روايات

رواية امبراطورية الليث الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث البارت الثالث

رواية امبراطورية الليث الجزء الثالث

امبراطورية الليث
امبراطورية الليث

رواية امبراطورية الليث الحلقة الثالث

أريج ب صراخ: ي زيييين….
دفعته أريج بقوة ليسقط علي السرير ويغيب عن الوعي بالكامل… خرجت من الغرفه سريعا وأغلقت الباب خلفها و ذهبت لغرفه أخري وأغلقت الباب عليها من الداخل…
وأخذت تبكي بقوة وب ضعف لأول مره…
أريج ب دموع: ي رب… ي رب حلها من عندك بقي انا تعبت… اللي حبيته محبنيش… وأهلي ومحدش حاسس باللي أنا فيه… ومخطو’فة و بعيدة عنهم ومعرفش عنهم اي حاجه… ي رب حلها من عندك أنا تعبت…
غفت أريج مكانها في تلك الغرفة وهي لا تعلم ما ينتظرها بعد هذا اليوم….
فتح زين عينه وشعر ب ألم شديد ب رأسه وبدأ بتذكر ما حدث بالأمس… عندما دلف لغرفتها وحاول الأقتراب منها ولكنه لم يتذكر الأحداث بالكامل….
وقف زين والر’عب يتملكه وهو يشعر بالخوف الشديد من أن يكون ما يفكر به صحيحا….
زين: ي نهار اسود… ي رب لا…
خرج زين من الغرفة وهو يصرخ ب أسمها بينما خرجت من الغرفه وعيناها متورمه من البكاء و وجهها شاحب.. قد دلفت في الصباح وأحضرت ثياب محتشمه لها فقد اشتري لها كل ما تحتاج منذ الشهر الاول….
اقترب منها زين بسرعه ولكنها عادت بخطواتها للخلف و جههت اصبعها في وجه…
أريج: اوعي تفكر تقرب مني…
زين: حاضر.. حاضر… أنا أنا مش فاكر كتير.. هو… هو حصل بينا حاجه…
أقتربت منه أريج وصفع’ته بقوة علي وجهه ثم وقفت وتحدثت أمامه ب قوة….
أريج: أوعي تفكر تيجي هنا تاني وأنت سكران… لأني أقت’لك ولا اسمحلك تلمسني انت فاهم…
زين: يعني مقربتلكيش…
أريج: هو انت اي ي اخي معندكش دين ولا ملة… حرام عليك اللي بيحصل هنا ده غلط…. انا مينفعش يكون ليا كلام معاك… لازم يكون في حدود…تقوم تدخل اوضتي وانا بهدوم نومي و انت سكران وكمان بتحاول تعت*دي عليا….
لحد م القر’ف اللي أنا فيه ده يخلص… عينك دي متترفعش في عيني تاني… ابعد عني زي م انا ببعد عنك… لحد م القر’ف اللي انا فيه ده يخلص اوعي تفكر تدخل الاوضه اللي انا قاعده فيها…. اوعي تفكر انك تلمسني حتي… أنا مقوامتش الوضع ده عشان عارفه اني مش هعرف اهرب من كل الحرس اللي برا… لكن أقسم ب ربي.. اقسم ب ربي لو فكرت مجرد تفكير انك تقربلي تاني ل تمو’ت علي ايديا ي زين….
وبعدين انا عايزة افهم انت عايز اي مني… هتستفيد اي من خط’في… بتو’جع قلب اهل واحد رفضك… انت رايح تطلب واحده مخطوبة؟؟؟ المفروض يعملك اااااي يروح يفشكل خطوبتها ويديهالك…
تعرف ااااي انت عن الحب… الحب م هو الا انك تشوف الشخص اللي انت بتحبه مبسوط… وهي مبسوطه معاااه… بيحبوا بعض من زمان اوي.. كانت امنيتهم انهم يتقفل عليهم باب في الحلال… كانوا عايزين ربنا يباركلهم في حياتهم عشان كده طول فترة الخطوبة وهما ملتزمين….
هتتو’جع ايوا هتتو’جع عارفه… بس في اي في ايدك تعمله… زي م انت موجوع عايز توجعها علي اختها وتوجع ابن علي بنته… طب ماما ذنبها ااااي…. طب… طب م انا… انا… انا كمان حبيته… مقولتش اشمعنا اختارها هي… طول عمري والناس حطاني في مقارنه مع اختي التؤام ودايما انا الخسرانة ف كان الطبيعي حتي يوسف اخسره….
جربت تروح ل ربنا وتشكيله وتقولي ي رب قلبي واجعني… أرجع ل ربنا ي زين وهو هيطبطب علي قلبك… مستعد تقابله!!!! مستعد تقابله وانت سكرااان!!
يمكن عشان انا بس قوية بدنيا شوية قدرت احمي نفسي منك امبارح…
قولي كنت هتقدر تقابله وانت… وانت مغت*صب…
ي ريت تفوق من اللي انت فيه… لان الموت مبيعرفش في السن.. مبيفرقش بين كبير وصغير… خليك دايما عندك استعداد انك تقابله….
تركته أريج وعادت لغرفتها بعدما ألقت كل تلك الكلمات وكأنها صفعا’ت انهالت عليه الواحده تلو الاخري.. وكأنها ألقت عليه ماء بارد كما يقال… سحقا لك أيها القلب عندما تعشق.. و سحقا لك ايها العقل عندما تترك للقلب زمام الأمور….
حملته أقدامه بصعوبة حتي وصل لغرفته… أغلق الباب خلفه وسمح لدموعه بالتحرر من عينه…
زين: هتفهميني لما أقولك اني دخلت المصحه بسببها… حبيتها من زمان اوي كنا في نفس المدرسه وحتي انتي ي اريج كنتي معانا… أكبر منها ب سنتين بس وكنت غرقان فيها…بس كان صعب عليا اروح أقولها اني بحبها… عدت السنين ودخلت الكلية وخلاص ضعت… كانت في مكان وانا في مكان تاني بعيد اوي عنها… و بدأت أشرب… المخد’رات كان حلي الوحيد وقتها… حاولت افوق و دخلت المصحه… وأمي ماتت وانا بعيد عنها و بكده مبقاش ليا حد.. خرجت ضايع وتايه بس كان عندي امل ابدا معاها من جديد… بس كانت اتخطبت ل يوسف… أنا اتأخرت وكأن كل الدنيا بتمنعني اني اوصلها…. انا تعبت….
أنا تعبت وانا لوحدي ومحدش. هيحس بيا ولا حتي انتي… ولازم كلهم يتعبوا زي م انا تعبت….
خرج من الغرفه وعاد ليقف أمام غرفتها ليتحدث ب غضب….
زين: انا تعبت وانا لوحدي ومحدش حس بيا… ليه انا بس اللي بتعب…..
أريج بضيق: كل واحد ليه نصيبه من التعب ي زين…
زين: بس انا طول عمري تعبان… أنا طول عمري تعبان ي أريج….
تركها زين وعاد مره أخري ل غرفته وأبدل ثيابه وخرج من البيت كله….
…………………………..

 

 

سليم بضيق: يوووه بقي… كل م أقولك نروح في حته تقوليلي اخاف حد يشوفني هو في اي ي سارة…
سارة: لو حد شافني معاك مش هيحصل كويس…
سليم: طب انتي عارفه اني بحبك….
لا مش عارفه عرفني كده…
نظرت سارة ب رعب لتجده عبد الرحمن….
عبد الرحمن: انزلي….
سارة ببكاء: عبد الرحمن أنا….
عبد الرحمن ب غضب: قولت أنزلييييي…
سارة بخوف : حاضر.. حاضر..
خرجت سارة من السيارة وهي ترجف من الخوف نظرت بالأرض و وقفت خلف عبد الرحمن…
عبد الرحمن: م تنزلي كده ي رايق تخلينا نعرف نتكلم…
خرج سليم من السيارة وأغلق الباب خلفه ب ضيق….
سليم: بنت عمك عندك اهي ملمستش منها شعره واحده… ولو عليا مش هشوفها تاني مش عايز بقي حوار عشان انا معروف هنا….
عبد الرحمن ب سخرية: كنت عارف انك و*سخ…. مهو ولاد الناس المحترمه م بيعلقوش بنات الناس فيهم كدا و بيدخلوا البيت من بابه… الرجاله بيعملوا كده معرفش انت نظامك اي!!!
سليم: لا بقولك اي احترم نفسك معايا….
لك’مة عبد الرحمن بقوة في وجهه حتي سقط علي الأرض… نظر عبد الرحمن له بغضب…
سليم: ألمح خيالك تاني حواليها وأنا مش هخلي في وشك حته سليمه…..
وقف سليم ودلف لسيارته مره أخري وقادها مبتعدا عنهم…. بينما نظر عبد الرحمن ل سارة ب غض’ب كبير و وجدها تبكي….
عبد الرحمن: أركبي العربية…
سارة ب بكاء : اسمعني بس…
عبد الرحمن ب غضب: قولتلك اتنيلي اركبي في أم العربية… سمعتيني ولا أقول تانييييي…
فتح باب السارة ف دلفت وحاولت ان تستجمع قوتها لتقنعه ب ألا يخبر ابيها أو أخوها….
دلف عبد الرحمن ولم بتحدث ب اي حرف….
سارة: عبد الرحمن عشان خاطري متقولش لبابا…
عبد الرحمن بغضب: هو ده اللي فارق معاكي!!!!! هو ده… طب و ربنا مش خايفه منه!!!!!
سارة: أنا غلطانه… أنا أسفه…
نظر لها بغضب كبير وتحرك ب سيارته ب اتجاه… بيت سلمي!!!
وصل عبد الرحمن وخلفه سارة يسحبها من يديها… دق الجرس وبعد قليل فتحت سلمي الباب…
سلمي: سارة!! مالك بتعيطي ليه…
عبد الرحمن: ادخلي… اقعدي م اختك اتعلمي تكوني زيها… تكوني نصها حتي… المره دي. انا جيبتك لأختك عشان توعيكي لكن أقسم بالله لو اتكررت لأقول لأبوكي أنتي فاهمه…
سلمي: في اي… اااي اللي حصل!!! وانتي عملتي اي!!!
عبد الرحمن: هي تحكيلك وتفهمك… تفهمك كانت بتعمل اي في عربية الواد الصايع اللي هي مصحباه….
سلمي بغضب: عبد الرحمن… اي اللي انت بتقوله ده…
عبد الرحمن: هي هتقولك…. أنا ماشي…
………………………..
في المساء….
أسماء: هو الباشا فيه اي مخرجش من الاوضه طول النهار….
أريج: وانا هعرف منين؟
أسماء: مالك!!
أريج: أنا كويسه مفييش حاجة….
دلف زين في ذلك الوقت ونظر لها ثم وجه حديثه لأسماء…
زين: أعمليلي قهوة وشوفي اي مسكن للصداع…
أسماء: حاضر…
زين: أريج.. أنا أسف للي حصل..
أريج: أنا عايزة أكلم أختي…

 

 

زين: صعب…
أريج: يبقي مش مسمحاك…
نظر لها زين ب ضيق ثم أخرج هاتفهه…
زين: انا مش معايا رقمها…
أريج: أنا حافظاه..
زين: لو قولتي اي حاجه مش هتتكر تاني..
أخذت منه الهاتف سريعا و اتصلت بها لترد أروي بعد قليل…
أروي: ألو…
أريج: أروي…
أروي: أريج!!!! أريج أنتي فين… أنتي فين!!!
أريج: أنا كويسه… أنا كويسه.. مش هقدر أقولك مكاني.. عرفت انك حامل مبروك ي حبيبتي ربنا يقومك بالسلامة ي رب….
أروي ببكاء: انتي هترجعي أمتي… انتي مخطو’فة صح؟؟
أريج بتوتر: أيوا… بس متقلقيش أنا كويسه والله… طمني ماما وبابا أنا بخير… مع السلامه لازم اقفل…
أخذ زين منها الهاتف وأخرج الخط وقام ب تكسيره…
زين: قولتيلها أنك مخطو’فه صح؟؟
أريج ب توتر: أنا يهمني أن أهلي يعرفوا اني مهربتش… لأنهم أكيد دخلوا اوضتي و شافوا…. صورة يوسف…
زين: يمكن مرينا بنفس الحاجة بس انا مش مسامح زيك..
أريج: الناس بتسامح لو حد آذاها… بس هو مأذنيش… بالعكس كان زي أخ ليا وكويس معايا وبيخاف علي مصلحتي….
زين: طب وقلبك اللي اتكسر!!!
أريج: قلبي أتكسر عشان اتعلقت بيه وهو مش ملكي…أنا اللي عشمت نفسي… أنا اللي اذ’يت نفسي…
زين: أنا خارج… مش هتأخر…
أريج: زين!.. متشربش…
زين: كانت مره ومش هتتكرر تاني.. أوعدك..
…………………..
أروي: يوسف… يوسف…
يوسف: نعم ي حبيبتي…
أروي: أريج… أريج كلمتني من شوية…
يوسف: ااي… كلمتك مندهتليش ليه… قالتك علي مكانها…
أروي: لا… بس سألتها انتي مخطو’فة قالتلي ايوا… وقالتلي مش هتقدر تقولي اي حاجه… كانت بتباركلي علي الحمل و قالتلي أقول لماما وبابا انها كويسه…
يوسف: أنا لازم أقول لبابا…
خرج يوسف من غرفته وخلفه أروي ونزلا للدور الأرضي وجد ليث يجلس وأمامه بعض الأوراق….
يوسف: بابا… بابا أريج اتصلت علي أروي… وقالتلها انها كويسه… هي مخطو’فة بس بخير وكمان مش هتقدر تقولها حاجة تاني.. كانت بتباركلها علي الحمل….
ليث: اتصل ب ادم ومريم حالا… وهاتي ي أروي تليفونك…
أروي: اتفضل ي عمو…
أخذ ليث هاتفها و امسك بهاتفه….
ليث:أيوا ي بشمهندس… هبعتلك رقم تليفون اعرفلي الخط ده فين حاليا…بس بسرعه….
يوسف: اتصلت بيهم وهيجوا…
ليث: الحمد لله.. ي رب تكون كويسه بجد… ان شاء الله هنلاقيها في أمل الحمد لله…
بعد. القليل من الوقت دلف أدم ومعه مريم وحازم….
أدم: اي الجديد!!
ليث: أريج… اتصلت علي أروي وكلمتها…
مريم: بنتي…. قالتلك اي… هي فين… هترجع امتي…
أروي: هي مخطو’فه… بس هي كويسه وبدال هي كلمتني ي ماما يبقي اللي خا’طفها مش هدفه يأذيها…
قالتلي أطمنك انتي وبابا عليها…
يوسف: وكانت بتباركلها علي الحمل… يعني اللي خاطفها عرف منين ان اروي حامل واحنا اصلا مش قايلين لحد…
ليث بتفكير: زين العاصي…

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *