روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الخامس عشر 15 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الخامس عشر 15 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الخامس عشر

رواية الوردة الدبلانة الجزء الخامس عشر

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الخامسة عشر

المشهد الاول
————
رانيا تذهب الي بيت عمها عاصم و تقابل وردة بنت عمها و خطيبة حسن اخوها
رانيا : ايه يا وردة مفيش اتفضلي ولا ايه
وردة : ازاي بقي يا رانيا … اتفضلي طبعا
تدخل رانيا الشقة
رانيا : امال فين عمي و مرات عمي
وردة : بابا راح مشوار كدة جنبنا يزور واحد صاحبه مريض …. و ماما جوة هاخش اندهالك تشربي ايه الاول
رانيا : انا مش غريبة يا وردة ولا جاية اتضايف و عايزاكي انتي في كلمتين
وردة : طب اتفضلي انا سمعاكي
رانيا : ايه اللي حصل بينك و بين حسن اخويا
وردة : و الله السؤال دا هو الوحيد اللي يجاوبك عليه
رانيا : بس انا عايزة اسمعها منك انتي
وردة : انا عن نفسي محصلش مني اي حاجة … اخر مكالمة بينا كنا بنتكلم عن جاركم دة و ابنه انا كل اللي قولتهوله ان والدتك عندها حق و خايفة عليه لقيته بقي زعل و اضايق و خد جنب …. انا عن نفسي قولت براحته هو حر هو اللي يخاف عليه في الزمن دة يبقي وحش

 

 

رانيا : عايزة اقولك يا وردة … ان حسن بيحبك و محبش حد في حياته قدك و محتاجلك الايام الجاية اكتر من اي وقت تاني و خليكي معاه و متخليش اي حاجة تقصر علي اللي بينكم …. حسن عامل زي الطفل بالظبط محتاج اللي يسايسه لحد ما يتأكد فعلا ان اللي كان بيعمله دة غلط
وردة : رانيا انت فاهمه و عارفة كويس ان السكة اللي هو ماشي فيه ممكن تقضي عليه صاحبه دة ممكن في اي لحظة ضعف ميفكرش في انه صاحبه و ممكن كمان يجره لنفس السكة
رانيا : و الله يا وردة فاهمة الكلام دة و عارفاه بس بجد حسن محتاجلك الفترة دي بجد يا وردة حسن عنده مشاكل في الشغل و ممكن يمشوه في اي وقت
وردة : يمشوه
رانيا : ايوة و عشان كدة بقولك خليكي معاه و ايديكي في ايديه عشان حسن ميستحملش خبطتين
————————–
المشهد الثاني
—————&
عمر : انا نفسي اعرف انت ممشيني كل دة و واخدني علي فين
حسن : يا عم امشي بس هو انا ماشي معايا اشرف ابن اختي ….خلاص وصلنا اهو
عمر : دة ايه دة
حسن : يا ابني المحل اللي قولتلك عليه …. بص هو لسة اهو عنده السلسة اللي وردة كانت عايزاها
عم رزق صاحب المحل : اتفضل يا استاذ
حسن : كنا يا عم رزق عايزين السلسة دى و كنت عايز حضرتك تركبلنا الصورتين دول في العوليقة بتاعتها
عم رزق : بس كدة يا دكتور من عينيا الاتنين
حسن : تسلم يا عم رزق …. اجيلك امتي بقي استلمها
عم رزق : بص يا دكتور تعالي بكرة في نفس الميعاد تلاقيها موجودة

 

 

حسن : شكرا يا عم رزق
عم رزق : الشكر لله يا دكتور انت تؤمر
—————————-
عمر : يا اخي بقي ساحبني كل دة عشان تعمل السلسلة
حسن : اعمل ايه يا عمر عيد ميلاد وردة بكرة
عمر : تقوم تجيبلها سلسلة ب٤٠٠٠ ج
حسن : امال عايزني اجيبلها ايه يا عمر
عمر : يا عم هات لها بوكيه ورد هاتلها طبق حلويات اي حاجة بس متوصلش لسلسة بشاء و شويات
حسن : انا بالنسبة ليا مقام وردة عندي ميساويش مال الدنيا كله
عمر : للدرجادي يا حسن
حسن : و اكتر كمان يا عمر …. انا و وردة كنا متعلقين ببعض من و احنا صغيرين …. كبرنا مع بعض … حياتنا كلها و ذكرياتنا و كل حاجة كنا فيها مع بعض انا عمري ما حبيت ولا هاحب حد غير وردة
عمر : عارف يا حسن … كان نفسي الاقي حد اعيش معاه قصة حب زي اللي بينك و بين وردة كدة
حسن : ان شاء الله هتلاقيها …. و بعدين ما هي موجودة
عمر : موجودة …. موجودة فين
حسن : جرا ايه يا عمر …. ما هي شهد موجودة
عمر : بقولك ايه …. اطلع من دماغي شهد ايه بس
حسن : يا ابني و مالها شهد البت كويسة اهي
عمر : البت كويسة لكن اخوها دة ايه
حسن : و انت مالك باخوها انت هتتجوزها ولا هتتجوز اخوها
عمر : لاء مش هاتجوز اخوها بس لو خلفت اخوها هيبقي خال عيالي ولا ايه
حسن : و ايه يعني خال عيالك يا عمر و الله علاء مش وحش و كان ممكن حد مننا احنا الاتنين يبقي مكانه
عمر : عارف الكلام دة و الله يا حسن بس صدقني الجواز مش لعبة و انا لازم تبقي مقتنع بيها ١٠٠ ٪ مش عايز اجي في يوم و اقول انك كنت انت السبب فانا مدي لنفسي وقت يمكن اقتنع ١٠٠ ٪ بيها او يمكن مقتنعش فبعد اذنك سيبني بدماغي
حسن : خلاص خلاص و الله انت حر انا كان همي مصلحتك و انت بقي بدماغك و اللي انت شايفه صح اعمله
عمر : الله ينور عليك سيبني بقي بدماغي بعد اذنك
حسن : عمر كنت عايز اطلب منك طلب كدة
عمر : خير يا حسن
حسن : لو جرالي حاجة خلي بالك من امي و ابويا و اخواتي …. عايزك تبقي مكاني
عمر : بعد الشر …. انت ليه بتقول كدة

 

 

حسن : مفيش يا عمر قولي حاضر و بس
عمر : حاضر يا حسن اتكل انت بس علي الله و مالكش دعوة ابوك و امك و اخواتك في عينيا
حسن : بقي كدة يا عمر بتتمني اتكل علي الله
عمر : يا عم انا بهزر معاك
حسن : و وردة يا عمر
عمر : مالها وردة
حسن : خلي بالك منها و حطها في عينك
عمر : ايه يا عم انت قالبها تراجيدي كدة ليه النهاردة
حسن : اسمع الكلام اللي بقولك عليه و خلاص
—————————
المشهد الثالث
—————–
وردة : اهلا … انت ايه اللي جابك
حسن : ماكنش ينفع يا وردة يبقي النهاردة عيد ميلادك و ماجيش
وردة : و الله و انا من امتي كنت في دماغك اصلا
حسن : طب هو انا هافضل اتكلم كدة علي الباب مفيش اتفضل
سحر : مين يا وردة اللي كان بيرن الجرس
حسن : انا يا امي
سحر : مين حسن واقف علي الباب عندك ليه ما تدخل يا ابني
حسن : مستني الست وردة ترضي عننا و تقولي ادخل
سحر : يا بنتي موقفاه علي الباب كدة ليه … خليه يدخل
وردة : اتفضل يا استاذ حسن
حسن : استاذ هي بقت كدة خلاص استاذ مبقتش حسن و بعدين هي اخرتها بعد ٥ سنين في كلية الطب يبقي اللقب استاذ مش دكتور
وردة : هي استاذ مفيش دكتور
حسن : ماشي يا ستي مقبولة مين … علي العموم كل سنة و انتي طيبة اتفضلي
وردة : ايه دي

 

 

حسن : افتحيها و انتي تعرفي
وردة : مش دي السلسلة اللي شاورتلك عليها و احنا بنجيب الشبكة و الفلوس مكفتش
حسن : ايوة هي دي
وردة : بس دي غاليه اوي يا حسن
حسن : مفيش حاجة تغلي عليكي
وردة : و ايه دة …. دي فيها صورتي و صورتك
حسن : ايوة … انا قولت اجيبهالك عشان تفضلي فاكراني
وردة : انا مش بنساك اصلا يا حسن … بس دة ميمنعش ان حسابك معايا تقيل بسبب اللي انت عملته الايام اللي فاتت
حسن : خلاص بقي خلينا ننسي اللي فات و نبقي ولاد النهاردة
——————————
المشهد الرابع
—————
علاء يجلس مع شلته
ربيع : ايه يا عم علاء احنا هنفضل مقضينها كدة ولا ايه
علاء : و عايزني اعمل ايه يعني …. خلاص الفلوس اللي كانت معايا خلصت خلاص
عباس : يا علاء بس زي ما انت اتصرفت من يومين تقدر تتصرف تاني
علاء : و الله فكرة تصدق كانت غايبة عني فين دي …. اتصل بحسن و اخد منه فلوس تاني
يقوم علاء و يتكلم في التليفون بعيد
ربيع : رايح فين يا علاء
علاء : يا عم جاي خليك بقي في حالك
—————————
المشهد الخامس
———–&——-

 

 

سحر : يا بنتي معزمتيش علي خطيبك ليه بحاجة يشربها
وردة : عزمت عليه و الله يا ماما بس هو اللي مش عايز يشرب حاجة
سحر : مش عايز تشرب حاجة ليه بس يا حسن
حسن : انا مش قادر و الله يا امي … و بعدين انا لسة قاعد معاكم مقومتش مشيت
سحر : بخاطرك بقي يا ابني
تليفون حسن يرن و ياخد التليفون يتكلم فيه بعيد عشان عارف ان وردة خطيبته عايزاه يقطع علاقته بعلاء
حسن : الووووو
علاء : ايوة يا حسن …. انا محتاجك ضروري يا حسن …. انا اتسرقت يا حسن فلوسي كلها اتسرقت
حسن : طب طب انت فين يا علاء … خلاص نازلك علي طول … اه خلاص عرفت المكان جايلك علي طول … مع السلامه
يخلص حسن مكالمته و يرجع من تاني لوردة
حسن : طب معلش يا جماعة انا مضطر ارجع المستشفي … حصلت حادثة عربية ولازم اكون في المستشفي دلوقتي
وردة ( مش مصدقة و بتبصله بنظرات انها عارفة انه بيكدب ) : و الله طب خلاص ماشي ارجع المستشفي
حسن : معلش بقي تتعوض الايام الجاية
————————-
المشهد السادس
—————
علاء بعد ما خلص مكالمته يعود لاصحابه
علاء : خلاص يا جماعة الموضوع خلص و هيجيلي فلوس دلوقتي
عباس : بالسرعة دي يا علاء
علاء : امال انت فاكر ايه يا عبس … اصلك انت مش فاهم انا و حسن متربيين مع بعض و اكتر من الاخوات و استحالة اكون في ضيقة و يسيبني
ربيع : بقولك يا علاء هو صاحبك دة جيبه مليان للدرجادي
علاء : تقصد ايه يا ربيع
عباس : يا علاء ربيع يقصد انه معاه فلوس كتير صح
علاء : يعني … بس انا عايز اعرف ايه اللي بيدور في دماغكم
ربيع : كل خير يا حبيبي هو انا بفكر ان فيها ايه لما اللي في جيب صاحبك و اخوك دة يبقي في جيبنا احنا و نقسمهم علي بعض
علاء : برضو مش فاهمك
عباس : مش لازم تفهم دلوقتي لما يجي وقتها ساعتها كل اللي عليك انك تيجبلنا الزبون و خلي علينا احنا الباقي بقي
——————————

 

 

المشهد السابع
—————-
ادهم الفرماوي ( مدير المستشفي ) : في ايه يا وليد ايه اللي حصل يعني خلاك تكلمني في وقت زي دة و ليه طلبت تقابلني هنا برة المستشفي
وليد ( امين المخزن ) بصوت خافت : مكانش هينفع يا ادهم بيه اكلم حضرتك في المستشفى
ادهم : ليه هتكلمني في ايه و بعدين انت ليه موطي صوتك كدة …. ما تنطق في ايه
وليد : الدكتور اللي اسمه حسن
ادهم : ماله عمل ايه تاني
وليد : مقوم علينا الدكاترة هناك في المستشفي و عامل جماعة ليه هناك و ممشي في وسطنا جواسيس بينقلوله اللي حصل
ادهم : الواد دة مش عايز يجيبها لبر يعني
وليد : يا ادهم بيه مانا قولتلك نخلص منه و انت اللي مارضتش
ادهم : شكلك كدة كان عندك حق و انا اللي كنت غلطان لما قولت نديله فرصه تانية … لكن خلاص هو اللي جابه لروحي
وليد : هتعمل ايه يا ادهم بيه
ادهم : مالكش دعوة انت بالموضوع دة و سيبهولي انا … انا هاعرف اتصرف معاه

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *