روايات

رواية تزوجت اختها الفصل التاسع عشر 19 بقلم همس حسن

رواية تزوجت اختها الفصل التاسع عشر 19 بقلم همس حسن

رواية تزوجت اختها البارت التاسع عشر

رواية تزوجت اختها الجزء التاسع عشر

تزوجت اختها

رواية تزوجت اختها الحلقة التاسعة عشر

مها : ايوة انا مراته .. هو فين ؟
– البقاء لله يامدام .. جوزك توفي
ومحتاجين تيجو تتعرفوا علي الجثة
مها حاطة التليفون على ودنها ومتنحة .. وفجأة رمت التليفون من ايديها .. لفت وشها بصت لـ بدر
مها بصدمة وتتنيحة: صاحبك مات يا بدر .. صاحبك مات
بدر بيبرق : انتي بتقولي اااايه صاحبي مين اللي مات انتي هتخرفي ؟؟؟؟؟؟
مها ومن غير ماتنزل دموع : طب ازاي كده ؟؟؟
ازاي يسيبني دلوقتي بعد ما علقني بيه ؟ ازاي يمشي قبل مااقوله اني حبيته بجد ومش هقدر أكمل من غيره ؟؟
معقولة قصتنا خلصت علي كده ؟؟؟؟
طب ليه ؟؟ ليه يارب ده انا كنت تبت خلاص وقولت مش هعمل حاجة تاني ؟؟ ليه ما كان كفاية كل العقابات اللي حصلتلي !! ليه ده كمان يتاخد مني وانا لسة ملحقتش افرح معاه ولا افرحه ولا حتى أشكره ؟؟؟
ليه بس
نزلت قعدت علي الأرض وصرخت بعلو صوتها : لييييييييييييه * بتعيط جامد بصوت* لا يامصطفى انت مش هتسيبني وتمشي لاااااا أبوس ايدك يامصطفى انا بحبببببك متسيبنيش وتمشي انت كمان يامصطططططفى
بدر نزل قدامها في الأرض ومسك دراعتها جامد وبصوت عالي : مصطفى ميييين اللي يموت انتي اتجننتي انا صاحبي مماتتتتتتتش

 

مها بتلطم علي وشها : لا صاحبك مااااااات .. صاحبك مات وساااااابني هو كمان يا بدر
بدر : بقولك مماتتتتتتتتش انا متاكد صاحبي لسة نفسه في الدنيا انا حاسس بيه وسامعه هاتي التليفون انا هكلمهممممم
خد التليفون زي المجنون وحاول يتصل بالناس تاني وهو بيكلم نفسه : لا مماتش انا متأكد
مها مازالت بتعيط وتصوت بعلو صوتها : متسيبنيش انت كمان يا مصطفى انا ملحقتش اقولك اني بحبككككك
زهره بدأت تعيط هي كمان وجريت علي مها ونزلت علي ركبها وخادتها بالحضن
زهره : اهدي يامها .. اهدي ووحدي الله اللي بتعمليه ده حرام .. سواء عايش او لا قدر الله مينفعش تعملي كدا يامها
مها بتمسك زهره وهي حاضنها : رجعيلي جوزي يا زهره انا مش هستحمل بُعده *بتمسك ايديها وبتبوسها* أبوس ايدك سامحيني علي كل اللي عملته فيكي ابوس ايدك صفي قلبك من ناحيتي خلي ربنا يرضي عني ويرجعلي جوزي يازهرررره
زهره بتعيط وبتشد ايديها منها : بس بس ايه اللي بتعمليه ده
بتحضنها تاني وبتبوس دماغها : سامحتك والله ، سامحتك من قلبي ونسيت كل حاجة بس اهدي بالله عليكي
*مها بتحضنها بتعيط وبتتشحتف زي الأطفال*
الراجل بيرد علي بدر : سلام عليكم
بدر : عليكم السلام ، مصطفى فين ووضعه ايه بالظبط حضرتك
الراجل: تقصد صاحب الخط ده ؟؟
بدر : ايوووة هو فين
الراجل : عمل حادثة بالعربية على الطريق والعربية اتقلبت وولعت .. ولقينا جثة صاحب الخط ده متفحمة والتليفون مرمي بعيد .. ودلوقتي احنا نقلناه علي أقرب مستشفي ومستنيينكم تيجي تشوفوه عشان نبدأ في تصريح الدفن
بدر : طب ياريت تبعتلي اللوكيشن ع الرقم ده بسرررعة واحنا جايين حالاً

 

بدر خلص معاه وقفل .. بيبص علي الصورة اللي حاططها علي رقم مصطفى في الفون
بدر : اجمد ياصاحبي .. انا عارف انك لسة عايش وبتتنفس ومش هاتسيبني وتمشي بالسهولة دي .. اجمد ياصاحبي وانا جاي ادور عليك ومتأكد اني هلاقيك
اتلفت بص لـ مها : جوزك مماتش يامها ، اصلبي طولك وقومي معايا نروح نشوفه فين
مها بتمسح دموعها بسرعة وبتحاول تقوم تقف وطبعاً مش صالبة طولها فـ زهره بتسندها وتقومها
بدر : ادخلي غيري هدومك بسرعة يازهره عشان تيجي معانا وتبقي جنب اختك يلا
حاضر هغير في ثواني واجي معاكو
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
** بعد ساعة **
مها وبدر وزهره داخلين المستشفى .. لقوا ناس واقفين جنب الأوضة
بدر للراجل : فين الجثة ؟؟
الراجل : الجثة في الأوضة جوا .. احنا شوفنا العربية عاملة حادثة ع الطريق ومتفحمة بالشكل ده جيبنا الجثة هنا وبقيت العربية موجود لو عايز تروح تشوفها
بدر : مش فارق معايا دلوقتي غير اني اشوفه هو
الراجل : بس هما منبهين اللي هيدخل واحد واحد عشان مش هينفع الأوضة تتزحم
مها بتجري وبتقف قدام بدر : أبوس ايدك يابدر خليني أدخل اشوفه الأول انا قلبي هيقف من الحزن بالله عليك
بدر بيرجع خطوة لورا : ماشي يامها ادخلي

 

مها لفت وشها واتحركت ناحية الأوضة .. بتقدم رجل وبتأخر رجل وهي دموعها نازلة وحاطة ايديها علي قلبها
زهره بتقف قدام بدر وبتمسك ايده جامد وبتسند دماغه علي كتفها وهي بتشد علي دراعه وبتحاول تقويه في الموقف اللي هو فيه
**مها دخلت الأوضة .. وهي بتترعش واعصابها بايظة .. وقفت قدامه وهو متغطي وغمضت عينيها وبلعت ريقها**
جه الراجل الموجود في الأوضة شال الغطا من على وشه .. فتحت عينيها
شافت جثة متفحمة مش باينه ليها ملامح .. مش باين غير إنه جسم شاب
مها بتبصله ودموعها نازلة .. مدت ايديها وهي بتترعش حطيتها على الجثة وهي انفاسها بتسابق بعضها
وفي لحظة شالت ايديها وبعدت عن الجثة
مها : ده مش جوزي
الراجل : نعم ؟ ازاي يعني
مها : بقوووولك ده مش جوزي .. دوروا علي أهله ده مش مصطففففى
الراجل : طب وحضرتك عرفتي منين وهو مش باينله ملامح كدا, ماهو كان في نفس العربية بتاعة زوج حضرتك وجنب العربية نفس التليفون بتاعه بالخط بكل حاجة ، ازاي مش هو !!!
مها : هو انت مبتفهمش عربي !
بصوت عالي : بقوووووولك ده مش جووووزي شيله من قداااامي
بدر وزهره سمعوا الصوت وجم بسرعة علي الباب
بدر : في ايه يا مها
مها خارجة على برا : متدخلش تشوفه عشان ده مش صاحبك ، انا اكتر واحدة تحس بيه وبقولك اللي جوا ده مش مصطفى
بتعيط وبتبتسم : جوزي عايش انا متأكدة وحاسة بيه والله
زهره : طب مش هتدخل تبص عليه يا بدر ؟؟

 

بدر : لا .. انا كمان إحساسي بيقول ان اللي جوا ده مش صاحبي
ومش هحط نفسي في موقف اني ادخل أشوف جثته يا زهره .. انا هنزل من هنا وهقلب الدنيا فوقاني تحتاني لحد ماالاقيه
** الفجر بيأذن **
مها وبدر وزهره بيسمعوا “الله أكبر الله أكبر” بيغمضوا عينيهم وبياخدو نفسهم وكان ده رد من ربنا عليهم إنه معاهم وواقف جنبهم ..
مها : احنا هننزل ندور مع بعض .. ووعد عليا إني مش هخطي عتبة البيت غير وانا ايدي في ايده *بتعيط * او حتي معايا جث….
بدر : بس بس متكمليش قولتلك مصطفى عايش .. يلا ننزل ندور
زهره بتبصلهم ومش مقتنعة ولكن بتقرر انها تطاوعهم
زهره بتمسك ايد مها وبتبتسم : يلا بيننا ؟
مها بتبتسملها وهي دموعها نازلة: يلا
خرجوا على برا بسرعة .. بدر سابقهم ونازل يجري ع السلم
وهو نازل طلع التليفون من جيبه عشان يتصل بحد ، وبعد ما فتح جهات الإتصال افتكر إنه كان هيتصل “بمصطفى” عشان ييجي يدور معاه عليه 💔💔
غمض عينه وحس بوجع بشع في قلبه .. وبعد لحظات فتح عينه تاني ومسك نفسه وكمل نزول بسرعة علي تحت
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

 

** في بيت أم بدر **
هند قاعده في بلكونة اوضتها باصه للسما بتتفرج على شروق الشمس وصوت زقزقة العصافير وهي لسة بتفوق
Flash back 📸🔙
هند : اي حد من حقه ياخد فرصه ، وانا من حقي تديني فرصة واحدة بس اثبتلك بيها إني اتغيرت بجد وغلبت الطبع بالتطبع “لكل قاعده شواذ يا فريد ”
فريد باصصلها وساكت
وبعد لحظات…
فريد : ماشي
هند بتبرق : ماشي ايه بالظبط 😮 ماشي يعني موافق صح ؟؟
فريد : ايوة
هند بتتنطط وبتسقف : بجددددد 😍😍💃💃
فريد : استني بس عشان تكون كل حاجة على نور .. قبل ما نبدأ في أي حاجة انا عندي شرطين
هند : انت تؤمر 😍😍😍
قول شروطك وانا موافقة قبل مااسمعها
فريد : اول حاجة خليكي عارفه ان الفرصه دي مش عشان نرتبط ، دي عشان أتأكد الأول إذا كنتي اتغيرتي فعلا او لا وفي حالة إني أحس إنك متغيرتيش انا همشي ومن غير مبررات
هند : موافقة

 

فريد : تاني حاجة ودي الأهم بقي ..
مفيش مخلوق يعرف بالعلاقة اللي بيننا فترة لحد مااتطمن واقرر إننا هنبدأ العلاقة فعلاً وساعتها هاجي اخطبك رسمي
هند : موافقة علي دي كمان 😍😍
بيبصلها وبيبتسم : على خيرة الله .. أتمنى من قلبي تكوني اتغيرتي بجد يا هند
هند : وانا هبهرك يا فرفورتي 🙈
فريد : لا مبدأياً فرفورتي دي نلغيها من القاموس 😂😂
رجعت من الفلاش باك 🔙
هند بتبتسم : أوعدك إن مش هيعدي علينا شهر واحد غير وانت عارف إني اتغيرت بجد يا فريد .. مش هيعدي شهر الا ما تكون آمنت بحبي ليك بجد وجيت تتجوزني علي سنة الله ورسوله ❤️
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مها وزهره وبدر راحوا مكان الحادثة (مكان فاضي وواسع) وكل واحد فيهم في ناحية عمال يدور على مصطفى
بدأوا يتوسعوا شوية ويسألوا في الاقسام والبيوت والمستوصفات واي مكان ممكن يكون فيه
وفجأة زهره مسكت مها في نص الشارع
زهره : مها ياحبيبتي انا حاسه ان اللي بنعمله ده ملوش أي لازمة .. كل المواصفات بتقول ان جثة مصطفى هي اللي كانت في المستشفي لأن هي عربيته وتليفونه وساعته ونفس المعاد اللي خرج فيه ، كل حاجة على مقاسه يا مها وواضحة زي الشمس

 

مها : لا يازهره مش كل حاجة علي مقاسه
انا يمكن عملت مصايب كتير في حياتي *بتحط ايديها علي قلبها* بس قلبي عمره ما كدب عليا ولا خانني يا زهره وقلبي بيقوله ان جوزي عايش وزي مااكون سامعه صوت نفسه في الدنيا
زهره بصالها وعينيها بتدمع : انتي لحقتي توصلي للمرحلة دي امتي يا مها
مها : وصلتلها من يوم ماشوفته يا زهره انتي مش فاهمه حاجة
مصطفى كانت معرفته بيا كلها مبنيه علي إنه عايز ينتقملكو مني ومع ذلك انا كل مرة كنت ببص في عينيه مش بشوف غير حنيه وطيبة وطبطبة
في عز ما كنت شيطانه ومحتاجة اتضرب بالنار وفي عز ما كان مش طايقني وكارهني كان بيعطف عليا وبيهتم بأكلي وشربي ودوايا ، اتجوزني بالعافيه عشان يذلني وينتقم مني وبدل مايعذبني ويطلع علي جتتي القديم والجديد ، علمني ازاي اتغير وابقي إنسانة بجد بتحب وبتحن وبتتوب وبتسجد لـ ربنا ، علمني ان الفلوس مش كل حاجه وان الطمع بيهد أي حاجة
علمني ازاي استفيد من كل عقاب قاسي واني اطلع منه ياني اتغير بجد واقول يارب سامحني
لحد ما وصلت لمرحلة إني بقيت كل يوم بفكر ايه ممكن أعمله احسن من نفسي اكتر عشان احس اني استاهل الإنسان ده واستاهل إنه يحبني بجد
عشان كل اللي في بالي طول الوقت جملة واحدة
” لما هو عمل معاكي كل ده وهو بيكرهك .. اومال لما هيحبك هيبقى ازاي وهيعمل معاكي ايه ؟؟”
زهره بتحضنها : اول مرة أحس ان اختي رجعتلي بجد .. وفي اللحظة دي انا عندي إحساس شبه يقين إنه هيرجعلنا وان ربنا مش هيخذلك ابدا
مها بتحضنها وعينيها بتدمع : ربنا أنعم عليا من جديد وخلاكي تسامحيني يازهره
ومتأكدة إنه هينعم عليا مرة تانية وهيرجعهولي

 

بترفع عينيها وبتبص للسما والنهار بيطلع : يارب بـحق السموات والأرض .. بـ حق التوبة الخالصة اللي توبتها ليك .. بـ حق كل خير مصطفى عمله في حياته او عمله معايا او مع غيري ترجعه ليا سليم مُعافى يارب .. يارب خد من عمري واديله .. خد من صحتي وعافيه .. يارب سامحيني على كل ذنب ارتكبته ومتعاقبنيش فيه هو
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*الساعة 11 ونص الضهر*
في مكان محدوف بعيد مفيهوش محلات ولا ناس وفي أرض مزروعه .. حد نايم على الأرض هدومه متقطعه واغلبها دم وايديها على وشه .. بدأ يفوق واحدة واحدة وينزل ايده من على وشه وهو بيتوجع بأنين مكتوم
وواحدة واحدة بدأ يتحرك ويعدل جسمه براحه … والشخص ده مصطفى ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مها وبدر زهره مازالوا بيلفوا في الشوارع يدوروا عليه ومقعدوش ولا فقدوا الأمل .. كل واحد فيهم تعب وهدومه اتبهدلت ورجله ورمت من المشي
زهره تليفونها بيرن ..
زهره : أيوة يافريد

 

فريد: ايه يا زهره صباح الخير .. مال صوتك في ايه ؟؟
زهره : انت لحقت تعرف منين صوتي ماله !
ده انا يدوبك قولتلك ايوة يا فريد بس
فريد : انا بعرف إذا كنتي بخير او لا من التنهيده اللي بتتنهديها في اول المكالمة وقبل ما تقولي ألو يا زهره
مالك بقي ؟؟؟
زهره : مصطفى عمل حادثة يافريد وتقريباً كدا جثته مفقودة لحد دلوقتي واحنا قالبين الدنيا مش لاقيينه ولا الحكومه لقياه .. وبدر ومها حالتهم تصعب ع الكافر 💔💔
فريد : لا إله إلا الله
طب ابعتيلي اللوكيشن انا قايم جايلكو اهو
قفل معاها المكالمة وساب التليفون قدامه .. وسكت لحظات
فريد : بغض النظر مصطفى عايش او ميت انا بقول كفايه عليكي عذاب كده يا مها .. آن الأوان تعرفي الحقيقة بقي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت اختها)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *