روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الرابع عشر 14 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الرابع عشر 14 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الرابع عشر

رواية الوردة الدبلانة الجزء الرابع عشر

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الرابعة عشر

المشهد الاول :
————-
عمار ( صاحب علاء ) : قالولي انك سألت عني
علاء : اه انا كنت عايز حاجة من اللي انت كنت بتديهالي
عمار : فلوسك الاول
علاء : مانت كنت بتديهالي و عمرك ما كنت بتتكلم في فلوس
عمار : الكلام دة كان زمان … و انت لسة في اول الطريق
علاء : و ايه اللي اتغير يا عمار هات و الحساب يجمع
عمار : انت فاكر ايه الصنف دة بتاع ابويا …. مش فيه ناس بنجيب منهم الصنف دة و عايزين فلوسهم الاول
علاء : يعني ايه يا عمار
عمار : يعني انت دلوقتي علي نظام الدفع اولا و انسي خلاص الدلع بتاع زمان دلوقتي مابقاش موجود
علاء : و هي دي الجدعنة و الصديق وقت الضيق
عمار : الصديق وقت الضيق دة لما تبقي في خناقة و محتاجني جنبك الدنيا ملطشة معاك و محتاج ٥٠ ج لاخر الشهر …. لكن الشغل شغل
علاء : متشكرين يا عم و تسلم و خليك فاكر ان ليك يوم و داين تدان
عمار : سلام يا حبيب قلبي و خلي بالك و انت ماشي لتتكعبل تقع علي جدور رقبتك …. هما الناس دي فاكرينها ايه دي فلوس يتامي باشقي و اتعب بيهم مش سارقهم و الله
—————————-

المشهد الثاني
—————-
شهد واقفة علي الباب تستأذن الدخول
عبد الناصر : ادخلي يا شهد يا بنتي
تدخل تحط صانية العصير علي الطرابيزة و تقعد بجوار والدها
عبد الناصر : انتوا مش محتاجين عزومة بقي
حسن : طبعا يا عمي دة بيتي مش محتاجة كلام
عبد الناصر يبص لعمر : شهد بنتي بقي يا عمر يا ابني هي اللي شالت البيت بعد وفاة والدتها شالتني انا و اخواتها من و هي صغيرة …. يعني هي عندي بصراحة ب ١٠٠ راجل
عمر : ربنا يخليهالك يا عمي …. و يبص لشهد انتي خريجة كلية ايه يا انسة شهد
شهد : انا خريجة كلية اداب قسم فلسفة
عمر : انتي فيلسوفة بقي
شهد بابتسامة : باحاول و الله لكن لسة بقي معنديش خبرة
بعد لحظات يسمعوا صوت الباب بيتقفل
عبد الناصر : دة لازم علاء ابني جه من برة
بعد لحظات يدخل علاء من برة
علاء : السلام عليكم
الجميع : و عليكم السلام
حسن بابتسامة : كنت فين يا استاذ … انت مش عارف ان فيه ناس جاية تتعرف عليكم عشان اختك شهد
علاء : ايه يا عم حسن الجو دة … دة ابويا معملهاش
حسن : مانا قولت اعملها بداله …. و علي العموم احب اعرفك يا سيدي … البشمهندس عمر
علاء : ايه دة انت بشمهندس زيي
حسن : اه بس فيه فرق عمر بشمهندس مدني يبني عماير و يهد عماير اما انت فبشمهندس اليكترونيات
عمر بهزار و ضحك : يا سيدي مفيش فرق كلنا بشمهندسين و يسلم علي علاء
حسن يتدخل بهزار : اقعدوا يا جماعة واقفين ليه البيت بيتكم
علاء : لاء … معلش يا حسن كنت محتاجك في كلمتين
يخرج حسن مع علاء للصالة و الحاج عبد الناصر يبصلهم بقلق و حيرة و هو يسأل نفسه يا تري يا علاء يا ابني محتاج حسن المسكين دة في ايه
————————–

المشهد الثالث
—————–
حسن : خير يا علاء …. في ايه
علاء : و الله انا محرج منك اووي يا حسن و لولا عارف انك بتعزني مكنتش هاطلب منك الطلب دة
حسن : خير يا علاء قلقتني في ايه
علاء : كنت محتاج منك بس ٣٠٠ ج لحد ما ربنا يسهل بس و الاقي شغل
حسن : بس كدة و هو الحوار مستاهل كل القلق دة و يضع ايده في جيبه و يديله ٣٠٠ ج
و ياخد بعضه علاء و يجري علي تحت و حسن يدخل من تاني الصالون
عبد الناصر : هو علاء كان عايزك في ايه يا حسن يا ابني …. و ليه نزل تحت تاني
حسن بلغبطة : هااا مفيش دة كان بيقولي ان والدي قابله تحت و قاله انه عايزني
يبصله الحاج عبد الناصر اووي و هو عارف انه بيكدب لان لو فعلا والده عايزه فمحتاج ان علاء يقوله الكلام دة برة علي جنب
حسن : بعد اذنك يا عم عبد الناصر اروح اشوف ابويا عايزني في ايه
عبد الناصر : براحتك يا ابني
عمر : لاء استني يا حسن خدني معاك
حسن : ليه يا عمر خليك انت شوية كمان و انا هاروح الشقة بتاعتنا و ارجع علي طول
عمر : لا خلاص احنا كدة اتعرفنا علي بعض و المرة الجاية بقي نقعد مع بعض اكتر من كدة
عبد الناصر لعمر : يا ابني ما لسة بدري
عمر : المرة الجاية بقي يا عمي ان شاء الله … احنا هنروح من بعض فين
عبد الناصر : براحتك يا ابني …. و يوصلهم لحد باب الشقة و يقفل الباب وراهم و بعد ما يقفل الباب يقف شوية و يفكر مع نفسه يا تري يا علاء يا ابني كنت عايز حسن في ايه و روحت فين … علي العموم يا خبر بفلوس لما اشوف خلقتك يا علاء يا ابني هيبقي ببلاش
——————————–
المشهد الرابع
————–
حسن : ايه الاخبار يا عمر … ايه رأيك في الناس
عمر : يعني كويسين …. هما عندهم مشكلة واحدة بس و علي ما اظن انك عارفها
حسن ( باستغراب ) : مشكلة ايه
عمر : علاء ابنهم يا حسن
حسن : و فيها ايه يعني انت هتتجوز البنت مش هتتجوز علاء
عمر : يا راجل دة علي اساس ان علاء دة حد غريب مش هيبقي خال ولادي
حسن : يا عمر انت عشان البنت ممكن تتغاضي غن كل حاجة
عمر : دة الكلام دة لو واخدها علي حب مش جواز صالونات زي اللي انا فيه
حسن : يعني ايه افهم من كدة انك مش هتكمل

عمر : انا مقولتش كدة بس اخد وقت علي بال ما ادرس الموضوع و ادرس البنت و اشوف هي تستاهل اني مافكرش في اخوها ولا هيبقي البنت و اخوها كمان
حسن : براحتك يا عمر انا عرفتكم علي بعض و دوري خلاص خلص علي كدة
عمر : الا صحيح يا حسن انت مدخلتش شقتكم ليه زي ما كنت بتقول
حسن : انا اصل قولت اوصلك الاول و بعدين ابقي اطلع
عمر : و الله دة علي اساس اني صغير مش هاعرف الطريق لوحدي … عارف يا حسن مشكلتك ايه
حسن : ايه يا عمر
عمر : انك مبتعرفش تكدب … و لو بتكدب بيبان في عينيك …. علاء كان عايزك في ايه يا حسن … و ليه كدبت علي ابوه
—————————–
المشهد الخامس
—————-
شهد : مالك يا بابا
عبد الناصر : مفيش يا بنتي
شهد : مفيش ازاي دة انا عماله اكلم حضرتك من الصبح … و حضرتك مش بترد عليا
عبد الناصر : معلش يا بنتي اصل سرحت شوية
شهد ( بابتسامة) : اللي واخد عقلك يا حاج
عبد الناصر : و هو مين هياخد عقلي غيرك انت و اخواتك يا سوسة
شهد : يعني تكون بتحب جديد ولا حاجة
عبد الناصر : هو اللي يبقي عنده بنت زيك علي سن جواز و ولدين زي اخواتك مطلعين عينيه يفكر يحب اصلا
شهد : باحسب يا حاج
عبد الناصر : لاء متحسبيش ياختي …. المهم ايه رأيك في البشمهندس عمر
شهد : البشمهندس عمر مين

عبد الناصر : ايه يا بت انتي جالك الزهايمر ولا ايه …. الراجل اللي كان هنا من شوية مع حسن جاي يتقدملك
شهد : اه عمر …. مش حاساه
عبد الناصر : مش حاساه ازاي و بعدين دة الراجل لسة نازل
شهد : يا بابا انا من ساعة ما دخلت منطقش بكلمة … حاسة انه جاي النهاردة بس عشان يرضي حسن صاحبه و اول ما حسن قال انه هيروح الشقة ماصدق شبط فيه زي العيل الصغير و صمم انه ينزل كأننا هنعضه
عبد الناصر : يا بنتي الراجل مهما كان غريب عننا و احنا اغراب عنه و كان محرج و علي العموم الايام لسة جاية كتير و لسة هتعرفيه و هو كمان هيعرفنا
———————————
المشهد السادس
—————
عمر : غلط طبعا يا حسن اللي انت عملته دة غلط … كأنك بتساعده ان يفضل ماشي في السكة الغلط
حسن : كنت عايزني اعمل ايه و انا شايفه قدام عيني انه فعلا محتاج فلوس … كنت اقوله لاء مش معايا فلوس
عمر : اه كنت تقوله كدة … عشان حتي تحافظ علي اللي باقي منه …. انت عارف كويس و انا عارف هو عايز الفلوس دة ليه
حسن : و لو يا اخي … علاء اترفد من شغله و فعلا باين عليه انه محتاج الفلوس و بعدين انا احرجت
عمر : الموضوع دة مفيهوش احراج انت بتحافظ عليه
حسن : مش عارف بقي اهو اللي حصل
عمر : طب سيبك خلينا في موضوع خطيبتك هتعمل ايه مع وردة خطيبتك
حسن : بفكر في حاجة كدة
عمر : خير اشجيني يا صديقي
حسن : وردة عيد ميلادها كمان يومين بفكر احيبلها سلسلة دهب و احطيلها فيها صورتي و صورتها
عمر : بس لازم حاجة تبقي كويسة

حسن ( بعد تفكير ) : اسمع من فترة و احنا بنشتري الشبكة كانت وريتني سلسلة عجباها جدا و كانت عايزة تشتريها بس الفلوس مكفتش
عمر : و انت هتلاقيها في المحل لحد دلوقتي
حسن : يا عم بأذن الله هنلاقيها او علي الاقل هنلاقي اختها بس انت قول يا رب
عمر : يا رب يا اخويا نلاقيها
حسن : هنلاقيها بأذن الله …. يالا بينا
عمر : يالا

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *