رواية سجينة فؤاده الفصل السابع 7 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الفصل السابع 7 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده البارت السابع
رواية سجينة فؤاده الجزء السابع
رواية سجينة فؤاده الحلقة السابعة
بعتي نفسك لي بحور ، كل ده عشان الفلوس ، كنتي تعاليلي وانا والله كنت هديكي اللي انتي عوزاه
( كنت سمعاه وبعيط ، وبكلم نفسي جوايا ، انا أكيد معملتش كده ، انا مش هبيع نفسي عشان الفلوس ، اكيد في حاجه غلط ، أنا مش كده أبدا .. )
حسيت بنفسه بينتظم ف عرفت انه نام ، لفيتله وخدته ف حضني ونمت ..
تاني يوم صحيت ، قومت من السرير غيرت هدومي وفتحت الباب لقيت واحد واقف قدامه فقولت ف نفسي :_ كمان حاطط واحد يحرس الباب … اول م خطيت برا السويت ، قالي الحارس :_ علي فين يهانم
_ هنزل تحت
ممنوع ، البيه عطينا أوامر متنزليش
اتنهدت بضيق وقولتله :_ اممم ، طيب انزل قولهم يحضرو فطار ليا وللبيه و….
قطع كلامي وهو بيقولي :_ بس البيه بيفطر تحت او ف المكتب
كشرت ف وشه وقولتله :_ انت تسمع اللي اقولك عليه بالحرف وتنفذه ، مفهوووم
ح حاضر يهانم ، حاضر ، وف لحظه نادي خدامه وقالها تعمل الفطار وانا دخلت السويت لقيته لسه نايم ف اتنهدت بإرياحيه وقعدت قدام السراحه ، سرحت شعري وحطيت ميك اب وقعدت جنبه علي السرير لحد م الباب خبط ، قومت فتحت الباب ف لقيتها الخدامه ، خدت منها الفطار ودخلت حطيته علي طرف السرير وقدمت من نور فضلت أداعبه والعب ف شعره لحد م فاق ، إبتسمت وطبعت بو*سه خفيفه علي خده برقه وقولتله :_ صباح الخير
بصلي ب إستغراب وهو بيفرك عيونه فكملت كلامي :_ يلا حبيبي عشان تفطر
قام من علي السرير بإستفهام وهو باصصلي ، وبعدين سابني ودخل الحمام
فضلت قاعده ومربعه وانا حاطه ايدي تحت دقني وباصه للأكل اللي حطاه قدامي بملل وبلعب فيه ب الإيد التانيه لحد م خرج من الحمام ، بصيتله بإهتمام وانا بقوله :_ إلأكل برد ينووري
بصلي بعدم اهتمام وقرب من الدولاب خرج هدوم منها وشد البروفا ولبس هدومه وقفلها تاني وهو بيرمي الهدوم علي الارض ، قومت من علي السرير وقفت قدامه وانا بحط ايدي علي خده :_ مش هتاكل معايا
زق ايدي بعيد عنه وهو بيقولي :_ بطلي تمثيل ، مش لايق عليكي
بصيتله والدموع اتجمعت ف عيني :_ انا علي فكره مبمثلش ، انا فعلا عوزاك تفطر معايا
رد بإستهزاء :_ وده من اي ان شاء الله
_ من النهارده ، عشان انت جوزي ، ودا حقي والمفروض دا يحصل من زمان ، وبلاش كل شويه تبصلي بإستخاف ، مش عشان بسكت يبقي تعاملني ببرود ، من حقي كزوجه ليك اني أشاركك حياتك ، انا مش شغاله عندك
قولت الاخيره ووقفت كلام لما لقيت عيونه إغمقت وقالي بعصبيه وهو بيبي علي جسمي 😕 حقووق ، طب متديني حقوقي الاول وبعدين نشوف حقوك دي تاخديها امتا ، ولا انتي بس اللي ليكي حقوق ..
اتحولت نظراته لجسمي نظرات جري*ئه وقالي :_ ولاا كان ليه حلو برضاكي وانا لازم آخد حقي بالغصب ….
اتنفست بغضب وقولتله وانا بصاله ورافعه حاجبي :_ هو مين !! مين اللي رابط حياتي عشانه
مين ده اللي ….
مكملتش كلامي ولقيته ماسكني من فكي بق*وه :_ اخرسي بقي ، بقالك ساعه بتزني
دمعت من كتير الو*جع فساب فكي وسابني وقبل م يخرج قالي ، اجهزي الساعه عشره هاجي اخدك … ور*زع الباب وراه
بصيت للأكل بقلة حيله وحطيته.جنب السرير وقعدت اعيط ، اتنهدت ومسحت دموعي وقررت اني ابقي اقوي من كده ، هو أكيد مش هيتغير من اول محاوله ..
بصيت للساعه لقيت ان الظهر أذن فقومت اتوضيت وصليت
فتحت التليفزيون وقعدت قدامه ، مليت فقومت ألف ف السويت وافتح ف الدواليب والإدراج وادور علي اي حاجه أعملها ، لقيت بالصدفه ورق وأقلام ، مسكتهم وقعدت أكتب ، كتبت كل حاجه عن حياتي اللي كنت عيشاها او اللي كنت فاكره اني عيشاها ، وف الاخر كتبت كنت اتمنى الحلم واقع وحطيت الورق جنبي ، بصيت للساعه لقيتها بقت تلاته العصر ، قومت
من مكاني اتوضيت وصليت ، شويه ولقيته داخل
بصلي وانا لسه قاعده علي المصليه بدعي ربنا
قعد علي السرير بهدوء ، كان بيراقبني كإنه أول مره يشوفني ، خلصت وقومت بصيتله وانا بطبق المصليه وابتسمتله .. اتلاشي النظر ليا وبص الناحيه التانيه ، لقي صينية الاكل مركونه زي م هي ،فسألني:_ مكالتيش !
هزيت راسي بنفي فسألني تاني :_ لي !
_ رديت بحزن :_ عشان انت مكالتش معايا
اتنهد ووقف مكانه وقدم من الباب فتحه وقال للحارس ابعتلي وحده من الخدامين ودخل وقبل الباب وراه تاني
بعد شويه الباب خبط فأذن للي برا بالدخول ، دخلت الخدامه وقالتله :_ تحت أمرك ي فندم
قالها بصوته الرجولي بخشونه :_ خدي الاكل ده وربع ساعه يكون الا كل جاهز ويطلعلي علي هنا ..
أومأت براسها وخدت الصينيه وخرجت ، قرب من الكوميد وخرج منه ملف وقعد علي السرير يشتغل عليه وانا قاعده ف ركن ف آخر السرير بعيد عنه تماماً مره وحده اتجرأت وقولتله:_ احممم ، يومك كان عامل ازاي !
مهتمش بكلامي ولا رد عليا فسألته تاني :_ كان لطيف !
خد نفس طويل وبصلي :_ بقولك اي ، بلاش تعملي فيها دور الزوجه وشغل الستات اللي م بيأكل عيش ده
فسألته بخفه :_ بتحب العيش !
بصلي من تحت لتحت ومردش عليا ..
فضلت أفرك ف ايدي بحزن وبعدين قومت شغلت التليفزيون علي كارتون لوفي ، فجه مقطع كان بيتكلم فيه وانا بردد معاه ( البقاء وحيداً يؤل*م أكتر من الأل*م نفسه )
بصلي وسكت ، بعدين الخدامه خبطت علي الباب ودخلت حطت الاكل علي السرير ومشيت …
حط الملف علي الكوميد وقالي :_ يلا عشان تاكلي
هزيت راسي بنفي وقولتله :_ م ليا نفس آكل لوحدي
قدم من الاكل وبدأ ياكل ، فابتسمت وقدمت
من الاكل وبدأت آكل معاه وانا مبسوطه
تتر أغنيه جانا الهوا جانا
جانا الهوا جانا و رمانـا الـهـوا رمـانا
و رمش الأسمراني شبكنـا بالهـوى
آه ما رمانا الهوا و نعـسنــا و اللي شبكنا يخلصنا
اللي شبـكنا يخلصنا اللى شبكنا يخلصنا
دا حبيبي شغل بـالي
آه يابا يابا شغل بالـي يابا يابا شغل بالى)
جه ف بالي ، قطعلي تفكيري منه لله وهو بيقول :_ جهزي نفسك بعد إلأكل هنخرج ..
رديت بفضول :_ هو ده المشوار اللي رايحينه !
رد بنفي وقالي :_ لا هنروح نشتري حجات سوا ونرجع
_بجججد ! قولتها بفرحه وانا ببصله
يصلي بإستغراب وقالي :_ لو مش عاوزه خلاص
_لالا عاوزه والله عاوزه ، وقومت نطيت من مكاني وروحت ع الدولاب عشان اشوف هدوم ألبسها ، خدتها وروحت الحمام ، لبست وخلصت وخرجت ، وانا خارجه سمعته بيتكلم ف التليفون بيقول :_ جهز كل حاجه انا هاجيبها واجي …
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سجينة فؤاده)