رواية ملجأي الفصل الثالث 3 بقلم ميرال علي
رواية ملجأي الفصل الثالث 3 بقلم ميرال علي
رواية ملجأي البارت الثالث
رواية ملجأي الجزء الثالث
رواية ملجأي الحلقة الثالثة
ملجأي♡
ميرال بكت مسافة ما سمعت اسمها حست ان الاسم غريب مع انه اسمها بس حست انها عمرها ما سمعته خدت نفس بهدوء و قالت للعم زاهد:طب هم عرفوا عيلتي، عرفوا اصلي صح ،انا عايزة امشي مش عايزة ابقى هنا تاني ، انا بس عايزة اتنفس~.. …..
الحارس دخل بهدوء و قال العربية مستنية حضرتك عشان توصلي بيتك
ميرال ودعت العم زاهد و نزلت كانت فرحانة بس خايفة و كأنها اتولدت من جديد ،ركبت العربية و كانت طول الطريق باصة على الشوارع و المباني و الناس و كأنها بتشوفهم لأول مرة
وصلوا مكان شبه شعبي قدام بيت قديم هادي نزلت و هي بتتأمل المكان يمكن مش افتكرته بس حست بسكينة و راحة”لقد هدأ ضجيج قلبي،ربما وصلت لذاتي الآن……♡”
طلعت على السلالم و هي مبتسمة و لاحظت أن الحارس لسة واقف ممشيش خبطت على الباب و رجعت خطوتين ورا ،فتحت ست عجوزة بتردد و فضلت تبص لميرال و قربت منها و مسكت ايديها و عينيها ظاهر فيها دموع و حنين حطت ايديها على كتفها و قالت بصوت مبحوح:ميرال
حضنتها و فضلت تعيط ،ميرال كانت ماسكة فيها جامد و بتعيط زي ما يكون بتستمد منها الامان
دخلتها جوة كان البيت منظم و هاديء و ميرال قعدت قدامها قبل ما تتكلم و قالت بدموع و صوت مبحوح:قبل ما تتكلمي انا فاقدة زاكرتي مش عارفة انتي مين او حتى انا مين فممكن تحكيلي
طب احكيلي ايه اللي حصل معاكي خلاكي كده انتي بقيتي ازاي كده انتي كنتي وردة و الضحكة مبتفارقش وشك مالك دبلتي و بقيتي باهتة كده ليه
حكت ميرال عن كل اللي حصلها ،اتأثروا ببعض و فضلوا حاضنين بعض و بيعيطوا لمدة كبيرة
انا ابقى جدتك ام باباكي اسمي انتصار والدك اتوفى بحادثة عربية و بعدها بكذا شهر والدتك اتوفت بسبب الزعل و الحزن عليه ،والدك اسمه حسن محمد الابنودي ، و والدتك اسمها ماسة احمد محمد الابنودي كانوا ولاد عم و كنا عيلة كويسة ،والدة مامتك اتوفت و هي بتولدها و والدها اتوفى قبل وفاة والدك بمدة ،لكن والد بباكي متوفي من زمان من قبل ما باباكي يتجوز،…. كنتي لسة متمتيش ٥ سنين و عيشتي و كبرتي معايا لحد ما بقيتي في في تالتة ثانوي و كنتي شاطرة بتجيبي علامات عالية و في يوم طلعتي عشان الدرس بتاعك و كنتي متأخرة جدا و رايحة و جاية جري في البيت عشان تلحقي تلبسي و انتي طالعة قولتيلي خلي بالك من نفسك لحد ما ارجع يا تيتة و بوستيني و مشيتي و من ساعتها معرفش عنك حاجة
و قالت جدتها بدموع دورت عليكي في كل حتة و ملقتكيش لفيت على الاقسام و المستشفيات و المساكن و الفنادق و ملقتكيش، بس مفقدتش الامل كنت حاسة انك هترجعيلي…..هترجعي لحضني يا ميرال ..
كانت ميرال قاعدة على الأرض و جدتها حضناها و بتحكيلها و هي بتمشي ايديها على شعرها، و بعدين ميرال قالت:ششششش متعيطيش بس بقى خلاص كفاية عياط انا هرجع زي الاول و هتعالج عشان زاكرتي و هرجع دراستي و هفضل معاكي صح يا….
جدتها قالتلها:عارفة كنتي بتناديني بإيه و انتي صغيرة يا بكاشة كنتي بتقوليلي بصوت عالي يا اتثاااال كنتي لدغة في نص الحروف و لما كبرتي بقيتي تقوليلي يا تيتة وحشتني كلمة تيتة منك
ميرال:تيتة حاضر هفضل اقولهالك ،علميني كل حاجة و عرفيني انا كنت بحب ايه و بكره ايه و عرفيني على الناس اللي كنت بكلمها و مصاحباها
جدتها انتصار:شششش اهدي اهدي اهو انتي ديما كده متسربعة هنعمل كل حاجة هنعمل كل اللي انتي عيزاه
و بعد مرور سنة كاملة
(ميرال اتعالجت و رجعتلها زاكرتها، و كملت تالتة ثانوي و هتدخل جامعة الفنون الجميلة كانت جايبة مجموع عالي بس هي حبت دي و اختارتها،و بقت زي الاول و بقت جميلة شعرها البني بقى طويل و ملامحها نضجت و نسيت كل اللي حصلها عشان تقدر ترجع زي الاول و احسن)
بالليل، ميرال كانت بتغني في المطبخ و هي بتعمل كيكة بالشيكولاتة و بعدين سمعت الاغنية اللي بتغنيها في الشارع بصت من ازاز الشباك و شافت عربية فخمة كان طالع منها صوت الاغنية واقف قدامها شاب كانت ملامحه مش ظاهرة ليها اوي بسبب الضلمة بس قررت تكمل و خلاص
و بعدين سمعت صوت وراها بيقول:
“لقد انتابني الفضول فجئت لأرى”
يتبع…….#
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ملجأي)