روايات

رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء حجاج

رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء حجاج

رواية لا أدري كيف أحببتها البارت السابع عشر

رواية لا أدري كيف أحببتها الجزء السابع عشر

لا أدري كيف أحببتها
لا أدري كيف أحببتها

رواية لا أدري كيف أحببتها الحلقة السابعة عشر

فاطمه ضر”بت آدم بالقلم وقالت بعصبية: وربنا اقت”لك
آدم حط ايدو على خدو وقال بصدمه: اي اللى عملتى ده
_عشان تقول كده تانى
_تروحى تعملى كده
_واكتر من كده كماان
آدم حضن فاطمه وقال: كنت بهزر معاكى متزعليش
فاطمه بضيق:خلاص مش زعلانه
آدم باسها على رأسها ونام بعدها بسبب العلاج
في صباح اليوم التالى
صحت على صوت رنه الجرس
فتحت الباب وقالت بابتسامه: الممرضه
الممرضه هزت راسها وقالت: اه يا مدام
_تمام اتفضلى
دخلت وقالت:آدم بيه أخباروا اي دلوقتى
_بخير الحمدلله
_طب الحمدلله ثم كملت:يا ريت ياخد العلاج في وقته
فاطمه قامت قالت: متقلقيش بياخد العلاج في وقته المهم تشربي اي
_متتعبيش نفسك
_ولا تعب ولا حاجه دقيقه مش هتاخر
فاطمه دخلت المطبخ والممرضه طلعت التليفون ورنت على آنيا
_وصلتى ولا لسه
_وصلت من شويه
_حلو اوى اعملى اللى قولتلك عليا بقاا
_والفلوس
آنيا بعصبية: قولتلك هتاخدي اللى انتى عايزه اهم حاجه تنفذي اللى قولت عليا
_هعمل اللى قولتى عليا كله بس اهم حاجه الفلوس اللى قولتى عليها
_انا عطيتك نص المبلغ تنفذي تاخدي الباقي
_طب سلام يا ماما هكلمك بعدين
آنيا باستغراب: ماما مين
قفلت التليفون وقالت: ده ماما بترن عشان تشوفنى وصلت ولا لا
_ولا يهمك اتفضلى
الممرضه مسكت كوبايه العصير وقالت بتفكير: اعمل اي
_بقولك يا
_فاطمه اسمى فاطمه
_اسمك جميل زيك بالظبط
فاطمه بابتسامه: شكرااا

 

 

 

 

الممرضه طلعت ورقه من الشنطه وقالت: كنت عايزه البرشام ده
فاطمه مسكت منها الورقه وقالت باستغراب: برشام اي ده
الممرضه بارتباك: الدكتور طلب منى اجيب البرشام ده عشان آدم بيه لكن نسيت خالص
فاطمه هزت رأسها وقالت: مش هتاخر خدي راحتك
الممرضه هزت راسها وقالت بخبث: حاضر
فاطمه طلعت فعلاا والممرضه مسكت التليفون عالطول ورنت على انيا اللى كانت منتظرها
_قولى أن الخطه ماشيه في مسارها الصحيح
الممرضه بابتسامه: فاطمه نزلت دلوقتى رنى على الشاب بقا
آنيا بابتسامه تحمل الشر: برافو عليكى عملتى اللى عليكى وزياده
_المفروض اخد ضعف المبلغ بقااا
آنيا بعصبية: بلاش الطمع ده ماشي يا حلوه
الممرضه بهدوء: خلاص خلاص اهدي اعتبري مقولتش حاجه
آنيا قفلت التليفون ورنت على الشاب عالطول
_اتحرك فوراا
_تمام
قفلت التليفون ورمتوا على السرير وقالت بسعاده: اخيراا مش مصدقه انها هتبعد عن حياه آدم
—————————دعآآء حجآآج—————————–
سمع الخبر من هنا التليفون وقع من ايدو من هناا وحس بضعف مره واحده
قعد على الأرض والدموع نزلت من عينه وقال: جابر
_جدو احنا رايحين عند آدم انا وماما مش هتيجى معانا
فاروق بص ليها وهز رأسه وقال: لاء
حنان دخلت عالطول وقالت بخوف: في اي
فاروق بص لتحت وقال: مفيش
حنان قامت وقالت: لا فيااا
وطلعت تجري عالطول وتنادي على سميحه
_مامااا مااماا
_في اي يا حنان
_جدو قاعد على الأرض وبيعياط
سميحه طلعت تجري عالطول وقالت: بابااا
وقفت عند الباب وقالت: في اي ؟
فاروق مسح دموعه وقال بحزن شديد: مفيش
دخلت جواا وقعدت جنيه وقالت: في اي
_جابر في ذمه الله

 

 

 

 

 

الدموع نزلت من عين سميحه وحضنت فاروق وقالت: الله يرحمه
قعد يعياط بطريقه غريبه جدااا فكأن جابر بالنسبه له أخ وليس صديق الطفوله
_ماا”ت يا سميحه ما’ت خلاص
_الله يرحمه وبعدين ده كان مريض مكنش حد حاسس بياا
فاروق بحزن: هقول لفاطمه اي دلوقتى هقولها اي
_فاطمه مينفعش تعرف دلوقتى يا بابا
_امال تعرف امتى يا سميحه
_مينفعش تعرف دلوقتى ممكن يجرالها حاجه انا بقول نستنا شويه
_ماما عندها حق يا جدو
فاروق هز رأسه وقال: انا لازم اروح المستشفى
_ليه مش عمي جابر في البيت
فاروق هز راسه وقال: تعب اوى واضطرت اخدوا المستشفي والدكتور قال المرض انتشر في جسمه ومينفعش يطلع من المستشفي وفي الاخر ما”ت
_طب هتد”فنوا ولا اي ؟
فاروق هز راسه وقال: انا هتكفل بكل حاجه روحوا انتوا لادم وبلاش تحسسوا فاطمه أن في حاجه
هزت راسها وقالت: ولو آدم سال عليك
_قوليلوا في الشركه
_حاضر
في الصيدليه
جابت البرشام فعلاا وطلعت من الصيدليه وكان واقف منتظر طلوعها
_لو سمحتى
فاطمه وقفت وقالت: نعم
_انا جديد هناا ومش عارف اروح المكان ده
فاطمه مسكت منه الورقه ومكنش الكلام واضح فاضطرت تقرب الورقه من عينها وفجاه حست بدوخه
فاطمه حطت أيدها على دماغها وقالت: دماغى تقلت اوى
فاطمه كانت هتقع ولكن سندها عالطول وركبوا العربيه ومشوا
—————————دعآآء حجآآج—————————–

 

 

 

 

 

بعد مرور ربع ساعه وخصوصاً في شقه آدم
آدم فاق من النوم وقال بكسل: فاطمه فاطمه
الممرضه دخلت لادم وقالت: المدام فاطمه نزلت من شويه
آدم باستغراب: ليه
_طلبت منها تجيب برشام لحضرتك الدكتور طلبوا
_برشام ؟
الممرضه هزت راسها وقالت: ممكن اغير على الجروح لو سمحت
آدم هز رأسه وقال: ثانيه لو سمحتى
آدم مسك التليفون ورن على تليفون فاطمه اللى كانت بيدي جرس
_مردتش ليه
الممرضه ارتبكت اوى وقالت: يمكن عامله التليفون صامت
آدم قام بالعافيه وقال: ممكن تستنى برااا
_هتقدر تطلع براا
آدم هز رأسه وقال:اه
الممرضه طلعت وآدم دخل الحمام وكان حاسس بشعور غريب يمكن حاسس ان فاطمه في خطر
آدم طلع ومسك التليفون ورن على فاطمه تانى ولكن محدش رد بردو
آدم بتفكير: معقول يكون جرالها حاجه
قاطع تفكير آدم صوت الممرضه اللى دخلت وقالت: الباب بيخبط يا بيه
_ممكن متدخليش الاوضه تانى
الممرضه ضغطت على سنانها وقالت: حاضر يا بيه
آدم طلع وفتح الباب
سميحه حضنت آدم عالطول وقالت بفرحه: بتتحرك اهو
آدم بعد عنها وقال: بقيت احسن بكتير
_امال فاطمه فين
_هي مش في الصيدليه تحت
سميحه هزت رأسها وقالت: واحنا طالعين مكنش في حد موجود في الصيدلية
آدم بصدمه: اي
————————–دعآآء حجآآج—————————–

 

 

 

 

 

 

 

بدات تفوق وقالت بصوت واطى جداا ربما مش مسموع: آدم
الشاب قام من على الكرسي وقال: اخيرااا فوقتى انا كنت منتظرك من بدري اوى
فاطمه فاقت فعلا وقالت بخوف: انت مين
_جوزك
فاطمه بصدمه: انت بتقول اي
_هبقا جوزك النهارده بليل
فاطمه بعصبية: انت مجنون انا واحده متجوزه
_مش مهم المهم انى عايز اتجوزك
فاطمه قعدت تهز في الكرسي وقالت بصوت عالى: آدم آدم
قعد يضحك وقال: انتى عارفه احنا فين
فاطمه بخوف: فين
_في وسط غابه مفيهاش الا ذ”ئاب
الخوف ازداد لدي فاطمه وقالت: انت عايز منى اي
الشاب رمى السيجاره على الأرض وقال: الصراحه اول ما شوفتك دخلتى دماغى
فاطمه بزعيق: انت شكلك مجنون بقولك انا متجوزه
_طب واي يعنى متجوزه متجوزه وبعدين احنا مش هنقعد هناا انا حجزت تذكرتين لاانجلترا
فاطمه بصدمه: اي

 

 

 

 

 

 

في المستشفي
فاروق كان واقف برااا وكان حزين جداا على اخوه وليس صديقه
الدكتور: البقاء لله
فاروق بص لتحت وقال: ونعمه بالله
الدكتور: جابر بيه بيقولك خد بالك من حفيدته
فاروق هز رأسه وقال: حاضر
الدكتور حط ايدو على كتف فاروق وقال: شد حيلك عن اذنك
الدكتور مشي وفاروق قعد على الكرسي وقال: مكنتش متوقع انك هتمو”ت قبلى يا جابر مكنتش متوقع
الممرضه: لو سمحت يا بيه ممكن تتفضل معايا
فاروق قام وراح معها فعلاا
_ممكن توقع هناا
فاروق مسك القلم ووقع فعلاا وقال:كده اقدر ادفنه
الممرضه هزت رأسها وقالت: المستشفي هتقوم بالواجب طالما حضرتك موافق
فاروق هز راسه وقال بحزن: تماام
في شقه آدم
فاق من الصدمه وقال: فاطمه
الممرضه بلعت ريقها وقالت في سرها: معقول يعرف حاجه
آدم طلع عالطول وسميحه طلعت ورا وقالت: مينفعش تنزل انت لسه تعبان
آدم ركب الاسانسير ومسمعش لامه وكان كل همه فاطمه
وصل للدور الارضي وطلع من الاسانسير ودخل الصيدليه اللى كانت جنب العمارة
_السلام عليكم

 

 

 

 

 

_عليكم السلام ازاى تنزل كده يا آدم
_فاطمه فين
_فاطمه كانت هنا من ربع ساعه ومشت
آدم بصدمه: ربع ساعه
_في حاجه ولا اي
آدم هز رأسه وقال: مفيش
آدم طلع ومسك تليفونه ورن على فاطمه وفجاه لقي تليفون فاطمه على الارض
آدم مسك التليفون وقال بصدمه: فاطمه انخطفت
بارت بكره هيكون طويل أن شاء الله واسفه على التاخير

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لا أدري كيف أحببتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *