روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثالث عشر 13 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثالث عشر 13 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الثالث عشر

رواية الوردة الدبلانة الجزء الثالث عشر

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الثالثة عشر

المشهد الاول
—————-
علاء نايم حتي الساعه ٢ الظهر و ابوه يدخل يصحيه من النوم
عبد الناصر : اصحي يا علاء
علاء : فيه حاجة يا بابا
عبد الناصر : اه عايز اتكلم معاك
علاء : لازم يعني دلوقتي
عبد الناصر : اه لازم …. انت عارف الساعه بقت كام
علاء : كام يعني
عبد الناصر : الساعه بقت ٢ الضهر
علاء : كدة طب ابقي صحيني الساعه ٤
عبد الناصر : قوم ياض و يروح يشيل من عليه ج و هو يردد يالا قوم
علاء : ايه يا بابا بس فيه ايه
عبد الناصر : فيه ان حالك مابقاش عاجبني
علاء : ليه بس مانا حلو اهو
عبد الناصر : و الله ممكن تقولي طب كنت سهران فين امبارح لحد الساعه ٥ الصبح
علاء : كنت سهران مع صحابي
عبد الناصر : و الله …. اكيد طبعا الشلة اللي بوظتك و جرتك للسكة اللي انت فيها دي
علاء : لاء مع شلة تانية

عبد الناصر : مشكلتك انك مبتعرفش تكدب … انا حاسس بيك و انت داخل امبارح الشقة و حالتك زي الزفت يا ابني اعمل معاك ايه مش عارف … يا ابني رفدوك من شغلك بسبب السكة اللي انت ماشي فيها دي و برضو مفيش فايدة فيك مكمل فيها برضو مستني لما يحصلك ايه تاني … انا بجد خلاص تعبت معاك و فوضت امري فيك و يمشي باتجاه الباب و هو يردد فوضت امري فيك يا علاء و يقف علي الباب و يبص علي علاء و يقوله دكتور حسن كان هنا امبارح و فضل مستنيك و سهران معايا لحد الساعه ٢ و كان عايزك ابقي بص عليه و شوفه عايزك في ايه (و يخرج للصاله )
علاء بعد ما ابوه خرج يردد في سره : و دة عايز ايه هو كمان
—————————-
المشهد الثاني
—————
رانيا : ازيك يا ماما …. عاملة ايه
احلام : اهلا … ازيك يا رانيا …. اخر ما افتكرتي تسألي علينا
رانيا : انا اقدر يا ماما و الله علي طول في بالي … المهم حسن جوة
احلام : اه جوة و تقريبا بيلبس عشان نازل
رانيا : طب كويس اني لحقته هخش اتكلم معاه و بعدين اجيلك نحكي مع بعض علي راحتنا
احلام : ماشي يا بنت بطني … خشي لاخوكي
———————-
المشهد الثالث
————–
رانيا : قفشتك
حسن : اهلا بسيادة معالي رئيس مباحث القاهرة …. ايه اللي مخليكي جاية الصبح كدة
رانيا : ايه يا ابني هو مش النهاردة الجمعه و متعودة دايما اجي اقضي معاكم يوم الجمعة دة
حسن : صحيح النهاردة الجمعة …. معلش اصل نسيت خالص
رانيا : مانت تقريبا كدة بتنسي كتير الايام دي
حسن : ليه انا نسيت ايه

رانيا : نسيت انك خاطب يا استاذ و فيه واحدة المفروض تتصل تسأل عليها …. اعترف ايه اللي مخليك مزعل وردة منك يا دكتور
حسن : يا نهار ازرق صحيح انا بقالي فترة كبيرة مبكلمهاش … هو حد كلمك ولا ايه
رانيا : حد …. دة العالم كلها كلمتتي عمك و مرات عمك و ميرفت الكل كان فاكر اني اعرف حاجة
حسن : للدرجادي
رانيا : و اكتر يا استاذ و اكتر
حسن : خلاص هابقي اكلمها و اشرح لها الظروف
رانيا : مش كفاية لازم تروحلها النهاردة
حسن : لاء النهاردة مش هينفغ خالص عشان عندي ميعاد انا و عمر عند عمك عبد الناصر
رانيا : برضو يا حسن مش عايز تسمع الكلام
حسن : كلام ايه
رانيا : كلام ماما … هي مش قالتلك تبعد عن علاء و الناس دي
حسن : و الله انا مش بعمل غير اللي انا شايفه صح بس ….و مش مقتنع بكلام ماما و مادام مش مقتنع يبقي مش هنفذه …. بعد اذنك بقي عشان عندي مشوار قبل ما اروح لعمك عبد الناصر
حسن : سلام
رانيا : سلام يا حسن سلام …. و ربنا يهديك
—————————-
المشهد الرابع : في احدي الكافيهات
—————
حسن : يعني ايه اتصل بيها اكتر من مرة و ماتردش عليا … يعني ايه
عمر : اهدي بس يا حسن و بعد ما هي برضو غصب عنها انت بقالك فترة كبيرة مكلمتهاش
حسن : ايه يعني مكلمتهاش مانا كنت مشغول مكنتش بالعب
عمر : يا حسن البنات غيرنا بتبقي عايزة تحس انها من اهتماماتك يعني تحب انك في وسط انشغالك تكلمها تسمعها كلمة حلوة تطمن عليها تحسسها انها من ضمن اولوياتك … مش تقعد بالاسبوع متكلمهاش و في الاخر انت اللي زعلان انها مش بترد عليك … ليها حق طبعا متردش عليك ولا تعبرك
حسن : و الله مين اللي بيقول الكلام دة …. امال تاعبني معاك ليه انا و اختك و مش عايز تسمع الكلام
عمر : انت برضو معرفتنيش كويس انا زي زيك ليا قرب و احساس بس حظي اللي خلاني افكر بالشكل دة
حسن : يا عمر قولتلك ١٠٠ مرة صوابعك مش زي بعضها مش معني انك اتجرحت مرة هتتجرح كل مرة
عمر : لما نشوف يا حسن … الناس اللي انت واخدني عندهم دوول هيعملوا معايا ايه

حسن : لاء دول بقي غير اي حد … عمك عبد الناصر دة يتحط علي الجرح راجل طيب جدا
عمر : لما نشوف هابقي عدي عليك بالليل بقي و نروح
حسن : ماشي هاستناك
—————————-
المشهد الخامس
—————–
سحر ( الام ) : يا بنتي ردي علي الواد …. مايبقاش دماغك ناشفة
وردة : لاء مش هارد عليه يا ماما
سحر : يا بنتي انتي بتعملي كدة ليه
وردة : عشان يعرف اني مش تحت امري يقعد بالاسبوع ميكلمنيش و اخر ما يفتكر يكلمني اجري علي التليفون و ارد عليه
سحر : مفيش فايدة فيكي يا وردة … دماغك طالعة ناشفة لابوكي و تبص لعاصم و هي تردد : ما تشوف بنتك يا عاصم
عاصم : مالناش دعوة بالموضوع دة يا سحر خليهم هما يتصفوا مع بعض …. هي حرة عايزة ترد ترد مش عايزة خلاص عشان متجيش بعد كدة تقول انتوا السبب
سحر : انا هتعب نفسي معاكم ليه … انتوا حريين اللي بيشيل قربة مخرومه
وردة : الله ينور عليكي يا ماما انا فعلا زي ما حضرتك قولتي بالظبط …. انا حرة
——————————-

المشهد السادس
—————-
عبد الناصر : يا اهلا يا اهلا …. البيت نور و الله يا اولادي
حسن : الله يخليك يا عم عبد الناصر … البيت منور باهله
عمر : الله يخليك يا عمي
حسن يقرب من عمر و يهمس في اذنه : شوفت عمك الحاج طيب ازاي …. يعني انا مكدبتش عليك
عمر : مش وقته الكلام دة بدل ما يقول علينا اننا بنشتمه
حسن : عمر يا عمي خريج من كلية الهندسة و بيشتغل مهندس مدني في المقاولون العرب
عبد الناصر : يا اهلا و سهلا يا ابني
عمر : الله يخليك يا عم الحاج
حسن : امال فين علاء و فين العروسة
عبد الناصر : شهد بتعمل حاجة تشربوها و علاء قالي انه رايح مشوار كدة و راجع علي طول مش عارف اتأخر كدة ليه
حسن : هو انت مقولتلهوش اني سألت عنه
عبد الناصر : بلغته و الله و قالي انه هيعدي عليك
حسن : معداش عليا
عبد الناصر : الواد دة انا تعبت منه و الله مش عارف اعمله ايه
حسن : ربنا يهديه يا عمي
عبد الناصر : يا رب يا ابني يا رب

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *