسقط من التعب ”
” يلكمها المأمور عدة مرات على بطنها ”
– هتضربینی یابت … طب ورینی ، قومی یا مرة وريني هتضربینی ازای ؟!
” يكرر لكمها و هو يتحدث و الدماء تسيل من فمها مع كل ركلة ”
– مش قادرة اتنفس يا باشا … مش قادرة اتنفس .. بموت .. بموت
” يدخن المأمور سيجارة بينما تتحدث و يتجاهلها لعدة ثواني و هي تحاول الصراخ لكن تخرج الأنفاس بصعوبة ”
–بس يا مرة بقى صدعتینی
– بموو… بمو … بموووت يا باشا !!
– افتح یابنی
يفتح أحدهم باب الزنزانة من الخارج و يعطى المأمور جردلاً به ماء ”
” يلقى المأمور الماء على وجه و جسم أسماء و هى واقعة على الأرض ”
” تلحس أسماء الماء من على الأرض و تجمعه فى فمها ف تأخذ أنفاسها بصعوبة ”
” يخرج المأمور من الزنزانة و يعود إليها الظلام الدامس ”
_فلاش باك_
” خرجت عائلة أسماء لشراء الشبكة ماعدا الأم ”
” يتجرأ خميس (البلطجي) و يصعد درجات السلم و يطرق بابها ”
الأم : مين ؟
خميس : افتحي انا خميس
” تفتح الأم الباب و تشعر بقلق شديد “

 

 

 

 

 

الأم : عايز ايه يا خميس .. مالك ؟
خميس : كل خير يا عسل
” يدخل خميس بعنف و يغلق باب الشقة ”
الأم : انت مجنون يا جدع انت … طالعلي في عز النهار !! انت شكلك شارب حاجه انت بتعمل ايه ؟!
يقترب منها و يقبل رقبتها عدة مرات حتى تبعده برفق
الأم : خميس خميس … انا شبكة بنتى انهاردة اللي عايزه ده مش هينفع تانی خلاص انا بطلت
” تتركه و تبتعد عنه عدة خطوات ”
خميس : نعم ياختى … بطلتى ايه يا ولية من أمتى ده ؟!!
و لا خلاص خميس مابقاش بيكيف
الأم : طيب انا تعبانة دلوقتي و مش قادرة ، امشی دلوقتی و
بعدين هفهمك
خميس : و انا هريحك دلوقتى يا عسل
” يقترب منها مرة أخرى و يشدها بعنف ‘
” تدفعه الأم و تضربه بالقلم ”
الأم : أبعد عنى يابن الكلب !
خميس : ده انتي شكلك اتجننتي يابت … بتضربینی انا یا عرة النسوان ، ده شكل الذوق مش هينفع معاکی بقی
” يضربها بعنف و يسقطها و يكتفها و يحاول اغتصابها على
الأرض”
“فجأة ”
” يفتح الأب باب المنزل و معه العائلة كلها و كريم معهم ”
” يهرب خميس و يثبت الجميع في أماكنهم وسط حالة من الذهول ”
“تبكى الأم و تحاول تغطية جسدها العاري”
_نهاية فلاش باك_
* زنزانة الانفرادی / اسبوع بعد الحادثة
” يطرق أحدهم الباب و يضع لها الطعام ”
” يخرج و عندما تقترب منه أسماء لتأكل تجد جزء مقطوع کتاب شمس المعارف مربوط بالطعام و مكتوب أسفل الورق من الشيخ عثمان “

 

 

 

 

 

” تقرأه في آخر الليل وحدها بصوت واضح لنفسها ”
(“” أما عن زودجر فهو الطاقة ، الطاقة الروحية نادرة التلاقى مع البشر ، ولدت مع ميلاد الأكوان و تزول بزوالها
” يجب إن كان لك حظ امتلاكها العلم انها قد تحميك في جسدك و لكن لن تعرف معناها الحقيقی و جسدك فيك تخرج الروح عن الجسد لحظات الخروج ، و أن تعود مرة أخرى للجسد قبل الفجر … هكذا لن تفنى روح المستحضر طاقتها لا شبيه لها .. فأنت روح حرة تطير و تسير و تسبح و تفكر ، و تمتلك من القوى ما تهزم به جيشاً وحدك ، و لكن لها شرط واحد “)
” و فجأة يفتح باب الزنزانة بسرعة و تجد أسماء المأمور واقفاً لها ”
_ معاکی ایه یابت … کتاب مش کده ؟! هاتی
” تبعد يده عنها و عن الكتاب و تقوم واقفة له ”
_ بقولك هاتي بابت مش عايز اتجنن علیکی
– لو قربت منى أو من الكتاب زودجر هيحمي نفسه منك بطريقته … انا مش عارفه و لا مسؤولة عن اللي هيحصل فيك
_ لا والنبي صدقتك انا كده … هاتي الكتاب يا مرة
” تدفعه أسماء بعيداً عنها ”
– قولتلك لا|||||
_ بتزقینی … ده انتى يومك مش هيعدى النهاردة يابنت
الكلب انتى تعاااالی
” يقربها إليه و يضربها بعصا حديدية في يده بعنف شدید و
تبدأ الدماء تسيل منها ”
– ابعد عننني ابعد عننني !!
_ بتزوقينى انا يا وسخة … يا رمامة يا واطية
” يغلق المأمور باب الزنزانة من الداخل و معه المفتاح ، يطرق عليه الباب بعض العساكر ليخرج ”
” تظهر الجروح شديدة على وجهها و تسقط على الأرض و لازال المأمور يكمل الضرب ”
” و فجأة !!”
” يتحول صوتها و يشتد قوة “

 

 

 

 

 

– قولتلك ابعد عننني !!!!
_ايه ده … مالك يا بت ؟؟!
” تقوم و تأخذ منه العصا و تضعها على رقبته و تدفعه على
الحائط بها ”
” العساكر ينتشرون بالخارج و يحاولون كسر الباب و تبدأ حالة الطوارئ في السجن كله ”
” تكحت أسماء العصى الحديدية غير المسننة بسرعة شديدة على رقبته فتبدأ بتمزيق جلد الرقبة ‘
” يتألم المأمور بشكل شديد و لا يستطيع التحدث أو التحرك و العكاسر يروه من البوابة و لكن لا يروا أسماء جيداً ”
” تكرر أسماء هذه الحركة و تقطع في رقبته نسيج وراء الآخر حتى تقطع شریانه و تفلته ”
– مش كنت هتدبحني بسكينتك التلمة ؟! مين اللي دبح فينا التاني دلوقتی یا باشا … يا عيني شكلك مش عارف ترد ، اجيبلك ينسون (تضحك)
” يتحرك المأمور في كل أرجاء الزنزانة و الدماء تسيل من رقبته كخروف مذبوح … حتى يسقط و يموت ”
” تسمع أسماء صوت منشار فى الخارج يفتح الزنزانة ف تجرى على الصفحة التى كانت تقرأها و توجه نظرها للسطر الأخير فقط قبل دخول العساكر و تقرأ فيه ”
” السجود التام “

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *