رواية امبراطورية الليث الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية محمد عامر
رواية امبراطورية الليث الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية محمد عامر
رواية امبراطورية الليث البارت الرابع عشر
رواية امبراطورية الليث الجزء الرابع عشر
رواية امبراطورية الليث الحلقة الرابعة عشر
الطبيبة: مبروك.. المدام حامل…
زين بصدمة: اي!!!
تركها زين لم ينتظر منها رد و دلف للغرفة ليجد يمني رأسها بالأرض تبكي إذا في الأمر صحيح.. اللعنة ماذا يفعل الأن…
اللعنه علي الحب يجعلنا نبدو ك الحمقي!
جلس أمامها وحاول أن يهدأ قليلا.. ثم أمر الممرضة بالخروج من الغرفة…
نظر لها ثم سكت قليلا ولكن عليه التحدث…
زين بضيق: أتكلمي…
يمني ببكاء: أقول اي!!
زين بغضب: تقولي اي!! تقولي حامل من مين!! في الحلال ولا ابن حرام!!!
يمني: لا… لا والله أنا متجوزة..
زين: عرفي..
يمني: لا.. عند مأذون..
زين: ده مأذون اي ده اللي جوزك من غير ولي أمرك؟
يمني ببكاء: أنا أسفة والله…
زين: أنا هتصل ب أسماء..
يمني: لا لا.. لا عشان خاطري مش عاوزاها تعرف بالطريقة دي!!
زين: مهي كده كده هتعرف…
يمني: بس مش كده… أنا هقولها.. لازم أقولها…
زين: تمام… اسمه اي!
يمني بخو’ف: هو مين!!
زين: جوزك!!
يمني: هتعمل اي؟؟
زين: هكون هعمل اي يعني!!! مش لازم الاستاذ ده يعترف بجوازكم قدام الناس كلها ولا هو بيلعب بيكي ولا اي!!
يمني: لا والله.. أحنا بنحب بعض و هو أهله مكانوش موافقين عشان كدا احنا قولنا هنحطهم قدام الأمر الواقع… و.. بص أنا هقوله كل حاجه مهو لازم يعرف..
زين: يعرف النهاردة و دلوقتي… وترني عليه قدامي…
يمني بخوف: حاضر…
……………………….
سارة بخوف: ي حضرة الظابط عبد الرحمن بينز’ف والله وتعبان انا بنت عمه ومفيش حاجه من اللي أنت بتقولها دي!!
نظر الضابط بداخل السيارة ليجده بالفعل فقد الوعي و رأسه ينز’ف…
الضابط: اي ده اي اللي عمل فيه كدا!!
سارة بخو’ف: مش وقته حضرتك.. انا هتصل ب بابا…
الضابط: مش وقته أنتي هنوديه مستشفي قبل م يتصفي…
أسنده الضابط و وضعه بالكرسي الخلفي و جلست سارة بجوارة و قاد السائق السيارة حتي وصل للمستشفي…
أخذه الممرضين علي الترولي وجلست سارة بالخارج تبكي وتدعي بداخلها أن يحفظه الله…
الضابط: أظن أنك لازم تتصلي ب أهلك…
سارة بتذكر: أيوا… أيوا…
أتصلت سارة ب ليث والذي بالكاد فهم كلامها ولكنها هولت الموقف من شدة خو’فها علي عبد الرحمن…
خرج ليث سريعا من مكتبه واتجه ل مكتب أدهم و الذي جلس أمامه أريج و محمود…
دلف للمكتب ف نظر له أدهم بعدم فهم ولكنه استطاع الاستنتاج من ملامحه ب ان هناك أمرا خط*يرا…
ليث: عبد الرحمن..
أريج بخو’ف: ماله!
ليث: في المستشفي..
أدهم بصدمة: اي!!
وقف أدهم سريعا و خرج من مكتبه بينما وقف ليث و أمامه أريج تحاول أن تفهم…
اريج: يعني هو في المستشفي ماله؟
ليث: مش عارف مفهمتش اوي من سارة… يلا نلحق أدهم…
أريج: ايوا.. يلا…
خرجا سريعا من المكتب ليلحقا ب أدهم و ركبا جميعا بسيارة أدهم و أنطلقا للمستشفي…
خرج محمود من مكتب أدهم عندما رن هاتفه ب اسم يمني… لتخبره أنها بالمستشفي وتحتاج إليه ليخرج هو الأخر من الشركة…
بالمستشفي…
دلف أدهم وليث و معهم أريج عن سارة حتي الاستقبال سألوا عن عبد الرحمن لتخبرهم ب مكان تواجده ب غرفة العمليات…
ارتعب أدهم عندما علم ب أن ابنه بغرفة العمليات وربما حالته خط*رة وهو حتي الأن لا يعلم ما حدث معه…
وصلوا لغرفة العمليات ليجدوا سارة أمامهم اقترب منها ليث لتجري إليه فضمها محاولا تهدئتها…
ليث: إهدي و أحكيلي اي اللي حصل…
قصت لهم سارة كل ما حدث معهم وكيف أنه قد نز’ف الكثير من الدماء حتي فقد وعيه…
جلست أريج أمام غرفة العمليات وهي تدعي أن يمر الأمر ب سلام علي عبد الرحمن… أما سارة فلم تتوقف عن البكاء.. وقف أدهم أمام غرفة العمليات وعيناه مليئه بالدموع… أما ليث ف جلس بجوار سارة محاولا تهدئتها ظنا أن خو’فها من هول الموقف فحسب!..
خرج الطبيب ف اتجهوا إليه سريعا ليتحدث بهدوء…
الطبيب: هو كان محتاج نقل دم و ده عملناه و الجرح اتخيط سبع غرز… غير كدا هو كويس.. هنعمل أشعة علي المخ بس عشان نتطمن لان الخبطه كانت قوية..
هيفضل النهاردة في المستشفي و لو الاشعة مفيهاش حاجة يقدر يمشي مع راحه لفترة وبعدها هيبقي تمام…
أدهم: طب ولو الأشعة فيها حاجة…
الطبيب: ساعتها هنبدأ نقوم باللازم.. و عمتا هو تحت الملاحظة واي مضاعفات لاقدر الله احنا موجودين… متقلقوش ي جماعه..
أدهم: طيب هو فايق ولا هيفوق أمتي!!
الطبيب: لا هو لسه مفاقش بس هيفوق في اي لحظة…
أدهم: طيب انا عاوز أشوفه…
الطبيب: هو هيخرج من اوضه العمليات حالا و حضرتك تقدر تكون جمبه… متقلقوش ي جماعه الموضوع بسيط هو بس دخل عمليات لأن الخبطه في الدماغ ولكنه سليم..
بالفعل بعد قليل خرج عبد الرحمن علي الترولي وهو لا زال فااقدا للوعي إبتعدت سارة للخلف عدة خطوات و وضعت يدها علي فمها وزاد بكاؤها و انهمرت دموعها بغزاره…
أقترب أدهم وليث من الترولي و مشيا بجواره وكذلك أريج الذي تمتمت لأدهم…
أريج: هيبقي كويس إن شاء الله ي عمي…
حمله الممرضين و وضعوه علي سريره ثم أقترب أدهم ليجلس بجوار…
بالمقابل جلست أريج ممسكه بيده….
أما سارة ف مسحت دموعها و وقفت علي الباب تنظر له بقهر’ة لأنها ليست هي الممسكه بيده.. ولكن شعورها بالخوف والحزن والقلق عليه كان أقوي…
لن تتحمل رؤيته في هذا الوضع وهو غير قادرا علي التحرك.. مريضا علي سرير المشفي و رأسه مضمدا بالشاش…
رن هاتف سارة لتجده يوسف ولكنها لم ترد ف أتصل الأخر علي ليث…
ليث : أيوا ي يوسف…
سارة: بابا طنط نور بترن عليا…
ليث: ردي وقوليلها ان عبد الرحمن كويس…
خرجت سارة وهي تحاول تجفيف دموعها حتي تستطيع التحدث علي الهاتف..
ليث: أخرجي ي أريج كلميها انتي عشان سارة بتعيط وهتخضها أكتر…
أريج: م.. ماشي ي عمي…
عاد ليث لمكالمته ليخبر يوسف ب أن يحضر للمشفي……
خرجت أريج لسارة.. التي أبتعدت قليلا و هي تحاول التحدث بهدوء… ثم أغلقت المكالمه..
أما اريج في اصطدمت بشخص لتمسك كتفها ب ألم و تنظر له بغضب…
أريج بغضب: هو… اي دا محمود.. بتعمل اي هنا؟
محمود: يمني.. يمني هنا وتعبانه وبرن عليها مفيش رد..
أريج: طيب أنت عرفت منين انها هنا!!
محمود: رنت عليا بس من بعدها مش عارف أوصلها…
سارة ب تعب: خير حضرتك طالما ردت عليك يبقي هي كويسه…
محمود…
كانت تلك يمني تقف خلفه بعدما خرجت من غرفتها و قد قررت الرحيل لأنه تأخر ف ظنت أنه لن يأتي…
ركض تجاهاا و ضمها لتتمسك به ثم بكت بقوة بين يديه…
محمود بخو’ف: مالك.. مالك ي حبيبتي؟
تسمرت أريج في مكانها عندما وجدت زين يقف خلفها واضعا يده في جيبه..
أمتلأت عينه بالدموع هو الأخر عندما رأها… أقسم بأنه لن يجعلها تراه مره أخري ولكنه الأن يقف أمامها ولا يود التحرك.. لا يود الرحيل..
يتمني لو تمكن من اخطافها مره أخري لتسكن بين يديه بقية الدهر..
زين بهمس: أريج….
خرجوا من شرودهم عندما تحدثت الطبيبه..
الطبيبة: هو حضرتك جوزها.. أنا فكرت الأستاذ..
زين: أنا أخوها.. زي أخوها…
الطبيبة: اه أنا بعتذر جدا..
محمود بعدم فهم: في اي ي يمني!
أمسكت بيده و وضعهتها علي بطنها ثم تحدثت في خفوت…
يمني: أنا حامل..
صمت قليلا و كأن يستوعب الأمر… ارتسم شبح إبتسامه علي وجهه تحولت بالفعل لإبتسامه حقيقة..
وقُرة عينه بدموع الفرحه…
محمود: أنتي بتتكلمي بجد؟
يمني: أنت فرحان؟
محمود: هو ده خبر يزعل!!
يمني: أنا أتفضحت.. خلاص
محمود بغضب: متقوليش كدا… أنا هقول لأهلي النهاردة و يتقبلوا او ميتقبلوش مش فارقة بقي انا تعبت…
يمني بدموع: و أسماء؟ حرام عليك أجرح أختي بالشكل ده.. دي تعبت معايا و اشتغلت في بيوت عشان تصرف عليا… أنا مكنتش عاوزاها تعرف بالشكل ده…
أريج: أنتي! أخت أسماء!!
زين ب سرعة : ايوا هي..
أقتربت منها أريج ثم أمسكت بيدها…
أريج: أنتي غلطتي… بس ده مش وضع نعاتبك فيه.. أنا هتكلم مع أسماء أنا عارفاها كويس..
زين: و أنا مستعد أقنعها و انتي عارفة انها بتسمع مني…
أريج: و مش هخليها تزعل منك.. و أنتي أعتذري ليها.. و محمود هيقنع أهله ان شاء الله…
محمود: أيوا.. هقنعهم و زي م قولتلك حتي لو مقتنعوش انا مش هبعد عنك…
يمني: أنا مش عارفه أقولكم اي والله.. شكرا لحضرتك… بس هو أنتي تعرفي أسماء منين!!
أريج: عارفاها وخلاص… بس النهاردة مش هينفع لأن زوجي تعبان ومش هسيبه..هاتي رقمك و بكره أو بعده هتصل عليكي وأقولك اني جيالك..
يمني: م.. ماشي و وقتها يكون محمود اتكلم مع أهله مره و اتنين…
محمود: مفيش مشكله..
يمني: ألف سلامة علي زوج حضرتك.. ربنا يخليكم لبعض..
أريج: أمين ي رب…
محمود: ألف سلامة علي أستاذ عبد الرحمن…
أريج: الله يسلمكم ي رب.. بعد أذنكم…
تحركت أريج و معها سارة حتي عادا لغرفة عبد الرحمن مره أخري ثم جلسا بجواره…
أما زين ف وقف ينظر ب أثرها و هو يتمني ان يتوقف الزمن عند اللحظة التي يراها بها و يكره اللحظه التي ترحل بها…
زين: يمني… لما تكلمك…كلميني..
يمني: حاضر…
محمود: أنا متشكر جدا لحضرتك بس هو حضرتك مين…
زين: زين العاصي.. مديرها…
محمود: أتشرفت ب حضرتك…
تحرك عبد الرحمن في فراشه و هو يفتح عينيه بتعب و ألم كبير ب رأسه…ثم همس عندما أقتربوا منه جميعا…
عبد الرحمن: تويتي…
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية امبراطورية الليث)