روايات

رواية كان حبا الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت التاسع والأربعون

رواية كان حبا الجزء التاسع والأربعون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة التاسعة والأربعون

نظرت فيها ماجدة بتوجس وهي تقترب هات عنك ياياسين أنا أساعدها
نظر فيها ياسين لا خليكي أنا عايز أعمل كدا
هتفت سلوى بتعب محسسني إن عاجزة أناليس بخير
تنهد مقبلا جبينها من قال كدا أنا بس نفسي أدللك ميش زمان كنت بتأكلني بإديكي وساعات غصب عني
إبتسمت ميش هغصبك على حاجة تاني وححلك من أي وعده خذت منك غصب عنك
خصوص الوعد اللي كسرت بيه قلبك
اطعمها هويبتسم بتصنع كولي يامامابلاش تتعبي نفسك
خلينا نأجل الكلام في الموضوع دلوقتي تنفست بتعب
ياسين
فيه حاجة مهمة لازم تعرفها
ماما لوسمحتي بلاش تتعبي نفسك
كملي اكلك مافيش حاجة اهم من صحتك لازم نعمل شوية اشعة فحوصاتزي ماطلبت الدكتورة
ميش هزعلك تاني ياماما وعد مني
ياياسين انا هرتاح لوسمعتني
ماجدة؛ بخبث اهم حاجة دلوقتي تقومي بالسلامة ياسلوى
اي موضوع قابل لتأجيل بلاش تتعبي نفسك صحتك ميش
نظرت فيها بعتاب واضح
ياسين ؛ انت زي الفل ياماما
محتاجة شوية إهتمام بس وأنا بنفسي هتم
بكل حاجة تخصك تنهد بتعب ماليش غيركم ياماما
بلاش تخوفني عليكي
ابتسمت بعيون تملؤها دموع الندم
ياسين خلني أقولك كل حاجة لاني فعلا عايزة أرتاح ياحبيبي
قاطعتها ماجدة بلاش تتعبي نفسك إنت سمعت الدكتورة قالت إيه بلاش إنفعال
سلوى; ياسين عايز ة أتكلم معاك في موضوع مهم ولوحدنا لوسمحت
نظرت فيها ماجدة بتحذير

 

 

 

 

 

 

هي تبتسم مالك ياسلوى بتقلقين عنك ليه
زمجرت سلوى بعنف ماجدة إطلعي بره
نظر فيهاياسين بإستغراب فلم تكن يوما بهذه الفضاضة
طب إهدي ياماما بلاش إنفعال
ماجدة؛ ايوه بلاش إنفعال الدكتورة مأكد
قاطعتها بحدة روحي من هنا ياماجدة
أنا خلاص تعبت فعلا صرخت مابقاش فيا كفاية لحد كدا
دخل يحي وعمر ومن ورائهم ليليان التي ركدت نحوها بخوف ماما مالك
نسرين مالك ياماما
ابتلعت ماجدة ريقها بصعوبة وهي تتوسل لسلوى ان تتراجع بادلتها سلوى النظرات بتحدي وإصرار واضح
نظرت من حولها لتجد الكل قلق عليها ويحاول تهدتها تنفست بصوت مسموع
أنا كويسة ممكن تسبني مع ياسين شويه
نظرت فيها ماجدة بذعر يطل من عينها
ليليان؛ ماما لوسمحتي إهدي إنت لس تعبانة ممكن تأجلي أي كلام دلوقتي
ياسين؛ ايوه ياماما بلاش إنت فعلا تعبانة والزعل ميش كويس عشانك عمرممكن تقيس لها الضغط حاسس إنه عالي هويقبل يدها
عمر حاضر
نظرت فيه إوفي خوفه وهي تحدث نفسها بندم أنا إزي عملت فيه كدا إزي جرحت إبني كدا يا رب سامحني منك ل لله يا ماجدة أكيد هخسره وهيكرهني ماهولازم يكرهني أنا إزي عملت فيه كدا
بكت بصمت مد أنامله بخوف ومسح دموعها هويأخذها بين أحضانه كأب وليس كإبن ماما
همست بقهربلاش ياياسين بلاش
إهدي ياماما
عمرالضغط مرتفع لازم أديها حقنة نسرين لوسمحتي هويكتب الدواء
خلي حد يجب لي الدواء د
نسرين؛ أنا عندي وحد في هنا جبتها لداد أمينة وخرجت مسرعة
ليليان؛ بخوف ماما ياحبيبتي إهدي شويه لوسمحتي
تمسكت بياسين وكأنها تطلب السماح
حتى شعر بدموعها تبلل قميصه اهدي ياماما إهدي لوسمحتي
سلوى; ياسين لازم
تسمعني
أنا حرتاح
لما أتكلم

 

 

 

 

 

انت بس إسمعني
تدخلت ماجدة وهي تهمس لياسين سلوى لازم ترتاح خلي عمر يديها الدوي أعصابها تعبانة
هوأكيد حيريحها
تنهدهويبتعد ماما لوسمحتي خلي عمر يديلك
نظرت فيه بصمت وقهر
عشان خاطري ياماما
انا هعمل كل اللي إنت عايزه صدقني
يحي؛ سلوى لوسمحتي إهدي شويه كل اللي إنت عايزه حيحصل ضمتها ليليان بخوف ارجوكي إهدي ياحبيبتي
ماما بحبك
خلينا ننقلك للمستشفى أكيد هناك هيهتم بيكي
ماما إحنا كلنا محتاجينك
جهزت نسرين الحقنة اخذها عمر معلش ياطنط لوسمحتي إهدي شويه
تنهدت خليني أتكلم مع ياسين
عمر؛أكيد هتتكلم معه هوحيروح فين ميش شايفها عامل إزي
طب عشان خطره
كان عمر قد أعطها الحقنة
وبتسم
وصلت ملك وهي متلهث كدا ياماما محدش يتصل بي ويقولي وهي ترتمي في حضن سلوى إزيك ياماما عمل إيه ياحبيبتي
ليليان إهدي شوية ميش كداياملك
سلوى عشان كده أنا طلبت منهم ميدوكش خبر خلاص ياملك أنا كويسة والله كويسة
ماترهقيش نفسك إنت حامل لس في بداية
نظرت ماجدة ليحي نظرة ذات مغزى ليستأذن ويغادر بعد ثواني كانت ماجدة تلحق به
في الاسفل كان يجلس مع ادم المحرج كعادته بعد أن رحبا به وقامو بواجب الضيافة ظل الصمت مخيم علو المكان لتقطعه ماجدة
ماجدة ؛يحي بيه ممكن نتكلم شوية لوسمحت نظر ادم فيهما بإحراج أكثر لكن من حسن حضه ان عمر وياسين كان ينزلان إبتسم ياسين مرحبا به هويعانقه أهلا يا أدم يعني لولا الوضع ماكناش شفناك
ادم؛ اهلا يا حج انت عارف الظروف وكمان ملك تعبانة شوية
ياسين؛ سلامتها ايه مالها
وكزه عمر بعد أن راي وجه ادم الذي اخذالون الطيف
إبتسم بسعادة رغم احزانه مبروك يا ادم ربنا يتمم بخير
عمر مبروك يادكتور
ادم؛بلهفة الله يبارك فيكم عقبالكم
ربت ياسين على كتفه تفضل اقعد
نظر في عمر ميش كان الاحسن ننقلها للمستشفي زي ماقالت ليليان
عمر؛ هي حتنام دلوقتي بفعل الحقنة يعني ميش هتفوق لحد بكره الساعة الظهر
جاءت الخادمة
صباح حج ياسين ماجدة هانم ويحي بيه عايزنك في اوضة المكتب
ياسين؛ بإمأة بسيطة شكر
هويقف عن اذنكم ياجماعة صباح شوفي طلبات الدكاتر ايه
البيت بيتكم

 

 

 

 

 

 

ونصرف
عمرعمل ايه يادكتور ادم
ادم ؛الحمدلله كويس
دخل ياسين هوينظر الى ملامحهم المنكمشة
جلس ينتظر ما سيفرج عنه رغم يقينه مما سيقوله اخذ نفسا عميق هوينظر لوالدته خير ياماما
ماجدة؛ بتوتر هي تنظر في يحي
انت قولت ايه لسلوى وصلها لحالة اللي هي فيها
ابتلع ريقه هويغمض عينه كانه لا يكفيه تانيب ضميره
لتاتي والدته وتزيد الطين بلة
اضافت ماجدة بهجومية واضحة عجبك دكدا شفوت وصلت الامر لفين ياياسين كل داه عشان حتة بنت لاجات ولا راحت
عايز تخسرنا كلنا عشانها دي أخرتها ياياسين عارف لوحصل حاجة لسلوى عمري مافيه حد حسامحك
فوق لنفسك يا إبني بلاش تضيع نفسك وضيعنا معاك
كمان إيه تلغي الجواز من تالين فاكرها لعبة سهلة مافكرتش في وضعنا في كلام اللي حيطلع علينا في مركز خالك في تالين نفسها حرام عليك اللي بتعمله فينا طب تالين ذنبها إيه ليه تسيبها تبني أحلام ملهاش أساسه ليه تطلعها لسابع سماء وبعدين ترميها كده يا إبني حس بغيرك بلاش أنانية
لما ناوي تسبها قربت ليه ليه زرعت جوها الامل خاف ربنا داربنا حرم الظلم على نفسه
نظرفيها ياسين بصدمة
ايوه ظالم ياياسين مفتري كمان
واناني ومابتفكرش غير في نفسك
يحي؛ ماجدة كفاية
ماجدة لاميش كفاية خليه يحس بقى ميش كفاية فضحنا في كل مكان من يوم ماعرفها سنتين يا ياسين وانا كل يوم بقول بكره يعقل ويرجع ياسين اللي نعرفه بكره الغشاوة اللي على عنيه تزول ويفوق لنفسه ويعرف مقامه
تنهدت بتعب من شدة الانفعال بس انت ولا هنا ولاهمك حد دايس على الكل ميش عامل حساب لحد كل داه عشان خاطر واحدة ماتستهلش
فوق داكله ميش معبراك ولاحسة بيك ولامقدراللي بتعمله عشانها
شوف ياياسين انا تعبت فعلا مابقاش فيا حيل للمناهدة
بس احب افكرك انك زمان قطعت عهد على نفسك والدك
قاطعها
خلاص ياماما عايزة ايه مني
ماجدة؛ ببتسامة نصر وهي تنظر الي يحي ميش عايزة حاجة غير تحكم عقلك وضميرك وبلاش تحمل غيرك ذنبك
نظرفيها بالم انا ميش عارفة تقصدي إيه
ابتسمت بسخرية لا فاهم يا حج يس بس الظاهر انك بقيت بتراوغ كثير
تنهدت هتعمل ايه في كتب كتابك بكره
ناوي تلغيه وتفضح الكل

 

 

 

 

 

 

خاف ربنا دربك يمهل ولا يهمل بلاش ظلم ياياسين دميش طبعك ولااخلاقك
ارضي بقسمتك وبلاش تجرح ناس ملهاش ذنب غير انها حبتك
خالك كان ناوي يأخذ بنته بكره ويسافر
واكيد إناس هتسأل الجواز ليه اتلغت فجأة كدا وانت ميرضكش انه حد يجيب سرتهم بباطل ماحدش غصب عليك عشان توافق انت اللي
نظر فيها بلوم وعتاب محمل ايها السبب فلوانها قبلت مكان حصل كل هذا
بلاش تبصلي كدا وتعمل مني شماعة تعلق عليها أخطأك انت وحدك المسؤل على اللي بيحصل صدقني لوحصل حاجة سلوى هتعيش عمرك كله في ندم بس بعد فوات الاوان فبلاش تعمل في نفسك كده
ظلت ماجدة تحمله الذنب مستغلة الدوامة التي تسحبه وتخبط أفكاره لتقوي عنده فكرة الاحساس بذنب
تدخل يحي ليصب الزيت على النار بطريقة غيرمباشرة
في بيت سمر
كانت تجلس تنظر لظلام الذي غطى المكان السماء اختفت منها النجوم وتلبدت بسحب كقلبها الذي بات يغرق في ظلماته كانت الساعات الاول لفجر قد حلت ليعن صوت المأذن عن دخول فجر جديد حملت نفسها بصعوبة متجهة الى الحمام توضئت وصلت دعت ربها بصدق ان ينير طريقها ويزيل الغمامة السودء من أمامها
بعد ساعتين كان شريف وشاهيناز يطروقون الباب فتحت سمر بخطوات متثاقلة الباب اقبلت عليها شاهيناز معانقة لها بكل حب وسعادة وحشتني ياسمورة وحشتني
ابتسم شريف على هذه الحالة المجنونة التي اصابت مجنونته التي أعادت الربيع لقلبه
بدلتها سمر العناق ليخرج الاطفال بسرعة وفرح متجهين الى والدهم
في الشقة التي استاجرتها احلام تجلس منذ البارحة تنتظر عريسها الذي أخذته والدته معها
مسحت دموعها بقهر وهي تنظر لنفسها بندم ايه اللي عملت في نفسي يارب رن هاتفها ركدت نحوه معتقدة انه هو لتذبل إبتسامتها حين وجدت رقم والدتها
صباح الخير ياماما
في يغت على الساحل كانت مليكة في غرفتها الفخمة تنظر لاشياء بشرود تنهدت بتعب وهي تسمع صوته يصدح من الخارج تعالي يامليكة الفطور جاهز
تنذكرة حديث والديه الذين اصر على ان يذهب في رحلة معا رغم تملصه ورفضه متعلل بعمل وانشغاله الى انه رضخ لطبهما مرغما
خرجت ترسم ابتسامة
صباح الخير يا عاصم
عاصم ؛صباح الخير يامليكة الفطور
جاهز اتفضلي
مليكة؛باستغراب ميش هتفطر وهي تره يحمل جهاز ه اللاب الخاص ويبدأ العمل لا انا سبقتك بهنى
ابتسمت بتصنع اضاف المكان هيعجبك
هزت راسها وتجهت لطعام بلا شهية
لوعايزة حاجة سبيسال أطلبها من الطقم هنا كل حاجة تحت أمرك يالوكة نظرت فيه فوجدته نغمسا في العمل اخذت نفسا عميقا وجلست تنظر في الاطباق بلا شهية

 

 

 

 

 

 

في شقة سمر
كانت شاهيناز تصرخ انت مجنونة ولا هبلة عايزة افهم انت ايه بضبط يعني بعد كل دا ليس قاعد مكانك قومي روحي له وقولي موفقة يلا ياسمر بلاتضيعي فرصتك بلاش تخسر حب زي دا
اقسم بالله لوحد غيرك كان زمانها متجوزه من سنتين
سمر؛ خايفة ياشاهيناز خايفة يندم وبعد فترة يسبني ميش عايزة اعيش اللحظة دي تاني افهمني
كمان خايفة عليه اوي خايفة مقدرش اسعده خايفة يكتشف انه تسرع في قراره
تأففت بزهق انت مش طبيعية
الراجل هيتجوز يعني هيبقى الوصول ليه مستحيل
طب اسمعي كلامي المرة دي بس تعالي نروح هناك
نظرت فيها سمر بذعر
خلينا نتاكد بس فيه كتب كتاب ولا مجرد خطة من الحيزبونة ولدته
سمرميش هقدر ميش هقدر يا شاهيناز
نظرت فيها بمكر ميش هتقدري تشوفيه ملك وحدة غير
سمر؛ لا ميش قصدي بعد مدة كانت اقنعتها بفكرة الذهاب كانت سمر تتجهز بينما شاهيناز؛ خرجت مبتسمة بنصر
شريف؛ الذي كان يضع ابنته في حضنه خير ياشاهي صوتك كان طالع على المسكينة ليه
مصمصت شفتيها دي هبلة وانا بوعيها
نظر فيها سيبي البنت في حالها ياروحي تعالي نروح بيتنا كفاية عليها لحد كدا
شاهيناز؛ حبيبي خذ الولاد وانا ححصلك أصلي فيه مشور نعمله مع بعض وغمزت له نظر فيها بتوجس
ماتقلقش نص ساعة
شريف؛ مش كونت تعبانة من الرحلة ياروحي
نظر فيه فارس بغيرة هو يحدث نفسه لحقت تنسى ماما والكل بسرعة دي يعني خلاص بقت هي روحك وحبيبتك واحنا ايه ولاحاجة طبعا تنهد هو يقف بعصبية عن اذنكم
نظرت فيه شاهيناز بحزن وكأنها تستشعر مايتخبط به من افكار تضرب وجدانه هتفت بمرح فارس متجي معانا انا وطنط سمر اهويبقى معانا راجل نحتمي فيه
فارس؛ بغل ليه هوانت رايحة تتخانقي مع حد اصلى ماما قالت انك بتموتي في الخناق والردح
ابتسمت بتصنع وهي تنظر في شريف المنفعل منه ان يلتزم الصمت
لاياحبيبي احنا ريحين نجيب حق وحدة غلبان لوت شدقها وحقها ضايع
نظر فيها شريف وهي تضع يدها تحاوط كتفه هي تتمتم له
في فيلا ياسين
كان يجلس مع عمر وأدم ينظرني إليه بحسرة دخل المأذون الذي طلبته ماجدة بعد أن اطمأنت ان سلوى ماتزال تغط في نوم عميق هتفت في يحي خلص بسرعة قبل ما سلوى تفوق دي تبقى كرسة خلينه يكتب دلوقتي
يحي بترددبس اللي بنعمله غلط
ماجدة؛ دا لمصلحة الكل بكره يشكرنا على عملناه
انت متقلقش ابني واناعارفه بكره ينسي ويبتدي من جديد خصوص بعد ماتالين تجيب لنا حفيد قمر زيها يثبت علاقتهم وخلي ياسين يتمسك بيها بكل قوته

 

 

 

 

 

 

 

سرحت في افكارها لتهجم عليها عبارة ليليان وتشكيك في قدرتها على الانجاب تتقلص ملامحها ثم تطرد الفكرة من راسها بنفي لا تالين حتخلف اكيد
دخل يحي فوجد المأذون جاهز ينتظر البدأ في التجرأت نظر في ياسين الذي يبدو كمن سلبت منه الحياة فقط جالس كجثة طلب المأذون بطاقته
بطاقة العريس نظر فيه عمر يتمني ان يمتنع اخذ يده ودسها في جيبه ساحب إيها بطريقة الية خالية من الحياة
اخذها يحي اتفضل يا مولنى انا والد العروسة دول الشهود بسرعة لوسمحت نظر ادم وعمر في بعضهما ثم فيه بغرابة بينما ياسين غارقا في افكاره كانه فصل عن العالم
في الاعلى كانت ملك تجلس مع تالين التي ترسم ابتسامة سعيدة على محياها رغم تجهم وجوه الكل بينما ليليان فضلت البقاء في غرفة والدتها تعبير عن عدم رضها فكيف يقدمون على خطوة كهذه ووالدتها في وضع كهذا نظرت في امها الممددة بلا حراك وهي تنفي هواجسها وخوفها من فقدانها لابد
بينما في الاسفل كان ياسين جلس أشبه بتمثال من صخر متحجر نادعليه المأذون عدة مرات هويطلب منه أن يكرر الصيغة خلفه دون جدوي
هتف المأذون هوإنت مجبور على الجوازة دي يا إبني نظر يحي فيه بذعر منتظر اعلانه الواضح بإكراه نظر فيه ياسين هويبتسم بإنكسار
لا ميش مجبور يا مولانا أصلي ميش حافظ الصيغة لوسمحت قول وأنا هقول وراك
اعاد المأذون قول وري يا إبني ربنا يهديك نشفت ريقي
اعاد خلفه بصعوبة واضحة لم يفهم المأذون سببها لكن الباقين أدركوها
انهى المأذون عمله معلن زواجهما شرعا منهيئ العريس الراحل عن الدنيا مكتفيا بإمأة لايفهم مغزها رضي اورفض وربماهي مجرد استسلام لا اكثر
طرقت ماجدة الباب بفضول بعد أن مأتها الشكوك والمخاوف فلقد طال بقاؤهما بالداخل اكثر من للزوم وليس بعيد لو استيقضت سلوى ستقلب الموازين لاشك في ذالك
فتح يحي معلن لها الخبر السعيد وهي تبتسم بكل سعادة فأخير نالت مبتغاها ونتصرت على تلك الدخيلة التي ارقت مضجعها لليالي طويلة تنهدت باريحية وهي تحمدالله
يعني خلاص فتحت الخادمة الباب لسمر وشاهيناز السلام عليكم ايه ياست صباح ساعة على ماتفتحي كنت فاكركم عزلتم
ازيك

 

 

 

 

 

 

 

صباح ؛اهلا ياشاهناز هانم
لوت شدقها ودخلت هانم هانم ايه الجوى الغريب دا
وهي تنظر لتالين النازلة بكامل أناقتها في ذالك الفستان الابيض الهادئ الانيق إبتسمت وهي تري سمر التي إزدردت لعابها بصعوبة نظرت ملك من ورائها لسمر بشفقة واضحة لتنزل مرحبة بها تأنقت تالين في خطواتها وتمهلت وهي تنظر لوجه سمر الذي شحب وكأن الموت يقترب منها
هتفت ملك مرحبة تدعوهما لدخول مشيرة لمكان الصالون بدخول
تالين؛بهدوء واستفزاز هي سمر غريبة عشان تقعد في غرفة الضيوف ياملك
نظرت فيها شاهيناز؛ بحذر وهي تضيق عينها بإستغراب زادت إبتسامة تالين وهي تلمح والدها والمأذون يخروجان مبارك ومهلل ليحي الذي اكرمه واحسن اكرامه
زاد شحوبسمر وهي تره يخرج ومن ورأه ماجدة وعمر وادام
نظرت فيها ماجدة بنفور وتعالي مع ذلك إبتسمت بخبث وشماتة وهي تنظر في تالين المبتسمة بتشفي
أكيد جاي تباركلينا ياسمر
زلزال دمر كل خلية بداخلها وكأنها لم تستوعب ماقالته
إبتسمت تالين بتشفي توقتك ممتاز
نظرت فيها شاهيناز؛ بشر بعد أن ادركت انهما تأخر كثير هبت بهجوم عليها لكن سمر تمسكت بيدها
مبروك ياتالين هانم
تالين؛بهدوء مستفز مبروك حاف كدا
صرخت
شاهيناز؛ بنفاذ بلا وعي صبر لا ترقصلك وتزغرط لك كمان ميش كفاية شطف الرجل كمان
تالين؛ إلزمي حدودك وعرفي انت بتكلمي مين ماتنسيش نفسك
نظرت لها شاهيناز؛ بمقت وكراهية لمتهتم لها
الناس مقامات برضة ولا إيه يا انسة سمر
نظرت فيها بصمت حد لخزي
اضافت بكل جبروت وغرور وكل واحد بيأخذ اللي من مقامه
ابتسمت ماجدة بخبث هي تنظر فيها طلعت قوية ياتالين
تنهدت بأريحية واقف ليه يا سمر مكانك
شاهيناز يلا بينا ياسمر
في الداخل كان كمن انفصل تماما عن هذالعالم ظل يسأل نفسه مليون مرة ان كان ماحدث حقيقة ام خيال ليستفيق على صوت تالين وهي تقول وقف ليه ياسمر وقف منتصبا هي
مستحيل
خرج مهرولا ليتصمر مكانه هوينظر اليها بعد أن رمقته بنظرة حزينة مكسورة سمرته مكانه إزدرد ريقه بصعوبة هوينظراليها بتوسل ان
ترمحه من نظراتها القاتلة
هل تلمومه تعاتبه

 

 

 

 

 

 

كان يمكن ان تفور عليه هذ العذاب كله
هتف بضعف سمر
يتحاش ضعفه أمام تلك العيون التي تسلبه عقله وادراكه اغمض عينه هاربا منها
هتفت بقهر انثى خسرت رغم محاولتها الاخير ة
مبروك ياياسين بيه الف مبروك
نظر فيها بقهر اكبر في صمت طويل لم يهتم أحدهم لمن هم موجدين فقط كان يبحث عن أمل اخير له وسط عينها
وتبحث هي عن اخرملاذ لها علها ترتاح من هذه العواصف التي تضرب وجدانها
ازدرد ريقه بصعوبة واضحة هويتفحص كل حركة صادرة منها اقسم أنه قادر على سماع تخبط أفكارها ونبضات قلبها التي تتراقص ظلت تتفحصه بإهتمام واضح تاركة الحرية لعبارتها أن تترجم مابداخلها تترجم ماتعجز الكلمات على ترجمته بحات عيونها لعيونه بعشق غير مسموح تعجز الكلمات عن وصفه اوترجمته احتضن عيونها بمحبة واضحة للكل مرحبا بكل ماستقوله من لوم وعتاب
نظر الكل فيهما بحزن صدح صوت المأذون مهنأ الف مبروك يابنتي جوزك مش على بعضه من ساعة مادخل ربنا يسعدكم رمشت بأهدابها بذهول لترتسم بسمة مزقت وشاح الحزن الذي غلف كل ملامحها
نظرت شاهناز بذهول لهذ الرجل الذي يهنؤ سمر على مصيبتها روح ربنا يزحلقك وانت ماشي هي نقصاك
زم عمر شفتيه خشية إنفلات إبتسامته
يحي ؛ بغضب مكتوم هويصر على اسنانه
من تحت أسنانه ميش دي هي العروسة يامولانى أشار لتالين دي العروسة
المأذون بإحراج لمؤخذ يابنتي العتب على النظر وهم بإنصراف كتمت تالين غيضها فهي لن تترك شيأ يفسد فرحتها بوصولها لياسين حتى حزنه الواضح حتى نظراته العاشقة لاشيئ سيمنعها من ان تكون سعيدة
ماجدة؛ الف مبروك ياولاد ربنا يسعدكم ويبعد عنكم الشر وهي تنظر في سمر كأنها الشرذاته اوشيطان الشركله
طال حوارهم الصامت إقتربت منه ماجدة وشياطين الارض كلها تسكنهاهي تهتف من تحت أسنانه إحترم وجودنا وغض البصر ياحاج انت مأمور بيه
اعادته كلمات ماجدة للواقع وقساوته هتف عيونه لم تحد عنها إستنى يامولنا فيه كتاب تاني هيتكتب
نظر الكل فيه بصدمة لا أحد يفهم مايحدث
نظر فيه المأذون بس بسرع ياإبني أصل عندي كتب كتاب تاني
يحي ؛ مين
ماجدة ؛بخوف وعيونها تترجاه في صمت أن يخيب ضنها
هتف بكل قوة وصدق تتجوزني ياسمر
نظر الكل في بعضهم وكأن الطيور تحلق فوق رؤسهم بينما تالين تأكدت أن الارض فعلا تدور بقوة رهيبة وستقذفها لكوكب اخر
هتف المأذون؛ بلاوعي مين العريس ياإبني
ياسين؛ انا
الماذون بصدمة انت
أعاد سؤله عليها بإصرار أكبر
بصوت دوي أركان المكان
تتجوزني ياسمر

 

 

 

 

 

مايكون الحب
نوحا وابتساما؟
ام خفوق الأضلع الحرى
إذ حان التلاقي
بين عينينا
فأطرقت ؛فررا
بإشتياقي
عن سماءليس
تسقني إذ ما
جئتها مستسقيا إلا أواما
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻💞💞💔
إعصار عصف بالمكان ليهز 💔أركانه ظلت تنظر فيه وهي لا تعي ماذيحدث فغرت شاهيناز والاخريات افواهن بذهول هل العشق اذهب عقل هذا الرجل العاقل
تزايدت دقات قلوب الكل
بينما هوظل ينتظر جوابها الحاسم لكل أوجاعه
هي لدرجة دي الاجابة صعبة
ميش واثقة فيا ولا في مشاعرك كان سؤاله علني
هتفت تالين بصوتمنهار كفاية إنت ايه قلبك دإيه حرام عليك اللي بتعمل فينا انت معندكش دم ماعندكش كرامة إيه ميش شايف انت بتعمل إيه
صرخ فيها على غير عادته كلمة زيادة المأذون لكتب كتابك لس موجود مافيش داعي أفكرك ظروف الجواز دي إيه
وضعت يدها على فمها تغلقه بخوف فهدا ليس ياسين الذي تعرفه
أذ نفسا عميقا
ممكن نتكلم شوية على إنفرد يا سمر لوسمحتي
نظرت من حولها بحذر فلم تجد غير عيون شاهيناز تحثها على الذها ب وفقي ياسمر
خلي الرواية دي تخلص
نظرت في عيون تالين الجحمية المعلنة الحرب عليها
تسحبت من أمامه تتبعه على بحياء وكثير من الخوف والشك
هتف ماجدة بشر ميش حتوصلي اللي انت عايزه الا على جثتي
دخلت وأغلق الباب
اخذ نفسا عميقا اشاربإصرار لخارج الباب كل اللي حصل بره ماهمنيش وكل اللي بر مافيش حد منهم يهمني رأيه هوسؤال بس عايزه اجابته ياايوه يالأ
عايزني ياسمر
قبل ماتجوبي عايزك تعرفي ان إجابتك ميش هتغير في مشاعري تجاهك حاجة أشار لقلبه بقبضته اللي جوه عمر ماهتف ولا حب غيرك

 

 

 

 

 

نظرت فيه بعيون تملؤها الدموع
أخذ نفسا عميقا اعتقد إني شرحتلك الوضع كله إمبارح وقلت اني مستعد أسيب كل حاجة عشانك
همست بس إنت تجوزت خلاص وبقيت ملك وحدة وإسمها تكتب جنب إسمك
هتف بيأس ماإنت عارفة ظروف الجوازة دي
كمان انت السبب بلاش حد يلوم
التاني بلاش ياسمر خلينا نقفل الجراح دي اللي عمال تزداد عمق
اعتبري جوازي من تالين محصلش اعتريني تجوزت عشان أرضي اهلي
نظرت فيه بتسأل
اجاب على الفور انت عمري كله
انت الحب اللي عمره ماحسته الا معاكي انت الحاجة الوحيدة اللي عايزها من الدنيا
انت بنت قلبي
نظر فيها اعتبرني
هتجوزك عشان أرضي قلبي
أغمضت عينها بعد ماترضي قلبك ويشبع من القرب يا حاج ماصيري إيه
هفضل الزوجة رقم ٢هفظل الست اللي في الظل هفظل بنت الحارة اللي ميش هتقدر تشرفك
يمكن هكون خطافة الرجال اللي خطفت العريس لليلة فرح من عرسته
تنهدت أنا ماليش محل من الاعراب في حياتك
نظر فيها بصدمة
سمر
وضعت يدها على المقبض كفاية لحد كداه ياحاج ربنا
وضع يده على يدها يمنعها من المغادرة
بلاش ياسمر يمكن دي أخر فرصة لينا أنا بحاول بكل قوتي واحد غيري كان زمانه ثار ونفعل بس انا مقدر وضعك وخوفك
فاهم تردك وعذرك والله
مشتريكي ياسمر بلاش تبعيني انا بعافر عشانك فكري فيا ولو شوية ميش سهل الوضع اللي انا فيه
طاقتي بدأت تنفذ انا ميش ملاك
سحبت يدها
صعبة
خلينا نكتب الكتاب ميش هنعيش هنا انا عندي نقعد في شقتي لحد ماننقل على الفيلا اللي في
قاطعته انت فاكر المشكلة في المكان
اشارت لخارج المشكلة في الناس اللي برة الناس اللي رافضة العلاقة دي بيحارب فيها بكل قوتهم
ياسين؛ بحب مالناش دعوى بيهم كل اللي همني انت وبس انت بس وافقي
انت محفورة جوى ياسمر
في الخارج كانت تالين تغرق في بحرمن الدموع والكل يترقب فتح الباب بلهفة وقلق
المأذون ؛ إيه لعب العيال دا خلصون ياجماعة وري ناس مستنية
عمر ؛ اصبر شوية يامولانى اكيد ميش هيتأخرو
ادم الذي تقدم من ملك يسندها ويساعدها على الجلوس انت كويسة ياحبيبتي
هزت راسها بموافقة
هوإيه اللي بيحصل هنا

 

 

 

 

 

إبتسمت بحزن
بينما نسرين كانت تنظر الى الباب بقلق لتصل دارين كعاصفة مخرجت الكل من توترهم كد يعني أسمع بصدفة ليه هوأنا كنت بنت البطة السودة ولا يعني نظرت في وجوه الكل المتجهمة فيه إيه ياجماعة هي طنط سلوى فين هي كويسة صح أكيد كويسة
فرت دموعها غصبا عنها إستفاقت نسرين لتهرول نحوها
ماما سلوى كويسة والله ليليان معها فوق والله كويسة
نظرت فيها بتجوجس
في إيه
من داه وهي تتفحص المأذون بيعمل إيه نظرت في تالين بعيون جاحضة ياسين فين
اخذت نسرين
نفسا عميقا جوى ياسين تجوزتالين اقصد كتب كتابه عليها
إبتسمت ببلاهة
هزت راسها بنعم نظرت لشاهيناز
تنهدت نسرين وعايز يكتب على سمر كمان
فغرت فاه على اخره
هزت راسها بنعم
دارين بسعادة اثارت جنون ماجدة وتالين هوفين
اشارت نسرين للمكتب بأصبعها
دارين؛ بسعادة خليه يفرح غصبا عن الكل
ضمت ماجدة تالين مهدئة هامسة ميش هيعمل حاجة ماتخفيش
تالين هوأنا ليه بيحصل معايا كد حرام عليا أفرح ليه ميش مقدر تضحيتي
ماأنا رضية بأقل حاجة ليه ميش قادر يحس بيا
نظر والدها فيها بحسرة وخوف اغمض عينه بندم يعاتب نفسه بصمت أنا إيه اللي عملت في بنتي إزي اذلها كدا تنهد بقلت حيلة منير معاه حق
يوم فرحتها تتكسر كدا
عقلي كان فين عشان ارضى بوضع المهين د
اغمض عينه حتى لاير وجعها وكسرتها
بكت تالين بحرقة اثارت شفقة من حولها
فتح الباب بعد مدة من الزمن بدت لهم كدهر
وقف المأذون أخير المفاوضات خلصت الحمدالله خلصونا
هتف ياسين ماما لوسمحتي
المأذون؛ تاني
عمر ؛أصبر شوي يامولانا إقترب من نسرين المتوترة يحاوط كتفها بذراعه دعما وحبا لها جذبها إليه غير مباليا برفضها
يارب الحاج ينجح في إقناع والدتك وتتنتهي الملحمة دي خلينا نسافر وحنا مطمنين عليه
نظرت فيه
ايوه خلاص زهقت من تأجيل شهر العسل داحى تحول لشهر وكزته بمرفقها بعنف حتى تأوه
كدا بتستغلي الظروف جاءت لتبتعد ألصقها به مانعا ايها
همست عيب ياعمر
نظر امامه ماحدش مركز معانا
زاد صراخ ماجدة بالداخل نظرت دارين في شاهيناز التي كانت تجلس على جمر تفرك يديها بتوتر
تنهدت بصوت مسموع تعبير عن رفضها لما تسمعه من رفض وشتائم من ماجدة
هتف صوته
خلاص ياماما لوسمحتي ميش حسمح لحد يقلل من احترمها حتى لوكان الشخص دإنت
ماجدة؛ بصدمة بتعلي صوتك عليا يا ياسين دي أخرتها
طب يكون في علمك هي تشربأصبعها المرتجف من شدة انفعالها
ميش موافق ياياسين وقلبي هيغضب عليك ليوم الدين
يأنا ياهي

 

 

 

 

 

 

 

خلي اللعنة تحل عليك بسبها خليها تنفعك
اغمض عينه يصارع الامواج العاتية التي تدفقت بداخله
انت عارف انه دميش راي انا لوحدي اغضب ربنا فينا ورضي السندرلا
تبعك مخالص ماعدش فيه حاجة ولا حد هماك
انت مستغني تعمل بنا احنا ايه كفاية عليك سندرلا
بكره تندم
ويكن وقت الندم فات ميش حاسمحك ياياسين طول عمري قلبي هيفضل غضبان عليك
بضحي بأمك وعلتك وسمعتك عشان ايه
نظر فيها بقهر
حرام عليكي ياماما هو أنا ميش إبنك وبتهمك سعادتي
ماجدة؛ التي لان قلبها لثانية لكن فجأة عاد شيطانها ليتملكها ويزين لها عيندها
أنا ميش أمك
بتفضل علياحتة جربوع
صرخ بلا وعي ميش حسمح لحد يهنها كائن من كان خلاص ياماما انت حرة
انتفض جسد ماجدة لتزداد كرهيتها لها أكثر من السابق فكل ماتمسك بها أكثر زادت غيرتها وحقدها عليها أكثر هتفت هي بعد ان استبيحت كرامتها لالف المرات
أنا بعفيك من داكله ياحاج
نظر اليها بتوسل أبعدت نظرها
بلاش ياحاج ياسين تخسر ولدتك وعلتك
قاطعتها بحدة
ماجدة؛ إستهوكي ومثلي دور
البريئة الطيبة المظلومة
خلاص ماعدناش نأكول من الكلام ده
هاجمتها بقسوة
لوكنت فعلا عايزة مصلحته كنت بعدتي
لوجواك ذرة مشاعر نحيته كنت سبتيه يعيش حياته ميش جاي تكسر فرحته وفرحة الغلبانة اللي بره
انت مستحيل تكوني بني أدمة إنت شيطانة كل همك تدمري اللي حوليكي انت بتنتقمي
مننا ليه هو إحنا هو احنا إللي خلينا الزفت خطيبك يهرب منك
بزقت

 

 

 

 

 

 

ماجدة كلماتها في وجهها بسرعة وبلارحمة
نظر لها والى انكماشها من كلمات ماجدة التي جلدتها بلارحمة وبمنتهي القسوة
كفاية ياماما كفاية حرام عليكي
بصي ياسمر نظرت فيه ليتحطم قلبه لشضايا
من نظرتها المكسورة اخذ نفسا عميقا
أنا مشتريكي
والله أبيع الدنيا كلها وأشتريكي
اغمضت عينها تمنع ضعفها امامه
مافيش حد حيرتاح في الوضع ده
نزلت دموعه متدحرجة بسرعة غصبا عنه تبلل لحيته
ياسين ؛ قرارك ظالم
سمر ؛داه قدرنا
مسحت دموعها بعنف ونظرت في ماجدة مبروك ياياسين بيه ربنا يسعدك والله بتمنالك الخير من كل قلبي
نظرت لهاماجدة بسخرية كنت ماجتيش من أساسه
ربنا يسامحك
وخرجت مسرعة قبل ان تنهار أمامه وقف الجميع ينظر اليها والى حالتها
هتفت دونا ان تنظر لاحد شاهيناز يلا بينا ملناش مكان هنا
قامت شاهيناز تلحق بها بخطوات متسارعة تتحت انظار الكل
خرج مكسور هتف بنبرة حزينة مهزومة مهزوزة
اسفين يامولانى عطلناك
وقفت تالين إتبتسم رغم عنها بينما زفر المأذون بنرفزة وغادر هويتمتم طالبا له الهداية
ركضت دارين نحوه ايه اللي حصل إنت إزي تتجوز من
اشاربيده لها ان تسكت
وخرج تارك الفيلا مقلوبة راس على عقب
دبدبت تالين بقدميها في الارض شايفين رايح يلحقها راكد ورها ولا همو حد هوليه بيعمل فيا كد
لوت دارين شفتيها بمتعاظ
هامسة ماإنت اللي بنت ملزقة مدلوقة عليه ربنا يأخذك
ضمها والدها بحسرة له تعالي نطلع ياتالين
اخذت نفسا عميقا تحاول كبح دموعها لتنهار جالسة على الاريكة وهي تنتحب بقوة وجسدها يرتجف ليه بيحصل معايا كداليه ليه أنا عملت إيه
جاءت دارين لتتحدث لكنها غيرت رايها وهي تقول ميش وقته يادارين بلاش القسوة مهما كان هي انسانة يعني والي هي فيه ميش سهل
وقف عمر بعد ان همس لنسرين اروح الحق الحج اللي حياته تلخبطت بين يوم ولليلة أشارة له بموافقة ليخرج مسرعا
ظل الكل ينظر لبعضهم بلا استعاب لماحدث بهذه السرعة
في الاعلى كانت سلوى تستفيق
ليليان؛ بسعادة ماما حمدالله على السلامة
سلوى; بإرهاق الله يسلمك نظرت من حولها ياسين
لوت شدقها بتهكم تحت ياماما تمتمت ماهومستعجل ميش عامل حساب لحاجة دعلى اساس ميش راضي
ابن ماجدة بجد
همست سلوى ياسين فين يا ليليان لازم أكلمه روحي اندهي عليه
اغمضت عينها
حاضر انت بس إرتاحي امسكت راسها ليليان بلاش تعملني كدخلي حد ينده له
في الخارج كان يراقب مغادرتها بحرن كبير هوينظر الى السيارة كيف تبتعد عن مرمى ناظره
لم يستفق الا على يد عمر التي وقعت على كتفه لتجعل جسده ينتفض
أنا ليه بيحصل معايا كدا

 

 

 

 

 

عمر؛عشان ربنا بيحبك
ياسين ؛اغمض عينه الحمدالله اللهم مالا إعتراض انا الله وانااليه راجعون
انا الله وانا اليه راجعون
عمر ياسين تعالى معايا خلينا نروح اي حتة تانية اطلع صعد دون نقاش
في غرفة سلوى التي اخبروها بمحدث
نظرت في ماجدة يعني عملتي اللي في دماغك
بس أنا ميش حسكت ياماجدة وحقول على كل حاجة
جلست ماجدة بأريحية زي ماإنت عايزة خلاص ماعدش يهمني اللي أنا عايزه حصل كمان المعفنة بنت الحارة ضيعته من ايدها برفضها ليه لثلاثة مرة وقدام الكل
قلبت عينها بسخط
انت ميش طبيعية ياماجدة بس الغلط غلطي أنا أنا اللي استاهل كان لازم افكر مليون مرة قبل موافق ودخل لعبتك القذرة
ماجدة؛ التي تنهدت خلاص ياسلوى انت كنت عايزة تبعديها زي واكثر إنت شريكتي في اللعبة دي وأي حاجة عملنها سوى يعني اللي يجري عليا يجري عليكي فخلي الطبق مستور لان المركب اللي حيغرق شيلنا لتنين
بلاش تخرميه لأننا هنغرق سوى
تقززت منها أنا ميش فاضيلك دلوقتي وأشاحت وجهها لجهة الثانية إوعي تفتكرإنك بتهددني
ماجدة؛ ابتسمت عارفة ياسلوى من زمان نفسي في الموقف ده ابقى أنا المتحكمة في زمام الامور كلها حتى لماجبت الولد ماغيرش من وضعي حاجة فظلت مجرد زوجة الثانية اللي دورها محصور في انها تجيب الولد وبس
حتى الولد بيعتبرني زي الوعاء لشاله ميش أكثر كل حب ومشاعره محصورة فيكي انت فاكرة هوتجوز عشان يرضني تؤتؤ ده خاف عليك ودجوز عشان يرضيكي بس يعني أنا درجة ثانية بس
يعني انت السبب المباشر في تدميره
اغمضت سلوى عينها تمنع وصول حمقاتها لها أضافت ماجدة بكراهية
أنا بكره حبه ليها عارفة ليه عشان بيفكرني بحب عثمان ليكي نفس اللهفة نفس الاسلوب نفس النظرة حاس إني بعيش نفس المأسات مرتين كل مابشوف لهفة عليها بكرها أكثر
انت السبب ياسلوى انت السبب
أدمعت عيون سلوى
هي تأكد لها ايوه أنا السبب عارفة متأكدة من زمان ياماجدة انت عمرك ماقدرتي تتجاوزي انانيتك عمرك ماعرفت تتأقلمي مع وضعك أما عن عثمان انت عارفة انه عمر ماظلمك
ماجدة؛ بحرقة ماهي المصيبة ماظلمنيش بس ماحبنيش عمره ماحبني علاقتنا كانت مجرد تأدية واجب ميش أكثر
ده بجرح الست لا بيكسرها كسر مايتجبرش
سلوى; تقدري تتفضلي ياماجدة
قامت وهي تنفض شتلت افكارها أنا مبكرهكيش ياسلوى انت عارفة
بس ديما كنت بتمنى لو إني ماقبلتكيش ماظهرتيش في حياتي
سلوى; انا عملت اللي شوفته صح عشان خاطر عثمان هعمل اللي هقدر عليه عشان سعادة ياسين ياماجدة
ابتسمت بمكر هتخسريه

 

 

 

 

 

 

 

سلوى; ولو لازم يعرف كل حاجة
ماجدة؛ قلبت شفتيها بعدم مبالات
عملي اللي انت عايزه لانه الوقت فات
وصلت متأخرة اوي اوي حاجة كثيرة اخذت مكانها الطبيعي وأكيد هتثمر وأثرها هيبان
بلاش تكسبي عدو جديد انت محتاجة جيش عشان تحربي
نفضت الغطاء عنها بشراسة أنا لس عز قوتي ياماجدة بلاش تستفزني وإلزمي حدودك بلا ش تكسبي عداوتي وقفت امامها شيل الحمقات اللي جوى دماغك ده هي تضع اصبعها على دماغها
انا إستحملتك بفوتلك بمزاجي
بره ياماجدة أكيد هنتحاسب
رجت ماجدة وهي تجر ذيل الهزيمة فمهما حاولت هي تعرف انها ليست ندا لسلوى
في بيت سمر
ضلت مكتفية بصمت رغم إصرار شاهناز عليها
يابنتي رد عليا طمنيني حصل ايه جوى خلاكي تغيريرايك ميش كنت ح تقولي موافقة غيرتي رايك ليه
ردي علية انت هبلة
غيرتي رايك ليه
سمر؛ بصراخ عشان تجوز عشان بقى ملك وحدة ثانية
عشان ماقدرش اكسر قلب وحدة تانية وسرق منها جوزها
عشان ميش عايزة حد يجي قول عني خطافة الرجالة
ميش عايزة اسرق حاجة من حد فهمتي ولا اقول كمان
دفنت وجهها بين ركبتيها ليهتز بدنها من شدة البكاء أنا ميش عارفة ليه الكل بيهرب مني الاول أهلي ماتو وسبوني لوحدي تايهة وبعدين طارق اللي اللي ماصدق راح وسابني وأنا والله والله كنت هستناه العمركله
نظرت فيها بعيون غطها الدمع هو
إنت شوفتي
أنا كنت رايحه أقوله اني موافقة وراضي بأي ظرف
هتفت بخنقة بس هو ماصدق هوطلع زي غيره
راح تجوز ها ببساطة بلمح البصر

 

 

 

 

 

 

شوفتي يا شاهيناز انا ديما بوصل متأخرة ديما بلاقي القطر فات مسحت دموعها بقهر خلاص أنا تعبت مابقتش عايزة حاجة خليهم يبعدعني كلهم
ماأنا أكيد فيا حاجة غلط
شاهيناز؛ بلاش عبط انت اللي لعاجبك دور الضحية الضعيفة
الراجل عمل المستحيل عشانك ولاخر ثانية هوبيقلك مشتريكي ومستعد أسيب الدنيا كلها عشانك عايزة إيه أكثر من كدعايزة إيه
صرخت في وجهها بلاوعي عايزه لي وحدي ميش عايزة وحدة تشركني فيه
حرام يعني
ميش أنا بني أدمة وبحس
بغير ميش مستحملة فكرة انه فيه وحدة تشاركني فيه
تاففت شاهيناز مهوليكي لوحدك ياهبلة إنت عارفة ظروف جوز منها
لا إنت بتتلككي
في يغت عاصم
كان يجلس يعمل في ماهي تراقبه بعشق دون ملل
خاطبها بعد مضي اكثر من ساعتان
ليس ماشبعتيش أنا مكانك مليت يالوكة إحمرت خجلا وهي تحاول ان تبعد نظرها عنه بلاجدوي
ضحك بقوة هوأنا حلوى لدرجة دي نظرت فيه بعيون متسعة وقامت هاربة من نظراته الخبيثة الماكرة
أغلق الجهاز بشيئ من العنف هوينظر لباب الذي دخلت اليه هويتنفس بصوت عالي
والله خايف عليكي من جحيمي يامليكة ميش هتقدري عليه إنت دخلتي حياتي غلط ولازم تخرجي منها في أقرب فرصة ممكنة
نظر في الباب بشرود رن هاتفه
الو اهلا ياعمر خير ايه فكرك بيا
عمر ؛ ازيك عامل ايه مليكة كويسة
لوي شدقه يعني هيكون مالها أكيد بخير يادكتور
حصل حاجة
عمر ياسين تجوز
هب واقفا بفرح من سندريلات الحارة
عمر ؛هويزم شفتيه
لأ من دكتورة تالين بنت خاله
عاصم؛ بتهكم
يعني ميش وري كلام الحيزبونات بتاع ابوه والله هيتعب اللي قولي يادكتور احنا ليه محدش فينا توفق في حبه هوالغلط في مين إنت مثلا فضلت تحب وحدة رخيصة سنين وهي قاعد تمص في دمك وبعدين روحت تجوزت وإنت تجوزت وحدة مبتحباهاش
عمر؛ زمجر انت شارب حاجة بدري
مين قالك إني مبحبش مراتي
قاطعه عادي انت محموق ليه
ماأن كمان تجوزت وحدة مابحبهاش ولا عمري فكرة فيها
انسابت دموع مليكة الواقفة خلفه في الباب لتعود من حيث خرجت
أكمل عاصم بعد أن تأكد من أنها أغلقت الباب أنا من زمان ياعمر نسيت إنه لي قلب بينبض ويحس
انا ماعدتش أأمن أنه فيه حاجة إسمها حب
ربنا يكون في عون الحاج إحكي لي حصل كل ده إزي وإمتى
في فيلا ياسين
كان السواد يخيم على الكل نظرت تالين من خلف زجاج الشرفة للامطارالتي لم تتوقف منذ خروجه حتى والدها غادر بعده مباشرة ولم يتصل لقد تخلى عنها الإثنان وهي في أمس الحاجة اليهما نظرت بسخرية الى البعيد وهي تبتسم بسخرية بقيتي لوحدك ياتالين
عروسة
يوم فرحها لوحدها تنهدت ميش ده حلمك اللي ذلتي نفسك عشان يتحقق أهو تجوزك وفق شروطه المذلة اللي رضيتي بيها
مع ذلك كسرك لمية حتة
في شقة من الشقق
في أحد الشقق الراقية تجلس في حضنه بقميص نومها الحريري ذواللون الذهبي وبعدين يايحي الامور كده بتعقد أكثر
قبلا مقدمة راسها مرات متتالية مش عارف ياحبيبتي بس أكيد هلاقي حل مأنا ميش هفضل مخبي عليهم الموضوع
ميسرهم هيعرفه
ياهايدي

 

 

 

 

 

كمان أنا معملتش حاجة غلط ولاحرم ده حقي
ضمت نفسها له أنا عمري ماحسيت بأمان اللي حسيته معاك يايحي
حاس إني بتولد من جديد معاك بختبرمشاعر عمري ما جربتها
إبتسم بزه يملؤ قلبه أوعدك إنك معايا ميش هتندمي
نظرت في عيونه بعيون سرحانة متمدرسة
لاحندم إرتجفت إبسامته
لتضيف بكثر من الغنج
وهي تبتسمعلى كل ثانية عشتها بعيد عنك يايحي
إتسعت إبتسامته التي كادت تصل لأذنيه هويخطفها الى أحضانه
في فيلا ماجد
كانت الحرب مشتعلة بينه وبين سحر يعني إيه ياماجد اختك تجوز خالي وأنا معرفش الاالنهاردة وصدفة كمان من موظفة بتشتغل عندي
قلب عينه هو يغلق ازرار ذراع قميصه بعنف فين المشكلة
هوإحنا كان لازم نأخذرايك في موضوع ولانستني موفقتك ولا ايه انا ميش فاهمك ولا خلاص النكد بقى عندك طقوس بتمارسيها
أدرته إليها بعنف إيه الاستفزاز إللي عمال تستفزهولي وعملي أذن من طين و
قاطعهابحدة وتحذير
إحترمي نفسك يابشمهندس ماتنسيش إنك بتكلمي جوزك
سحر كتفت يديها على صدرها الحمد الله انك لس فاكر
والله كنت فكراك نسيت يابشمهندس
إنت إزي تخبي عليا حاجة مهمة زي دي وزي أصلا توافق على جواز زي دي
نظر فيها بعنف ليه هوخالك ناقص حاجة وحنا منعرفش
صرخت في وجهه إنت فاهم وأنا فاهمة أختك تجوزته ليه
شدها من ذراعها بعنف إلزمي حدودك وعرفي إنت بتتكلمي على مين دي أخوتي يامدام
سحر هي تدفع بكلت يديها ايوه أختك عشان أختك بقولك انها تجوزت خالي عشان تضحك عليه وحدة زيها بتبيع نفسها عشان
وإذ بصفعة توقعها أرض كلمة زيادة هتشوفي اللي عمرك ماشفتيه يابنت عثمان أختي وعيلتي كلها خط أحمر ولا فكرني زيك فوقي لنفسك
بتحذير

 

 

 

 

كلام في جواز هايدي مسمعوش
كمان موضوع مايخصكيش
امسكت خدها ووقفت بتضربني ياماجد
وكسر دماغك إبتسم بسخرية اهو تبقى حماة اخوك ووالدة أخوال ولاده شفتي الدنيا صغيرة إزي كانت في يوم من الايام هتبقى أم ولاده
عارفة أجمل حاجة في القصة إيه إنه هوكمان حصلني ماتجوزش الانسانة الوحيدة اللي حبها وحيعيش حياته كلها تعيس
وقفت بتحدي إنت إنسان مريض مستحيل تكون طبيعي
صرخ في وجهها إنتم السبب إنت بذات سبب في كل اللي أنا فيه نظر فيها بغل
فاكر زمان ياسحر أنا كنت بحب أختك وإنت كنت عارفة وكنت عارفة إني عايز أتقدم لها ميش
ومع ذالك رضيتي لماطلبتك ماما
ماما ومامتك إتفقو يبعدني عن رندارغم إنهم عارفين إني بحبها
سحر؛بدموع إنت عارف إني أنا اللي كنت بحبك أنا لحبيتك
رندعمرها محبتك ولا حتى فكرت فيك
ولا كانت شيفاك
ماجد؛ بغيظ ونفور ماهولومكونتيش رضيت كانت فكرت
بسببك أمها سلوى هانم جوزتها لأول واحد تقدم لها طبعا
الغبي أخوكي كان هواللي إقترح العريس أخوى صاحبه
وحرمني من حب حياتي
أهوربنا إنتقم منه وحرمه من حب عمره زي محرمني
عارفة أنابكره قد إيه لا ميش عارفة مستحيل تعرفي
سحر ؛ بألم وكسرايعني كل الغل والكرهية دي عشان الموضوع التافه ده
ياشيخ روح ربنا ينتقم منك داكان مجرد عيل ميش فاهم ولا عارف حاجة
مالوش علاقة بموضوع
أخوه صاحبه شاف رندا وأعجب بيها وجاء خطبها والموضوع إنتهى لانه قسمة ونصيب
ايه الغل والحقد ده
رندة عمرها مافكرت فيك ولا كانت هتفكر فيك
ماجد ؛بإصرار
لاكان ممكن تفكر فيا وتحبني كمان
لولا تدخلكم كلكم

 

 

 

 

 

 

إنت اللي روحتي سلوى قولتي لها إنك بتحبني فراحت مجوزها على طول عشان تخلي الطريق قدامك مفتوح
انا بلعن اليوم دابلعنه كل ثانية
إزدردت لعابه كان يوم مهبب كان يوم أسود
ماأنا كنت هبلة وعبيطة وماشي وراء قلبي الحمار اللي وصلني لهنا
صرخت بأعلى صوتها وبقهر
طلقني يا ماجد
طلقني وروح حب اللي إنت عايزها وتجوز يعني عادي ميش جديدة عليك مإنت عاملها بدل المرة ثلاثة
ابتسم بسماجة
أطلقك خليني أفكر
هكسب إيه من وراء الطلاق
سحر؛ حخلعك ياماجد وهتشوف
ضحك بصوت عالي عادي واحدة موقف أخوها في المحاكم بتتهم بتزوير وهي
متأكدة إنه عمره مايعملها
نظر فيها بإحتقار
أستنى منها إيه
الي مالوش خير في أهله
إبتسم بشر
هويهدربصوت كفحيح
طب إعمليها كدا وأنا حوريكي
النجوم في عز الظهر لونهم إيه
نظر فيها بإستخفاف
إنت خلاص مالكيش غيري بعد ماخسرتي عيلتك ووقفتي في وشه اخوكي وخسرتيه مش فاضلك غيري
نصيحة مني إرضي بنصيبك اللي إخترتيه وحربتي عشانه لوميش عشانك عشان ولادك
سحر بقهرإنت واحد حقير احقر مخلوق في الارض
لبس سترته نظر فيها بسخرية ماهم دبسوني في هبلة بنات عثمان
ماتستننيش يازوجتي المصون ممكن أقضي اليلة برة قبل الهواء بلاش تدعي عليا لاني راجع ميش هرتاح الا لما أدفنك قبلي ياقلبي
وخرج
إرتمت على الارض وهي تندب حضها العاثر الذي أوقعها بين برثن هذا الوحش

 

 

 

 

 

 

في فيلا ياسين
إتصلت نسرين بعمر ليتسأل عن حال شقيقها
عمر والله كويس يانسرين أنا هفضل معاه الليلة هنا في شقته بكره يهده ويرجع لبيت بلاش القلق دكله هومحتاج يكون لوحده شوية عشان يفكر ماهوحصله إنقلاب في حياته بين أمسية وضحها
نسرين؛ هوعامل إيه تعشي نام ولا لس صاحي
عمر؛ لا
مأكلش حاجة بقاله أكثر من ساعتين بيصلي بس موجوع يا نسرين وكأنه ميش ياسين جبل ووقع
عمري ماتصورت أشوفه كدا كلنا كنا بنستمد قوتنا منه من صبره
نسرين؛ ماهواللي هوفيه فوق طاقته
ربنا يكون في عونه
يتجاوز محنته
ياسين طيب عمره
مأذى حد
والله مايستاهل اللي بيحصل معاه ده كله
عمر؛ بكره ينسي ويبتدي من جديد الحياة بتستمر ماتقفش عند حد
من عارف مايمكن اللي إحنا شيفنوه شر يكون خير ميش ربنا بيقول عسى أن تكره وشئ هوخير لكم
روحي ياحبيبتي نامي إنت تعبانة النهاردة كان شاق متعب لكل تصبحي على جنة ياحوريتي
إبتسمت رغم المها
تصبح على خير ياحبيبي
رفرف قلب بزهو مجنون لم يتصور نفسه سيشعربه
أغلق هاتفه و وضعه في جيبه وتجه نحوى ذالك الساجد الذ أطال السجود

 

 

 

 

 

 

منذ أن عقد قرانه عنها لم يعد لفيلا ولم يذهب لشركة إعتكف في شقته بكاد يخرج لأداء الصلاة ويعود
رفض مقابلة سلوى التي لم تيأس من المجيئ رغم رفضه لمقابلتها عدة مرات
عمر؛ مامتك برى ياحج ميش راضي تروح قبل ماتشوفك إستهد بالله بقالك أسبوع حاجز نفسك هنا أضاف بمرح وأنا الصراحة زهقت مراتي وبيتي وحشني
ياسين؛ هويرتدي ثيبابه ميش أنا طلبت منك تروح محدش غصبك تفضل هنا
إبتسم بتصنع ياياسين إللي بتعمله ميش هيغر من الواقع شيئ جوازك بقه امر واقع
تنهد ياسين بحرقة
أنا خلاص رضيت بنصيبي عدل من ياقة سترته وأخذ عطره يضع منه بتريث
عمر ؛ياسين إنت كويس
ياسين؛ الحمدالله يعني حصل إيه عشان ماكونش كويس هي ماما ليس بره ولا راحت
عمر؛بإستغراب بره مستنياك هوأنا ساعات بشك ياسين ادعى المزاح
انت متأكد إن ماجدة هانم والدتك الحقيقية
إبتسم بسخرية الام ميش معناه اللي تنجبك وبس
ماما سلوى أثبت إنه الامومة إحساس ميش ولادة طول عمرها امي ميش بالرضاعة بس امي هي فعلا امي الحقيقية
خرج تارك عمر خلفه ينظر في اثره
أقبلت عليه سلوى بشوق وحب كبير ياسين حبيبي عانقها بحب كبير وشوق أكبر
وحشتني
ياسين ؛إنت أكثر إنت كويسة قبلا يديهابمحبة
أحسن
سلوى; وهي تقبل كل ماطلته من وجهه إزيك عامل إيه كديا ياسين أهون عليك
ياسين؛ أقعدي ياماما إنت لس تعبانة
شربتي الدوء
هزت راسها بنعم
ظل كل منهما ينظر لاخر بصمت يتفحص ملامح الاخربشوق وقلق
وكأنه سنين مشفتكش فيها ياياسين
إبتسم هي كم يوم يعني
هتفت ستة أيام ياياسين ستة ايام بحالهم حرمتني حتى اسمع صوتك
خرج عمر بعد ان دخل الى المطبخ وأعد فنجانا قهوة وضعهما أمامهما بإحترام وستأذن مغادر تارك لهما بعض الخصوصية
هتصل بيك ياحج في المساء
سلام عليكم

 

 

 

 

 

 

 

وغادر بعد أن إتصل بزوجته وحشتني ياعمري كله أخوكي فك الحصار ناوي يروح الشركة
انا سايبه
دلوقتي مع أمه الروحية سلوى هانم أكيد هتضبط
أمر على المستشفي فيه مشكلة حصلة أشوفها وجيلك وحشاني موت ياقلبي عمر
في الداخل إرتشف قهوته بهدوء مميت وعيون سلوى تراقبه بحذر ميش فاهمة موقفك ياياسين
إبتسم وهويضع الفنجان
أهوالواحد معرفش يسعد نفسه قولت أسعد غيري أكيد إنتم سعداء ميش ده لكونتم عايزنه كلكم
نظر فيها بعيون كحلها السهر والتعب
تنهدت وهي تنظر اليه بشفقة
وندم على كل متفعلته
سلوى; نتكلم من غير مراوغة
اخذ نفسا عميقا نتكلم ياماما تحبي نبتدي من مين
سلوى ؛ من ساعة ماتغيرة وبقيت تبعد وتهرب
إبتسم ابتسامة غامضة
أنا حاولت بكل قوتي أرضي الكل على حساب نفسي وراحتي حولت أكون الولد الباربيكم لاتنين يمكن الناس يشفى ده ضعف في شخصيتي وعيب
نقص
يمكن شايفني اني إنسان هش ميش عارف يأخذ قرار يحدد بيه موقفه
وبمشي وراكلام الكل وكأني واحدمسلوب الارادة وعدم الشخصية
بس ربنا العالم إني كنت عايز ابقه باربيكم ومزعلكمش
تنهد هوينظر عيد عنها
أنا كنت بحاول أرضي ربنا أولا بعدين أرضيكم حاولت ماأكونش أناني وبص من زاوية عادلة قدر الامكان عشان مظلمش حد
إنت أكثر وحدة

 

 

 

 

 

 

 

عارفة إني أقدر أخذ اي قرار ونفذه من غير مرجع لحد ولا أهتم لحد نظر فيها بإصرار
مثلا أنا كنت أقدر أتجوز سمر واعيش معاها في أي مكان من غير مستني راي حد فيكم ده أسهل بكثير من إني أقعد أطلب رضاكم سنتين وأنا بتحايل عليكم
كان ممكن احطكم قدام المر الواقع
بعدين ترضو ماترضوش ده شيئ يرجع ليكم
وكان ممكن اخذها وسيب البلد كله وعيش حياتي عادي من غيركم
يعني ميش حاجة مستحيلة
هي صعبة شوية
حد غيري كا ن إختار رحته حد غيري كان زمانه زهق وساب الدنيا ومشي وسبكم بس أنا كنت عايز
لما أفرح
إنتم اللي تفرحولي
تفرح معايا زي ماكنت بعمل أنا مع الكل بس إنتم بكل بساطة إستخسرتم فيا ابسط حقوقي
أنا ميش وحد ضعيف ياماما ولا
تبعي ومشي وراء كلام امه
انا واحد بيخاف ربنا وبيراعي ربنا فيكم
أنا حاولت أكون عادل مع الكل حاولت أكسب رضاكم بكل الطرق حاولت ماكونش إبن العاق
بس الظاهر إنه كل فاهمني غلط محدش حاسس بي خوفي من ربنا ميش ضعف ياماما حولت أعمل الكل بمايرضي الله
زمان ياماما بابا خذ على عهد إني مزعلكيش ولا أخرج من طوعك ولا أعرضك
وأنا عمري ما أخلف بوعدي
حتى من غير وعد ياماما إنت الوحيدة اللي ماقدرش أقولك لأ
وعمري ماهقولها لك من باب الحب ميش من باب الضعف والخوف
اخذت رأسه بين يديها وقبلت جبينه قبلة حارة
اخذ نفسا عميقا

 

 

 

 

 

 

 

أنا بخاف ربنا ودلا عيب ولا حرام ولا أنا مكسوف بيه
بس إنتم إستغليتم النقطة دي أبشع إستغلال
إبتسم بسخرية هوينظر أمامه
ده سيدنا النبي بيقول ساعد أبنائكم على البر بكم وإنتم لاسف
بكت سلوى بحرقة وندم
خلاص ياماما أنا عملت اللي إنتم عايزينه وتجوزت اللي إنتم إخترتوها
بس قلبي ميش ملكي لوتقدره تجبيروه يطلعها من جواه إعملوها
لاني أنا ميش هقدر ده فوق طاقتي وقدرتي
كورت وجهه بين كفيها بحنان من قالك طلعها منه
خليها جواك ياياسين مافيش وحدة تستاهل تسكون غيرها أخذت نفسا عميقا وهي تغمض عينها بكثر من التوتر لو ليكم نصيب ع بعض محدش يقدر يقف في وشه القدر
فاكر ياياسين لما جيت لي وقولت إن قلبك دق دق بجنون ساعة مشفتها كنت فرحانة أوي وشيافه في عيونك فرح الدنيا كلها شوفت لمعة عمري ماشوفتها في عنيك
أبعد يديها وهب واقفا بس بعد ماشفتيها تقلبت الموازين وشفتيها ميش من مقام عيلة عثمان عمران
وحدة بسيطة من حارة وشغالة في شركتكم موظفة بسيطة
أغمض عينه الناس مقامات
وقفت خلفه
لا ياياسين انت عارف إن دميش تفكيري
وفاهم كويس أنا موقفي كان
قاطعه
رافض بتحفظ كنت متحفظة على الرفض
خلاص بس رارك وصلني وأنا ميش هاعرضك ولا هعرض حياتك لخطر حتى لوكان ثمنه اني اعيش تعيس طول حياتي
ميش هاعرض قرارك
الموضوع خلص
سلوى; هتفت بيأس
لا ياحبيبي ماخلصش انت تقدر تبدأمن جديد أنا كنت هقولك كل حاجة أخذت بيده ياسين تعالى لازم تسمعني عشان أرتاح مسحت دموعها أنا بحبك
إوعي تشك في ده
أنا غلطت وظلمتكم بس والله ندمت ندمت وكنت عايزك كنت هتكلم معاك قبل ماتعمل حاجة
كنت عايزك تلغي فكرة الجواز من تالين
نظر فيها بصدمة
أيوه ياياسين إكتشفت إني بظلمك
بس الظاهر

 

 

 

 

 

 

 

إني جيت متأخرة أوي نظرت فيه بندم
كان ياسين ينظر فيها بصدمة حقيقية
يعني إيه ياماما
سلوى; فيه حاجات كثيرة لازم تعرفها ياياسين كان لازم تعرفها قبل ما تأخذ خطوة كتب كتابك على تالين انت تسرعت
عارفة ان ماجدة ويحي إستغل تعبي وضغطو عليك
فهموك اني تعبت بسب تفكيرك في الغاء جوازك من تالين
نظر فيها بتسأل
امال ليه
سلوى بدموع مقهورة
سامحني يا ياسين
سامحني
نظر فيها
إبتلعت لعابها بصعوبة
إسمعني ياياسين إنت لازم تعرف إني أنا وماجدة إتفقنا نبعد سمر عنك بكل الطرق
صدمة أخر كادت تقيعه أرضا جلس ينظر فيها رافضا تصديق ماتقوله
أيوه أنا عملت كدا ميش كده وبس
أنا هددتها بإني حسجنها وإني ممكن ألفق لها قضية
اغمضت عينها فاكر الملف اللي ضاع
ياسين؛ بعدم وعي ملف إيه
أخذت نفسا اللي سرقه ماجد
ماجدة إتهمتها إنها هي اللي سرقته وإنه فيه أدلة تثبت تورطها في الموضوع
وأنا خليتها تحس إنك شاكك فيها وإني ممكن نثبت إن لها ضلع في الموضوع
نظر فيها بعدم تصديق
تحدثت بخجل ميش عارفة عملت كد إزي
مسحت جبينها بيد مرتجفة وهي تنظر في الارض
أخذت نفسا أخرجته بتعب ياسين
لم ينظر لها ولم ينبس ببنت شفة كان فقط ينظر في الفراغ بصدمة
تحدثت سلوى مستغلة شروده فهي عقدت العزم أن تعترف بكل أفعالها الدنيئة وليحدث مايحدث على الاقل تعترف ربما يرتاح ضميرها الذي لايتوقف عن الصراخ بداخلها
أنا ساعدت ماجدة في مخططها مع يحي كمان إحنا مكتفيناش بتهديدها لا كمان شك كناها في حبك زرعنى جوها الرعب وخوف وخلينها تحس إنها بدمرك بقربها منك إنها بتقضي على مستقبلك
أنا كنت

 

 

 

 

 

 

إبتلعت لعابها بصعوبة واضحة لتصمت مدة من الزمن
كنت فاكرة إنها ليس بتحب خطيبها
نظر فيها بعتاب نظرة واحدة كانت كفيلة أن تدمرها كليا
كنت أتمنى أموت ماشوفش النظرة دي منك ياياسين
قصت سلوى كل أخطأها بمنتهي الصدق والندم لم تبرر موقفها ولم
تحمل ماجدة ولا يحي مسؤلية ماحدث بل أقرة بمسؤليتها معلنة ندمها
إكتف ياسين بالصمت أنهت سلوى إعترافاتها طالبة السماح والصفح
لم ينبس ببنت شفة فقط ينظر إليها بعيون كلها عتاب صمت قاتل
عارفة إني مهما قولت ولا إعتذرت ميش هكفر
عن ذنبي
نظرفيها مطولا ثم تسللت يده لتأخذ يدها مرتبا عليها
سحقت شفتها تكتم أهاتها
أنا عمري ماكنت كدميش عارفة إزي عملت فيك كد
والله بحبك ياياسين بحبك ياإبن قلبي وروحي
أخذها لاحضانه في صمت يحاول إطفاء نارغضبه ببعض المحبة والتسامح حاول كتم غيضه وغضبه هويهتف بداخله
عمري ماتوقعت تعملي في كدا ياماما
إلا إنتي
مستحيل
حاول تذكر كل ذكرياتهمالجميلة ومحبتها له
علها تشفع لها
إلا إنتي ياماما
ضمته طالبة العفوى والسماح
عمري ماتوقعت ده منك
من ماما ماجدة والله عادي بس منك إنت صعبة صعبة أوي هوأنا عملت إيه غلط عشان ربنا
أستغفرالله العظيم يارب رضيت والله رضيت كل اللي يجي من عندك رحمة رحمة ياأرحم الراحمين
في المستشفى
كان عمر قد مري على بعض مرضاه الذين أهملهم وستقر بعدها في مكتبه يزاول بعض أعماله المتراكمة
حينما طرقت الباب ودخلت عليه نرمين ليفز واقفا خير يادكتورة
إبتسمت بمحبة يغلفها المكر
إزيك ياعمر
زمجر بقوة دكتور عمر لوسمحتي يادكتورة
تنهدت بعشق دكتور عمر ماله ياحبيبي وحشتني
نظر فيها بذهول من بجاحتها ليشعر بأن الدماء تغلي بداخله
أشاح بوجهه ناحية النافذة اي خدمة يادكتورة
نرمين؛ كنت جاي أسأل على ملف الحالة ٣١٨اصلي عرفت إنك كنت متابعها قبل
عمر؛ بجمود الملف تحت تلقيه عند الدكتورعلياء كمان مافيش داعي تتعبي نفسك إنت قرار نقلك بيتمضي
لوت شدقها بتهكم خايف مني ياعمر
إستدار إليها بعنف أنا مابخفش من حد
ضحكت بسخرية الظاهر إن المدام خوفتك
إبتسم بسخرية المدام حافظ

 

 

 

 

 

 

مقامهم ووثقة من إمكانياتها
عارفة متأكدة إنه مافيش حد يقدر يأخذ مكانها
بلاش لعب العيال يادكتورة وإبعدي عنا
نزلت دموعها أنا بحبك أوي يا عمر ده ربنا بيغفر ويسامح أنا غلطت وندمت أقولي أعمل إيه عشان تسامحني وأنا هعمله
عمر؛بنفاذ صبر تبعدي عني وتسبني أعيش حياتي بهدوء دلوفعلا
ندمانة عايزة تكفري عن ذنبك
إنسي اللي كان بينا ماتحاوليش تستردي حاجة خلا ماعدتش ليكي
أنا معملتش فيكي أي حاجة وحشة عشان تفسدي حياتي إفتكري يادكتورة إني سنتدتك ودعمتك لسنين ميش مادي بس تنهد خلاص كل واحد أخذ نصيبه وإختارطريقه خلينا نحافظ على شوية الاحتراام اللي بينا
لانه اللي انت عايزه مستحيليحصل انت عارفة اني عمري مابخون ولا حخون مراتي لاي سبب
انا بحب مراتي بحبها لدرجة اني ندمان إني ماقبلتهاش قبل كدا ندمان على سنين عمري اللي ضاعت مع ناس خاينة ناس عمرها معرفة معني إيه مشاعر صادقة ونقية طاهر وبريئة
بس الحمدالله ربنا عوضني بأكثر من اللي كنت بحلم بيه
نظر في البعيد لترتسم له صورتها فبتسم تلاقائي لهذا الطيف أنا معها مكتفي ميش محتاج حاجة وبحمد ربنا إنه كتبها من قسمتي وهبني حبها كل اللي بتمناه هوانه ربنا يقدرني وسعدها نسرين ميش مجرد حب عادي لاهي الحب ذاته هي كل حاجة ممكن احسها احاسيس من غيرها مستحيل تتحس مشاعر عمري ماجربتها إلا معاها هي
انا بحس معها إني بتولد من جديد تنهد بوله
انا عمري ماحسيت كده حتى معاكي يانرمين رغم انك كنت أول دق دقها قلبي
يمكن حب النضج يبقى احساسه أقوي وأصدق
نرمين؛ بحقد وكثرمن الخبث يمكن رغبتك في النسيان هي اللي بتحرك كل مشاعرك الرغبة في الانتقام في إنك تجرحني وتحسسني بألم اللي حسيته
كل دول أكيد طعمهم حيكون مختلف
بس ده ميش حب ياعمر ده تميوه هروب إنت بدو على البديل بدور على حاجة تتعلق فيها
والحب ميش قرار إنت حبتني رغم
نظرت فيه وهي تتذكر الماي رغم إختلافنا في كل حاجة رغم البعد وإستغلالي ليك رغم كل عيوبي ايوه بعترفإني محبت كش في البداية بس بعد التجربة اللي عشتها تأكدت إني محبتش غيرك ولا هعرف احب حد ثاني وانت ميش هتعرف تحب غيري بسهولة وسرعة دي انت بتحاول تهرب
بس الدكتورة نسرين عمل زي البلسم المرهم اللي بيداوي جراح بنأخذ عشان نرتاح
إنت مبهور منجذب ممتن لوجودها في حياتك في فترة كنت محتاج لحد تتعلق فيه هي مجرد بديل مخذر هيزول تأثر بعد مدة وحتكتشف انك محبتهاش وإنك استغلتها
بس أنا رغم الوجع والالم لس شيفى نفسي جواك لس حبي جوي قلبك وده تقدر تنكر قدام الدنيا كلها إلا أنا عمرك ماهتقدر تقنعني إنك نستني

 

 

 

 

 

 

إبتسم ببرود برافوه يادكتورة عارفة لو حد غيري كان أكيد وقع في فخك وصدق كل حرف قولتيه
على فكرة أنا تعديت مرحلة المراهقة يعني محدش يقدر يلعب بدماغي ويشوش أفكاري
أناراجل واعي وعارف مكان كل خطوى يحط فيه رجله ميش أنا اللي تجي تلعبي عليا اللعبة الهبلة دي
إنت كنت السم اللي تجرعته لسنين ونسرين كانت التريق إللي إستنيته لسنين إنت قولت حاجة وحدة صح إنت الجرح وهي البلسم اللي تحط على الجرح فطاب وشفي أكيد الجرح حيخلي ندوبات على قد عمقه بس الزمن كفيل إنه يشيلها
دخلت نسرين تستني ليه ياحبيبي
الزمن العلم بيطور كل ثانية انا عندي كريم ممتاز EAuTHERMALE Avelfate Cicalfate
بيشل كل الاثار الوحشة في زمن قياسي
إقتربت منه بجرأة لم يعدها فيها مقبلة خده هويزدرد ريقه مبتسما بحذر وحشتني ياعمري كله
إبتسم بجنون إنت أكثر حاوط خسرها بحب وتملك
موقولتيش إنك جاي
إبتسمت بدلال أطاح الباقي المتبقية من ذرة الادراك عنده
قولت أعمل لها لك مفاجأة
حلوة ؟؟
عمر ببتسامة واسعة أوي يلابينا ياحبيبتي
نسي عمر المكان ومن فيها وأصبح تحت أمر ها وطوعها كعجينة تشكله كيف ماتشاء هكذا أرد ان يبدو
إبتسمت بخبث يلا ياحبيبي أصلي شما ريحة معفن وهي تنظر فيها بإحتقار حاوط خسرها يجذبها ليلصقها بجنبه بس أنا شمم ريحة الجنة في قربك وخرجا هما يبتسمان بحب وعشقا
فيما ظلت نرمين تلتهمها نيرانها الغيرة والحسدا والندم على شيئ كان لها وملك يديها وضيعته بحماقاتها
هتفت بحقد لا ميش هسمح لحد يأخذ مني ياعمر
إنت لي أنا أنا وبس إنت من حقي أنا
هتشوف ياعمر هتشوف
ظلت تتوعده وتتوعد ونسيت أنها من تخلى وخان وقرر الابتعاد
في سيارة عمر أخذ يدها مقبلا معتذر
أنا أسف يا نسرين ماكنتش أحب تشوفي موقف زي ده
بس أوعدك
نسرين؛ مقاطعة ببتسامة أقسمت عليك بالله ياعمر بلاش إنت وعدتني إنك ميش هتجيب سرتها قدامي
عمر؛ أنا هشرحلك
قاطعته بمحبة أنا سمعت شيوية من حواركم وخلاص فهمت ميش عايزك تشرح لي حاجة
أخذت نفسا عميقا محدش منا إختار قدره وماضيك شيئ يخصك
مهما كان ده ماضي إنتهى صح
قبلا يدها وعينه على الطريق

 

 

 

 

 

 

 

والله إنتهى ياروحي أخذ يدها ووضعها على موضع قلبه ليكي وحدك وبس إرتجفت يدها وهي تحاول سحبها سيبها يانسرين يمكن يهدي والخوف اللي جواه يختفي مافيش حاجة بترعبني زي فكرة بعدك عني
إنت ميش عارفة اليومين اللي فاته عده وعليا إزي أخذ نفسا عميقا دإنت وحشاني موت
أطرفت بعيونها خجلا طب ريحين فين
عمر بسعادة عملك مفاجأة تجنن ولا إنت فاكرة إنت بس اللي تعرفي تعملي مفاجأت
بعد مدة كان يسف سيارته أمام المناءهويعطي امفاتيح لرجل تسلم منه مفتاح ما هويشكره
نظرت فيه بشك عمر
إبتسامة عريضة إرتسمت على شفتيه أيوه أنا حخطفك كم يوم كد في يغت صغنون فيه أنا وإنت وبس ماي برنسسه
أنا بعشقك
نسرين؛ بسعادة لا ياعمر الظروف اللي إنحنا فيها حملها شهقت من الصدمة عيب ياعمر عيب إيييه التتت صرفات الصبيانية دي
عمر؛بذمتك ميش فرحانة وأنا شيلك كده زي أبطال السنما
نسرين؛ بإحراج نزلني إنت شايل شواااال عيب حد يشوفنا
يقول عنا إيه
نزلني
عيب كده
نزلني لوسمحت
لم يهتم لهرتلتها وساربها يشق طريقه وصول الى ذالك اليغت
والله افضحك وصوت وأقول خاطفني
عمر بكركرة حلوى الجوى ده صوتي وحياتك ياروحي عشان أنا فعلا خاطفك ميش هتراجع عن قرري
بحب الرمنسية المزوجة بأكشن أن بعشق المغامرة
جوه المشحون
ضربته على ظهره إنت ميش طبيعي
وصل الى وجهته أنزلها بهدوء وكأنها تحفته الثمينة التي يخشى أن تخدش سحبها بسرعة ولهفة الى الداخل تعالي أفرجك على المكان هيعجبك
إنساغت اليه بفرح طفلة
في فيلا ياسين
كانت تجلس مع والدها وغمامة من الحزن تغطيها ربت والده على كتفها بحنان إهدي ياحبيبتي بلاش تعملي في نفسك كداتنهد مايش إنت اللي أصريتي على الجوازة دي يعني ياسين ماخدعكيش ولاوعدك بحاجة
هتفت بعصبية بسأنا مراته مراته دلوقتي ميش من حقه يعملني كده وكأني بكت بقوة
ده ماكلفش نفسه رفع تلفون وسأل عني أسبوع يابابي أسبوع بحاله مافكرش حتى يتصل ضمها بقوة إنت اللي إخترتي وأنا حذرتك وإنت إللي أصرتي وقلت أقدر أستحمل المهم أكون معاه تنهد يابنتي إنت الغلطان ولأسف أنا ساعدتك على الغلط تنهد بحرقة تالين أنا مسافر دبي ماتجي معايا تغيري جوى وتهدي أعصابك وبمره تعملي شويت فحوصات عشان نطمن على قلبك
إنسحبت من بين ذراعيه بابي هتقنع ياسين يجي معانا صح
نظر فيها بشفقة

 

 

 

 

 

 

 

هوهز رأسه بالموافقة أحاول بس مأوعدكش ياسين عنيد ميش هينفز إلا لفي دماغه
تمسكت بيديه تتمسح به مستغلة عاطفته بس هوبيعملك حساب وأكيد هيسمع كلامك ماههولبعدنا عن هنا ميش هيفكر فيها هماهوالبعيد عن العين بعيد عن القلب
وأنا في بعدها أقدر أقرب منه وشيلها من تفكيره
نظر فيها بشفقة هويضمها نادما على مجيئه رن هاتفه سحبه وجدها هايدي تتصل كتب لها رسالة نصية يعتذر لتأخره بسب ظرف طارئ إستلمتها وهي تلوي ثغرها ظرف طارق يايحي بيه هوإحنا لحقنا على أساس تعلم بسفرك وراجع رمت الهاتف بإهمال وهي تنظر في المكان بنفور يعني دي أخرتها ياهايدي لم تسترس في تفكيرها ليفاجؤها صوت جرس الباب توجهت الى الباب تفتحه
أهلا يا ماجد إزيك
ضحك بسخرية مالها عروستنا مكشرة ليه هوالعريس لحق
نظرت فيه بعنف ماجد
ماجد ؛ بهزر مع أختي القمر جلس مدد رجليه بأريحية
إيه بجد مالك
هايدي؛ كويسة يعني مالي
ماجد؛ كلمتيه في مشروع اللي كلمتك عنه
هايدي؛ هوأنا لحقت يا ماجد إيه فاكرها حاجة سهلة قلبت عينها
ولا عايزه يفكر إني متجوزها عشان فلوسه
ضحك بقوة حتي رجع الى الخلف ورتخي رأسه فضيعة ياهايدي يعني هومش عارفة محتاج يعرف ياحبيتي
عادي الدنيا هات وخذ وده حقك على فكرة
إنت بتبيعي شبابك هو بيدلع
نفسه يرجع في شبابه يعني كله بثمنه دي أشهر مقايضة في التاريخ كل كسبان فيها
تقززت من تفكيره المنحرف المادي
خلصينا خلينا نخلص ميش عايز حد يسبقنا
تنفست بصوت مسموع إدني شوية وقت الموضوع محتاج تخطيط ميش خبط لزق كدا
ماجد؛ بنت خالتك عرفة بموع جوازكم ومسود عشتي أنا خلاص زهقت منها ياهايدي بقت نكدية على طول وأنا خلاص ميش قادر أستحملها

 

 

 

 

 

 

هايدي؛ ببرود طلقها وخلص
إبتسم بسماجة أبو العريف إنت
هوإنت فاكرة ده حل كسبت إيه أنا من وري طلاقها كمان الحاج يس ساعتها حيلاقي حجة عشان يقيم عليا الحد
ولا إنت فاكرة إنه ساكت عليا من حبه فيا
ماشفتيش عمل فينا إيه لمجرد رفعها قضية
هايدي؛ ماعلاقة الي بينهم بقت زفت بسببك ميش ده اللي كنت مخطط له
تنهد بس هوعمره مايتخلا عنها وقت اللزوم ماحدش فاهمه زي ده ابن أبوه وتربية سلوى
سيبك منهم هه هتفتحيه في الموضوع إمتى
هايدي؛ بشرود لما ألقي الفرصة مناسبة يحي ميش عيل ملهفة على بسكوة حلوة ولا قطعة شكولاط فاخرة ده راجل واعي ولفف الدنيا وشايف وعارف
لوى شفتيه يعني الموضوع مطول ميش هنطلع لنا بقرشين حلوين
نظرت فيه في صمت طال ازعجه كثيرا لكنه إلتزم هو الخر الصمت
في نيويورك
كان ينتظرها عند باب الجامعة فلقد اصبحت عادته اليومية
جنات تأخرت عليك ياحبيبي أسفة
إبتسم بلطافة هو يستقبلها في حضنه وبلا يهمك يلا الولاد مستنينا أكيد جاعو
نظرت فيه وهي تبتسم ساعات بحس إنه كل الاهتمام والدلال ده عشانهم ميش عشاني
تنهد أنا بحاول أصلح علاقتنا ياجنات
قدري إني ببذل كل جهدي عشانك ضمت نفسها له وهي تقبله
يلا ياحبيبي بلاش ندخل في جدال عقيم
صعدت ظل ينظر فيها هويبتسم أجمل حاجة فيكي إنك رضية بلي أدهولك وصعد
مبتسما أخذت هاتفها وعبثت فيه ممكن نأخذ صورة مع بعض
هزراسه بيأس ميش هتبطلي إنت خلاص كبرتي
نظرت فيه لا أنا ماكبرش أنا معاك هفضل بيبي في بتاعك
اخذ يدهامقبلا إختطفت صورة اهي دي اللي هنزلها
نظرفيها وهي تعبث من جديد بهاتفها تحرك بسيارته عائدا الى بيتهما
ساعات احس اننا عايشن بنصور فلم يابنتي دي حاجات خاصة عيب حديشوفها خلي حاجة لينا تخصنا احنا وبس
ضحكت خايف نتحسد
يعني مسألتنيش عن الامتحان
طارق ؛ مأنا واثق فيكي
زمت شفتيها بس إنت صعبته أوي نص صحابي ماعرفوش
يفتحو
طارق؛ بتحذير إسمهم زملائي يا جنات مافيش صحاب
جنات ؛ببتسامة عريضة هما دول اللي إنت بتقول عليهم
والله الاسئلة كانت صعبة يا دكتور طارق
طارق لا صعبة ولا حاجة هم اللي مستهترين مابيذكروش كويس
جنات أحنا نزلين دبي كم يوم بعد ماتخلصي إمتحانات فيه شغل لازم أخلص هناك كمان باباك مامتك وحشوهم الولاد بقلهم مدة ماشفهمش
جنات؛كداه ميش هعترض انت تأمر ياحبيبي
طارق؛ ممكن أنزل مصر كمان أصلها وحشني أوي
تكهفرت ملامحها بينما هوعصفت بداخله عاصفة من الحنين والهبت رياح الشوق تحمل معها ذكريات كثيرة تتزاحم بداخل صدره
في شركة ال عمران للمقاولات
تجلس منذ حضرت جسدا بلا روح

 

 

 

 

 

 

 

 

تنتظر ان يغادر كل الموجودين بعدها تغادر تحاشا لنظراتهم الشامتة والمشفقة وبعض تعلاقاتهم السخيفة فهذا الاسبوع الشركة ليس لها حديث غير زواج الحاج ياسين المفاجئ
كمان أن غيابه زاد من تألف الرويات والقصص وكل يجمع على أنه غادر لقضاء شهر العسل مع عروسه الحسناء وقفت بتثاقل وهي تنظر لساعة لتحمل حقيبة يدها وتغادر أشبه بمن يتسلل خلصة خشية أن تصادف أحدهن وتبدأ في الثرثرة عن الموضوع الذي بات يزعجها سماعه
حمدت الله ان المكان شبه خالي لتغادر في صمت بعد مدة زمنية كانت تجلس في بيتهابوجهها الحزين وعيونها الدامعة فقد باتت تعلنها لنفسها بكل صراحة لقد إشتاقت إليه أكثر مما كانت تتصور تنهدت وهي تنظر في الفراغ كل ده بعد يا ياسين ماكنتش أعرف إنك هتوحشني كدا إرتمت ملك في حضنها لتخرجها من دوامة أفكارها ماما حبيبتي عارفة من جاني المدرسة
إبتسمت وهي تضمها وتستنشق رئحتها التي بدت لها مميزة لتنتظر بشوق ماستعلن عنه شفتيها فهي شبه متأكدة من عطره الذي تحفضه حواسها عن ظهر قلب
هتفت ملك ببراءة عمو ياسين وجب لي شوكولاطة كمان ضمتها إليها بقوة وفي صمت وكأنها تفرغ شوق أسبوع حرمت من رؤيته أسبوع كان كفيل ليكشف لها حقيقة مشاعرها إتجاهه مشاعر كانت تششك في وجودها لكن هذا الشوق وهذ الخفقان المتسارع النبضات يبرهنان على وجود شيئ نحوه شيئ نقيا نقاوة قلبه شيئ لا تعرف متي ولد متي كبر بداخلها وتضخم لهذا الحجم أخذت نفسا عميقا معبقا برائحته التي أزهر قلبها وعاد لحياة بمجرد أن إستنشقتها لتبتسم من خلف دموعها سألة بلهفة هوكويس سأل عني يا ملك
خرجت الطفلة من أحضانها لتعيدها الى حضنها بسرعة خليك أرجوكي ياملك خليكي حاوطتها ملك بذراعيها الصغيرتين دافنة نفسها في حضنها أنابحبك أوي ياماما قلبي بيوجعني لما بشوفك حزين كد
عموياسين كمان كان حزين وشكل تعبان الظاهر إنه مانمش كويس بس حلوى مز ممزز
إبتسمت غصبا عنها وهي تشم رائحته بنهم أهي تأثرات شاهي هانم بدأت تظهر تمسحت بها الطفلة وهي تهتف هقص شعري أنا شوفت
قاطعتها بشيئ من الحدة مافيش قص ياحبيبتي شعرك جميل
خرجت من حضنها معلنة تمردها والله ياماما مجرد ماهكبر هقصه
سمر؛ ماشي إنت بس إكبري

 

 

 

 

 

 

 

في فيلا ياسين
كانت ماجدة تجلس وهي تنظر في سلوى بتوجس وحذر
فمنذ أخر حوار بينهما وإعلانها السخيف عما بداخلها بمنتهي الوقاحة سلوى تتجنبها وتتجنب الحديث معها وكأنها شيئ غير مرأي بالنسبة لها
جلست تالين التي تبادلت النظرات هي وماجدة التي كانت تحثها على الحديث
طنط سلوى ممكن نتكلم شوية لوسمحتي
يعني لوده مايضيق كش وضعت ماجدة المصحف من يدها
إتفضلي ياتالين
إبتسمت ماجدة بمكر
ابتسمت سلوى بسخرية فهي أدركت من نظراتهما فحوى إتفاقهما
نظرت في ماجدة بتهكم وأفصحت علانية
أنا ميش هدخل في حياة ياسين تاني
زمت ماجدة شفتيها بمتعاظ وهي تقوم معلنة عن غضبها
تالين؛ طنط لوسمحتي أنا محتاجة لمساعدتك أنا ماليش غيرك أنا بعتبرك في مقام ماما الله يرحمها
عايزة نصيحتك محتاجة توجهني تنصحني حاس إني ضايعة
محتاجة لحد يأخذ بإيدي ويخرجني من الدومة دي
سلوى; ببرود هتأخذي نصحتي على محمل الجد تنفذيها
تالين؛بهدوء ايوه أنا فعلا محتاج لك
سلوى; نظرت فيها مطولا بلاش تخسري ياسين
قاطعتها بسرعة واندفاع ميش عايزة أخسره عشان كدا انا
جاي طالبة مساعدتك إنصحني ياطنط
وانا حنفذ كل اللي تقوليه
سلوى; حلي ياسين من العقد اللي بنكم
سبيه يعيش حياته ياتالين إنتم مستحيل تنفع بعض
احتفظ بيه كأخ أحسن توقفت ماجدة في منتصف السلم تعتصر حافته بعنف بينما تالين هبت واقفة وهي ترتجف برعب وعيون تترقرق فيهما الدموع

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *