روايات

رواية الملاك الشرس الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب فراج

رواية الملاك الشرس الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب فراج

رواية الملاك الشرس البارت السابع والعشرون

رواية الملاك الشرس الجزء السابع والعشرون

الملاك الشرس
الملاك الشرس

رواية الملاك الشرس الحلقة السابعة والعشرون

“سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”
_مراتي وولادي مش هقدر استحمل لو حصلهم حاجه
يمان محاولا طمئنته : ان شاء الله هيرجعولك صاغ سليم
_ علي فكره لما نرجع مش هستني
رد محمود باستفهام : تستني ايه؟
تحدث يزن بهيام : كتب كتابي انا ونور..
نظر له محمود متعجبا : وده من امتي ان شاء الله
_ من أول ما شوفتها من 5 سنين وهي اتكتبتلي
رد محمود حانقاً : طب يا عم العاشق ممكن نركز بقا لأنهم مخطوفين مش بيعملوا شوبنج..
عند آسر..
ابتسم بهدوء ثم رفع صوت التلفاز وكانت المذيعه تقول : وزي ما شفتوا مدام سيدرا أسر الجراحي تم اخططافها من قبل من.. لا نعلم وأين آسر الجراحي من كل ذالك أيضا لا نعلم الكثير والكثير من علامات الاستفهام اختفأ رجل الأعمال آسر منذ شهرين والان اختفاء زوجته هل هذا مدبر ام ماذا..
فجأه صرخ آسر بقوه وكسر كل شئ أمامه حتي التلفاز ركله رجلا جاءت به أرضا..
امسك هاتف واتصل على حاتم مساعده وقال بحنق فور فتح الهاتف : إللى حصل ده حقيقي
_ والله يا باشا يعني احنا..
_ أنجز
_ ايوه يا باشا
قبض على يداه مردفا : والحراسه كانت فين
_ والله يا باشا معرف حاجه ده الى وصلني
_ ابعتلى عربيه مجهزه
حاتم بخوف من نبره صوته : نص ساعه وتكون عندك يا باشا وافخم طقم حراسه
جاوب في ضيق: أنا مطللتش حراسه

 

 

 

 

ثم أضاف ببرود : هتجيلي مع العربيه ومشوفش خلقتك تاني
جاوب حاتم في توتر : حاضر حاضر يا باشا
عند الخاطفين…
اقترب الرجل من سيدرا وإستغلت إنشغاله في فتح هاتفه وامسكت السلاح الموجود في جيبه الخلفي ورفعته في وجهه وتحكمت فيه سريعا ثم صرخت به : أبعد
قال الرجل ببرود : حد قالك انك هتقدري تدربي بالمسدس
كانت مرتعبه ترتعش من داخلها لكنها تماسكت وقالت ببرود مزيف : قولتلك ابعد
ابتسم الرجل بشر وحاول التقرب منها لكنه سمع صوت طلقت نار في الهواء فخاف فبدأ بالتراجع بهدوء فصاحت سيدرا بالفتيات : إرجعوا في ظهري
حاول واحد آخر التقرب من ليلي فكانت ابعدهم لكن سيدرا سريعا ما لمحته فضربت رصاصه في رجله وسقط ارضا فقالت سيدرا بجمود ظاهري وهي لا تعلم كيف أخرجت تلك الطلقه : اللى هيقرب مننا هقتله أرجعوا ورا
ثم اضافت بصوت عال : وراااه
في الخارج سمعوا صوت ضرب النار فتجمع أكثر من خمسه عشر رجلا ودخلوا عندهم والشر يملأهم وجههم كالغيلان..
صمت مر على الجميع الصدمه على وجههم والشر على وجهوا البعض الاخر والالم على البعض.. صرخت نور بكل قوتها : لااااااااا
وصل يزن ومحمود ويمان إلى المكان الذين توجهوا إليه وعندما نزلو سمعوا صوت ضرب نار يا إلهي من اصابه هذا الطلق…
دخلوا مسرعين إلى هذا المكان وفور دخلهم جاء آسر الجراحي مع حاتم وقال بهدوء : ده المكان يا باشا
نزل اسر وبداخله بركان من الغضب أخذ سلاحه ودخل بسرعه وتبعه حاتم..
عندما دخلو اصطدم ببقيه الشباب و..
ذهب زياد إلى لارا بعدما امره يمان.. طرق الباب ثم دخل بعدما فتحت له العامله التي اتي بها يمان منذ علمه بحمل لارا فتسائل بهدوء : لارا فين
سعاد(العامله) : نايمه فوق يا إبني
فجأه سمع صوت فنظر إلى أعلى وكانت لارا المتسائلة : خير في حاجه يا زياد؟

 

 

 

 

_ لاء بس كنت جاي اقعد مع يمان شويه
لم يريد الكذب عليها ولكنه لا يريد أيضا تخويفها على زوجها هو لا يعلم بخطف البنات فقد اخبره يمان بانه في مهمه خطره ولا يريد أن تُترك زوجته بمفردها..
قالت لارا بهدوء : هو عنده شغل
تسطح زياد على الاريكه ثم تنهد بقوه وقال : خلاص هستناه
اومأت له لارا ثم نظرت بجانبها واذا بريان الذي كان يجلس في بيتها منذ اسبوع هو و… بالتأكيد جيلان فقال بعقلانية : لارا واقفه كده ليه استريحي كده غلط
انزلت لارا رأسها ثم قبلته من خده برقه وقالت : يسلملي القلقان يا جدعان
ريان بهدوء : طب يلا أقعدي
مسكت يداه ثم هبطوا إلى أسفل وكانت لارا ترتدي فستان اسود واسع جدا لا يظهر منها شئ فغير يمان جميع ملابسها بعد الزواج، إبتسم زياد وهو يقول لريان : أهلا بالباشا ابن الباشا
_ وسهلا
_ لاء فالح ياله
_ ريان الشامي
_ طظ
نظر له ريان بحنق ولم يستطيع الرد فجأت جيلان من خلفه وردت هي : نعم يا زياد بتقول إيه..
إبتسم زياد بسخرية وهو يقول : هو القط بدأ يخربش ولا اي
عند الخاطفين..
شعر زعيمهم بشئ خطر فأمرهم بنقل الفتيات في مكان آخر وعلم بأن أحدهم قد ضرب بالنار فغضب كثيرا لم يكن يريد اذيتهم كان يريدهم سالمين لرئيسهم..
دخل آسر واصطدم بيزن فلف يزن وجهه وصوب السلاح عند رأسه ثم نظر له وأنزل سلاحه بدهشه وقال : آسر!!
قال اسر بهدوء : مش وقته خالص
صر يمان على أسنانه وقال : وايه الى جابك دلوقتي يعني
_ أنا مش جايلك ومش مستنيك تقولي اجي امتي..
ثم تركهم واتجه بكل حظر تحسبا لأي موقف قد يحدث
تنهد يزن بقوه اخيرا رجع صديقه.. ماذا كان ينتظر منذ شهرين غائب لماذا لشئ ليس بإرادته لما يعاقب نفسه على اشياء لم يفعلها…
ذهبوا جميعا كل منهم بإتجاه مختلف بحذر شديد ظلوا حوالى خمس دقايق المكان واسع جدا يفتحون الابواب ولا يجدون شئ ولا يوجد اثر لأي شخص هنا لكن الاشارات تقول ان هناك اشخاص كانوا هنا..
تقدم يمان بهدوء الى مرر وبحكم خبرته فهم أن هناك ممر ارضي ازاح الغطاء الارضي وبالفعل وجد باب مسطح
فصاح بصوته : يزن.. محمود
اتجهوا جميعا ناحيته ثم وقفوا ونظر أرضا وعندها انقضوا جميعا وفتحوا الباب الحديدي بكل قوتهم نزلو بهدوء وبالفعل جدوا الفتيات مربطين واللاصق على فمهم اتجه كل واحد منهم الى فتاه..
وظل آسر واقف مكانه منصدم أين سيدرا جميعهم موجودين عدا ملاكه لكنه لم ينطق خائف أن يلقاها خائف من ردة فعلها سوف تنفر منه وهذا سيكسره أكثر سوف يتألم كثيرا عندما تبعده عنها..
كانت ليلي تجلس أرضا تتألم بقوه وتبكي الثلاثه يظهر على وجههم علامات الحزن والتعب الشديد فصاحت نور بفزع : س..يد يزن سي…درا

 

 

 

ضمها يزن بقوه الى صدره دموعها لا تتوقف جسدها يرتعش لم تعد تستطيع الوقوف على قدمها ازدادت من ضمته وظلت تبكي للكثير من الوقت فقال آسر محاولا الهدوء : سيدرا فين انطقوا
لا رد…..
اتجه نحو مليكه ومسك كتفيها وحركهم بهدوء : فين سيدرا يا مليكه مراتي فين..
ضم محمود ليلي التي كانت تبكي بقوه غير اي بكاء بكته من قبل يا إلهي ماذا حدث مع هذه الملاك حتي الجميع منصدم هكذا..
_ أهدي يا حبيبتي متخفيش انا جنبك
فتحدثت ليلي من بين شهقاتها : سيدرا
_ هي فين حصلها ايه
في بيت يمان…
فتحت لارا هاتفها تتفحصه مثل كل يوم وفجأه وقع هاتفها وشهقت بقوه : سيدرا..
نظر لها زياد بتعجب ثم قال بهدوء : خير يا لارا
قالت بهدوء مزيف : سيدرا فين يا زياد
زياد بتعجب من حالتها لماذا تسأل عليها الان فقال : أكيد في البيت
قالت بصوت عال : سيدرا مخطوفه وانتو مخبين عليا
نظر لها زياد بصدمه فهو ايضا لم يكن يعلم بخطفهم فإبتلع غثته وقال : اهدي يا لارا هي بخير..
حملت لارا هاتفها بعدما سقطت ثم وضعته امام اعين زياد وقالت بغضب : النت هيكذب
أخذ الهاتف وظل يتفحص الخبر بصدمه لم يكن يعلم ما هذه المصايب اخته وحبيبته وابنة خالته واخته الاخري ليلي فهم من كانو معا البارحه..
صر على أسنانه وقال : يعني دي المهمه الى يمان رفض يشرحهالى
صرخت لار بصدمه من أمرها : يمان هناك؟
حاول الثبات أمامها فقال : لارا اهدي يمان مش عيل دا ضابط
_ طب ويزن راح معاهم؟
زياد: اكيد لاني كلمتهم كلهم الصبح وكلهم موبايلتهم مقفوله
كان ريان يتابعهم بهدوء حتي سمع صوت شهقات جيلان فنظر بجانبه ووجد وجهها محمر وعيونها منتفخه من البكاء ضمها بهدوء ثم ربت على شعرها وقال : اهدي يا جيلان مش قولنا بلاش بكا..
تعثلمت جيلان بالبكاء وهي تقول : سيـ.دلا اثل هو ثابني وثابها اكيد زعلت وعسان كده خطفوها
_ خلاص اهدي علشاني
ضغطت جيلان على ظهره وزداد بكائها… فكر ريان بأي شئ يفعله لكي يلهيها عن التفكير في سيدرا واخيها ايضا الذي تبكي منذ رحيله فهو كل شئ بالنسبه لها ققال بهدوء : مش انتي عايزه تعرفي يعني ايه جينا؟

 

 

 

 

اومأت جيلان بداخل صدره فقال بهدوء : عايزه تعرفي
قالت جيلان بهدوء : أيوه
_ يعني مراتي
شهقت جيلان بصدمه ثم قالت : يعني أنا ملاتك..
ابتسم ريان بهدوء على تفكير صغيرته ثم قال : أنتي مراتي من يوم ما اتولتي وأنا قايل لأسر انك ليا انا وبس
جيلان بتفكير طفولى : طب افلض انا حبيبت واحد تاني لما اكبل
_ هقتله قدام عينك وهتجوز واحده وقدام عينك برده
ضربته جيلان بكفيها الصغيرتان على ظهره فارتسمت بسمه كبيره على وجهه فقال بمرح : يسلملي الغيران
_ طب انا امتي هعيس معاك؟
_ لما تكبري
_ بث انا كبيله
_ لما تكملي 18 سنه
_ بث يا ذكي انا عايثه معاك دلوقتي
_ بس مش مكتوبالى رسمي عرفي بس..
تحدثت متعجبا : عرفي؟
_ لما تكبري هبقي اقولك
ثم أضاف بتهديد : عارفه لو عرفت بس انك بتفكري بس في واحد تاني مش هتتخيلي رده فعلى..
جيلان بطفوليه : لما افكل هبقي اسوف رده فعلك مس هتعب نفثي دلوقتي
ابعدها ريان بهدوء من حضنه ثم نظر لها بحنق ولف وجهه الجه الاخري ابتسمت جيلان ابتسامه نصر ثم اقتربت منه مره اخري ورفعت يداه ووضعت نفسها داخل احضانه وقالت بهدوء : ده مكاني وهيفضل مكاني طول ما انا عايسه
نظر لها ببرود ثم ادار وجهه مره اخري فتذمرت بغيظ وهي تقول : رياااان
إبتسم بهدوء وهو يضمها مره أخري مقبلا أعلي رأسها..
ضرب آسر طلقه في الهواء لكي يستيقظوا من حاله اللاوعي فارتعش جسد نور داخل أحضان يزن ثم قالت ببكاء : سيدرا ضربوها
قال آسر بهدوء لكي تتجاوب معه : ضربوا مين انطقي يا نور لو بتحبيها
تنهدت بوجع وهي تقول : كانت بتحاول تدافع عننا… كانوا بيحاولوا يضربوا ليلي
في هذا الوقت ارتعش جسد ليلي داخل أحضان محمود ثم ازداد بكائها وظل محمود يمسح على شعرها ويستمع لنور..
أكلمت نور من بين شهقاتها : مره واحده دخل علينا رجاله كتير واحد منهم مسك مليكه من شعرها وكان.. كان عايز.. يتهجم عليها.. سيدرا كان في ايدها مسدس مسكته وضربته بالنار في ايده… بعدين واحد منهم
صمتت فجأه ثم قال آسر بغضب وهو على وشك الإنهيار : كملي يا نور كملي
أكملت نور وبكائها يزداد : ضربها.. أيوه ضربها… بالنار..اغمي عليها …مقدرناش نعملها حاجه…
جث آسر على ركبته لم يعد يستطيع الوقوف على قدمه بعدما سمع ما حدث لزوجته لم يستطيع حمايتها حتي بعدما بعد عنها لم يستطيع حمايتها….
إقترب منه يزن ثم ضمه بهدوء يعلم جيدا ما بداخله الان وعندها انفجر آسر في البكاء يريد البكاء منذ سنين حاول التمسك كل شئ كان عادي مهما حدث لكن بُعد ملاكه عنه هذا مستحيل بكي وبكي وبكي لم يستطيع المقاومه وقف محمود بهدوء واطمأن على ملكيه واخبرته انها بخير ثم ربت على كتف أخيه قائلا بهدوء : أكيد مش هتنهار دلوقتي يا آسر مراتك أوعي تنسي
مسح آسر دموعه بتوتر شديد ثم وقف مسرعا وإتجه بسرعه إلى سيارته بعدما امر حاتم بتوصيل الفتيات الى القصر وترك حراسه عندهم وأرسل لهم حراسه قويه فهم لن يستطيعوا المقاومه ضد الخاطفين الواضح أنهم عصابه ورئيسها يعلمه الجميع…

 

 

 

حاول زياد الكثير التواصل معهم لكن هواتفهم مغلقه
التوتر عم المنزل وحاول ريان اشغال جيلان بكل الطرق
حتي اتي لزياد رساله من يمان “احنا كويسين واعتقد انك عرفت المهم البنات راجعين القصر تاخد لارا وريان وجيلان ومتمشوش من غير حراسه الموضوع خطير يا زياد مش لعبه”
زفر زياد الهواء من فاهه وهو يقول بغضب : الود ده بيستعبط ولا إيه
تحدثت لارا بتوتر : خير يا زياد
_ يلا علشان هما مستنينا في القصر
قفزت جيلان بفرحه مردفة : ياااي رجعوا
ريان بهدوء : هتقعي ي جيلان أقعدي
قالت لارا بهدوء : طب يلا نمشي
خرجوا بهدوء وكانت هناك سياره ضخمه في انتظاره بتعليمات من يمان ثم انتلقوا متجهين إلى الفيلا…
خرج آسر وركب سيارته مع محمود ويزن ويمان في سياره اخري…
زفر يمان الهواء متحدثا بضيق : أنا معرفش انتو إزاى مفكرين أن سيدرا هتسامح اسر
جاوب يزن عليه : يمان اهدي على اسر أنت متعرفش حاجه ومتنساش كمان أنك بردو عملت حاجه وحشه مع سيدرا وده جوزها والموضوع يخصهم ميخصناش..
_ ودي اختي وإلى مات ابويا
_ الى مات ابوك اه قولتلي ابوك الي سابكم ومسألش عليكم مجرد بس ما ادهم ضحك عليه بقرشين وده مقدر ومكتوب
_ مقدر ايه أن أدهم يقتله بالحيا؟!!
_ صدقني دلوقتي الموت اهون عند أدهم من الي بيحصله اذا كان من مرضه ولا العذاب الي بيحصل فيه
تنهد يمان مردفا بحزن كبير : خايف عليها اوي ملحقتش لسه اقعد معاها لسه مسمحتنيش
_ هتبقي كويسه صدقني اول ما تشوف آسر هتبقي زي الجن ومحدش هيلاحق من الاحضان والبوس
_ تصدق أنك سافل أحنا في إيه ولا في أيه
_ أنا بردو يا بتاع مدرس عربي
ضحك يمان بهدوء عندما تذكر خطفه وقال : لاء بس بجد كان متقمص الشخصيه
في السياره الاخري…

 

 

 

نظر محمود لصديقه قائلا : أنت متعرفش هي بتحبك قد إيه
إبتلع غثته وهو يقول : هي اللى متعرفش أنا بعشقها إزاى
_ أومال سيبتها ليه يا آسر
جاوب على صديقه مستنكرا : أنت متعرفش يعني يا محمود
_ لحد أمتي هتفضل تخلي ماضيك مسيطر عليك آسر فوق لو ملحقتهاش المره دي صدقني مش هتعرف تلحقها مره تانيه
_ وأنا اوعدك وأوعدها أني عمري ما سبها بس القيها وأنا هنسيها كل القرف اللي حصل
وصلت الفتيات إلى فيلا الجراحي ثم ذهبوا إلى غرفة سيدرا وبكت ليلي كثيرا وكانت نور تبكي لكن في صمت ومليكه كانت تبكي من داخلها على صديقتها ونفسها أيضا كانو يحاولن التعدي عليها يا الله الحمد لله لقد خرجت سليمه لكن التي انقذتها ما حل بها الأن..
زفرت مليكه بوجع قائلة وهي تحاول التخفيف عنهم : نور خلاص
ثم أضافت وهي تضم ليلي : اهدي يا حبيبتي لو مش عشانك علشان الى في بطنك
أضافت مليكه مره اخري بهدوء وهي تمسح تلك الدمعه التي سقطت دون ارداتها : يلا نجهز أوضة سيدرا وآسر بما انه رجع عايزنها تبقي ليله حمره..
إبتسمت نور بتعب مردفه : حتي في الموقف ده
_ قولت نور مش فاضيه وراها دوريه عايط قولت ابدا ازاى محدش يضحك القمرات الي بيقرئو دول (أيوه أنتو أنتو متفجأين كده ليه😂)
_ أبدا مسمحش لحد ياخد دوري.. يلا يا عسل في جنب
بعدت مليكه عنها فأكملت نور : أقعدي بقا يا ليلو في جنب بس بلاش عايط لان الناس زهقوا منك
زينب “اللي هي أنا يعني” : حصل على يدي وإتهدي بقا يا ليلي علشان الناس زهقوا من زنك..
تحدثت ليلي بثقه : يزهقوا مني دول من غيري يحسوا أنهم ناقصين عضو الاحساس بتاعهم
ضحكوا جميعا ثم بدأو في ترتب الغرفه التي كانت تعمها الفوضي بعدما اتي الخاطفين كانوا يبتسمون من خلف بكائهم الداخلى لكنهم صمدوا لكي يساندوا بعضهم البعض..
وصلت سيارتهم إلى حيثما أرادو وهبطوا في هدوء وأمر يمان الحارس بفتح باب سجن الدميري…
دخل آسر اولهم ثم لكمه بقوه وابتسم الرجل ببرود ثم قال آسر بغضب جحيمي : ها يا قاسم هتقول مراتي فين
إبتسم بشر ثم لكمه آسر مره أخري وقال : ولا أقول يا باسم!!
علامات الدهشه على وجه الجميع من هذا باسم؟؟؟
وصل زياد والباقيه إلى القصر ثم دخلوا مصرعين وكانت الفتيات مازلن يرتبن غرفة آسر وسيدرا..
جري زياد إلى الغرفه بعدما علم من الحراس أنهم في الاعلى..
دخل الباب دون الطرق وعندما رائ مليكه اتجه ناحيتها ثم ضمها بقوه كاد أن يكسر ضلوعها وهنا لم تستطيع مليكه التحكم في نفسها فبكت وبكت بكت كثيرا اخرجت كل الحزن الذي كان بداخلها واتجهت لارا إلي ليلي وضمتها بهدوء ثم تفقدت نور ايضا واخذتهم داخل أحضانها وقالت باستفهام : فين سيدرا
إبتسمت نور بتزيف وهي تدفن وجعها : اسر هيجبها ويجي
صاح ريان بهدوء : حمد لله على سلامتكم
_ ألف ثلامه عليكم
_ هو أحنا كان عندنا دور برد ولا إيه
_ نول خلاث مس كل كلمه تتليقي عليها
قبلتها نور من وجنتها وقالت : سوري يا جينا
شهقا جيلان بصدمه وهي تضرب فاهها وقالت : هي نول كمان متجوزاني
ضحكوا جميعا علي هذه الطفله فقال ريان بهدوء : لاء هي بس متعرفش معني الكلمه
_ يعني جينا يعني زوجه؟

 

 

 

 

اومأ لها ريان فقالت بتسائل : أومال يعني ايه كراسيفي دي..
_ يعني جميله
ضمته نور بحنان الى داخل احضانها وقالت : والله محد كراسيفي إلا أنت
إبتسم ريان بهدوء وقال : حمد لله على سلامتك يا نور
قبلته نور من عيناه ثم قالت بحب : الله يسلمك يا حبيبي
لا تعرف ما هو الشئ الذي يجذبها به لهذه الدرجه يشبه والده بشده يشبه الى حد كبير هو أيضا يحبها كثيرا لأول مره يشعر بحنيه من شخص كبير خصوصا امرأه لم يتقرب من فتاه قط غير جيلان ولارا فقط لا كبيره ولا صغيره لكن هي كان الوضع مختلف تماماً..
همسة له نور : جيلان هتحرقني
_ هي حرقتك خلاص..
تسائل يزن أولا : مين باسم
إبتسم آسر ببرود وقال: تؤام قاسم الـ****
انقض يمان على باسم ولكمه بشده مره خلف الاخري والاخري والاخري حتي بعده يزن وضربه هو الاخري ثم محمود وفعل مثلهم ثم آسر وأكثر من عشر مرات
حتي كاد أن يقتل في يداهم.. قال حاتم بخوف لقتل هذا الرجل : خلاص يا باشا هيموت في ايدك
نظر له آسر بضيق وقال : جهزت كل حاجه
اومأ له حاتم مردفا : كله تمام يا باشا
قال محمود باستفهام : في اي
_ هتفهموا كل حاجه بعد شويه
أضاف بهدوء وهو يتركهم مع دهشتهم : الكلب ده محدش يعرف حقيقته
بعد لحظات تبعوه بسرعه وركبوا سيارتهم مره اخري وهذه المره تتبعهم الكثير من السيارات..
بعد قليل وصلو إلى المكان المراد ودخلوا بهدوء تام الى المكان حاوطت الحراسه المكان من جميع الجهات ودخل الشباب وبعض الحراسه إلى الداخل…
قابلوا الكثير من الرجال فعلموا أنهم في المكان الصحيح ضربوا كل من قابلهم حتي جائوا إلى غرفه علموا انها المراده كان يوجد على بابها الكثير من الرجال ضربوهم بكل قوته.. حتي أمر آسر مساعده وهو يقول : حاتم يلا
اومأ له حاتم ثم ذهب مع بعض الحراسه….
بعد قليل من الوقت تخلصوا من جميع الرجال الذين كانوا على الباب دخل آسر بسرعه كبيره الى الداخل ثم توقف فجأه وهو في حاله من الصدمه و…
زفرت جيلان وهي تقول بغيره : أبعد عنها يا ليان
ابتسم ريان بهدوء ثم قال : دي اختي الكبيره
أضافت نور بابتسامه كبيره : ومرات أبوه مستقبلا

 

 

 

_ أحلى مرات أب دي ولا إيه
ضحكوا جميعا على حوارهم ثم غادرت جيلان الغرفه وهي تنفخ بضيق فقالت مليكه بضيق : يا شيخه اتقي ربنا حتي البت الصغيره مسلمتش منك وانت يا استاذ ريان بطبلها
نظر ريان لميلكه بجمود فصمتت على مضض وهي تهز رأسها ييأس فقالت نور ساخره : متقوليش كلام منتش قده
ثم وجهت كلامها لريان : ها يا حبيبي باباك بيحب ايه
تحدث بملل : لاء شكلك بتحبيه وأنا بصراحه بطني بتمغص
ضحكوا جميعا لقد أخذ حقهم جميعا من نور فقالت بحزن : انا يا ريان
وقف مسرعا واتجه إلى الباب وقال : سوري بقا جينا زعلت مني ولازم أصلحها..
ثم أرسل لها قبله في الهواء وانطلق سريعا…
ابتسمت مليكه بقوه وهي تقول : أول مره من سنين اشوف الضحكه دي على وش ريان عمره ما ضحك من قلبه
أردفت نور بفخر : ربنا يخليني ليكوا
لحظات صمت مرت على الجميع… حرك آسر رأسه برفض ثم اتجه مسرعا نحو ملاكه الغارقه في دمها وقال بفزع : حبيبتي حبيبتي لاء بالله ما تسبيني لوحدي لاء يا حبيبتي ملاكي فوقي..
فتحت سيدرا عينها بوجع ثم ادمعت وقالت بحب : كن.ت عا..يزه أشوفك.. قبل ما.. مو…
هنا لم يتحمل اسر وأنقض علي شفتيها في قبله حاول جعلها هادئه قائلا : متخفيش هتكوني بخير
تحدثت بإرهاق وإبتسامة صغيره تزين وجهها : بحبك أوي أوعي تنساني يا سندي..
وهنا اغمضت عينها مره اخري مستسلمه للعالم الاخر كانت تريد رؤيته قبل رحيلها والان رأته ماذا تنتظر صرخ آسر ببكاء نافيا : ملااااكي لااااا قومي قومي يا سيدرا بالله عليكي.. متسبنيش أرجوكي أنا أسف أسف أوي والله العظيم
_ يلا يا آسر قوم
بادر يمان بالقول : أنا هشتلها
بعده آسر بقوه ثم حملها وضمها بقوه إلى صدره وترك العنان لكتفها العلوي الذي كان فيه رصاصه..
ركب يزن السياره وانطلق بأقصي سرعه وأسر يضم سيدرا ويبكي في الخلف كانت فاقده الوعي بين يداه اي فاقده..!! ليست في الحياه من الأساس…
تعاقب آسر ونموتها..؟!

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الملاك الشرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *