روايات

رواية امبراطورية الليث الفصل العشرون 20 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث الفصل العشرون 20 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث البارت العشرون

رواية امبراطورية الليث الجزء العشرون

امبراطورية الليث
امبراطورية الليث

رواية امبراطورية الليث الحلقة العشرون

خالد: وهي دي كل الحكاية…
يوسف بضيق: أخوك ده أغبي كائن علي وش الأرض…
خالد: عارف و هيضيع نفسه و أريج هتتعب معاه.. لأنه مبيحبهاش و دي مش مشكلة أريج طبعا لأنها بنت كويسه جدا بس هو اللي غبي و مجرد اعجاب خلاه ياخد خطوة زي دي… و اهو الإعجاب راح و دلوقتي ندمان…
يوسف: وهي ملهاش ذنب ان يحصل فيها كدا…
خالد: لا لا ي يوسف.. لما تتعب دلوقتي أحسن م تتعب معاه العمر كله..
يوسف طيب هنعمل اي!!.
خالد: هنخلي أريج تعرف بنفسها وهي لما تعرف مستحيل تكمل..
يوسف: تمام.. ازاي بقي..
خالد: بنفس الطريقة اللي انت عرفت بيها… انك سمعتنا يوم الحفلة و أحنا بنتكلم ف احنا ممكن نعمل تجمع و انا هتكلم معاه في نفس الموضوع و بعدين انت تخلي أريج تسمعني..
يوسف: و دي هعملها ازاي دي!
خالد: لا مهو انت لازم تتصرف.. لو انت مثلا اتكلمت مع عبد الرحمن أكيد هينفي.. ف لازم انا اللي اتكلم معاه.. السؤال اصلا احنا هنعمل ده امتي لما عبد الرحمن يرجع!
يوسف: اه لأنه عنده شغل مهم…
خالد: تمام يبقي بعد تلات اسابيع…

 

 

……………………..
بعد بضعة أيام كان زواج فعلي ل محمود و يمني بحضور عدد قليل من الأشخاص و الأصدقاء… في أحد الكافيهات كما خططوا بالبداية فقد رأت أسماء أنه ليس ملائما أن لا تفرح أختها حتي بهذا الأمر…
زين: لسه مصممة تتجوزي واحد مش بتحبيه!
أريج: لو سمحت أنا مش حابة أتكلم معاك ف يريت نعدي اليوم علي خير و بعد كده مش هنشوف بعض تاني…
زين: كان ممكن أوافق لو أنا متطمن عليكي.. لكن أنتي بتدمري نفسك ب نفسك… ي أريج فكري كويس و أعقلي…
أريج بغضب: أنت مالك ي أخي.. ملكش دعوة بحياتي أتجوز ولا أتطلق… دخلك اي!؟؟
زين: أني بحبك مثلا؟
نظرت له أريج لوهله ثم أبتعدت عنه وتركت كل المكان و خرجت ولكنه خرج خلفها ينادي ب أسمها وهي لا تجيب حتي أمسك ب ذراعها و أوقفها…
سحبت يدها بقوة منه و نظرت له نظرة محذرة ف رفع يديه الإثنين ثم تحدث..
زين: أنا أسف…أنا بعيد أهو..بس أسمعيني..
أريج ب دموع: لا ي زين مش هسمعك عشان اتجاوزت كل حدودك معايا.. و هدفك تلغبطني و تخليني أشك في قراري…. أنت عاوز اي!! اسيب جوزي و اجيلك أنت!!
أنت ليه مصمم انك أنت اللي تبقي الوحش في كل حاجه.. ليه مش راضي تتغير وتبعد عني و تسيبني في حالي…النهاردة أخر يوم هتشوفني فيه ي زين و متحاولش ب أي شكل من الأشكال أنك توصلي ولا تشوفني….
تركته… وتحركت لتعبر الطريق ف خرج خلفها وهو ينوي اختطا’فها هذه المرة… ف تلك المجنونة ستدمر حياتها بنفسها… هو يفهمها يفهم نظراتها و تحركاتها و حتي يستطيع استنتاج م تشعر به لذلك لم يستطع التوقف عن حبها…
تحركت سيارة ب آتجاهه في سرعة كبيرة في وقف أمام السيارة متصلبا لا يقوي علي الحراك و كأن العالم قد توقف من حوله و اصطدمت به السيارة…
استدارت أريج في صدمة عندما وجدته علي الأرض.. أقتربت منه مسرعه و جلست ب جوارة…
زين ب ألم: أنا كويس… كويس متقلقيش..
أريج بخوف: هو اي اللي كويس أنت لازم تروح مستشفي.. دماغك اتخبطت ولا حاجة!!!
زين ب ألم: لا لا دي إيدي بس معتقدش انها اتكسرت…
خرجت من السيارة فتاة شابة جميلة و تقدمت منهم سريعا في خوف..
مي: أنا أسفه اسفه والله بس انت ظهرت قدامي فجأه.. انا هاخدك المستشفي..
أريج بغضب: ي ريت…
ساعدة الرجال بالشارع علي الوقوف و الجلوس ب سيارة مي وجلست أريج بالخلف.. و أنطلقا بالسيارة للذهاب للمستشفي…
مي: ألف سلامة علي حضرتك أنا بعتذر بجد..
زين: خلاص حصل خير المهم وصلينا المستشفي…
مي: حاضر.. أنا أسفة للمدام لو ضايقتها…

 

 

أريج في نفسها: مدام في عينك… ثم قالت… لا أنا مش مراته…
مي: اي ده بجد.. ده أنا كنت هزعل خالص…
رفعت أريج حاجبيها في دهشه بينما اتسعت عين زين و تحولت نظرته من الصدمة ل للخبث عندما رأي ملامح أريج في المرأه الأمامية…
زين: لا أنا وحيد لا اب ولا أم ولا زوجة…
أريج بغيظ: و بتشحت علي باب السيدة..
زين بتجاهل: أنا زين العاصي صاحب شركات العاصي وده الكارت بتاعي لو احتاجتيني في اي حاجة..
مي ب دلع: أكيد هتصل بيك ي زين..
زين: و حضرتك أسمك اي..
مي: أسمي مي.. مدربة سباحة..
زين: تصدقي نفسي اتعلم السباحة…
أريج: سباحة اي اللي عاوز تتعلمها.. م انت كنت بتنزل البحر في مرسي مطروح و بتبقي عامل زي السمكة البلطي…
زين: ده إنتي مركزة بقي…
أريج: ولا مركزة ولا نيلة انا بس مش عاجبني اللي بيحصل هنا ده!!
مي: اهدي حضرتك محصلش حاجة.. هو انتي تقربيليه اي…
نظرت لها اريج بضيق ثم صمتت و نظرت للطريق بينما صمت زين حتي لا يضايقها أكثر و لكن مي أعادت السؤال مرة أخري ف رد زين ب أنها صديقته… مما ضايقها أكثر…
بعد قليل وصلا أمام المشفي ف دلف زين وخلفه أريج و مي و أريج تشعر بضيق شديد لا تعرف ما هو!!!!
بعد قليل كانت يده مربوطة فقد أصابه شرخ بسيط…
مي: ألف سلامة عليك ي زين.. أنا هضطر أمشي بقي عشان عندي تدريب…أنا رنيت عليك دلوقتي ابقي سجل رقمي..
زين: تمام…
خرجت مي من الغرفة بينما وقفت اريج لتردف ب هدوء..
أريج: نمشي..
وقف زين و أتجه ليقف أمامها ثم تحدث…
زين: زعلتي ليه أني بتعرف علي البنت!!
أريج: أنا مزعلتش..
زين: كدابة..
أريج: أنا مش كدابة ي زين…
زين ب غضب: زعلتي ليه ي أريج.. اتكلمي و خليكي صريحه و واجهي نفسك و إحساسك اللي انت حاساه ناحيتي…
أريج: أنت غبي… انا مستحيل اني أحس ب حاجة ناحيتك.. بس اللي كان بيحصل في العربية ده غلط…
زين ب غضب : أنتي أكبر كدابة شوفتها في حياتي.. بتكدبي علي نفسك و عليا و علي عبد الرحمن و علي أهلك و كل اللي حواليكي…
ضربته أريج في صدره بقوة ثم تحدثت ب غضب كبير…

 

 

أريج: أنت السبب… انت السبب ي زين.. انت اللي أوهمتني بحاجة محصلتش عشان خاطر بس تكسر أهلي و أكيد مكانش حد هيقبل بيا… و لما جالي حد محترم زي عبد الرحمن و كمان اتقبل الموضوع انا م صدقت نفسي و قولت ارحم اهلي من الذل اللي حصل بسببك انت…
و رجعت بعدها بكل برود تقول ان محصلش حاجه.. صح ده ريحني من جوا وخلاني اسامحك علي غلطك بس توابع الغلط ده لسه مكمله معايا…
و رجعت تاني بعد م خلاص بقي اسمي علي اسم غيرك و تقولي انتي مبتحبيهوش… ايوا مبحبهوش.. اتجوزت واحد مبحبوش بس بسبب مين..
عمال تقول اني غبيه و كدابة و هدمر نفسي… هو كل دا حصل بسبب مين!!!
بتقولي زعلانه ليه!! عشان من بعد دقايق من ما كنت بتقولي انك بتحبني قاعد بتتعرف علي واحدة…
زين: بس انا والله العظيم ندمت..ليه عايزة تعاقبيني علي ذنب أنا ندمت عليه.. مش كفاية اني خسرتك… انا استاهل اني اتعاقب ايوا ولو انتي عايزة كدا مش هعترض بس ليه بتدمري حياتك و حياته هو كمان..
أريج بتعب: خلاص.. خلاص مش هدمرها.. عشان انا قررت أني أتطلق … ولكن ده مبيدلكش اي فرصة فااهم… أنا مش عاوزة أشوفك تاني ي زين…
كفاية.. كفاية كل م بقرر أبدا من جديد و انظم حياتي و أرتاح فيها تظهر أنت تدمر كل حاجه…
زين: بس انا مش عارف ابعد عنك.. و عمري م اتعمدت أذيكي… ليه مليش فرصه مش فاهم… هو انا كنت همنعك انك تحبيه… م انا بعدت ست شهور ي أريج و انتي محبتيهوش!
أريج: كلامك ميلغيش انك سبب اللغبطة اللي في حياتي…
زين: و كلامك ميلغيش انك حاسه ب حاجه ناحيتي و بتنكري…
أريج:أنا همشي…
زين: مش كل مرة هتهربي مني و تسيبيني في نص الكلام… هو انتي ليه بتعذ’بيني!!
أريج بغضب: قولت همشي و مش عايزة أشوفك تاني ي زين… سلام…

 

 

تركته أريج. و خرجت من الغرفة بل من كل المشفي و ذهبت لتأخذ سيارة أجرة.. دلفت بها و جلست تشد علي يديها وتمنع دموعها من السقوط….
ف تلك الفتاة بدأت قوتها تخور أرضا… تحملت المثير و لا زالت و سوف تتحمل الأكثر وما باليد حيلة…
وكذلك عاد زين لبيته… عاد لوحدته و تغيب عن العمل لمدة أسبوعين حتي أصبحت يده بخير….
وعلي هذا النحو مرت الثلاث أسابيع بين حزن و تخطيط و توتر…
ذهب كلا من يوسف وخالد لإستقبال عبد الرحمن بالمطار وظلا بإنتظارة حتي وصل… تغيرت هيئتة قليلا فقد أرتدي معطفا طويلا باللون الأسود و أصبحت لحيته أخف و شعر رأسه اطول بكثير و هذا ما أعطاه مظهرا أنيقا جذابا…
رحب به كلا من خالد و يوسف و ضماه و أخبراه ب أن نور قد دعت الجميع لتناول الغداء في بيتها بمناسبة رجوعه بعد شهر بعيدا عنها…
في الحقيقة هذه الخطة التي دبرها خالد و هو واضعا يده علي قلبه خوفا من الأمر الذان خطط له هو ويوسف..
وصلا بعد أقل من ساعة إلي بيتهم و خالد كثير الكلام لم يتحدث بداخل السيارة وأعاد التفكير فيما هو مقبل عليه و أخذ يفكر هل يخبر عبد الرحمن بهذا الأمر أم لا…
ولكنه يفعل هذا لمصلحته.. لأن عبد الرحمن لن يسطتيع أن يلغي هذا الزواج بنفسه أبدا…
علي الناحية الأخري و قفت أريج مع السيدات تجهز الطعام لكل العائلة وهي شاردة.. كيف تخبر عبد الرحمن بالأمر بدون أن تجرحه…
هي لن تستطيع أن تلغي هذا الزواج بنفسها أبدا…
رحب الجميع ب عبد الرحمن و كذلك أريج التي توترت أكثر عند رؤيته ف عادت لتجلس بجوار والدها… أجتمع الجميع علي طاولة الطعام و منهم من جلس علي الارض لأن السفرة لم تكفهم و لكن الأمر كان مسليا وممتعا بالنسبه لهم فهم غير معتادين علي هذا ولكنه موجود بمعظم البيوت المصرية…
أنتهوا من الطعام و جلس الشباب بالخارج و الكبار بالداخل يتحدثون عن ايامهم القديمة…
أمسك خالد ب زجاجة فارغة وادارها بسرعة لتشير علي يوسف و عبد الرحمن وهنا بدا يوسف سؤاله سريعا…
يوسف: بتحب…
نظر عبد الرحمن نظرة سريعة لاحظها خالد و يوسف ثم أومأ بالإيجاب..
عبد الرحمن: أيوا…
يوسف: يبقي يلا اعترفلها قدامنا…
عبد الرحمن: هو سؤال واحد يلا لف الإزازة ولا بلاش اللعبة دي هو احنا عيال…
ليلي: تعالوا ندخل جوا نسمع الحكايات بتاعت بابا وعمي بحبها اوي…
أروي: أيوا يلا…
أشار خالد ليوسف أن يبدأ في تنفيذ م أتفقا عليه ف أومأ يوسف قلقا…
خالد: لحظة ي عبد الرحمن عاوزك…

 

 

وقف عبد الرحمن ومعه خالد بالخارج بينما دلفت الفتيات للداخل و وقف يوسف عند الباب… بعد دقائق دلف يوسف و أخبر أريج ب أن عبد الرحمن يريدها بالخارج… فتحركت اريج للخارج قلقا… لتجد عبد الرحمن يقف ظهره لها يتحدث لخالد الءي لم ينظر بإتجاهها ابدا.. و اقتربت عند اللحظة التي ارادها خالد بالضبط…
عبد الرحمن: أيوا ي خالد لسه بحب سارة و مش عارف أتخطي الموضوع.. أيوا فشلت وبطل تسألني عن الموضوع ده لأني مش عارف أتصرف…
أريج ب صدمة: اي!!!
أستدار عبد الرحمن لها مصدوما من وجودها بينما أنسحب خالد للداخل وهو يدعي بداخله ألا يقت*له أخاه…
عبد الرحمن: أريج.. أنا.. انتي فاهمة غلط أنا…
أريج: كنت حاسة أنها بتحبك بس مكنتش أعرف ان انت كمان بتحبها… يبقي انا هنا موقعي اي!!
عبد الرحمن: لا مفيش كده.. هي مبتحبنيش ولا حاجة… أنا… أنا… أنا اللي حبيتها… أنا أسف…
أريج: متتأسفش ي عبد الرحمن… أنا و أنت مش لبعض من الأول… أنت مقدرتش تحبني… و.. أنا كمان معرفتش أحبك… أنا كنت حاسة ب الذنب لأنك جوزي.. و أنا كنت بحاول أتكلم معاك في الموضوع ده بس مقدرتش…
عبد الرحمن بحزن: أنا أسف لو سببتلك إحساس وحش.. بس والله أنا كنت رافض فكرة حبي ليها لكن غصب عني كل ده حصل… أنا مش عايزك تشوفيني خاين لأني مش كده… أنتي عارفاني كويس صح…
أريج: أيوا…
عبد الرحمن: أنا أوعدك أني عمري م هكرر كدا تاني و هنسي كل دا…
أريج: ممكن تسمعني.. وتفهمني… اللي أنت مريت بيه ده أنا مريت بيه انت أيقنت أنك مش بتحبني و ده كمان اللي أنا عرفته…انا كمان مش عارفة أكمل في العلاقة دي ي عبد الرحمن… مش شايفاها ناجحة ولا ليها مستقبل… أحنا لازم ننفصل… نتطلق… و دلوقتي أحسن من بعدين..
عبد الرحمن: هو أنتي فيه حد!!
أريج: لا… لا مفيش.. بس أنت بتحب سارة صح.. و هي كمان بتحبك أنا متأكدة.. و صدقيني مقدرش أقف في وش أتنين بيحبوا بعض… هما جوا بيحددوا معاد الفرح.. ف ارجوك تلحق الوضع قبل م يتبهدل أكتر من كدا…
عبد الرحمن: حاضر.. و أنا أسف والله…
أريج: و أنا كمان اسفة..
(گأنهم م صدقوا يخلصوا من بعض😅)

 

 

دلف عبد الرحمن للداخل و خلفه أريج ف وقف إمامهم ثم نظر لها بتوتر ف حسته علي الحديث… نظر لهم عبد الرحمن مرة أخري…
عبد الرحمن: لو سمحتوا ي جماعة ممكن تسمعوني… في موضوع مهم لازم تعرفوه…
أدهم: موضوع اي!!
عبد الرحمن بتوتر: بابا.. و عمي.. أنا و أريج قررنا… نسيب بعض.. وقبل اي حاجه.. احنا الاتنين ومن غير م نقول لبعض كنا مقررين ننهي العلاقة دي.. و النهاردة بالصدفة قدرنا نتكلم… و قررنا الإنفصال…
أدم بحزن: يعني ده قرارك ي اريج…
أريج: أنا أسفة ي بابا…
أدم: أريج كانت قيلالي كل حاجه.. و كانت حاملة هم تقولك ي عبد الرحمن.. بس الظاهر ان العلاقة دي فشلت منكم انتوا الاتنين مش من واحد منكم…
عبد الرحمن: أحنا أتسرعنا….
نظر عبد الرحمن لأريج ب حزن… ثم اردف ب صعوبة…
عبد الرحمن: أنتي طالق…

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *