روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل السادس عشر 16 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل السادس عشر 16 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت السادس عشر

رواية الوردة الدبلانة الجزء السادس عشر

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة السادسة عشر

المشهد الاول
—————————————
المهندس احمد ( احد سكان منطقة المقطم ) يقوم بالاتصال بقسم شرطة المقطم : الووو …. قسم شرطة المقطم…. كنت عايز اقدم بلاغ … و انا مروح بعربيتي لقيت جثة شاب مرمية في ارض من الاراضي الزراعيه … لاء طبعا مجتش جنبها …. بس بسرعة …. انا مستني حضرتكم … العنوان المقطم
————————————
المشهد الثاني
———————————
احلام تدخل اوضة احمد تبص عليه تلاقيه مش نايم في اوضته و الساعة بقت ٤ الصبح تجري علي جوزها و هي تردد : الحق يا عبد الله الحق
عبد الله : في ايه يا احلام مالك
احلام : حسن منامش في اوضته من امبارح
عبد الله : ازاي دة هيكون فين لحد دلوقتي
احلام : معرفش …. هو كان كلمني بالليل و قالي انه هيتأخر شوية و ناموا انتوا متستنوش … و انا دخلت نمت و قلقت عليه دلوقتي قولت اخش ابص عليه في اوضته ملقتهوش
عبد الله : هيكون فين دة من امبارح دة عمره ما عملها
احلام : معرفش انت بتسألني انا
عبد الله : طب جربتي …تتصلي بيه

 

 

احلام : لاء
عبد الله : طب خلاص اتصلي بيه كدة
احلام تمسك موبايلها و تتصل بيه الرقم مغلق او غير متاح
احلام : و ايه العمل دلوقتي …. الرقم مغلق
عبد الله : طب اتصلي بوردة خطيبته كدة يمكن تكون تعرف حاجة عنه
احلام تتصل بوردة و تصحيها من النوم
احلام : الووو …. معلش يا وردة يا بنتي قلقتك من النوم
وردة : لاء ابدا ولا يهمك يا مرات عمي
احلام : انا قولت اتصل بيكي اسألك يمكن تعرفي حاجة عن حسن
وردة : حسن …. ماله حسن يا مرات عمي
احلام : مفيش يا بنتي منامش في اوضته من امبارح و عماله اتصل بيه رقمه يديني مغلق و انا قلقانة عليه اووي
وردة : هو كان عندي فعلا امبارح بعدين جاله تليفون و قالي ان عنده عمليه و هيروح للمستشفي و بعدين هيروح علي البيت
احلام : طب انا قلقانة عليه اووي لو عرفتي حاجة يا بنتي …. يا ريت تكلميني علي طول
وردة : حاضر يا مرات عمي بس انتي متخافيش ان شاء الله خير و انا هحاول اوصله
احلام : ماشي يا بنتي …. مع السلامة
تقفل احلام السكة مع وردة …. و عبد الله يسألها : ايه قالتلك ايه وردة
احلام : كان عندها امبارح و بعدين راح علي المستشفي
عبد الله : طب معلش جربي تتصلي بيه تاني يمكن يرد …. و لو ماردش كلمي المستشفي … لحد ما نعرف هو فين بالظبط …. ربنا يستر … ربنا يطمنا عليك يا حسن يا ابني
تتصل احلام بحسن … و برضو حسن ميردش فتقرر الاتصال بالمستشفي و بعد الانتهاء من المكالمة تخرج برة و الصمت و الخوف يسيطر عليها
عبد الله : مالك يا احلام … ساكتة ليه … في المستشفي قالولك حاجة ولا ايه
احلام : قالولي انه مرجعش المستشفي بالليل و انهم ميعرفوش عنه اي حاجة
————————————
المشهد الثالث
———————————-
قسم الشرطة
النيابة : عرفتوا اي معلومات عن القتيل
احد الضباط : احنا لما دورنا في جيبه علي اي حاجة تدل علي شخصيته مالقناش في جيب القتيل غير البطاقة الشخصية و الكارنيه دة
النيابة : كارنيه ايه دة

 

 

الضابط : دة كارنية المستشفي مزاولة مهنة القتيل كان دكتور في مستشفي حكومة … هو من الواضح كدة يا فندم الجريمة حصلت بهدف السرقة لاننا مالقناش معاه ولا موبايل ولا فلوس
النيابة : طب ما ممكن يكون الهدف من الجريمة حاجة تانية و اللي قتل خد الموبايل و الفلوس عشان منشوكش فيه و يبعدنا عن المجرم الحقيقي
الضابط : ممكن يا فندم
وكيل النيابة يمسك البطاقة و يبص فيها و هو يردد : القتيل اسمه حسن عبد الله الجبالي …. طب اسمع بقي عايزك تبلغ المستشفي باللي حصل و تبلغ اهله و تستدعيلي اللي شغالين معاه في المستشفي و اهله و صحابه و كل اللي كانوا قريبيين منه الفترة اللي فاتت للشهادة لاستكمال التحقيقات اكيد هنمسك خيط يوصلنا بالقاتل
———————————
المشهد الرابع
—————————-
سحر : مالك يا وردة
وردة : مفيش يا امي …. قلقانة شوية
سحر : قلقانة من ايه يا بنتي
وردة : مش عارفة يا امي … انا النهاردة صاحية خايفة علي حسن اووي
سحر : يا بنتي متخافيش ان شاء الله خير
وردة : مش عارفة يا امي بس المرادي حاسة ان فيه حاجة حصلت لحسن و انا خايفه عليه جدا
——————————-
المشهد الخامس
——————————-
الجميع في منزل حسن يجلسون و يملئ قلوبهم الخوف و الجميع ينتظر اي خبر يطمأنهم علي حسن و بعد لحظات يرن جرس التليفون و يقوم عبد الله بلهفة يرد علي التليفون
عبد الله : الووووو
المتصل : استاذ عبد الله
عبد الله : ايوة …. مين
المتصل : معاك الدكتور احمد خليفة زميل حسن ابن حضرتك في المستشفي اللي بيشتغل فيها
عبد الله : اهلا و سهلا يا ابني … وصلك اي خبر عن ابني حسن
الدكتور احمد : هو بصراحة يا استاذ عبد الله مش عارف اقول لحضرتك ايه
عبد الله : خير يا ابني يا ريت لو تعرف حاجة عن حسن ابني يا ريت تطمني عليه احنا قلقانين عليه اووي دة عمره ما عملها و بات برة البيت

 

 

الدكتور احمد : هو بصراحة قسم المقطم بلغنا ان تم العثور علي جثة ابن حضرتك مرمية في ارض زراعية في طريق المقطم
عبد الله اول ما يسمع الخبر ينهمر في البكاء و يردد : لا حول ولا قوة الا بالله … لا حول ولا قوة الا بالله …. انا لله و انا اليه راجعون
تسمع احلام كلام عبد الله تجري عليه و هي تردد : ايه يا عبد الله هو اللي بيكلمك دة بيقولك ايه عن حسن ابني
عبد الله و هو يبكي : ابننا اتقتل يا احلام …. حسن مات
احلام : لااا …. مستحيل دة كدب انت بتكدب و تخطف السماعة و تقول لصاحب حسن : انت بتكدب صح ايوة بتكدب انت مش صاحب حسن … انت بتكره حسن كلكم بتكرهوه و تقع في الارض مغشيا

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *