روايات

رواية شهوة الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام البارت الثامن

رواية شهوة الانتقام الجزء الثامن

شهوة الانتقام
شهوة الانتقام

رواية شهوة الانتقام الحلقة الثامنة

دخل الشركة بوجه غاضب متجها الي غرفة مكتبه .. توقفت علي الفور عندما رأته
دخل مكتبه واغلق الباب خلفه بقوة انتفض جسدها من صوت الباب .. جلست مرة اخري على مكتبها تتابع عملها وهي تفكر ما به
ظل يتجول داخل مكتبه ذهبا وايابٱ يفكر فيما سيفعله .. اخرج هاتفه متحدثا ….
عز تعالي بسرعة .. عايزك في مكتبي
اغلق الهاتف ثم القاه بأهمال علي الطاولة الموجودة
توجه عز الي مكتب يوسف .. رأه جالسا علي الاريكة واضعا يده علي رأسه فتحدث بمرح …
مالك عامل زى اللي جوزها طلقها كده ليه ؟
يوسف بنبرة غاضبة … عززززز
عز وهو يجلس علي المقعد بجواره …
خلاص ياعم سكت.. ياساتر .. الواحد ميعرفش يهزر معاك ابدا .. المهم كنت عايزني في ايه ؟
وقف يوسف يتجول ف المكان مرة اخري ..
نظر له عز بأستغراب … مالك يايوسف انت مسيبني شغلي وجايبني اتفرج عليك وانت بتتمشي ؟
يوسف بهدوء وهو يجلس مرة اخري … فقدت الذاكرة ومش فاكرة اي حاجة خالص ولا حتي هي مين
عز بعدم فهم … هي مين دي ؟
يوسف بغيظ من غبائه …. آية ياغبي
عز بتفكير …. امممممم وناوي علي ايه ؟ اوعي يكون اللي في دماغي
يوسف بأبتسامة وهو يتراجع بجسده الي الخلف …
اممممم .. حاجة زي كده … وهي الصراحة سهلت عليا كتير .. ثم اكمل بغضب بس شكلي هتعب معاها اوي
عز بمرح …. اشمعنى ؟
يوسف … اول ما فاقت مسكت في واحد اول مرة تشوفه وتقول رامز حبيبي .. وقال ايه .. خطيبها وهيتجوزوا
عز بضحك شديد … وانت ايه اللي مزعلك بقى .. تتجوز والا متتجوزش انت مالك؟
ثم يكمل بخبث…. انت متجوزها بس عشان تحقق اللي انت عايزه … وكمان جواز بدون موافقتها .. يعنى جواز باطل
يوسف بغيظ منه … بس معايا قسيمة بتقول انها مراتي شرعا وقانونا وبعدين اخلع انت من الموضوع .. المهم عملت ايه في اللي قولتلك عليه ؟
عز بجدية … كله جاهز وتحت السيطرة
يوسف بضيق … ابو تقل دمك ياشيخ
عز بمرح …. طلقني لو مش عجبك .. طلقني
يوسف بنفاذ صبر … غور يالا من هنا روح كمل شغلك
عز وهو يتوجه للخارج … ايوة اظهر علي حقيقتك … بعد ما اخدت غرضك مني رمتني انا وابنك اللي فى بطني … لما يجي على وش الدنيا ويسألني بابا فين اقوله ايه ؟ .. خد غرضه مني وغدر بيا ياحبيبي
انهي عز كلامه واغلق الباب خلفه بسرعة هروبا من رد فعله
اما يوسف فكان ينظر له بذهول وهو يقول …
نهار اسود !!! لا .. ده انت حالتك ميتسكتش عليها ابدا … انا كده بدأت اقلق علي نفسي منك .. ثم توجه الي مكتبه يباشر عمله
*****************
خرج عز من مكتب يوسف متجها لمكتبه ولكن توقف علي صوتها
بسملة … بسسسسس .. استاذ عز
عز بأبتسامة مرحة وهو يتوجه اليها …. اؤمري ياقمر
بسملة بضيق … متعرفش تتكلم عدل شوية ؟
عز وهو يقطب حاجبيه … اومال انا بتكلم عوج دلوقتي ؟ ماانا بتكلم عدل اهو
بسملة … اوووووف المهم بقولك .. هو يوسف بيه كان متضايق ليه ؟
عز بمكر … وانا هعرف منين … ماتسأليه

 

 

 

بسملة بمكر هي الاخري … عيب عليك يااستاذ عز … ده انت عارف كل صغيرة وكبيرة عن يوسف بيه
عز بجدية … ويهمك في ايه بقى يوسف .. عاوزة تعرفي هو ماله ليه ؟
بسملة بتوتر … هاااا لا اصله مقليش جبيلي قهوة زي العادة ودخل علي مكتبه على طول وهو متعصب
عز بعدم اقتناع … امممممم خليكي ف شغلك افضلك يابسملة وملكيش دعوة بغيرك بلاش تحشري نفسك في كل حاجة افضل ليكي
بسملة بغضب من حديثه … اسفة جدا يااستاذ عز … انا كنت بسأل من باب الاطمئنان علي يوسف بيه مش اكتر .. وانا مبفكرش التفكير اللي في دماغك ده اتفضل يااستاذ عز روح شوف شغلك ووعد مش هسألك عن حاجة تاني مادام حضرتك مش متقبل كلامي
عز بضيق … والله يبقى افضل .. هكلم السفيرة عزيزة يعني .. زيك زي اي بنت مفكيش حاجة زايدة يعني
بسملة بغضب وعصبية … اتفضل من هنا لو سمحت .. هو انا كنت قولتلك فيا حاجة زايدة والا ناقصة
نظر عز لها بأبتسامة باردة ثم توجه نحو غرفة مكتبه متحدثا في نفسه … تستاهلي ياام سبعين لسان في بعض
اما بسملة فجلست على مكتبها بغضب
************************
داخل المستشفي
تجلس جنا وسط عبير ونجلاء يتبادلان الحديث
عبير وهي تناول سرنجة “حقنة” لجنا متحدثة …
خدى دى ونفذي اللي بقولك عليه ومتنسيش ان روح ابوكي في ايدي
جنا ببكاء … لا لا انا مستحيل اعمل كده .. انتي مجنونة .. عاوزاني اقتلها ..انتي ايه مفيش فى قلبك رحمة
نجلاء وهي ممسكة بذراعها بقوة …
بت انتي .. انتي تسمعي الكلام وتنفذى وبس .. ولو ابوكي مبيهمكيش بأتصال مني بس هتترحمي عليه .. وانتي كمان هتنامي في حضنه
جنا بخوف منهما … انتوا متقدروش تعملوا حاجة اصلا .. انتوا بؤ عالفاضي
نجلاء بضحكة ساخرة …. اخرجت الهاتف من حقيبتها ووضعته امامها..
شوفي ياحلوة
نظرت جنا الي الهاتف فرأت والدها ممدد علي الفراش وبجواره ممرضة بيدها حقنة مثبتة فى يده
شهقت جنا بخوف شديد فتحدثت عبير بخبث … تعرفي الحقنة دي فيها ايه ؟
نظرت جني بتسأل فاكملت نجلاء بأبتسامة شر … مفيهاش حاجة حقنة فاضية لو منفذتيش اللي احنا عاوزينه هتكون الحقنة دي في جسم ابوكي
عبير وهي تتحسس ظهرها بشر
قومي بقى زي الشاطرة كده اديها الحقنة دي وتعالي … روح ابوكي فى ادينا اختاري انتي بقى .. ابوكي اللي رباكي وتعب فيكى لحد مابقيتي عروسة حلوة كده والا آية اللي متعرفيهاش الا من كام يوم
والله فكري والقرار ف ايدك ياام موت ابوكي
نجلاء .. يااما موت آية
نظرت لهما جنا بدموع ثم نظرت الي السرنجة الموجودة بيد عبير ثم الي صورة والدها الموجودة فى الهاتف وقفت بدموع وهي تنظر اليهما … بغضب اما هما فكانا ينظران لها بأبتسامة
ذهبت نحو غرفة آية ووقفت امام الباب تنظر اليه ثم تنظر اليهما .. هزت نجلاء رأسها مشجعة لها ان تدخل … نظرت جنا الي باب الغرفة والي السرنجة الموجودة بيدها ثم وضعت يدها بتوتر علي مقبض الباب .. ولكن سقطت الحقنة من يدها عندما استمعت الي صوته ينادي عليها … تسمرت في مكانها بذهول
اقترب منها بخطوات بطيئة متجها نحوها اما هي فكاد قلبها يقف كلما اقترب منها يزداد خوفها وتوترها وضع يدة علي احدي كتفيها
فتحت فمها وعينيها تتمنى ان تنشق الارض وتبتلعها وتقول في نفسها …
اكيد حمزة عرف باللي هعمله. وهروح ف داهيه .. استرها معايا يارب
لفها حمزة اليه فوجدها مغمضة عيناها بقوة تنظر الي الارض .. نظر لها بأستغراب قائلا بهدوء … جنا .. حنا .. ايه مالك متخشبة كده ليه ؟
فتحت جنا عيناها فوجدته ينظر لها بأبتسامة .. ابتسمت هي الاخري بتوتر فقال لها … ايه ياجنا .. عمال اكلمك وانتى فى دنيا تانية
جني بتوتر … هاااا اصل يعني .. مش عارفة ايه اللى خلانى فصلت لما سمعت صوتك
حمزة بضحك … طب يللا بقى عشان ارجعك البيت .. واضح انك تعبتي ولازم تروحى ترتاحى شوية وكمان تكوني مع غادة عشان الكل هنا وهى قاعدة لوحدها
اشارت له برأسها موافقة وهي تنظر الي نجلاء وعبير بخوف
اما هما فكانتا تنظران اليها بتوعد
حمدت ربها انه نجاها من تلك المهمة الصعبة واتجهت معه الي المنزل
***************
اثناء وقوفها امام الشركة تنتظر سيارة اجرة .. وقف شاب بسيارته بجوارها وهو ممسك بيده زجاجة من الخمر وهو يقول : … مال القمر واقف لوحده ليه .. والا مستنية حد ؟
نظرت له بغضب ثم نظرت فى الاتجاة الاخر فقال الشاب مرة اخري …
ليه القفلة دي بس يامزة … ده انا هبسطك اوي وهديكي اللي انتي عاوزاه
اشتعلت نار الغضب بداخلها كالبركان عندما استمعت الي كلامه الحقير .. نظرت له بغضب شديد متحدثة وهي تشير بسبابتها اليه ..
. بقولك ايه ياجدع انت .. احترم نفسك واخفي غور من قدامي .. جتك القرف
الشاب وهو يحدث باقي اصحابه الموجدين داخل السيارة … الحقوا .. دى بتخوفني
احد الشباب وهو يلف السجارة … هههه ماتخاف طيب … مخوفتش ليه ؟
الشاب …. مش عارف شكل الخمرة المضروبة بتاعتك دى بتخلي الواحد جرئ مايخفش
نظرت لهم بتقزر ثم توجهت الي الاتجاه الآخر لتقف فيه
احد الشباب … الحق البت هربت يامعلم … الليلة باظت
الشاب بخبث … ومين قال انها باظت عيب عليك انت متعرفش انا مين والا ايه
الشاب الاخر … طب ورينا شطارتك بقى والا انت بؤ وبس
نظر له الشاب بتحدي … هوريك

 

 

 

قاد سيارته ثم اتجة بها الي الاتجاه الذي تقف فيه واوقف السيارة امامها وهبط منها وامسك يدها بقوة وهو يقول لها : مش عيب تسيبينى وتمشى وانا بكلمك ؟ .. ماقولتلك هنبسطك وهنديكى اللى انتى عايزاه
احد الشباب وهو يتحدث من داخل السيارة … كلنا هنبسطك مش هو بس
الشاب وهو ينظر اليها … شوفتي .. حتي هما كمان هيبسطوكي .. شكلك صعبتي عليهم .. ثم امسكها من يدها …
يللا بقى عشان اتأخرنا كتير … عايزين نلحق الليلة من اولها
نظرت له بغضب ثم صفعته بقوة علي وجهه قائلة له بصوت عالي …
مش قولتلك ياحيوان تختفي من قدامي .. ازاي تمسك ايدي كده … انا مش من الزبالة اللي تعرفهم ..روح شوفلك واحدة قذرة زيك تقضي معاك سهرتك جتك القرف
ثم تركته وغادرت ولكن جذبها من يدها قبل ان تسير … نظر حوله فوجد عدد من الناس قد بدأوا يتجمعون حولهما فهمس في اذنها قائلا … طب بالادب كده ياكتكوتة من غير شوشرة امشي معايا
دفعته بعيدا عنها بصراخ …. قولتلك متلمسنيش ياحيوان … لو سمحتوا حد يبعد الكلب ده عني .. ده عايز يخطفنى
صفعها على خدها صفعة الجمتها وهو يقول بصوت عالى :
يعنى السياسة مش جايبة معاكى نتيجة ياسافلة ياواطية .. عايزة تحطى راسنا وراس ابوكى فى الوحل
فقالت لها سيدة كبيرة فى السن من الواقفين : يابنتى اسمعى كلام اخوكى ربنا يهديكى
ردت عليها بدموع … لا والله مااعرفه دا انا كنت واقفة قدام الشركة مستنية تاكسي وهو عمال يلاحقني … ارجوكوا اعتبروني بنتكوا .. ترضوا علي بنتكوا كده
تقدم رجل منه وهو يقول : يا ابنى بالهداوة وبلاش فرجة الناس عليكوا
اخرج الشاب سلاح ابيض وهدد الجمع وهو يقول : انا مش عايز كلام .. دى اختى وطفشانة من البيت وماصدقت لقيتها .. ثم دفعها بقوة داخل السيارة وهو يضع سلاحه على رقبتها وصعد بسرعة وانطلق والناس تقف فى ذهول فيقول احد الرجال … .. شكلها مظلومة واتخطفت بجد
رجل اخر …. واحنا كنا نعرف منين … وبعدين انت مش شايف كان مثبتها ازاي انا راجل علي قد حالي عندي عيالي عايز اربيها وهو باين عليه ابن اكابر … محناش حملهم احنا ناس ع قد حلنا بنقول ياحيط دارينا
نزل هو الاخر بعد ان انهي عمله متوجها لسيارته فلفت نظره هذا الكم من الناس المجتمعين .. توجه اليهم متحدثا … السلام عليكم
الجميع … عليكم السلام ورحمة الله
احد الرجال … خير ياباشا ..نقدر نساعدك في حاجة ؟
تحدث وهو ينظر للمكان بتفحص …. هو في ايه .. وليه التجمع ده ؟
سيدة …. في واحد كان مثبت بنت هنا وخطفها فى عربيته وجرى
نظر لها بذهول … بالعافية ؟!!! .. وانتوا ممنعتهوش ليه وخلصتوها منه ؟
احد الرجال … احنا فكرناه يعرفها فعلا .. بس لما لقانا بدأنا ندخل طلع مطوة هددنا بيها
التفت عز لينصرف ولكن وقعت عينه علي شيئ ملقي علي الارض سار ببطئ انحني عليه والتقطه .. نظر اليه بذهول ثم نظر الي الموجدين
فتحدثت سيدة من الموجدين … العقد ده كان فى رقبة البنت ..
نظر لها بصدمة ثم نظر الي العقد الموجود بيده متحدثا بهمس …. بسملة
نظر الي السيدة التي كانت تتحدث …. انتي متأكدة ان العقد ده بتاع البنت اللي اتخطفت ؟
السيدة بخوف من نظراته وتعابير وجهه التي تغيرت الي الغضب والشر علي الفور … يمكن ياابنى ..
عز بصوت كالرعد : هما مشيوا منين ؟
احد الرجال … من هنا في عربية جيب سمرا كان فيها اتنين صحابه قاعدين جوة العربية … انت تعرفها يابني ؟
عز … بسملة .. لازم الحقها … اوعوا كده وسعوا
فتح له الجميع الطريق صعد سيارته ومازال العقد موجود بيده .. مسرعا الي الاتجاه الذي قال عليه الرجل يقود بسرعة جنونية حتي يلحق بهم
رأي من بعيد سيارة بنفس المواصفات … فزاد من سرعته اكثر .. تكاد السيارة ان تتطير بالهواء
اماهي فكانت تحاول ان تفلت منهم وتحاول فتح باب السيارة والقفز منها ولكن كان الشابان الموجودان بجوارها يقيدان يدها ويكتمان فمها لمنعها من الصراخ ….
شاب منهم : … هنروح بيت المزرعة زي كل مرة ؟
الشاب آخر … لا ياعم ماما وصحابها هناك مش هينفع نروح هناك
الشاب الاخر … اومال هنروح فين ؟

 

 

 

الشاب بأبتسامة …. في الشقة اللي بابا كان قاعد فيها .. دى امان ومحدش بيدخلها
الشاب الاخر … متأكد انها امان والا هنلاقى ابوك طابب علينا ؟
الشاب … وامان الامان كمان متقلقوش
الشاب الاخر وهو يطلق صفير عالي … دي شكلها هتبقي ليلة عنب يامعلم
اقترب بسيارته منهم وهما يتحدثون مع بعضهم نظرت من الزجاج فشاهدته وهو ينظر لهم ثم اشار اليها ان تصمت فاشارت له برأسها ايجابا
ابتسم لها .. ثم زاد من سرعته حتي يسبقهم .. اما هي فقد حمدت ربها ان ارسل لها من ينجيها من هؤلاء الاغبياء
اوقف بسيارته امامهم فنظروا الي بعضهم فتحدث شاب منهم …
مين ده وواقف كده ليه ؟
الشاب الاخر … تلاقيه عرف ان معانا مزة جاي ياخدها.
الشاب … ياخد ايه ده انا اقطعه فى مكانه … اتهبل ده والا ايه ؟
هبط الشاب من سيارته ونزل معه احد اصدقائه وظل الثالث ممسكنا بها
هبط هو لاخر من سيارته بهدوء تام متوجها ناحية المقعد الخلفي فتح باب السيارة فازداد تمسك الشاب بها الى ان تلقى لكمة قوية افقدته توازنه .. فجذبها عز وامسك يدها عائدا الى سيارته وهى تمسك بملابسه بقوة
وضع يده علي كتفها بأطمئنان … متخافيش انا معاكي
هزت رأسها وهي مازالت خائفة
توجه بها نحو سيارته فأمسكه الشاب من يده … انت واخدها ورايح على فين كده؟
فتفاجأ بعدة لكمات سريعة كطلقات الرشاش جعلته يفقد توازنه ويخر مغشيا عليه والدماء تغطى وجهه .. شاهده صديقه الذى كان يقف بجواره فاطلق ساقيه للريح وتبعه زميلهم الذى كان يراقب الموقف من داخل السيارة
صعدت بسملة السيارة بجوار عز وهى مازالت ترتجف بسبب ما مرت به فسألها عز قبل ان يطلق بسيارته : انتى كويسة ؟
نظرت له بتوتر وقالت … الحمد لله .. شكرا بجد انك انقذتنى
عز بأبتسامة … علي ايه الشكر .. الحمد لله انك بخير
بسملة … الحمد لله … ممكن اسألك سؤال ؟
عز … اتفضلي
بسملة … انت عرفت ازاى اني انخطفت ؟
عز وهو يربط حزام الامان … الناس اللي كانوا واقفين هناك هما اللي قالولي
بسملة بحزن … حسبي يالله ونعم الوكيل فيهم فكروني بكدب ومحدش منهم رضي يساعدني
عز بمرح … اهو انا جيت ياستي والا انا مكفيش ؟
بسملة بخجل … . لا تفكي طبعا .. شكرا
عز … ماخلاص قلت بلاش شكرا دي
بسملة بضحك…. حاضر
عز بهيام وهو ينظر اليها … تعرفي ان ضحكتك حلوة
بسملة بخجل … احم.. مرسي جدا ده من ذوقك
عز … لا والله مابجامل … فعلا ضحتك حلوة .. ثم اخرج العقد من جيبه ومد اليها يده به
بسملة وهي تأخذه منه … ده العقد بتاعي اللي كنت لبساه
عز … شوفتي ياستي اهو العقد ده وقع عشان اجي الحقك … اول مرة اعيش المغامرة دي
نظرت بسملة الي الاتجاه الاخر بخجل فتحدث عز … طب وهو انا كنت قلت حاجة دلوقت تخليكى تتكسفى ؟
بسملة بتوتر …. هااااا
عز بضحك … لا مفيش
بسملة بجدية … طب يلا روحني بقى
عز … يابنت المجنونة قفشتي ليه طيب ماكنا حلوين
بسملة بضيق … لا والله انت هتسوق فيها ؟
عز بمرح … انا كده اتطمنت عليكي مادام لسانك الطويل اشتغل تاني .. فصيلة اللي يحرقك
ثم قاد سيارته لايصالها الى منزلها
*****************

 

 

 

في فيلا يوسف
دخلت جنا الفيلا وتجولت بنظرها في المكان فوجدته معتم ولا يوجد به احد فظنت ان الجميع بغرفهم لان الوقت قد تأخر .. سارت تجاه الدرج ولكن توقفت عندما استمعت الي صوت غادة وهى تقول :
… على فين ياهدي
تسمرت بمكانها ثم نظرت اليها بذهول متحدثة … هدي ؟!!!
اقتربت منها غادة واخذت تدور حولها …اها انتي مفكرة ان حقيقتك مش هتبان وان محدش هيكشفك ؟ .. اديني كشفتك علي حققتك
جنا بتوتر … هااا انتي بتقولي ايه
انطلقت غادة في نوبة من الضحك .. ايه رأيك فى المقلب ده ؟ … دخل عليكي .. صح ؟
جنا بدهشة … مقلب ؟ .. اومال ايه هدي دي ؟
غادة وهي تجذبها لتجلس بجوارها … اهو الاسم اللي جه علي بالي بقى بس انتي اتخضيتي كده ليه ؟
جنا بتوتر … لا لا انا بس اكمني فاقدة الذاكرة فكرتك تعرفيني وان اسمي هدي فعلا
غادة … لا معرفكيش والله غير لما حمزة جابك هنا
اغمضت جني عيناها براحة متحدثة … امال ايه اللي مقعدك كده وانتي تعبانة
غادة بملل … زهقت من النوم فوق لوحدي وكلكوا مشيتوا .. حتي انتي مشيتي من الصبح ولسة راجعة فينك ياايوش .. انتى كنتي مسلياني
جنا …. ربنا يشفيها ويرجعها بالسلامة … واكملت وفى بالها .. وينجيها من العقارب اللي جمبها
غادة بأبتسامة … يارب ياقلبي .. كلتي ولا لسة يا جنا ؟
جنا … لا مكلتش .. وانتي ؟
غادة … زيك مستنية حد يجي ياكل معايا .. مبعرفش اكل لوحدي
جنا بغمزة …امال جوزك فين ؟
غادة بضحك شديد … ضحكتيني الله يخرب عقلك وانا مش قادرة
جنا بأستغراب … بتضحكي علي ايه هو انا سألتك سؤال بيزغزغ وانا معرفش ؟
غادة وهيا مازالت تضحك … هي الساعة كام دلوقت ؟
جنا بأستغراب من سؤالها …. عشرة ونص
غادة … اديله عليهم 3 او 4 ساعات كمان هتلاقيه جه
جنا … اها ربنا معاه
غادة …. تسلميلي ياقلبي انتي سامعة صوت حاجة
جنا بخوف وهي تقترب منها … ايوة ايه الصوت ده ؟
غادة … يانهار اسود .. ده احنا ممعناش حد .. هنعمل ايه ؟
ثم صرخوا عندما استمعوا الي صوت طلقات نارية
غادة بخوف وهي تتراجع الي الخلف … الحقي صوت ضرب نار وشكلهم جايين علي هنا الصوت قريب جدا
جنا … ومستنية ايه اخلصي انجزي خلينا نستخبي في اى مكان
غادة وهي تلتفت حولها بخوف … اخلصي يلا
التفتا الاثنتان ليصعدا الي اعلي ولكن توقفتا عندما استمعتا الي صوت طلقة نارية اتت فى الدرج

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *