روايات

رواية الغرفة 333 الفصل العاشر 10 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 الفصل العاشر 10 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 البارت العاشر

رواية الغرفة 333 الجزء العاشر

الغرفة 333
الغرفة 333

رواية الغرفة 333 الحلقة العاشرة

=يبقي الزياره التانيه لاهل الين .. يلا مانا شكلي بقيت صحفيه مش دكتوره امراض نفسيه يابني
” ضحك وانا ضحك بعده وبصيت للمرايا اللي قدامي لقيت انعكاس السواق في المرايا مش موجود أيه مش موجود!!!! ”
شهقت و هو كان بيبصلي وفي عيونه نظرات شر و ابتسم بسخريه حطيت ايدي علي بوقي وميلت علي محمد و مسكت في دراعه وقولت بصوت واطي
-محمد
“رد عليا وهو بيهمس وبيقولي باستغراب ”
= ايه يا رغد
“قولتله وانا برتعش من الخوف لاني باصه للسواق في المرايا ”
– يلا ننزل من هنا بسرعه
“محمد استغرب وقال ”
= ليه يا بنتي في ايه
“اتكلمت بصوت عالي وقولت للسواق ”
-اقف هنا لو سمحت
“ماردش عليا وكمل سواقه ف محمد قلق شويه وقال ”
= يسطا بنقولك اقف انت مابتفهمش ولا ايه ؟
” اتلفت وبصلنا الخوف اصاب جسمي كله من منظره شكله كان وحش اوي له خمس عيون في وشه وشعر كتير مغطيه و سنانه المدببه اللي كانت ظاهره وهو مبتسم ابتسامه مخيفه و بيبصلي بشر وقالي “

 

 

– عامله ايه يا رغد بقالنا كتير متقابلناش
“صرخت جامد وحطيت ايدي علي عيوني ..فتحت عيوني لقيت السواق بيتلفت وقال بابتسامه احراج ”
= معلش يا استاذ اصل سمعي علي قدي حبتين
“كان وشه عادي و انعكاسه في المرايا مكانش ظاهر برضو ده اللي اكدلي ان اللي شوفته ده حقيقه .. شديت ايد محمد وفتحت الباب وطلعنا و بدات اجري واشده معايا لحد ما وقف وقال بتعب ”
-رغد انتي كويسه فيه ايه ؟!
“رديت عليه وانا بنهج من كتر الجري والخوف ”
= اللي كان في التاكسي معانا كان جن يا محمد
“محمد ضحك علي كلامي و حط ايده علي دماغي وقال ”
– انتي سخنه ؟
” شيلت ايده وقولت بخوف ”
= انا مش تعبانه صدقني السواق ده كان جن
“محمد اتنهد وقال ”
– طيب يا رغد قوليلي ايه اللي عرفك انه جن ؟
” اتكلمت بخوف وقولت”
= كان منظره يخوف ولما غمضت وفتحت عيوني كان وشه رجع طبيعي تاني ..ولو مش مصدقني كان انعكاس وشه مش موجود في المرايا اللي قدامه
” بصلي وفكر شويه بعدين قال ”
-بس انا ملاحظتش حاجه من اللي قولتي عليها يا رغد الراجل كان عادي خالص من اول ما ركبنا لغايه ما نزلنا
“رديت عليه وانا مستغربه وبحاول اسبتله كلامي”
= انت ازاي ملاحظتش حاجه
– لان مكانش فيه حاجه يارغد يمكن بيتهيألك ولا حاجه مهو اللي بتسمعيه من اسر وسلمي ده مش شويه
” حاولت اصدق كلامه وهو ابتسم وقال ”
– لو اسر خف وخرج من المستشفي هتعملي ايه؟
“حطيت ايدي علي دماغي وبصيت لفوق وقولت بأبتسامه ”
= امم اول حاجه هفرح اوي بجد تاني حاجه هبقي نجحت في حاله جديده و هحطم الرقم القياسي اللي كنت متراهنه مع زمايلي عليه
” بصلي وقال بخبث”
– بس كده ؟
” اتكسفت و لبست الظنط بتاع السويت شيرت و بصيت قدامي وقولت ”
= هتجوزه
” بصيتله كان مبتسم وحسس علي راسي وقال ”
– ده ربنا ابتلاه بيكي
” ضربته في كتفه وقولت بضحك ”
= ده ربنا راضي عنه انت ايش فهمك انت
– اه مهو باين

 

 

” سكت شويه وبعدين اتكلم وقال ”
– ايه اللي عجبك في اسر ؟
= شكله وسيم و ملامحه جميله وهاديه بحسه طفل اتحرم من السعاده هو وحيد علطول شايفه في عيونه حزن كبير ده غير قصته الوحشه دي انت عارف انا لما اتجوزه انشاء الله مش هخليه وحيد ابدا وهسمعه دايما بس هو يطلع
– انتي عارفه بحس ان اسر فيه جانب تاني كده
“ضحكت وبصيتله وقولت”
= انت يابني ماشفتهوش غير مره او مرتين بالكتير
– عندك حق
= تفتكر اسر ممكن يكون بيحبني ؟
” بصلي وقال بضحك ”
– هو في ايه ولا في ايه يارغد
” بطل ضحك واتكلم بجديه وقال”
– لا بصي هو ممكن يكون بيحبك انا عن نفسي بحبك
” وشي احمر وبصيت في الارض وهو بصلي وقال بضحك”
= لا لا بقي انتي بتتكسفي يا رورو ؟!!
– بقولك ايه روح بقي احنا وصلنا اهو
” وقف وربع ايده وقال ”
= هفضل واقف لحد ماتطلعي
– ماشي يا احمد باي
” رفع ايده وشاور وقال ”
= باي يلا بسرعه اطلعي
” سيبته وطلعت وانا مبتسمه دخلت اوضتي وبصيت في الساعه كانت 10 بالليل قعدت علي السرير وفتحت ملف اسر و حسست علي صورته و بدأت ابتسم اتمنيت ساعتها انه يرتاح من اي حاجه مضايقاه
“نمت علي السرير وانا بضحك وبقول بحماس”
– بكره زيارتي للغرفه 333 ..انا عايزه اشوفه كل يوم رغبتي في رؤيته بتزيد اكتر واكتر غيرت هدومي و طفيت النور ونمت علي السرير وخدت الملف في حضني و بتخيل اني عند اسر
” خيالي مدامش كتير لاني فوقت علي صوت صرخه رهيبه هزت المكان كله قومت وبصيت وانا مرعوبه وببص في الاوضه حواليا بشوف مصدر الصرخه ايه قومت بسرعه وشغلت النور وببص لقيت دولابي مره واحده اتفتح وخارجه منه نار بتحرق في الهدوم كلها انا صرخت وفتحت الباب وطلعت بره ماما كانت مخلصه صلاه الفجر شديت اديها وانا في حاله خوف ورعب وهي عماله تسألني فيه ايه وانا كل اللي علي لساني ان البيت بيتحرق دخلتها الاوضه وقولت بخوف الدولاب بيتحرق يا ماما ”
– بيتحرق ؟ فين ده يا رغد!!!؟
” كانت بتقولها بسخريه وانا بصيت للدولاب اللي كان بيولع من دقايق لقيته مقفول بصيتلها وقولت بخوف”
– ماما الدولاب ده اتفتح حالا لوحده ولقيت نار كتيره طالعه منه
“فضلت اكرر في الجمله دي كتير لحد ما مانما فتحت الدولاب و كانت الهدوم زي ماهي مفيهاش حتي خدش واحد وبصتلي وقالت”

 

 

= تلاقيكي كنتي بتحلمي ولا حاجه قولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونامي
“حطيت ايدي علي قلبي كان بيدق جامد من كتر الخوف اما ماما ف سندتني ونيمتني علي السرير و غطتني وقالت ”
– نامي يا حبيبتي انتي شكلك تعبتي امبارح
” يمكن كنت بحلم زي ماهي بتقول .. استعذت بالله من الشيطان الرجيم و غمض عيوني وحاولت انام وماما طفت النور وطلعت بره الاوضه وقفلت الباب ”
“الصبح ”
” معرفتش انام من امبارح بس برضو عايزه اروحله لبست ونزلت ودلوقتي بقرب للاوضه 333 بكل حماس”
سمعت صوت من ورايا بيقولي
– استنيني
“كان صوت محمد التفتله كان بينهج وبصلي بعتاب وقال”
– اه يا غداره نزلتي قبل ما اجي معاكي ليه ؟
= معلش يا محمد بجد انا مش فايقه ومانمتش من امبارح
” بصلي وقال بخوف”
– ليه ايه اللي حصل؟
” كان حماسي اكبر من اني احكيله الحقيقه ”
= سيبك انت وتعالي ندخل يلا
” دخلنا الاوضه كان لسه نايم وقفت مكاني وفضلت ابصله واتأمل ملامحه ”
محمد قرب خطوتين جمبي و قرب ايده ناحيه وشي وقال باستغراب
– بت انتي مبلمه كده ليه !؟
” فوقت من شرودي وبصيتله وقولت ”
= روح صحيه
” وزقيته وهو اتحرك ناحيه اسر و بصلي وانا اتكلمت وقولت بهمس”
– صحيه بالراحه ماتزعجهوش
“محمد عوج بوقه و بص لاسر وقال بصوت عالي ”
= انت يابني انت يا عم ااااسرر قوم داحنا الضهر
” كنت ببص لمحمد بعيظ وهو بيبصلي بعناد … واخيرا اسر صحي كان مزعوج من صوت محمد وقام قعد علي السرير و بيحاول يفتح عيونه كويس”
شكله كان جميل اوي طفل لسه صاحي من النوم شعره مش مترتب ومش عارف يفتح من النور .. اتكلمت وقولت بابتسامه
– صباح الخير يا اسر
” اتكلم وهو شبه نايم وقال ”
= صباح الخير يا دكتوره رغد
” محمد ربع ايده وقال بسخافه”
– طب يلا صحصح كده عشان حضرتك هتحكيلنا بلداقي حكايتك الحلوه دي
” اسر بصله وقال بسخريه ”
= استني لما اروح اغسل وشي حد قالك اني نتن ولا حاجه ؟
– لا يا عم اتفضل اتفضل
” اسر قام من علي السرير ولبس الكوتشي بتاعه وبصلي وابتسم وانا كمان ابتسمت بعدها فتح الباب وطلع ”
بصيت لمحمد بغيظ وقولت
– انت ميت يا محمد بس لما نخرج من هنا
” بصلي وقال بخبث”
= كل ده عشان حبيب القلب احنا اسفين يا ستي
” ضحكنا احنا الاتنين و بعد شويه اسر جيه وقعد علي السرير و احنا قعدنا قدامه وفضل شويه مبيتكلمش ”
-اسر انت كويس صح ؟

 

 

” كان صوتي ”
اسر بصلي وقال
= مش عارف اللي حصل امبارح ده كان كابوس ولا حقيقه مبقتش عارف افرق يارغد
“اتكلمت وانا قلقانه”
– فيه ايه يا اسر ؟
= كنت نايم صحيت لقيت نفسي في مكان غريب مكان مليان ناس كتير مرعبه كائنات فيهم اللي في طول البني آدمين وفيه الاقصر منهم وفي الاطول خالص لدرجه انه واصل للسقف المكان لونه احمر كأن فيه لمض كتير حمرا بس انا مش شايفها ماشي بتنقل بين الكائنات الغريبه دي كان فيه اللي بيبصلي بأبتسامه وفي اللي بيبصلي بغضب ملامحهم مقرفه نازل علي وشهم سائل اسود لزج شعرهم كثيف مغطي جسمهم كله ليهم قرون طويله فيه اللي بيذحف علي الارض وفيه اللي بيطير وفيه اللي بيختفي في لمحه عين الجدران عليها نفس السائل اللزج ده ماشي في مكان له سقف وله جدران بس انا ماشي في طريق مالهوش نهايه مبوصلش للاخر طب انا فين وجيت هنا امتي وليه وازاي اصلا ودول ايه ؟
خلصت الاسئله دي ولقيت كل الكائنات الغريبه دول بدأوا يجروا بسرعه جدا و يخبطوا في بعض بس كانوا بيتفادوني محدش كان بيخبطتني ببصلهم وهم بيخبطوا راسهم علي الجدران وفيه اللي بيصرخ بهيستريا رهيبه وفيه اللي بيجري وخلاص كأنه تايه مش عارف يعمل ايه صوت الصرخات مرعب بطريقه بشعه انا كل تفكيري ان شكلهم بيجروا كده خايفين من حاجه جايه .. ياتري هشوف ايه ياتري ايه شكل المسخ اللي هيجي وهيعمل ايه؟!
اتحركت وبدأت اجري انا كمان زيهم مش عايز اشوف اللي هايجي المرادي كنت بتخبط فيهم واقع واقوم تاني ووقعت والمرادي معرفتش اقوم لان فيه حاجه ماسكه في رجلي منعاني اني اقوم بصيت كان واحد من الكائنات دي بس كان ضحم اوي جسمه لونه احمر لون الدم وله 3 عيون كلهم مشقوقين بالطول زي عيون القطط جسمه بارد فحيح طالع منه بيبصلي بغضب كبير انا حسيت خلاص اني هموت شدني من رجلي وفضل يجرني وانا بحاول امسك في اي حاجه قدامي مش عارف بيسحبني بمنتهي القوه نفسي بيعلي دقات قلبي بتزيد الكائنات كلها بتصرخ وكانوا واقفين مع بعض في جانب واحد وبيبصوا عليا وانا بتسحب كان بيخرج من بوقهم السائل اللزج ده وعيونهم بتطلع لبره وحطوا كلهم اديهم علي عيونهم وبدأوا يخلعوها ويرموها قدامهم انا مش مستحمل المنظر ولا المخلوق الغبي اللي بيسحبني ده اغم عليا
صحيت لقيت نفسي نايم علي سرير كنت في اوضه وحوليا بنات كتير اوي الصراحه كانوا اجمل حاجه شافتها عيوني اللي لابسه قصير واللي شعرها نازل علي ضهرها واللي ابتسامتها بتخطف قلبي كنت كل ما ابص لواحده تضحكلي وانا تلقائي بضحكلها لحد ما كل البنات قاموا وقفوا مره واحده وظهر علي وشهم الخوف
الباب اتفتح و ظهر نور كبير اوي غمضت عيوني شويه عايز اشوف الضوء ده سببه ايه عارفين كان سببه ايه ؟
” محمد اتكلم وقال بفضول ”
-سببه ايه كمل
– الين.. عرفت ابصلها حرفيا كانت اجمل من اي بنت موجوده في الاوضه بتبصلي وهي مبتسمه و بعدين بصت للبنات وشاورتلهم يطلعوا من الاوضه البنات حرفيا كانوا بيخبطوا في بعض عشان يطلعوا بسرعه كانوا خايفين منها بتقرب مني ابتسامتها بتزيد انا متوتر بس في نفس الوقت عايزها تيجي قعدت قصادي علي السرير و ابتسمت اكتر
– انا فين ؟
= ايه رايك يا اسر انت في العالم بتاعي
اتصدمت انا مش عايز ادخل عالمها انا مش جن انا مستحيل ابقي هنا
” رديت بخوف وقولت”
– بعمل ايه في العالم بتاعك … انا عايز امشي من هنا
” شهقت وقالت بخضه ”
= ليه حد منهم لمسك .. حد اتجرأ حتي يبصلك بصه مش حلوه اتكلم
” حطيت ايدي علي راسي وقولت بعصبيه ”
– انتي هتسبيني في حالي امتي انا مش عارف اعيش حياتي بسببك
= انا كمان مش عارفه ابطل تفكير فيك انا عاشقه حاجه اسمها اسر
– واسر كارهك افهميها بقي
قربت اكتر وحطت اديها علي كتفي وقالت بابتسامه

 

 

= افهمني انت كمان زي مناقولتلك قبل كده انت هنا هتكون ملك كلهم تحت امرك هينفذوا اي حاجه تطلبها … بس اقبل انك تكون معايا ونتجوز
– لا مش هقبل انا مش عايز حاجه منك
جزتت علي سنانها وقالت
= اسر متخلينيش اغضب لاني لو غضبت انت اول واحد هتندم فاهم ؟
-ايه هتعملي ايه هتموتيني يلا موتيني برضو مش هعيش معاكي
بان علي ملامحها الغضب و ضوافرها بدأت تغرزها في كتفي ونظرتها كلها شر و بتقول بصوت مرعب
= اي حد يتمني يبقي مكانك دلوقتي فاكر الكائنات اللي كانت بتبصلك بره بغضب دي دول يتمنوا اني ابصلهم او ارضي عنهم دول عشاني يقدروا يعملوا اي حاجه و يتحولوا لاجمل الشباب اللي انا اتمناهم بس انا سيبتهم كلهم وحبيبتك انت
بتألم جامد و ببصلها بخوف وعايز اشيل اديها مش قادر بتغرز في لحمي
شالت اديها و انا حطيت ايدي علي كتفي كان بينزف كتير الم لا يطاق في دراعي كله
بتبصلي وعلي ملامحها الخوف و حطت اديها علي ايدي اللي علي كتفي وقالت بصوتها العادي
– اسر انا اسفه انت اللي خليتني اتعصب

 

 

كان جوايا طاقه غضب عايز اطلعها بصيتلها و ابتسمت بشر و زقيتها وقومت من علي السرير وقولت
= حبك ده بيأذيني لو بتحبيني بجد مش هتعملي كده
قامت وقفت وقالت ببكاء
– انا كل اللي عايزاه انك تبقي ملكي ليه مستكترها عليا ليه ؟
فضلت تضحك كتير و تسقف باديها و تتنطت مكانها و بعدين قربت مني اكتر وبقي وشي في وشها وقالت بغضب
= اهلا بيك في الجحيم يا اسر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرفة 333)

اترك رد

error: Content is protected !!