روايات

رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء حجاج

رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء حجاج

رواية لا أدري كيف أحببتها البارت الثامن عشر

رواية لا أدري كيف أحببتها الجزء الثامن عشر

لا أدري كيف أحببتها
لا أدري كيف أحببتها

رواية لا أدري كيف أحببتها الحلقة الثامنة عشر

آدم رن على فاطمه وفجاه وجد تليفونها على الأرض وقال بصدمه: فاطمه انخطفت
فاق من الصدمه اللى سيطرت عليا ودخل الصيدليه عالطول وقال: الكاميرات فين
ضم حواجبه وقال: كاميرات اي يا آدم
آدم بعصبية: الكاميرات اللى برااا
قال بهدوء: اهدا طيب انت عايز اي
آدم بعصبية: الكاميرات المراقبه عايز اشوفها
_كاميرات اي ؟
_اللى محطوطه براا
قال باستغراب: ليه
آدم مسكوا من لياجته وقال بصوت جهوري: كفايه اسئله بقااا
_طب اهدااا
آدم سابوا وقال بهدوء: عايز اشوف الكاميرات
_تماام اتفضل
فتح الكمبيوتر وقال: التسجيلات كلها اهاا
_من اول ما دخلت فاطمه هنااا
الشاب هز رأسه وبدأ يرجع التسجيلات لورا
آدم بانتهاد: استنى
آدم بتركيز: فاطمه دخلت وبعدها طلعت و
آدم بصدمه: مين الشاب ده
_انا اول مره اشوفه
فاطمه طلعت من الصيدليه وآدم قال: مفيش زاويه غير ده
_لا في زاويه كمان ثانيه واحده
الشاب جاب فعلا زاويه تانيه من الكاميرا وآدم بصدمه: مين الشاب ده اللى بتتكلم معا فاطمه
_ده نفس الشاب اللى كان واقف
آدم اتعصب اوى وقال: راحت فين يعنى
_آدم آدم
_في اي
_بص كده
آدم بص فعلا وشاف الشاب وهو بيخطف فاطمه وقالت بصدمه: فاطمه
————————–دعآآء حجآآج—————————–

 

 

 

 

 

فاقت من الصدمه وقالت: انت شكلك مريض
_فعلاا مريض انا لو مكنتش مريض مكنتش حبيتك عالطول كده
_انت شوفتنى فينا انا عمري ما شوفتك
_مش مهم تعرفي المهم تجهزي نفسك كده عشان هنكتب كتب الكتاب بليل
فاطمه بعصبية: انت مش عايز تفهم ليه انا واحده متجوزه
_مش مهم المهم انك دخلتى دماغى اوى
وفجاه اتنين من النساء دخلوا وكان شكلهم قبيح اوى
فاطمه بخوف: مين دول
الشاب بص ليها بابتسامه: دول اللى هيساعدوكى
فاطمه بزعيق: يساعدونى في اي ؟
_ركزي شويه مش هفضل اقول كتب كتابنا بليل وانتوا جهزوها عايزها تكون احلى عروسه
هزوا رأسهم وقالوا: حاضر يا بيه
طلع برااا وبدأوا يقربوا منها وهي كانت خايفه اوى من منظرهم القبيح
_ابعدوا عنى اوعكم تقربوا
فكوا فاطمه ومسكت أيدها جامد اوى وقالت بصوت تخين اوى: زي الشاطره كده البسي الفستان ده
فاطمه زقتها وكانت طالعه ولكن مسكتها من شعرها وقالت: هتروحي فين بس
قامت من على الأرض وقالت بعصبية: بت انتى مش عايزه اعذ”بك زي الحلوه كده اسمعى الكلام
بدأت تتالم وقالت: شعري سيبي شعري
زقتها وقالت بتهديد: المره الجايه همسك المقص وهقصوا
_احنا هنمشي لحد ما تلبسي الفستان ويا رب ادخل مالقيش حضرتك لابسه
طلعوا فعلاا وهي ضمت رجلها من الخوف وقالت: اعمل اي دلوقتى اهرب ازاى
عند آنيا
كانت قاعده على السرير وقالت بتوتر: يا تري عمل أي وليه مرنش لحد دلوقتى
آنيا مسكت التليفون ورنت عليا ولكن فصل الخط في وشها
آنيا بصدمه: ينهااار اسو”د بقا يفصل التليفون في وشي يا ابن ال ****
وفجاه تليفون آنيا رن مسكت التليفون عالطول وقالت بعصبية: ازاى تفصل في وشي يا ابن ال ****
_لا عيب كده وبعدين مفكر معكيش رصيد
آنيا ضغطت على أسنانها وقالت: عملت اي البت معاك دلوقتى
_اه معاياا وهتجوزها النهارده بليل
_وهتسافر امتى
_انا حجزت تذكرتين لاانجلترا وهمشي بكره إن شاء الله المهم الفلوس فين
آنيا بغضب: هتاخد كل فلوسك بس أنجز شويه ممكن آدم يوصلك في اي وقت
_حتى لو عرف أن مراته مخطوفه مش هيعرف يوصلى ابداا
_ليه كنت في جهن”م الحمره
_حاجه زي كده
_المهم آدم لو نقذ فاطمه مالكش ولا جنيه عندي
_متخافيش يا حلوه هكتب عليها النهارده
_تكتب عليها تعمل اللى انت عايزو ماليش فيااا المهم تبعد عن حياه آدم خالص
_من الناحيه ده هتبعد فعلاا وللابد كماان
_اتمنى
آنيا قفلت التليفون وقالت بعصبية: وانا مفكره خدها وحاليا في الطايره
آنيا بتفكير: ممكن آدم ينقذها ده لو حصل فعلا هروح في داهيه
طلع من المستشفى وركب العربيه وكان زعلان اوى وحاسس أنه في حاله توهان
وفجاه جات عربيه على قصاده
رفع المسدس عليا وقال: وقف العربيه بقولك وقف العربيه
_في اي

 

 

 

 

 

_مش عارف يا بيه شكلهم مجرمين
بدأ يضر”ب عليهم بالمسدس وقال: وقف العربيه
فاروق بارتباك: وقف العربيه يا ابنى وقفها
بخوف: اوقف العربيه ازاى يا بيه دول مجرمين وممكن يقت”لوا حضرتك
فاروق بغضب: بقولك وقف العربيه
هز رأسه ووقف العربيه
نزلوا من العربيه وفتحوا باب عربيه فاروق وقال أحدهم بتهديد: انزل فورا
فاروق نزل وقال: انتوا عايزين اي
وفجاه حد غر”ز ابره في رقبته وقال: هتعرف بعدين
ليفقد الوعى عالطول
_خدوا فوراا
السواق كان في حاله صدمه وقال بصوت واطى جداا يمثل الخوف: فاروق بيه
رفع المسدس عليا وضر”به عالطول
السواق حط ايدو على قلبه: اعاااااا وفجاه وقع على الأرض ليمو”ت
نفخ في المسدس وطلع تليفونه وقال: العمليه تمت بنجاح
سوزي بابتسامه: تاخدوا المخزن القديم وحسك عينك حد يشوفكم
_متخافيش الوضع في امان وضر”بت السواق طلقه في قلبه ما”ت عالطول
سوزي بفرحه: برافو عليكم
قفل التليفون وركب العربيه وقال: اطلع على المخزن القديم
رمت التليفون على السرير ومسكت صوره امها وقالت: هرجعلك حقك يا ماما هرجعوا
فتح الباب وقال: انا خلاص قررت
قامت سوزي وقالت: قررت اي
جلال بحده: قررت اتوب قررت اتقرب من ربنا قررت ارجع لعيالى ومراتى
سوزي قعدت تضحك وقالت: بعد اي يا جلال خلاص الندم لا يفيد بعد فوات الاوان
_مفيش حاجه فاتت يا سوزي ولازم تتغيري انتى كماان مش عشان نفسك عشان ربنا حتى
مسكت سيجاره وولعتها وقالت بسخرية: وجاي تتوب بعد اي ؟
جلال بارتباك: تقصدي اي

 

 

 

 

 

سوزي مسكت في لياجته جلال وقالت: ابوك معايا دلوقتى
جلال بصدمه: اي
_جهز نفسك كده عشان هتسمع خبر وفا”ته في اي وقت
جلال ضر”ب سوزي بالقلم وقال: بابا فين يا روح امك
سوزي بعصبية: امى ما”تت قت”لتها بايدك انت مفكر اي انى سامحتك صح انا اتجوزتك عشان اد”مرك واد”مر عائلتك كلها
_اي ؟
سوزي بضحكه هستيريا:هق”تل والدك زي ما قت”لت والدتى يا جلال هخليك تعيش نفس الاحساس اللى عشتوا بسببك
جلال مسك أيدها جامد اوى وقال: بابااا فين انطقي
_بدل ما تكون فرحان أنه هيمو”ت والشركة هتكون ليك مش بس الشركه واملاك عائله الانصاري كلها
_بقولك بابا فين
_مش كنت عايز تق”تل ابوك ولا انا غلطان
_لاول مره احس انى كنت غبي اوى كده مكنتش اعرف انك خاينه وبابا كان عنده حق
سوزي بصوت جهوري: انا مش خاينه انا بجيب حق ماما اللى راح
جلال مسكها من شعرها وقال بتهديد: بابا لو جرالو حاجه هق”تلك
سوزي زقت جلال وقالت: هيمو”ت يا جلال وعارف مين السبب انت
جلال خد نفس عميق وقال: بابا يرجع فاهمه
سوزي قعدت على الكرسي وقالت ببرود مصطنع: مستحيل
جلال فتح الباب ورزعه ورا
————————-دعآآء حجآآج—————————

 

 

 

 

 

آدم كان في حاله صدمه وقال: فاطمه
سميحه بخوف:آدم
آدم راح عند سميحه وقال: فاطمه فاطمه انخطفت يا ماما
سميحه بصدمه: اي
آدم بزعيق: فاطمه انخطفت يا ماما فاطمه انخطفت
_اهداااا طيب
آدم مكنش مسيطر على أعصابه خالص وقال: فاطمه فاطمه
سميحه حطت أيدها على كتف آدم وقالت: اهدا طيب تعالى نروح الشرطه
آدم زقها وقال: لسه هروح الشرطه انا لازم أنقذ فاطمه لازم أنقذها
سميحه ضر”بت آدم بالقلم وقالت بعصبية: اهدااا كده غلط على صحتك
_فاطمه انخطفت وانتى تقولى اهدااا
_عشام خاطري اهداااا عشان صحتك
شاب وقف الموتوسيكل وكان نازل آدم راح زقوا وخد المفتاح منه وركب الموتوسيكل ومشي
الشاب: حراااامى
سميحه: آدم آدم
ساق باقصي سرعه ومكنش مصدق أن فاطمه انخطفت وكان كل تفكيره يا تري هي بخير ولا لا
في مكان ما
فاروق بدأ يفوق ويقول: انا فين انا فين
_ده بدأ يفوق
راح عند فاروق ورفع راسه لفوق وقال: اخبارك اي يا فاروق بيه
فاروق فتح عينه وقال: انتوا مين وعايزين منى اي
_احنا مين وعايزين منك اي مش مهم المهم انك هتمو”ت النهارده
فاروق بصدمه: اي

 

 

 

 

 

بصوا لبعض وقالوا: المدام هتيجى في اي وقت
فاروق ضم حواجبه وقال: مدام مين
_كفايه اسئله بقااا
طلعوا وفاروق حاول يفك نفسه لكن معرفش
في المساء
عند فاطمه
دخلوا وقالوا: ما انتى شاطره اهووو
لبست الفستان فعلاا وقالت: انا جاهزه
بصوا لبعض وقالوا باستغراب: ما كنتى رافضه يعنى
_وحاليا موافقه
الشاب دخل وقال: اي القمر ده انا اول مره اشوف القمر بيطلع بالنهار
فاطمه بصت ليا بقرف
_الماذون على وصول
فاطمه ابتسمت ابتسامه تحمل الغضب
بعد شويه المأذون وصل فعلاا
_اهلا اهلا اتفضل
_فين العروسه عشان مستعجل اوى
_ادخلى هاتى عروستى
دخلت فعلاا وقالت بصدمه: البت هربت
الشاب بصدمه: اي ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لا أدري كيف أحببتها)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *